Transcription
الدنيا اي والله. والله انها عدوة. لان المؤمن في الدنيا في عبر الى حين لانه مسافر مهاجر الى ربه جل وعلا فار اليه. وقد مثلها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ
ونعم والله المثال هو مثلي في هذه الدنيا كراكب اي مسافر. نزل فاستراح فقال في ظل شجرة قيلولة. ثم لما استيقظ واصل سيره. فارا الى الله جل وعلا. هذه الدنيا - 00:00:20ضَ
فلا تجعلها غاية. اجعلها عبر تفر بها ومنها الى الله جل وعلا من خلالها عند الله ثوابك. ويزكو عند الله عملك. ان اخذت من الدنيا ما لا يوبقك في الاخرة. ما - 00:00:40ضَ
الدنيا مال والدنيا جاه ومنصب ومدحة. فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا لاغرنكم بالله الغرور. الدنيا والاخرة مرتان قاله النبي صلى الله عليه وسلم. مرتان لا تجتمعان. فان الدنيا فانت ظعت من الاخرة بمقدار ذلك. وان قدمت الاخرة فانت اخفيتني - 00:01:00ضَ
من الدنيا لمقدار ذلك. بهذه الدنيا تقاتل المتقاتلان. وتحاربوا وتقاشروا وتباغضوا. وتقاطعوا وتدابروا ونالوا ما نالوا من انواع الاذى. وانظروهم في المحاكم وفي الشرط وفي الحقوق وفي اعراف الناس كيف هي المشاكل الناشئة من هذه المنافسة على الدنيا؟ الفار الى الله لا تبلغ الدنيا في نفسه مبلغها - 00:01:30ضَ
وانما يرجو النجاة والنجاة منها - 00:02:00ضَ