أ.د. علي الشبل | دروس تفسير القرآن الكريم
Transcription
كم رقم المجلس هذا ما شاء الله اللهم صلي وسلم سورة الزلزلة العاديات هذي راحة الزلزلة خليها الزلزلة والمتزبلة تسمحون الحمد لله نعم سم بالله اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم - 00:00:03ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. اذا زلزلت الارض زلزالها يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحى لها ليروا اعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا ير ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره بسم الله الرحمن الرحيم - 00:01:47ضَ
للتقنية خلاص خلاص بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد سيدي الاولين وخاتم المرسلين وعلى اله واصحابه ومن سار على نهجه واقتفى اثرهم واحبهم وذب عنهم الى يوم الدين - 00:02:42ضَ
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا فعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا صالحين يعفو يا كريم هذه السورة سورة الزلزلة في هذا المجلس الثامن عشر في مذاكرتي - 00:03:29ضَ
ومدارسة كلام الله عز وجل في عصرها يوم الجمعة التاسع من شهر صفر في عام الف واربع مئة وخمسة واربعين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة سورة جليلة - 00:03:51ضَ
وسورة عظيمة هي من القرآن المكي حيث نزلت بعد سورة النساء وسبق لنا ان القرآن المكي انها من القرآن المدني هي صورة مدنية من القرآن المدني نزلت بعد سورة النساء - 00:04:11ضَ
وسبق لنا ان القرآن المدني هو كل ما نزل متى بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان النزول في مكة او في الطريق من مكة الى المدينة وفي غزواته عليه الصلاة والسلام - 00:04:32ضَ
والقرآن المكي ما نزل قبل الهجرة سورة الزلزلة اياتها ثمان ايات وقد جاء في فضلها احاديث كثيرة اكثرها لا يصح مما جاء في فضلها ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأها قرأها في السفر في الركعتين - 00:04:52ضَ
في صلاة الفجر كررها في الركعة الاولى والثانية وهذا يدل على فضلها وعلى ما فيها من القدر العظيم وجاء في احاديث انها تعدل ربع القرآن مع سورة الكافرون والنصر لذلك الرجل - 00:05:16ضَ
الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما تتزوج حديث انس رواه الترمذي وحسنه وغيره قال ما عندي يا رسول الله قال اما عندك قل هو الله احد فانها تعدل ثلث القرآن - 00:05:39ضَ
واذا جاء نصر الله الفتح اذا جاء نصر الله والف تعدل ربع القرآن وقل يا ايها الكافرون تعدل ربع القرآن واذا زلزلت الارض زلزالها تعدل ربع القرآن وبعض اهل العلم يعله - 00:05:58ضَ
وقد نزلت هذه السورة فلما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم بكى ابو بكر بكاء عظيما حيث بلغت من قلبه ما بلغت وهذا الذي سبق به ابو بكر رضي الله عنه الناس - 00:06:16ضَ
شيء وقر في قلبه فلما بكى ذلك المكالفة الصحابة الى ما فيها فجاءت البشارة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم. فقال لو لم تذنبوا لذهب الله بكم واتى بقوم يذنبون - 00:06:36ضَ
ثم يستغفرون فيغفر لهم نسأل الله مغفرته التي وسعت كل شيء هذه السورة تأخذ بقلوب المؤمنين اخذا قال الله جل وعلا في فاتحتها بسم الله الرحمن الرحيم وهذه البسملة اية في مفتتح كل سورة ما عدا براءة - 00:06:59ضَ
اذا زلزلت الارض زلزالها ومنها اخذ اسم السورة سورة الزلزلة واذا شرطية جواب الشرط يومئذ تحدث اخبارها وهذا لفت للقلوب وعطف لها وترهيب لها لتنتبه متى هذه الزلزلة الزلازل تكثر في اخر الزمان - 00:07:24ضَ
وكثرة الزلازل من ايات الساعة الصغرى وهي وقعت وما زالت تتكاثر تتنوع في وقوعها لتهيئ الارض لارض غير هذه الدنيا وهي ارض المحشر تذهب الجبال كما سبق تكون كالعهن المنفوش - 00:07:55ضَ
تهد وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب تذهب الاودية والشعاب الى ان تهيأ الارض بالخسوفات الثلاث العظيمة في ارض المحشر اذا زلزلت الارض زلزالها زلزالها تأكيد بفعل الشرط زلزلت - 00:08:18ضَ
وفي سورة لقول الله جل وعلا يا ايها الناس اتقوا زلزالة الساعة اتقوا الله ان زلزالة الساعة شيء عظيم وهي زلزلة وهذه تكون اذا قاموا من قبورهم فان الاسرافيل ينفخ في الصور النفخة الثانية بعد الاولى - 00:08:46ضَ
نفخة القيام فتزلزل مزلزل الارض زلزالا عظيما واخرجت الارض اثقالها ما اثقالها اثقالها انتم ايها الثقلان وسمي الانس والجن بالثقلين لانهما اثقال في الارظ ولهذا تثقل الارض بهم فكيف اذا انظاف الى الثقل - 00:09:09ضَ
انضاف اليه ثقل الكفر اذا كان ثقل الطباع ما تحتمل. عظموا منها ثقل الكفر ثقل الذنوب اخرجت الارض اثقالها اي ما في جوفها من الاجساد. اجساد الانس والجن ومن اثقالها كنوزها - 00:09:39ضَ
وقد روى مسلم في صحيحه حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الى اذا لفظت الارض اكبادها غدت كالصواوين ذهبا وفضة فيأتي القاتل يقول في هذا قتلت. اي في الذهب والفضة - 00:10:03ضَ
من كنوز الأرض ويأتي قاطع الرحم يقول بهذا قطعت رحمي ويأتي السارق يقول بهذا قطعت يدي ثم يتركونه ويدعونه ولا يأخذون منه شيء بان ما يهمهم ويكرمهم ويعظمهم ويعصبهم اشد من ذلك - 00:10:32ضَ
اشد من ذلك واخرجت الارض اثقالها. وقال الانسان ما لها؟ من الانسان جنس الانسان والمراد به الكافر عيونه خاشعة ابصاره ما يدري وش في الارظ ما لها؟ وش فيها؟ لانه قام من قبره يظن ان مسألة هينة - 00:11:03ضَ
اما المؤمن فانه يصدق هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون تصدق بالبعث في حال الدنيا كيف لما وقع عليه وقع العين يومئذ اي في ذلك اليوم العصيب في عرصات القيامة - 00:11:31ضَ
يحدث اخبارها من المتحدثة هذه الارض اخبارها ما عمل عليها من خير تشهد لاهلها وما عمل عليها من شر تشهد على اهلها وقد روى الامام احمد والترمذي والنسائي باسانيدهم عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:11:53ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأها يومئذ تحدث اخبارها قال ما اخبارها قالوا الله ورسوله اعلم قال تحدث الارظ بما عمل عليها من كل عبد وامة من خير او شر - 00:12:27ضَ
تحدث هذا صلى علي وهذا سرق وهذا قتل وهذا زنا وهذا اكل الحرام وهذا اغتاب لا تحسبون الارض وهي جماد انها هينة لا ستشهد على كل بخير او بشر ويا سعدة - 00:12:48ضَ
ويا عظيم حظ من شهدت له الارض بالخيرات ويا خسارة وخيبة من شهدت له الارض بضد ذلك وفي الصحيح من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا سعيد - 00:13:09ضَ
اني اراك تحب البادية وش البادية البدو والظهور فاذا كنت فيها وحضرت الصلاة ارفع صوتك بالاذان فلا يبلغ مدى صوتك من حجر او شجر او ثرى او ملك الا شهدوا لك يوم القيامة - 00:13:38ضَ
وهذه سنة ايها الاخوة خفيت كانت متضافرة عند كبار السن ولو كانوا عوام ما يقرؤون ولا يكتبون واصبحنا اساتذة ودكاترة واغتررنا بشهاداتنا عن العمل بهذا العلم تعرفون من كبار السن - 00:14:08ضَ
ومن البدو من اذا حضرت الصلاة ورفع صوته بالاذان يصقع بالاذان صوته يرجو له هذا الفضل وهذا من حديث الارظ. يومئذ تحدث يومئذ تحدث اخبارها ومنا من اذا كان في خلاء - 00:14:31ضَ
اذن اذان المستحي لا يرفع بها صوته فاذا اذن ورفع صوته ثم اقام صلى وراءه من لا يحصيهم لانه دعاهم للصلاة دعاهم بدعاية التوحيد. حي على الصلاة حي على الفلاح - 00:14:54ضَ
صلوا خلفه وهو امامهم فناله اجور كل كل من صلى خلفه ما له اجور كل من صلى خلفه وفي هذا جاء الحديث حديث سلمان وعقبة ابن عامر وغيرهما رضي الله عنهم - 00:15:16ضَ
ان فريضة في فلاة وسبعين فريضة لانك اعلنت فيها وفي ارض الله توحيده اعلنت فيه التوحيد يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحى لها وهذا الوحي وحي الهام كما اوحى ربنا الى النحل - 00:15:35ضَ
واوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون هذا وحي الهام ومثله واوحينا الى ام موسى اي الهناها ووفقناها اما الوحي بالمعنى الاصطلاحي لبعث جبرائيل - 00:16:02ضَ
الى انبياء ورسل الله من الرجال في بني ادم فهذا وحي خاص وقد انقطع هذا الوحي ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يوحى لاحد بعده الا ما يوحى الى - 00:16:23ضَ
عيسى اذا نزل في اخر الزمان فان فانه في حديث النواس بن سمعان الكلابي رضي الله عنه في صحيح مسلم الطويل وفيه ان فاوحى الله الى عيسى اني قد اخرجت عبادا لي - 00:16:46ضَ
لا يدان لاحد بهم اي لا قدرة لاحد بدفعهم اذن الله بخروج يأجوج ومأجوج لان ربك اوحى لها يومئذ كررها لتنتبه لها من غفلاتك ترى يا اخواني الدنيا ما يلحق الا هالطرف - 00:17:05ضَ
اللي تذابح فيها الناس وتهاجروا وتباغضوا وتحاسدوا وتأثموا ما يلحقون الا على طرف ولن تنال من دنياك الا ما كتبه الله لك وانت في اربعينك في بطن امك في السما - 00:17:28ضَ
ولا غصت في البحر ولا خويت الارظ لن تأخذ الا ما كتبه الله لك. اذا فاجمل اجمل وان كنت تريد النجاة والاستعداد والتزود فلدار اخرى يومئذ يصدر الناس اشتاتا يصدرون - 00:17:48ضَ
منين يصدرون من اين وردوا؟ وردوا على المقابر والبرزخ يصدرون اشتاتا احزابا وانزاعا وفي جهات شتى ليروا اعمالهم اي ليروا جزاء اعمالهم التي عملوا بها في الدنيا الدنيا عمل ولا حساب - 00:18:10ضَ
وغدا حساب ولا عمل فيا سعد من تبيض وجهه بعمله الصالح ويا توفيقه من ربه سعيد نال الناس من الدنيا ما نالوا وهو يجمع في اخرته يسعد عندئذ سعادة ويا هناه بها من سعادة نسأل الله الكريم من واسع من فظله - 00:18:36ضَ
ما هذه السعادة بينها ربي في الايتين التاليتين ليروا اعمالهم. فمن يعمل مثقال ذرة والذرة هنا صغار النمل صغار الذر شيئا يسيرا وقيل الذرة الهباءة التي تكون في الجو اذا دخل شعاع الشمس من النافذة ومن الباب صباحا - 00:19:08ضَ
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره لن يفوته ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره لم لان الاعمال احصيت في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى كل ما عملت تحصن عليك - 00:19:34ضَ
نعم لك ان تمحو في الدنيا ما تستطيع ان تمحوه من سيئك التوبة وبالاوبة التحلل ممن ظلمتهم هذي مساحات في الدنيا تمسح فيها ماذا؟ السيء اما الحسن فابشر به ما يفوت - 00:19:58ضَ
اخوانا اللي يسبحون بالمسابح وبالعدادات وبالمسبحات ودكم تعدون عدوا سيئاتكم فاني اضمن لكم على الله الا يفوتكم من حسناتكم عنده شيء ودك تعد سيئاتك وحاسب نفسك فيها وتخفف منها وانطرح بين يدي ربك توبة واوبة - 00:20:24ضَ
عنها وتحلل من عباد الله ممن ظلمتهم وتعديت عليهم بلسانك لاخذ اموالهم بقدح في اعراضهم ودينهم لسوء الظن بهم امحها الان لتسعد لتسعد يوم ان تقوم وتصدر وترى امامك العمل - 00:20:54ضَ
الذي تحب ان تراه ان يرحمك وينفعك الله به وفي هذه الاية وهذا مما بكى منه الصديق رضي الله عنه اذا كان الذرة ما تغادر من خير او شر الواحد - 00:21:21ضَ
ولهذا يا اخواني يا ايها المسلمون وايتها المسلمات من كان بالله اعرف كان منه جل وعلا اجل واخوف وحمله ذلك على الاخبات على التواضع وعلى التزود في ذلك السفر الذي هو اعظم سفر - 00:21:41ضَ
سفرك وهجرتك الى الله وفي قوله جل وعلا فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. من يعمل في كلا الايتين اسم فعل الشرط خيرا يره - 00:22:10ضَ
هذا في الاولى جوابها وشرا يره هذه الجملة الثانية جواب الشرط قد يقول قائل الكافر المشرك المنافق عمل خيرا برا صدق وفا احسن اين وفاؤه؟ ذهب جمهور اهل العلم الى ان وفاءه ما قدم له من حسناته وطيباته في حياته الدنيا - 00:22:30ضَ
اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا اليوم تجزون جزاء اعمالهم الرديئة وكفرهم وشركهم بالله لان الله لا يظلم احدا. ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسة يضاعفها هذا من رحمته ولطفه - 00:23:04ضَ
وتحنن ان الحسنة الواحدة يجازي عليها اقل المضاعفة كم عشرة عشرة مضاعفات الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة سؤال ما الذي يضاعف العمل اكثر من عشرة ها وش اللي يضيع في العمل؟ هذي صلاتكم صليتوها العصر - 00:23:27ضَ
وقبلها صلاتك وبعدها صلاتكم على الميت وبعدها اذكاركم اقل المضاعفة التي لن تعدمها من ربي الحسنة بعشر اضعافها كيف تصل الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة ها ها ها ما يكون في هذا - 00:23:52ضَ
تعامله مع هذا سبحانه صلينا الصلاة جلنا ركوع وسجود. الله اعلم بما حصل فيها ومنا من استحضر قلبه خاضعا خاشعا لله متذللا منطرحا بين يديه الصورة واحدة لكن القلوب ما هي بواحدة - 00:24:21ضَ
الذي يضاعفها الاخلاص واستحضار النوايا كلكم جاءوا من بيوتكم جئتم من بيوتكم متوظئين من استحضر عند وضوءه وعند مشيه ان تحسب خطوات هذا ممن تضاعف له لانها انبنت على امرين - 00:24:42ضَ
الاول الخبر الصادق من نبينا صلى الله عليه وسلم ومن ربنا جل وعلا وثانيها حسن الظن بالله فانه لما اخبر اخبرنا الصادق عن عن ربنا بذلك فحسن ظنك ايها العامل بربك تضاعفت بهذا الاجور - 00:25:01ضَ
ولهذا لا ينظر الله عز وجل الى صورنا لا الطول ولا العرض ولا اللون ولا السيمان ولا النحاف وانما ينظر الى قلوبنا اي نياتنا ومقاصدنا ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره - 00:25:23ضَ
الا ان يرحم الله المؤمن كما دلت على ذلك الادلة الاخرى فالمؤمن يرحمه ربي رحمات متتابعة ومن رحماته ان يغفر ذنوبه ويحط اوزاره تمننا من الله وتحنى منه الى عباده المؤمنين - 00:25:45ضَ
وفي مقام العرصات بعد العرظ جاءت الاحاديث بذكر سورتين تخيل نفسك احدهما ايها الموفق الاولى للفاجر يعاند ويكابر لانه الف العناد في الدنيا فظن انه ينجو منه وينجو به الاخرة - 00:26:13ضَ
فاذا نشرت الدواوين والسجلات فقد احصي على كل واحد عمله يجيء المكابر لعله يجد له مخرجا ربي ظلمتني كتبتك فلا ارضى علي شهيدا الا من نفسي وذلك المقام مقام العدل - 00:26:43ضَ
واي عدل شوفوا يا اخواني ذاك المقام ما فيه حيف ولا لف ولا دوران ولا تخلص مقام عدل. ونضع الموازين القسط ليوم القيامة موازين عدل فاذا جاء المكابر ربي ظلمتني كتبتك - 00:27:12ضَ
ويختم على لسانه فينطق فينطق فوه يقول أكلت تكلمت وبلعت تنطق عينه يقول نظرت ينطق سمعه يقول سمعت ينطق يده تقول بطشت رجله مشيت فخذه ارجو تشهد عليه جوارحه والله فضيحة - 00:27:39ضَ
فيخلى بينه وبينها يقول تبا لكن فعنكن كنت ادافع سيلقى لي مخرج انا وياك تقول جميعا انطقنا الله الذي انطق كل شيء هذا الكافر هذا الفاجر هذا المكابر والمعاند استمرأ المكابرة والعناد في الدنيا ظن انها تنفعه يوم القيامة - 00:28:25ضَ
واما المؤمن يا ربي رحماك اما المؤمن فيدنيه الله جل وعلا فلا يزال يدنيه حتى يضع عليه كنفه حتى يضع عليه كنفه فيقول عبدي فعلت وفعلت وفعلت يقول نعم يا ربي فعلت - 00:28:53ضَ
ولا غنى لي رأي ربي عن رحمتك يقول عبدي سترتها عليك في الدنيا وانا استرها عليك اليوم هذا الموقف الذي يجب ان ننتبه له والاختبار العظيم الذي يجب ان نستعد له - 00:29:20ضَ
ونلقيه حظه اللائق به من الاهتمام في الدنيا علشان طفسة من الطفاس ولا دراسة ولا قبول ولا وظيفة ولا ترقية تروح وتنساها ويعوذ ملذتها عليك غما لكن ذاك الاختبار روى الامام احمد اني طولت عليكم ها - 00:29:39ضَ
روى الامام احمد في مسنده باسناد صحيح عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ينشر رجل يوم القيامة على رؤوس الخلائق الله لا يفضحنا - 00:30:03ضَ
الله يسترنا في الدنيا والاخرة ينشر على رؤوس الخلائق فتخرج له سجلات عددها تسعة وتسعون سجلا كل سجل مد البصر قد احصي عليه ما عمل ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. اربعة ملائكة يتعاقبون عليك - 00:30:25ضَ
بالشهادة والحساب والكتابة اثنين في النهار واثنين في الليل ويحصى عليه ما عمل فاذا رأى ان سيئاته احصيت عليه طاش قلبه ذهل وين المخرج فيقال له يا فلان الك حسنة - 00:30:49ضَ
يقول لا يا ربي ما لحسن نسي وذهل بما احصي عليه من كل شيء فتخرج له بطاقة صغيرة فيها قول لا اله الا الله قالها مخلصا بها من قلبه فيقول يا ربي وما تصنع هذه البطاقة مع هذه السجلات مد البصر - 00:31:15ضَ
فيقول الله جل وعلا انك اليوم لدينا لا تظلم لا تظلم فيؤتى بالميزان ميزان حسي له كفتان وله لسان يبين ريحان هذه بهذا وهذا طيرة عيونه وش يبي يلقى غلب على ظنه واستحكم عليه الهلاك - 00:31:38ضَ
ولا لا يا اخواني توضع السجلات في كفة. تسعة وتسعين سجل كل واحد منها مد البصر من طوله وعرضه وتؤتى يؤتى بالبطاقة وتوضع في الكفة الثانية قال صلى الله عليه وسلم - 00:32:05ضَ
ولا يثقل مع اسم الله شيء فتطيش هذه البطاقة بالسجلات مد البصر يرحمه الله لانه قالها مخلصا من قلبه ما هو من قالها ولم يصلي او قالها ولم يؤدي ركن ركن دينه - 00:32:37ضَ
لكن لحقهما لحقه بعد ركعته رحمة الله جل وعلا بتوحيده وايمانه بربه اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد - 00:32:55ضَ
اللهم صلي وسلم عليه ما ذكره الذاكرون الابرار وصلي وسلم عليهم ما غفل عنهم الغافلون الاشرار وصلي وسلم عليهم ما تعاقب ليل فاعقبه نهاره صلاة وسلاما ابدين دائمين مزيدين الى يوم القرار - 00:33:16ضَ
اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام يا منان يا بديع السموات والارض نشهد بانك انت الله لك الحمد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد - 00:33:38ضَ
نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى وبوجهك الكريم وباسمك الاعظم فردوسك الاعلى من الجنة يا ربنا وان ندخلها بغير حساب ولا عذاب وان تحل علينا مرضاتك فلا تسخط علينا ابدا نسألك اللهم ذلك لنا ولكم - 00:33:55ضَ
ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا ولجميع المسلمين والمسلمات ان ربي جل وعلا اكرم مسؤول وهو سبحانه اعظم مرجي مأمول وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:34:20ضَ
الحمد لله سامية الحماد جزاكم الله خير. جزاكم الله خير اثابكم الله قائلها ومن لم يقلها بسم الله نعم ابو بكر عمر لا اله الا الله لا تعرظن يا الحماد بذكرنا مع ذكرهم - 00:34:46ضَ
ليس الصحيح اذا مشى كالمقعد لكن شي واحد مع اولئك الاماجد الاكاد اننا نحبهم يعلم الله اننا نحبهم فنسأل الله بحبنا اياهم يجمعنا بهم في دار الكرامة. امي فعلت ذلك. اما العمل ما حنا بلحزينهم - 00:35:52ضَ
ما نلحقهم لكن بحبهم لعلنا ان ندرك ذلك وما سألت عنه انها قد يقول قائل الان قضي مقضي قبل خلقنا من هم اهل الجنة باعيانهم واهل النار باعيانهم فان الله لما خلق ادم مسح على ظهره - 00:36:14ضَ
فاخرج من ظهره كل ذريته وقال هؤلاء الى الجنة ولا ابالي وهؤلاء الى النار فلا ابالي. نعم سبق بهم علم الله وكتابته ومشيئته وخلقه علم الله من هم اهل الجنة - 00:36:34ضَ
ومن هم اهل النار؟ ومن تخدشهم النار؟ لا نعلم نحن لكن ثواب الله وجزاؤه وعقابه لا على ما مضى به القضاء والقدر. وانما على ما تختاره ايها المكلف بارادتك وقد سأل الصحابة رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا السؤال - 00:36:54ضَ
ومن ذلك ما جاء في الصحيحين من حديث سراقة ابن مالك ابن جعشم سيد قومه رضي الله عنه فقال يا رسول الله بين لنا ديننا كأن خلقنا الان فيما العمل - 00:37:18ضَ
فيما مضى ام فيما يستقبل قال لا بل فيما مضى يعني شيء مكتوب خالص قال عليه الصلاة والسلام ولكن اعملوا اتركوا عنكم التمني والاهمال وترك العمل اعملوا فكل ميسر فيما خلق له - 00:37:34ضَ
وما ذكرت عن امك وامهاتنا وعجايزنا عندهم في قلوبهم شيء ما هو بعند الكثيرين ممن جاء بعدهم يا اخواني ترى ما عندهم زود علم امهاتنا واجدادنا وابائنا عوام بعظهم ما يقرا ولا يكتب - 00:37:58ضَ
لكن في هذا في قلوبهم شيء من توحيد الله وحسن الظن به وحسن رجاءه وخشيته وخوفه ورفعهم الله به على كثير من يقرون يكتبون هذا نبي عليه الصلاة والسلام. امي لا يقرأ ولا يكتب - 00:38:16ضَ
وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم وما يجحد باياتنا الا الظالمون ما برحوا - 00:38:40ضَ
بل كان اكمل واتقى واخشى عباد الله اجمعين لله ولهذا عند العجائز من منكم من عجائزه موجود من امهاته وخالاته وعماته وجداته تماتنهن يتعلم منهن لا يزمر بخشمه انا معي وعندي - 00:38:55ضَ
وظيفتي لا عندهن علم مهوب عندك وهو علم القلوب في تعلقهم بالله تعلم منهن لعل ذلك ينفعك في دار العمل الله يحسن العمل ويحسن خاتمة الاجر. والله اعلم. سم يسأل نايف في كل قصاره المفصل هل من السنة قراءتها في السفر - 00:39:18ضَ
في السفر يشرع للمسافر التخفيف في صلاته التي يصليها له ولغيره فان اراد ان يصلي لنفسه فما شاء الحديث من ام فليخفف فاذا صلى احدكم لنفسه فليصلي ما شاء وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم في السفر - 00:39:48ضَ
فخفف عن المسلمين منها سنته الثابتة انه قرأ في السفر في الزلزلة في الركعتين في صلاة الفجر التي هي يستحب فيها التطويل ملاحظة لتخفيفه على نفسه وعلى الناس صلى الله عليه وسلم - 00:40:10ضَ
كذلك في السفر اطال في مواضع فثبت عنه انه صلى السفر في مكة في صلاة الفجر بالطور ويفعل الارفق به وبغيره نعم سم وعليكم السلام لا تنفخون انا ابي لي ابل تبطن - 00:40:28ضَ
ترى النفخ ما هو بزين هذا دعاءه في ظهر الغيب استغفر الله استغفر الله. اي نعم هذا ابنصحكم بقصة والصغير ما ينسى اظن كبر هالجذع هذا طالع مع والدي رحمه الله من الحرم. من صلاة التهجد - 00:41:03ضَ
واذا رجل من الاساتذة اساتذة الجامعة الاسلامية التهجد يطولون في المسجد النبوي يقرأون في الليلة ثلاث اجزاء ونصف التهاجد لوحدها منها جزء البقرة في ركعة. في تسليمة في ركعتين واذا هذا - 00:41:58ضَ
مدمن ما يستشعر باللي حواليه غايب وهو استاذ ولحيته صدره استغربت انا صغير يصلي التهاجد الا اهل الخير يا ولدي هذا هذا مبتلى شوفوا يا اخواني انتبهوا هذا مبتلى واكثر اهل الدخان وغيرهم من المعاصي مبتلين - 00:42:21ضَ
احذر وانتبه ان تعود عليهم بالمعيبة والطنازة والشماتة انتبه رفعك الله الاستقامة فاحمد ربك عليها وقل في هذا وامثاله ما امرك به النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيح - 00:42:50ضَ
من رأى مبتلى فقال الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاه فيه وفظلني على كثير ممن خلق تفظيلا الا كان حقا على الله الا يصيبه ذلك البلاء احمد ربك وان كان فيك زود عقل وايمان فارجع له بالدعاء - 00:43:15ضَ
الله يعافيه مما ابتلاه الله يرفع عنه ولا تجعل لنفسك وهواك ميدانا للشماتة. فالشماتة مد بليد من الامثال عند الناس الطنزة دوك مد باليد انتبه خصوصا انت يا من من الله عليك بالصلاح - 00:43:37ضَ
الاستقامة والمسابقة الحرص على الفضائل انتبه ان تكون عيابا لغيرك وجاء في الحديث وفيه ما فيه انه ما من مسلم ما من احد يعيب احدا بذنب قد تاب منه الا وادركه ذلك الذنب قبل ان يموت - 00:43:58ضَ
يا ويله يا ويل هذا الذي يشمت من عباد الله انما احمد ربك واعظم الثناء عليه انه لما عافاك ابتلى غيرك احمد ربك هذا من فضل الله عليك ما هو من جودك ومن نسبك وحسبك وجاهك وزينك - 00:44:23ضَ
هذا فضل رحمة الله عليك والله اعلم حنا كم قلنا خمس ما شاء الله ما من سلامة تفضل هذا الرابع ها نعم يبتليه بالذنوب مع انه جعل له الخيار ما غصبك - 00:44:42ضَ
ما قال الزنا غصبا عنك تزني ولا تموت تشرب الخمر ولا تموت؟ لا الله جل وعلا جعل ذلك لك في الخيار فالبلاء يشمل السراء والظراء من الظراء الذنوب لكن لا يظلم ربك احدا - 00:45:09ضَ
ولا يظلم ربك احدا. الله ما يظلم تراه لانه يحاسبك على اختيارك ما اخترته بمحض ارادتك فان خيرا فنعم وان شرا فلا وان مشوبا فهذا يعلمه ربي وتعلمه كتبته بما اعلمها الله اياه - 00:45:27ضَ
وضحت يا اخي الخامس والاخير ايه نعم صلاتك في الفلات وانت تمشي افضل لانك تظهر توحيد الله في الارض توحيد الله في ارضه تؤذن يشهد لك ما بلغ صوتك ثم تقيم - 00:45:48ضَ
يصلي ورائك من لا تحصيهم من ملائكة الله لما دعيتهم حي على الصلاة حي ومن الجن المسلمين انت معك جماعة بما اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام كم اللي وراك ما تدري عنهم - 00:46:19ضَ
كم جاءك من الحسنات ما تحصيها والارض تشهد لك. يومئذ تحدث اخباره اذا كنت محتاج الوظو ومغاسل وهذا ولا انسان مرفه. منت مصلي الا على زل وعلى موكيت وعلى محل بارد - 00:46:33ضَ
هذه الحمد لله فيها ممدوحة وفيها اباحة اماكم اذا سافرت وشفتوا الناس يوقفون يصلون ما تحمدون الله تنتعشون في قلوبكم ان الناس فيها خير تدعوا لهم ها جاه خير مترتب على خير - 00:46:50ضَ
ها؟ الافضل انك تصلي بالبر بالخلا. ايه. هذا الافضل. طيب اذا كنت مثلا اذن علي مثلا حنا قلنا خمسة اسئلة نعم ليس على الاعرج حرج في الجهاد ما هو في مجلس العلم - 00:47:06ضَ
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:47:32ضَ