الرحمن الرحيم. والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا الانسان لربه لكانودا وانه على ذلك لشهيد. وانه لحب الخير لشديد افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور. وحصل ما في الصدور ما شاء الله. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:00ضَ

الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد سيدي الاولين وخاتم المرسلين وعلى اله واصحابه ومن سار على نهجه واقتفى اثرهم واحبهم وذب عنهم الى يوم الدين - 00:00:56ضَ

وسلم تسليما اما بعد فهذا المجلس التاسع عشر اي نعم سيدي تذاكر اه قصار المفصل وهذه السورة سورة العاديات اشتملت على احدى عشرة اية وهي في ارجح اقوال المفسرين من القرآن المكي - 00:01:14ضَ

وسبب نزولها ما جاء عند الحاكم والبزار وغيرهما من حديث ابن عباس يروى عن مجاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا الى بني كنانة وجعل عليهم المنذر ابن عمر - 00:01:45ضَ

الانصاري رضي الله عنه فتأخر هذا البعث وطال في تأخره شهرا فارجف المنافقون بالمؤمنين قالوا ان هذا البعث قد قتل عن بكرة ابيه وهذا شأن النفاق واهله انهم مخذلة مرجفة - 00:02:08ضَ

يخذلون المؤمنين ويرجفون بهم فانزل الله هذه السورة وهذا ما ذهب اليه الجمهور انها في العاديات جمع عادية وهي خيل الله هي الخيل وذهب بعض الصحابة الى انها في الابل - 00:02:32ضَ

ذات الحوافر حيث ذكر الله جل وعلا نفرتهم من عرفة الى مزدلفة في ايقادهم النيران فيها ثم الى منى ثم الى منى وقال جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم وهي كما سبق - 00:02:57ضَ

اية في مفتتح كل سورة خلا براءة والعاديات ضبحا العاديات جمع عادية على قول الجمهور هي الخيل التي تعدو سريعا وهي خير الله وركائب الجهاد ذبحا هو الصوت الذي يصدر منها - 00:03:21ضَ

عند اشتداد ركظها يسمى هذا الذبح باللز ومنه سمي الحي الذي تعرفونه بالملز لانها اذا ركضت اصدرت من اجوافها اصواتا من شدة ركبها الموريات قدحا اورت واصطكت احساكها واحذيتها التي من حديد - 00:03:49ضَ

بالحجارة فمن افتكاكها الشديد تقدح الشرارة قدحا ولم يزل الناس قبل ايجادهم هذه الموقدات لم يزالوا يقدحون بالحجر لا سيما احجار المرو يوقدون بها النار والله جل وعلا اقسم بها - 00:04:22ضَ

واذا اقسم سبحانه بمخلوق لانه له ان يقسم بما شاء من خلقه اقسم بالزمان العصر وببعضه والفجر والليل والنهار والشمس والضحى ويقسم بما شاء سبحانه من مخلوقاته تنويها وتعظيما بهذا المقسم به - 00:04:50ضَ

لكن ليس لك ايها المخلوق وايها العبد ان تقسم الا بالله او باسمائه الحسنى والعظيم والسميع والبصير او بصفاته العلى لا والذي نفسي بيده كما كان يقسم ويحلف نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:05:18ضَ

لعمرو الحق ومن الاقسام بصفات الله لا والذي استوى على عرشه لا والذي ينزل الى سماء الدنيا ليس لك ان تقسم وتحلف وتوثق الامر الا بعظيم هو الله سبحانه وتعالى - 00:05:39ضَ

ففي الصحيحين من حديث عمر رضي الله عنه قال كنا في غازات مع النبي صلى الله عليه وسلم. وكنا نحلف بابائنا اذ العرب تعظم اباءها تعظيما بالغا ومن هذا التعظيم - 00:05:57ضَ

انهم يحلفون بابائهم مثل بعض الناس يقولوا راس ابوي وراس امي هذا من الحلف بالاباء ومن تعظيمهم لابائهم اتبعوهم حتى كان اتباع واقتداؤهم بابائهم اعظم اسباب استمرارهم على الشرك والكفر انا وجدنا ابائنا على امة - 00:06:14ضَ

وانا على اثارهم مهتدون وهذا من اعظم ما منع ابا طالب ان يؤمن فان من مما منعه هو ومنع غيره ان يؤمن لئلا يؤثر عنه انه ترك دين ابائه او ان يجر على ابائه مسبة ومذمة - 00:06:38ضَ

ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا لولا الملامة او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا فاصدع بامرك ما عليك غضاضة وابشر وقر بذاك منا عيونا فلما سمعهم النبي عليه الصلاة والسلام يحلفون بابائهم بعث فيهم مناديا ينادي ان الله ورسوله ينهيانكم ان تحلفوا بابا - 00:06:59ضَ

من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت وفي صحيح مسلم وغيره قال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك وهو اصل عند العلماء لان الشرك في الالفاظ - 00:07:32ضَ

هو من قبيل الشرك الاصغر في اصله ليس في كله من الشرك في الالفاظ دعاء غير الله طلب الحاجات تفريج الكروبات قضاء الملمات من غير الله. هذا شرك اكبر لكن - 00:07:53ضَ

الالفاظ التي تجري على اللسان من غير قصد لها كالحلف لغير الله والنبي وحياة النبي وسيدي فلان وراس ابوي وذمتي وبذمتك وامانتي بامانتك كل هذا من الحلف لغير الله كذلك التسوية بين الله وبين المخلوق. انا بالله وبك - 00:08:11ضَ

ما لي الا الله وانت انا داخل على الله وعليك ما شاء الله شئت هذا من الشرك الاصغر الا ان اعتقد التسوية التعظيم انتقلت الى الاكبر واقسم الله جل وعلا بهذه العاديات - 00:08:33ضَ

وما توري من القدح وهذا الاقسام ليكذب هؤلاء المنافقين وليبين ان هذه النعم التي سخرها الله لك ايها العبد من نعم الله التي توجب ان يشكر الله عليها وحده لا ان يشكر غيره ويهمل شكر الله - 00:08:55ضَ

ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله عز وجل اني وابن ادم في شأن عظيم اخلق ويعبد غيري وارزق ويشكر غيري هذه الخيل - 00:09:27ضَ

في ركظها والركاب في ركظها وقدحها الارظ من شدة خبطها عليها بحوافرها والابل باخفافها تقدح فمن شدة الظرب وسرعته كانها تقدح الشرار فاثرنا به نقعا الغبار وهذا الغبار في سبيل الله - 00:09:52ضَ

شأنه عند الله شأن عظيم لا يجتمع دخان جهنم وغبار في سبيل الله في في صدر مؤمن ابدا ووسطنا به جمعا اي من شدة ركضها وكرها وبدوها من شدة هذا الركض - 00:10:20ضَ

سارت باهلها حتى صارت وسط الجموع وهذا ما يعرف بالكر والفر قال قبلها والمغيرات ايش صبحا لماذا ذكر الصبح ما ذكر الضحى؟ ولا الظهر ولا العشي لان الاغارة تكون صبحا - 00:10:43ضَ

وجاء في الصحيحين من حديث انس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغير على قوم وهم غارون ليلا بل يستأني حتى اذا اصبح فسمع اذانا كف عنهم لان الاذان - 00:11:04ضَ

شعار التوحيد وشعار المؤمنين المصلين وان لم يسمع اذانا اغار عليهم صباحا وفي هذا تنويهه تنويه قوله جل وعلا والمغيرات صبحا فاثرنا به نقعا ووسطنا به جمع ما المقسم عليه - 00:11:24ضَ

ان الانسان بربه لكنود. جنس الانسان كنود جحاد لنعمه كفار بها واكثر الانسان والجن لهم تبع اكثرهم جاحدون لله كافرون به بانواع الكفر اعظمه الكفر الاكبر ومنه كفران النعم وجحودها عن الله الذي سخر هذه المسخرات - 00:11:47ضَ

لهم ليعبدوه ويوحدوه ولهذا قال جل وعلا وما بكم من نعمة من الله وتأملوا في ايتين في سورتين مختلفتين وافتتحهما واحد انما اختلفتا في عاقبة الايتين ففي اية سورة النحل وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها - 00:12:19ضَ

جاءت بعد سياق اولها اتى امر الله الى قوله والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر. في السياق الى ان قال وان تعدوا - 00:12:47ضَ

نعمة الله لا تحصوها والنعمة اذا اظيفت الى لفظ الجلالة اشتملت على جميع النعم لماذا ختمها ان الله لغفور رحيم في السورة قبلها وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ان الانسان - 00:13:02ضَ

لظلوم كفار هل المواضع يسميها العلماء بالمتشابهات لفظا وتميز يا طالب العلم ويا ايها المؤمن المتشابهات بالالفاظ بمعرفة معانيها تميز لك المعنى النحل وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوح اليهم - 00:13:20ضَ

فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون الانبياء في اولها وما ارسلنا قبلك اذا الفرق من هنا وما ارسلنا قبلك الا رجاء نوح اليهم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون - 00:13:45ضَ

نعم الله لن يستطيع العاد لها عدا ولا احصاء اذا ما شأنك جنس المكلفين جحادين لهذه النعم كافرين بها عن الله مضيفين لهذه النعم لغير الله هذا من جدي وجهدي - 00:13:59ضَ

كما قال قارون انما اوتيته على علم عندي المكاسب والشطارة والتجارة هذا اضاف النعمة لغير الله لولا البط في الدار لسرقنا اللصوص لولا حذاقة الربان لغرقنا وهلكنا اظاف النعم الى غير الله - 00:14:23ضَ

وهذا شأن اكثر المكلفين حتى من المسلمين من يضيف نعم نعم الله لغيره او يساوي بين الخالق والمخلوق في النعم هذا من معروف الله هو معروفك هذا من احسان الله واحسانك - 00:14:45ضَ

بان يقرن مع الله غيره بواو التسوية وهذا من الكفر والشرك الاصغر الله جل وعلا لا يقرن معه احد قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون لكانود لجحاد لهذه النعم - 00:15:03ضَ

ولهذا قال جل وعلا في هذه النعم في جنس الانسان ان الانسان لظلوم كفر ظلوم ظالم لنفسه بسبب جهله. كفار ببغيه وعدوانه جحد المنعم عليه او ساوى غيره به وهو لم يبلغ هذه المساواة - 00:15:30ضَ

وفي اية الامانة امانة التكليف في اخر سورة الاحزاب انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال المخلوقات العظيمة عرض الامانة عليها امانة التكليف عرظ اختيار فابين ان يحملنه. ليه لماذا ابينا - 00:15:53ضَ

خوفا واشفاقا واشفقنا منها اذا هذا العرظ عرظ وحملها الانسان جنس الانسان انه كان ظلوما جهولا ظلمه حمله على البغي والعدوان وجهله حمله على الهوى قال بعدها لكنود ها وانه على ذلك لشهيد. انه - 00:16:14ضَ

السياق في هذا الانسان يشهد ان الله الذي تولاه بالنعم ويعرف في قراءة نفسه ان الله انعم عليه وهو يشهد انه اضافها لغيره اما لهوى ولهذا يعظم الهوى الى ان يكون الها يصرف صاحبه عن الحق - 00:16:51ضَ

والا دون ذلك بان يحمله على انواع البغي والعدوان ويحتمل فيها وانه ان يعود الضمير الى الله على ذلك لشهيد يشهد جحود الجاحدين كفر الكافرين واضافتهم النعم الى غير الله سبحانه وتعالى - 00:17:15ضَ

وانه وهذا مما يعين ويرجح ان السياق في الانسان وانه لحب الخير الشديد ما الخير المال كما في اية المائدة ان ترك خيرا كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية. ما الخير - 00:17:38ضَ

المال الموروث سواء نقدا او ما يكون به النقد من من الثابتات كالاراضي والمزارع والبيوت والاموال المنقولة ذهبا وفضة واعراض وسيارات. بضائع او نقدا وانه لحب الخير لشديد اي حبه لهذا المال حب عظيم مركوز في نفسه - 00:18:01ضَ

لكن ما الذي كلف الله به المجاهدة فلا تأخذ من المال الا ما يحل لك مهو بالحلال محل بيدينا عند السلابة والنهابة الحلال عندهم ايش ما حل بايديهم. لا ما احله الله ورسوله صلى الله عليه وسلم - 00:18:33ضَ

ويراد بالانسان يراد بالعموم الخصوص وهو الانسان الكافر والاظهر في سياق الايات انها جنس الانسان فمستقل ومستكثر افلا يعلم اذا ايش بعثر اي اخرج من في القبور متى يكون هذا - 00:18:55ضَ

في يوم البعث في يوم العرصات بعد النفخة الاولى اذا فزعوا في اولها ثم صعق الخلق في اخرها وكان من كان ان دفن وقبر اكلت الارظ ودودها اجساد المقبورين لم يبق منها الا عجب الذنب راس العصعص - 00:19:21ضَ

يبعث الله ماء مطرا كماء الرجال غليظ تنبت الاجساد من هذا العصعص من عجب الذنب لان الله لم يكتب عليه الفناء ثمانية حكم البقاء يعمها من الخلق والباقون في حيز العدم - 00:19:54ضَ

عجب عجب وارواح وجنة ونار وعرش اللوح والقلم وعرش وارواح كذا اللوح والقلم تنبت الاجساد تبقى اجساد لا روح فيها. فيأمر الله اسرافيل فينفخ في الصور نفخة البعث نفخة القيام - 00:20:15ضَ

في اخر الزمر ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى اي ثانية فاذا هم قيام ينظرون فاذا نفخ اسرافيل في في الصور النفخة الثانية - 00:20:48ضَ

تطايرت الارواح وغدت متطايرة كأنها جراد منتشر حتى تسقط وتقع كل روح على جسدها الذي منه خرجت فيقومون من القبور مبعثرين من الاجداث منتشرين الى رب العالمين. طايرة عقولهم خاشعة ابصارهم ما ادري وش هم عليه - 00:21:07ضَ

هذا الموقف الرهيب الذي تحصل فيهما في الصدور ويبعثر ما ما في القبور ما في الصدور ما يستطيع احد يخفي خافية وهذا يدل على ان المناط والمدار هو ما في القلب - 00:21:31ضَ

ما في النية ما في المقصد والاعمال والاقوال تبع لها الاعمال الظاهرة والاقوال تابعة لهذا المكنون في الصدر ولهذا قام ديننا على حديث عمر المخرج في الصحيحين حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه - 00:21:50ضَ

قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى وهذا الذي في الصدور يظهر اثره وحقيقته وثوابه وجزاؤه في ذلك المقام ولهذا في اية الطارق والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق؟ النجم الثاقب - 00:22:14ضَ

من كل نفس لم عليها حافظ. فلينظر الانسان مما خلق خلق من ماء دافئ يخرج من بين الصلب والترائب انه على رجعه لقادر. يوم تبلى السرائر اي يخرج الله مكنون الصدور - 00:22:45ضَ

ومقاصدها ونياتها فيثيب عليها ويحاسب عليها ويعاقب عليها وفي هذا الصدد خاف علينا نبينا صلى الله عليه وسلم امرا جليلا اعظم واشد من خوفه على امته المسيح الدجال على فظاعة - 00:23:03ضَ

وشناعتي وعظيم خطر المسيح الدجال ما هو يا ترى؟ الشرك الخفي شرك النيات والمقاصد والايرادات الرياء لانه يسري في النفوس من يدفعه ويستدفعه المؤمن الموحد حقا حتى ان طرأ عليه في اثناء العبادة - 00:23:27ضَ

سمع مدحة المادح اوهمه شيطانه وهواه واوهمته نفسه انه ينظر اليه وهو يصلي وهو يتصدق وهو يقرأ فذهب يحسن يزين يلتفت الى لعاعة وهي ان يمدحه المادحون ومن مدحك اليوم دمك باتسر - 00:23:54ضَ

طبيعة البشر ولهذا لم يتكلفنا ربنا جل وعلا بارضاء الخلق لما لان ارضاء الخلق غير مقدور عليه وغير مأمور به كذا يا اخواني اما ارظاء الخالق فامر مأمور به امر حتم والزام ومقدور عليه - 00:24:19ضَ

غير العاقل يذهب الى طلب ارضاء الخلق ولن يرضوا عنه ويهمل او يقصر في ارضاء رب الخلق المأمور به المقدور عليه ان ربهم بهم يومئذ لخبير الله خبير بهم في كل حال - 00:24:45ضَ

لكنه في ذلك الموقف لانه موقف الحساب وموقف الجزاء وموقف المعاتبة والمعاذير يومئذ هو يوم القيامة لخبير اي يخبر سرائرهم ونواياهم. ويعلمها ثم يثيبهم على ذلك ويجازيهم على ذلك كلا كلا بحسبه - 00:25:09ضَ

هذا مشهد جلي بما اقسم الله به في مفتتح السورة وفيما جاء في ثناياها وفي خاتمتها وش يجعلك ايها المؤمن استبصر فهذه القيامة كأنها امام عينيك شاهدة حية فما انت صانع - 00:25:37ضَ

اما انت عامل اما انت ساع اليه المسألة ما هي بخفية ولا هي بالغاز اذا انجو ان استطعت النجا واسعى في فكاكك وعتقك من النار وانطرح بين يدي ربك ووحده - 00:26:01ضَ

واثبت على ذلك ان ضعفت نفسك غلبك هواك قرناء السوء وجلساء السوء لا يغلبونك شيطانك عدوك لا يجعلك معه في نار جهنم دنياك وهذه اعدائك اعدائك الحقيقيون احذرهم لعلك تسلم - 00:26:26ضَ

وهذا كثير في القرآن لا سيما القرآن المكي ولا سيما المفصل كاننا نرى القيام في مشاهدها رأي عين ولهذا روي في الحديث من احب ان ينظر الى القيامة رأي عين فليقرأ اذا الشمس كورت - 00:26:54ضَ

وليقرأ اذا السماء انفطرت وليقرأ الى السماء انشقت الله يحسن العاقبة يا اخواني نسأل الله ان يحسن عاقبتنا في الامور كلها وان يجعل عاقبتنا عاقبة خير وان يرزقنا ثباتا على دينه وعلى توحيده حتى نلقاه - 00:27:14ضَ

وان يحل علينا رضاه فلا يسخط علينا ابدا نسأل الله ذلك لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وذرارينا ولجميع المسلمين والمسلمات نسأل الله عونا وهدى وتوفيقا وثباتا والا يضلنا بعد اذ هدانا - 00:27:35ضَ

اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على طاعتك وصرف قلوبنا الى مرضاتك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين والحمد لله رب العالمين استغفر الله العظيم - 00:28:00ضَ

سم نعم الاصل للانسان انه ظلوم جهول وجنس الانسان اي اكثرهم على هذا. ولهذا قال الله جل وعلا معزيا نبيه صلى الله عليه وسلم وهو عزاء لطلبة العلم والدعاة وما اكثر الناس ولو حرصت - 00:28:19ضَ

لمؤمنين فان اكثر المكلفين في النار ولهذا لما جاء الحديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين ان الله جل وعلا ينادي ادم على رؤوس الخلائق يا ادم يقول لبيك يا ربي وسعديك - 00:28:42ضَ

يقول اخرج بعث امتك الى النار قال من كم يا ربي؟ قال من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون عظم ذلك وشق ذلك على الصحابة من ينجو يضمن النجاة واحد في مقابل الف - 00:29:06ضَ

وهذا ما ظهر به بر قلوبهم رضي الله عنهم كانوا ابر هذه الامة قلوبا واعمقها علما واقلها تكلفا كما وصفهم به ابن مسعود رضي الله عنه وعنهم فجاءت البشارة على لسان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:29:25ضَ

قال منكم واحد ومن يأجوج ومأجوج كم تسع مئة وتسعة وتسعون دل على اني يأجوج ومأجوج وشو كفار وثنيون مشركون وانهم قليل او كثير وانهم كثيرون وانهم كثيرون فجنس الانسان هكذا شأنه - 00:29:45ضَ

واستثنى الله منهم عباده المخلصين قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم مخلصين الله المستعان نعم علي الحرام وعلي الطلاق ايه ان خرجت مخرج اليمين فهي شرك حيث جعل الحرام والطلاق - 00:30:13ضَ

معقدة لليمين من عند المهايطية الحرام والطلاق اشرف واعظم من اليمين ليه قال هذا عزيمته باردة اذا حلف بالله اما اذا طلق لا هذا الصامل ليه؟ لان الدعوة هياط في هياط - 00:30:40ضَ

رياء في رياء ما هو بهم وارظاء الله همه بيظ الله وسود الله. ونعم بفلان يمد ام الشحم التراب علانة اللي ما يكرم ظيفانه ليس لله وانما لغير الله وهذه - 00:30:58ضَ

خطيرة ثم ايضا هو جعله الحرام في هذا الموضع لو فجر وقع عليه الحرام فاما ان ينويه ظهارا يكون بهارا او ينويه طلاقا فيكون طلاق. او ينويه منعا او حثا فيكون في حكم اليمين - 00:31:17ضَ

اما الطلاق فقول الائمة الاربعة اذا لم يتحقق الشرط وقع المشروط الله المستعان هذا السؤال الاخير اسمحوا لنا اليوم اليوم تسمحون لنا بان في سفر الان ناخذ سؤال واحد اه - 00:31:34ضَ

ايه هذا مجذوب دايما يجيب لنا اسئلة هذا كبرها يا الله تقلقل انت ما تخاف الله يا مجدوب؟ ارفق بنا يا اخي يقول ان الله عفا لامة محمد ما حدثت به انفسها - 00:32:03ضَ

والرياح حديث نفس ليش ما عافاه الله عنا نعم خص الله امة محمد صلى الله عليه وسلم بسببه ان الله تجاوز لها ما حدثت به انفسها ما لم تعمل خط تحت اعمل او تتكلم - 00:32:25ضَ

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز لي عن امتي. اذا هو السبب عليه الصلاة والسلام هو السبب في هذا ان الله تجاوز لي عن امتي ما حدثت به انفسها. حديث النفس الخواطر الهقاوي - 00:32:47ضَ

الهواجيس ما لم تعمل ومن العمل عمل القلب ومنه الرياء فان الرياء وشو عمى القلب يلتفت في نيته الى مدحت المادح او اتقاء مذمة الذهب الى الرياء الى السمعة الى طلب امر وهذا من عمى القلب - 00:33:08ضَ

ومنه عمل الجوارح او تتكلم انت ما تعرف طريقتنا ما في نفس السؤال ان ناخذ من الانسان وسؤال واحد وانا اعتذرت منكم عن الاسئلة بعد ذلك وفق الله الجميع للعلم النافع - 00:33:27ضَ

المتبوع بالعمل الصالح والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:33:45ضَ