مجلس الحادي والستين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا فعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا - 00:00:20ضَ

وارزقنا علما وعملا نافعين مقبولين رضيين يا عفو يا كريم هذا المجلس الحادي والستون تدارس هاي صور المفصل وهو المجلس الخامس في مذاكرة سورة القيامة نعم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - 00:00:48ضَ

يظن ان يفعل بها فاقرة الا اذا بلغت ووجوه يومئذ ماشي يلا. نعم. السلام عليكم ووجوه يومئذ باسرة تظن ان يفعل بها فاقرة تظن عندك ولا تظن تظن ان يفعل بها فاقرة. ووجوه يومئذ باسرة. لما ذكر الله الوجوه الناظرة - 00:01:18ضَ

لانها الى ربها ناظرة وهي وجوه اهل الايمان اهل السعادة والتوفيق ذكر اودادهم على ما جاء في القرآن من ذكر الصالحين والطالحين الصالحين والفجار والمؤمنين والكفار قال الله جل وعلا ووجوه يومئذ باسرة - 00:01:48ضَ

عليها قترة عبوسة بما رأت من مآلها وما تحقق عندها من عين اليقين تظن ان يفعل بها فاقرة في قراءة ابن عباس رضي الله عنهما هاي قناة واستيقنت ان يفعل بها الفاقرة - 00:02:15ضَ

الظن هنا بمعنى اليقين يفعل بها فخم الفعل ببنائه للمجهول يفعلها الله بها بامره لملائكته الغلاظ الشداد يقطع ظهورها وينسيها ما كانت تفتخر تبختر فيه هذه الفاقرة وهي الباقعة والقاطعة - 00:02:41ضَ

لانها لم تعد لم تعمل لهذا اليوم لم تستعد له وهذا نذير لك ايها المؤمن بالاستعداد اللائق الاستعداد العظيم ليوم تكون فيه الوجوه اما ناظرة او باسرة اما مؤمنة او فاجرة - 00:03:13ضَ

وهذا الذي يجعل المؤمن يسعد ويجعله يتجنب اسباب الشقاية نعم الا اذا بلغت التراقي وقيل من وظن انه الفراق؟ كلا هذه الرادعة رادعة وزاجرة لان يوم القيامة انتهى الامهال وانتهى فيه - 00:03:36ضَ

ما حملهم ربي ان يرجعوا ويتوبوا كلا انها اي يوم القيامة كلا اذا بلغت التراقي وبلوغ التراقي وهما العظمان اللذان يربطان الصدر بالاكتاف بينهما النحر بلغت الروح التراقي كادت ان تخرج ارواحهم من اجسادهم - 00:04:10ضَ

وقيل من راق قيل اما انها الملائكة من سيرقى بهذه الروح فيرقى بها ملائكة الرحمة فيا سعدها ويا عظيم حظها امي ترديها ملائكة العذاب وبئست والله الحالة وبئست المآلة وقيل من راق اي من سيشفيه اي طبيب يشفيه؟ اي راق - 00:04:43ضَ

سيرقيه حتى يشفى وظن اي ايقن انه الفراق خلاص ايقن انه الفراق فراق الروح عن الابدان وهو الموت وسبحان الله العظيم الموت لا يشك فيه احد على اي ملة كان - 00:05:16ضَ

على اي ديانة كانت وثنية ام سماوية محرفة او صحيحة؟ كلهم متفقون على الموت ومع ذلك لا يعمل له الا القليل وهذه من العجايب ان يتفقوا على الموت ولا يستعد له الا - 00:05:35ضَ

من خصهم الله جل وعلا بولايته والتفت الساق بالساق اشتدت الدنيا بزواله عنها واشتدت الاخرة باقباله عليها واشتداد الساق بالساق هو اشتداد الامر وبلوغه شدته وعظمته ولهذا قالوا كشفت الحرب عن ساقها اي عن شدتها وفظاعتها - 00:05:56ضَ

نعم والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى. نعم والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق المآل والمنتهى الى الله جل وعلا وهذا - 00:06:25ضَ

ما تقرأونه وتسمعونه من كان يرجو الله والدار الاخرة الى الله المساق من كان يرجو ثواب الله والنجاة في الاخرة الى الله المساء ولا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى. وهذه الايات - 00:06:55ضَ

نزلت في ابي جهل عامر ابن هشام هذا المتبختر المتعاظم المكذب لله ولرسوله فلا صدق بما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام من توحيد الله وافراده بالعبادة وحده دونما شريك. ولا صلى - 00:07:18ضَ

اي بعد تصديقه ما صلى متكبرا رادا امر الله مكذبا ربه ورسوله صلى الله عليه وسلم ولكن كذب وتولى كذب بالوحي كذب رسول الله كذب الله وتولى واعرظ لما فيه من الكبر - 00:07:41ضَ

وسببه العناد الاستكبار قد صرح بها البعيد اخزاه ربي قال ما زلنا في بني هاشم في تنافس وتسابق اطعموا واطعمنا واكرموا واكرمنا اما ان يقول منا رسول فاين ان نأتي من منا برسول - 00:08:05ضَ

اذا اعادها الى العنصرية الى الحمية الجاهلية والتي تعاد الان مرة بعد مرة ويذهب في ادراجها من يذهب واردأ من ذلك من يذهب يبرر لها بانواع التبريرات وهذا البلا الوقوع في الذنب - 00:08:33ضَ

جريرة واعظم منها التبرير له والتعذر والتعذير له وما اكثر من يخطئ ويسرف ثم يذهب يعذر لهذا الخطأ والسلف ويبرر له الله ذكر ذلك عن المنافقين وجاء المعذرون من الاعراب - 00:08:58ضَ

وفي حديث علي رضي الله عنه اخرجه مسلم في الصحيح قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله - 00:09:20ضَ

من اوى محدثا اواه اي تستر له تستر عليه وبرر له وعذر له يقصد كذا يمكن يبي كذا في امور وتعذيرات لها اول ما له تالي ليخف شأن الامر والنهي - 00:09:37ضَ

ووعيد الله ووعده. والاستجابة لامره لعن الله من غير منار الارض نعم ثم ذهب ثم ذهب الى اهله يتمطأ اولى لك فاولى. ذهب اي رجع الى اهله والى قومه والى عزوته - 00:09:59ضَ

الذين يفتخر بهم ويتعزى بهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من تعزى بعزاء الجاهلية اي افتخر بفخرها وتعاظم بما كان من عندها ثم ذهب الى اهله يتمطأ - 00:10:21ضَ

تبختر تعالى يتكبر في مشيته بنظره الى عاطفيه وهو ابو جهل والعبرة بعموم لفظه لا بخصوص سببه وبخصوص نزوله وهذا التمطي والتكبر نهينا عنه بل جاء النهي متوافرا في موظوعه انه لن يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر - 00:10:43ضَ

وجاء في الحديث عند الترمذي وغيره اذا تمطيتم واستخدمتم فارس والروم سلط الله بعظكم على بعظ التبختر والتعالي والتعاظم والتكبر اولى لك فاولى. وعيد اثر وعيد وزجر وتهديد ولهذا اخذ النبي صلى الله عليه وسلم بتلابيبه - 00:11:14ضَ

ابي جهل عمرو بن هشام وقال له اولى لك فاولى ما استطاع ان يدفع النبي عليه الصلاة والسلام لكن الكبر في راسه ما زال في خشمه هذا التعالي قال يا محمد - 00:11:42ضَ

اذهب انت وربك وافعلا ما شئتما الكبر والتعالي ولهذا جاء في الحديث ان فرعون هذه الامة هو ابو جهل في رواية عند عبد الرزاق ان لكل امة فرعون. وان فرعون هذه الامة ابو جهل - 00:12:04ضَ

وكان فينا من ابي جهل ممن يتعالى ويتعاظم على اوامر الله يردها بهواه يردها والله ما تعودنا على هذا ما يبدي سلومنا وسلوم اهلنا كل هذه مصدات يصدون بها اوامر الله وفرائضه - 00:12:28ضَ

هذا نوع من الكبر الذي وقع فيه ابو جهل والمؤمن يحذر وينتهي واذا نصح انتصح واذا ذكر تذكر واذا وعظ اتعظ. اما اذا طارت بخشمه عنادا وكبرا فان له شبه بهؤلاء - 00:12:49ضَ

نعم ويحسب الانسان ان يترك سدى الم يكن نطفة من مني يمنى؟ انتقل سبحانه وتعالى بعد هذه العادة التي عنده من بني عند من من بني ادم كثرة اعادهم الى ان يرجعهم الى اصولهم. ايحسب - 00:13:08ضَ

الانسان ان يترك سدى يهمل لا امر ولا نهي لا عبادة لا ثواب ولا جزاء ايحسب ايظن الانسان جنس الانسان ان يترك سدى في قول الله جل وعلا افحسبتم انما خلقناكم عبثا - 00:13:31ضَ

اي بلا حكمة ولا امر ولا نهي ولا اقامة توحيد الله في ارضه وانكم الينا لا ترجعون تظنون ذلك هذا في اكثر بني الالة بني الانسان للاسف اكثرهم على هذا النحو - 00:13:55ضَ

الا من استثناهم ربي كما قال جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر. في خسارة في ظياع في شقاء. الا الذين امنوا وعملوا الصالحات. امنوا وهم مجرد دعوة ايمان - 00:14:14ضَ

امنوا حقا في قلوبهم ظهر الايمان على اقوالهم وافعالهم واحوالهم وعملوا الصالحات وتواصوا اوصى بعضهم بعضا تناصحوا تآمروا بالخير وتناهوا عن الشر تواصوا بماذا بالحق وتواصوا بالصبر للثبات عليه والا يتخلفوا - 00:14:34ضَ

وهذا التواصي بالحق وبالصبر اعظم عوائقه العناد والمكابرة اعظم مصداته مؤخراته عنك التعذر الذي اساسه العناد ولهذا المؤمن كخامة الزرع جميل مع الحق ليس متكبرا شديدا تكسره الرياح. كخامة الزرع كما مثله النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:02ضَ

الم يك اصلها الم يكن يذكرنا الله باصولنا الم تكن ايها الانسان المتعالي المتغطرس المتكبر لاوامر الله وفرائضه واعظمها توحيده الواقع في نواهيه وموجبات عقوبته واعظمها الشرك به الم تكن نطفة من مني يمنا - 00:15:37ضَ

ما تبي شي ثم علقة لما تلقحت هذه النطفة هذا المني البويضة علقت في جدار الرحم فخلق فسوى. ربك الذي خلقك وسوى ما كنت شيئا مذكورا ثم بهذه المراحل الى ان وضعتك امك جنينا - 00:16:04ضَ

استهللت صارخا وربي يربيك بالنعم ويحوطك من رأسك الى اساسك بالاءه تشكره لا لتكفره لتعظمه لا لتزدريه لتحمده وتثني عليه. لا تجعل الشكر لغيره حتى يمدحونك ولا يعطونك وفي الصحيحين يقول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:32ضَ

قال الله عز وجل يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر. اقلب الليل والنهار في الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل اني وابن ادم في شأن عظيم - 00:17:02ضَ

اخلق ويعبد غيري وارزق ويشكر غيري هذا من فضلك يا فلان هذا من معروفك يا سيدي وين غدا ربي؟ علشان لعاعة الدنيا حتى يرظى عليك ويمدحك ويعطيك وربي الذي به - 00:17:16ضَ

بيده ملكوت كل شيء وخزائنه ملأى من نظره القاصر ومن ضعف ايمانه او عدمه لا يشكره لا يعبده لا يعظمه لا يخافه لا يرجوه وهذه رجوع الى نقص اصله فجعل منه الزوجين - 00:17:38ضَ

الذكر والانثى الله الذي خلقكم زوجين ذكرا وانثى اهل سعادة واهل شقاوة اصحاب يمين واصحاب شمال ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض نجعل المتقين كالفجار هذه الازواج - 00:18:05ضَ

زوجان مثلان وفي اول الصافات احشروا الذين ظلموا وايش وازواجهم وما كانوا يعبدون اي وامثالهم ونظرائهم جعل منه الزوجين الذكر والانثى ثم قال جل وعلا خاتما هذه السورة. اليس ذلك؟ اي من فعل هذا وقدرته اشتملت على هذا واعظم من هذا - 00:18:29ضَ

اليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى وهم يكذبون بالبعث وبلقاء ربهم حتى اسرفوا في دنياهم وظنوا انها هي الايام الخالدة وهي في الحقيقة هي الايام الخالية ما اسلفتم في الايام الخالية - 00:18:55ضَ

اليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى من انشأ النشأة الاولى لا يعجزه ولا يعجزه انه يعيد النشأة ثالثا وثالثة سبحانه لا اله الا هو وانظروا هذا التمازج العظيم بين افراد الله جل وعلا بتوحيده في دلائله الربوبية الدالة عليه - 00:19:15ضَ

وبين تذكير بالبعث وبالقيامة وبالجزاء وبالثواب والعقاب لما ليكون ذلك عقيدة راسخة فيك ايها المؤمن تزداد بقراءة اية القرآن والتدبر لها والتأمل فيها اما المسرف والغافل فيبتل يستمر على غفلته وعلى اسرافه - 00:19:39ضَ

وقد جاء في الحديث الذي رواه اربعة من الصحابة. رواه ابو هريرة وابن عباس وجابر والبراء بن عازب الانصاري رضي الله عنهم عند بعض اهل السنن والامام احمد وغيرهم انه عليه الصلاة والسلام اذا قرأ هذه الاية ليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى - 00:20:06ضَ

قال بلى فسبحانك او سبحانك فبلى على ما تنوعت به الرواية وهذا هو الموضع الوحيد الذي يقول بها هذا لا في اخر الانشقاق ولا في اخر سورة التين والحديث الوارد في الانشقاق والتين فيه - 00:20:33ضَ

ظعف رواه الترمذي وغيره من ابي هريرة لكن هذه الروايات عن اربع من الصحابة يشد بعضها بعضا وان كان اصل الحديث فيه مقال اللهم اجعلنا من اهل القرآن. امين. الذين هم اهلك وخاصتك - 00:20:53ضَ

اللهم ارفعنا وانفعنا القرآن العظيم اللهم اجعله لنا قائدا ولنا شفيعا اللهم اجعلنا ممن احلوا حلاله محرم حرامه وعملوا بمحكمه وامنوا بمتشابه اللهم اجعلنا من اهل خاصتك ولا تجعلنا من اهل سخطك وغضبك - 00:21:10ضَ

اللهم اجعل القرآن لنا دليلا اللهم اجعلنا ممن يقال له اقرأ فيرقى ولا تجعلنا ممن يتبعه القرآن حتى يردأ يزخه على قفاه في نار جهنم نعوذ بالله من سخطه ونعوذ بالله من مقته - 00:21:38ضَ

ونعوذ بالله من عقوبته واسباب ذلك كما نسأله جل وعلا بوجهه الكريم باسمه الاعظم فردوسه الاعلى من الجنة وان ندخلها بغير حساب ولا عذاب وان يحل علينا رضاه فلا يسخط علينا ابدا - 00:21:58ضَ

نسأل الله ذلك لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ولمشايخنا وذرارينا وولاتنا ولجميع المسلمين والمسلمات ان ربي جل وعلا جواد كريم وهو سبحانه اقرب مسؤول واعظم مرجي مأمول وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:22:15ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين الحمد لله رب العالمين جاء الحديث كما سمعت لانه يقول عندما يسمع اخر اية القيامة اليس ذلك بقادر على ان يحيي الموت؟ يقول بلى فسبحانك او سبحانك فبلى - 00:22:37ضَ

اي نعم والله اعلم سم ها الظن يقول اخوكم الظن في القرآن متى يأتي بمعنى اليقين ومتى يأتي بمعنى دون اليقين. يأتي ذلك كما يحتمه السياق سياق الايات فما جاء في امور العقائد - 00:23:08ضَ

امور الاخرة فانها لليقين لقول الله جل وعلا في التغابن زعم الذين كفروا الا يبعثوا. ما هذا الزعم ظنهم الكاذب اعتقادهم الكذب الا بعث الذي يحدد هذا السياق والا لغة العرب واسعة - 00:23:32ضَ

سياق القرآن يحقق هذا ويبينه مما يبين ذلك ما جاء في تفاسير الصحابة ومن قراءاتهم لها التي تحدد هذا المعنى والله اعلم نعم سم في صلاة الجنازة هل تلزم تسوية الصفوف وسد الفرج - 00:23:50ضَ

او لا بأس ان يبقى فيها خلل او يبقى فيها آآ ان لا تكمل الصفوف صلاة الجنازة تخالف صلاة اه الفرض والنفل التي تصلى جماعة وقيدها عند العلماء الصلاة التي فيها ركوع وسجود - 00:24:21ضَ

فهذه الصلاة التي تصلى جماعة فيها ركوع وسجود لا بد من اتمام الصف الاول فالاول ومن سد الفرج والا يتقدم احد على احد في صلاة الجماعة هذه سنة في صلاة الجنازة سنة ولهذا يستحب - 00:24:41ضَ

ان تصف الصفوف ثلاثة فاكثر وان لم حكم الاطراف الصوف من ها هنا وها هنا يأتي ما يكون بين الصفوف من خلل فهذا يستحب اكماله استحبابا لا وجوبا والله اعلم - 00:24:58ضَ

السؤال هذا الامانة ثلاثة الله يرضى عليك اي بس كم رقم السؤال انا ما سألت الا الهوش انتم تبون هدات قابل التفسير فيه خمس لكن كم هذا السؤال هذا الرابع اسلم - 00:25:15ضَ

يقول ما علاج التكبر وما طرق الخلاص منه؟ هذا سؤال يبي له محاضرة لكن بناخذ منه اوله يعني فقرة لا تسمح لنا علاج التكبر كما ذكر الله جل وعلا ان تعرف قدرك - 00:25:40ضَ

وان ترجع الى اصلك ونشأتك وش انت حتى تتكبر ما انت بشيء اذا عرفت قدرك زال عنك هذا التكبر زال عنك هذا التكبر اذا كنت عاقلا. اما اذا كنت مكابرا ما يزيدك العلم الا ظلال - 00:25:58ضَ

ولا الوعظ الا غي عياذا بالله كم انواع الصبر؟ ايه يسأل اخونا عن الصبر وهل جلوس الطالب في مجلس العلم في حلق الذكر من الصبر؟ نعم هذا اجتمع فيه صبران - 00:26:17ضَ

صبر على طاعة الله اذا نواه طاعة لله مهو بحاجته في نفسه ضيقة في صدره. وقال ابنتظم في هالمجالس ابو هالوسيع قال لعلي اجد في مجالس العلم انسا هذا ما اراد الا الدنيا - 00:26:55ضَ

اما ان يريدها لله وهي النية والنية مطية. انما الاعمال بالنية يقول صلى الله عليه وسلم وصبر عن معصية الله اجلس في مجلس العلم استفيد ولا اخوض مع الخائضين واغتاب مع المغتابين واقدح مع القادحين واسب مع السابين - 00:27:10ضَ

صبر نفسه على الطاعة ينضاف اليها الصبر الثالث على اقدار الله لو كان عنده تعب وصبر جلس مجلس العلم عنده مواعيد الدنيا اللي ما هي منتهية. تراكم تبوا تموتون كلكم. وما بعد انتهت مشاغلكم - 00:27:31ضَ

اذا حدا انتهى من الدنيا من مشاغله ابد لكن الشيطان يوهم ويكبر ويعظمه في النفوس وهذا مسكي مثل الغنمة الشيطان صار للشيطان هذه الذلة. كغنم كربلاء تساق الى حتفها صبر على اقدار الله انه صابر نفسه في مجلس العلم - 00:27:49ضَ

ولو فاته ما فاته مما يؤمله ويرجوه من الدنيا وملاذ الدنيا في هذه النوايا الثلاث يحصل هذا الاجر الصله يدركه ومنها الخمس التي اخبر بها النبي عليه الصلاة والسلام تنزل عليهم - 00:28:12ضَ

سكينة شو رأيكم السكينة ظاهرة فينا الحمد لله لا لغط ولا ارتفاع اصوات ولا هوشات ولا سب ولا شتم ثانيا تغشاهم اي تعمهم الرحمة قريبهم وبعيدهم حتى الذي حضر يتفرج - 00:28:32ضَ

ما ما تفوته لانهم قوم لا يشقى بهم جليس ثالثا يذكرهم الله في ملأه الاعلى ذكرى مدح وسناء هؤلاء عبادي اجتمعوا على ذكر يقرأون كلامي تدارسونه بينه الرابعة ان تحفه الملائكة - 00:28:50ضَ

ترى الملائكة ما تشوفونهم وراكم ضاربين باجنحتها بعضها على بعض الى ان تبلغ عنان السماء خامستها ان يقال في ختام مجلسكم قوموا مغفورا لكم الله لا يخيب الرجاء يعظم به الامل سبحانه وتعالى - 00:29:15ضَ

صلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:29:34ضَ