أ.د. علي الشبل | دروس تفسير القرآن الكريم
Transcription
الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد سيد الاولين وخاتم المرسلين وعلى اله واصحابه ومن سار على نهجهم واقتفى اثرهم واحبهم وذب عنهم الى يوم الدين. وسلم تسليما كثيرا - 00:00:01ضَ
اما بعد فهذا المجلس الخامس والسبعون في تدارس سوى المفصل وهو المجلس الثالث في تدارس سورة الجن نعم سم بالله. اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم. وان منا المسلمون ومنا القاسطون فمن اسلم - 00:00:20ضَ
فاولئك تحرموا رشدا. واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا استجيروا بالله يقول الله جل وعلا في سياق هذه الايات عن اخواننا الجن وان منا المسلمون ومنا القاصطون فمن اسلم فاولئك تحروا رشدا - 00:00:50ضَ
واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا. منا اي من الجن وكذلك من الانس والانس والجن هما مجموع المكلفين من من عباد الله التكليف وقع على هذين الجنسين الانس والجن لم يقع على الجماد - 00:01:17ضَ
ولا على الحيوان ولا على البهائم ولا على الملائكة عليهم الصلاة والسلام منا المسلمون والمسلم هنا الذي اسلم لله فاذعن له توحيدا وتبرأ من الشرك واهله ومنا القاسطون والقاسط هنا بمعنى المائل المنحرف - 00:01:36ضَ
الذي مال عن الحق الى الباطل ما لعن التوحيد الى الشرك ما لعن الايمان الى الكفر مانع للطاعة الى المعصية فمن اسلم اي لله جل وعلا واستسلم له وابعن لحكمه - 00:01:59ضَ
وخضع له توحيدا لم يخضع لغيره فاولئك تحروا رشدا. اذا هو مبناه على التحري والطلب والاجتهاد وبذل الوسع ليس مبناه على على محض اختيار من غير تعب فاولئك تحروا رشدا اي في ايمانهم - 00:02:20ضَ
ليرشدوا يوم قيامتهم واما القاسطون المائلون عن الحق الى الباطل وعن الايمان الى الكفر وعن وعن التوحيد الى الشرك ما جزاؤهم؟ ما مصيرهم هؤلاء حطب جهنم حطبها الذي به توقد - 00:02:42ضَ
وقودها من قوا انفسكم نارا وقودها الناس هو الحجارة وقودها هؤلاء الذين انحرفوا وقسطوا عن الحق فمالوا عنه وعدلوا عنه وهذه الاية كقول الله جل وعلا في فاتحة الانعام بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي خلق السماوات والارض - 00:03:07ضَ
وجعل الظلمات والنور. ثم الذين كفروا بربهم يعدلون عدلوا عن حق الله فصرفوه لغيره والا هم في انفسهم ما هم عادلون بل هم اظلموا الظالمين لان اظلم الظلم الشرك وليسوا هم قاسطون بمعنى انهم - 00:03:29ضَ
واقعون في القسط والعدل وانما قاسطون بمعنى مائلون عن الحق الى الباطل وعن الهدى الى الضلالة نعوذ بالله من حالهم ومن مآلهم. ونسأله ان يسلك بنا وبكم صراطه المستقيم ويجعل مآذننا الى عوالي جدانه في جنات النعيم - 00:03:49ضَ
نعم. لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلك عذابا صعدا. نعم هؤلاء القاسطون الذين هم لجهنم حطبا ما له عن الحق فاتبعوا اهواءهم واتبعوا امثالهم ولم ينقادوا الى لربنا والى دينه - 00:04:09ضَ
وان لو استقاموا لو استقاموا على الطريقة وهو الدين الذي بعث الله عز وجل به رسوله صلى الله عليه خلوا خلوا خلوا هذا ما هو بلك ذا قدموا قدموا شوي - 00:04:41ضَ
هذولا الشيبان مهوب للبزران قدموا قدموا وان لو استقاموا على الطريقة على دين الرسول صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله مبينا للناس هذا الطريق راسما لهم اعلامه موحدا لهم طريقه - 00:04:54ضَ
قد بدني بين للناس خطا مستقيما قال هذا صراط الله وبين اعذارا وانذارا وزجرا وتهديدا خطوطا عن يمينه وعن يساره قال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان من اجابهم اليه قذفوه في النار - 00:05:19ضَ
وان لو استقاموا على الطريقة اي على دين الله جل وعلا واطاعوا امره وامتثلوه خافوا من وعيده ورجو وعده لاسقيناهم ماء غدقا. اي مغدقا عليهم لا ضارا بهم جارحا لارضهم - 00:05:40ضَ
وانما غدقا يتنعمون فيه نعيم الدنيا تمهيدا لنعيم الاخرة وهذا النعيم الغدق في هذا الماء كما قال عمر رضي الله عنه اذا جاء الماء اتى المال واذا جاء المال وقعت الفتنة - 00:06:02ضَ
ولهذا كانت الفتنة في بلاد الانهار وبلاد الخيرات ما الفتنة الركون الى الدنيا ونسيان الاخرة وشرع لكم الصيام حتى تحسوا بفقد هذه النعمة ويعظم شكركم لله عليها وحمدكم اياه بها ومواساتكم للضعفاء لاجلها - 00:06:26ضَ
الفقر خديديم اجواد ينفع فمن كان زائدا يكسر زيادته ومن كان متعاليا ينقص من تعاليه اما النعم المتوالية تورث البطر ولو ان اهل ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل وما انزل اليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم - 00:06:58ضَ
الاية في المائدة في من في اهل الكتابين قبلنا ولو ان اهل القرى امنوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا فاخذناهم بغتة وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا. فالقرآن مثاني - 00:07:24ضَ
يفسر بعضه بعضا ويبين بعضه بعضا لنفتنهم فيه ما الفتنة الاختبار والناس في هذه الفتنة على اصناف فاهل الايمان اذا جاءتهم الانعام والخيرات والارزاق ومنها الامطار حمدوا الله عليها واثنوا عليه بها - 00:07:45ضَ
لانه المنعم المولي لها وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا. وينشر رحمته وهو الولي الحميد هو الذي اولى هذه النعم وهو الذي يجب ان يحمد عليها سبحانه وتعالى - 00:08:07ضَ
في الصحيحين من حديث زيد بن خادم الجهني رضي الله عنه قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة في الحديبية ما صلاة الغداة يا ابو ماجد صلاة الفجر - 00:08:23ضَ
صلاة الظحى ما تصلى جماعة صلى بنا صلاة الغداة في الحديبية على اثر سماء كانت من الليل على مطر جاه في مثناة الليل فلما انصرف من صلاته واقبل علينا حمد الله واثنى عليه ثم قال - 00:08:42ضَ
اتدرون ماذا قال ربكم ان الله ورسوله اعلم قال قال الله عز وجل هذا حديث قدسي قال الله عز وجل اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته - 00:08:59ضَ
فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا الانواع هي الطوالع والمنازل والنجوم والكواكب في افولها وفي غيابها وظهورها نسب المطر اليها لم ينسبه الى رب الذي - 00:09:19ضَ
اولى هذه النعمة واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب لنفتنهم فيه واذا اضفت النعم نعم الله لغيره كنت بهذا مشركا تلكا ظاهرا او شركا خفيا في اعتقادك - 00:09:42ضَ
شركا اكبر او شركا اصغر بحسب حالك في الحديث القدسي يقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل اني وابن ادم في شأن عظيم اخلق ويعبد غيري وارزق ويشكر غيري - 00:10:07ضَ
ما الشكر ان تظاف النعم لغير الله؟ هذا من معروف فلان الخير هذا جانا من ابونا جانا من سيدنا من شيخنا طيب وربي وين راح؟ غفلت عنه فنسبت النعم الى غيره - 00:10:27ضَ
هذا حال الفريق الاول الذين عرفوا نعم الله فاختبرهم بها فصبروا وشكروا ورضوا وقد ادرك الصحابة مع نبينا صلى الله عليه وسلم النقص العظيم والجوع والفقر الشديد ترى الصحابة ما شافوا النعم - 00:10:47ضَ
وذاقوا طعمها الا بعد خيبر ثم بعد الوفود لما دخل الناس في دين الله جاء ابو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه في مال من البحرين صدقات الزكاة قومت في المسجد - 00:11:07ضَ
وصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس ورأى المسجد غص عن اهله امتلأ فلما انصرفوا الى المسجد غاص عن اهله طبيعة النفس في تطلعها وتشفحها الى الدنيا قال عليه الصلاة والسلام بعدما حمد الله واثنى عليه وتبسم - 00:11:31ضَ
لعلكم سمعتم بقدوم ابي عبيدة ايمان من البحرين قالوا بلى يا رسول الله وقال عليه الصلاة والسلام هذا القول العظيم افتح له مسامع قلبك قبل اذنيك قال عليه الصلاة والسلام - 00:11:51ضَ
ترى البخيل يا اخواني من هو من هو البخيل عرفت البخيل ودكم تغادون بخلاء قال صلى الله عليه وسلم والله ما الفقر اخشى عليكم ولكن اخشى ان تفتح عليكم الدنيا - 00:12:10ضَ
كما فتحت على من قبلكم وتنافسوها كما تنافسوها وش الثمرة عقب التنافس فتهلككم كما اهلكتهم اذا الدنيا بانواع ما فيها من النعم مشغلة للقلوب ومظلة للاعمال ملهية مردية الا من - 00:12:30ضَ
رأى بصيص الايمان تيمم وجهه وقصده ولم يلتفت الى من يمينه ومن يساره ووردت رأس الماء ابيض صافيا قيعانه كلآلئ التيجان ورأيت اعلام المدينة حولها نزل الهدى ودساكر القرآن ما تشغله الدنيا - 00:13:00ضَ
يأخذ منها بلغة يأخذ منها وسيلة يغنيه عن الناس فينذل وينكسر ويندفق ماء وجهه لهم وتكون له متاع الى الاخرة انحلت الزكاة بادر طيبة بهذا نفسه باخراجها وزيادة وهو بيبحث عن الحيل - 00:13:29ضَ
طيب انا سويت كذا طيب انا ما استثمرت الا من كذا ومن العجائب والعجائب جمة قرب الشفاء وما اليه وصول كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول ان اكثر ما نسأل عنه قالوا كنائسهم وبيعهم ومساجدهم - 00:13:55ضَ
اشركوا مع الله غيره ودعوا مع الله غيره فيعيبهم ربي ويعيب امثالهم وان المساجد لله ملكا واختصاصا الا تدعو مع الله احد الا تستحي تعصي الله تشرك به وانت في بيته - 00:14:19ضَ
وفي مسجده الذي وقع على اهل الكتابين قبلنا وقع عندنا وكثر بل وتعاظم وانتشر اين ذلك انظروها في هذه المقامات والاضرحة التي شيدت على القبور وهذه المقامات ايضا والعتبات والمزارات التي دفن فيها الصالحون في المساجد وبنيت عليها - 00:14:36ضَ
يصلي لله فاذا ادلهمته مصيبة. يا سيدي فلان مدد يا عبد القادر اغثني يا حسين ادركني يا عباس انصرني يا زينب يا نفيسة يا مرسي يا ابو العباس يا دسوقي - 00:15:05ضَ
فرجوا همي اشفوا مريظي اقضو ديني وردوا غائبي مساجد بنيت لله جيرت الى الشرك بالله ثم يأتي متفسلق يأتي متفلسف جاهل يقول هذا ما هو بشرك هذا توسل بالصالحين الى الله - 00:15:23ضَ
الشرك فقط عبادة الاصنام سبحان الله العظيم الله جل وعلا يقول ولن يتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. وهؤلاء يدعون التوحيد شركا وشرك توحيدا مما من عظمة الجهل فتنة من الله لهم وبهم - 00:15:47ضَ
ويراد بالمساجد ايضا مواضع السجود بادواتك في انفك وجبينك واعضائك لمن تسجد لمن تخظع لمن تعبد مداره في قلبك ونيتك وقصدك فان كانت لله فيا سعدك اثبت واستقم واستزد وان كانت لغير الله فانتبه - 00:16:08ضَ
فانها علامة شقوتك وجاهد نفسك جاهد نفسك في تجريد العمل وتحقيقه وتخليصه لله وحده ويراد بالمساجد مواضع السجود ومن خصوصية الله لهذه الامة بشرف نبيها عليه الصلاة والسلام ان الله جعل له الارظ - 00:16:34ضَ
مسجدا وطهورا فظلت على الانبياء بست كما جاء ذلك في الصحيحين عنه عليه الصلاة والسلام قال ومنه وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا. فايما رجل من امتي ادركته الصلاة. فثم مسجده وطهوره - 00:16:57ضَ
واحدا في هذا السياق تشمل كل احد لا تعبد مع الله احدا لا تشرك مع الله احدا اي احد كان عظيما في عظمه كالملائكة المقربين والانبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام - 00:17:18ضَ
او من دونهم من الاوليا والصالحين او من دونهم من الحيوان او من دونه من الجماد والنبات او من دونه من الاشباح والخيالات والاوهام لا تعبد مع الله احدا. لا تشرك مع الله احدا - 00:17:37ضَ
واحدا في هذا السياق تضمك تعم كل احد صغيرا كان او كبيرا وهذا يا معاشر العباد والمعاشر الموحدين يدلكم على فضل التوحيد وعظمه وان من حققه لله سعد ايما سعادة - 00:17:56ضَ
وان من انخدش توحيده نقص وان من اهمل هذا التوحيد شقي اعظم شقايا اعظم سقاية نعوذ بالله من خذلانه ونسأله جل وعلا عوالي جنانه اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد - 00:18:13ضَ
كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام نشهد بانك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. يا منان يا بديع السماوات والارض. نسألك اللهم - 00:18:31ضَ
باسمك الاعظم وبوجهك الكريم فردوسك الاعلى من الجنة وان ندخلها بغير حساب ولا عذاب وان تحل علينا رضاك. فلا تسخط علينا ابدا. وان تجعلنا كما اجتمعنا في بيت من بيوتك - 00:18:53ضَ
حول مائدة كلامك. اخوانا في الجنة في الجنة على سر المتقابلين. لا نخشى عذابا ولا ظيما ولا ظلما ولا هظما. نسأل الله ذلك لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ولمشايخنا وولاتنا وذرارينا ولعموم المسلمين. ان ربي سبحانه جواد كريم والحمد لله رب العالمين - 00:19:08ضَ
نعم تفضل مسبة من عاندوا الله جل وعلا وجحدوا حقه ليست خطأ بل دين فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى وانما يراعي المصلحة فان كان فيها اثارة لهؤلاء على المسلمين - 00:19:31ضَ
وتشويشا على المسلمين فانه يسكت عن هذا الحق دفعا للمفسدة التي تأتي اما المعاندة والمكابرة والمجاراة عند الناس فانها طبيعة ان لم تضبط بضابط الشرع وبضابط الدين والا ظل عنها اهلها - 00:20:18ضَ
وانا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء. ما المراء؟ الجدال والعناد والمكابرة ولو كان محقا. والله اعلم. نعم نعم اي نعم كثيرا ما يأتي في القرآن ذكر موسى عليه السلام انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى - 00:20:38ضَ
ولم يذكر عيسى فلم؟ لان موسى وعيسى بعثتهما عليهما الصلاة والسلام واحدة فان عيسى جاء رافعا للاغلال والاصر التي جعلها الله على بني اسرائيل لما عاندوا وكابروا وتمهلوا عن اوامر الله واحتالوا عليها - 00:21:10ضَ
الشريعة واحدة الشريعة واحدة ولهذا قال اه ورقة بن نوفل لما بعثت لما جاءت خديجة ابنة عمه رضي الله عنهما لرسول الله اليه فاخبره بما لقيه في الغار قال هذا الناموس الاعظم الذي كان ينزل على موسى. مع انه على دين عيسى - 00:21:29ضَ
لان الدين عندهم واحد. والله اعلم. نعم بيته ملك لاجار عنده عيال يعملون اي نعم يسأل اخونا في الزكاة في انسان له خمسة اولاد وبيته من ايجار ويأتيه من الدولة من الظمان - 00:21:56ضَ
ومن حساب المواطن ونحوها ما يزيد على اربعة الاف هل يستحق الزكاة الزكاة مبناها على وصفين ذكرهم الله جل وعلا في هؤلاء انما الصدقات للفقراء والمساكين ووصف الفقر وصف الفقر هو القلة والاعدام. يوم يجوع ويوم يشبع - 00:22:35ضَ
هذا يعطى من الزكاة وصف المسكنة هو الذي يسميه العلماء بالمقل. وهو الذي لا يجد ما يكفيه من مسكن ومطعم وملبس الى سنة ويعطى من الزكاة في هذه الامور الحاجية الظرورية ما يكفيه الى سنة - 00:22:58ضَ
ما يعطى من الزكاة والكماليات. يروح يتمشى هو وعياله هذا ما يعطى من الزكاة ولا يعطى من الزكاة في توسع المراتب والمجالس والاثاث والمراكب لان بعض الناس معيار الزكاة عنده يقيس هذا بنفسه - 00:23:17ضَ
ولهذا كثيرا ما نسأل عن الخدم في البيوت والعمال المرأة الرعاة عند الحلال والسائقين هل يستحقون الزكاة لانه قاس حالهم بحاله هذا الراتب اللي تعطيهم اياه الف وخمس مئة يعادل راتب وزير في بلده - 00:23:39ضَ
صار به غنيا اذا المسألة مبناها على علم يا اخواني الزكاة في اهلها مبناها على العلم لا على مجرد العاطفة وترتب على ذلك قول الناس والله فلان ظروفه صعبة والله لك عليه - 00:23:57ضَ
احواله شوي احوال واحوال هذي منين نصرف هذي كلمات عامة مبناها على العواطف لا على العلم والله جل وعلا بين اصناف اهل الزكاة الثمانية حتى لم يدع بيانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم - 00:24:15ضَ
وقال سبحانه في اية براءة انما الصدقات للفقراء مساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم والغارمين وفي سبيل الله الغالبين وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم - 00:24:32ضَ
انما اسلوب حصر وختمها فريضة من الله اذا انتبه لا تعدي الزكاة الى غير اهلها. والا لم تبرأ بهذا ذمتك وليست الزكاة مجاملات ومعاونات وانما اداء حق جعله الله جل وعلا في هذا المال الذي جعله عندك وديعة - 00:24:53ضَ
والله اعلم نعم نعم يقول لما كان الجن مكلفون مثلنا لماذا لما جاء في اية سورة الاحزاب في اخرها في تحميل الامانة حملها الانسان ان عربنا الامانة على السماوات والارض والجبال. هل قال الجن ايضا - 00:25:14ضَ
ما قال الجن فابين ان يحملنها لان العرض عرض تخيير واشفقن منها خفنا طافت السماوات والاراضون والجبال من حمل الامانة. امان التكليف وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا. اذا جاء ذكر الانسان في هذه المواضع فالجن لهم تبع - 00:25:49ضَ
الجن لهم تبع والله اعلم. نعم ارفع يدك سلمك الله اللي عليه دين مئتين مليون كذا مئتين الف ولا مئتين مليون مئتين ايش؟ لا نبي نخليها مئتين مليون علشاني اللي عليه دين مئتين مليون. هل يستحق الزكاة؟ ننظر في حاله - 00:26:11ضَ
وفي مستحقه ومدخوله ومخروجه ما نهول بالمبالغ انت الحين حكمت انه معسر ولا لا اذا حكمت انه معسل لو عليه عشرة ريال ما هو بمئتين مئتين الف لكن لابد ان نعرف ضابط الشرع في هذا - 00:26:39ضَ
المبلغ مهما كبر ومهما فخم لا ننظر الى مجرده التجار الكبار الان ديونهم التي عليهم بالمليارات. نعطيهم من الزكاة علمني انت علمني انت عن سؤالي تجار عندهم مليارات ديون شجرتهم هكذا ديون يسلفون ويتسلفون. نعطيهم من الزكاة - 00:26:58ضَ
الجواب لا لا يفخم المبلغ عليه كذا من المبلغ حتى ننظر في حاله فينظر كل واحد من هؤلاء في حاله ثمن مئتين الف وش وش وداها فيه وداها في حاجة اساسية ولا وداها في يسفر عياله الى تركيا والا ماليزيا وغيرها - 00:27:22ضَ
في زكاة ودين الله ما هو بمبناه على اخذ اموال الناس وهم يبعطون من الزكاة وينظر في كل واحد بحسبه واذا كان معسرا في حقوق العباد التي اخذها لا ليوفقها ويلفقها على غير وجهها - 00:27:41ضَ
وكان كذلك يعطى من الزكاة ما يعان عليه في سند دينه لانه غارم. والغارم في شرع الله في اية - 00:27:57ضَ