أ.د. علي الشبل | مقاطع محاضرة أحكام الأضحية
Transcription
وهذه النسيكة في في الاضاحي والنسيكة في هدي الحجاج لما كان على اسم الله توحيدا وعبودية لله خالف فيها نبينا صلى الله عليه وسلم نسائك اهل الجاهلية حتى ساق من البدن في حجته الوحيدة الفريدة حجة الوداع مئة من البدن. جاء بالقليل منها من المدينة - 00:00:00ضَ
جاء علي باكثرها من اليمن. لما رمى عليه الصلاة والسلام جمرة العقبة بسبع حصيات ضحى يوم العيد اقبل الناس عليه يسألونه فما سئل في ذلك اليوم عن شيء قدم ولا اخر اي من المناسك - 00:00:34ضَ
من رمي ونحرم وحلق وطواف الا قال افعل ولا حرج ثم انصرف الى منحره. اين منحره عليه الصلاة والسلام في حجة وهذا موضع افترق فيه الهدي عن الاضاحي في الهدي لا يصح ان يذبح الا داخل حدود الحرم - 00:00:58ضَ
فلو اراد ان يتوسع قال واذهب للمغمس او لشرائع المجاهدين واذبح هناك هدي لم يصح هدي وانما هي شاة لحم لقوله صلى الله عليه وسلم نحرت ها هنا ومنى كلها من حر. ولقوله صلى الله عليه وسلم في - 00:01:24ضَ
ابي كل مكة ومنى طريق ومنحر اخذ السكين عليه الصلاة والسلام متجها الى بدنة وهي واقفة على قوائمها الثلاث القوائم ثلاث ولا اربع طيب شلون صار الثلاث او؟ لانك نعست. واذا نعست ايقظناك. اني ارى رؤوسا قد اينعت رقادا - 00:01:48ضَ
واني لموقظها هي اربع لكنها الثالثة معقولة اليد اليسرى. هذه سنة الاسلام وسنة نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم في نحر الابل ان تقف على ثلاث قوائم واليسرى يدها اليسرى معقولة - 00:02:19ضَ
لئلا تفر وليكون اسهل في هويها وموتها واراحتها لان دينكم دين لان دينكم دين الاسلام دين رحمة حتى مع البهائم وهذا ما علمناه نبي الرحمة. اللهم صلي وسلم عليه اقبل صلى الله عليه وسلم واذا بدنه ابله المئة ويكفيه منها في الواجب - 00:02:43ضَ
سبع بدنة لكنه ساق هذه البدن تعظيما لله بالذبح على اسمه في حرمه واطعام وافد بيته منه الحجاج هذا البيت. تناول السكين بيده واقبل عليها فرأى تسع او سبع من هذه البدن - 00:03:18ضَ
رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحفزنا اقبلنا عليه شوقا وطربا اليه عليه الصلاة والسلام الا يا اهل الاسلام البهائم تشتاق الى نبيكم والجماد يحن ويشتاق الى نبيكم. فما بال قلوبنا الجلدة القاسية - 00:03:43ضَ
لا تشتاق الى نبينا عليه الصلاة والسلام. هذه التسع في مقدم بدنه. او السبع رأيناه عليه الصلاة والسلام فطفقنا اليه حبا وشوقا اليه وفي يده حتفها وفي المدينة في مسجده عليه الصلاة والسلام - 00:04:13ضَ
كان يخطب متكئا على جذع نخل بالي يابس. حتى عمل له منبره فاول ما خطب على المنبر ورقى عليه سمع الصحابة رضي الله عنهم لذلك الجذع وهو ساق النخلة البالي اليابس - 00:04:41ضَ
سمعوا له انينا كأنين العشار اي حوار الناقة. اذا شبك عن امه سمعوا له انينا كأي المرجل القدر اذا وظع وظعت النار تحته وهو يغلي فنزل عليه الصلاة والسلام من على منبره واتجه الى هذا الجذع البالي فظمه فما زال يسكن - 00:05:06ضَ
حتى انقطع صوته وانينه. هذا جماد وتلك بهيمة اشتاقت وحنت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بالنا في هذا الجفا في حقه عليه الصلاة والسلام الا تشتاقون اليه؟ الشوق ليس دعوة باللسان - 00:05:36ضَ
وليس ادعاء بالكلام. الشوق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عقيدة تبعث على العمل وعلى الاستقامة على سنته ولزوم دينه حتى تردوا في يوم شديد حره عظيم عطشه. كبير هوله - 00:06:03ضَ
تلد حوضه الشريف وهو واقف على الحوض فرحا بورود امته عليه الا من بدل دعا في دينه وسنته. فهؤلاء تمنعهم ملائكة الله اللهم صل وسلم عليه - 00:06:31ضَ