Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد احبتنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذه الدروس الطيبة واللقاءات المباركة مع فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبد العزيز شبر الاستاذ بجامعة المجمعة - 00:00:06ضَ
في بداية هذا اللقاء نرحب بكم شيخنا الكريم حياكم الله كذلك ارحب بكم وارحب باخواني اخواتي في كل مكان سائلا ربي جل وعلا ان ينفع بهذا اللقاء وان يجعله من مجالس العلم والذكر - 00:00:25ضَ
يرفعنا الله عز وجل بها في الدنيا وفي الاخرة اللهم من حياكم الله اه توقفت يا شيخنا الكريم حفظكم الله تعالى في اللقاء الماضي عند شرح حديث علي رضي الله تعالى عنه - 00:00:41ضَ
اه اقرأ هذا الحديث ثم تستكملون ما بدأتم شرحه حدثنا عمرو بن مرزوق قال اخبرنا شعبة عن القاسم ابن ابي بزة عن ابي الطفيل رضي الله تعالى عنه قال سئل علي رضي الله عنه هل خصكم النبي صلى الله - 00:00:53ضَ
عليه وسلم بشيء لم يخص به الناس كافة قال ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يخص به الناس الا ما في قراب سيفي. ثم اخرج صحيفة فاذا فيها مكتوب - 00:01:07ضَ
لعن الله من ذبح لغير الله. لعن الله من سرق منار الارض. لعن الله من لعن والديه. لعن الله من اوى محدثا الحمد لله وحده صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:01:22ضَ
ومن سار على نهجه واقتفى اثره واحبهم وذب عنهم الى يوم الدين. وسلم تسليما كثيرا هذا الحديث حديث علي رضي الله عنه اخرجه الامام مسلم في صحيحه في كتاب الاضاحي - 00:01:38ضَ
واخرجه البخاري ها هنا في كتاب الادب المفرد مترجما له بهذه الترجمة في الباب الثامن باب لعن الله من لعن والديه وسبب هذا السؤال كما سبق ان ابن سبأ عبد الله ابن سبأ اليهودي الصنعاني ابن السودة - 00:01:55ضَ
وكان الذي اثار الناس على عثمان اولا فخرجوا عليه وقتلوه ثم اثار الناس في الغلو بعلي حتى عظموه بل والأوه والهوه كان يشيع بين الناس لا سيما بين شيعته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خص عليا بعلم - 00:02:15ضَ
لم خص به عامة الامة لما كثر هذا الكلام والقيل والقال سئل علي رضي الله عنه عن ذلك هل خصكم النبي بشيء؟ عن الناس كافة فنفى علي رضي الله عنه ذلك فقال - 00:02:39ضَ
ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء يعني ما خص عليا ولا ال البيت شيء عن الناس كافة ما من ايات من القرآن ولا من احاديث الا ما في قراب سيفي - 00:02:56ضَ
اي في كلمات حدث بها رسول الله عليا فبلغها علي من الناس ونشرها واذاعها والقراب قيل هو جراب السيف وقيل هو اه وعاء من جلد خفيف يستوعب السيف وجرابه واخرج منه صحيفة - 00:03:13ضَ
فقرأها على جامع الكوفة ما في هذه الصحيفة فيها هؤلاء المعونة الاربعة قال النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من سرق منار الارض - 00:03:34ضَ
في رواية لعن الله من غير من الارض في اللفظ المشهور في صحيح مسلم لعن الله من لعن والديه وهذا محل الشاهد في هذا الباب رابعا لعن الله من اوى محدثا - 00:03:51ضَ
ففي اللعن الاول وهو الاعظم والاشنع لعن الله من ذبح لغير الله لان الذبح عبادة فاذا ذبح الذابح وتقرب المتقرب بنذره وذبيحته لغير الله كان اشرك مع الله في عبادة الذبح - 00:04:08ضَ
والله جل وعلا يقول في اخر سورة الانعام قل ان صلاتي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له بذلك امرت وانا اول المسلمين قال ونسكي والنسيكة هي الذبيحة قد دخل الجنة - 00:04:28ضَ
رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب كما في حديث طارق بن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه احمد وغيره ذلك انه مر رجلان على صنم على صنم لا يجوزه احد حتى يقرب - 00:04:50ضَ
وقالوا لاحدهما قرب قال ما كنت لاقرب الا لله وقتلوه وذبحوه لما ابى ان يشرك فادخله الله الجنة وقالوا للثاني قرب انا ما عندي ما اقرب قالوا قرب ولو ذبابة - 00:05:09ضَ
فرضي واطاع واختار ان يقرب الذباب لهذا الصنم محتقرا للذباب فلما ذبح ولو ذبابا متقربا به لغير الله لينال امرا من امور الدنيا كان مشركا قال صلى الله عليه وسلم فمات فادخله الله النار - 00:05:28ضَ
فلعن الله من من ذبح لغير الله واللعن هنا بالابعاد عن رحمة الله عز وجل لانه وقع في اكبر الكبائر في الشرك مع الله في الذبح والتقرب الثاني لعن الله من سرق منارا في الارض - 00:05:52ضَ
يعني من غير من الارض اي حدودها ورسومها واعلامها يستزيد يتكثر من هذه الارض سواء كان هذا المسروق من مال جاره وارض جاره او كان هذا المسروق من بيت مال المسلمين - 00:06:11ضَ
كما في املاك المسلمين في دولتهم وكل هذا صاحبه ملعون بنعمة الله عز وجل ولعنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفي اللفظ في صحيح مسلم لعن الله من غير من نار الارظ - 00:06:29ضَ
غير اعلامها ليستكثر غير اعلامها ليشوش غير اعلامها ليثير الناس الثالث لعن الله من لعن والديه فمن سب والديه مباشرة او احدهما هذا ملعون بنعمة الله عز وجل ومن لعن الوالدين كما جاء في الحديث الاخر المخرج في الصحيح - 00:06:48ضَ
قالوا يا رسول الله كيف يلعن الرجل اباه وامه قال يلعن الرجل ابا الرجل يلعن اباه ويلعن امه فيلعن امه يتسبب في لعن ابيه وامه لما لعن اب وام غيره - 00:07:13ضَ
فهذا نوع من انواع لعن الوالدين الرابعة لعن الله من اوى محدثا والمحدث هنا يشمل المبتدع في البدع ويشمل من اراد فسادا في الارض وتفريقا لجماعة المسلمين. وخروجا على جماعتهم وعلى ولاتهم - 00:07:32ضَ
فمن اواهم اي تستر عليهم او برر لفعلهم او سوغ فعله او ستر عليهم لانهم من قراباته ولانهم من جماعته ان هذا ملعون بلعنة الله ولعنة رسوله. لعن الله من اوى محدثا - 00:07:55ضَ
والايواء له انواع كثيرة منها ان يدخله بيته منها ان يقطع الخبر عنه منها ان يبرر لفعله ويعتذر له في هذا المحدث في الارظ فسادا او باغ على جماعة المسلمين او خارجا عليهم - 00:08:18ضَ
او ناشرا وذائعا بدعا في الناس انه محدث والمحدث مؤويه شريك له في الجرم وهو ملعون برعاية الله ولعنة رسوله صلى الله عليه وسلم. نعوذ بالله من اسباب غضبه ومن اسباب الخذلان - 00:08:39ضَ
نعم باب يبر والديه ما لم يكن معصية. قال حدثنا محمد بن عبدالعزيز قال حدثنا عبدالملك بن الخطاب بن عبيد الله بن لابي بكرة البصري لقيته بالرملة قال حدثني راشد ابو محمد عن شهر ابن حوشب - 00:09:00ضَ
عن ام الدرداء عن ابي الدرداء رضي الله عنهما قال اوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع لا تشرك بالله وان قطعت او حرقت ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمدا. ومن تركها متعمدا برئت منه الذمة - 00:09:19ضَ
ولا تشربن الخمر فانها مفتاح كل شر. واطع والديك وان امراكا ان تخرج من دنياك. فاخرج لهما ولا لان ولاة الامر وان رأيت انك انت ولا تفرج من الزحف وان هلكت - 00:09:37ضَ
وفر من اصحابك وانفق من طولك على اهلك ولا ترفع عصاك على اهلك واخفهم في الله عز وجل الله اكبر هذا حديث عجيب ترجم عليه الامام البخاري في هذا الباب التاسع - 00:09:55ضَ
من ادبه المفرد فقال باب او باب يبر والديه ما لم يكن معصية هي البر بالوالدين ما لم يجر هذا البر الى معصية الله لان حق الله مقدم على كل حق - 00:10:14ضَ
ولو كان بر الوالدين ثم ذكر هذا الحديث الذي رواه البخاري ها هنا رواه ابن ماجة ورواه احمد. بل روى احمد بعضه هذا البخاري حدثنا محمد بن عبدالعزيز يعني ابن الواسطي - 00:10:29ضَ
وهذا كان من الحفاظ العلماء اختلفوا فيه قال حدثنا عبد الملك ابن الخطاب ابن عبيد الله ابن ابي بكرة البصري يقول لقيته بالرملة والرملة بلدة في بلاد الشام بين دمشق وبين - 00:10:49ضَ
بيت المقدس وهي اقرب الى بيت المقدس بنحو عشرين ميلا وعبد الملك ابن الخطاب قال فيه العلماء انه ليس بالقوي وقال بعضهم انه كان حافظا قال حدثني راشد ابو محمد - 00:11:11ضَ
وهو راشد ابن ابن لجيح الحماني قال عن شهر ابن حوشب وهو مولى اسماء بنت يزيد ابن السكن كان شهر بن حوشبة هذا من العلماء الرواية قد اختلف الناس فيه - 00:11:35ضَ
بقبول روايتهم عنه قال عن ام الدرداء الصحابية الجليلة ام الدرداء واسمها هجيمة الوصابية وكان ام الدرداء هذه كانت في حجر اه ابي الدرداء اختلف مع ابي الدرداء في برنس تصلي - 00:12:00ضَ
في صفوف الرجال وتجلس في حلقي القرا حتى كبرت فقال لها ابو الدرداء رضي الله عنه الحقي بصفوف النساء كانت هذه ام الدرداء تمييز عن ام الدرداء الكبرى زوجة ابي الدرداء - 00:12:26ضَ
قالت لابي الدرداء رضي الله عنه عويمر ابن مالك الخزرجي الانصاري في سابقة الصحابة اسلم يوم بدر رضي الله عنه قالت لابي الدرداء انك خطبتني الى ابوي في الدنيا فانكحوني - 00:12:47ضَ
واني اخطبك الى نفسي في الاخرة قال فلا تنكحي بعدي خطبها معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه اخبرته بالذي كان قال لها عليك بالصيام رضي الله عنها ورحمها تروي ام الدرداء الصغرى عن ابي الدرداء - 00:13:06ضَ
عويمر ابن مالك الخزرج الانصاري رضي الله عنه قال اوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع اي بتسع وصايا اذا ذكر العدد ايها الاخوة وذكر المعدود بعده فان العدد ها هنا مراد حقيقته - 00:13:26ضَ
اي يراد به عدد التسعة وهذا الذي يعنيه الاصوليون بقولهم ان العدد ها هنا له مفهوم اي له حقيقة وهي ذات العدد قال اوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع - 00:13:45ضَ
لا تشرك بالله شيئا ان قطعت او حرقت اي اصبر على دينك وعلى توحيد ربك وان ترتب عليه ان تقطع او تحرق وهذي الوصية لابي الدرداء انه لا يقبل التنازل عن دينه - 00:14:03ضَ
ولو كان ضحية ذلك وثمنه ان يقتل ويقطع ويحرق وهذه تكون لكم للمؤمنين الوسيط الثانية لا تتركن الصلاة المكتوبة متعمدا نعم هذه الصلاة المكتوبة اي المفروضة لان الصلاة هي اهم فرائض الدين بعد توحيد رب العالمين - 00:14:19ضَ
نهاه ان يتركها متعمدا ومن تركها متعمدا برأت منه الذمة براءة الذمة منه على انه وقع في الكفر الاكبر المخرج من الملة نعم لان الكفر موجب ازهاق النفس والمال واما - 00:14:45ضَ
الايمان فانه عصمة للنفس والمال المحافظة على الصلاة علامة الايمان ترك الصلاة متعمدا سبب للخذلان ببراءة الذمة منه الوصية الثالثة ولا ولا تشربن الخمر والخمر كل ما خامر العقل اي غطاه واذهبه - 00:15:10ضَ
لان الخمر ام الخبائث من شربها في الدنيا فان النبي صلى الله عليه وسلم توعده ان لم يتب ان يسقيه الله جل وعلا في الاخرة من طينة الخبال وهي وعصارة - 00:15:30ضَ
اهل النار تشربن الخمر فانها مفتاح كل شر صدق وبر عليه الصلاة والسلام فان العقل اذا تغطى وتخامر قتل وسب وسرق وزنا وارتكب الفواحش ثم جاءت الوصية الرابعة قال واطع والديك - 00:15:51ضَ
وان امراك ان تخرج من دنياك اخرج لهما قال واطع والديك فيه البر بالوالدين ما لم يكن معصية وان امراك ان تخرج من دنياك مالك فاخرج لهما اي لاجلهما وهذا الامر بالطاعة - 00:16:16ضَ
جاء في لفظ الامام احمد لا تعقن والديك والوالدان يطاع الوالدان كما يطاع ولي الامر ما لم يأمروا بمعصية في قوله عليه الصلاة والسلام وان امراك ان تخرج من دنياك فاخرج لهما - 00:16:38ضَ
هذا للكمل من المؤمنين واما لعامتهم واذا ترتب على امر الوالدين الظرر بالانسان في نفسه او في ماله فانه لا يلزمه شرعا ان يطيعهما وانما في هذا الحديث هو لحال الكمال - 00:16:58ضَ
انه يقدم دنياه لارضاء والديه قال في الوصية السادسة ولا تنازعن ولاة الامر من ولاة الامر هم العلماء يطاعون في دين الله والامرا والسلاطين يطاعون في امر الدنيا بمقتضى البيعة التي بين - 00:17:16ضَ
الانسان وبين ولي امره لا تنازع ولاة الامور في ولايتهم ولا تعترض عليهم ولا تشغل على على امرهم هذا يوجب السمع والطاعة لولاة الامر بالمعروف واصل اهل السنة والجماعة في هذه المسألة - 00:17:39ضَ
قائم على جملتين يا جماعة الا بامام ولا امام الا بالسمع والطاعة له بالمعروف اي ما لم يأمر بمعصية الوالدان ولاة الامور من الامراء والعلماء يطاعون بالمعروف اي ما لم يأمر بمعصية - 00:18:05ضَ
فان امروا جميعا بمعصية فلا يطاعون في المعصية بعينها ويبقى لهم السمع والطاعة والاجلال فيما سواها قال وان رأيت انك انت يعني لا تنازع ولي الامر حقه وان اعتقدت في نفسك حقا - 00:18:25ضَ
وانك انت انت هل انت مأمور ان تسمع له وتطيع ولا تخرج عن مقتضى الطاعة لهما او لهم الا بشيء واحد ان تؤمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة في المعصية بعينها - 00:18:45ضَ
والا ان ترى كفرا بواحا لك فيه من الله برهان هذا موجب بعدم السمع والطاعة له قال ولا تفرر من الزحف وان هلكت اي وان ترتب على بقائك انك تهلك - 00:19:04ضَ
انك تقتل وانك تزهق نفسك ولا تفر من الزحف في اللفظ عند الامام احمد واياك والفرار من الزحف وان هلك الناس واذا اصاب الناس وانت فيهم فاثبت لان الفرار من الزحف من كبائر الذنوب. ومن السبع الموبقات - 00:19:24ضَ
كما جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وفر اصحابك معنى ذلك انك ان اهلكت وفر اصحابك ولا تهلك انت ان فر الناس فاثبت انت ولو ان تلقى ربك. متى يجوز الفرار من الزحف - 00:19:47ضَ
في حالة واحدة ان يأمر بهذا قائد المعركة ولي امرك في جهة التكتيك العسكري امرك بالانسحاب اعتمر وان ثبت تريد الدار الاخرة فانك تؤجر على ما اردت وما نويت قال وانفق من طولك على اهلك - 00:20:12ضَ
والطول وما يستطيعه الانسان ما يستطيعه الانسان من النفقة انفق من طولك على اهلك اي على من تجب عليك نفقتهم من امك وابيك وزوجتك واولادك ومواليك هؤلاء تنفق عليهم النفقة الواجبة التي جعلها الله عز وجل حقا عليك - 00:20:34ضَ
من طولك اي من قدرتك وسعتك اليوم في قدو ساعة من سعته كما قاله جل وعلا قال ولا ترفع عصاك على اهلك اي لا تضربهم بالعصا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الذين يضربون نساءهم - 00:21:00ضَ
قال ليس اولئك بخيارهم ليس اولئك بخياركم لا ترفع عصاك اي لا تضرب بالعصا ان جاز الظرب بطرف الثوب ونحوه الله جل وعلا واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن - 00:21:20ضَ
قال واخفهم في الله عز وجل يعود اهلك وولدك مخافة الله ونمها في قلوبهم خشية الله جل وعلا ومخافة معصيته ومخافة لقائه. فهذا الذي يجب ان ينمى في قلوب الاسرة - 00:21:42ضَ
الزوجة والاولاد والبنات والاهل والاقربين من ما فيهم مخافة الله عز وجل وخشيته وتوحيده جعلنا الله واياكم ممن استقام على دينه وخشيه سبحانه حقا خشيته واتقاه حق تقواه لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وولاتنا - 00:22:03ضَ
المسلمين انه سبحانه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. لا هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذه الحلقة - 00:22:25ضَ
من شرح كتاب الادب المفرد الامام البخاري رحمه الله تعالى فشكر الله لضيفنا في هذه اللقاءات المباركة فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل الاستاذ بجامعة المجمعة وشكر الله لكم احبتنا حتى الملتقى بكم. في لقاء قادم بمشيئة الله تعالى. نستودعكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:22:41ضَ