علي الشبل | العقيدة التدمرية

أ.د. علي الشبل | شرح العقيدة التدمرية (19/11)

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في العقد - 00:00:03ضَ

التدميرية اذا عرف ذلك فتأويل ما اخبر الله به عن نفسه المقدسة الغنية بما لها من حقائق الاسماء والصفات هو حقيقة نفسه المقدسة المتصفة بما لها من حقائق الصفات. وتأويل ما اخبر الله به من الوعد - 00:00:23ضَ

والوعيد هو نفس ما يكون من الوعد والوعيد. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه تأويل كما سبق له في اصطلاحات الناس ثلاثة معاني - 00:00:46ضَ

فانه في اصطلاح المتكلمين ماذا صرف اللفظ عن معناه الظاهر الى معنى اخر لدليل يدل عليه وهذا كما قلنا بحسب الدليل ان كان الدليل الصارف صحيحا صار التأويل صحيحا وان كان الدليل الصارف - 00:01:03ضَ

غير صحيح كان كذلك الثاني بمعنى التفسير ثالث التأويل بمعنى الحقيقة التي يؤول اليها الشيء اذا عرف ذلك وتأويل ما اخبر الله به عن نفسه المقدسة وما اخبر عن به عن اسمائه وصفاته - 00:01:21ضَ

ما هي عليه وهي لا نعلمها. وكذلك ما اخبر به من الوعد بالجنة والثواب والوعيد بالنار والعقاب هو وقوعه كما اخبر نعم قال رحمه الله تعالى ولهذا ما يجيء في الحديث نعمل بمحكمه ونؤمن بمتشابهه لان ما - 00:01:40ضَ

الله به عن نفسه وعن اليوم الاخر فيه الفاظ متشابهة تشبه معانيها ما نعلمه في الدنيا كما اخبر ان في الجنة لحما ولبنا وعسلا وماء وخمرا ونحو ذلك. وهذا يشبه ما في الدنيا - 00:02:04ضَ

ولكن ليس هو مثله. ولا حقيقته كحقيقته. نعم المحكم في القرآن سبق لنا والمتشابه بالقرآن سبق لنا وكذلك المحكم في الحديث والمتشابه في الحديث فان القول في المحكم متشابه في القرآن - 00:02:24ضَ

يقال مثله في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهنا اه الشيخ خصص ان المحكم نعمل به والمتشابه نؤمن به لان المحكم يستلزم عملا اما المتشابه فانه يكفي الايمان به. ولهذا المحكم اخص من هذا المعنى من المتشابه - 00:02:44ضَ

ان المتشابه لا عمل فيه فكفى الايمان به وهو اخص اما المحكم فانه يحتاج مع الايمان به الى العمل به. هنا يأتي سؤال هل نصوص الصفات من المحكم او من المتشابه - 00:03:08ضَ

ها هل هي من المحكم او من المتشابه ولماذا ها الله اليكم المعنى معنى الصفة من المحكم. ايه. وكيفيتها من المتشابه ايه احسنت الجواب في هذا السؤال بالاستفصال بان نستفصل - 00:03:27ضَ

فمن قال انها من المحكمات مطلقا فان فيها ما يشتبه على بعض الناس نستفصل فان كان مراده انه من التي انها من المتشابه الذي لا يفهم معناه بالكلية فهذا غلط - 00:03:48ضَ

ان نصوص الصفات يعرف معناها لكنه لا نعرف ماذا حقائقها وكيفياتها واذا كان مراد القائل بانها من المتشابه الذي يخفى على بعظ الناس دون بعظ فنعم الصفات مما تخفى على بعض الناس في افرادها لا في مجموعها - 00:04:04ضَ

وفي كلياتها وانما في افرادها تخفى على الناس بعضهم دون بعض نعم قال رحمه الله تعالى فاسماه الله وصفاته اولى وان كان بينها وبين اسماء العباد وصفاتهم تشاء الا يكون لاجلها الخالق مثل المخلوق. ولا حقيقته كحقيقته. هذا استخدام لقياس الاولى مرة اخرى - 00:04:27ضَ

معنى المتشابه فانه في الجنة سمى الله عز وجل انهارا من لبن الخمر ومن عسل الخمر واللبن والعسل معروفة للناس في الدنيا لكن ليس لهذه مع هذه الا الاسمى والقدر المشترك - 00:04:54ضَ

اذا كان هذا بالنسبة للمخلوقات في بعضها مع بعض في باب الاشتباه والتشابه وكذلك في ما يتعلق باسمائه الحسنى وصفاته العلا ليس لها مع صفات المخلوقين واسمائهم الا المعنى اللفظي والقدر المشترك - 00:05:18ضَ

مع ما بينهما من عظيم الاختلاف وكبيري التباين ولهذا قال لم يكن لاجلها الخالق كالمخلوق ولا حقيقة الخالق كحقيقة المخلوق نعم. والاخبار عن الغائب لا يفهم ان لم يعبر عنه بالاسماء المعلومة معانيها في الشاهد. ويعلم بها ما في الغائب بواسطة العلم. بما في الشاهد - 00:05:38ضَ

مع العلم بالفارق المميز. وان ما اخبر الله به من الغيب اعظم مما يعلم في الشاهد. نعم. لما اخبرنا الله عن الغائبات اما في الجنة من النعيم ما في الدار الاخرة - 00:06:06ضَ

العرصات مما في القبر مما في النار لا يمكن ان يعلم معناه الا اذا كنا نحس امثالها في الشاهد اخبر عز وجل عن الزقوم وانها شديدة المرارة ولهذا مثلت بالشاهد بالحنظلة - 00:06:22ضَ

اخبر عن الاتروجة وهي معروفة في الشاهد انها طيبة الرائحة طيبة الطعم لا يمكن ان نعرف المغيبات الا بمعرفة ايش؟ ما يقابلها في الشاهد من المحسوسات ولا يلزم من هذا الفهم العام التماثل في الحقيقة - 00:06:42ضَ

والتطابق في الذات ولهذا بين المحسوس وهو الشاهد وبين الغائب القدر المشترك القدر المشترك الذي يميز هذا عن هذا لكن عند الحقيقة وفي الواقع بينهما اعظم ما يكون مع وجود هذا الفارق المميز - 00:07:01ضَ

نعم وفي الغائب ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وهذا يا اخواني اجمع ما جاء في الادلة في نعيم الجنة فلو قال لك قائل - 00:07:23ضَ

ما اجمع دليل على نعيم اهل الجنة الجنة قول الله جل وعلا ولا تعلم نفس ما اخفي لها الا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ما لا عين رأت - 00:07:39ضَ

ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر هذا اجمع نعيم مع ان هذه الذي خاطبنا الله بها في الجنة من الحور والقصور والجنات والانهر والتراب والمسك والكفيف الى اخره - 00:08:02ضَ

نعرف معانيها بما نعرفه في الدنيا مع انها لا تتماثل ولا تتطابق في الحقيقة بينما في الدنيا وما في الجنة اذا كان هذا بالنسبة مخلوق الى مخلوق الخالق في صفاته من باب اولى الا يماثل المخلوق - 00:08:20ضَ

ان ما ذكر لنا ان الله عليم معنى العلم انه ضد الجهل هذا قدر مشترك هذا القدر المشترك يتميز به العلم عن غيره ولا يعني ان علم المخلوق متطابق بعظه مع بعظ - 00:08:39ضَ

علم موسى هل هو كمثل علم الخبر؟ الجواب لا العلم الخضر وعلم موسى عليهم السلام مثل علم اجهل الجاهلين الجواب لا مع انهما انهم كلهم مخلوقين اذا كان هذا في في المخلوقين في انفسهم - 00:08:54ضَ

فكيف بالنسبة بين علم الخالق جل وعلا؟ وبين علم من علم مخلوق نعم فنحن اذا اخبرنا الله بالغيب الذي اختص به من الجنة والنار اختصاص الله بالغيب اختص الله به اي بمعرفة كيفيته - 00:09:10ضَ

لمعرفة كيفية والا معرفته علما علمنا الله عز وجل اياه اي نعم فنحن اذا اخبرنا الله بالغيب الذي اختص به من الجنة والنار. علمنا معنى ذلك وفهمنا ما اريد فمنا فهمه بذلك الخطاب. وفسرنا ذلك واما نفس الحقيقة المخبر عنها مثل التي لم تكن - 00:09:31ضَ

بعد وانما تكون يوم القيامة فذلك من التأويل الذي لا يعلمه الا الله. لما ذكر الله عز وجل ان ان الجنة فيها انهار من لبن لو قال قائل اللبن لونه - 00:09:59ضَ

اللون الحبر يقولون الله يرحم حالك انت مجنون. ما في لبن لون ولون الحبر. وانما لون اللبن ايش ازرق صح ها لونه ابيض لان نعرف معنى اللبن في الدنيا لكن لبن الجنة يخالفه لبن الدنيا في عدة امور - 00:10:15ضَ

لبن الدنيا قليل لبن الاخرة انهار لبن الدنيا يتغير ومنتهى في صلاحيته لمن الاخر ليس كذلك اذا كان هذا في لبن اخبرنا الله عنه لنفهم الخطاب اما حقيقة لبن الاخر كيفية التي هو عليها لا نعلمها - 00:10:38ضَ

قد نتصور لكن لا نعلمها اذا كان هذا في عموم وسائل الغيب الاسماء والصفات من باب اولى ولهذا اهل السنة يقولون نعلم ما اخبرنا به في اسماء الله وصفاته من وجه في معناها اللغوي - 00:10:59ضَ

في اختصاص معنى العلم غير معنى الغضب ومعنى الغضب غير معنى السمع ومعنى السمع غير الكلام وغير البصر صفة المخلوق لائقة به تخصه وصفة الخالق على ما يليق به وعلى ما يخصه - 00:11:15ضَ

الحقيقة حقائق صفاته وذاته من التي لا يعلمها الا هو سبحانه نعم ولهذا لما سئل مالك وغيره من السلف عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى قالوا الاستواء معلوم. والكيف مجهول. والايمان به واجب. والسؤال عنه بدعة - 00:11:32ضَ

وكذلك قال ربيعة شيخ مالك قبله الاستواء معلوم والكيف مجهول ومن الله البيان قال الرسول البلاغ وعلينا الايمان تبين ان الاستواء معلوم وان كيفية ذلك مجهولة. قبل ذلك نصوص الوعد والوعيد - 00:11:57ضَ

تنطبق عليها هذه القاعدة انا نعلم معناها من وجه دون وجه ونعلم الوعد ونفرق عنه عن الوعيد لكن كيفية هذا الوعد وحقيقة وكيفية الوعيد وحقيقة لا نعلمها اه تطابق في هذه في هذا الجواب - 00:12:22ضَ

سؤالي عن كيفية الاستواء بين الامام مالك وبين شيخه ربيعة ابن عبد الرحمن ابن فروخ الملقب بربيعة الرأي فانهما اتفقا على ان الاستواء معلوم والكيف مجهول. ما المعلوم من الاستواء - 00:12:43ضَ

معناه في لغة العرب انها تدور على العلو والارتفاع والاستقرار والصعود هذا مع الاستواء اما كيفية استواءه ليست كاستواء الملك على سريره وعلى كرسي عرشه ومكتبه ولك استواء الناس على الفلك - 00:13:03ضَ

وانما كيفية ذلك لا تبلغها لا افهمنا ولا اذهاننا مهما اوتيت لان اذهاننا وافهامنا لو كانت تدرك ذلك لابانه الله لنا وعلمه لرسوله صلى الله عليه وسلم كما علمه غيره من المسائل - 00:13:22ضَ

وهذا القول الاستواء معلوم والكيف مجهول يروى عن ام سلمة رضي الله عنها لان ربيعة الرأي انما تربى في بيت ام سلمة لكن الرواية عن ام سلمة فيه رواية فيها ضعف - 00:13:40ضَ

والرواية عن اه طبيعة جيدة واصح منها المستفيض الرواية عن الامام مالك لانه في زمن الامام مالك خاض من خاض من المعتزلة والجهمية وعطلوا الصفات في ذريعة انا لا نعلم - 00:13:58ضَ

ذريعة في تنزيه الرحمن ولهذا كانوا اذا اقروا او قرروا بايات الصفات قالوا كيف استوى؟ كيف ينزل المجيب الذي ليس عنده علم يقذف فيه الشبهة لجهله لهذا سأل هذا الرجل الامام مالك وهو يملي حديث النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة - 00:14:16ضَ

في مسجد رسول الله ودخل عليه ذلك الداخل وقال يا ابا عبد الله هذي كنية الامام مالك الرحمن على العرش استوى كيف استوى اطرق الامام مالك رأسه صبب عرقا لا من جبنه او من ضعفه ولكن من هول هذا السؤال وعظمته - 00:14:40ضَ

حتى انه غشي عليه وهاب الناس ان يكلموه حتى اذا افاق رفع رفع رأسه فقال هذا القول الذي عليه نور النبوة بل هو من مشكلات النبوة استواء معلوم مجهول والايمان به واجب - 00:15:03ضَ

الاستواء والسؤال عنه اي عن كيفيته بدعة قال وما اراك هذا السائل الا مبتدع من اين استنبط ذلك مالك مالك ذلك رحمه الله لان الزمان زمان فتنة قد رفعت الجهمية رؤوسها - 00:15:22ضَ

مالك توفي مئة وثمانية وسبعين بعد ما رفعت الجهمية رأسها في اواسط القرن الثاني ادب هذا السائل لانه سأل عن الكيفية ادبه ادب العالم اللائق به غير ادب الامير والحاكم الشرعي - 00:15:43ضَ

الاميري يحبس او يجلد كما هو عند الحاكم الشرعي الامام مالك ليس له هذه الصلاحية لانهم ممن هرب من القبر فامر به فاخرج من ايه؟ من المسجد الذي له عليه ولاية بانه شيخه - 00:16:02ضَ

فان شيخ مسجد النبي عليه الصلاة والسلام زمن مالك من هو روى الامام مالك بنفسه نعم قال رحمه الله تعالى ومثل هذا يوجد كثيرا في كلام السلف والائمة ينفون علم العباد بكيفية - 00:16:18ضَ

الله وانه لا يعلم كيف الله الا الله. فلا يعلم ما هو الا هو. نعم. ولهذا شيخ الاسلام بهذا يقول لكم انا قادر اجيب لكم على نماذج كثيرة من كلام السلف - 00:16:36ضَ

وكثير في كلامهم لكن اكتفى باشهره لان المقصود ليس حصر كلامهم وكلامهم معلوم مثبوت في مظانه انما المقصود بيان انا نعلم ما اخبرنا به من وجه دون وجه هذا كما سبق الدليل عليه من القرآن في اية سورة ال عمران - 00:16:52ضَ

منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخرى متشابهة طيب ما الدليل من السنة على اننا نعلم ما اخبرنا به من وجه دون وجه وسيأتي به دليل على اسماء الله الحسنى. نعم - 00:17:15ضَ

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك هل نستطيع ان نعلمه من كل وجه؟ الجواب لا نعلم بعضا منه دون بعض - 00:17:30ضَ

ولهذا لا نحصي ثناء على الله كما اثنى الله عز وجل على نفسه لانه ادرى بنفسه من خلقه ان يكونوا يدرون عن نفسه سبحانه نعم وهذا في صحيح مسلم وغيره. وقال في الحديث الاخر اللهم اني اسألك بكل اسم هو لك. سميت به - 00:17:48ضَ

نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك وهذا الحديث في المسند وصحيح ابي حاتم وقد اخبر فيه ان الله ان لله من الاسماء ما استأثر به في - 00:18:08ضَ

علم الغيب عنده فمعاني هذه الاسماء التي استأثر الله بها في علم الغيب عنده لا يعلمها غيره. نعم صحيح ابي حاتم هو صحيح ابي حاتم ابن حبان البوستي اه معاني اسماء الله عز وجل وصفاته نعلم - 00:18:28ضَ

بها من وجه دون وجه. الوجه الذي نعلمه منها معانيها بسم الله العليم غير معنى اسم الله الحكيم ومعنى اسم الله السميع غير اسم الله القدير وهكذا المعاني نعلمها لانها مقتضى الخطاب الذي نزل به لغة العرب - 00:18:50ضَ

اما كيفيات هذه الصفات وكيفيات الاسمى وما هي عليه فلا نعلمها وفي هذا الحديث اللهم اني اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك - 00:19:10ضَ

يفيد ان رمظان اسماء الله على اقسام ثلاثة وقسم انزله الله في كتابه اي في كتبه السابقة وكتابه القرآن ومن كتابه السنة فانه وحي الله عز وجل الذي اوحاه الى رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:19:28ضَ

النوع الثاني ان من اسماء الله ما علمها الله جل وعلا به بعض خلقه دون بعض واشهر امثلة ذلك ماذا؟ اسم الله الاعظم فان ابو العام ابن باعورة الذي قص الله علينا خبره في الف لام ميم تنزيل الف لام ميم صاد الاعراف - 00:19:48ضَ

الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها مما تميز به بولعام ابن باعورة عن عموم اليهود انه كان يعرف اسم الله الاعظم اذا هناك من اسماء الله ما خص الله بها بعظ خلقه دون بعظ. لحكمة يعلمها - 00:20:09ضَ

اما للابتلاء الامتحان او للتأييد والنصرة كما في شأن انبياء الله ورسله ولهذا اسم الله الاعظم اختلفت فيه الروايات ومنها انه الحي القيوم ومنها انه لفظ الجلالة ومنها انه لما دعا الداعي اللهم اني اني اسألك باني اشهد انك انت الله لا اله الا انت - 00:20:27ضَ

المنان بديع السماوات والارض قال عليه الصلاة والسلام قد سأل الله باسمه الاعظم ومنها في الرواية الرابعة اللهم اني اسألك بانك اني اشهد انك انت الله لا اله الا انت الحي القيوم - 00:20:56ضَ

بديع السماوات والارض قال لقد سأل الله باسمه الاعلى في مجموع هذه الروايات الاربع ان اسم الله الاعظم ما تحقق فيه الثناء على الله جل وعلا فيما يقوم في قلب هذا المثني - 00:21:13ضَ

لان اسم الله الاعظم ميزته عن اسماء الله الاخرى انك اذا سألت الله به اجابك واذا استعطيته به اعطاك واذا استنصرته وبه نصرك واسم الله الاعظم داخل في مجموع الاسماء الحسنى التي علمناها وهي تسعة وتسعون اسما - 00:21:31ضَ

النوع الثالث من اسماء الله الحسنى ما استأثر الله به اي لا يعلمه لا انسي ولا جني ولا ملك ولا ادمي انما اختص الله به وهذا يرد عليه انا نعلم ما اخبرنا به من وجه دون وجه - 00:21:55ضَ

والاسماء التسعة وتسعين نعلمها ولله اسماء غيرها لا نعلمها والله سبحانه وتعالى اخبرنا انه عليم قدير سميع بصير غفور رحيم. الى غير ذلك من اسمائه وصفاته فنحن نفهم معنى ذلك ونميز بين العلم والقدرة وبين الرحمة والسمع والبصر - 00:22:15ضَ

ان الاسماء كلها اتفقت في دلالتها على ذات الله مع تنوع معانيها. فهي متفقة متواطئة من حيث الذات متباينة من جهة الصفات. لما اخبرنا جل وعلا انه عليم وانه قدير - 00:22:44ضَ

نعلم بمقتضى الخطاب مقضى اللسان ان عليم غير خبير ليس في اللفظ فقط بل في اللفظ والمعنى اذا هي مختلفة هذي دلت على العلم وهاي دلت على الخبرة حكيم دلت على الحكمة - 00:23:04ضَ

وبصير دل على البصر فهذه الاسماء متباينة في انفسها اي مختلفة في معانيها ودلالاتها لكنها اتفقت على دلالتها على ذات الله جل وعلا كل اسم من الاسماء الحسنى دل على ذاته سبحانه - 00:23:24ضَ

لكن اختلفت في معانيها اختلفت فيما دلت عليه من الصفات ولهذا جاء الشيخ بالقاعدة هذه ان الاسماء الحسنى متفقة متواطئة في دلالته على الذات متباينة مختلفة من جهة الصفات. نعم. ولهذا قال جل وعلا في بيان اه انها متسعة - 00:23:42ضَ

على ذات واحدة قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن دعوتكم الله يا الله يا رحمن يا رحيم يا غفور يا ودود يا شكور يا عليم الى اخره فان المدعو واحد - 00:24:05ضَ

ان المدعو واحد سبحانه اي في دلالة هذه الاسماء على الذات لكن اختلفت في معانيها على الصفات وهذا خلافا للمعتزلة الذين قالوا ان اسماء الله ماذا؟ اعلام محضة لا تدل لا على صفة ولا شيء. فالعليم هو الخبير - 00:24:21ضَ

نعم هي في دلالتها على الذات واحدة لكنها مختلفة متباينة في دلالتها على الصفات والا كان كلام الله والا والا فان كلام الله يكون ايش ها عبث لغز ولا يفيد لا كمال ولا معنى ولا جلال. اي نعم - 00:24:43ضَ

وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وكذلك اي في الاسماء على ذات واحدة وتباين معانيها وصفاتها اسماء النبي صلى الله عليه وسلم التي سماه الله بها. نعم مثل محمد واحمد والماحي والحاشر والعاقب وكذلك اسماء اسماء النبي محمد - 00:25:02ضَ

اسم مفعول من فعل حمد واحمد افعل تفضيل من حمدان فهو محمود في الارض وفي السماء صلى الله عليه وسلم وهو احمد الناس اكثرهم حمدا عليه الصلاة والسلام في نفسه واكثرهم مدحا - 00:25:28ضَ

من ملائكة الله ورسله وهو الماحي يمحو الله به الشرك والكفر وهو الحاشر الذي يحشر الناس على عقبه يعني انه ليس بعده انه الحاشر الذي ليس بعده نبي ما بعده الا قيام الساعة - 00:25:50ضَ

وانه العاقب لانه اخر الانبياء لا يعقبه غيره من الانبياء بل هو الذي اعقب غيره اذا هذي خمسة اسماء. دالة على ماذا على نبي واحد وذات واحدة وهذا النبي الرسول العربي - 00:26:09ضَ

اذا اختلاف الاسماء هل نوع الذوات؟ الجواب لا ليش ما قاتل المعتزلة والفلاسة والجهمية؟ اذا هنا تركيب الرسول الذي له هو محمد واحمد والماحي والعاقب والحاشر اذا هذا خمسة رسل - 00:26:27ضَ

لم يقولوها في حق الرسول لما جات الصفات والاسماء قالوا نعم. اذا اثبتنا الاسماء لله والصفات دليل على الترتيب لم لم تقولها في المخلوق الذي له احدث اسمى وكذلك غير النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة - 00:26:45ضَ

سماه الله بنحو ثلاثين اسم. يوم التناد واخا الطامة الحاقة العازفة القارعة يوم الدين يوم الجزاء كثيرة هذي الاسم تباينت في صفاتها واتفقت في مدلولها على يوم واحد كذلك ايضا في كلام الله القرآن. نعم - 00:27:03ضَ

وكذلك اسماء القرآن مثل القرآن والفرقان والهدى والنور والتنزيل والشفاء وغير ذلك نعم القرآن سماه الله جل وعلا قرآن من القرء وهو الجمع علينا قرآنه اي من جمعه ومن ايش - 00:27:30ضَ

من التلاوة قرآن من القرء وهو وهو التلاوة وهو والترفيه وفرقان فرق الله به بين الحق والباطل وهدى ونور وتنزيل وشفاء كلها اسماء متعددة على شيء واحد وهو كلام الله المنزل على - 00:27:52ضَ

محمد صلى الله عليه وسلم. نعم ومثل هذه الاسماء تنازع الناس فيها هل هي من قبيل المترادفة لاتحاد الذات او من قبيل ليلة لتعدد الصفات. طيب من قال انها مترادفة - 00:28:13ضَ

المعتزلة. المعتزلة قالوا اعلام محضة. والعجيب انهم ما قالوها الا في اسماء الله. في اسماء الله ما قالوها لا في النبي ولا في اليوم الاخر ولا في القرآن صحيح انها - 00:28:31ضَ

في دلالتها على ذات واحدة هي مترادفة اه عفوا هي متفقة لا مترادفة متفقة متواطئة في دلالته على ذات واحدة على شيء واحد وهو القرآن وهو النبي وهو الله في اسمائه الحسنى - 00:28:44ضَ

لكنها مختلفة متباينة في دلالتها على الصفات نعم كما اذا قيل السيف والصارم والمهند وقصد بالصارم معنى الصرم. اي القطع. صارم قاطع وفي المهند النسبة الى الهند. لماذا نسب السيف المهند للهند - 00:29:02ضَ

ليش ما نسب لليمن في سيف يماني لانه في الهند جبال كان يخرج يستخرج منها الحديد السقيل الفولاذ وكان يصنع منها السيف ولم تكن الجزيرة العربية اماكن الحضارات والصناعة ولهذا سمي السيف الثقيل بالمهند - 00:29:28ضَ

لانه يؤتى بها يؤتى به من الهند من حضارة الهند على حضارة العرب نعم والتحقيق انها مترادفة في الذات متباينة في الصفات. طيب هنا المهند والصارم والسيف والثقيل البتار والشلفا - 00:29:52ضَ

عند العوام اسماء كثيرة للسيف هذي الاسماء هل هي من قبيل المشترك اللفظي او المعنوي فرق معنوي لان الفاظها مختلفة لكن دلت على معنى واحد وكلها متباينة في دلالتها في صفاتها لكنها متفقة في دلالتها على هذا على هذه الحديدة القاطعة وهي السيف نعم - 00:30:19ضَ

ومما يوضح هذا الان الشيخ يستطرد في هالمسألة ليربطها بالاحكام العام والتشابه العام الذي مر في اول القاعدة ويعطف عليه بعد ذلك الاحكامين الاحكام الخاص والتشابه الخاص نعم ومما يوضح هذا ان الله وصف القرآن كله بانه محكم. وبانه متشابه وفي موضع اخر - 00:30:46ضَ

وجعل منهما هو محكم ومنه ما هو متشابه. فينبغي ان يعرف الاحكام والتشابه الذي يعمه. والاحسان والتشابه الذي يخص بعضه. يعني عندنا احكامين عام واحكام خاص وتشابه عام وتشابه خاص - 00:31:13ضَ

الدليل على ان القرآن كله محكم يذكره الشيخ من الايات كتاب احكمت اياته ثم فصلت ومعنى الاحكام بالمعنى العام ايش؟ الاتقان وسبق لنا معاني الاحكام والتشابه من الاحكام الناسخ ومن المتشابه المنسوخ - 00:31:34ضَ

ومن الاحكام ايش؟ المتقن المتشابه الذي فيه نوع اشتباه يفهمه بعض الناس دون بعض. نعم قال تعالى كتاب احكمت اياته ثم فصلت معنى احكمت يعني اتقنت هذا دليل على الاحكام العام - 00:31:59ضَ

تشابه العام وشو؟ هو التفصيل قوله ثم فصلت هذا هو التشابه العام نعم فاخبر انه احكم اياته كلها وقال تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني. سماه احسن الحديث - 00:32:27ضَ

وسماه كتابا متشابها المفصلة يشبه بعضه بعضا يثني الله عز وجل به ويكرر به الحكم والخبر هذا دليل على الاحكام العام والتشابه العام طيب ما الدليل على الاحكام الخاص والتشابه الخاص - 00:32:50ضَ

ما سبق في اول ال عمرة منه ايات محكمات واخرى متشابهة هذا تشابه خاص واحكام ايش واحكام خاص نعم اخبر انه كله متشابه والحكم هو الفصل بين الشيئين. والحاكم يفصل بين الخصمين. والحكمة فصل بين المشتبهات علما وعملا - 00:33:11ضَ

اذا ميز بين الحق والباطل والصدق والكذب والنافع والضار وذلك يتضمن فعل النافع هذا معنى الاحكام من حيث العموم وهو الفصل بين الشيئين اخذ من من الحكم او الذي هو القطع - 00:33:39ضَ

لهذا سمي الحاكم حاكما لانه يقطع بامره ويفصل بين هذا وهذا هذا الاحكام بمعنى العام هو الفصل بين الشيئين. نعم فيقال حكمت السفيه واحكمته اذا اخذت على يده وحكمت الدابة - 00:34:00ضَ

السفيه عند الفقهاء غير السفيه عند الناس عند الناس الذي يتكلم او يفعل السفاهة السفيه عند الناس لكن عند الفقهاء السفيه الذي لا لا يحسن التصرف كان في ماله لو كان في - 00:34:21ضَ

لما تحت يده ولهذا ضد السفه الرشد لا تؤتوا السفهاء اموالكم مع ان المال مال من؟ مال السفيه لكن قال الله جل وعلا ولا تؤتوا السفهاء اموالكم فنسب المال الى المخاطبين لان بمنزلة اموالهم - 00:34:42ضَ

اذ لو اعطاها السفينة وضعها في غير موضعها مثل ايش عنده مال يشري حطب حتى يعرج به. يشب النار بس ودوا شوفوا النار عامرة طولها مترين ثلاثة من هالسمر ومن هالحطب علشان يتلفه يشري من العلف علشان يولع فيه - 00:35:00ضَ

هذا السفيه نعم في نفسه ما هو مجنون لكن في تصرفه تصرف ولهذا قال فان انستم منهم رشدا لهؤلاء الذين في حكم السفاهة ايتام او صغار او غيره. فادفعوا اليهم اموالا. نعم - 00:35:22ضَ

وحكمت الدابة واحكمتها اذا جعلت لها حكمة وهو ما احاط بالحنك. اللجام يعني اللجام مورسا اي نعم الكلام اتقانه الصدق من الكذب في اخباره. وتمييز الرشد من الغي في اوامره. كيف يكون احكام الكلام - 00:35:37ضَ

احكام الكلام ذكره الشيخ بامرين لان الكلام اما خبر واما امر الخبر اما ان يكون الصادق او كاذب قاموا ببيان الصادق من الكاذب واحكام الامر ببيان ايش ها الحق من اين - 00:36:06ضَ

من الباطل فانه اذا ميز الحق من الباطل وقع في الرشد. نعم والقرآن كله محكم بمعنى الاتقان. فقد سماه الله حكيما بقوله تعالى تلك ايات الكتاب الحكيم الحكيم بمعنى الحاكم. نعم. سمى الله كلامه حكيما - 00:36:28ضَ

تلك ايات الكتاب الحكيم حكيم يعني متقن في معانيه كما انه متقن محكم في الفاظه وتناسقه وتناسبه نعم كما جعله يقص بقوله تعالى ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل اكثر - 00:36:57ضَ

ترى الذي هم فيه يختلفون. وش معنى يقص يخبر كان القرآن ذات مجردة منفصلة يخبر عن نفسه وانما القرآن فيه قصص من قبلنا هذي يا اخواني يمكن نسميها صفات القرآن انه حكيم وانه يقص - 00:37:22ضَ

اي يخبرنا الله فيه عن من قبلنا من بني اسرائيل وغيرهم نعم وجعله مفتيا في قوله تعالى قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب. يستفتونك فالنفاق لله يفتيكم فيهن - 00:37:48ضَ

وما يتلى عليكم في الكتاب فما يتلى عليكم في الكتاب هو فتية اذا سماه الله جل وعلا جعله الله مفتيا هذي من صفات القرآن انه يفتي ولهذا يدل الناس على الحق - 00:38:08ضَ

هذي صفة ثالثة رابعة انه مبشر نعم اي ما يتلى عليكم يفتيكم فيهن وجعله هاديا ومبشرا في قوله تعالى قال يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات اذا سمى وصفه - 00:38:22ضَ

انه هادي ان هذا القرآن يهدي التي هي اقوى. ووصف وصفا خامسا انه يبشر كما انه ينذر مبشرين ومنذرين. اين جاءت النذارة في كلام الله عز وجل نعم هذا الاحكام بالمعنى العام - 00:38:46ضَ

نعم سبب ذكر الشيخ لهذه الادلة هذا استطراد يذكر لك ان هذا الاحكام العام والاحكام الخاص الذي جاء في القرآن وجاء في السنة نعلمه من وجه دون وجه فان الله لما ذكر في كلامه انه محكم ليس كل مما نعلمه - 00:39:09ضَ

هذا كله استطراد لهذه القاعدة لانه سيختم فيها الردع المفوظة الذي ربما يهربون من ان القرآن مفصل مبين الى التفويض بالكلية واما التشابه الذي يعمه فهو ضد فهو ضد الاختلاف. فهو ضد الاختلاف المنفي عنه في قوله تعالى - 00:39:31ضَ

ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا وهو الاختلاف المذكور في قوله تعالى اذا ما معنى التشابه العام التماثل والتناسق حيث لا يكون مختلفا يعارض بعضه بعضا - 00:39:54ضَ

او يناقض بعضه بعضا هذا معنى التشابه العام الذي جعل الله عز وجل في كلامه القرآن نعم يؤفك عنه من افك التشابه هنا هو تماثل الكلام وتناسبه. بحيث يصدق بعضه بعضا. ولهذا هذا معنى التشابه بالمعنى - 00:40:19ضَ

انه متماثل غير مختلف بل يصدق بعضه بعضا بيان ذلك انه اذا امر بامر لم يأمر بنقيضه امرنا بان نصلي ما امرنا قال لا تصلوا ما نهانا عن الصلاة ولهذا في الشريعة اذا امر بامر الامر بشيء نهي عن ظده - 00:40:41ضَ

والنهي عن شيء امر بماذا؟ بضده. بضده. وهذا من التشابه انه متماثل آآ مفصل متناسب يصدق بعضه بعضا. بيان ذلك فاذا امر بامر لم يأمر بنقيض بل يأمر به او بنظيره او بملزوماته. نعم - 00:41:05ضَ

مما يأمر به او يأمر بنظيره بمثله امر بدعائه وحده. لان نظير الصلاة في العبودية او بملزوماته بنهيه عن الشرك فان النهي عن الشرك امر بالتوحيد كما ان الامر بالتوحيد نهي عن الشرك - 00:41:31ضَ

اما لو كان من عند غير الله مثل الدسافير اليوم يسنون لهم قانون وغدا ينقضونه سنون غيره اليوم يعمون وغدا يخصصون. ولهذا قال جل وعلا فيما عند البشر ولو كان من عند غير الله - 00:41:49ضَ

فوجدوا فيه اختلافا كثيرا نعم واذا نهى عن شيء لم يأمر به في موضع اخر. بل ينهى عنه او عن نظيره او عن لوازمه. اذا لم يكن هناك نسخ. نعم - 00:42:07ضَ

نهى عن الشرك ونهى عن نظيره وهو الكفر والنفاق هذا نظير الشرك ونهى عن ملزوماته اي عن وسائله وامر بظده وهو التوحيد نعم وكذلك اذا اخبر بثبوت شيء لم يخبر بنقيض ذلك. بل يخبر بثبوته او بثبوت ملزوباته - 00:42:22ضَ

واذا اخبر بنفي شيء لم يثبته بل ينفيه او ينفي لوازمه بخلاف القول المختلف الذي ينقض بعضه بعضا ويثبت الشيء تارة وينفيه اخرى. او يأمر به وينهى عنه في وقت واحد. او يفرق بين المتماثل - 00:42:47ضَ

فيمدح احدهما ويذم الاخر. فالاقوال المختلفة هنا هي المتضادة. والمتشابهة هي المتوافقة. لما ذكر رحمه الله التشابه في في الاوامر ذكر التشابه في الاخبار الخبر لاحظوا لما امر سبحانه بالصلاة - 00:43:11ضَ

امر بملزومها وهو الطهارة ونهى عن ظدها وهو الاكل والشرب في اثنائه وحقق هذه العبادة نفهم من هذا ان التشابه بالمعنى العام هو التماثل والتناسق والتوافق وان ضد التشابه العام الاختلاف الذي هو الاضطراب والتناقض. الذي نزه الله عز وجل عنه كلامه ووحيه - 00:43:37ضَ

نعم وهذا التشابه يكون في المعاني وان اختلفت الالفاظ. فاذا كانت المعاني يوافق بعضها بعضا. ويعضها بعضها بعضا. ويناسب بعضها بعضا ويشهد بعضها لبعض. ويقتضي بعضها بعضا كان الكلام متشدد - 00:44:02ضَ

بخلاف الكلام المتناقض الذي يضاد بعضه بعضا. يعني ان التشابه بالمعنى العام وهو التوافق ليس فقط في الالفاظ بل حتى في المعاني فلا تجد في القرآن والسنة ما بعضه معنا بعض الا في موضع واحد - 00:44:23ضَ

وشو امر الله بشيء ثم نهى عنه هنا اذا عرف اذا عرف هذا وما امكن الجمع عرف متقدم متأخر نسخ الثاني الاول ليس هذا من التناقص والاضطراب بل هذا من تخفيف الاحكام - 00:44:43ضَ

على عباد الله عز وجل نعم وهذا التشابه العام لا ينافي الاحكام العام. الاحكام العام اتقان تشابه بالمعنى العام ايش؟ تماثل واتفاق ولهذا قالوا ان التشابه العام والاحكام العام متلازمان - 00:45:03ضَ

كما تتلازم الادمية والبشرية الادمي والبشري متلازمان. هذا مثل هذا لقد اختلف في التعبير اي نعم بل هو مصدق له. فان الكلام المحكم المتقن يصدق بعضه بعضا. لا يناقض بعضه بعضا - 00:45:22ضَ

بخلاف الاحكام الخاص فانه ضد التشابه الخاص. الاحكام الخاص التشابه الخاص هذا الذي سبق ذكره في ماذا؟ في كلام العلماء في المتشابه وذكرنا فيه خمسة اقوال تذكرونها منها الناسخ والمنسوخ - 00:45:43ضَ

منها الشيء المجمل والمبين فهذا هو معنى الاحكام الخاص والتشابه الخاص وعند المعتزلة كما سبق وش معناه ان من ايات الله ما لا يعرف احد معناها وهذا معنى التشابه الذي يخفى علمه عن كل احد - 00:46:03ضَ

هذا بالنسبة اليهم والا مر علينا ان ما اخبرنا الله به وما امرنا به نعلمه من وجه دون وجه دون وجه نعم التشابه الخاص هو مشابهة الشيء لغيره من وجه. مع مخالفته له من وجه اخر. بحيث يشتبه على بعض - 00:46:25ضَ

بعض الناس انه هو او هو مثله وليس كذلك. والاحكام هو الفصل بينهما. بحيث لا يشتبه احدهما بالاخر. شوفوها يا اخواني في الناسخ والمنسوخ عند من ميز بين الناسخ والمنسوخ جعل الناسخا محكما - 00:46:45ضَ

والمنسوخ ايش امر الله جل وعلا ان يصبر الواحد في مقابلة العشرين ثم نسخ ذلك الى ان الواحد في مقابلته كم الظعف اثنين نزل التخفيف من عشرين ضعف الى ضعف واحد - 00:47:03ضَ

الذي يعرف ذلك من اهل العلم لمن يقرأ الكلام يفرق بين هذا وهذا يكون في هذا عنده محكم خاص ومتشابه خاص خذوها في الواضح في الواضح البين وفي المجمل البين متشابه - 00:47:26ضَ

اه البين محكم والمجمل متشابه وقولوها في الخاص والعام ان العامة ايش مجمل عام متشابه الخاص محكم وزال بهذا الاشكال ولهذا عند بعض اهل العلم قد لا يتبين العام من الخاص - 00:47:47ضَ

او المجمل من المبين المفسر اول ناسخ من المنسوخ فيبقى عنده مشتبها عليه اشتباها ايش لا يعم الناس كله لا يعم الناس كلهم بل يميزه اهل العلم. نعم وهذا المتشابه انما يكون وهذا التشابه انما يكون لقدر مشترك بين الشيئين مع وجود الفاصل - 00:48:15ضَ

بينهما منشأ التشابه هو في القدر المشترك بين هذين الشيئين ومنشأ الاحكام هو بذكر الفصل والقدر المميز بين هذا وهذا. فهذا عام وهذا خاص وهذا مطلق وهذا وهذا ناسخ وهذا منسوخ - 00:48:43ضَ

يقول يا اخي عشرين اي نعم احسن الله اليكم منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين اي نعم عشرة اضعاف هذا نزل التخفيف من عشرة اظعاف الى ظعف واحد يعني ازال الله عنهم كم؟ تسعة اظعاف - 00:49:06ضَ

بدل العشاء بدل الواحد ما يلاقي عشرة الواحد يلاقي اثنين خسف الله عنهم تسعة الاظعاف الى ظعف واحد نعم ثم من الناس من لا يهتدي للفصل بينهما هذا اقسام الناس في التشابه - 00:49:30ضَ

يذكر الشيخ في هذا قسمين قسم لا يهتدي للفصل بينهما. فيكون في حكمه مشتبه عليه نعم ثم من الناس من لا يهتدي للفصل بينهما فيكون مشتبها عليه. ومنهم من يهتدي الى ذلك فيكون غيث غير مشتبه عليه - 00:49:47ضَ

بالمعنى الخاص للاشتباه لكن عنده المعنى العام للاشتباه وهو انه متميز المتناسب اي نعم التشابه الذي لا تمييز معه قد يكون من الامور النسبية الاضافية. يشتبه علي ولا يشتبه على الثاني - 00:50:08ضَ

يشتبه على فلان وفلان وفلان ولا يشتبه على الخامس امر نسبي اضافي بين بين المخاطبين اي نعم. بحيث يشتبه على بعض الناس دون بعض ومثل هذا يعرف منه اهل العلم ما يزيل عنهم هذا الاشتباه. وهذا يا اخواني حتى في لهجات الناس واعرافه - 00:50:26ضَ

تجد الناس في جهة من الجهة يتكلمون بمفردات هي معناها عند جهة اخرى عكس معناها او يتكلم بمفرده معناها عند غيرهم معنى قبيح ثم معناها عند غيرهم معنى قبيح. ما الذي يميز ذلك - 00:50:49ضَ

الاهتداء الى مرادات الناس بهذه الالفاظ اذا كان هذا في كلام الناس بعضهم مع بعض كيف الشأن الكلام العربي الذي هو اوسع فكيف الشأن بكلام الله الذي هو اعظم فان اعظم ما حفرت به لغة العرب ماذا - 00:51:10ضَ

هو كلام الله عز وجل نعم كما اذا اشتبه على بعض الناس موعده ما ذكره الشيخ مما يشتبه على بعض الناس دون بعض او او يهتديون الى معرفته كما اذا اشتبه كما اذا اشتبه على بعض الناس ما وعدوا به في الاخرة بما يشهدونه في الدنيا - 00:51:28ضَ

فعلم العلماء انه ليس هو مثله وان كان مشبها له من بعض الوجوه. الان اذا سمع العامي ان الجنة فيها حور مثل فلان هذا فهمه ما يقع هذا من العوام - 00:51:52ضَ

لكن اهل العلم لا معنى انها حور لا تماثل البشر سمعنا بقدر مشترك وهو ماذا جمال الجمال والنقاء والصفاء والنعومة لكن ليست مثل كما مثل نساء البشر انه اذا سمع في الجنة ان فيها - 00:52:16ضَ

ان فيها ايش؟ لبن قال مثل مثل يقول العام مثل لبن المراعي او اللبن الصافي ها لكن عند العالم لا هنا تميز علم العالم عن علم العامي فالعالمي العامي عنده اشتباه - 00:52:39ضَ

ميزه من العالم بما اتاه الله من العلم مع انه مشبه له من بعض الوجوه وهو القدر المشترك الذي هو منشأ ايش؟ التشابه ومنشأ الاحكام الخاص بالتمييز لبن الدنيا ينتهي - 00:52:55ضَ

صلاحيته يتعفن قليل لبن الجنة ليس كذلك السلام عليكم قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما لا عين رأت ولا سمعت ولا خطر على قلبه ولا سمعته. هنا اذن سمعته ولا اذن سمعته. هذا يعتبر يا شيخ - 00:53:12ضَ

هذا محكم. مواصفات لصفاء الجنة مثل يعتبر متشابه. يكون متشابه خاص. ليس متشابه عام. نسبي. اي نعم. ومن هذا الباب الشبه التي يضل بها بعض الناس. الان يذكر الشيخ انواع ومجالات التشابه الخاص - 00:53:31ضَ

وهذا واسع جدا ما ينحد بحد سيذكر لكم الشيخ بعظه استطرادا لما ذكر التشابه الخاص والاحكام الخاص ومن هذا الباب ومن هذا الباب الشبه التي يضل بها بعض الناس. اذا هي نسبية اضافية - 00:53:50ضَ

بعضهم يضل بها وبعضهم ما يضل محكمة واضحة عنده نعم وهي ما يشتبه فيها الحق بالباطل حتى يشتبه على بعض الناس ومن اوتي العلم بالفصل بين هذا وهذا لم يشتبه عليه. لم يشتبه عليه الحق بالباطل. ولهذا يتميز بهذا الراسخ بالعلم - 00:54:05ضَ

عن غيره من عامته المشتغلين بالعلم فان الراسخ بالعلم يكشف الشبهة يتميز له الحق من البعض بينما عامة قد تنطلي عليه الشبهة منطقة الشبه على بعض الكبار والعلما فقالوا بقوله المتكلمين وقالوا بقول الاشاعرة وقالوا بقول المعتزلة في بعض الصفات - 00:54:28ضَ

لان الشبهة غلبت عليهم وهذا مرده كما يقول الامام احمد الى ان غلط الناس يرجع الى اصله. اما بالتأويل او بالقياس الفاسد التأويل بذكر الشي على غير معناه اذا اشتبهت عليه لغته - 00:54:50ضَ

انتبه عليه معناه اشتبه عليه عقيدته التي اعتقدها والقياس الفاسد وهو اساس ظلال العالمين من من لدن ابليس اعاذنا الله واياكم منه الى ان تقوم الساعة نعم والقياس الفاسد انما هو من باب الشبهات. لانه تشبيه للشيء في بعض الامور بما لا يشبهه فيه - 00:55:07ضَ

هذا هو تعريف الشيخ لقياس الفاسد. ما هو القياس الفاسد تشبيه للشيء في بعض الامور بما لا يشبهه فيه القياس المراد عند العلماء اذا اطلق هو القياس ايش تمثيلي يسمى بالقياس الاصولي - 00:55:32ضَ

وهو متكون من اربع اركان اصل وفرع وفرع وعلا وحكم وعلة جامعة هذه اركان ايش؟ القياسية. القياس الصحيح وقياس التمثيل الصحيح القياس الفاسد نجد ان الحكم او العلة غير منطبقة - 00:55:53ضَ

ولهذا في القياس الفاسد لا يكون الجامع متحقق في المقيس والمقييس عليه. لا في الفرع ولا في الحكم اول من قاس قياسا فاسدا من هو؟ ابليس. ابليس قياسه لما امر الله ابليس ان يسجد لمن - 00:56:15ضَ

في حواء عليها السلام صح اه ما هو بذا وقت المسواك المسواك عند الصلاة امر الله ان يسجد من؟ لمن ها ابليس والملائكة لادم اعترض ابليس اعتراضا بناه على القياس الفاسد - 00:56:32ضَ

هذا انا خير منه كيف يكون خير منه لانه ارجع ادم الى اصله وارجع ابليس الى اصله. ما اصل ادم واصل ابليس النار ايهما خير النار خير من الطين وافضل لان النار تطبخ الطين - 00:56:58ضَ

يصير بلوك احمر ويصير طين هنا ايش؟ يبنى به لما ارجع وهو يناسب قال انا خير منه بهذا القياس ولم يمتثل امر الله سبحانه وتعالى قياسه قياسا فاسدا عمله على ان يكفر بربه سبحانه وتعالى - 00:57:20ضَ

مثال اخر على القياس الفاسد قياس الزنا على النكاح الجامع قضاء الوتر يا ساسد اعظم القياس الفاسد هو قياس الخالق على المخلوق هذا اعظم انواع القياس الفاسد لان العلة الجامعة غير متحققة - 00:57:39ضَ

اعظم ما في القياس اللي فات مما يكشفه ويفضحه ويفسده هي العلة الجامعة المعنى الجامع بين الاصل والفرع. نعم قال رحمه الله تعالى والقياس الفاسد انما هو من باب الشبهات لانه تشبيه للشيء في بعض الامور بما لا - 00:58:02ضَ

لا يشبهه فيه. فمن عرف الفصل بين الشيئين اهتدى للفرق الذي يزول به الاشتباه. الذي يزول به الاشتباه ما هو القياس الفاسد وما من شيئين الا ويجتمعان في شيء. ويفترقان في شيء. فبينهما اشتباه من وجه وافتراق من وجه. هذا التشهد - 00:58:25ضَ

الخاص بينهما اشتباه بنواجهه افتراقا من وجه. الاخوان اشتباههم من وجه انهما ابناء رجل واحد فراقهما من وجه ثاني ان هذا غير هذا اي نعم ولهذا كان ضلال بني ادم من قبل التشابه. والقياس الفاسد لا ينضبط. لا ينضبط اي ليس له حد - 00:58:48ضَ

لا ينضبط اي ليس له حد اي نعم كما قال الامام احمد رحمه الله تعالى اكثر ما يخطئ الناس من جهة التأويل والقياس. فالتأويل في الادلة السمعية والقياس في الادلة العقلية. وهو كما قال والتأويل الخطأ انما يكون - 00:59:16ضَ

في الالفاظ المتشابهة والقياس الخطأ انما يكون في المعاني المتشابهة. كيف يكون ذلك اكثر خطأ الناس في التأويل من يفهم المعنى من النص على غير معنى فما فهمت المعطلة من معاني صفات الله ان الله غير متصف بها - 00:59:41ضَ

من تأويلهم طيب الله اخبر انه ينزل لا بد ندور لها حل. اذا ينزل ملك ينزل امره تنزل رحمته هذا تأويلهم الفاسد الذي انبنى على فهم فاسد وكذلك في المعاني - 01:00:06ضَ

وفي الامور آآ العقلية يأتي القياس الفاسد. قياس الشي على غير ما يصح ان يقاس عليه ولهذا لما قاسوا الخالق على المخلوق في الصفات نفوا الصفات لئلا يكون الخالق جسم يكون مخلوق - 01:00:25ضَ

نعم قال رحمه الله تعالى وقد وقع هذا بيان من الشيخ لعظم ظلال بني ادم بسبب التشابه سبب هذا الاشتباه نعم وقد وقع بنو ادم في عامة ما يتناوله هذا الكلام. يعني انه لما لم يمكن ان يهتدي للفرق بين الشيئين - 01:00:40ضَ

وان يفصل بينهما وقع عندئذ عندهم هذا الاشتباه والظلال نعم من انواع الضلالات حتى ال الامر بمن يدعي التحقيق والتوحيد والعرفان منه والتوحيد العرفان الصوفية يدعون انهم اهل التحقيق واهل التوحيد - 01:01:04ضَ

واللي عرفه الله عز وجل نعم منهم الى ان اشتبه عليهم وجود الرب بوجود كل موجود. فظنوا انه هو. هو فظنوا انه هو يعني ان الموجود هو الله فلا فرق عندهم بين خالق ولا مخلوق - 01:01:28ضَ

وهذا قول اهل وحدة الوجوه هل وحدة الوجود الذين هم اضلوا بني ادم والفرق بين الوحدة والاتحاد ان القائلون بالوحدة الوحدة ما هي بطارئة هي الاصل بينما الاتحاد مرحلة قبل هذه الوحدة - 01:01:50ضَ

الاتحاد عندهم يكون طارئ كان كان منفصلان ثم اتحدا عندهم الاتحاد هو الطارئ بينما اهل الوحدة الوحدة اصل هو واحد لم لم يفترق وان كان اصل قول الاتحادية هو مرقاة لقولي وحدة الوجود - 01:02:10ضَ

وهذا والعياذ بالله ابعد ما يكون عن الحق نعم اجعلوا وجود المخلوقات عين وجود الخالق اي ان هي اوجد الخالق هذا معنى كلمة عين انها هي وجود الخالق على ربي عما يقولون عدوا عظيما. نعم - 01:02:32ضَ

يعني ابعد ما يكون ان يتماثل الخالق مع المخلوق فكيف يكون هو نفسه يكون المخلوق هو الخالق اي مطابقا له من كل وجه. او متحدا به كما قالته اهل الاتحاد - 01:02:57ضَ

ربي عما يكون علوا عظيما هنا يأتي السؤال ما انواع الحلول وانواع الاتحاد اختصارا انواع الحلول نوعان حلول عام كما قالته اهل الوحدة وما حدث لهم الجهمية لما قالوا ان الله في كل مكان - 01:03:17ضَ

هذا الحلول العام ولا يتميز منه ان يكون في حمام الله يعزكم او يكون في جوف الخنزير او الكلب تعالى ربي عما يقول الظالمون علوا عظيما هذا الحلول العام الحلول الخاص كما قالته النصارى في ان الله حل في عيسى حل في في مريم حتى انتج عيسى - 01:03:38ضَ

على ربي عما يقولون وكما تقوله المشركون في الهتهم اجعل الله هو اللات والعزى وهبل ومنات هذا حلول خاص وكذلك الاتحاد اتحادان عام وخاص اتحاد عام بين السائر الموجودات حتى لا يكون فرق بينها بين خالق ومخلوق - 01:04:00ضَ

كما قاله اهل الاتحاد من مدعي العرفان التحقيق من ولاة الصوفية واتحاد خاص ها يقول بعض النصارى اتحاد اللاهوت بالناسوت قول بعض الرافضة ان الله في سورة علي او ان عليا - 01:04:22ضَ

له خصائص الالوهية يأمر السحاب والرعد صوته والبرق صوته وكما تقول ايضا غلاة الصوفية في من يدعون فيه الولاية ان الله حل فيه اتحد فيه حتى صار هو الله. كما قاله الحلاج عن نفسه - 01:04:46ضَ

كل هذا من اعظم الضلال الذي وقع فيه بنو ادم منشأه ماذا؟ بسبب هذا التشابه. لم يفرقوا بين هذه الامور التي جعلها الله جل وعلا اي نعم قال رحمه الله تعالى فمن اشتبه عليهم وجود الخالق بوجود المخلوقات حتى ظنوا وجودهم - 01:05:06ضَ

وجوده فهم اعظم الناس ضلالا من جهة الاشتباه وذلك ان الموجودات ان الموجودات تشترك في تسمى الوجود فرأوا الوجود واحدا. ولم يفرقوا بين الواحد بالعين والواحد بالنوع. هذا منشأ وضلال الاتحادية واهل الوحدة - 01:05:29ضَ

هم اضل الناس في باب التشابه الخاص ما شاء ظلالهم جعلوا الموجودات تشترك في مسمى الوجود وقالوا وجود واحدا ولم يفرق بين وجود في العين بالنوع الموجود بالنوع هو القدر المشترك موجود ضد معدوم - 01:05:53ضَ

اما بالعين وجود الجبل وجود الجدار وجود الجمل كل له وجود يخصه فمن باب اولى ان وجود الخالق يخصه غير وجود المخلوق الذي يخصه لكن هؤلاء من جهالتهم وضلالهم جعلوا - 01:06:10ضَ

الوجود بالنوع كالوجود العين ولم يفرقوا بينهما نعم واخرون الاولون الاتحادية واهل الوحدة اخرون من هؤلاء هؤلاء الجهمية والمعتزلة ممن ظلوا في التشابه الخاص نعم واخرون توهموا انه اذا قيل الموجودات تشترك في مسمى الوجود لزم التشبيه والترقيب. فقالوا - 01:06:27ضَ

الوجود مقول بالاشتراك اللفظي. فخالفوا ما اتفق عليه العقلاء مع اختلاف اصنافهم. من ان الوجود ينقسم الى قديم ومحدث. ونحو ذلك من اقسام الموجودات. شوفوا يا اخواني كيف شيخ الاسلام الان الله له على هذا العلم - 01:06:57ضَ

جمع في الاسطر الثلاثة بين قولهم وتخلصهم والرد عليهم واخرون هم المعتزلة والجهمية توهموا هذا كله من فروع القاعدة انا نعلم ما اخبرنا به من وجه دون وجه ان الموجودات تشترك في مسمى الوجود - 01:07:17ضَ

اذا قلنا ذلك لزم التشبيه والتركيب. فقالوا تخلصا الوجود مقول بالاشتراك اللفظي عليهم ان هذا يخالف ما اتفق عليه جميع العقلاء من ان الوجود ينقسم الى الى قديم والى محدث - 01:07:35ضَ

القديم الذي لا يحتاج الى غيره محدث الذي احدثه القديم ونحوه من اقسام المبيدات الى واجب ممكن وجائز ممتنع والصواب ان لفظ الوجود مقول بالاشتراك ايش المعنوي وهو المتواطئ بالقدر المشترك هذا هو الصواب - 01:07:52ضَ

لكن لما جعلوه مشتركا لفظيا ضلوا هذا الضلال فخالفوا ما عليه عامة العقلاء نعم وطائفة ظنت ان اي طائفة ثالثة والله هالبلشة اتحادية ثم جهمية ومعتزلة. الطائفة الثالثة من هم - 01:08:15ضَ

هم الفلاسفة ودخل فيهم الباطنية وطائفة ظنت وطائفة ظنت انه اذا كانت الموجودات تشترك في مسمى الوجود. لزم ان يكون في الخارج عن الاذهان وزعموا ان في الخارج عن الاذهان كليات مطلقة مثل وجود مطلق وحيوان مطلق وجسم مطلق - 01:08:34ضَ

يعني لا يتميز بصفة لا يختص بشيء مطلق اي نعم خالفوا ايش فخالفوا الحس والعقل والشرع. وجعلوا ما في الاذهان ثابتا في الاعيان. وهذا كله من انواع الاشتباه ها طيب - 01:09:02ضَ

كيف خالفوا الحس انه لا يجد شيء مطلق في المحسوسات اذا قلنا انسان هذا انسان مطلق في الذهن لكن في الانسان في الحي اما ذكر او انثى اما ابيظ او اسود اما عربي او عجمي. اما طويل او قصير - 01:09:22ضَ

تخصص في العين المحسوسة وجود هذا الانسان مخالفتهم للعاقل لان المعنى الكلي وين هو فيه؟ في الذهن. في الذهن فقط لا وجود للمعنى الكلي خارج الذهن فاذا اطلق معنا وجود - 01:09:39ضَ

الذهن استوعب انه موجود غير معدوم لكن في الخارج وجود يخصه وجود الجبل يخصه وجود الجمل يخصه وجود النملة يخصها ولا تتماثل في الوجود من كل وجه الا في انها غير معدومة. وهو القدر المشترك - 01:09:55ضَ

طيب كيف قاله الشرع لما قال الشيخ وقال ابو الحسا والعقل والشرع لزم ان يكون اذا قيل انسان انسان واحد ما يقال كافر ولا مسلم ولا عاقل ولا مجنون مخالفة للشرع التي ميزت بين هؤلاء المخاطبين - 01:10:16ضَ

لاحظ لاحظتوا هذا الطائفة الرابعة هي التي هداهم الله عرفوا الخطاب وعرفوا مدلوله. ولم يشتبه هذا عليهم لا تشابها عاما ولا تشابها خاصا. نعم قال رحمه الله ومن هداه الله سبحانه فرق بين الامور وان اشتركت من بعض الوجوه. وعلم ما بينها من - 01:10:34ضَ

من الجمع والفرق والتشابه والاختلاف. وهؤلاء لا يضلون بالمتشابه من الكلام. لانهم يجمعون بينه وبين المحكم. الفارق الذي يبين ومنهم يجمعون بينه وبين المحكم الفارق الذي وبين المحكم الفارق الذي يبين ما بينهما من الفصل والافتراق. وهؤلاء ليسوا خاصة في اهل الايمان - 01:10:58ضَ

حتى العاقل في مقابل هؤلاء المجانين المضطربين المتناقضين في عقولهم يفرق بين هذا وهذا بما جعله الله جل وعلا في فطرته وفي عقله وفي حسه مفرقا بينهم. مثاله رأى متلوي - 01:11:28ضَ

حبل او يفرق بين حسه بين الحبل وبين الحية بهذا في حسه رأى شيئا ابيظ متقد مهوب يلزم ان يكون هذا الابيض ان يكون ثلجا قد يكون نار لا يفرق بينها بحسه - 01:11:47ضَ

في باب الوحي اهل الايمان فرقوا بين هذا وهذا بما اتاهم الله من علم. وما اتاهم من وحي وما اتاهم من بيان يفهمون به الخطاب ولهذا سبيل ذلك وشو؟ انهم ردوا الكلام المشتبه الى الكلام المحكم - 01:12:07ضَ

الان من اهل الاهواء من اذا كان بينه وبين اخر سمع منه كلمة لها محمل على الحق ومحمل على الباطل حملها على مباشرة على ايش على الباطل تعزيزا لما في نفسه تجاهه من الحقد والبغضاء والشناء - 01:12:25ضَ

اهل العدل والانصاف لا يرد كلام هذا المتكلم ان كان من اهل العلم او اهل الفضل رد كلامه المشتبه الى كلامه المحكم فبان الامر فعذره وان لم يوافقه على هذا الكلام المشتبه. لكن عذره ان هذا خطأ - 01:12:44ضَ

والخطأ قدره بقدره وحجمه بحجمه ولم يتزايد به ولم يتغال في شأنه هذا كثير يا اخواني خصوصا مع اه مع تسويق بضاعة الجهل فان الهوى انما يقول يقوم على الجهل ما يقوم على العلم - 01:13:03ضَ

نعم قال رحمه الله وهذا كما ان لفظ ان ونحن وغيرهما من صيغ الجمع يتكلم بها الواحد الذي له شركاء في الفعل ويتكلم بها الواحد العظيم. الذي له صفات تقوم كل صفة مقام - 01:13:21ضَ

واحد هذا مثال للتشابه في الالفاظ كلمة ان ونحن يطلقها صنف يتكلم عن نفسه ومن معه اذا قال الملك امرنا بما هو اثم يعني امر هو واعوانه من وزرائه ومستشاريه وهيكلته وحكومته - 01:13:43ضَ

ويتكلم بها الواحد المعظم نفسه كما في ربنا جل وعلا لان له من الصفات ما تقوم كل صفة مقام الواحد والله جل وعلا له خلق ياتمرون بامره من الملائكة وغيره - 01:14:05ضَ

فمن شاء الظلال انه لم يفرق بين ان هل هي للجمع او للمعظم نفسه التي بل دل عليها وبينها الخطاب نعم وله اعوان تابعون له لا شركاء له. فاذا تمسك الان يأتيكم التشابه. النصراني وش يقول - 01:14:22ضَ

نعم فاذا تمسك النصراني بقوله تعالى ونحوه على تعدد الالهة. نعم. عنده كم اله؟ لاهوت ناسوت عند عيسى اله وامه اله. والله اله وروح القدس اله ولهذا يقولون باسم الاب والابن وروح القدس - 01:14:42ضَ

متعددة لان الله يقول انا نحن نقول انا نحن ما هي بالجمع وانما للمفرد المعظم نفسه بما له من الصفات التي تستحق هذا التعظيم ولهذا هذا التشابه عنده يزيله قول الله جل وعلا والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم - 01:15:05ضَ

نعم. كان المحكم كقوله تعالى والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم ونحو ذلك مما لا يحتمل الا معنى واحد يزيل ما هناك من الاشتباه وكان ما ذكره من صيغ الجمع مبينا لما يستحقه من العظمة والاسماء والصفات - 01:15:25ضَ

وطاعة المخلوقات من الملائكة وغيرهم. يعني فمثلا انا نحن نزلنا الذكر لو كانت مشتبهة عند بعضهم عند بعضهم ازال هذا الاشتباه قوله والهكم اله واحد انما الهكم اله واحد فيزيل هذا الاحتمال - 01:15:51ضَ

الورد في الذهن ما يأتي في النص المحكم بالله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الرسالة التدمرية - 01:16:11ضَ

واما حقيقة ما دل عليه ذلك من حقائق الاسماء والصفات. وما له من الجنود الذين يستعملهم في في افعاله فلا يعلمه الا هو وما يعلم جنود ربك الا هو وهذا من تأويل المتشابه الذي لا يعلمه الا الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله - 01:16:37ضَ

وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد فهذا الاستطراد من شيخ الاسلام في ذكر الامثلة على التشابه الخاص والاحكام الخاص والتشابه العام والاحكام العام كله تعزيز لهذه القاعدة وهي انا نعلم ما اخبرنا به من وجه دون وجه - 01:17:06ضَ

وبالتالي ان التأويل الذي عند اهله بغير ما امر الله عز وجل به وبغير ما دل عليه كلامه هذا تأويل باطل لما ذكر صيغ الجمع انا نحن نزلنا الذكر نحن بالة على فرد وهو الله جل وعلا - 01:17:28ضَ

يعظم سبحانه نفسه بما له من موجبات التعظيم في صفاته في افعاله وفي اسمائه اما ذاته فواحدة ويدخل فيه ايضا من يكون معه فان الله يأمر جبريل فينزل بالوحي على - 01:17:52ضَ

الما على رسله ويأمر الرسل فيبلغون وحي الله لعباده ويأمر العلماء في ان يبينوا وحي الله ومراده للمكلفين وفي قول الله جل وعلا وما يعلم جنود ربك الا هو هذا ايضا من متشابه - 01:18:12ضَ

الذي نعلمه من وجه دون وجه انا نعلم بعض جنود الله لكننا لا نعلمهم كلهم ولا نعلم كيفياتهم ايضا جنود الله المحسوسين الملائكة والامراض والاوبئة من جود الله غير المحسوسة - 01:18:32ضَ

الهموم والغموم وما يبتلي الله جل وعلا به الناس من اختلاف الكلمة الاحقاد ومن جود الله ما لا نعلمه لا حسا ولا معنى قال اما حقيقة ما دل عليه ذلك اي تلك صيغ الجمع ذلك اشارة الى صيغ الجمع - 01:18:55ضَ

نحن ان انا نحن نزلنا الذكر فانها التي من حقائق الاسماء والصفات ما يستحقه الله من العظمة والاجلال ولا نعلم حقيقة ما دلت عليه من اين من هم جنوده من هم - 01:19:15ضَ

الذين انزلوا غير من اخبرنا من جبريل ورسله الاخرين عليهم الصلاة والسلام لا نعلمه نعم قال رحمه الله بخلاف الملك من البشر اذا قال قد امرنا لك بعطاء فقد علم انه هو واعوانه - 01:19:38ضَ

مثل كاتبه وحاجبه وخادمه ونحو ذلك. ووزير المالية ومدير الصندوق كلهم داخلين في هذا الامر نعلم ذلك وهذا فرق ما بين الخالق والمخلوق. نعم ونحو ذلك امروا به وقد يعلم ما صدر عنه ذلك الفعل من اعتقاداته واراداته ونحو ذلك - 01:19:59ضَ

وقد يعلم هنا للتقليل وقد يعلم ما صدر اي حقائق ما صدر منه ذلك الفعل من اعتقاداته واراداته يعني ما هوش مقصده قد يعلم مقصده من ذلك اما رحمة او تحنن او طلب دفع - 01:20:23ضَ

مضرة الظار هذا قد يعلم هذا في شأن ملوك ورؤساء الدنيا نعلمه من وجه دون وجه خلق من باب اولى نعم والله سبحانه وتعالى لا يعلم عباده الحقائق التي اخبر عنها من صفاته. وصفات اليوم الاخر - 01:20:43ضَ

لا نعلم حقيقة ما عليه الغيب الا اذا وقع ولهذا صفات الله غيب علينا ما في اليوم الاخر غيب ما في القبر بالنسبة للاحياء غيب لكن بالنسبة للاموات ونشاهد وعين وعين الخبر - 01:21:05ضَ

نعم ولا يعلمون حقائق ما اراد بخلقه وامره من الحكمة ولا حقائق ما صدرت عنه من المشيئة والقدرة. هذي كلها لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى نعم. وبهذا يتبين ان التشابه يكون في الالفاظ المتواطئة. كما يكون في الالفاظ المشتركة التي - 01:21:25ضَ

ليست بمتواطئة وانزال الاشتباه بما يميز احد المعنيين من اضافة او تعريف. طيب ما هو اللفظ المتواطئ؟ تكرر هذا ميراث وش مراد الشيخ او مراد العلما باللفظ المتواطئ؟ ها لأ - 01:21:51ضَ

البركة في ماذا في لفظ وفي بعض المعنى. هذا المتواطئ ويسمى بالمشكك اللفظي اما المشترك اللفظي لا يشتركان في اللغو مع تباين المعنى اذا قلنا عين هل هي العين الباصرة - 01:22:12ضَ

ولا عين الماء النابعة ولا العين الجاسوسة لا تسمى عين لكن ما بينها يسمى مشترك ايش لفظي لا معنوي نعم كما اذا قيل فيها انهار ماء. ماء. هذا مشترك لكن هل الماء - 01:22:30ضَ

اللي يشرب ولا الماء الدافئ الذي هو المني كل ما يعني مطلق من شيء يبينه عند الاظافة والتعريف نعم فهنا قد خص هذا الماء بالجنة وظهر الفرق بينه وبين ماء الدنيا. طيب ما الفرق بين ماء الجنة وماء الدنيا - 01:22:55ضَ

ماء الدنيا يتعفن ويختلط بالطين يتكدر اليس كذلك ما الدنيا يحتاج الى ان نميزه هل هو مالح ولا عذب ثم هذا العلب يحتاج تصفية ولا ما يحتاج تصفية كلكم ما تشربون الان من اللي يجي من الحنفية مباشرة وتصفونه - 01:23:19ضَ

اما ماء الجنة فارق عن هذا كله اذا كان هذا في مائين كل كلاهما مخلوق ماء الجنة وماء الدنيا. وبينهما هذا الافتراق والتباين والاختلاف من باب اولى واعظم مما بين صفات الخالق وصفات - 01:23:39ضَ

المخلوق سبحانه وتعالى. نعم لكن حقيقة ما امتاز به ذلك الماء غير معلوم لنا وهو ما وهو مع ما اعد الله لعباده الصالحين مما لا عين رأت ولا اذن سمعت - 01:23:57ضَ

على قلب بشر من التأويل الذي لا يعلمه الا الله. نسأل الله فضله العظيم. امين لكن حقيقة هذا الذي اعده الله لعباده واوليائه في الجنان لا نعلم حقيقتها. استأثر الله بعلمها - 01:24:17ضَ

حتى يكتب الله لنا فندخلها فنراها هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله اي حقيقته التي اخبرنا بها. نعم وكذلك مدلول اسمائه وصفاته التي يختص بها التي هي حقيقته لا يعلمها الا هو - 01:24:33ضَ

ولهذا كان الائمة كالامام احمد وغيره. ينكر كالامام احمد وغيره ينكرون على الجهمية وامثاله من الذين يحرفون الكلمة عن مواضعه تأويل ما تشابه عليهم من القرآن على غير تأويله. هذا اذا - 01:24:59ضَ

احسنا بهم الظن انه لما اشتبه عليهم القرآن اولوه على غير معناه وان كان عتاتهم واساطينهم قصدوا بهذا تحريف الوحي وابطال الشريعة حتى ردها والحمد لله عليهم علماء المسلمين وائمتهم. نعم. كما قال الامام احمد في كتابه الذي - 01:25:19ضَ

وفي الرد على الزنادقة والجهمية فيما شكت فيه من متشابه القرآن وتأولته على غير تأويل لانهم ذكروه على جهة التأويل المذموم بصرف اللفظ عن معناه الظاهر الى معنى اخر في غير قرينة ولا دليل يصح ان يصرف به هذا المعنى - 01:25:43ضَ

اي نعم. وانما ذمهم لكونهم تأولوه على غير تأويله. وذكر في ذلك ما يشتبه عليهم معناه ان كان لا يشتبه على غيرهم. ولهذا اورد رحمه الله في اول الكتاب النصوص - 01:26:05ضَ

من القرآن التي اشتبهت على هؤلاء ثم ذكر معانيها بعد ذلك كاشفا ما شكوا فيه من المتشابه. نعم. وذمهم على انهم تأولوه على غير تأويله. ولم ينف مطلق التأويل ما تقدم من ان لفظ التأويل يراد به التفسير المبين المبين لمراد الله تعالى به - 01:26:22ضَ

فذلك لا يعاب بل يحمد. ويراد بالتأويل الحقيقة التي استأثر الله بعلمها. فذاك لا يعلم وقد بسطنا هذا في غير هذا الموضع. ان غير هذا الموضع اقرب موضع بسطها فيه وين هو - 01:26:49ضَ

اول القاعدة فان اول القاعدة ذكر فيها هذا المعنى في ذكر انواع الناس في التأويل وبسط رحمه الله في الدرأ وبين التلبيس وغيرها نعم ومن لم يعرف هذا الطرب اقواله من لم يعرف هذا - 01:27:10ضَ

هذا اشارة الى ايش الى ذكر معاني التأويل ثلاثة لانه بمعنى التفسير ومعنى الحقيقة ومعنى صرف اللفظ عن ظاهره من لم يعرف هذا تضطرب عنده الاقوال مثل طائفة وهم مفوضة نعم. مثل طائفة يقولون ان التأويل باطل. وانه يجب اجراء اللفظ على - 01:27:28ضَ

ظاهره ويحتجون بقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله ويحتجون بهذه الاية على ابطال التأويل هؤلاء هم المفوضة ودخل معهم الممثلة فان مذهبهم في النصوص انها تجرى على ظاهرها ولو كان ظاهرها على غير مراد الله - 01:27:55ضَ

وغير لائق بالله يحتجون بقول الله جل وعلا في ال عمران وما يعلم تأويله الا الله يحتجون بهذه الاية بهذا الجزء من الاية مثل احتجاج الناس ويل للمصلين على عكس ما اراد الله - 01:28:21ضَ

يحتجون بها على نفي التأويل. هذا غلط كذلك المفوضة معطلة كما ان المؤول معطلة الفوضى عطلوا ماذا عطلوا معاني الادلة عن معانيها ومدلولاتها ولهذا المفوضة وقعوا في قبح والمؤولة وقعوا في قبح. من اقبح - 01:28:37ضَ

المفوض او المعطل المفوض او المؤول كلاهما اشتركا في التعطيل لكن نقول انصافا المفوضة اقبح من وجه والمؤولة اقبح من وجه اخر وانما لما مايزنا بين المشبهة والمعطلة من قلنا اقبح - 01:29:03ضَ

المعطلة لان المعطلة كما كانوا قبل ذلك مشبها اما المشبه وقفوا عند التشبيه نعم وهذا تناقض منهم. هذا بيان لغلطهم. يبينه من وجهين. الاول انه تناقض منهم ولهذا يمكن نقول هل تصلح الاية هذي وما يعلم تأويله الا الله - 01:29:24ضَ

هل تصلح دليل على نفي التأويل الجواب لا تصلح دليلا على نفي التأويل لان الاية اثبتت تأويلا لا يعلمه الا الله دل على ان هناك تأويل على علمه من عباد الله - 01:29:47ضَ

اذا هذا بارغاطهم احتجاجهم بالاية على نفي التأويل انها تناقض منهم نعم وهذا تناقض منهم. لان هذه الاية تقتضي ان ان هناك تأويلا لا يعلمه الا الله. وهم التأويل مطلقا. نفوا التأويل مطلقا. نقول الاية دلت على ان في تأويل لا يعلمه الا الله. اذا في تأويل يعلمه غير الله - 01:30:03ضَ

الوجه الثاني نعم واجهة الغلط ان التأويل الذي استأثر الله بعلمه هو الحقيقة التي لا يعلمها الا هو واما لكن هم للاسف لانهم لم يفرقوا بين انواع التأويل الثلاثة ارادوا بالتأويل هنا - 01:30:28ضَ

التأويل الذي اصطلح عليه المتأخرون بصرف اللفظ عن ظاهره الى معنى اخر نعم واما التأويل المذموم والباطل فهو تأويل اهل التحريف والبدع الذين يتأولونه على غير تأويله صرف اللفظ عن مدلوله الى غير مدلوله بغير دليل يوجب ذلك - 01:30:44ضَ

ويدعون ان في ظاهره من المحظور ما هو نظير المحذور اللازم. فيما اثبتوه بالعقل. ويصرف الى معان هو نظير المعاني التي نفوها عنه. فيكون ما نفوه من جنس ما اثبتوه. فان كان الثابت - 01:31:10ضَ

وحقا ممكنا كان المنفي مثله. وان كان المنفي باطلا ممتنعا كان الثابت مثله. طيب هذا التأويل لاهل البدع متى يكون باطلا؟ ومتى يكون مقبولا اذا كانت القرينة والدليل الصادق لللفظ عن معناه الظاهر الى معنى اخر - 01:31:30ضَ

صحيح او دين صحيح قبل كما نقول باطلاق الاسد على الشجاع فانه ليس الاسد الحيوان بالانياب والشعر الكثيف في وجهه وفي رقبته وانما هو علم على الشجاع صرفناه من كونه الحيوان الى ذلك بجامع الشجاعة. اذا هنا قرينة صارفة - 01:31:54ضَ

واذا كان القرينة اذا كان الدليل او كانت القرينة غير صحيحة لا يصح الصرف ولهذا لما اوقعوا هذا العمل بتأويل كلام الله على غير معناه فروا من شيء وقعوا في مثله او فيما شدوه او فيما هو شر منه - 01:32:17ضَ

وذلك بتصنيفات لاننا نشبه الله الموجودات سواء كانت ايش حيوانات او جمادات تقول شبهتموه بمن؟ المعدومات المعدومة هو اقبح ففروا من شيء فوقعوا في نظيره او ما هو شر منه - 01:32:32ضَ

اي نعم وهؤلاء الذين ينفون التأويل مطلقا. المفوضة يعني ويحتاج مطلقا ويحتجون بقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله. قد يظنون انا خوطبنا في القرآن بما لا لا يفهمه احد بما لا يفهمه احد. او بما لا معنى له او بما لا يفهم منه شيء. المحذور الثالث - 01:32:48ضَ

او البيان الثالث لغلطهم ان هؤلاء نفات التأويل مطلقا يظنون اننا خوطبنا بالقرآن باحد لوازم ثلاثة اما بما لا يفهمه احد اذا يكون في القرآن الغاز اين الهدى عند اذن بذا كان القرآن لا يفهمه احد - 01:33:18ضَ

او بما لا معنى له يدل على معنى يفهم لك لا يدل على معنى اين الهدى عندئذ او بما لا يفهم منه شيء يعني معناه صفر قبل الكلام وبعده هذي ثلاث لوازم باطلة على القول بان النفي التأويل المطلق - 01:33:39ضَ

نعم وهذا مع انه باطل فهو متناقض. باطل لايش لما دل عليه القرآن النصوص الامر بالتدبر والاعتبار وما زلت عليه السنة ما جاء في وصف الوحي بانه هدى وشفاء نعم - 01:33:59ضَ

فهو باطل شرعا ومتناقض ايش عقلا هذا مع انه اذا لم نفهم منه شيئا لم يجز ان نقول له تأويل يخالف الظاهر ولا يوافقه. اذا كان لا نفهم من معنى صفة الاستواء شيء. اذا كيف تقولون معناها انه استولى - 01:34:22ضَ

هذا التناقض هنا يذكر الشيخ بهذا بهذا التناقض المؤولة المفوضة لانهم ما صار للتفويض الا لما عجزوا التأويل نعم بامكان ان يكون له معنى صحيح. وذلك المعنى الصحيح لا يخالف الظاهر المعلوم لنا. فانه لا ظاهر - 01:34:48ضَ

وله على قولهم فلا تكون دلالته على ذلك المعنى دلالة على خلاف الظاهر فلا يكون تأويل الى ولا يجوز نفي دلالته على معاني لا نعرفها على معاني لا نعرفها على هذا التقدير. فان تلك المعاني التي دلت عليها قد لا نكون عارفين بها - 01:35:13ضَ

لان اذا لم نفهم اللفظ ومدلوله المراد فان فلان لا نعرف المعاني التي لم يدل عليها اللفظ اولى يعني انكم متناقضون ايها المفوضة لما قلتم انه لا يفهم معاني كلام الله شيء - 01:35:40ضَ

طيب اذا كان لا يفهم منه شيء كيف قلتم ان هذا له تأويل فلما اثبتم تأويلا قد يكون حق وقد يكون باطل ناقض هذا قولكم انه لا يفهم منه شيء - 01:35:59ضَ

ثم يؤكد الشيخ ذلك بقوله لان اشعار اللفظي لان اشعار اللفظ لان اشعار اللفظ بما يراد به اقوى من اشعاره بما لا يراد به. طيب اشعار وبان الله واحد مراد به وحدانية الله اقوى من اشعاره بان الله عز وجل ليس له شريك - 01:36:12ضَ

وهو دل على انه ليس له شريك لكن اشعاره بوحدانيته اقوى من اشعاره بنفي الشريك عنه نعم فاذا كان اللفظ لا اشعار له بمعنى من المعاني. على قولكم انه ان هذا - 01:36:32ضَ

مفوض لا نعرف معناه فلا يدل لا يشعر على اي معنى من المعاني. ولا يفهم منه معنى اصلا. اذا كيف يكون مشعرا بما بما اراد الله عز وجل منه نعم - 01:36:49ضَ

ولا يفهم منهما لا اصل لم يكن مشعرا بما اريد به. فلا ان لا يكون مشعرا بما لم يرد به اولى اذا لم نفهم اللفظ فمن باب اولى الا نفهم الذي لم يدل عليه ذلك اللفظ - 01:37:02ضَ

نعم فلا يجوز ان يقال ان هذا اللفظ متأول بمعنى ان هذا اشارة الى ايش الى ان هذا الذي لا يفهم منه شيء ان هذا اللفظ متأول هذا هو التناقض - 01:37:19ضَ

نعم بمعنى انه مصروف عن الاحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح. فضلا عن ان يقال ان هذا لا يعلمه الا الله. نعم. كما هذا كما قال الله جل وعلا ام تنبئون الله بما لا يعلم - 01:37:36ضَ

اذا كان لا يعلمه الا الله كيف تقولون انها يحتاج الى تأويل نعم فضلا عن ان يقال ان هذا التأويل لا يعلمه الا الله. اللهم الا ان يراد بالتأويل ما يخالف الظاهر المختص - 01:37:55ضَ

المخلوقين فلا ريب ان من اراد بالظاهر هذا فلابد ان يكون له تأويل يخالف ظاهره. اللهم الا ان يراد اي باللفظ الظاهر تأويل ما يخالف هذا الظاهر المختص بالمخلوقين فلا ريب لا شك - 01:38:13ضَ

ان من اراد بالظاهر هذا المعنى ظاهرا له اراد به ما يشبه المخلوقين فانه لا بد ان يكون له تأويل يخالف ظاهره الذي يختص المخلوقين وهو ما اختص الله عز وجل به - 01:38:32ضَ

في صفاته وذاته نعم لكن اذا قال هؤلاء ان له انه ليس لها تأويل يخالف الظاهر او انها تجري على المعاني الظاهرة منها كانوا متناقضين. اين التناقض؟ لانهم قالوا انها لا يفهم منها شيء - 01:38:46ضَ

لا يفهم منها معنى هذا تناقض مرة قالوا لا يفهم منها شيء ومرة قال لها تأويل يجري على الفاظه الظاهرة نعم. وان ارادوا بالظاهر هنا معنى وهنا معنى في سياق واحد من غير بيان كان تلبيسا - 01:39:07ضَ

وان ارادوا بالظاهر مجرد اللفظ اي تجري على مجرد اللفظ الذي يظهر من غير فهم لمعناه كان ابطال للتأويل او اثباته تناقضا. كان ابطالهم يعني نفيهم للتأويل ربط كلمة ابطالهم نفيهم حتى يتبين المعنى - 01:39:27ضَ

كان ابطالهم اي نفي للتأويل او اثباته تناقضا خلاصة قول المفوضة نلخصها بمسألتين الاولى القول بنفي التأويل. كما عليه المتكلمون وغيرهم الثاني تناقظ لان كلام الله جل وعلا يفهم منه شيء ولا يفهم منه شيء - 01:39:48ضَ

وهذا هو التناقض لان من اثبت تأويلا نعم لان من اثبت تأويلا او نفاه فقد فهم منه معنى من المعاني. ها وهذا الذي اوقعه في التناقض ثم قال الشيخ وبهذا التقسيم - 01:40:14ضَ

اي تقسيم التأويل لا ثلاثة اصطلاحات الاصطلاح المتكلمين وصلاح المفسرين والحقيقة التي يؤدي اليها الشيء نعم وبهذا التقسيم يتبين تناقض كثير من الناس من نفاة الصفات ومثبتيها في هذا الباب. بهذا التقسيم - 01:40:35ضَ

اي بيان معنى التأويل عند اصطلاح اهله يتبين تناقض كثير من الناس من نفاة الصفات من نفاة الصفات ها المعتزلة والجهمية لأ اتظلموننا الاشاعرة المعتزلة والجهمية والفلاسفة الصفاتية والفلاسفة والباطنية - 01:40:56ضَ

ومثبتيها في هذا الباب يعني نفى بعظا واثبت بعظ كالاشاعر والماسونيدية والصفاتية نهاية تقسيم معاني الاصطلاح للتأويل يتبين تناقض هؤلاء انهم اثبتوا شيئا ولم يثبتوا شيئا واجروا شيئا على ظاهره - 01:41:23ضَ

واهملوا شيئا فلم يجروه على ظاهره وهذا هو التناقض اما اهل السنة فقاعدتهم في هذا قاعدة مضطربة ليس عندهم نفي لبعض واثبات لبعض اثبتوا ما اثبته الله لنفسه من الاسماء والصفات - 01:41:44ضَ

واثبته له الرسول صلى الله عليه وسلم من الاسماء والصفات على المعنى اللائق بالله جلال وكمالا مع قطع مماثلته للمخلوقين ونفوا عن الله النقص ما نفاه الله عن نفسه من من صفات النقص - 01:42:00ضَ

ونفته عنه رسل من صلاة النقص على مراد الله عز وجل لم يتناقضوا ولم يضطربوا بل قاعدتهم في هذا قاعدة ولهذا يرجعنا هذا الى اسس اهل السنة في الصفات ما هي - 01:42:15ضَ

ثلاثة اثبات ما اثبته الله لنفسه واثبته الله ورسوله. نفي ما نفاه الله عنا فنفاه عنه رسوله. ثالثا عدم العلم بالكيفية. قطع العلم بكيفية اسماء الله وصفاته وذاته ونقف على القاعدة السادسة - 01:42:29ضَ

ودرسها ان شاء الله ان مد الله بالعمر وافسح بالاجل بعد العودة من اه الاجازة في الفصل الثاني والله ولي التوفيق ايه كما جاءت ليس تفويضا للكيفية كما جاء التفويض للكثير وليس تفويضا للمعنى - 01:42:47ضَ

نؤمن بصفات الله وذاته لكن ماذا ما ندخل فيها كيف ولما؟ وكيف وصار نؤمن بمعانيها في الفاظها اما كيفياتها وحقائقها نفوظها الى الله. نعم اجمعوا على ذلك كما نقله غير واحد - 01:43:10ضَ

تفضل نعم. يعني السرد قصدك سرد الاسمى. نعم. جاء في في الصحيحين حديث ابي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين اسماء مئة الا واحدة من احصاها دخل الجنة - 01:43:34ضَ

ما معنى احصاها؟ هذا لما اشتبه على بعض الناس فظنها كالصوفية ان احصاءها سردها. الله حي عليم قدير ويبدأ يسرد ولهذا خرز المسبحة عندهم كم خرزة تسعة وتسعين من هذا الشرط هذا فهم مشتبه غالط - 01:43:56ضَ

وظن من ظن ان احصاءها انه لا نسمي الله ولا نصفه الا بما يدل عليه العقل. كما قالته المعتزلة والجهمية والفلاسفة واضرابهم وهدى الله اهل السنة فقرروا ان معنى احصاء ان معنى احصاء الاسمى على ثلاثة معاني - 01:44:17ضَ

اولا عدها من الكتاب والسنة الصحيحة ولا تخترع فتأتي باسم جديد لا تقول هذا الاسم دل عليه عقلي وعقل فلان انما مصدرها اين الكتاب والسنة هذا المعنى الاول لاحصاء. ثانيا - 01:44:37ضَ

الايمان بموجبها ما دلت عليه هذه الاسمى من صفات الكمال اسم العليم دل على ان لله علما احاط بكل شيء اسم الحكيم دل على ان الله جل وعلا حكيم في اوامره ونواهيه وافعاله وخلقه - 01:44:55ضَ

وهكذا كل اسم دل على تؤمن بموجبها ثالثا تتقرب الى الله جل وعلا في هذه الاسماء ايمانا بها واعتقادا لموجبها وهذا الذي خاطبنا الله به في اية الاعراف ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها - 01:45:10ضَ

يتوسل اليه باسمائه ليس فقط بمجرد الاسم دون الايمان به هذا تناقض والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:45:30ضَ