Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة - 00:00:03ضَ
في القاعدة السادسة فصل واما في طرق الاثبات فمعلوم ايضا ان المثبت لا يكفي في اثباته ان المثبت لا يكفي ان المثبت اسم مفعول ان المثبت لا يكفي في اثباته مجرد نفي التشبيه. اذ لو كفى في اثباته مجرد نفي التشبيه لجاز ان - 00:00:23ضَ
سبحانه وتعالى من الاعضاء والافعال بما لا يكاد يحصى مما هو ممتنع عليه مع نفي التشبيه. وان يوصف بالنقائص التي لا تجوز عليه مع نفي التشبيه. كما لو وصفه مفتر عليه بالبكاء والحزن والجوع والعطش - 00:00:52ضَ
نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه هذا الفصل هو اتمام للقاعدة السادسة هو في بيان الظابط فيما يجوز - 00:01:15ضَ
الله ويمتنع عليه يجب له وهذا الفصل في الرد على المتكلمين وخصوصا الاشاعرة الذين جعلوا القاعدة الاثبات انه بما لا يكون فيه التشبيه فجعلوا طرق اثبات الصفات مقامها على ان المثبت - 00:01:35ضَ
يكفي ان ينفى عنه التشبيه والشيخ بهذا يرد على هذه القاعدة بان الاثبات لا يكفي على مجرد نفي التشبيه لان لو قلنا ان المراد باثبات الصفات انها بنفي التشبيه لاثبتنا صفاتا لاثبتنا صفات كثيرة لم يأت الدليل بها - 00:02:04ضَ
مثل ماذا اذا قلنا المطلق المعنى الظابط بعدم التشبيه نقول ان الله جل وعلا آآ يمشي ويركض يهرول ويقف ويضطجع ويقعد ويرقد على وجه لا يشبه به اه المخلوقات وهذا غلط - 00:02:28ضَ
فان القاعدة عند اهل السنة كما سبق ان اثبات الصفات لا بد عناء التوقيف هنا في اه النقائص هنا في العلم بالكيفية اما مجرد نفي التشبيه بوحده لا يكفي اثباتا - 00:03:06ضَ
اما لو يضيف اليها بالتوقيف مع نفي التشبيه لكانت القاعدة سديدة اثباتها على ما جاء في الكتاب والسنة مع نفي التشبيه اما الاطلاق بنفي التشبيه انه هو المطرد في اثبات الصفات او نفيها فهذا غلط - 00:03:23ضَ
وسيأتي عليه من اللوازم الغالطة ان الناقصون لله جل وعلا كاليهود وصفوا الله بالبكاء لو قال يبكي لعلى وجه يشبه المخلوقين كما انه يفرح لا على وجه يشبه المخلوقين لم تطرد هذه القاعدة - 00:03:46ضَ
ولم تصح عندئذ لان هنا لانها نقضت الاصل الاول وهو الا نصف الله الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم اثباتا ونفيا نعم قال رحمه الله تعالى كما لو وصفه مفتر عليه بالبكاء والحزن والجوع والعطش مع نفي التشبيه - 00:04:06ضَ
ما لو قال المفتري يأكل لك اكل العباد ويشرب لك شربهم ويبكي ويحزن لك بكائهم حزنهم كما يقال يضحك لاك ضحكهم ويفرح لك فرحهم. ويتكلم لك كلامهم. نعم. نحن نثبت ان - 00:04:30ضَ
الله يفرح لكن ليس مبنى هذا الاثبات على نفي التشبيه ابناءه اولا على الثبوت بما جاء في الادلة ان الله يفرح لا الله اشد فرحا بتوبة عبده وان الله جل وعلا - 00:04:52ضَ
يظحك يضحك الله الى رجلين يقتتلان اله ما يدخل الجنة وان الله يتكلم سلم الله موسى تكليما لكن نضيف اليها القيد الثاني لا على وجه المشابه اما هؤلاء لما اضطردوا هذا قالوا ان الله يحزن - 00:05:12ضَ
يحزن لك كحزن المخلوقين وان الله يأكل لك كأكلهم ويشرب لك شربهم وهذا باطل لان اصل الصفة لم تثبت فكيف نبني عليها ما قعدوه من قاعدة وطردوها بعدم نفي عدم موافاة المخلوقين - 00:05:33ضَ
نعم ولجزاء ان يقال له اعضاء كثيرة لا كاعضائهم. كما قيل له وجه لك وجوههم لك ايديهم. حتى يذكر المعدة والامعاء والذكر. وغير ذلك مما يتعالى الله عز وجل عنه - 00:05:55ضَ
سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا فانه يقال لمن نفى ذلك مع اثبات الصفات الخبرية وغيرها. من الصفات الصفات الخبرية وغيرها نعم اذا نفيت التشبيه وجعلت مجرد نفي مجرد نفي التشبيه كافيا في الاثبات. فلابد من اثبات - 00:06:19ضَ
فرق في نفس الامر. طيب وهذا مما يظهر ان الرد هنا على المتكلمين الاشاعرة على جهة الخصوص فانهم اثبتوا الصفات الخبرية وهذا ليس في جمهورهم لكن هذا مما اشترك فيه معهم عامة المتكلمين والصفاتية - 00:06:56ضَ
الخبرية كالوجه لله اليدين فهذه صفات خبرية يقابلها صفات ايش صفات عقلية عقلية سمعية اي دل عليها مع السمع العقل اما السيوت الخبرية دل عليها الخبر المجرد اما العقل فانه لم يدل عليها كما انه لم ينفها فتوقف في اثباتها على الخبر - 00:07:19ضَ
يقال ما الفرق في هذا الباب بين ما اثبتموه وبينما كفيتموه اذا جعلتم نفي التشبيه هو هو الظابط فهؤلاء لما قالوا ان الله جل وعلا لا يأكل هذا جاءت به الادلة وهو يطعم ولا يطعم - 00:07:49ضَ
ونفي هذا المنفي يلزم نفي ملزوماته الكبد والطحال والامعاء والاسنان والاضراس والفم وما الى ذلك والجوف لان هذي من ملزومات ايش الطعام لكن هم اطردوها في انه ما لا يصح فيه ما لا يشبه فيه الخلق - 00:08:12ضَ
هو الظابط فيلزم على ذلك ان ينسب لله من صفات لم يأت بها الدليل الله صفات لم يأت بها الدليل اذا كان المقصود انها لا على وجه يشبه المخلوقين. قالوا ان الله حزن - 00:08:33ضَ
ما تدل على ان الله يحزن ونقول يحزن لا على وجه يشبه المخلوقين يقول انت اثبت صفة بضابط عدم التشبيه وهذي الصفة لم تثبت اصلا ولهذا لا يتوقف بذلك على هذا الاثبات. يقال ما الفرق بين هذا وهذا - 00:08:49ضَ
يقول الفرق في هذا السمع مع ان الاصل عند هؤلاء ان العقل مقدم على السمع وحاكم على السمع نعم قال رحمه الله تعالى فان قال العمدة في الفرق هو السمع فما جاء السمع به اثبته دون - 00:09:09ضَ
ما لم يجد به السمع هنا اخطأ من اعتمد في النفي على ان السمع لم يجئ به نقول لا كما اننا في باب الاثبات نتوقف على ثبوت الدليل باثبات الصفة كذلك في باب النفي نتوقف على ثبوت الدليل بنفي هذه الصفة - 00:09:28ضَ
ونفي الصفات نفي لملزوماتها لما نفى سبحانه عن نفسه الصاحبة نفى ملزومات هذي الصاحبة مما يحتاج اليه تحتاج اليه هذه الصاحبة هذا نفي لها وكذلك اثبات للصفة اثبات لملزوماتها لما اثبتنا ان الله له ان الله حي - 00:09:49ضَ
اثبت ان حياته كاملة اذا لا يلزمها لا يلحقها نقص النوم بالمرض النعاس لم يسبقها عدم كما هي في حياة المخلوق الحادث نعم قيل له اولا السمع هو خبر الصادق عما هو الامر عليه في نفسه - 00:10:16ضَ
فما اخبر به الصادق فهو حق من نفي او اثبات. يعني قولهم ان السمع الخبر الصادق عما هو الامر عليه في نفسه يمكن نختصرها بان نقول هو الاخبار بالواقع الاخبار بالواقع سواء كان هذا الخبر - 00:10:43ضَ
من مخلوق او من خالق لو قال لكم واحد البارح الخرج سيلا عظيما اخبركم بايش؟ بالواقع لكن تصديقك وتكذيبك على حسب هذا المخبر رجال مطفوق يجيب علم ويزيد وينقص واللي على وكالة يقولون - 00:11:04ضَ
ها وان كانوا انسان صادق او ثقة بنيت على خبره هذا الذي يخبرنا بالسمع هو النبي عليه الصلاة والسلام عن من عن الله عز وجل اذا اخبار بالواقع بما هو عليه - 00:11:31ضَ
هذا هو الصادق نعم والخبر دليل على المخبر عنه. والدليل لا ينعكس. لا يقول يقال ان المخبر عنه صحته من صحة الخبر لا ما ينعكس الدليل المخبر عنه المطر والمخبر زيد من الناس - 00:11:46ضَ
نفي المطر ما هو بيلزم تصديق زيت فلا يستدل على صحة المطر مجرد خبر يا زهد لان هذي جهة وذي جهة فلا ينعكس الدليل نعم الاخبار بالواقع هذا هو الصحيح لكن ما ينعكس ان الواقع - 00:12:08ضَ
هو واقع بغير بانه يدل على هذا الدليل نعم فلا يلزم من عدمه عدم المدلول عليه. فما لم يرد به السمع يجوز ان يكون ثابتا في نفس الامر. صح يجوز ان يكون الله جل وعلا متصل بصفة لا نعلمها ولم يأتي السمع بها - 00:12:28ضَ
لكن لما لم يكن لنا طريق الى العلم بها لم نثبتها عن الله ولم ننفيها عن الله الا على مقتضى مقتضى ما جاء به الدليل على مقتضى ما جاء به هذا الدليل - 00:12:49ضَ
قد يكون نزل مطر الربع الخالي عدم مجيء المخبر يدل على انه لم ينزل فنزوله لا يتوقف على اخبار المخبر به وكذلك عدم نزولنا توقف على نفي المخبر به نعم - 00:13:03ضَ
وان لم يرد به السمع اذا لم يكن قد نفاه. ومعلوم ان السمع لم ينفي كل هذه الامور باسمائها الخاصة يعني هذي الامور اي المنفيات عن الله فان الله نفي عنه النقائص لكن لم ينفي افرادها كلها - 00:13:21ضَ
الله قال وهو يطعم ولا يطعم. لا يلزم من ذلك ان ننفي المعدة والامعاء والطحال والكبد الاثني عشر المصران الاعور والمسمار الاحول ما يلزمنا هذا كله لان نفي الشيء نفي للملزومات - 00:13:40ضَ
وهذا كله انما قام في ذهن من قام في قلبه التشبيه ظن انه اذا كان يطعم اذا لابد من هذه الاشياء لابد من لعاب لابد من طحال لابد من كبد وبنكرياس وامعة ورد البيت وجيب البيت - 00:13:58ضَ
هذا في حق بعض المخلوقين فان من المخلوقين من المخلوقين من يطعم لكن ما يحتاج الى هذه ولهذا الاصل عند اهل السنة ان نثبت لله الكمال على وجه يليق به - 00:14:13ضَ
وننفي عن الله النقص كما نفاه عن نفسه ونفاه عنه رسوله اما ذكر الاسماء الخاصة لا حاجة الى ذلك يكفي نفي النقص وكل ما دل على النقص نعم فلا بد من ذكر ما ينفيها من السمع. والا فلا يجوز حينئذ نفيها. كما لا يجوز اثبات - 00:14:26ضَ
وايضا فلا بد في نفس الامر من فرق بين ما يثبت له وينفى عنه. فان الامور المتماثلة في الجواز والوجوب والامتناع يمتنع اختصاص بعضها دون بعض بالجواز والوجوب والامتناع فلا بد من اختصاص المنفي عن المثبت بما يخصه بالنفي. ولابد من اختصاص الثابت عن المنفي - 00:14:49ضَ
فيما يخصه بالثبوت. وهذا كما سبق لان مطلق نفي التشبيه لا يكفي في اثبات الصفات وان الذي يثبت لله ما يجب له وجوبا كالوحدانية ويجوز عليه الصفات الفعلية الاختيارية من الغضب والرضا - 00:15:20ضَ
والمجيء وما يمتنع عليه ان النقائص الشريك في العبادة والشريك في الملك وكالزوجة وهي الصاحبة والولد هذا يمتنع على الله جل وعلا اذا الظابط هو ما دلت الادلة الشرعية فيما يختص به مما يجب له - 00:15:42ضَ
او يجوز عليه او يمتنع عنه نعم قال رحمه الله وقد يعبر عن ذلك بان يقال لابد من امر يوجب نفي ما يجب نفيه عن الله تعالى كما انه لابد من امر يثبت له ما هو ثابت. او يثبت كما انه لا بد من امر يثبت له - 00:16:05ضَ
ما هو ثابت؟ نعم وان كان السمع كافيا كان مخبرا عما هو الامر عليه في نفسه فما الفرق في نفس الامر بين هذا وهذا فيقال كل مان كل ما نافى صفات الكمال. فيقال كل ما نافى صفات الكمال الثابتة لله فهو منزه عنه - 00:16:30ضَ
فان ثبوت احد الضدين يستلزم نفي الاخر. نعم. اثبت ان الله واحد فهذا ينفى فيه عن الله كل ما ينافي وحدانيته بديع السماوات والارض سبحانه وتعالى ان يكون له ولد - 00:16:57ضَ
او تكون له صاحبة او يكون له شريك في الملك وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم تكن له ولم يكن له شريك. ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل - 00:17:16ضَ
فانت نفأة باثباتك الوحدانية لله نفيت ما ينافي هذه الوحدانية طيب اثبت لله جل وعلا العلو تنفي ما ينافي هذا العلو ان يعلو عليه شيء من المخلوقات او ان يكون حالا في المخلوقات - 00:17:30ضَ
طيب نزوله جل وعلا هل ينافي علوه لا ينافي علوه كما دلت عليه الادلة ان الله ينزل وله نزولان نزول ليلي ونزول سنوي الثانوي عشية عرفة والليل في اخر في الثلث الاخير من الليل في اخر الليل. هذا ما يتنافى مع - 00:17:50ضَ
علوه بل هذا من دلائل علوه لان من ثبت عليه النزول ثبت له ايش العلو لو كان في كل مكان كيف ينزل لو كان اصلا غير عالي لما نزل اذا دلت هذه الصفات على هذه الصفة وزيادة - 00:18:13ضَ
نعم فاذا علم انه موجود واجب الوجود بنفسه. وانه قديم واجب القدم. علم امتناع العدد وعلم انه غني عما سواه. نعم. علم امتناع العدم فلا يقال ان الله جل وعلا معدوم - 00:18:36ضَ
لانه موجود يقول هو موجود واجب الوجود بنفسه اي الذي لم يسبقه عدم ولا يلحقه فنى وفي اثناء وجوده لا يلحقه نقص ولما امتناع العدم والحدوث اي ان يكون مخلوق - 00:19:01ضَ
كان بعد ان لم يكن وعلم انه غني عما سواه لان واجب الوجود لا يحتاج لغيره. بينما ممكن الوجود محتاج لمن لغيره. وهذا الاحتياج هو الافتقار لكن هذا من دلائل ان الله غني عن غيره. اي مستغني - 00:19:18ضَ
من معانيه ان غيره يحتاج اليه اي يفتقر اليه. نعم وعلم انه غني عما سواه. فالمفتقر الى ما سواه في بعض ما يحتاج اليه نفسه ليس هو وجودا بنفسه بل بنفسه وبذلك الاخر الذي اعطاه ما تحتاج اليه نفسه - 00:19:39ضَ
فلا يوجد الا به. وهو سبحانه وتعالى غني عن كل ما سواه. فكل ما نافى غناه هذه قاعدة دل عليها الشرع لافرادها او لم يدل عليها لما علمنا ان الله غني - 00:20:04ضَ
دلائل غناه دل عليه الشرع والعقل وهو الغني الحميد اي المستغني هذا في بداية السمع بداية العقل ان الغني لا يحتاج الى غيره وهذا ما يعبرون عنه بانه واجب الوجود - 00:20:26ضَ
طيب هذا الغني الذي لا يحتاج الى غيره غيره مفتقر اليه نضطرد من ذلك حتى ما نأتي نقول كل صفة ننفيها لابد من ثبوتها في باسمها كل ما نافى غنى الله ننفيه عن الله - 00:20:44ضَ
والله منزه عنه ولهذا مما ينافي الغنى ايش ها الفقر الله جل وعلا منزه عنه مما ينافي استغناء عن خلقه الحاجة حاجته للولد حاجته للظهير الشريك سواء شريك في الملك - 00:21:03ضَ
او شريك في العبادة وهذا مما تنزه الله عنه للصاحبة حاجته للام والاب فيها سواء جاء الشرع بها بنفيها كما في قوله ولم يولد او لم يأتي بها الشرع لانها تنافي اصل - 00:21:26ضَ
كما لقيناه سبحانه وتعالى لو قال قائل انت نفيت عن الله الام ونفيت عنه الاب اين الدليل عليها نقول قوله لم يولد ليس دليلا معينا على هذا لكنه باللزوم لان هذا يتنافى مع كمال - 00:21:48ضَ
غناه سبحانه وتعالى نعم فكل ما نافى غناه فهو منزه عنه. وهو سبحانه وتعالى قدير قوي. فكل ما نافى قدرته وقوته فهو منزه عنه. طيب كيف علمنا انه قدير قوي - 00:22:10ضَ
علمناها من طريقين من طريق الوحي انه على كل شيء قدير وهو القوي العزيز وعلمناها من طريق العقل ايضا لان المتصف بصفات الربوبية لابد ان يكون قويا وان يكون ايش - 00:22:31ضَ
كل ما نافى قوته العجز او نافا قدرته كالنقص ننفيه عن الله جل وعلا ولهذا زعمت اليهود انهم ان الله تعب لما خلق السماوات والارض ستة ايام ولحقه النصب والاعياء هذا يتنافى مع القوة ومع القدرة - 00:22:52ضَ
ولهذا عابهم الله بذلك ورده عليهم سبحانه وتعالى نعم فكل ما نافى قدرته وقوته فهو منزه عنه. وهو سبحانه حي قيوم. فكل ما نافى حياته وقيوميته فهو منزه عنه. فكل ما نافى حياته وقيوميته فهو منزه عنه - 00:23:18ضَ
الله لا اله الا هو الحي القيوم وسبحان الله العظيم هذان الاسمان الكريمان لله عز وجل ثبت في كم موضع ثلاثة مواضع في القرآن في اعظم اية اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم - 00:23:44ضَ
وفي اول ال عمران الف لام ميم الله لا اله الا هو الحي القيوم وفي طه وتوكل ها على الحي الذي لا يموت اين جاء القيوم في موضع ثالث ها - 00:24:02ضَ
وين جاء في موضع ثالث من هو قائم على كل نفس؟ ها الحي القيوم والله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة ها وعنت الوجوه للحي القيوم هذي في طه - 00:24:21ضَ
وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما يقولون ان امرأة من الصالحات تخرج تصلي الجامع مع احد العلماء اللي تحضر درسه وكانوا قديما الكلاب حول البيوت وكلابهم ذيابة - 00:24:42ضَ
وكانت اذا خرجت من بيتها واذا الكلاب تنابح تشير بيدها عليها وعنت الوجوه هي الحي القيوم وقد خاب من هدل ظلمة وتسلك طريقها الى وجهتها. الله المقصود انه ان هذا ثابت لله جل وعلا بالوحي ودل عليه العقل - 00:25:14ضَ
كل ما نافى هذه الحياة ونافى القيومية فان الله منزه عنه بطريق اللزوم سواء دل على اسمه دليل كما في نفي السنة والنوم او لم يدل على اسم هذا المنافي عليه دليل - 00:25:37ضَ
مثل الموت الله لا يموت مثل الفنا قد يقول الموت جاء بنفي وتوكل على الحي الذي لا يموت لكن الفناء العدم لم يأتي به الدليل لكن دل عليه هذا الملزوم - 00:25:54ضَ
وهو منافاة الحياة والقيومية له سبحانه. نعم وبالجملة فالسمع قد اثبت له من الاسماء الحسنى وصفات الكمال ما قد ورد فكل ما ضاد ذلك فالسمع ينفيه. كما ينفي عنه المثل والكفء. فان اثبات الشيء نفي لضده - 00:26:11ضَ
ولما يستلزم ضد هذا القاعدة اثبات الشيء نافي لظده ولما يستلزم هذا الظد كما ان نفي الشيء اثبات لرده نعم والعقل يعرف نفي ذلك. كما يعرف اثبات ضده بات اثبات ضده. اي نعم. فاثبات احد الضدين نفي للاخر ولما يستلزمه. والعقل الذي يعرف ذلك - 00:26:33ضَ
والعقل الصحيح العقل السليم الذي لم يخالط بالنقص والشبهات هذا المعول عليه باطلاق دليل العقل اما العقل المضطرب ليس بعقل كما ان المجنون ليس له عقل لكنه عقله لم ينفعه - 00:27:05ضَ
نعم وطرق العلم بنفي ما ينزه الرب عنهم التسعة. اي ليست منحصرة طرق العلم باثبات ما يثبت لله او نفي ما ينزه عنه ليست مقصورة على نفي التشبيه وانما هي طرق متسعة - 00:27:26ضَ
اعظمها دليل ايش الوحي ثم العقل الصحيح ثم ان العلم بالشيء علم اثبات لملزومه والنفي عن الشيء نفي للوازمه الدالة عليه نعم. فطرق العلم فطرق العلم بنفي ما ينزه الرب عنه متسعة. لا يحتاج فيها الى الاقتصار على مجرد - 00:27:46ضَ
كما فعله اهل القصور والتقصير اهل القصور وصورة ايش العماير ولا الفلل المراد بالقصور اي من قصر فهمهم وقصر علمهم ولهذا اكدها بالتقصير التقصير في تنزيه الله عما يجب له - 00:28:09ضَ
فانهم لما كانوا قاصرين مقصرين فيما يجب لله من الكمال في الاثبات والنفي عنه النقائص وصفوه بانه فيما لا يشبه به خلقه فقط. فجعلوا هذا الباب متوقف على نفي التشبيه والتجسيم فقط - 00:28:32ضَ
وهذا ناقص بل سيلزم عليه كل مخالف له قال حتى هذا ما يلزم عليه التشبيه نطبقها على الجهمية. الجهمية نفى وايش الاسماء والصفات قالوا موجود بوجود لا يشبه الموجودة تقول كذلك هو - 00:28:52ضَ
حي بحياة لا تشبه المخلوقات وسميع بسمع لا يشبه المخلوق المعتزلة اثبتوا الاسمى ونفوا الصفات قال لو لو اثبتنا الصفات اثبتناها اثبتنا تعدد الواجب. نقول اثباتكم للاسماء نثبت اسماء لا على جهة وكانت اثبتوا صفات لا على جهة المشابه - 00:29:11ضَ
فيلزم كل واحد منهم فيما نفى نظير ما لزمه فيما اثبت ويكون مفرقا عندئذ بين المتماثلات بغير دليل يكون مخالفا للعقل الصحيح مخالفا اصلا للنقل الصحيح نعم كما فعله اهل القصور والتقصير. الذين تناقضوا في ذلك وفرقوا بين المتماثلين. حتى - 00:29:37ضَ
كل من اثبت شيئا احتج احتج عليه من نفاه بانه يستلزم التشبيه. ها الان القرامطة ومعهم الباطنية وش قالوا قالوا نسبة النقيضين اي وليس بحي نقول شبهتموه عندئذ بمن؟ بالمعدوم - 00:30:06ضَ
فيلزمه فيما اثبت نظير ما لزمه في مفر الجهمية قال لا يثبت اسماء وصفات تثبت وجود نقول يلزمكم التمثيل اذ لا نعقل في الموجودات الموجودة الى المخلوق المعتزلة يلزمهم فيما نفوا في الصفات مثل ما يلزمهم فيما اثبتوا الاسماء - 00:30:34ضَ
الاشاعرة يلزمهم فيما اثبتوا من السبع نظير ما لزمهم فيما نفوا من غير السبع اثبتوا ان الله حي عليم مريد قدير سميع بصير متكلم. نقول يلزمكم في فيما نفيتم نظير ما لزمكم فيما اثبتتم - 00:30:54ضَ
ويقال حنا اثبتناها على غير وجه التشبيه. نقول وكذلك ما اثبته الوحي على غير وجه التشبيه فانتم الان فرقتم لها بهذا الظابط وانما بمحظ ما دلت عليه عقولكم ولوازمها الفاسدة - 00:31:09ضَ
نعم قال رحمه الله وكذلك احتج القرامطة على نفي جميع الامور حتى نفوا النفي. فقالوا لا يقال موجود ولا ليس بموجود ولا حي ولا ليس بحي لان ذلك تشبيه بالموجود او المعدوم - 00:31:25ضَ
ما لزمهم نفي النقيضين. وهو اظهر الاشياء امتناعا. ليه؟ لانه تشبيه بالعدم كيف يكون الشيء حي وليس بحي كيف يكون الشيء موجود وليس بموجود هذا متناقض وكما ان الجمع بين النقيضين باطل كذلك رفع النقيضين - 00:31:47ضَ
ممتنع فانتم فررتم من تشبيه الله بالموجودات من المخلوقات او بالمعدومات وشبهتموه بما هو افظع وهو بالممتنع نعم ثم ان هؤلاء يلزمهم من تشبيهه بالمعدومات والممتنعات والجمادات. اعظم مما فروا منه من التشبيه - 00:32:09ضَ
بالاحياء الكاملين. فطرق تنزيهه وتقديسه عما هو منزه عنه متسعة. متسع لا تحتاج الى هذا. لو انهم قالوا نثبت لله ما اثبت لنفسه. من الاسماء والصفات وما اثبته له الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:32:34ضَ
بغير تشبيه وبغير العلم بالكيفية الحق ولم احتاج لهذه الطرق الوعرة ولا محتاج الى هذا التناقض والاضطراب ومخالفة صريح العقول السليمة اي نعم وقد تقدم ان ما ينفى عنه سبحانه وتعالى ينفى لتضمن النفي لتضمن النفي الاثبات - 00:32:56ضَ
مجرد النفي لا مدح فيه ولا كمال هذا كما سبق في القاعدة الاولى ان صفات الله جل وعلا نوعان ما هي اثبات الكمال ونفي النقائص والنفي نوعان نهي محض مجرد - 00:33:25ضَ
وهذا لا يليق بالله ونافي لاثبات الكمال ضد المنفي وهذا هو الذي جاء في الوحي لو قال قائل ان الله ليس داخل العالم ولا خارجه ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا مماس ولا محايف - 00:33:43ضَ
ما اثبت شيئا قلوب محضة نفي محض لا يتضمن كماله لكن لو قال ان الله على عرشه غير حال بخلقه دل على كمال دل عليه الوحي مثلت لكم بمن قام يمدح الملك - 00:33:59ضَ
قال اعلم الملك ايها الملك انك ما انت بزبال ولكن ناس ولا خسيس ولا خبيث وش رايكم يعطيه جائزة ولا يعطيه كف ها يؤدبه لانه مدحه بنفي محض لا يتضمن كمالا - 00:34:20ضَ
ولو قال يا ايها الملك انت ما انت بغافل عن رعيتك انت لست مقصر في خدمته اذا استغاث لاني عالم لست مقصر يعني متابع يستحق على هذا ايش جائز لانه مدحه مدحا كاملا - 00:34:37ضَ
تضمن نقص نفي النقص واثبات كما ظد المنفي وهذا هو الكمال الذي جاء في القرآن لما قال جل وعلا وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا. نفى الولد الوالد يشمل الذكور والاناث - 00:34:55ضَ
لماذا واحد كمال وحدانيته ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب لحقنا تعب ولا نصب ولا اعيا لكمال قدرته وقوته ان الله لا يعزب عنه مثقال ذرة - 00:35:14ضَ
معنى لا يعزب اي لا يغيب عنه كمال علمه واحاطته الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه ايه ده وهي النعاس ولا نوم لكمال حياته قيومية اذا كل نفي - 00:35:37ضَ
شفاه الله عنه فهو تضمن مدحا وهو كمال ضد هذا المنفي من الذي جاء في الوحي اعد يا شيخ وقد تقدم ان ما ينفى عنه سبحانه وتعالى ينفى لتضمن النفي الاثبات - 00:35:55ضَ
مجرد النفي لا مدح فيه ولا كمال. فان المعدوم يوصف بالنفي. والمعدوم لا يشبه الموجود وليس هذا مدحا له. لان مشابهة الناقص في صفات النقص نقص مطلق كما ان مماثلة المخلوق في شيء من الصفات تمثيل وتشبيه - 00:36:17ضَ
وينزه عنه الرب تبارك وتعالى والنقص ضد الكمال. وذلك مثل انه وذلك مثل انه قد علم انه حي. والموت ضد ذلك هو منزه عنه. نعم. الله منزه عن الموت جاء به الوحي وتوكل على الحي الذي لا يموت - 00:36:42ضَ
ونعلم نعلم ان الله ينفع عنه الموت حتى لو لم يأتي به الدليل لان الدليل اثبت ان الله ايش؟ حي والحي ضد الموت طيب مما دل عليه اثبات ان الله حي - 00:37:07ضَ
نفي ان يكون لحقه ايش انه سبقه عدم او يلحقه فنى. لان العدم والفناء يتنافيان مع ماذا مع كمال الحياة وهذا معنى كلام يا شيخ ان النقص ضد الكمال نعم - 00:37:25ضَ
وكذلك النوم والسنة ضد كمال الحياة. فان النوم اخ الموت وكذلك اللغوب نقص. نقص في القدرة والقوة. طيب النوم والسنة هي ضد للحياة ولا ضد لكمالها كمالها. رد لكمالها ليس سبب للحياة بدليل ان المخلوق ينام - 00:37:44ضَ
لكن الموت هو اللي ضد الحياة في اصلها لكن النوم والسنة والتعب والنعاس هذه ضد كمال الحياة فلما كان النقص ضد الكمال تنزه الله جل وعلا عن هذا النقص بدليل الشرع وبدليل العقل الصحيح السليم - 00:38:08ضَ
ومثله فيما يتعلق بما ينافي القدرة وهو وهو آآ اللغوب التعب والاعياء نعم والاكل والشرب ونحو ذلك من الامور فيه افتقار الى موجود غيره كما ان الاستعانة بالغير والاعتضاد به ونحو ذلك. يتضمن الافتقار اليه والاحتياج اليه - 00:38:33ضَ
وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ليه؟ لان الولد عظيد لوالده والله جل وعلا منزه عن ذلك لكمال وحدانيته وفردانيته نعم وكل من يحتاج الى من يحمله او يعينه على قيام ذاته. او افعاله فهو مفتقر اليه ليس - 00:39:02ضَ
مستغنيا بنفسه. لو قال قائل طيب الملائكة اعوان لله غلط ليس الملائكة اعوان لله. وانما مؤتمرون بماذا؟ بامر الله ينفذون امره سبحانه والا تكون مشبها لله بملوك البشر الذين لهم وزراء ومستشارين واعوان - 00:39:27ضَ
ينفذون اوامرهم اما ربي جل وعلا وليس ملوك البشر وملوك الدنيا مستغني عن خلقه خلقه محتاجون اليه. وهو سبحانه مستغني عن خلقه من اعلاهم الى اسفله هؤلاء الملائكة الذين هم العالم العلوي - 00:39:53ضَ
ليسوا اعوانا لله وانما هم مؤتمرون بامر الله ينفذون اوامره كما وصفهم الله جل وعلا لا يسبقونه بالامر اي لا يأتون بامر لم يأمرهم به ولا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ايش - 00:40:14ضَ
ما يؤمرون نعم فكيف من يأكل ويشرب والاكل والشارب اجوف؟ والمصمت الصمد اكمل من الاكل الشارب. الملائكة جاء كل تشرب ها ما تاكل مفاطيح ولا ولا تشرب عصير ولا لبن - 00:40:35ضَ
لأ بصمدة ليست ليس لها جوف فهذه الملائكة وهي مخلوقة المصمدة التي لا جوف لها اكمل من المخلوق الذي له جوف يأكل ويشرب ويحتاج اليه اذا كان هذا في مخلوق مع مخلوق - 00:40:55ضَ
والله جل وعلا اشد تنزها عن ذلك ولهذا نزه نفسه سبحانه عن الطعام وهو يطعم ولا يطعم وقال جل وعلا الله الصمد والصمد معانيها على ثلاث معاني من معانيها كما يناسب المقام هنا الذي لا جوف له - 00:41:14ضَ
فلا يحتاج الى جوف يدخله هذا الطعام وبالتالي لا حاجة الى امعاء. ولا كبد ولا طحال ولا لعاب. ولا بنكرياس يحتاجه هذا الطاعم من معاني الصمد الذي كمل في سيادته وسؤدده - 00:41:37ضَ
المعنى الثاني المعنى الثالث للصمد الذي تصمد اليه الخلائق بحوائجها تقصده تصمد اليه ولهذا يا اخواني جاء في الحديث وان كان فيه مقال لا يصمدن احدكم الى سترته صمودا اي كانه يسجد لها ويعبدها - 00:41:58ضَ
وهذا يقع فيه بعض الطلبة علم تأكد السترة سنة مؤكدة وذهب بعض اهل العلم الى وجوبها كما قال به الظاهرية هذه السترة غلا فيها بل غلا فيها من الاخوان ليش لضعف الفقه - 00:42:23ضَ
بمدلول الامر النبوي كيف تجده يضع رأسه عند اصل السترة كأن من يراه يراه وهو يعبدها ولا لا ويسجد لها يتنافى مع قاصد الشرع حتى انه يتكلف احيانا يقوم المنديل - 00:42:45ضَ
يضعه على وجه متكلف منتصب وكأنه يسجد له من رآه وهو يصلي عند هذا المنديل كانه يسجد للمنديل ولا لا يا اخواني؟ وهذا يتنافى مع مقصد الشارع نعم الحديث لا يسندن احدكم لسترته صمودا فيه ضعف - 00:43:06ضَ
باسناده لكنه معناه صحيح كما نص على ذلك شيخ الاسلام في الاقتضاء ويدل عليه ما جاء في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى الى مؤخرة الرحل - 00:43:24ضَ
وش هي مؤخرة الرحل الذي يكون خلف الرحل يتكئ عليه مقدم وقتد ما صلى الى مقدمة عليه الصلاة والسلام وانما صلى الى مخي انه جعل الرحلة ايش منفحزا عن يمينه قليلا كأنه على - 00:43:41ضَ
الايمن لماذا لان لا يظن من يراه انه يعبده يعبد الرحم طيب لما جعل بينه وبين سترة ممر ايش لماذا؟ لهذا المعنى وهذا الذي فقه منه المحققون معنى السترة وليس معنى السترة انها تستره عمن وراءه. لا يلزم ذلك لان هذا غير متأتي - 00:44:06ضَ
اجل كل ما يبغى يصلي بمكانه راح يبني جدار غير متأثر في تكلف في مشقة عظيمة صلى الى عنزة وش العنزة رمح يسير وهذا ما نص عليه الفقهاء في هذا المقام ويجعل الستر عن يمينه قرين او عن يساره قليلا لئلا يصمد لها - 00:44:32ضَ
لان من معاني اسم الله الصمد من تصمد اليه المخلوقات بحوائجها اي تقصده وترجوه وتتعلق به تحقيق حوائجها نعم ولهذا كانت الملائكة صمدا لا تأكل ولا تشرب. ولهذا اللائق في ذكر الملائكة كاللائق في ذكر الانبياء - 00:44:52ضَ
وشو ؟ عليهم السلام نصلي ونسلم عليهم. لعمومي اذا سلمتم علي فسلموا على المرسلين فانما انا رسول من المرسلين اخرجه الامام احمد باسناد جيد. نعم. ولهذا كانت الملائكة عليهم السلام صمدا لا تأكل ولا تشرب - 00:45:14ضَ
وقد تقدم ان كل كمال ثبت لمخلوق فالخالق اولى به. ان تقدم هذا ها يا معاذ ها معاذ وما اعجلك عن قومك يا موسى ها وين لأ في اخر المثل الاول - 00:45:34ضَ
لما ذكرنا قاعدة قياس الاولى ان كل كمال ثبت للمخلوق لا نقص فيه بوجه من الوجوه فالخالق اولى به. نعم وقد تقدم ان كل كمال ثبت لمخلوق فالخالق اولى به. وكل نقص تنزه عنه مخلوق فالخالق - 00:45:59ضَ
واولى بتنزيهه عن ذلك وقلنا في ذلك الموضع المثل الاول لان الشيخ قالوا يتبين هذا اي مذهب السلف والرد عن المخالفين باصلين شريفين وبمثلين مضروبين ما الاصلان الشريفان نسيتهما ها - 00:46:22ضَ
يا رب ما الاصلان الشريفة ما حظرت ها الاصل الاول القول في بعض الصفات كالقول في بعض والاصل الثاني القول في الصفات كالقول في الذات ويتبين هذا باصلين شريفين وبمثلين مضروبين - 00:46:46ضَ
ما المثلان مضروبان عتيبي المثل الاول الجنة والثاني الروح هذا القياس هذا جاء في ذكر مثل الجنة ان الجنة وهي مخلوقة فيها من انواع النعيم ما يشابه نعيم الدنيا بالاسم - 00:47:09ضَ
ليس بالحقيقة ومع هذا بينهما اعظم تباين فاذا كان هذا مخلوق مع مخلوق فكيف صفات المخلوق مع صفات الخالق وصفات الخالق اعظم تباين من ذلك وقلنا في ذلك الموضع ان كل كمال ايش - 00:47:32ضَ
ثبت للمخلوق ولا فيه بوجه من الوجوه الله اولى به لان فيه كمال للمخلوق فيه نقص لكنه اتصافه به كمال مثاله النوم المخلوق اللي ينام احسن ولا المخلوق اللي ما ينام - 00:47:49ضَ
لينام هذا سوي اللي ما ينام هذا فيه مشكلة ولهذا المجانين ما ينامون واقفين عند الدرايش الليل والنهار انهم مرضى هذا كمال لكن تضمن له نقصا تنزه ربي عنه المخلوق اللي له ولد اكمل ولا المخلوق العقيم العاقر - 00:48:10ضَ
قطعا من له ولد اكمل بحاجة هذا لهذا. ولان هذا لم يأتيه الولد لعجزه ونقصه لكن لما كان هذا الكلام الكمال متضمنا نقصا تنقص فان الله متنزه عنه ان الله متنزل عن هذا الكمال الذي فيه نقص - 00:48:32ضَ
ولهذا تمدح سبحانه بانه لم يلد ولم يولد ولانه ليس له صاحبة سبحانه لا اله الا هو نعم والسمع قد نفى ذلك في غير موضع كقوله تعالى لا يأكل ولا يشرب - 00:48:54ضَ
وهذه السورة هي نسب الرحمن. وهذا كما جاء في حديث اه ابي سعد ان المشركين قالوا يا رسول الله انسب لنا ربك ابن من هو؟ من اي قبيلة لان العرب وش عندهم - 00:49:18ضَ
تفاخر في احسابهم وانسابهم فانزل الله نسبه في القرآن قل هو الله احد الله الصمد لم يكن له كفوا احد فهي نسب الرحمة وفيها ان الله مستغن عن خلقه وان خلقهم محتاجون اليه - 00:49:35ضَ
طيب جاء هذا يقول الشيخ في غير موضع كقوله الله الصمد وش غير هالموضع هذا لما جاء فيه هذا التنزيه المطلق لله ها ولم يكن له كفوا احد ليس كمثله شيء - 00:49:57ضَ
سبحان ربك رب العزة عما يصفون كل هذا من النفي العام المجمل نعم وهي الاصل في هذا الباب وقال في حق المسيح وامه ما المسيح ابن مريم الا رسول قال في حقي - 00:50:17ضَ
وقال في حق المسيح عليه السلام وامه ما سبق في اشكال في سؤال نتعلق به او نواصل ايه نعم الدنو هنا غير الصمود انا بصلي السترة وسترتي هاك العمود. اصلي هنا والعمود بيني وبين عشرة امتار - 00:50:34ضَ
تدنو منها هل دنو حتى تلاصقها؟ لا معنى ان يكون بينه وبين سترته بقدر ممر الشاه اما الرشات يعني ذراع هذا الدنو لا يعني الصمود والصمود فيه معنى اخر يتنافى مع العبودية - 00:51:01ضَ
اما اصلا او من ذرائع ذلك ولهذا ينهى عنه وان كان حديث فيه ضعف لكن معناه صحيح كما دلت عليه ادلة اخرى ان درسنا ما هو بالسترة ترى لا توسعون - 00:51:22ضَ
في البرية يحط له حصاة حصاتي حطلة سلمك الله من متاعه اذا كان على هالطعوس وعلى هالرمال ما عنده شي لا شجرة ولا يمد خط. ولا يجدع عصاته بينه وبينها - 00:51:38ضَ
ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح لكن هذا من وسائل السترة هذا نص عليه الفقهاء كما جاء في مذهب احمد انه يجعل عليه خط مثل الهلال - 00:51:57ضَ
المحراب عليه هذا اذا لم يكن فيه يا ساتر بيه شجرة متاعه. كفر السيارة وكفر السيارة ما هو بيسجد عند اصله لا بيني وبينه مسافة لئلا يكون في معنى الصمود - 00:52:08ضَ
حنا ما حناك في السترة الان. لا ما هو بلازم ابدا ما هو بلازم تراه اي نعم هذا مذهب اهل الحلول هذا مما يخشى عنه من ذرائع الصمود للسترة انه يعتقد ان الله حل فيها اللي امامه ويصمد له. وهذا الاعتقاد بحد ذاته كفري - 00:52:28ضَ
الفعل فيه ولهذا كلام المحققين في النهي عن الصمود للسترة كلام وجيه دل عليه مع الحنيف العقل السليم لكن في شي فيما قرأنا احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقال في حق المسيح وامه عليهما السلام ما المسيح ابن مريم الا رسول - 00:52:50ضَ
ما التهمة التي اتهم بها عيسى وامه توهم بالالوهية لان عيسى اله امه اله كما تقوله الان عامة طوائف النصارى لماذا قدح الله بالوهيتهما لانهما يأكلان الطعام يعني محتاجان للطعام مفتقران اليه - 00:53:20ضَ
فهذا مما يتنافى مع مع الالوهية والربوبية نعم وجعل ذلك دليلا على نفي الالوهية فدل ذلك على تنزيهه عن ذلك بطريق الاولى والكبد والطحال ونحو ونحو ذلك هي اعضاء الاكل والشرب - 00:53:55ضَ
الغني المنزه عن ذلك منزه عن الات ذلك. كذلك الاسنان والاضراس واللعاب و البنكرياس والمري والمعدة انما ذكر هذا على جهة التمثيل منزه عن ذلك الاكل والشرب وتنزيهه بامرين بالشرع وهو يطعم ولا يطعم. وبالعقل لان هذا فيه افتقار - 00:54:20ضَ
واحتياج لغيره طيب لم ينزه نفسه عن اليد ليه المخلوق له يد والله له يد لكن يد الخالة لا تنشأ بيد المخلوق لان اليد بها العمل وبها الفعل مما عملت ايدينا او لم يروا انا خلقنا - 00:54:46ضَ
لهم مما عملت ايدينا انعاما وبها الفعل باليد الفعل يفعل بها سبحانه وتعالى نعم بخلاف اليد فانها للعمل والفعل. وهو سبحانه وتعالى موصوف بالعمل والفعل. اذ ذلك من الكمال فمن يقدر ان يفعل اكمل ممن لا يقدر على الفعل. هذا من طريق العقل. القادر على العمل - 00:55:04ضَ
فعل اكمل من العاجز عنهما كيف وقد دل عليها الشرع ايضا مما عملت ايدينا فاضاف العمل الايدي نعم وهو سبحانه منزه عن الصاحبة والولد. وعن الات ذلك واسبابه. الات ذلك - 00:55:37ضَ
الذكر والخصيتين واسبابه العشق والهوى والميل ولهذا اذا نزه الله عن شيء نزه عن لوازمه كما يدل عليه الشرع والعقل السليم. نعم وكذلك البكاء والحزن هو مستلزم للضعف والعجز للضعف والعجز الذي ينزه الله عنه بخلاف الفرح والغضب فانه من صفات الكمال - 00:55:58ضَ
فكما يوصف بالقدرة دون العجز وبالعلم دون الجهل وبالحياة دون الموت. وبالسمع دون الصمد فكذلك يوصف بالفرح دون الحزن وبالضحك هنا البكاء. لا يوصف الله عز وجل بالحزن من وصف الله بالحزن - 00:56:31ضَ
اليهود قالوا ان الله حزن فبكى وكان من بكائه ودموعه الطوفان تعالى ربي عما يكون علوا عظيما لان الحزن نقص وعجز لا يليق بالله لو قال طيب يحزن لك حزن المخلوقين. نقول اصلا هذه الصفة ما ثبتت حتى تقيدها بهذا القيد - 00:56:57ضَ
اذن وكما سبق في اصل القاعدة ان مطلق نفي التشبيه والتجسيم ليس دليل على اثبات الصفة هنا فكذلك يوصف بالفرح دون الحزن. وبالضحك دون البكاء ونحو ذلك. وايضا فقد ثبت بالعقل - 00:57:19ضَ
ما اثبته السمع من انه سبحانه وتعالى لا كفؤ له. ولا سمي له وليس كمثله شيء لا كفؤ له ولم يكن له كفوا احد اي لا احد يكافئه سبحانه اي يناظره ويساميه - 00:57:39ضَ
لا سمي له اي لا يسمو حتى يكون مثله ولا مثل له لا شبيه ولا مثيل له والرابعة نفى عنه ان يكون احد يناده هي ندا اللهو لانه سبحانه واحد في ذاته وفي صفاته وفي افعاله واسمائه - 00:58:00ضَ
لا شبيه له ولا شريك ولا سمي ولا نظير سبحانه لا اله الا هو نعم فلا يجوز ان تكون حقيقته كحقيقة شيء من المخلوقات. ولا حقيقة شيء من من صفات - 00:58:21ضَ
كحقيقة شيء من صفات المخلوقات. هذه اشارة الى الايش الاصل الثاني ان القول في الصفات كالقول في فكما ان ذاته جل وعلا لا تشبه غيره من الذوات وكذلك صفاته لا تشبه - 00:58:38ضَ
غيره وليست حقيقة صفاتك حقيقة صفات غيره فيعلم فيعلم قطعا انه ليس من جنس المخلوقات. لا الملائكة ولا السماوات ولا الكواكب. ولا الهواء ولا ولا ابدانهم ولا انفسهم ولا غير ذلك. طيب هذه الاسماء المخصوصة نفاها الشيخ - 00:58:58ضَ
لان لانها داخلة في انه لا يشبه خلقه طيب هل جاء في القرآن ان الله لا يشبه الملائكة ولا السماوات؟ لا لم ياتي الاسماء المخلوصة لوجود اصلها يكفي في قوله ليس كمثله شيء - 00:59:27ضَ
فذكر المجمل يندرج تحته ذكر افراده المخصوصة نعم. في علم قطعنا انه ليس من جنس المخلوقات لا الملائكة ولا السماوات ولا الكواكب ولا الهواء ولا الماء ولا الارض ولا الادميين ولا ابدانهم ولا انفسهم ولا غير ذلك. بل يعلم ان حقيقته عن - 00:59:41ضَ
ابعد من سائر الحقائق. وان مماثلته لشيء منها ابعد مماثلة حقيقة شيء من المخلوقات من المخلوقات الحقيقة لحقيقة لانه جل وعلا ليس كمثله شيء ولانه جل وعلا لم يكن له كفوا احد - 01:00:07ضَ
ولانه جل وعلا لا سمي له ولا نبدأ له نعم فان الحقيقتين اذا تماثلتا جاز على كل واحدة ما يجوز على الاخرى. طيب انا حقيقتي اني مخلوق وانت مخلوق جاز علي ما يجوز عليك. المرظ يجوز علي يجوز عليك ايظا - 01:00:35ضَ
الموت يجوز علي يجوز عليك الهم يجوز علي يجوز عليك لما تماثلت حقيقتي وحقيقته طيب المخلوقات كلها ظد المعدومات لا يجب ان تتشابه بهذا الله جل وعلا موجود لكن ليست حقيقتك حقيقة كل موجود - 01:01:03ضَ
اذا كانت الملائكة الملائكة حقيقة موجودة لكن ليس معنى هذا انها لابد تأكل وتشرب والله نزهها عن الاكل والشرب لكن هل منزه عن الموت؟ الجواب لا ستموت الملائكة الا من شاء الله عز وجل منهم الا يموت - 01:01:24ضَ
اذا كان هذا في حقيقة موجودين مخلوقين متباينة اعظم التباين مختلفة اعظم الاختلاف الخالق من باب اولى وابعد وهذا معنى كلام الشيخ كان حقيقته ابعد من سائر الحقائق. نعم فان الحقيقتين اذا تماثلتا جاز على كل واحدة ما يجوز على الاخرى. ووجب لها ما وجب لها - 01:01:43ضَ
عليها ما امتنع عليها فيلزم ان يجوز على الخالق القديم الواجب بنفسه ما يجوز على المحدث وان يثبت لهذا ما يثبت لذاك من الوجوب والغنى فيكون الشيء الواحد واجبا بنفسه غير واجب بنفسه. هذا يمكن ذا - 01:02:10ضَ
هذا مستحيل لان هذا هو الممتنع وهذا ما قالته القرامطة والباطنية والفلاسفة وهذا حقيقته الجمع بين النقيضين. نعم. وذلك جمع بين النقيضين وهذا مما يعلم به بطلان قول المشبهة الذين يقولون بصر كبصر ويد كيد - 01:02:37ضَ
كأن الشيخ بهذا يقول انهم لما قالوا ان نثبت لله اثباتا لا على وجه التشبيه والتجسيم لانهم ارادوا الرد على من؟ على المشبهة الممثلة قالوا لله بصر لكن كبصرنا يا ايها المخلوقين - 01:03:05ضَ
لله علم كعلمنا وجه كوجوهنا يد كايدينا هذا ممتنع الشرع والعقل ولا يلزم منه اطلاق هذه القاعدة بان الاثبات قائم على مجرد نفي التشبيه والتجسيم ثم بين خلاصة هذه القاعدة والخلاصة والمقصود وليس المقصود هنا استيفاء ما يثبت له - 01:03:27ضَ
وما ينزه عنه واستيفاء طرق طرق ذلك لان هذا مبسوط في غير هذا الموضع. وانما المقصود هنا التنبيه على جوامع ذلك وطرقه. جوامع ذلك ما هي جوامع ذلك جوامع الطرق والادلة المفيدة - 01:03:54ضَ
لما يجب لله من الكمال ويجوز عليه من الافعال ويمتنع عليه من النقائص وان هذا ليس مقتصرا فقط على مطلق نفي التشبيه والتجسيم نعم وما سكت عنه السمع نفيا واثباتا. ولم يكن في العقل ما يثبته ولا ينفيه سكتنا عنه. فلا نثبته - 01:04:17ضَ
فنثبت ما علمنا ثبوته. وننفي ما علمنا نفيه. طيب ما علمنا ثبوته. وين الوحي وما دل عليه العقل الصحيح مما اكده الوحي وننفي عن الله ما علمنا نفيه وفي الوحي وما دل عليه العقل الصحيح في نفيه في اصله في الوحي - 01:04:42ضَ
طيب ما لم يأتي من هذا ولا هذا نسكت ونسكت عما لا نعلم نفيه ولا اثباته حتى نتبين طيب جائكم كما سبق في القاعدة التي مضت من يقول ان الله ليس بجسم - 01:05:06ضَ
نفتش في القرآن هل في هذا النفي ان الله ليس بجسم ليس هذا في القرآن تفتش في السنة ليس فيه وصف ان الله ليس بجسم طيب ما دام هذا قال ليس اصبر - 01:05:22ضَ
لا نوافزك ولا نخالفك. نتوقف نبحث في الشرع لم نجده لا نفيا ولا اثباتا في العقل الصحيح الجسمية لا يدل على كمال ولا يدل على شيء يقول تعال ما مرادك بنفي الجسم - 01:05:37ضَ
على مرادي بنفي ان الله ليس بجسم ان الله لا يتصل بصفات تشبه صفات الاجسام يقول هذا المراد زين وهذا المعنى حق نوافقك على المعنى ولا نؤيدك على اللفظ اللفظ محدث مبتدع لا نوافقك عليه - 01:05:54ضَ
عندنا ما يغنينا عنه ليس كمثله شيء لكن هذا المعنى الذي نفيته نوافقك على نافية لكن لا لو قال انا مرادي بان الله ليس بجسم ان الله لا يتصل بالصفات - 01:06:14ضَ
التما يماثل الاجسام المتصلة بالصين نقول هذا النفي غلط واللفظ الدال عليه غلط وهذا الاصل الذي سبق اطراده انهما لم يأتي بالشرع نفي او اثباته من الصفات نسكت تتوقف ثم نستفصل عن مراد القائل فان اراد حقا وافقنا الحق في مراده لا لا في لفظ نفسه - 01:06:28ضَ
الذي اتى به لانه مبتدع وان اراد معنى باطل رددنا اللفظ والمعنى نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه - 01:06:54ضَ
اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الرسالة التدميرية القاعدة السابعة. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه - 01:07:14ضَ
هذه القاعدة السابعة سبق مضمونها في الاصل الاول لان القول في الصفات كالقول في بعض وكذلك في القاعدة الاولى في ان الادلة في انواع الناس صفات على نوعين مثبت ومنفية - 01:07:37ضَ
الصفات المثبتة نوعان ما دل الشرع عليه وهو المنفي الممدوح لاثبات كمال ضده واما المنفي المحض فلم يدل الشرع عليه ولهذا لما سبق مضمون هذه القاعدة بما سبق لم تأتي هذه القاعدة باكثر نسخ تدميرية - 01:08:01ضَ
النسخ التي بين الناس اكثرها غير موجودة وانما وجدت في بعض النسخ وقيل ربما ان الشيخ الحقها به بالكتاب تأكيدا لمضمونها مضمون هذه القاعدة ان كثيرا مما دل عليه السمع من ايات من الصفات والاسماء - 01:08:29ضَ
يعلم بالعقل ايضا وسبق ان ما جاء بالصفات على نوعين شيء يؤيده العقل صفة الحياة فلا يعقل ان يكون ربا غير حي هذا الوجود ربا غير موجود ومنها صفات لا يستقل العقل باثباتها - 01:08:58ضَ
كالوجه واليدين والاصابع فان العقل لا يستقل اثباتها وحده لكن العقل لا يحيلها لا يجعلها مستحيلة وانما هي صفات كما اثبته الشرع يثبتها العقل ولا يحيلها هذا العقل تذاكر هذه القاعدة على ما سيقت في النسخة هذي على جهة الاجمال. نعم - 01:09:22ضَ
قال المصنف رحمه الله القاعدة السابعة ان يقال ان كثيرا مما دل عليه السمع يعلم بالعقل والقرآن يبين ما يستدل به العقل ويرشد اليه وينبه عليه كما ذكر الله ذلك في غير موضع كقوله جل وعلا افلا تعقلون افلا تذكرون - 01:09:53ضَ
ونسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم وامثالها مما يستثير الله جل وعلا به عقول العقلاء ولب الالبة ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولو الالباب - 01:10:20ضَ
كل هذا مما يدل على هذا الذي اراده الشيخ ان القرآن يبين ما استدل به العقل. بل مجمل ايات الربوبية كل ايات الربوبية وايات البعث قامت على الدليل العقلي في استنطاقي - 01:10:43ضَ
ما تجود به العقول عقول الاسوية على اثبات هذه العقائد العظيمة في اثبات ربوبية الله والوهيته واثبات المعاد نعم فانه سبحانه وتعالى بين من الايات الدالة عليه وعلى وحدانيته وقدرته. وعلمه - 01:11:05ضَ
غير ذلك ما ارشد العباد اليه ودلهم عليه. كما بين ايضا ما دل على نبوة انبيائه وما دل على المعاد وامكانه فهذه المطالب هي شرعية من جهتين. نعم. هذه المطالب - 01:11:26ضَ
ما هي المطالب التي مر الشيخ انها شرعية من جهتين ايه والبعث ها هاي ثلاثة الحين على نبوة الانبياء هذه المطالب ثلاثة توحيد والميعاد والنبوة هذه المطالب الثلاثة هي التي ذكرها الشيخ في السطر الذي في السطرين الذي قبله - 01:11:47ضَ
الكلام في التوحيد سواء في الربوبية والالوهية او الاسماء والصفات المطلب الثاني في الكلام في المعاد المطلب الثالث الكلام في ماذا؟ في النبوات واثبات صدق النبي عليه الصلاة والسلام هذه المطالب شرعية من جهتين. نعم. الاولى من جهة ان الشارع اخبر بها. اذا هذي الجهة الاولى - 01:12:24ضَ
اخبر بها في الوحي ولهذا اعظم ما في القرآن في الحقيقة من امور الغيب اعظم ما فيه عقيدتان عقيدة الوحدانية لله سبحانه في افراده بالعبادة وعقيدة اثبات الميعاد فهي شرعية من جهة ان الشرع اخبر بها بتفاصيلها - 01:12:48ضَ
وهي كذا والثاني ايضا ان العقل اثبتها ولم ينكرها نعم بين الادلة العقلية التي يستدل بها عليها اي على هذه المطالب. على صدق الرسل عليهم السلام وعلى المعاد وعلى وحدانية الله. نعم - 01:13:15ضَ
ومن جهة انه بين الادلة العقلية التي يستدل بها عليها. هذي الجهة الثانية الاولى من جهة اخبر بها الثانية من جهة نبين الادلة العقلية التي يستدل بها على هذه المطالب الثلاث - 01:13:33ضَ
نعم وقد بسط هذا في غير هذا الموضع. كل الامثال المضروبة في القرآن هي في الحقيقة اقيس عقلية يستدل بها العقلاء الاسوياء على ما فيها من دلائل لاثبات هذه المطالب - 01:13:49ضَ
في وحدانية الله واسمائه وصفاته وفي امر المعاد والبعث والنشور وفي امري نبوة الانبياء عليهم الصلاة والسلام قال بسط هذا في غير هذا الموضع كما في اول كتاب الدرء في عرض العقل والنقل - 01:14:12ضَ
فانه بين ان الشريعة جاءت بادلة عقلية استدلوا بها على اهم المطالب وان الشارع الحكيم لم يهمل العقل كما يزعمه اهل الكلام نعم وهي ايضا عقلية من جهة انها تعلم بالعقل ايضا. فاذا قيل انها مطالب عقلية. ما معنى عقلية - 01:14:30ضَ
ليس معناها كما قاله المتكلمون انفرد العقل بتقريرها وانما هي عقلية لان العقل دل عليها وخاطب الشارع فيها عقول الاسوياء نعم وكثير من اهل الكلام يسمي هذه الاصول العقلية. لاعتقاده انها لا تعلم الا بالعقل - 01:14:54ضَ
فقط لانهم جعلوها ادلة عقلية محضة بزعم انها لا تعلم الا بالعقل فقط. ليش يجعلوها كذلك لان دينهم بالاصل لا يقوم على وانما يقوم على العقل عندهم ادلة السمع احاد او ظنية لكن عادلة العقل قطعية - 01:15:19ضَ
ولهذا بنوا عليها اعتقاداتهم نعم. فان السماء هو مجرد اخبار الصادق. وخبر الصادق الذي هو النبي. لا يعلم صدقه والا بعد العلم بهذه الاصول بالعقل ثم انهم قد يتنازعون في الاصول التي يتوقف اثبات النبوة عليها. هذا استطراد الان على هالمسألة - 01:15:43ضَ
عندهم ان النبي لا يعلم صدقه الا بالعقل. ولهذا عندهم اول واجب على المكلف النظر او الشك او القصد الى النظر مع ان اول واجب وجب على المكلف تجاوز هذا كله - 01:16:11ضَ
فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك لان هذا تهيأت له النفوس والفطر السليمة المخاطبة اصلا بوحي الله وشرعه مما يدل على تنازعهم انهم تنازعوا في ادلة اثبات النبوة - 01:16:29ضَ
نعم فطائفة وهم معتزلة تزعم ان تحسين العقل وتقبيحه داخل في هذه الاصول وانه لا يمكن اثبات النبوة بدون ذلك ويجعلون التكذيب بالقدر مما ينفيه العقل. كذا عندكم مما ينفيه العقل؟ ولا مما - 01:16:48ضَ
يقتضيه العقل ها المعتزلة يكذبون بالقدر ولا يثبتون القدر ها اذا يكذبون بقدر الله كانه والله اعلم الانسب ويجعلون التكذيب بالقدر مما ينفيه مما يثبته العقل لان عقيدتهم في القدر تكذيب القدر - 01:17:10ضَ
اه المعتزلة تقول التحسين والتقبيح عقلي كما علمنا بالعقل حسنه حسنناه وما علمنا بالعقل قبحه قبحناه قابلهم من ودهم الاشاعرة قالوا ان التحسين والتقبيح شرعيين محض ولا نعلم قبح الشيء الا من جهة الشرع - 01:17:38ضَ
ولا نعلم حسنه الا من جهة الشر وتوسط بينهما اهل السنة فقالوا ان التحسين والتقبيح الشرعية ان التحسين والتقبيح شرعيان وهما عقليان ايضا فان الناس علموا وجبلوا على انهم يعرفون - 01:18:03ضَ
الحسنى بعقولهم بالشرع الحلو حسن ولا ما هو بحسن عندهم لمن يقبله لكن اللي بوه سكر لا والله ما هو بحسن نعليه لانه لا يقبله فهذا دل عليه مع اه الشرع دل عليه العقل - 01:18:23ضَ
نعم وطائفة تزعم ان حدوث العالم من هذه صححوها ويجعلون التكذيب بالقدر مما يثبته او يقتضيه العقل ها هذا هو المناسب وطائفة تزعم ان حدوث العالم من هذه الاصول وان العلم بالصانع لا يمكن الا باثبات حدوثه. من هؤلاء الطوائف - 01:18:44ضَ
ازعم ان حدوث العالم من هذه الاصول العقلية المحضة هذي هذولا الجهمية هذا هو عند الجهمية وتبع الجهمية في هذا اكثر المتكلمين. نعم وان العلم بالصانع لا يمكن الا باثبات حدوثه. واثبات حدوثه لا يمكن الا بحدوث الاجسام. وحدوث - 01:19:18ضَ
لا يعلم اما بحدوث الصفات واما بحدوث الافعال القائمة بها. فيجعلون نفي افعال الرب ونفي صفاته من الاصول التي لا يمكن التي لا يمكن اثبات النبوة الا بها. نعم يجعلون هذا - 01:19:41ضَ
من الاصول التي لا يمكن اثبات النبوة الا بها افعال الله جعل الله عما يقولون وهذا من التلازم غير اللازم بل هذا مما ابتنى به ابتنوا به مذاهبهم. ولهذا دينهم قائم على - 01:20:01ضَ
زي الحوادث حدوث الحوادث ودليل الاعراض يثبتون بها الربوبية حتى يثبتون بها بعد ذلك غيرها. مع ان امر الربوبية امر فطري فطر الله عز وجل عليه الخلق حتى غير المكلفين - 01:20:20ضَ
مفطورون على ان ان لهم ربا البهائم والجمادات مفطورة على ان الله على ان الله ربه على ان الله هو ربها سبحانه نعم ثم هؤلاء لا يقبلون الاستدلال بالكتاب والسنة على نقيض قولهم. هؤلاء يعني المتكلمون وفي مقدمهم الاشاعرة - 01:20:37ضَ
نعم لظنهم ان العقل عارض السمع وهو اصله فيجب تقديمه عليه والسمع اما ان يؤول واما ان فوض وهذا هو مسلك هو هو احد مسلكي الاشاعرة قدموا العقل على السمع. ليه؟ قالوا لان العقل هو اصل السمع - 01:21:00ضَ
عرفنا صدق الوحي بالعقل يكون العقل هو الحاكم والسمع اذا خالف العقل اما يؤول او يفوه كما قال متأخر الاشاعرة كل نص اوهم التشبيه اوله افوض ورم تنزيها. نعم وهم ايضا عند التحقيق لا يقبلون الاستدلال بالكتاب والسنة على وفق قولهم لما تقدم - 01:21:26ضَ
وهؤلاء يضلون من وجوه سيبين الشيخ الان تقريبا خمسة وجوه لظلالهم بهذا الاصل الاول منها ظنهم ان السمع بطريق الخبر تارة وليس الامر كذلك. نعم منها ظنهم ان السمع بطريق الخبر المجرد - 01:21:56ضَ
كيلو تارة بالمجرد الخبر المجرد وليس الامر كذلك. لان السمع وهو الوحي جاء بالادلة العقلية الواضحة جاء السمع بالادلة العقلية الواضحة كما سبق في ذكر المطالب الثلاثة توحيد وفي اه المعاد - 01:22:16ضَ
وفي النبوات نعم بل القرآن بل القرآن بين من الدلائل العقلية التي تعلم بها المطالب الدينية ما لا يوجد مثله في كلام ائمة النظر. فتكون هذه المطالب شرعية عقلية. كيف هي شرعية؟ لان - 01:22:41ضَ
الوحي جاء بها وكيف هي عقلية؟ لان الله خاطب بها العقلاء وبين الطرق التي يستدل بها على هذه المطالب من هذا الوحي هذا الوجه الاول الوجه الثاني ومنها ظنهم ان الرسول لا يعلم ان الرسول لا يعلم صدقه الا بالطريق المعينة التي - 01:23:05ضَ
سلكوها وهم مخطئون قطعا في انحصار طريق تصديقه فيما ذكروا. ما هي الطريقة المعينة التي حصروا الرسول بها المعجزات فقط لا نعلم صدق الرسول الا بالمعجزة طيب اذا لم يأتي بمعجزة ما نصدقه - 01:23:30ضَ
وهذا حصر ثبوت النبوة بالمعجزة فقط خارجة عن طريقة الشرع فان النبوة لا يدعيها الا احد اثنين مما اصدق الصادقين اكذب الكاذبين. ما في احد يدعيها وسط بين هؤلاء واصدق الصادقين مع اكذب الكاذبين يتبين - 01:23:53ضَ
الفرق بينهما بوجوه كثيرة كما انهم حصروا اثبات الصفات بنفي التشبيه والتجسيم المطلق فقط كذلك حصر اثبات النبوة بماذا؟ بالمعجزة ولهذا ترتب على ذلك انهم نفوا ايش الكرامة لئلا يلتبس امر الولاية بالنبوة - 01:24:13ضَ
رام امر خارق للعادة كما في المعجزة الفرق بين الكرامة والمعجزة ان الكرامة لا يدعي بها صاحبها ولاية ولا نبوة والمعجزة يدعي بها صاحبها نبوة والا كلها امر يخرق العادة التي جبل عليها الخلق - 01:24:35ضَ
نعم. فان طرق العلم بصدق الرسول كثيرة. طيب. الان شوفوا خديجة رضي الله عنها لما اخبرها الرسول انه اوحي اليه لا تشذب وتعقب رح جيب معجزة اول وصدقك هل فعلت صديقة ذلك - 01:24:57ضَ
طيب ابو بكر وعلي وهؤلاء الثلاثة اول من اسلم ما قال ما نؤمن بك حتى تأتينا بمعجزة دلعها على هذا القدح باكمل عباد الله فانهم امنوا الرسول من غير معجزة - 01:25:21ضَ
صلى الله عليه وسلم والمعجزة هي اتمام اقامة الحجة على المعاند والمخالف والمكذب للرسول وقد بسط هذا في النبوات وفي شرح الاصفهانية وغيرها ان النبوة لا تتوقف على المعجزة فقط - 01:25:40ضَ
خديجة رضي الله عنها علمت صدق الرسول بماذا لما قال يا خديجة اني والله خشيت على نفسي جاءه في الغار ما لم يعهده رضي الله عنها كلا والله لا يخزيك الله ابدا - 01:26:01ضَ
انك لتحمل الكل وتقري الضيف وتعين الملهوف وتعين على دوائر الحق دلت بهذه الاشياء على صدق النبي عليه الصلاة والسلام وان الله لا يخزيه انه ما اخذ المتكلمين المعتزلة ولا هؤلاء قالوا لا حتى يأتي بالنبوة - 01:26:20ضَ
يأتي بما يدل على صدق نبوته بالمعجزة نعم ومنها ظنهم ان تلك الطريق التي سلكوها صحيحة. وقد تكون باطلة. الوجه الثالث على ضلالهم ظنهم ان تلك الطريق التي سلكوها في اثبات - 01:26:48ضَ
اه الصفات والعقائد بالعقل المجرد فقط انها هي الصحيحة وقد تكون طريقة باطلة. قد تكون ادلتهم المسلوقة باطلة ولهذا افنوا اعمارهم في ادلة مشكوك فيها كدليل الاعراب ودليل الحوادث وهي مشروك فيها عند اهل العلم - 01:27:09ضَ
لا توصل الى الى قناعة ولا الى يقين ولا الى نتيجة هذا الوجه السائل الوجه الرابع ومنها ظنهم ان ما عارضوا به السمع معلوم بالعقل ويكونون غالطين في ذلك فانه اذا وزن بالميزان الصحيح وجد ما يعارض الكتاب والسنة من - 01:27:31ضَ
مجهولات لا من المعقولات. وقد بسط هذا وقد بسط الكلام على هذا في غير هذا الموضع ما ظنوا ان ما عارضوا به السمع من ادوية العقل انها هذي المعارضة باطلة في الاصل - 01:27:54ضَ
باطلة في الاصل الوجه الخامس وهذا يستفاد مما سبق ان هؤلاء لا يقبلون الاستدلال بالوحي على نقيض قوله وانما يستدلون على نقيض قولهم بماذا في العقل بل حتى ما يوافق قولهم لا تدل عليه بي - 01:28:11ضَ
بالوحي وانما بالعقل فقط ليه لاظنهم انهم ان العقل عارض السمع نعم والمقصود هنا هذا خلاصة القاعدة السابعة نعم ان من صفات الله تعالى ما قد يعلم بالعقل كما يعلم انه عالم وانه قادر - 01:28:37ضَ
انه حي كما ارشد الى ذلك قوله تعالى الا يعلم من خلق اي هنا استدل بدليل عقلي على اثبات صفة العلم له الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ايش هذا؟ تقريري - 01:29:00ضَ
كيف ربي ما يعلم خلقه هذا هو مقصود هذه القاعدة ان الادلة الشرعية دلت على الصفات كما دلت عليها ادلة العقلية. طيب ما الذي دل على هذه الصفات من الادلة العقلية - 01:29:20ضَ
دلت على ماذا؟ الصفات الفعلية ودلت على الصفات الذاتية لكن لم يستقل العقل في اثبات الصفات الله اخبرنا ان له خمسة اصابع في حديث ابن مسعود في الصحيحين العقل يقبل ذلك العقل السليم لكنه لا يستقل باثباته - 01:29:38ضَ
ولهذا سميت بهذا المعنى ايش؟ خبرية لتوقف ثبوتها على الخبر فقط بينما العلم والحياة والسمع والبصر والقدرة دل عليها مع مع السمع مع السمع العقل فان العقل يثبت ان الخلق لا بد ان يكون قادرا لا عاجزا - 01:30:04ضَ
عالما لا جاهل حيا لا ميتا موجودا لا معدومة نعم وقد اتفق النظار من مثبتة الصفات على انه يعلم بالعقل عند المحققين على انه يعلم بالعقل عند المحققين انه حي عليم قدير مريد. وكذلك السمع والبصر - 01:30:27ضَ
الكلام يثبت بالعقل عند المحققين منهم؟ من هؤلاء منهم؟ الاشاعرة والنظار يعني ائمة النظر والجدال والقيل والقال سواء بينهم وبين مخالفيهم او بينهم وبين انفسهم او بينهم وبين الملحدين نعم - 01:30:53ضَ
بل وكذلك الحب والرضا والغضب يمكن اثباته بالعقل. كما سبق في اول العقيدة ان يثبت الرضا بفعل ما يرضاه ما يرضاه لماذا؟ بالارادة التخصيصية هذي كما جاء بها الشرع دل بها العقل - 01:31:14ضَ
لكن هؤلاء ينفون لانهم يعدونها من صفات الحوادث نعم وكذلك علوه على المخلوقات ومباينته لها مما يعلم بالعقل. كما اثبته بذلك ائمة مثل احمد ابن حنبل وغيره ومثل عبدالعزيز المكي وعبدالله بن سعيد بن كلاب. احمد بن حنبل تعرفه - 01:31:38ضَ
عزيزي المكي من هو ذا عبد العزيز ابن يحيى الكناني الشافعي المكي الذي ناظر بشرى المريض. بشرا وابن ابي دؤاد عند الخليفة المأموم وعبدالله بن سعيد بن كلاب لانه كان من متقدم المثبتة - 01:32:05ضَ
حتى اتى ببدعة نفي الصفات الاختيارية. نعم بل وكذلك امكان الرؤية يثبت بالعقل. لكن منهم من اثبتها بان كل موجود تصح رؤيته ومنهم من اثبتها بان كل قائم بنفسه تمكن رؤيته. وهذه الطريق اصح من تلك. نعم - 01:32:27ضَ
ابن كلاب اثبت علو الله لكنه لم يثبت رؤية الله جل وعلا. وانما اطلق انه يرى لا في جهة وتبعه على ذلك عامة المتكلمين في رؤية الله اثبتوها بالعقل ولهم فيها طريقان - 01:32:52ضَ
ان من اثبتها قال كل موجود يمكن يمكن الموجود تصح رؤيته هذا حق ولا باطل قلبك وروحك موجودة من منكم شاف روحه ما شفت ارواحنا ولا نعقل ان نراها ولا لا يا اخواني - 01:33:10ضَ
اذا لا ليس لازما ان كل موجود تصح رؤيته الطريقة الصحيحة لاصح من هذي قولهم ان كل قائم بنفسه تمكن او تمكن رؤيته لان الروح تقوم بمن؟ بالجسد وهذي الطريقة اصح من تلك - 01:33:32ضَ
وفيها اثبات ان الله لما كان قائما بنفسه فان رؤيته ممكنة لم تتحقق رؤية الله في الدنيا ليه بخفائه او لعجزنا بعجزنا نحن لا لخفاء خفائه سبحانه نعم وقد يمكن اثبات الرؤية بغير هذين الطريقين. بتقسيم دائر بين النفي والاثبات. كما يقال - 01:33:51ضَ
ان الرؤية لا تتوقف الا على امور وجودية. فان ما لا يتوقف الا على امور وجودية يكون الموجود الواجب القديم احق به. احق به من الممكن المحدث والكلام على هذه الامور مبسوط في غير هذا الموضع. يعني في اثبات - 01:34:19ضَ
ادلة العقل على رؤية الله جل وعلا وقد بسطها في تقريبا ثنتي عشرة صفحة في منهاج السنة الثاني آآ اثبات الرؤية لا يتوقف عند العقلي فقط. العقلي والفطري والسمعي امنا بالله ولم نراه - 01:34:44ضَ
يحق لنا ان ان لنا دارا اخرى نراه ونلتذ برؤيته لما امنا به ولم نره سبحانه وتعالى والادلة في الشرع متواترة الكتاب والسنة على رؤية الله في الاخرة ممن من اهل الايمان نعم - 01:35:05ضَ
والمقصود هنا ان من الطرق التي يسلكها الائمة ومن اتبعهم من نظار السنة في هذا الباب انه لو لم يكن موصوفا باحدى الصفتين المتقابلتين للزم للزم اتصافه بالاخرى. فلو لم يوصف بالحياة لوصف بالموت. ولو لم يوصف بالقدرة لوصف بالعجز. ولو لم يوصف بالسمع والبصر والكلام لون - 01:35:25ضَ
وصف بالصمم والفرس والبكم طيب لو سلمنا لكم بهذا فان وصف الله بالكمال ان لم يتصل به وصف بضده من العجز هذا حق قال وافتراض هذا لو لم نصف ان الله فوق العالم لوصفناه بانه داخل العالم وحال فيه - 01:35:55ضَ
وهذا اللي صرحت به من؟ الجهمية وتبعها عليه عامة الاشاعرة ولم تصرح به من المعتزلة وتبعهم على ذلك متكلم وفلاسفة الاشاعرة بل اتوا بالتناقض بانه لا داخل العالم ولا خارجه. نعم - 01:36:20ضَ
والمقصود هنا وفرض ذلك وطرد ذلك انه لو لم يوصف بانه مباين للعالم لكان داخلا فيه فسلب احدى الصفتين المتقابلتين عنه يستلزم ثبوت الاخرى. وتلك صفة نقص ينزه عنها الكامل - 01:36:39ضَ
من المخلوقات فتنزيه الخالق عنها اولى فتنزيه الخالق عنها اولى. نعم. وهذه الطريق غير قولنا. اذا من الطرق الاولى الطريقة الاولى ان اثبات الصفات لله هي انه لم يثبت بها لتصف بنقيضه. هذي طريقة - 01:37:00ضَ
الطريقة الثانية ان الصفات كمال والكمال يليق بالله لا يليق بالمخلوق نعم وهذه الطريق غير قولنا ان هذه صفات كمال يتصف بها المخلوق. فالخالق اولى فان اثبات صفات الكمال بانفسها مغاير لطريق اثباتها بنفي ما يناقضها - 01:37:23ضَ
وقد اعترض طائفة من النفاة على هذه الطريقة باعتراض مشهور. لبسوا به على الناس حتى صار كثير من اهل الاثبات يظن صحته ويضعف الاثبات به نعم اعترض طائفة من النفات - 01:37:54ضَ
من نفاة الصفات يشير الشيخ الى الامدي الاصولي صاحب كتاب احكام الاحكام ان له كتابا في العقائد في الصفات ورد فيه اصل المتجهمة بالتعطيل وهو كتابه ابكار الافكار نعم مثل ما فعل مثل ما فعل من فعل ذلك من النظار حتى الامدي وامثاله مع انه اصل - 01:38:16ضَ
او للقرامطة الباطنية وامثالهم من الجهمية فقالوا القول بانه لو لم يكن متصفا بهذه الصفات كالسمع والبصر والكلام مع كونه حيا لكان متصفا بما يقابلها. فالتحقيق فيه متوقف على بيان حقيقة المتقابلين - 01:38:49ضَ
وبيان اقسامهما فنقول اما المتقابلان فما لا يجتمعان في شيء واحد من جهة واحدة وهو اما ان لا يصح اجتماعهما في الصدق. ولا في الكذب او يصح ذلك في احد الطرفين - 01:39:16ضَ
الاول هما المتقابلان بالسلب والايجاب. وهو تقابل وهو تقابل التناقض. يعني اذا وجد هذا انتفى الثاني حي ضده ميت عالم ضده جاهل. موجود ضده معدوم هذا المسمى بالتقابل بالتظاد او التناقص. نعم - 01:39:39ضَ
والتناقض هو اختلاف القضيتين بالسلب والايجاب على وجه لا يجتمعان في الصدق ولا في الكذب لذاتيهما اه كقولنا زيد حيوان زيد ليس بحيوان ومن خاصيته استحالة اجتماع طرفيه في الصدق والكذب. وانه لا واسطة بين الطرفين ولا استحالة - 01:40:01ضَ
في احد الطرفين الى الاخر من جهة واحدة ولا يصح اجتماعهما في الصدق ولا في الكذب. اذ كون الموجود واجبا بنفسه وممكن بنفسه لا يجتمعان ولا يرتفعان فاذا جعلتما هذا التقسيم وهما النقيضان ما لا يجتمعان ولا يرتفعان فهذان لا يجتمعان ولا - 01:40:28ضَ
مرتفعان وليس هما السلب والايجاب فلا يصح حصر النقيضين اللذين لا يجتمعان ولا يرتفعان في السلب والايجاب وحينئذ فقد ثبت وصفان شيئان لا يجتمعان ولا يرتفعان وهو خارج عن الاقسام الاربعة وش الاقسام الاربعة - 01:40:57ضَ
موجود معدوم معلوم مجهول اي نعم وعلى هذا وعلى هذا فمن جعل الموت معنى وجوديا فقد يقول ان كون الشيء لا يخلو من الحياة والموت هو منها هذا الباب من باب الذي النقيضين الذين لا يجتمعان ولا يرتفعان - 01:41:21ضَ
نعم وكذلك العلم والجهل. والصمم والبكم ونحو ذلك نعم. الوجه الثاني ان يقال هذا التقسيم يتداخل فان العدم والملكة يدخل في السلب والايجاب والمتضايفان يدخلان في المتضادين. وانما هو نوع منه. الامدي - 01:41:46ضَ
في اه ابكار الافكار عد المتناقضين على انواع ثلاثة على التضاد المتناقضين اذا وجد احدهما انتفى الثاني والنوع الثاني المتظايفين متقابلين بالتظايف يعني بالاظافة ابن كذا وابو كذا اكبر من كذا واصغر من كذا - 01:42:16ضَ
من باب التظايف وجعل اساسا تقابل العدم والملكة قابل لهذه الصفة ولا ما هو بقابل لها وهذي رد عليها الشيخ كما سبق في القاعدة الاولى في القاعدة الاولى رد عليهم قال ان السمع - 01:42:41ضَ
والبصر قابلان لذلك. اما ما لا يقبل لا يقال له سميع ولا بصير يقول الشيخ هنا ان المتقابل تقابل العدم والملكة نوع من انواع السلب والايجاب وكذلك المتظايفان تقابل الاظافة - 01:42:57ضَ
انه داخل في هذا المتضاد من هذا النوع التفريق بينهما مجرد سفسطة وتفريق بين الكلام من غير طائل نعم فان قال اعني بالسلب والايجاب ما لا يدخل فيه العدم والملكة. وهو ان يسلب عن الشيء ما ليس بقابل - 01:43:15ضَ
ولهذا جعل من خواصه انه لا استحالة لاحد طرفيه الى الاخر قيل له عن هذا جوابا احدهما ان غاية هذا ان ينقسم الى نوعين. احد احدهما سلب ما يمكن اتصاف الشيء - 01:43:35ضَ
والثاني سلب ما لا يمكن اتصافه به ويقابل الاول اثبات ما يمكن اتصافه ولا يجب ويقابل الاول الاثبات ما يمكن اتصافه ولا يجب. والثاني اثبات ما يجب اتصافه به. فيكون - 01:43:57ضَ
واثبات الواجب كقولنا زيد حيوان فان هذا اثبات واجب. وزيد ليس بحجر. فان هذا سلب وعلى هذا التقدير فالممكنات التي تقبل الوجود والعدم كقولنا المثلث اما موجود اما معدوم يكون من قسم العدم والملكة وليس كذلك. فان ذلك القسم يخلو فيه الموصوف الواحد عن المتقابل - 01:44:20ضَ
ولا يخلو شيء من الممكنات عن الوجود والعدم وايضا فانه على هذا التقدير فصفات الرب كلها واجبة له. فاذا قيل اما ان يكون حيا او عليما او سميعا او بصيرا او متكلما او لا يكون. كان مثل قولنا - 01:44:58ضَ
اما ان يكون موجودا واما ان لا يكون. وهذا متقابل تقابل السلب والايجاب. فيكون وبهذا يحصل المقصود. الشيخ بهذا يقرر عليهم ان ما جعلتموه متقابلا تقابل العدم والملكة يرجع في الحقيقة الى تقابل السلبي والايجاب فيكون من جهة - 01:45:26ضَ
المتضادين او من جهة المتناقضين نعم ربما بعض الكلام يستصعب عليه الاخوة لان هذا جدل هذا من الجدل المنطقي الكلامي الشيخ ينزل معهم بهذا الى ساحتهم والا اكتفى بما سبق ان قرظ في القاعدة الاولى نعم - 01:45:52ضَ
فان قيل هذا لا يصح حتى يعلم ان كان قبوله لهذه الصفات. قيل له هذا انما اشترط فيما امكن ان يثبت له ويزول كالحيوان. فاما الرب تعالى فانه بتقدير ثبوتها له - 01:46:15ضَ
فهي واجبة ضرورة انه لا يمكن اتصافه بها وبعدمها. باتفاق العقلاء قوله امكن ان يثبت له ويزول الحيوان اي كالمخلوق المخلوق الحي وليس الحيوان يعني البهيمة به المخلوق الحي الذي قد يتصف بالعمى ويتصف بالبصر. يتصف بالسمع ويتصف بالبكم - 01:46:35ضَ
اي نعم. فان ذلك يوجب ان يكون تارة حيا وتارة ميتا. وتارة اصم وتارة سميعا وهذا يوجب اتصافه بالنقائص. وذلك منتف قطعا. منتف قطعا في حق الخالق. لا يتصف بالشيء - 01:47:01ضَ
وانما متصف بالكمال منتف عنه وصفه باظدادها من النقائص نعم بخلاف من نفاها وقال ان نفيها ليس بنقص. لظنه انه لا يقبل الاتصاف بها. فان من قال لا يمكنه ان يقول انه مع امكان مع امكان الاتصاف بها لا يكون نفيها نقصا. فان فساد هذا - 01:47:21ضَ
معلوم بالضرورة وقيل له ايضا انت في تقابل السلب والايجاب ان اشترطت العلم بامكان الطرفين لم يصح ان تقول واجب الوجود لم يصح ان تقول واجب الوجود اما موجود واما معدوم. والممتنع الوجود اما موجود - 01:47:48ضَ
ممتنع الوجود اما موجود واما معدوم. لم يصح هذا التقسيم. ليه؟ لانه اما انه موجود موجود وهذي القسمة معروفة بالبداهة العقلية ان الثانية باطلة والاولى صحيحة نعم لان احد الطرفين هنا معلوم الوجوب - 01:48:12ضَ
والاخر معلوم معلوم الامتناع وان اشترطت العلم بامكان احدهما صح ان تقول اما ان يكون حيا واما ان لا يكون. واما ان يكون واما ان لا يكون. لان النفي ان كان ممكنا صح التقسيم. وان كان ممتنعا كان الاثبات واجبا - 01:48:35ضَ
فلا يلزم ان تقول ان هذا التقابل من تقابل العدم والملكة هل هو من تقابل السلب والايجاب انه اما تثبت له الصفة او تنفى عنه الصفة نعم فان قيل هذا يفيد ان هذا التأويل يقابل السلب والايجاب. ونحن نسلم ذلك كما كما - 01:49:00ضَ
في الاعتراض لكن غايته انه اما سميع واما ليس بسميع. واما بصير واما ليس ببصير والمنازع يختار النفي انه ليس بسميع ولا بصير ولا متكلم ولا يجيء ولا يغضب الجواب عليه نعم - 01:49:25ضَ
فيقال له على هذا التقدير فلنثبت فالمثبت واجب والمسلوب ممتنع. فاما ان تكون هذه الصفات واما ان تكون ممتنعة عليه. والقول بالامتناع لا وجه له. اذ لا دليل عليه بوجه. اذا لابد - 01:49:48ضَ
بان يكون القول بالوجوب بالاثبات نعم بل قد يقال نحن نعلم بالاضطرار بطلان الامتناع فانه لا يمكن ان يستدل على امتناع ذلك الا بما يستدل به على ابطال اصل الصفات. وقد علم فساد ذلك. وحينئذ فيجب القول بوجوبها - 01:50:10ضَ
هذه الصفات له نعم واعلم ان هذا يمكن ان يجعل مستقلة واعلم ان هذا يمكن ان يجعل طريقة مستقلة في اثبات في اثبات صفات الكمال له. فانها اما واجبة له واما ممتنعة عليه. والثاني باطل - 01:50:34ضَ
بين الاول لان كونه قابلا لها خاليا عنها يقتضي ان يكون ممكنا. وذلك ممتنع في حق وهذه طريقة معروفة لمن سلكها من النظار. خلاصتها ان هذه الطريقة ان تقول للمعاند المكابر في اثبات الوجود وجود الله - 01:51:00ضَ
اما ان الخالق موجود ولا معدوم والوجود امر ثبوتي والمعدوم امر ايش؟ عدمي فليس له الا ان قال معدوم ان يرجع الى من خلق هذا الخلق من احدث هذه المحدثات - 01:51:26ضَ
من صنع هذا الصنع فاما انه وجد صدفة او انه احدث من غير شيء وهذا ممتنع وهذا ممتنع اذا بقي ان غيره احدث وهذا كما في قول الله جل وعلا ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون - 01:51:44ضَ
هذه الطريقة اما ان تثبت الشيء او ضده اجعل هذا يقابل هذا اذا كان الظد ممتنع اذا اثبات الكمال واثبات آآ اللائق به هو المتحقق نعم الجواب الثاني ان يقال فعلى هذا اذا قلنا زيد اما عاقل واما غير عاقل واما عالم - 01:52:04ضَ
واما ليس بعالم. واما حي واما غير حي. واما ناطق واما غير ناطق. وامثال ذلك مما سلب الصفة عن محل قابل لها. لم يكن هذا داخلا في قسم تقابل السلب والايجاب - 01:52:33ضَ
هذا هذا غلط فاذا قلت زيد هذا مثال عالم او غير عالم ليس هذا التقابل تقابل آآ عدم ملكة. لا هذا داخل وفي تقابل ايش انه متقابلة اما موجود بهذه الصفة او انه معدومة منه - 01:52:51ضَ
وهذا خلاف ما اتفق عليه عامة العقلاء وقرروه. نعم ومعلوم ان هذا خلاف ان هذا خلاف المعلوم بالضرورة وخلاف اتفاق العقلاء وخلاف ما ذكروه في المنطق وغيره ومعلوم ان مثل هذه القضايا تتناقض بالسلب والايجاب على وجه يلزم من يلزم من صدق احداهما كذب - 01:53:09ضَ
الاخرى فلا يجتمعان في الصدق والكذب. فهذه شروط التناقض موجودة فيها. يعني مهما قالوا وتفلسفوا ان تقابلها تقابل عدم ملكة او تقابل امكان عدم امكان او تقابل آآ التظايف ابن كذا ولا اكبر من كذا فانها ترجع في الحقيقة الى السلب والايجاب - 01:53:36ضَ
نعم وغاية فرقهم ان يقولوا اذا قلناه واما بصير واما ليس ببصير. كان ايجابا وسلبا. واذا قلنا اما بصير واما اعمى كان ملكة وعدما هذا غاية ما عندهم كل هذا غير لازم الا عند من يجري على اصلهم وعلى طريقته - 01:54:06ضَ
والا فالتقام في حقيقته يرجع الى سلب البصر او وجود البصر. سلب البصر هو عمى او ايجاده وهو بصر. نعم. سواء بما ان ذلك نوع من تقابل السلب والايجاب وهذا يبطل قولهم في حد ذلك التقابل انه لاستحالة لاحد الطرفين - 01:54:31ضَ
الى الاخر فان الاستحالة هنا ممكنة كامكانها اذا عبر بلفظ العمام. الاستحالة يعني التحول فانه ينتقل من كونه بصير الى كونه من كونه سميع الى كونه الصم من كونه متكلم الى كونه ابكم - 01:54:59ضَ
او ينتقل من كونه اعمى الى كونه ايش؟ وبسونه تبصر بصيرة ولهذا من من انواع العمى ما يكون ناشئا من عرق انسد او عصب لم يأتي الى موضعه يذكرون عن بعض اللي كانوا عميان - 01:55:19ضَ
نحول يبي الخلوة خلوة المسجد الباب صار يشوف لان اصل عماه ايش في عصبه انطلق هذا العرق فاصبح يبصر فهذا التقاضي وان كان تقابل عدم ملكة لكن حقيقته سلب وايجاب كان لا يبصر وصار - 01:55:42ضَ
بعض الذين لا يسمعوه واحد على اذنه كان يسمع ثم صار بعد هذا ايش ما يسمع لاحظتم هذا يا اخواني؟ فحقيقة التقابل هنا ما هو بتقابل عدم وملكة انما تقابل - 01:56:11ضَ
قلب وايجاب كان مسلوبا من كذا اتصف بي بضدها كان مثبتا له ذاك واتصل بضدها وهو السلب نقف على الوجه الثالث وعلى كل حال حتى ما يستثقل الاخوان هذا الكلام هذا - 01:56:30ضَ
اه استطراد لما كان في القاعدة الاولى واخر الاصل الاول انما اطال الشيخ فيها النقاش مع العامدي وامثاله من النظار نقف عند هذا وكان الاخوان عندهم شيء نعم اذا اطلقوا نفي الادوات يعني انه - 01:56:46ضَ
ليس له يد ولا رجل ولا وجه يعدون هذه الادوات وهذا ما نوافقهم حنا على اعتبارها لان هذا ابتداع في الاصطلاح ثم ثم ابتداع في النفي. اي نعم لا عطف خاص على عام - 01:57:09ضَ
نعم متكلمون هم كل من اشتغلوا في آآ علم التوحيد بالكلام العقلي والنظار والجدال بغير الدليل الشرعي المتكلمون اه وصفوا الكلام يتعرض لاكثر من الجهة المعتزلة متكلمة الاشاعرة متكلمة المتكلمة - 01:57:33ضَ
الصفاتية متكلمة مم هذي رؤيا من ام ما جاء عن الامام احمد والامام ابي حنيفة رؤيا من ام ابو حنيفة يقول رأيت ربي في المنام مئة مرة والامام احمد رأى ربه - 01:58:01ضَ
لما كان ممتحنا في السجن هذه رؤيا من ام غير رؤيا الواقع والحقيقة التي هي بعين الباصرة والنبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت ربي في احسن صورة هذه رؤيا قلبية ما هي برؤية - 01:58:23ضَ
بصرية الثبوت وعدد من الثبوت لا يفيد ها هنا. لانه لا ينبني عليها اثبات حكم رؤيا الله في المنام ثابتة بغير هذا الامام احد ما هو برسولنا وابو حنيفة ما هو برسولنا عليه وعليهم رحمة الله - 01:58:40ضَ
عشان نقول ثبت عنهم ولا ما ثبت والثبوت على النبي عليه الصلاة والسلام. وقد ثبت عنه في حديث معاذ انه قال رأيت ربي في احسن صورة هذه رؤيا قلبية ليست رؤية بصرية والرؤية القلبية تدخل في الرؤية المنامية - 01:58:57ضَ
ما هي محصورة الطرق العقلية كثيرة لكن محصورة في ان العقل الصريح يقبلها اما الدقائق فهي تختلف عند الناس يتباين فيها افهامهم. منها طريقة عقلية تؤيد الشرع منها طريقة عقلية تعارض الشرع. كقوله منا العقل مقدم على الشرع - 01:59:13ضَ
ايه لا يدعي النبوة الا احد صنفين. اي نعم كل اهل السنة ذكروها. منهم ابو العباس ابن تيمية هذا ولهذا ادعى النبوة حتى بنشوف اما انه اصدق الصادقين كالرسل عليهم الصلاة والسلام ولا انسان ترللي - 01:59:37ضَ
مجنون اجمع عليها اهل السنة انا ما اعرفه هذا تقسيما بناء الاصطلاح الا من باب الاستطراد بان من كان من اهل السنة يقول بقول المرجئة والا كلام العلماء ومنهم الشيخ ابن تيمية رحمه الله في الايمانين الاوسط والكبير - 02:00:10ضَ
على ان مرجئة الفقهاء ارجاءهم هذا وان كانوا هم من اهل السنة كيف جاءهم هذا مذموم لكن هذا يحاول بعض المعاصرين ان يبرر يبرر به ارجاء من هو في عينه في مقام الاقتداء ومقام التأسي ومقام الكمال - 02:00:44ضَ
الخطأ خطأ قال به كبير او قال به صغير ولا يلزم على ذلك باضطراد ان نقول هناك مثبتة اذا هناك مؤولة اهل السنة ومؤولة ايش المبتدعة وهذا ما يكون لكن هذا المنهج التبريبي دائما يأتي بالترقيع - 02:01:04ضَ
ما يأتي بالتصحيح لاغراض نفسية اما بعدم تبديعه او بغرض عدم تخطئته او بغرض ان هذا قول محتمل قال به اهل السنة وكل هذا عند عرضها على اصول اهل السنة ما تستقيم - 02:01:25ضَ
نكتفي بهذا القبر والله اعلم وصلى الله وسلم - 02:01:44ضَ