أ.د. علي الشبل | شرح العقيدة الصحيحة وما يضادها 1441هـ
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله تعالى في العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الاسلام - 00:00:00ضَ
ومن الايمان بالله سبحانه الايمان بانه خالق العالم ومدبر شؤونهم والمتصرف فيهم بعلمهم وقدرته بعلمه وقدرته كما يشاء سبحانه وانه مالك الدنيا والاخرة. ورب العالمين جميعا لا خالق غيره ولا - 00:00:24ضَ
وانه ارسل رسل وانزل الكتب لاصلاح العباد ودعوتهم الى ما فيه نجاتهم وصلاحهم في العاجل والاجل. وان سبحانه لا شريك له في جميع ذلك. وقال الله وقال تعالى الله خالق كل شيء - 00:00:46ضَ
وهو على كل شيء وكيل. وقال تعالى ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش. يغش الليل النهار يطلبه حثيثا. والشمس والقمر النجوم مسخرات بامره. الا له الخلق والامر. تبارك الله رب العالمين - 00:01:07ضَ
ومن الايمان بالله ايضا الايمان باسمائه الحسنى وصفاته العلى الواردة في كتابه العزيز. والثابتة عن رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. بل يجب ان تمر كما جاءت بلا كيف مع الايمان بماذا - 00:01:38ضَ
عليه من المعاني العظيمة التي هي اوصاف لله عز وجل. يجب وصفه بها على الوجه اللائق به من غير ان خلقه في شيء من غير ان يشابه خلقه في شيء من صفاته. كما قال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع العليم - 00:01:58ضَ
وقال عز وجل فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون وهذه هي عقيدة اهل اهل السنة والجماعة من اصحاب من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعهم باحسان - 00:02:21ضَ
وهي التي نقلها الامام ابو الحسن الاشعري رحمه الله في كتابه المقالات عن اصحاب الحديث واهل السنة ونقله غير غيره من اهل العلم والايمان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله. اللهم صلي وسلم على رسول الله - 00:02:41ضَ
وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد هذا المجلس الخامس في مدارسة العقيدة الصحيحة وما يضادها شيخنا العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله قال ومن الايمان بالله تعالى - 00:03:04ضَ
الايمان بانه خالق العالم ومدبر شؤونهم والمتصرف المتصرف فيهم بعلمه وقدرته كما يشاءه سبحانه هذا الايمان بالربوبية الايمان في ربوبية الله سبحانه وتعالى ان من معاني الربوبية الخلق ان الله جل وعلا هو خالق العالم - 00:03:22ضَ
وهو المتصرف في شؤون هذا العالم احياء واماتة خلقا واثناء وهو سبحانه المدبر لهذا العالم فلا يقع شيء الا بتدبيره وتصريفه يمسك السماوات ان تقع على الارض ينظم السير المخلوقات فيه - 00:03:54ضَ
فهو سبحانه المدبر لهذا العالم كله علويه وسفليه دقيقه وجليله بعلمه الذي احاط بكل شيء وقد احاط الله جل وعلا بكل شيء علما وبقدرته التي لا يعجز عنها شيء كما يشاء سبحانه - 00:04:29ضَ
وما تشاؤون الا ان يشاء الله وانه المالك مالك الدنيا والاخرة اي مالك العالم كله وهو رب العالمين جميعا والعالمون كل ما سوى الله العالم العلوي والسفلي البهائم الطيور الجمادات لا خالق غيره - 00:04:53ضَ
بهذه هذي العوالم ولهذه الدنيا والاخرة ولا رب سواه وهو مع ذلك ارسل الرسل عليهم الصلاة والسلام لابلاغ النفس دين الله ودعوتهم الى توحيده وافراده بالعبادة وحده دونما شريك وانزل لهذا الكتب - 00:05:16ضَ
التي فيها صلاح العباد صلاحهم في الدنيا وصلاحهم في المعاد وفيها دعوتهم الى ما فيه نجاتهم نجاتهم من الهلكة في الدنيا بالظلالة ونجاتهم من الهلكة في الاخرة بالنار وصلاحه بالعاجل في الدنيا - 00:05:41ضَ
والآجل في الآخرة وانه سبحانه لا شريك له في جميع ذلك لا في الربوبية ولا في العلم ولا في المشيئة ولا في التدبير ولا في ارسال الرسل ولا في انزال الكتب - 00:06:07ضَ
ولا في اصلاح الخلق ولا في اهلاكهم لا شريك له في ذلك كله كذلك لا شريك له في عبادته والدليل على ما ذكره الشيخ قول الله جل وعلا في اية الزمر الله خالق كل شيء - 00:06:25ضَ
وهو على كل شيء وكيل وكل شيء مخلوق له الله خالقه كل شيء غير غير الله وغير اسمائه وصفاته فهو مخلوق لله سبحانه الله خالق كل شيء وقد استدل المعتزلة والجهمية - 00:06:45ضَ
لان القرآن شيء الله خالق للقرآن فرد عليهم العلماء رد عليهم من جهة ان الله خالق كل شيء يقبل الخلق اما الله في ذاته في اسماءه وصفاته فلا يقبل الخلق - 00:07:11ضَ
فالله شيء هل نقول ان الله مخلوق ففي اول الانعام قل اي شيء اكبر شهادة الله شهيد بيني وبينكم الله جل وعلا خالق وما سواه مخلوق والله بذاته واسمائه وصفاته - 00:07:33ضَ
قال وقول الله جل وعلا ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض. هذه الاية في الاعراف الف لام ميم صاد الاعراف ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام - 00:07:56ضَ
فهذه السماوات المخلوقة والاراضين السبع المخلوقة. وما بينها خلقها الله في ستة ايام الله قادر على ان يخلقها في لحظة لكنه اخبرنا انه خلقها في ستة ايام من كمال خلقه - 00:08:14ضَ
وزعمت اليهود عليهم لعائن الله المتتابعة في كتبه وعلى السنة رسله عليهم الصلاة والسلام ان الله لما خلق السماوات السبع والاراضين السبع وما بينهما في ستة ايام تعب استراح في يوم السبت - 00:08:38ضَ
فلهذا جعلوا السبت يوم عطلة لا عمل فيه لانهم وصفوا الله بالعجز والنقص والاعياء حتى استراح لما تعب وهذا ما كذبهم الله فيه بقوله ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا - 00:09:03ضَ
ما لحقنا تعب ولا نصب ولا اعياء ثم استوى على العرش استواء الله على العرش اي علوه وظهوره عليه كان بعد خلق السماوات والارض طيب قبل ذلك ان كان الله كان في العلو - 00:09:30ضَ
ولا شيء اعلى منه ولهذا روى احمد وغيره عن ابي رزين العقيلي ان اهل اليمن سألوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله اين كان الله قبل ان يخلق السماوات والارض - 00:09:53ضَ
قال عليه الصلاة والسلام كان في عماء فوقه عمى وتحته عمى اي في العلو المطلق عمى يعني في فراغ ولا شيء فوقه سبحانه لكن لما خلق السماوات والارض في ستة ايام - 00:10:13ضَ
جعل العرش فوق الخلق وسائر الخلق تحت العرش فاستوى الله على العرش اي علا عليه وارتفع وصعد عليه واستقر. هذا معاني الاستواء في كلام السلف الصحابة والتابعين ومن بعده في هذا يقول ابن القيم في النونية ولهم عبارات عليها اربع - 00:10:31ضَ
قد حصلت للفارس الطعاني وهي استقر وقد علا. وكذلك ارتفع الذي ما فيه من نكران. وكذاك قد صعد الذي هو رابع. وابو عبيدة وصاحب الشيبان يختار هذا القول في تفسيره - 00:10:56ضَ
ادرى من الجهمي بالقرآن يغش الليل النهار يطلبه حثيثا. ان يجعل الليل يغشى النهار والنهار يغشى الليل. كل منهما يطلب الاخر وهذا مسير الزمان والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره اي مدبرات بامر الله - 00:11:15ضَ
كل الكون مدبر متصرف فيه في شؤونه من الله الا له الخلق كل الخلق له لام ملك يملكهم ويختص بهم ويدبرهم ويتصرف فيهم الا له الخلق والامر ما الامر الوحي - 00:11:42ضَ
الشرع والدين وهذا دليل للفرق بين المخلوقات وبين الصفات فالامر وحي ليس مخلوق والخلق مخلوق تفرق بين الاله الخلق والامر؟ تبارك الله رب العالمين تبارك تعاظم وتقدس ومن هذا قال العلماء لا يصح ان يقال تبارك للشيء الا لله - 00:12:07ضَ
تبارك الله رب العالمين تبارك الذي نزل الفرقان على عبده تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير تبارك على وزن تفاعل خاصة بالله جل وعلا ولهذا قالوا لا يجوز ان تقول - 00:12:38ضَ
مبارك يا فلان علينا التفاعل من التبارك خاص به سبحانه وتعالى كما جاء في الايات مدحا لله بنفسه ومن الايمان بالله ايضا الايمان باسمائه الحسنى وصفاته العلى الواردة في كتابه العزيز والثابتة عن - 00:12:58ضَ
رسوله الامين صلى الله عليه وسلم هذا هو توحيد الاسماء والصفات ما مضى توحيد الربوبية والان توحيد الاسماء والصفات وتوحيد الاسماء والصفات يقوم على ثلاثة اسس الاساس الاول التوقيف ولا نسمي الله الا ما سمى به نفسه او سماه به رسوله - 00:13:18ضَ
ولا يوصف الله هذا الاساس الثاني الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله الاساس الثالث عدم العلم بالكيفية لا نعلم كيفية اسمائه ولا كيفية صفاته سبحانه وتعالى في كتاب الله العزيز لانه الذي ينطق به عن نفسه - 00:13:42ضَ
يخبرنا به عن نفسه فالناطق به هو الله متكلم به هو الله وسنة الرسول الثابتة اي الصحيحة وهذا الايمان بالاسماء وكلها حسنى لا نقصى فيها والصفات وكلها كاملة لا عيب فيها. لا بد ان يقوم على اربعة اشياء - 00:14:09ضَ
من غير تحريف ومن غير تعطيل. ومن غير تكييف ومن غير تنفيذ التحريف لا تحرف اسماء الله ولا صفاته والتحريف اما بالزيادة او بالنقصان تحريف بالفاظها او في معانيها من التحريف باللافظ امر الله اليهود ان يدخل البيت المقدس ويقول حطة - 00:14:33ضَ
تحرفوا وزادوا وقالوا حنطة والجهمية والمعتزلة والمتكلمون قال الله الرحمن على العرش استوى فزادوا لاما. قالوا استولى. هذا تحريف ثانيا من غير تعطيل. تعطيل افراغ الشيء عن معناه كما قال جل وعلا في اية الحج وبئر معطلة - 00:15:08ضَ
ايش معنى البير المعطلة ما عليها دلو ما فيها ماء سيارة معطلة اين الحركة وعندنا اذا شاف الرجال رخمه الله يعزكم ما فيه خير ما فيه مرجلة قالوا هذا بير ما عليها دلو - 00:15:32ضَ
ما عليه اي انه مفرغ من معاني الكرم ومعاني الرجولة والتعطيل في اسماء الله وصفاته. افراغ الله عن معناها كلها الاسماء والصفات كما هو طريقة الجهمية. او عن الصفات كما طريقة من - 00:15:51ضَ
المعتزلة او عن بعضها كما طريقة المتكلمين هذا هو التعطيل ثالثا ومن غير تكييف لا نقل كيفية ذات الله كذا كيفية صفاته كذا. كيفية اسمائه كذا تكييفها لا نعلمه ولما دخل ذلك الرجل على الامام مالك قال الرحمن على العرش استوى كيف استوى - 00:16:11ضَ
هذا الاستواء معلوم. والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة والايمان به اي بالاستواء واجب ومن غير تمثيل هذا الامر الرابع لا نمثل اسماء الله باسماء المخلوقين ولا نمثل ونشبه صفات الله بصفات المخلوقين. ليه - 00:16:36ضَ
لان الله واسماءه وصفاته لا كالمخلوقين كما قال جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وقال هل تعلم له سم يا وقال ولم يكن له كفوا احد والتمثيل نوعان - 00:17:00ضَ
تمثيل الخالق بالمخلوق كقولهم علم الله كعلمي سمعه كسمعي يده كيدنا فهذا مثل صفات الخالق او اسمائه بالمخلوقين والثاني تمثيل المخلوق بالخالق بان يجعل للمخلوق خصائص الخالق من القدرة وعلم الغيب والنفع والضر - 00:17:19ضَ
كما يعتقد في بعض الخلق من الوثنيين بهم وهذه الاسماء الحسنى والصفات العلى يجب ان تمر كما جاءت بلا كيف كما جاءت في الوحي كتابا وسنة نمرها نقول الله سميع ولا نعلم كيف - 00:17:44ضَ
يسمع الله استوى على عرشه بدون ان نعلم كيف استوى. الله ينزل الى السماء الدنيا كما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ولا نعلم كيفية النزول وهكذا في سائر اسماء الله وصفاته نمرها بلا كيف - 00:18:08ضَ
مع الايمان بما دلت عليه من المعاني العظيمة التي هي اوصاف الله نؤمن بان الله سميع له سمع احاط بالمخلوقات وله بصر احاط بجميع المبصرات ولا يغيب عنه مبصور عن مبصور ولا مسموع عن مسموع - 00:18:27ضَ
نؤمن بما دلت عليه اسماء الله الحسنى وصفاته العلى من الكمالات العظيمة اللائقة بجلاله سبحانه يجب وصفه بها اي كما نطق بذلك الوحي لله في نفسه او الرسول في حق ربه على الوجه اللائق به سبحانه من غير - 00:18:49ضَ
ان يشابه خلقه في شيء من صفاته هذا الواجب والمجمع عليه عنده ولهذا قال نعيم بن حماد الخزاعي من وصف الله بخلقه من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر - 00:19:09ضَ
وليس فيما وصف الله به نفسه تشبيه كما قال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهذه الاية في سورة الشورى نفى عن نفسه المماثلة ليس كمثله شيء لا احد يماثله ولا يشابهه - 00:19:30ضَ
وهذه الاية في اولها رد على من على المشبهة الممثلة قال في اخرها وهو السميع البصير رد على المعطلة الذين نفوا عن الله صفة السمع والبصر قال جل وعلا في اية النحل فلا تضربوا لله الامثال - 00:19:50ضَ
ان الله يعلم وانتم لا تعلمون لا تضربوا لله الامثال اي لا تمثلوه بالمخلوقات لا تقل علمه كعلم فلان يده كيد فلان هذا تمثيل وضرب لله المثل والله يعلم كل شيء وانتم لا تعلمون كل شيء - 00:20:10ضَ
الله يعلم ذاته وصفاته واسماءه انتم لا تعلمون ذاته فكيف تتدخلون بها بعقولكم حتى تضربوا لله المثل يقول شيخنا رحمه الله لما ساق انواع التوحيد الثلاثة ومن الايمان بالله قال وهذه هي عقيدة اهل السنة والجماعة - 00:20:34ضَ
اهل السنة والجماعة وصف ليس اسما الاسم الشرعي هو الاسلام كما في اخر اية الحج عن إبراهيم عليه السلام هو سماكم المسلمين في من قبل وفي هذا اما السنة والجماعة فوصف - 00:20:57ضَ
لما افترقت الفرق ذكر عليه الصلاة والسلام ان هذه الامة ستفترق ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار من هي الا واحدة؟ من هي؟ قال من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي - 00:21:16ضَ
من كان على مثلي ما انا عليه اليوم على السنة قال هم الجماعة في رواية فاز قومه قال هم السواد الاعظم فجاء وصف السنة والجماعة منين يبدأون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:34ضَ
ثم اتباعهم باحسان في القرن الاول والثاني والثالث القرون الثلاثة المزكاة المثنى عليها الممدوحة ممن؟ من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثي ابن مسعود وعمران ابن حصين رضي الله عنهم - 00:21:54ضَ
خيركم او خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قالوا فما ادري اذكر بعد قرن قرنين او ثلاثة هذي العقيدة نقلها الامام ابو الحسن الاشعري رحمه الله ابو الحسن علي - 00:22:15ضَ
ابن اسماعيل الاشعري لانه ينتهي نسبه الى ابي موسى الاشعري رضي الله عنه توفى عام ثلاث مئة واربعة وعشرين نقل اعتقادات النفس المسلمين وغير المسلمين في كتابه مقالات المسلمين وفي كتابه مقالات غير الاسلاميين - 00:22:34ضَ
لما ذكر اعتقاد اهل الحديث قال الامام احمد قال هذا اعتقاد اهل الحديث وامام اهل السنة الامام احمد وبه اقول واليه انتسب ونقل هذا الاعتقاد ايضا غيره كما نقله الامام احمد في اصول السنة والبخاري - 00:22:56ضَ
شيخ البخاري عبد الله ابن عبد الله الجعفي ونقله من بعدهم كالطحاوي شيخ الاسلام ابن تيمية في الواسطية والحماوية لم يزل علماء المسلمين ينقلون هذا الاعتقاد عن السلف الصالحين من اهل العلم والايمان - 00:23:24ضَ
خرج عن اهل العلم اهل الجهل وخرج عن وصف اهل الايمان اهل البدعة والشنآن فليس عبرة بنقلهم ولا ثقة بخبرهم مما ينسبونه الى السنة وسيذكر الشيخ اقوالا لهؤلاء الائمة من السلف في هذا الاعتقاد نرجو الكلام عليها ان شاء الله في الدرس القادم. فنسأل الله - 00:23:49ضَ
جل وعلا ثبوتا واستقامة ولزوما لسنته. وهذا الاعتقاد ان دين الله عز وجل به والا يجعلنا ممن حرف وبدل. او غير ومثل والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:24:13ضَ