أ.د. علي الشبل | الفصول في سيرة الرسول
Transcription
الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا المجلس الثامن والاربعون مذاكرة اختصار سيرة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ
من كتاب الفصول باختصار سيرة الرسول لابي الفداء اسماعيل ابن عمر ابن كثير الدمشقي الشافعي رحمه الله وما زال الحديث في غزوة اليس كذلك نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:00:21ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمسلمين قال المؤلف رحمه الله تعالى واستعملوا اليهود الذين كانوا فيها بعد ما سألوا ذلك عوضا عما كان صالحهم عليه عوضا عما كان صالحهم عليه من الجلاء - 00:00:50ضَ
على ان يعملوها ولرسول الله صلى الله عليه وسلم النصف مما يخرج منها من ثمر او زرع وقد اصطفى اصطفى صلى الله عليه وسلم من غنائمها صفية بنت حيي بن اخطب لنفسه - 00:01:10ضَ
فاسلمت فاعتقها وتزوجها وبنى بها في طريق المدينة بعد ما حلت. نعم مما كان في غزوة خيبر ان النبي صلى الله عليه وسلم حكم على اهل خيبر بالجلاء بعد ما قاتلوه - 00:01:26ضَ
وحاربوه فطلبوا منه ان يعاملهم على خيبر وهذه المعاملة على زرعها وعلى ثمرها على الشطر قالوا ابقنا عليها يا محمد نعمل فيها عملنا ولنا الشطر ولكم الشطر فقال نبقيكم على ذلك ما شئنا - 00:01:47ضَ
على ذلك اهل خيبر ما شئنا اي ليست مدة مطلقة وهذا فيه جواز الصلح مع العدو مؤقتا ومطلقا وقد عاملهم النبي صلى الله عليه وسلم على اراضيهم في خيبر في معاملتين - 00:02:12ضَ
المزارعة وبالمغارسة ما الفرق بين المزارعة والمغارسة المغارسة سقي الشجر النخل والشجر على نصف الثمر. هذه المغارسة واما المزارعة زرع الارض البيضاء يزرعونها برا او شعيرا او دخنا او ذرة - 00:02:34ضَ
او غيرها وعاملهم على ذلك كله على النصف. وقال نبقيكم فيها ما شئنا ليس مؤبدا ولهذا اجلاهم منها عمر رضي الله عنه في خلافته وكان هذه المعاملة استمرت في حياته ثلاث سنين - 00:03:01ضَ
حاولوا فيها الغدر مرة غير مرة سيأتينا حديث القسامة فيما وقع من غدرهم وانه لما جاءهم عامل النبي عليه الصلاة والسلام ارادوا ان يرشوه واليهود في باب المال اخبث خلق الله - 00:03:25ضَ
لا عهد ولا ذمة ولا وفاء ولا اقامة ولم يزل هذا شأنه في باب المال شأنهم في غيره مما كان من سبي هايبر صفية بنت حيي بن اخطب فانها كانت في نصيب احد الصحابة - 00:03:45ضَ
فاستصفاها النبي صلى الله عليه وسلم في نصيبه وعوض هذا الصحابي غيرها فلما استصفاها في نصيبه اختلف الناس وهل هي جارية يملكها او انها زوجة تزوجها فلما سترها عرفوا انها زوجة - 00:04:08ضَ
واولم عليها في الطريق وبنى بها اي دخل بها لما حلت. من اين حلت حلت بحيضة واحدة لانها كانت تحت زوج والحيضة استبراء للرحم ان يكون فيه شيء فلما حلت اي من هذا - 00:04:31ضَ
الزوج الذي قتل وهو سلام ابن ابي الحقير بنى بها النبي عليه الصلاة والسلام وجعل عتقها مهرها جعل صداقها عتاقها صلى الله عليه وسلم نعم وقد اهدت اليه امرأة من يهود خيبر قبل ذلك - 00:04:52ضَ
وجد عليه الصلاة والسلام في وجهها اثر لطمة همة سوداء فسألها عن ذلك قالت اني رأيت رؤيا وقصصتها على ابي او قالت على زوجي اني رأيتك ان القمر نزل من السماء فصار في حجري - 00:05:16ضَ
فلطمني قال اتتمنين نكاح هذا النبي فبقي اثر السواد في وجهها من لطمة اما ابيها او زوجها ومن خبث اليهود هذه القصة في سمهم الشاة للنبي عليه الصلاة والسلام في امرأة سلام - 00:05:41ضَ
ابني مشكم نعم وقد اهدت اليه امرأة من يهود خيبر وهي زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم مصلية مسمومة ولما انتهش من ذراعها اخبره الذراع انه مسموم وترك الاكل - 00:06:04ضَ
ودعا باليهودية فاستخبرها سمتي هذه هذه الشاة قالت نعم. فقال ما اردت الى ذلك؟ فقالت اردت ان كنت نبيا لم يضرك. وان كنت غيره استرحنا منك اللهم صلي وسلم على رسول الله - 00:06:20ضَ
بعثنا فعفا عنها صلى الله عليه وسلم وقيل انه انه بشر بنا البراء. ان بشر من البراء ابن المعرور. نعم. نعم ان بشر بها براء من معرور كان ممن اكل منها فمات - 00:06:39ضَ
فقتلها به وقد روى ذلك ابو داوود مرسلا عن ابي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف نعم من خبث اليهود ان امرأة سلام ابن مشكم وهو من ساداتهم واسمها زينب بنت الحارث - 00:06:55ضَ
اذا اسماء اليهود يهود خيبر ويهود المدينة اسماء عربية. وكذا اسماء بناته. لانهم عرب في اصولهم انما دخل عليهم هذا المذهب ومذهب اليهود ليس من الديانات التي يدعون اليها وانما يأتي المذهب الى - 00:07:11ضَ
الانسان من جهة امه سمت هذه شاة مصرية ما هي مصلية الشاة ما تصلي تراها اي نعم شاة مصلية يعني مشوية يصلي النار شويها شمت هذه الشاة المصلية سم واهدتها للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:30ضَ
لما انتهش من ذراعها وكان يحب الذراع عليه الصلاة والسلام ويحب الكتف تكلم الذراع فاخبره انه مسموم فتركه عليه الصلاة والسلام قالوا لم يزل يسري حتى مات عليه الصلاة والسلام في موتته بعدها بثلاث سنين - 00:08:05ضَ
قال هذا اوان انقطاع الابهر مني الابهر عرق عظيم في الكتف من اثر هذه الشاة استلحقها عليه الصلاة والسلام. استلحق زينب بنت الحارث وسألها لم فعلتي ذلك ان كنت رسولا فسيخبرك الله - 00:08:28ضَ
وان كنت كاذبا يريحنا الله من شرك شوفوا خبثهم حتى اجوبتهم فيها خبث فعفى عنها صلى الله عليه وسلم في حق نفسه واكل من هذه الشاة بشر ابن البراء ابن معرور - 00:08:51ضَ
فمات فلما طالب اولياؤه بالقصاص قاد النبي صلى الله عليه وسلم منها وقتلها روى ذلك ابو داوود من حديث ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف مرسلا فهو تنازل عن حقه - 00:09:08ضَ
ولم يتنازل عن حق غيره لما طالبوا به نعم وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر بعد فراغه بعد فراغه من القتال جعفر بن ابي طالب واصحابه ممن بقي مهاجرا بارض الحبشة - 00:09:28ضَ
وصحبتهم ابو موسى الاشعري في جماعة من الاشعريين يزيدون على السبعين وقدم عليه ابو هريرة واخرون رضي الله عنهم اجمعين اعطاهم صلى الله عليه وسلم من المغانم كما اراها الله عز وجل - 00:09:46ضَ
وقد قال صلى الله عليه وسلم لجعفر لا ادري بايهما انا بايهما انا اسر ابي فتحي خيبر ام بقدوم جعفر ولما قدم عليه قام وقبل ما بين عينيه وقد استشهد بخيبر من من المسلمين نحو عشرين رجلا رضي الله عنهم جميعهم - 00:10:03ضَ
في منصرف النبي عليه الصلاة والسلام من خيبر قدم عليه جعفر بن ابي طالب في بقية من بقي من اهل الهجرتين في بلاد الحبشة وقد توافقوا في الطريق مع الاشعريين - 00:10:26ضَ
ركب الاشعريون من ساحل اليمن يريدون النبي عليه الصلاة والسلام فاما انهم توافوا في ساحل الحبشة او انهم توافوا في ساحل ينبع وقدموا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:42ضَ
ممن قدم ايضا ابو هريرة ومن معه وكانوا فوقا من السبعين وسر النبي صلى الله عليه وسلم بقدوم المؤمنين وفرح بقدوم جعفر ابن ابي طالب وكان اشبه الناس برسول الله خلقا وخلقا - 00:11:05ضَ
حتى انه صلى الله عليه وسلم قبل ما بين عينيه اي جبينه اكراما له وحبا ثم قال ما ادري والله بايهما اسر بفتح خيبر ام بقدوم رسول ام بقدوم جعفر بن ابي طالب - 00:11:25ضَ
واعطاهم صلى الله عليه وسلم من الغنيمة ما مثل ما اعطى المجاهدين بما اراه الله لان من خيبر ما فتح عنوة ومن خيبر ما فتح بايجاف خيل وركاب فحكمه حكم النفل - 00:11:45ضَ
وكان قتل من المسلمين في خيبر عشرون منهم سلمة بن الاكوع كما مر لما تضارب وتماد الضربات مع مع مرحبا الذي قتله علي رضي الله عنه انا الذي سمتني امي مرحبا - 00:12:04ضَ
السلاح بطل مجرب قال له علي انا الذي سمتني امي ما اي درى يا ليت غابات كريه المنظر بالصاع كيل السندرة فصار في هذا الفتح ما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:24ضَ
من كونه ما اخبر به الله جل وعلا من كونه فتحا مبينا. انا فتحنا لك فتحا مبينا هو فتح خيبر في ارجح اقوال العلماء وكان هذا بعد عمرة الحديبية نعم - 00:12:47ضَ
فصل فتح فدك ولما بلغ اهل فدك ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم باهل خيبر بعثوا اليه يطلبون يطلبون الصلح فاجابهم فكانت مما فكانت مما لم يوجب المسلمون عليه بخير وركاب - 00:13:09ضَ
ووضعها صلى الله عليه وسلم حيث يراه الله عز وجل ولم يقسمها. نعم كانت كان بعد خيبر فتح فدك هي المسمى الان بالحايط والحويط وشويمس وهي محافظة تتبع الان الى منطقة حائل - 00:13:28ضَ
بينها وبين المدينة مئتين وعشرين كيلا وكان فيها يهود وفي هذا الموضع عيون كعيوني خيبر لما انجر على اهل خيبر ما جرى طالب اهل من النبي عليه الصلاة والسلام ان يصالحهم كما صالح اهل خيبر - 00:13:50ضَ
وصالحهم عليها ونفلها عليه الصلاة والسلام في المؤمنين استعجل منها والفيء هو ما افاءه الله على رسوله وعلى المؤمنين من غير قتال من غير ايجاف خيل ولئي جافي ركاب اي من غير تحريك الجيوش - 00:14:18ضَ
وانما مصالحة من المشركين والكفار فجعلها النبي صلى الله عليه وسلم حيث اراه الله ولم يقسمها بين المسلمين وما زال يغذي من من فيئ فدك مع ما افاء الله عليه من مال اليهود في المدينة - 00:14:41ضَ
يغذي به الناس الوافد ويجيزهم والظيف ويكرمهم عليه حتى لما مات صلى الله عليه وسلم ظن من ظن من اله انها ميراث كما ظنتها فاطمة رضي الله عنها فاخبرها ابو بكر وعمر - 00:15:01ضَ
والصحابة ان النبي لا يورث النبي ما ترك وراءه فهو صدقة لان الانبياء لا يراثون عليهم الصلاة والسلام ميراث الانبياء الوحيد هو العلم وهو الدين اما الدنيا فليست ميراثا لانبياء الله - 00:15:24ضَ
يقول صلى الله عليه وسلم ان معاشر الانبياء لا نورة ما تركناه فهو صدقة وانما نورث العلم وبهذا صار العلماء ورثة من الانبياء لان حبل الوراثة بينهم هو في العلم - 00:15:44ضَ
لا في الدنيا وبهذا الامر قبل وزمر واغثى الروافض غثاءهم ان ابا بكر والصحابة منعوا منعوا فاطمة نصيبها من فداك ولهذا اسمه فدك يتكرر عندهم يزعمون انه في هذا الفي والحقيقة لان اصلهم وبذرتهم - 00:16:03ضَ
من يهود وكان اهل فدك اليهود وما كان من فانه في عهد عمر خير العباس وعليا لما تنازع في ادارته قال ان شئتم امضيت فيه ما مضى به من قبلي - 00:16:28ضَ
وان شئت سلمته اليكما وانتما وكلان عليه اي في مسؤوليتكم هذا الخمس خمس النبي عليه الصلاة والسلام لصرفه في مصالح المسلمين هذا مجمل ما كان من امر فدك والنبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:53ضَ
لم تطل مدته بعد خيبر نحو ثلاث سنين قال في اخر حياته لا يجتمع في الجزيرة دينان اخرجوا اليهود والنصارى والمشركين من جزيرة العرب في خلافة ابي بكر لم تطل - 00:17:17ضَ
سنتان وثلاثة اشهر وكان منشغلا بحروب الردة تيسير جيش اسامة وارعاب النصارى في عهد عمر انفذ وصية النبي عليه الصلاة والسلام فاما يهود فدك فأجلاهم اولا الى تيما ثم اجلوا جميعا من تيماء الى اذرعات الشام - 00:17:38ضَ
وكذا يهود خيبر ابطل عمر ما كان عهدهم فيه مع النبي عليه الصلاة والسلام لانه قال نبقيكم على هذا ما شئنا فسيرهم من خيبر الى اذرعات الشام ورحل نصارى ويهود نجران - 00:18:07ضَ
الى صنعاء اليمن انفادا بما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم وصارت خيبر وفدك في مصالح المسلمين ما بين وقف وما بين نفل والنفل امره الى ولي الامر والوقف ان تعطلت منافعه رجع الى - 00:18:29ضَ
ولي الامر وعمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم بان خير مال اصابه ارضه التي اصابها في خيبر استشار نبي الله فيها قال ان شئت حبست اصلها - 00:18:55ضَ
وسبلتها اي جعلتها وقفا للفقراء واليتامى والمساكين وذوي القربى وان من يليها يأكل بالمعروف غير متمول ولا مسرف حديث عمر في اصل الوقف في الصحيحين مر معنا في كتاب الوقف - 00:19:13ضَ
فلم تزل على هذا النحو فلا حظ فيها لا لليهود ولا حظ فيها لاذنابه من الروافض نعم فصل فتح وادي القرى. وادي القرى وادي القرى كم باجي عالاقامة ما يخاف عطنا وادي القرى - 00:19:36ضَ
ورجع الى المدينة على وادي القرى فافتتحه وقيل انه قاتل فيه والله اعلم وفي الصحيحين ان غلاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم يدعى بينما هو بينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:19:59ضَ
اذ جاء سهم اذ جاء سهم غرب فقتله وقال الناس هنيئا له الشهادة يا رسول الله قال كلا والذي نفسي بيده انها الشملة التي اخذها من الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا. الله المستعان - 00:20:20ضَ
في مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر مر بوادي القرى وهو واد افيح يسمى بوادي الحمظ وادي الجزل وفيه قرى وحصل فيه قتال لكنها كالمناوشات هذا الاقتتال هذا الاقتتال كالمناوشات - 00:20:37ضَ
حتى ان مدعم مولاه عليه الصلاة والسلام بينما هو ينزل رحل النبي صلى الله عليه وسلم جاءه سهم غرب اي لا يعرف من مرسله فقتله وقال الصحابة رضي الله عنهم - 00:21:07ضَ
هنيئا لمدعم الشهادة قال عليه الصلاة والسلام كلا والذي نفسي بيده ان الشملة التي غلها اي من غنائم خيبر الشملة الشملة التي يستر بها ضرع البهيمة ناقة او بقرة او غنما - 00:21:29ضَ
حتى تحلب من قماش ان الشملة التي غلها لتشتعل عليه في قبره نارا وذلك لفظاعة وشناعة الغلول وهو الاخذ من مال المسلمين قبل ان يقسم وقد نهى الله عن ذلك - 00:21:52ضَ
محرمة وقال في ال عمران وما كان لنبي ان يغل ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة وقال صلى الله عليه وسلم ان الشملة التي غلها اي سرقها واخذها من الغنائم - 00:22:15ضَ
قبل ان تقسم تشتعل في قبره نارا وفيه الحذر من مال المسلمين ان يسرق وان ينهب بعض الناس على الحكومة حلال لنا ويبلعونه لا يا اخوان هذه هذا غلول وقد قال صلى الله عليه وسلم هدايا العمال غلول - 00:22:33ضَ
من العمال؟ كل من ولي عملا فاهدي لاجل عمله يهدى المدرسون من الطلاب ومن اوليائهم غلول يهدى المدرا والرؤسا لاجل ادارتهم ورئاستهم ومناصبهم غلول ولما بعث عليه الصلاة والسلام ابن اللتبية - 00:22:58ضَ
يجلب الزكاة جاء بها وقال هذا لكم يا رسول الله هذه زكاة وهذا اهدي لي غضب عليه الصلاة والسلام وتغير وجهه المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال ما بال الرجل - 00:23:23ضَ
نبعث به في الامر لنا. فيأتينا فيقول هذا اهدي لكم ويقول هذا لكم وهذا اهدي لي افلا جلس في بيت امه فنظر ايهدى له او لا يهدى له هذا المعنى الجامع في قوله صلى الله عليه وسلم - 00:23:43ضَ
هدايا العمال غلول والغلول كبيرة من كبائر الذنوب لانه يتحمله ولانها تشتعل عليه في قبره نارا نعوذ بالله من اسباب غضبه وموجبات سخطه ونسأله ان يحل علينا وعليكم رضوانه فلا يسخط علينا ابدا - 00:24:03ضَ
لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا والمسلمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:24:26ضَ