أ.د. علي الشبل | الفصول في سيرة الرسول
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد هذا المجلس الثاني والخمسون في مذاكرتي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال هذا الكتاب كتاب الفصول - 00:00:00ضَ
في اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الحافظي ابي الفدا. اسماعيل ابن عمر ابن كثير. وما الحديث في اثناء مسير النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة الى مكة عام الفتح في رمضان ليفتح - 00:00:30ضَ
وقد مضى معنا انه مضى لعشر مضين او مضينا من من رمضان. اي في اليوم العاشر صام حتى بلغ ماء الكديد نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:00:50ضَ
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين. قال ابن كثير عليه رحمة الله وصام صلى الله عليه وسلم حتى بلغ ماء يقال له الكديد بين عسفان وامج من طريق مكة. نعم. صام - 00:01:10ضَ
اي من المدينة وما زال صائما والمسلمون يصومون معه حتى بلغ ماء الكديد. والكديد هذا يبلغ عن المدينة سبع مراحل والمرحلة كم؟ اربعين كيلا يعني مئتين وثمانين كيلوا عن عن المدينة - 00:01:30ضَ
ابعدوا عن مكة مرحلتين. عسفان قبله. الى جهة مكة. وهذا الماء كانت فيه عين تنبع يبعد عن مكة اثنان واربعون ميلا. كم بالكيلو كيلو مترات تقريبا خمسة او ستة وستين كيلو هذا - 00:01:50ضَ
في بعد هذا الماء عن عن مكة افطر عليه الصلاة والسلام لما بلغ هذا الموضع وافطر بعد العصر وافطاره على راحلته ليراه الناس. وارخص للناس ان يفطروا لانهم سيلقون عدوهم. فالجهاد مظنة قتال. حثهم على الفطر لامرين لانهم في سفر - 00:02:20ضَ
ولان الفطر انكى للعدو واقوى لهم واعون. نعم. فافطر بعد العصر على راحلته ليراه وارخص للناس في الفطر. ثم عزم عليهم في ذلك. فانتهى صلى الله عليه وسلم حتى نزل - 00:02:50ضَ
مر الظهران فبات به. نعم ارخص للناس ان يفطروا. ثم عزم عليهم عزم عليهم ان يفطروا والا يصوموا. ولهذا لما رأى من اصحابه من هم مجتمعون على رجل قال ما لكم؟ قالوا انه صائم. وقد غشي عليه. فقال ففي الصائمين اولئك العصاة اولئك - 00:03:10ضَ
اولئك العصاة الذين لم يقبلوا ما عزم عليهم به من الرخصة في ان يفطروا في سفرهم بات عليه الصلاة والسلام بمر الظهران مر الظهران هو المسمى الان بوادي فاطمة. امتداده - 00:03:40ضَ
الجموم الان وهي عن مكة مرحلة تقريبا او اقل. بات بها عليه الصلاة والسلام وامر اصحابه كل واحد ان يوقظ ان يوقد نارا. وعدد ما خرجوا معه عشرة الاف غير من التحق به من القبائل في اثناء الطريق. فاوقدوا نيرانا عظيمة - 00:04:00ضَ
كل واحد او قد نار وهو في مر الظهران في وادي فاطمة فصار لها في الليل لهي ونور ارهب المشركين كما يأتي في خبر بديل ابن ورقى حكيم بن حزام ابا سفيان نعم رضي الله عنهم نعم واما قريش - 00:04:30ضَ
عم الله عليها الخبر الا انهم قد خافوا وتوهموا من ذلك. فلما كانت تلك الليلة خرج ابن حرب وبدير بن ورقاء وحكيم بن حزام يتجسسون الخبر. فلما رأوا النيران انقروها فقال - 00:05:00ضَ
هي نار خزاعة. فقال ابو سفيان خزاعة اقل من ذلك. قريش اعمى الله عنهم خبر تجهيز النبي عليه الصلاة والسلام ومسيره اليهم. حتى اصابهم الوهم والتوهمات والهواجيس والخوف والقلق. هذا معنى قوله الا انهم قد خافوا وتوهموا - 00:05:20ضَ
من ذلك اي من مسير النبي اليهم. صلى الله عليه وسلم. لما كانت تلك الليلة التي نزل فيها النبي فبات فبيمر الظهران في وادي فاطمة يسمى الان وادي فاطمة. خرج ابو سفيان ابن حرب وبذيل بن ورقى - 00:05:50ضَ
وهو من بني بكر كما سبق حكيم بن حزام. يتجسسون الخبر ان يستطلعونه فلما رأوا النيران العظيمة في عددها في مر الظهران قال بديل بن وارقى انها نار خزاعة وهم الذين كانوا في حلف النبي عليه الصلاة والسلام. فقال ابو سفيان نار خزاعة اقل من - 00:06:10ضَ
ذلك ليست هذه النار لخزاعة. وكان العباس خرج ايضا ولم يعلموا به. لم يعلم به هؤلاء الثلاثة ابن حزام وابو سفيان ابن حرب وبذيل ابن ورقاء. نعم. وركب العباس بغلة رسول - 00:06:40ضَ
الله صلى الله عليه وسلم ليلة اذ وخرج من الجيش لعله يلقى احدا. فلما سمع اصواتهم عرفهم نعم. ركب بغلة الرسول صلى الله عليه وسلم. ودل على ان الرسول خرج - 00:07:02ضَ
راكبا بغلة وراحلة. خرج بهذه وهذه. وكان العباس قد اسلم كما مر معنا انه لقي النبي في ذي الحليفة او في اثناء الطريق. فخرج عن القوم يمشوا على راحلة على بغلته بغلة النبي عليه الصلاة والسلام. والدعوة ليل اهدفت ليل وسواد ليل - 00:07:22ضَ
فسمع اصوات الثلاثة يتكلمون فعرفهم ابو ابو الفضل العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه عرف هؤلاء الثلاثة فقال ابا حنظلة فعرفه ابو سفيان قال ابو الفضل؟ قال نعم نعم قال ما ورائك؟ يقوله آآ ابو سفيان للفضل - 00:07:52ضَ
العباس بالفضل. قال ويحك هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء في الناس. وصباح قريش يعني يا ويلهم ويلاه. فان رسول الله مصبحهم. قال فما الحيلة عطنا مخرج ماذا نصنع يا عباس؟ قال والله لان ظفر بك ليقتلنك ان ظفر بك النبي - 00:08:22ضَ
يا ابا سفيان ليقتلنك ليه؟ لان ابا سفيان من قريش وقريش غدرت في عهدها وصلحها مع رسول الله لما ناصرت بكرا على حلفه خزاعة. والنبي جاء مؤدبا لهم والله لان ظفر بك رسول الله ليقتلنك. قال ما الحيلة؟ قال اركب. خلفي على هذه البغلة - 00:08:52ضَ
حتى اتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم واسلم وركب ابو سفيان وراء العباس. وانطلق به فمر به في الجيش كلما اتى على قوم يقولون هذا عم رسول الله على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى مر بمكان - 00:09:22ضَ
تنزل فيه عمر بن الخطاب ومن معه فلما رآه رأى عمر ابا سفيان قال عدو الله الحمد لله الله الذي امكن منك بغير عقد ولا عهد. بغير عقد اي بغير ميعاد. وبغير عهد ما بينا وبينكم - 00:09:52ضَ
قد ابطلتموها وانقذتموها بافشالكم هذا الصلح لما نصرتم مواليكم بكر على موالي رسول الله في خزاعة. وذهب عمر يشتد عند النبي عليه الصلاة والسلام والعباس يركظ البغي يركبها لتسبق من؟ عمر. ويشتد عمر وكان بطيئا اي ما هو - 00:10:12ضَ
سريع بالركب فسبقه العباس حتى ادخل ابا سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء عمر في اثره على طول فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله - 00:10:42ضَ
اجاره العباس مبادرا لذلك اجار ابا سفيان فتقاول هو وعمر اي تكاثرا اين هما الكلام؟ عمر يبي يقتل ابي سفيان والعباس اجاره. وقد امن العباس قبلها فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتي به غدا. ان اذهب به يا عباس الى رحلك. واذا اصبحنا - 00:11:02ضَ
به كما يقول الناس اذا اصبحنا افلحنا نعم فلما اصبح اتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليه الاسلام فتلكأ قليلا. ثم زجره العباس فاسلم. فقال عباس يا رسول الله. ان ابا سفيان يحب الشرف. فقال صلى الله عليه وسلم من دخل دار ابي سفيان - 00:11:32ضَ
هو امن ومن اغلق بابه فهو امن. ومن دخل المسجد الحرام فهو امن. قال ابن حزم رحمه الله قبل ابن حزم في هذا من الدلائل ان النبي لم يتعجل واخر الامر الى ان اصبحوا تسكن فيه - 00:12:02ضَ
تستقر فيه الخواطر ويتبين امره عليه الصلاة والسلام. اما عمر فمن حماسته يجدع رأس ابي سفيان يريد ان يقتله. والعباس اجاره وقد اسلم العباس. والنبي عليه الصلاة والسلام السلام لم يعجب وهذا مورد مهم. عند اصدار الاحكام الا يكون معها العجلة بل يكون معها التمهل والتؤدة - 00:12:22ضَ
والتبصر والنظر في العواقب. والليل يتلوه النهار لا عجلة. قال اذا اصبحت اكتفأتني به فلما اصبح اتى به العباس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدعا النبي ابا سفيان الى ان يؤمن فتلكأ. فلكزه العباس. وقال ويحك - 00:12:52ضَ
لكزه يعني زجره بالكلام. فلما زجر العباس ابا سفيان ذهب تلكوه فاسلم. فكف النبي عنه في دمه. اذا اسلم ابو سفيان قبل الفتح قبل الفتح بيوم. فقال العباس يا رسول الله ان ابا سفيان يحب الشرف يحب الفخر. يعني اجعل له ما يؤلف - 00:13:22ضَ
ما تؤلفه به على هذا الدين. وقال عليه الصلاة والسلام من دخل المسجد فهو امن. ومن اغلق عليه باب فهو امن ومن دخل دار ابي سفيان فهو امن وفي هذا - 00:13:58ضَ
دليل على ان مكة فتحت عنوة. لكن النبي لم يستبحها عليه الصلاة والسلام. ولم يقسمها بين الناس وفيه ان ما فتح عنوة مرده الى ولي الامر. فان شاء قسمه بين المجاهدين - 00:14:20ضَ
وان شاء ابقاه وان شاء نظر فيه منظرة. ومكة حرم الله فلا تقسم بينهم بين المجاهدين ولا شك انها فتحت عنوة. وبايجاف خير وركاب. ولهذا قال قال من دخل المسجد فهو امن. ومن دخل داره واغلق عليه بابه فهو امن. ومن دخل دار ابي سفيان فهو امن - 00:14:40ضَ
ولم يلقى عليه الصلاة والسلام في مكة ممانعة الا في بعض الجهات. التي نافوا وانفوا ان يدخل المسلمون عليهم عنواة. ومع ذلك نصر الله رسوله. وايد حزبه ولم يكبت رسوله وانما كبت عدوه. الحمد لله الذي نصر جنده - 00:15:10ضَ
اعزاء رسوله وهزم الاحزاب والمشركين وحده. نعم قال ابن حزم رحمه الله هذا نص في انها فتحت صلحا لا عنوة. قلت هذا احد اقوال العلماء وهو الجديد من مذهب الشافعي - 00:15:40ضَ
واستدل على ذلك ايضا بانها لم تخمس ولم تقسم. والذين ذهبوا الى انها فتحت عنوة استدلوا بانهم قد قتلوا من قريش يومئذ عند الخندمة نحو من عشرين رجلا. نعم. من اهل العلم من قال ان - 00:16:00ضَ
فتحت صلحا كما هو قول الامام الشافعي الجديد ونصره ابن حزم. مذهب الجمهور انها انها فتحت فانهم قتلوا من المشركين نحوا من خمس وعشرين. قتيل عند خندمة جبل خندمة المشهور. الذي - 00:16:20ضَ
بامتداد جبل ابي قبيس الى جهة الشرق. وفي سفحه الشعب شعب عامر شعب علي شعب ابي طالب فهذا بالدليل على انها فتحت عنوة بايجاف خير وركاب لقوله صلى الله عليه وسلم ان مكة حرام. حرمها الله ولم يحرمها الناس. وانما احلت لي ماذا؟ ساعة - 00:16:40ضَ
من نهار فدل على انها فتحت عنوة. وان حرمتها عادت كما كانت. لا يختلى خلاها ولا رصيدها ولا يحش حشيشها ولا تحل لقطتها الا لمنشد. قال العباس الا ادخل يا رسول الله قال الا الادخل. نعم - 00:17:10ضَ
واستدلوا بهذا اللفظ ايضا فهو امن. والمسألة يطول تحريرها ها هنا وقد تناظر الشيخان في هذه المسألة من الشيخان تاج الدين الفزاري والنووي. تناظر في هذه المسألة وتطاول في ايهما الاصل وفتحت صلحا او عنوة. كما تطاول في مسجد الغنائم نعم. وقد تناظر - 00:17:30ضَ
الشيخان في هذه المسألة اعني تاج الدين الفزاري وابا زكريا النووي ومسألة قسمة الغنائم. والغرض انه صلى الله عليه سلم اصبح يومه ذلك سائرا الى مكة. وقد وقد امر صلى الله عليه وسلم العباس - 00:18:00ضَ
ان يوقف ابا سفيان عند امر وقد امر صلى الله عليه وسلم العباس ان يوقف ابا سفيان عند خطم الجبل لينظر الى جنود الاسلام اذا مرت عليه. نعم. النبي صلى الله عليه وسلم اصبح ذلك اليوم سائرا الى مكة - 00:18:20ضَ
من اين؟ من مر الظهران. وادي فاطمة. امر عليه الصلاة والسلام ان يوقف العباس على عند من الجبل عند طرفه تمر به كتائب المسلمين ليرى ما اعز الله به دينه ونصر به رسوله واعز - 00:18:40ضَ
به اولياءه. فجعل الكتائب تمر به حتى مر به المسلمون لابسين الحديد لا يرى منهم الا حدق العيون. والعباس يقول من لي بهؤلاء من لي بهؤلاء؟ وكان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابي عبيدة عن بن الجراح نعم وهو الذي على المقدمة وكان على الميمنة - 00:19:00ضَ
ابن الوليد وعلى الميسرة الزبير ابن العوام. واعطى النبي الراية سعد بن عبادة وقال سعد فيها قولا اليوم تذل قريش وما ونحو ذلك فاخذ النبي منه الراية ودفعها الى ابنه قيس ابن سعد ابن عبادة. اللهم صلي وسلم عليه ما احسن تدبيره. وما اكمل تعليمه وحسن - 00:19:30ضَ
وامارته نعم وقد جعل صلى الله عليه وسلم ابا عبيد ابن الجراح رضي الله عنه على المقدمة وخالد ابن الوليد رضي الله عنه على الميمنة. والزبير ابن العوام رضي الله عنه على الميسرة. ورسول الله - 00:20:00ضَ
قال صلى الله عليه وسلم في القلب. القلب يعني في الوسط. نعم. وكان اعطى الراية سعد ابن عبادة رضي الله عنه فبلغه وانه قال لابي سفيان حين مر عليه يا ابا سفيان اليوم يوم الملحمة. اليوم تستحل الحرمة - 00:20:20ضَ
حرمة الحرمة وهي الكعبة. والحرمة هي الكعبة. نعم. فلما شكى ابو سفيان ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بل هذا يوم يعظم فيه الكعبة. نعم. لما شكى ابو سفيان ان سعد ابن عبادة سيد الخزرج - 00:20:40ضَ
الانصار قال اليوم يوم الملحمة. اليوم يوم الملحمة. اليوم تستحل الحرمة هي الكعبة قال عليه الصلاة والسلام لا بل اليوم تعظم الحرم وهي الكعبة. فنزع الراية من سعد ودفعها الى ابنه قيس ابن سعد ابن عبادة. وفي هذا انه لم يخرج عليه الصلاة والسلام - 00:21:00ضَ
لم يخرج الراية من الانصار وقيل انه اخذها منه واعطاها عليا. رضي الله عنه لانه تهدد هدم الكعبة. نعم. فامر باخذ الراية من سعد فتعطى عليا. وقيل الزبير وهو الصحيح - 00:21:31ضَ
وامر صلى الله عليه وسلم الزبير ان يدخل من من اعلى مكة. وان تنصب رايته بالحجون وامر خالدا ان يدخل من كدى من اسفل مكة عندنا من كدا وكدا اعلى مكة كدا فيها الحجون وفي الحجون جبل وفي سفر - 00:21:55ضَ
مقابر اهل مكة قديما. هذه كدا وكدا بالمد على وزن سما هذي جهة الشبيكة اسفل مكة. نعم امر خالدا ان يدخل من كذا من اسفل مكة نعم. وامر خالد انه - 00:22:25ضَ
من كذا من اسفل مكة. وامرهم بقتال من قاتلهم. وكان عكرمة بن ابي جهل وصفوان بن وسهيل بن عمرو قد جمعوا جمعا بالخندمة. فمر بهم خالد بن الوليد فقاتلهم فقتل فقتل من المسلمين ثلاثة. وهم كرز بن جابر من بني محارب بن فهر. وحبيش - 00:22:45ضَ
وحبيش ابن خالد ابن ربيعة ابن اصرم الخزاعي وسلمة ابن الميلة الجهني رضي الله عنهم وقتل للمشركين ثلاثة عشر رجلا وفر بقيتهم. فر عكرمة ابن ابي جهل صفوان ابن امية وسهيل ابن عمرو. فروا لما وجدوا هذه القوة من المسلمين - 00:23:15ضَ
وكانت الرايات التي قاتلتهم راية خالد ابن الوليد الذي كان على الميمنة لانه نزل جاء من جهة اسفل مكة. نعم. ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وهو راكب على ناقته. وعلى - 00:23:45ضَ
رأسه المغفر ورأسه يكاد يمس مقدمة الرحل من تواضعه لربه عز وجل. النبي صلى الله عليه وسلم كان على قلب الجيش وعلى ساقته دخل والمغفر على رأسه اذا لم يكن محرما. وكان مطأطئا رأسه حتى ان رأس المغرب - 00:24:05ضَ
ليصيب رحله. تواضعا لله لانه سيدخل في حرم الله عز وجل. تواضعا لله عز وجل واظهارا للمسكنة له والعبودية له. سبحانه وتعالى. نعم. وقد امن صلى الله عليه سلم الناس الا عبد العزى ابن خطل. وعبدالله بن سعد بن ابي سرح. وعكرمة بن ابي جهل - 00:24:25ضَ
ومقيس ابن صبابة هؤلاء المؤمنون في فتح مكة نرجي الكلام عليهم ان شاء الله في القادم ففي هذه المعركة فتح الله عز وجل لنبيه هذا البلد الذي اخرج منها قبل ثلاث سنوات - 00:24:55ضَ
مطرودا رجع اليها عزيزا رافعا رأسه مبهرا لله دينه وتوحيده. صلى الله عليه وسلم - 00:25:15ضَ