أ.د. علي الشبل | الفصول في سيرة الرسول
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا المجلس التاسع والخمسون آآ مذاكرة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد بلغنا الى تخلف المتخلفين عن غزوة تبوك - 00:00:01ضَ
نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين مسلمين قال المؤلف رحمه الله تعالى فسار صلى الله عليه وسلم فمر في طريقه بالحجر فامرهم الا يدخلوا عليهم بيوتهم - 00:00:29ضَ
الا ان يكونوا باكين والا يشربوا الا من بئر الناقة. وما كانوا وما كانوا عجنوا به من غيره فليطعموه للابل وجازها صلى الله عليه وسلم مقنع. مقنعا. مقنعة. نعم. النبي صلى الله عليه وسلم في - 00:00:53ضَ
الى تبوك سأل الدليل في سيره وكان خريطا اليس لهم طريق لا يمر ببلاد الحجر وهي بلاد قوم ثمود قومي صالح المعذبون بالصيحة التي قلعت قلوبهم من اجسادهم لما تعاطى شقي ثمود - 00:01:13ضَ
الناقة فعقرها فصاح عليهم ثلاث ليال فصيلها وحوارها وقال ليس لنا طريق الا من جهتها قال صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا ديار الذين ظلموا انفسهم الا وانتم باكين او متباكين - 00:01:39ضَ
بان لا يصيبكم ما اصابهم ونهى عليه الصلاة والسلام ان يشرب من ابارهم الا بئر الناقة الذي كانت تلده الناقة وما كانوا عجنوا به من غيره من غير هذا البئر فيطعموه للابل لركائبهم - 00:02:01ضَ
وجاز النبي صلى الله عليه وسلم هذه البلاد بيد الحجر تسمى الان مدائن صالح جازها مقنعا رأسه مقنع الرأس اي مطأطئا به ومغطيا له لما يخشى من عذاب الله ان يصيب قومه كما اصاب من قبلهم - 00:02:22ضَ
وهذا لان من كان بالله اعرف كان منه جل وعلا اجل واخوف وسار عليه الصلاة والسلام حتى بلغ تبوك بلاد الحجر في المنصفة بين المدينة وبين تبوك ثلاثمائة وخمسين كيلا عن المدينة شمالا. نعم - 00:02:45ضَ
وبلغ صلى الله عليه وسلم تبوك وفيها عين تبيض بشيء من ماء قليل فكثرت ببركته مع ما شوهد من بركة دعائه في هذه الغزوة من تكثير الطعام الذي كان حاصل الجيش جميعه منه مقدار العنز العنز - 00:03:06ضَ
العنز الباركة فدعا الله عز وجل فاكلوا منه ملوء كل وعاء. وملأوا وملأوا كل وعاء كان في ذلك الجيش. نعم. كان الجيش تبوك نحو من ثلاثين الفا واصابهم جوع واصابهم عطش - 00:03:25ضَ
بارك الله عز وجل عليهم الطعام والشراب بسبب دعاء النبي عليه الصلاة والسلام فانه لما بلغ تبوك قال انا قادمون غدا تبوك من ادرك منكم ماءها فلا يمسن منه شيئا. وكان الوقت حارا - 00:03:45ضَ
فلما قدم على بئرها واذا عليها رجلان من الانصار قال امستم مائها؟ فقال نعم وقال لهما عليه الصلاة والسلام ما شاء الله ان يقول من التأنيب التأديب الزجر ثم نزل وفيها ماء قليل فوضع يده في الماء - 00:04:07ضَ
ولا يكاد يغطي اصابعه فدعا الله عز وجل ونفث فنبع الماء الكثير حتى في يكاد ينبع بين اصابعه وكفاهم عشرين يوما في ركابهم وجيشهم وجمعوا طعامهم فيه وكان الطعام في مجموعه كالعنز الباركة من قلته - 00:04:31ضَ
واكفل جيش ثلاثين الفا في عشرين يوما رضي الله عنه حتى حملوا منه في مزاودهم وحملوا منه في بحالهم من الماء ومن الطعام وهذه سنة الله فيهم بسبب نبيهم عليه الصلاة والسلام. انه اذا اجدبوا - 00:04:56ضَ
دعا الله لهم بالمطر والسقيا فيسقون. نعم وكذا لما عطشوا دعا الله تعالى فجاءت سحابة فامطرت فشربوا حتى رووا واحتملوا ثم وجدوها لم لم تجاوز الجيش. نعم حتى رووا ذهب عنهم العطش بهذا الري - 00:05:22ضَ
واحتملوا شالوا معهم في مزاودهم وقربهم من الماء فلما نظروا واذا موظع السحاب لم يتعدى الجيش الذي كان مع النبي عليه الصلاة والسلام وهذه ايات لا يعلمها ويحققها الا اهل الايمان حقا. هم الذين يعلمونها - 00:05:45ضَ
نعم ومن ايات اخرى كثيرة احتاجوا اليها في ذلك الوقت الايات والكرامات تقع عند الحاجة اليها لا عندما تعن على خاطره ولهذا صار عند الخرافيين مخاريق الشياطين اي العاب وخفة اليد وما جرى مجراها مما يدعون فيها انها كرامة - 00:06:06ضَ
وهي في الحقيقة ماذا؟ ندامة الشعوذة مشعوذ او كيهانة كاهن او مخاريق من مخاليق هؤلاء الكهان. اما الايات والكرامات فانما تقع عند الحاجة اليها نعم ولما انتهى الى هناك لم يلق غزو ورأى ان دخولهم الى ارض الشام بهذه السنة يشق عليهم - 00:06:36ضَ
فعزم على الرجوع. عزم فعزم على الرجوع. نعم لما انتهى الى تبوك عليه الصلاة والسلام لم يجد غزوا قد اجتمع لغزوهم وسبب ذلك انه تسامع ان الروم يحشدون لهم فبادرهم عليه الصلاة والسلام غير غير عابيء بهم - 00:07:03ضَ
فلم يجد هناك غزوا ورأى انه لو دخل ارض الشام لان تبوك من ارض الجزيرة والشام ارضها ما هو بخاصة بقطر حددتها الحدود السياسية المعاصرة الشام تشمل بلدان الاردن فلسطين - 00:07:25ضَ
سوريا ولبنان وتخوم تركيا وتخوم العراق نقربها لكم بماذا لان الناس غيرت مفاهيمهم الحدود السياسية المعاصرة وهذه اشياء ناشئة وطارئة ليست هي الاصل لم ير صلى الله عليه وسلم انه يدخل - 00:07:47ضَ
الى بلاد الشام في تلك السفرة وهذي من توفيق الله له وانما حصل المقصود باخافة العدو وارهابهم حتى جاءه احنا ابن ورقة وطلب منه المصالحة نعم وصالح صلى الله عليه وسلم يحنه بن رؤبة صاحب ايلة - 00:08:14ضَ
وبعث خالدا الى اكيدي دومة. نعم. في تلك السفرة بعث خالد بن الوليد الى اكايدر دومة دومة الجندل وهي ليست قريبة من تبوك ثلاث مئة وثمانين كيلا او اربع مئة - 00:08:41ضَ
وحاصره وقبض عليه حتى صالح صاحب اوكيدر النبي عليه الصلاة والسلام وجاءه يحنه ابن رؤبة ابن ورقة صاحب ايلة بيت المقدس وصالح النبي عليه الصلاة والسلام وهذه من منافع هذه الغزوة التي - 00:08:58ضَ
كشف الله فيها النفاق واهله وزاد في اعزاز دينه وهيبته امام الناس فهابوه هابوا رسول الله وهابوا دينه حتى صالحه صاحب ايلة بيت المقدس وصالحه وكيد الرومة صاحب دومة الجندل - 00:09:21ضَ
في غزوة تبوك مع ما فيها من الفتوحات يكشر من نفاق والمنافقين نعم ثم رجع صلى الله عليه وسلم وبعد رجوعه امر بهدم مسجد الضرار. وكان قد اخرج من دار خثام بن - 00:09:44ضَ
خالد وهدمه بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك بن الدخشم اخو بني اخو بني سالم احد رجال بدر واخر معه اختلف فيه. وهو المسجد الذي الذي نهى الله رسوله ان يقوم فيه ابدا - 00:09:59ضَ
نعم قبل قبل ما ذهاب النبي عليه الصلاة والسلام الى تبوك جاءه اناس من المنافقين ولم يعلمه قالوا يا رسول الله انا ابتلينا مسجدا نصلي فيه ونجمع فيه ولو شهدتنا يا رسول الله - 00:10:19ضَ
في هذا المسجد قال ان رجعنا من تبوك وهم في الحقيقة بنوا هذا المسجد ليضاروا اهل قباء في بني سالم بن عوف يضار اهل قباء فلما رجع عليه الصلاة والسلام انزل الله عليه هذه الايات. لا تقم فيه ابدا - 00:10:43ضَ
لمسجد في قوله والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله الى قول لا تقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى يعني مسجد قباء من اول يوم احق ان تقوم فيه - 00:11:04ضَ
فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرين وكان مسجد الضرار هذا اخرج من دار خالد ابني من من دار خزام ابن خالد فامر النبي ما لك بن الدخشم ومن معه ان يحرقوه ويهدموه - 00:11:24ضَ
فسروا عليه في ليل فحرقوه ثم اهدموه لانه مسجد وان كان ظاهره المسجد لكن حقيقته المضارة للمؤمنين وان يكون مرصدا او اي موقعا لمن حارب الله ورسوله من النفاق والمبغظين لهذا الدين - 00:11:46ضَ
لنبيه في ظهوره ظهورهم وفي عزهم وانتصارهم هذا مما اوحاه الله اليه بعد رجوعه من ايه؟ من تبوك هنا وعدهم ان يأتيهم لم يفي لهم لان هذا الوعد يتعارض مع شرع الله عز وجل - 00:12:08ضَ
ولهذا كل من اوعد على امر فبان معصية لم يجب. الوفاء به بل يجب ازالة هذا المنكر وترك هذه المعصية هذا ما كان في رجوعه عليه الصلاة والسلام. فيما فعله بعد رجوعه من تبوك - 00:12:25ضَ
نعم وكان رجوعه من هذه الغزاة في رمضان من سنة وكان رجوعه من هذه من هذه الغزاة في رمظان من سنة تسع وانزل فيها عامة سورة التوبة وعاتب الله عز - 00:12:44ضَ
من تخلف عنه صلى الله عليه وسلم فقال عز وجل ما كان لاهل المدينة ومن حولهم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله ويرغبوا بانفسهم عن نفسه الاية والتي تليها - 00:13:01ضَ
ثم قال وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون فبان لك من هذا واتضح ما اختلف فيه - 00:13:16ضَ
وهو ان الطائفة النافرة هم الذين يتفقهون في الدين بصحبتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة واذا رجعوا انذروا قومهم ليحذروا مما تجدد بعدهم من الدين. والله سبحانه وتعالى اعلم. نعم - 00:13:32ضَ
في غزوة تبوك حصل مواقف عظيمة منها ان الله جعل فرقانا بين المؤمنين والمنافقين وفضح في هذه الغزوة اسماء سبعة عشر من اعيان المنافقين الذين ارادوا ان يكيدوا للنبي يلقوه من على عقبة تبوك - 00:13:52ضَ
وذكر اسماءهم لمن حذيفة ابن اليمان وفي هذه الغزوة امتحن الله اهل الايمان بان ينفروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. سيما والوقت حار وجدب وطابت فيه الثمار والزروع - 00:14:14ضَ
وطعام وتجارة وصنعة المهاجرين والانصار هي هذا تركوا الدنيا واقبلوا على طاعة الله بطاعة رسوله ولهذا قال جل وعلا وما كان لاهل المدينة ومن حولهم من الاعرابي ان يتخلفوا عن رسول الله - 00:14:38ضَ
ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه ذلك بانهم لا يصيبهم نصب ولا وصب ما يصيبهم تعب ولا قلق ولا مرظ الا اثيب اجروا عليه في تلك الغزوة تخلفت ثلاثة فانزل الله فيهم - 00:14:58ضَ
وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم امر النبي من هجرهم حتى هجروا كم ليلة خمسين ليلة وعظم عليهم في افرادهم البلاء مرة يؤمرون بالا يكلموا - 00:15:19ضَ
ومرة بان تغادرهم زوجاتهم وثالثة بان يأتي الكتاب من ملك غسان كعب ابن مالك الانصاري انه بلغنا ان صاحبك قد جفاك الا فاقدم علينا نواسك فنظر فيه كعب وسجره التنور قال هذا من البلاء - 00:15:43ضَ
يلحق بالكفار هروبا من اين النبي عليه الصلاة والسلام حتى صدقوا في هذه التوبة الله جل وعلا فانزل عليهم توبة هي والله مصدر عزهم ومبلغ فخر فخرهم حتى انها كعبا قال يا رسول الله - 00:16:10ضَ
ان من كمال نعمة الله علي ان انسلخ من مالي كله اي فرحا بهذه التوبة من الله وقد قال يا رسول الله هذه التوبة منك او من الله من الله عز وجل - 00:16:32ضَ
وقال له صلى الله عليه وسلم ابق عليك ما لك ويا امره ان يجعل من ماله على قراباته في مال خيبر هذه في غزوة في غزوة تبوك وانزل الله فيها اكثر اية سورة براءة. السورة الفاضحة للنفاق والمنافقين - 00:16:47ضَ
في اخرها في قول الله جل وعلا وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلو نال نفر من كل فرقة منهم طائفة يتفقهوا في الدين هذا اولا ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم - 00:17:12ضَ
ثانيا لعلهم يحذرون ثالثا ما المراد بها الاية عامة لكن لها مورد خاص في نزولها وهم اولئك الذين نفروا مع النبي عليه الصلاة والسلام من الصحابة فكم جرى في الطريق ذهابا وايابا ومقاما في - 00:17:28ضَ
تبوك من الفقه والعلم وما فيها من النذر التفريق بين اولياء الله وبين اعدائه حتى رجعوا الى قومهم فاعلموهم بما فاتهم من هذا الوحي والاية عامة طلب العلم ينفر من كل فرقة منهم طائفة - 00:17:49ضَ
وجوبا لتعلم العلم فيبقى هذا العلم باقيا في الناس شائعا ذائعا فيهم ليعبدوا الله ويتعبدوه على بصيرة علم الشريعة طلبه فرض عين لما تقوم به الشريعة في اركانها وهو ما زاد على ذلك فرض كفائي - 00:18:11ضَ
حتى اذا اتى اخر الزمان قل العلم وارتفع وكثر الجهل وانتشر وفشى يعبدون الله على ماذا؟ على غير علم فيقعون في البدع والمحدثات التي تحيل هذا الدين وتغيره فلا يكون دينا صحيحا يقبله الله وانما يكون دين - 00:18:37ضَ
يكون دينا خرافيا تأسس بهذه البدع والمحدثات فظنوه انه ينفعهم عند الله لما؟ لانه ذهب العلم وارتفع شيئا فشيئا الان هذي البدع فاشية والقرآن بين اظهرهم لكن يقرأونه للبركة ما هم للتفقه - 00:18:59ضَ
يقرأونه لحسن الاداء والمخارج والحفظ والقراءات لا للعمل به كم دول الاسلام اليوم وكم من يحكم القرآن دستورا وشرعا لتعلموا غربة هذا الدين والامر سيزداد يا اخوان ما هو بينقص - 00:19:20ضَ
يزداد لا تقوم الساعة حتى يكثر الجهل ويرتفع العلم ويفشو الزنا ويفشوا القلم اخرجه في الصحيحين البخاري وهذه هي المصيبة في الحقيقة. المصيبة العظمى ذهاب الدين بذهاب العلم ويبقى الجهل - 00:19:39ضَ
يأتي اناس لا يدرون ما الصلاة وما زكاة دينهم ما الفوه من اسلافهم وما استحسنوه واستذوقوه بعقولهم مواجيدهم واذواقهم هذا الدين عندهم فان خالفهم سني شنعوا عليه اعظم مما يشنع على اليهود والنصارى والمشركين - 00:20:08ضَ
بانواع المستشنعات والدعاوى والتشويهات وهذا كله لا يضر الحق ولا اهله لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي امر الله وهم كذلك - 00:20:31ضَ
وامر الله هو قيام الساعة او تلك الريح الطيبة التي يبعثها الله تلك الريحة الطيبة التي يبعثها الله وتقبض المؤمنين تأخذهم تحت اباطهم حتى تدخل هذه الريح جوف الجبل فيه من فيه من المسلم - 00:20:54ضَ
ولا يبقى في الارض الا شرار اهلها شرار اهلها وعليهم تقوم الساعة قال صلى الله عليه وسلم ان شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تدركهم الساعة وهم احياء - 00:21:16ضَ
لان الساعة لا تقوم الا على شرار اهل الارض وشرار الخليقة ان شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة. من تدركهم الساعة وهم احياء والذين اتخذوا قبور انبيائهم مساجد ما الجامع بينهما - 00:21:35ضَ
الشرك والكفر يظنون هذا الشرك دينا وقربة ووسيلة تقربهم الى الله زلفى فان من اتخذوا القبور مساجد اشركوا باهلها المقهورين مع الله وصرفوا لهم حق الله بالدعوة والخوف والخشية والطلبة - 00:21:53ضَ
والسؤال الحاجات وتفريج الهموم والكربات والذين تقوم عليهم الساعة وهم احياء لا يعرفون ربنا فالجامع بينهم هو الشرك الاكبر والكفر الاكبر ونعوذ بالله من سوء المنقلب ونعوذ به من سوء الخاتمة - 00:22:14ضَ
ونعوذ به جل وعلا من ان يفتننا بعد اذ هدانا ومن الحول بعد الكور. ونسأله ان يميتنا وهو راض عنا. امين. وان يجنبنا واياكم وسائر اخواننا من المؤمنين والمسلمين ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن - 00:22:34ضَ
وان يعصمنا بعصمته ويحفظنا بحفظه ويكلأنا برعايته وعنايته وعفوه واحسانه ويتوفانا وهو عنا راض غير غضبان نسأل الله ذلك باسمائه وصفاته وباسمه الاعظم كما نسأله بوجهه الكريم فردوسه الاعلى من الجنة. امين. وان ندخلها - 00:22:53ضَ
بغير حساب ولا عذاب. وان يحل علينا مرضاته فلا يسخط علينا ابدا نسأل الله ذلك لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وولاتنا وذرياتنا ولجميع المسلمين والمسلمات انه سبحانه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:23:18ضَ