أ.د. علي الشبل | الفصول في سيرة الرسول

أ.د. علي الشبل | شرح الفصول في سيرة الرسول(41)

علي عبدالعزيز الشبل

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا المجلس الحادي والاربعون في مدارسة مختصر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال كتاب الفصول - 00:00:00ضَ

باختصار اسئلة الرسول الحافظ ابن كثير رحمه الله نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والسامعين قال المؤلف رحمه الله تعالى - 00:00:22ضَ

ثم ان بني قريظة نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلم ليلتئد ثعلبه واسيد ابن اسلم ليلة اذن عندي شيخ متصلة لا ليلة اذن حتى الان متصلة - 00:00:41ضَ

هنا مفتوحة نعم فاسلم ليلة اذ ثعلبة وهو السيد ابن سعية واستم بن عبيد وهما وهما نفر من بني هدل من بني عم قريظة والنظير وخرج في تلك الليلة عمرو بن سعدة القرظي - 00:00:59ضَ

القرظي فانطلق فلم يعلم اين ذهب وكان قد ابى الدخول معهم في نقض العهد لما حصل النبي صلى الله عليه وسلم بني قريظة بعد غزوة الاحزاب وحاصرهم خمسا وعشرين ليلة - 00:01:28ضَ

في الليلة التي نزلوا فيها على حكم النبي عليه الصلاة والسلام اسلم ثعلبة ابنا سعيه الهدليان واسد بن عبيد من بني هدل وهم يهود بنو عم لقريظة وللنظير وفارق بني قريظة - 00:01:48ضَ

عمرو بن سعدة القرظي لانه ابى نقض العهد ولم يعرف اينما اين ذهب وهو باق على يهوديته ولم يقتل لانه لم يخرج معهم في نقض العهد لما نزلوا على حكم النبي عليه الصلاة والسلام - 00:02:14ضَ

اراد ان يحكم فيهم وكان كما سبق بنو قريظة احلاف وموالي الاوس من الانصار فقالوا يا رسول الله افعل بهم كما فعلت في احلاف الخزرج من بني وبني النظير وقال صلى الله عليه وسلم - 00:02:37ضَ

وهو يريد ان يعدل بين الحيين. الا ترى الا الا ترضون ان اجعل الحكم فيهم منكم قالوا بلى وجعل امرهم الحكم فيهم الى سعد ابن معاذ من بني عبد الاشهل - 00:03:07ضَ

من الاوس من الانصار رضي الله عنهم وكان الخزرج والانصار يتباريان في الخيرات يتسابقان في المعالي وكان ربما ثارت فيهم كانت الفتن كما في زمن ابن ام مكتوم كما في زمن ابن امي ابن ابي ابن سلول - 00:03:24ضَ

لما تكلم في عائشة ما تكلم النبي يحثهم على تسابقهم في الخيرات ويمنع اثارة المحن احنا والاحم بينهم نعم ولما نزلوا على حكمه صلى الله عليه وسلم قالت الاوس يا رسول الله وقد فعلت في بني قينقاع ما قد علمت وهم حلفاء وهم - 00:03:47ضَ

حلفاء اخوتنا الخزرج وهؤلاء موالينا. فقال الا ترضون ان يحكم فيهم رجل منكم؟ قالوا بلى. قال فذاك قال فذاك الى سعد بن معاذ وكان سعد اذ ذاك قد اصابته جرح في اكحله. نعم في الاحزاب - 00:04:12ضَ

رمي بسهم فصار في اكحله في اسفل قدمه قوله فذاك الى سعد بن معاذ لماذا؟ لانه سيد الاوس وكان شابا يافعا لم يتجاوز السادسة والثلاثين وقتها رضي الله عنه وجعل النبي وسلم الحكم اليه وهو مصاب - 00:04:31ضَ

فلما جعل الحكم اليه امر باحضاره. فاحظر سعد بن معاذ محمولا على حمار والنبي جالس فلما اقبل قال قوموا الى سيدكم سعد ابن معاذ ما يسمع هذا اللفظ وهو اهل للفظ السيادة لانه سيد من سادات الانصار - 00:04:59ضَ

وهو سيد الخزرج وهو سيد الاوس ففيه جواز ان يخاطب العبد بالسيادة بشرطين الاول ان يكون اهلا لها الا يقابل بها ان النبي عليه الصلاة والسلام لما جاءه الركب وقالوا انت سيدنا - 00:05:21ضَ

قال السيد الله تبارك وتعالى ابى ان يخاطب بلفظ السيادة صلى الله عليه وسلم نعم وقد ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب فبعث اليه صلى الله عليه وسلم - 00:05:42ضَ

فجيء به وقد وطأوا له على حمار واخوته من الاوس حوله محيطون به وهم يقولون يا ابا عمر احسن في مواليك فلما اكثروا عليه قال لقد ان لسعد الا الا تأخذه في الله لومة لائم. الله اكبر - 00:05:58ضَ

سعد لما اصيب بهذا الجرح الغائر امر النبي ان تظرب له قبة في المسجد ليعوده من قريب وهذا فيه اكرام لشأنه وعظام لامره وتكبير لمنزلته رضي الله عنه وطأوا له حمارا لانه مستلقي - 00:06:17ضَ

فجاء والاوس الاوس حوله يقولون يا ابا عمرو رفقا بمواليك احسن الى مواليك فلما اكثروا عليه التقلب والتشفع قال ان لسعد الا تأخذه في الله لومة لائم الولاء والبراء في دين الله - 00:06:37ضَ

لا يجامل على حساب دينه لما كان الدين ولم يزل عند اهله بهذه المثابة وهذه القوة اما وقد ضعف الدين وضعف الايمان ضعف ضعفا عظيما حتى صار صاحبه يبيعه بعرض يسير من الدنيا - 00:07:03ضَ

ويزايد عليه ويجامل فيه وربما عصا قصدا لينال لعاعة من لعاع الدنيا وهذا نقص وعلامة على الدبور واما سعد فقال هذا لسعد الا تأخذه في الله لومة لائم وسعد رضي الله عنه قال - 00:07:24ضَ

اللهم في دعائه اللهم ان كان بقي من حرب قريش شيئا فلا تمثني حتى اشفي منهم وان كان لم يبقى من حرب قريش شيئا فاقبضني اليك ومات رضي الله عنه بعد هذا الحكم - 00:07:54ضَ

في ايام يسيرة نعم فرجع رجال من قومه الى بني عبد الاشهل فنعوا اليهم بني قريظة. نعم نعوا بني قريظة لما قال سعد والله لا تأخذني اليوم في الله لومة لائم - 00:08:14ضَ

عرفوا انه يريد ان يفتك بهم رظي الله عنه. نعم فلما دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا قال قوموا الى سيدكم فقام اليه المسلمون فقالوا يا سعد قد ولاك رسول - 00:08:33ضَ

الله صلى الله عليه وسلم الحكم في بني قريظة فقال عليكم بذلك عهد الله وميثاقه ان الحكم فيهم كما حكمت قالوا نعم قال وعلى من وعلى من وعلى من ها هنا - 00:08:48ضَ

وعلى من ها هنا اشار الى الناحية التي فيها النبي عليه الصلاة والسلام نعم وعلى من ها هنا واشار الى الناحية التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وهو معرض عن رسول الله - 00:09:03ضَ

وهو معرض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اجلالا له. نعم. لم يضع عينه في عين رسول الله وعلى من ها هنا ووجه النظر لعين لغير رسول الله اجلالا واحتراما للنبي عليه الصلاة والسلام - 00:09:19ضَ

وقال النبي نعم نقبل بحكمك واليهود قبلوا بحكمه والناس اي الانصار قبلوا بحكمه فحكم فيهم بهذا الحكم ان تقتل مقاتلتهم كل رجل منهم يقتل وكانوا قريب من ثمان مئة وتسبى نسائهم وذراريهم - 00:09:36ضَ

وتملك اموالهم وقال صلى الله عليه وسلم والله لقد حكمت فيهم يا سعد بحكم الله من فوق سبع ارقعة من حكم بحكم الله من فوق سبع سماوات وافق حكم سعد حكم الله في هؤلاء الغدرة - 00:09:59ضَ

القوم البهت الذين حادة والله ورسوله وحاربوا المؤمنين نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم. فقال سعد اني احكم فيهم ان يقتل مقاتلتهم وتسبى ذاريهم. فقال رسول الله صلى الله - 00:10:18ضَ

عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله من من فوق سبعة ارقعة اي سبع سماوات نعم فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقتل من انبت منهم ومن لم يكن انبت ومن لم يكن انبت ترك - 00:10:39ضَ

وضرب اعناقهم في خنادق حفرت في سوق مدينة اليوم وكانوا ما بين الستمائة الى السبعمائة وقيل ما بين السبعمائة الى الثمانمائة ولم يقتل من النساء احدا سوى امرأة واحدة وهي بنانة امرأة امرأة الحكم القرظي - 00:10:58ضَ

لانها كانت على على رأس خلاد بن سويد رحى فقتلته لعنها الله. نعم قتل عليه الصلاة والسلام الرجال منهم كيف كان يعرفون الرجال؟ يكشفون العورة من رأوه انبت شعر العانة - 00:11:16ضَ

فهو بالغ قتلوه وكانوا قريبا من الثمانمائة ان وضعوا حفرت لهم حفر واخاديد رموا بها يقول محمد ابن كعب القرظي وانا ممن كشفت يومئذ ولم انبت فنجوت من الموت كشف العورة وش حكمه؟ - 00:11:35ضَ

حرام لكي يترتب عليه مصلحة فانه يفعل ولهذا شرع المفاسد مقدم على جلب المصالح ستر العورة مصلحة وكشفها لاجل ان يعرف المجرم مصلحة اعظم ترتكب المفسدة الدنيا في تحقيق المصلحة العظمى - 00:12:01ضَ

وهذا كما في المرظى الان يجوز تكشف عورة المريض للمصلحة وان يكشف الرجل على المرأة اذا لم يكن ثمة الا هو وان يكشف على الرجل المرأة اذا لم يكن ثمة الا هي - 00:12:27ضَ

لهذه المصلحة ولم يقتل من النساء صلى الله عليه وسلم من نساء بني قريظة الا امرأة الحكم واسمها ايش بنانة لانها القت الرحى على رأس من الصحابة خلاد ابن سويد - 00:12:45ضَ

فقتلته فقتلها النبي صلى الله عليه وسلم قصاصا لما اعتدت وتعدت نعم وقسم اموال بني قريظة على المسلمين للراجل سهم وللفارس ثلاثة اسهم وكان في المسلمين يومئذ ستة ستة وثلاثون فارسا - 00:13:06ضَ

ولما ولما فرغ منهم استجاب الله دعوة العبد الصالح سعد بن معاذ وذلك انه لما اصابه الجرح قال اللهم ان كنت ابقيت من حرب قريش شيئا فابقني لها وان كنت رفعت الحرب بيننا وبينهم فافجرها ولا تمسني حتى - 00:13:29ضَ

اشفيني من بني قريظة افجرها يعني هذا العرق في اكحله ولا تمتني يا ربي حتى تشفيني من بني قريظة لانهم غدروا وتحزبوا على المؤمنين وحاربوا الله ورسوله وان كانوا احلافا له - 00:13:48ضَ

لكن في باب الدين والعقيدة والايمان لا يقدم عليها اي شيء لا حلف ولا نسب ولا غير ذلك نعم وكان صلى الله عليه وسلم قد حسم جرحه فانفجر عليه فمات منه رضي الله عنه. حسم يعني - 00:14:08ضَ

الكي سد هذا العرق بحسمه بالنار بالكي ومع ذلك انفجر عرقه كما دعا بذلك سعد رضي الله عنه فما فاجئهم في المسجد الا والدم يسيل وقال عليه الصلاة والسلام ما هذا يا اهل البيت يا اهل الخبا - 00:14:30ضَ

فنعوا اليه سعد بن معاذ صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخرج يشيعه ودفنه ودعا له وبشر امته ببشارة سعد انه اهتز لموته عرش الرحمن بموت سعد بن معاذ - 00:14:51ضَ

سعد بن معاذ هذا يا اخواني شاب عاش في الاسلام ست سنين فانه ممن بايع البيعة الثانية ومات بعد الاحزاب بعد الخندق في السنة الخامسة عاش في الاسلام ست سنين فاهتز لموته عرش الرحمة - 00:15:17ضَ

كم عمرك يا رعاك الله في الاسلام واعتبر بحياة سعد وعمره في دين الله الشأن ليس بكثرة العبادة وانما الشأن فيما بين العبد وبين ربه جل وعلا ان سعدا من فضله وسابقته - 00:15:41ضَ

اهتز لموته عرش الرحمن كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم واستجاب الله دعوته والشأن فيما قام في قلبه من تعظيم الله وتعظيم رسوله وصدق الايمان وكماله حتى لم يقدم - 00:16:04ضَ

على هذا الايمان وعلى رسول الله وعلى وعلى المؤمنين ان يرحم احلافه من هؤلاء اليهود من حكم بهم بحكم وافق حكم الله جل وعلا فوق سبع سماوات وفيه اثبات علوه - 00:16:25ضَ

جل وعلا لماذا اهتز العرش فرحا بقدوم سعد؟ لان روحه تصعد روح المؤمن تصعد حتى تمرح وتسرح في الجنان رحمة من الله بها واحسان منه اليها نعم وشيعه رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون. وهو الذي اهتز له عرش الرحمن فرحا بقدوم روحه رضي الله عنه وارضاه - 00:16:43ضَ

وقد استشهد يوم الخندق ويوم قريظة نحو العشرة رضي الله عنهم امين. نعم. الذي مات مجموع من مات في الخندق وفي حصار بني قريظة مع خلاد بن سويد حول العشرة. منهم سعد بن معاذ وهو سيدهم رضي الله عنهم وارضاهم - 00:17:11ضَ

ودين الله يحتاج الى هذه التضحيات لكنها تظحيات مخلوفة وحياة معوضة نعم يموتون عن الدنيا ويحيون الحياة العظيمة البرزخ وحياة الشهداء اكمل من حياة غيرهم الا الانبياء في الدار الاخرة هم في الرضوان - 00:17:33ضَ

اسأل الله الكريم الواسع من فضله نعم فصل بعث عبد الله بن عتيق الى قتل ابي رافع سلام بن ابي بن ابي الحقير. نعم النبي صلى الله عليه وسلم بلغه ابا كعب ابن الاشرف فارسل اليه من يقتله - 00:18:00ضَ

محمد بن مسلم ومن معه منهم ايضا سلام ابن ابي الحقير وهذا ممن سعى في تحزيب الاحزاب قريش واحلافها وغطفان وبنوا قريظة وكان في خيبر فبعث النبي اليه هؤلاء الركب عبد الله ابن ابي عتيك - 00:18:21ضَ

ومن معه ليقتلوه بما بلغه من الاذى والتحريش والتحزيب على المؤمنين نعم ولما قتل الله وله الحمد كعب بن الاشرف على يد على يد رجال من الاوس كما كما قدمنا ذكره بعد وقعة بدر - 00:18:44ضَ

وكان ابو رافع سلام بن ابي الحقير ممن قلب الاحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقتل مع بني قريظة كما قتل صاحبه حيي بن الاخطب رغبة الخزرج في قتله طلبا لمساواة الاوس باجر. نعم. لان الاوس قتلوا - 00:19:04ضَ

كعب بن الاشرف وهذه منقبة لهم ورغبت الخزرج في مثل ذلك ندبهم النبي عليه الصلاة والسلام لقتل سلام ابن ابي الحقير نعم وكان الله سبحانه قد جعل هذا الحيين جعل هذين - 00:19:23ضَ

وقد جعل هذين هذين الحيين يتصاولان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخيرات. اي يتسابقان في المعالي والمكارم والمسارعة الى فعل الخيرات نعم فاستأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله فاذن لهم - 00:19:44ضَ

من كدب له فانتدب له رجال كلهم من بني سلمة وهو عبد الله بن عتيق وهو امير القوم بامره صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن انيس وابو قتادة الحارث بالربعي ومسعود بن سنان وخزاعي بن اسود حليف لهم خمس - 00:20:04ضَ

عبد الله بن عتيق وعبد الله بن انيس وابو قتادة الحارث بن الربعي ومسعود بن سنان وخزاعي بن سواد وحليف القوم منهم انتدبوا لهذه المهمة لقتل سلام ابن ابي الحقيق الذي كان زوجا - 00:20:25ضَ

صفية بنت حيي ام المؤمنين رضي الله عنها نعم فنهضوا حتى اتوه في خيبر في دار له جامعة جامعة وش معنى دار له جامعة اي كبيرة مصر حصن نعم فنزلوا عليه ليلا فقتلوه ورجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:20:46ضَ

كلهم ادعى قتله وقال اروني اسيافكم فلما اروه قال لسيف عبدالله بن انيس هذا قتله ارى فيه اثر الطعام وكان عبد الله بن انيس قد اتكأ عليه بالسيف حتى سمع صوت عظم ظهره حتى سمع صوت عظم ظهره طقطق - 00:21:08ضَ

اي انه ابلغ سيفه الى ان بلغ عموده الفقري الى ان بلغ نخاعه وعدو الله يقول قطني قطني حسبي حسبي وقتلوه وايد النبي هؤلاء وقال الذي قتله قتلا لاثر الطعام فيه هو - 00:21:28ضَ

عبدالله بن انيس الخزرجي الانصاري رضي الله عنهم وارضوهم وارضاهم وهذا ليس فيه انه عليه الصلاة والسلام يغدر حاشاه من ذلك ولكن لان القوم غدر متحزبون متحالفون من اعداء الله على المؤمنين غادرون بالعهود الذي التي بينه وبين رسول الله - 00:21:48ضَ

فاستحقوا هذا الفعل اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد. نقف عند هذا الموقف الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:22:12ضَ

اللهم صلي وسلم - 00:22:28ضَ