أ.د. علي الشبل | الفصول في سيرة الرسول
Transcription
لا اله الا الله الصلاة القائمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وكفى صلى الله وسلم على عباده الذين اصطفى. ومن سار على نهجهم واقتفى وسلم تسليما كثيرا ابدا دائما محتفى - 00:00:00ضَ
اما بعد فهذا المجلس فهذا المجلس السادس والاربعون في مذاكرتي اختصار الحافظ ابن كثير في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه الموسوم في الفصول باختصار سيرة الرسول ونحن في اثناء سياق - 00:00:43ضَ
غزوة الحديبية وما فيها من العبر والامور الجليلة. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمسلمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى وكان عدة من بايعه هناك جملة من قدمنا انه خرج معه الى الحديبية - 00:01:12ضَ
الا الجد ابن قيس فانه كان قد استتر ببعير له نفاقا منه وخذلانا. والا ابا سريحة حذيفة ابن اسيد فانه شهد الحديبية وقيل انه لم يبايع وقيل بل بايع وكان اول من بايع يومئذ ابو سنان وهب بمحصن - 00:01:41ضَ
اخو عكاشة بن محصن وقيل ابنه سنان بن ابي سنان وبايع سلمة بن الاكوع رضي الله عنه يومئذ ثلاث مرات رسول الله صلى الله عليه وسلم له بذلك. نعم هذه البيعة العظيمة بيعة الرضوان - 00:02:03ضَ
بيعة الحديبية بيعة عقدها النبي صلى الله عليه وسلم لاجل من؟ لاجل عثمان ابن عفان رضي الله عنه لما بلغه ان قريشا قتلته وقد ارسله موفدا عنه يفاوضهم في مجيء النبي انما جاء ليعتمر ولم يجي لقتال - 00:02:21ضَ
اشاعت قريش انهم قتلوا عثمان فحمي لذلك النبي اي غضب غضبا استمر معه حتى انعقدت هذه البيعة حضرها الصحابة كلهم ممن شهدوا الحديبية الا رجلا من المنافقين تخلف عنها واندس وراء بعيره - 00:02:48ضَ
وهو الجد ابن قيس نسأل الله العفو والعافية واخر وهو ابو سريحة حذيفة ابن اسيد واختلفوا قيل بايع وقيل لم يبايع واول من بايع وهب بن محصن اخو عكاشة ابن محصن الاسدي رضي الله عنهم - 00:03:12ضَ
وبايع سلمة بن الاكوع يومئذ ثلاث مرات فاقره النبي على ذلك وهي بيعة الموت لاجل عثمان سماها الله بيعة الرضوان وهي البيعة تحت الشجرة لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة - 00:03:35ضَ
شجرة السمرة الحديبية وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار احد بايع تحت الشجرة فهذه البيعة انعقدت لاجل عثمان لما بلغ النبي ان قريشا قتلته وضرب بيده اليمنى على اليسرى وقال هذه لعثمان اي عقد له بيعة بيده الشريفة - 00:03:58ضَ
وهذه فضيلة ثالثة لعثمان الفضيلة الاولى انه بعثه مفاوضا مندوبا عن رسول الله يفاوض اهل مكة مندوبا عن رسول الله وعن المؤمنين الفضيلة الثانية انه عقد البيع بيعة الرضوان لاجل عثمان - 00:04:28ضَ
انتصارا له دل على قدره وشأنه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وشأنه في الاسلام الفضيلة الثالثة ان النبي ضرب بيده اليمنى على اليسرى وقال هذه لعثمان اي هذه البيعة لعثمان - 00:04:52ضَ
في عهد عمر انما اليه ان اناسا يذهبون للشجرة وهي الموضع الذي بايع النبي تحتها على الموت بايع الصحابة على الموت ماذا فعل بها عمر قطعها ليش قطعها سدا لذريعة التعظيم الشرك - 00:05:14ضَ
وحماية لحمى التوحيد مع انه وقع تحتها مشهد من اعظم المشاهد وهي بيعة الرضوان ما طنطنوا عليه قال الاثار وعلوم الاولين وشرفنا وما الى ذلك وهذا هذي هي السياسة الشرعية. وهذه هي الحصافة والحماية لدين الله - 00:05:36ضَ
اهل بيعة الرضوان اختلفوا فيهم الى الف وخمس مئة خمسة عشر مئة وقيل اقل وقيل الف وسبعمئة وعلى كل حال عددهم له شرف من جهة ان الله رضي عنهم وان الله سيدخلهم الجنة - 00:06:04ضَ
لاجل هذه البيعة التي بايعوا فيها على الاستشهاد في سبيل الله انتصارا لعثمان رضي الله عنه. نعم ووضع صلى الله عليه وسلم احدى يديه عن نفسه الكريمة ثم قال وهذه عن عثمان رضي الله عنه. فكان ذلك اجل - 00:06:25ضَ
شاهدوه تلك البيعة من فكان ذلك اجل من شهوده اي شهود عثمان تلك البيعة فان يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اكمل وافضل واشرف من يدي غيره عثمان وغيره - 00:06:45ضَ
وكان في غيبة عثمان عن هذه البيعة شرف له ان النبي وضع يده عن عثمان بيده الاخرى فبايع لعثمان بيده الشريفة عليه الصلاة والسلام. نعم وكان ذلك جل من شهوده تلك البيعة - 00:07:05ضَ
وانزل الله عز وجل في ذلك لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة هي بيعة الرضوان. نعم وقال صلى الله عليه وسلم لا يدخل لا يدخل احد ممن بايع تحت شجرة النار. نعم والنبي بايعهم تحت الشجرة لان الوقت حار - 00:07:26ضَ
ما هو بواحد وانما عدد كثير والبيعة ان يضع يده بيد رسول الله يبايعه فصبر حتى بايعهم كلهم ومنهم من بايعه اكثر من مرة عليه الصلاة والسلام وهذا المنافق محروم - 00:07:44ضَ
محروم من الاجر موفور له الاثم والوزر. تخبأ وراء ناقته لا ينفعه ذلك نعم فهذه هي بيعة الرضوان. ولما فرق فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من مقاضاة المشركين كما قدمنا شرع في التحلل من - 00:08:03ضَ
في التحلل من عمرته وامر الناس بذلك. فشق عليهم وتوقفوا رجاء رجاء نسخه. نعم فاوض المشركين لما جاء سهيل بن عمرو قال النبي سهل امركم. فكانت المفاوضة فعقدوا صلحا رأى فيه بعض الصحابة ان عليهم فيه الذلة والدنية - 00:08:24ضَ
وصار في نفسه في نفوسهم حرج حتى عمر وهو اجل من كان كذلك وجد في نفسه فذهب يراجع فيها ابا بكر قال له ابو بكر يا عمر اليس هو رسول الله؟ قال بلى. قال فالزم غرزه - 00:08:50ضَ
عرفت الحكمة ولا ما عرفتها فطنت للمعنى ولا ما فطنت له؟ الزم غرزه وجد الصحابة في انفسهم ثنية في هذا الصلح من جاء مسلما منهم من اهل مكة اليهم يردونه - 00:09:08ضَ
ومن ذهب منهم مرتدا الى اهل مكة لا يردونه. فيها عدم توازن يرجعون من عامهم ذلك لا يعتمروا. ويأتون من العام القابل وجدوا فيها غضاضة لكن كن من المؤمنين لما علموا انها من رسول الله وانه رضي بها رضوا - 00:09:27ضَ
طيب هم جاءوا محرمين انتهى الصلح وكان على المقاضاة يأتون في العام الثاني في ذي القعدة محرمين ليس معهم الا السيوف في جروبها في اقربها طيب هم الان احرموا وش يسوون - 00:09:49ضَ
وقع فيهم ما يسمى بالاحصار كما قال جل وعلا فان احصرتم فما استيسر من الهدي منعهم المشركون ان يبلغوا مكة. امر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة الذين معه محرمين - 00:10:06ضَ
امرهم ان يحلوا فلم يمتثلوا ليه في امرين الامر الاول يرجون ان ينسخ هذا الامر الامر الثاني انه شيء لم يألفوه لم يعتادوه ان يحرموا ثم يحلوا في اماكنهم فلما لم يبادروا يمتثلوا غضب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:24ضَ
بشر غضب لما خالفوا امره وكان من توفيق الله ان دخل على السيدة العاقلة ام المؤمنين ام سلمة هند رضي الله عنها فرأت وجهه عليه الصلاة والسلام متغضبا متغيرا وقالت له ما بك يا رسول الله مسلية له؟ - 00:10:51ضَ
قال قومي امرتهم ان يحل بايش يحل؟ بان يحلقوا رؤوسهم فلم يمتثلوا فهذا رأي المرأة العاقلة قالت يا رسول الله انه امر لم يعهدوه اخرج ولا تلوي على احد منهم يعني لا تعرج على احد - 00:11:20ضَ
لا تلتفت على احد منهم واحلق رأسك وانظر ما يصنع القول. شوفوا الرأي السديد يا اخواني فخرج النبي صلى الله عليه وسلم لما سلته ام سلمة بهذا الكلام وهذه الرأي والمشورة - 00:11:43ضَ
وقد اعتذرت للصحابة انه شيء لم يألفوه فخرج ولم يلو على احد حلق عليه الصلاة والسلام رأسه فتناهب الناس الحلاقة وتسارعوا الى ان يحلقوا رؤوسهم تأسيا به عليه الصلاة والسلام - 00:12:04ضَ
وفي هذا ان التعليم بالفعل في بعض المواضع ابلغوا واكد من التعليم بايش القول وقد جرب ذلك النبي في غير موضع منه هذا الموضع ومنه في القراءة قراءة ابي سعيد - 00:12:26ضَ
سورة الفاتحة على شيخ الحي اللذيذ قال اضربوا لي معكم بسهم وكذلك لما صاد الصحابي الجليل ابو قتادة الانصاري ثمار الوحش قال اضربوا لي معكم فيه بسهم التعليم بالفعل ابلغ من التعليم بايش - 00:12:47ضَ
القول في بعض المواضع نعم فغضب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فدخل على ام سلمة فقال لها ذلك فقالت اخرج انت يا رسول الله فاذبح هديك احلق رأسك والناس يتبعونك يا رسول الله. فخرج ففعل ذلك فبادر الناس الى موافقته. فحلقوا كلهم الا عثمان بن عفان - 00:13:10ضَ
وابا قتادة الحارث بالربعي فانهما قصرا ذكره السهيلي في الروض الالف نعم اه المحصر في حج او في عمرة والاحصار عند الجمهور هو بعدو في القول الثاني ان الاحصار يكون بالعدو يكون بالمرظ والظياع - 00:13:33ضَ
وامثال ذلك وبالاحصار قد يفوت الحج لفوات عرفة لكن العمرة قد لا تفوت لكن قد يمنعه العدو منها او يمنعه مانع ففي حال الاحصار ما تيسر من الهدي ان كان عنده هدي ذبحه - 00:13:58ضَ
فان لم يكن عنده هدي يكتفي بان يحلق شعره لان حلق الشعر امر متيسر والصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم كانوا كثيرين نحونا من الف وخمسمائة الحديبية قطعا ليس - 00:14:18ضَ
جلهم معه هدي قل لهم ليس معه هدي ومع ذلك لم يقل النبي عليكم صيام عشرة ايام او ان الهدي ثابت عليكم الى ان تجدوه وانما كلهم معهم شعر فحلقوا كلهم الا ابا قتادة الحارث ابن ربعي وعثمان ابن عفان قصرا - 00:14:41ضَ
اي لم يحلقا الرأس كله. وفي الحديبية قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر للمحلقين قال والمقصرين يا رسول الله قال اللهم اغفر للمحلقين المرة الثانية قال والمقصرين يا رسول الله قال اللهم اغفر للمحلقين - 00:15:06ضَ
ثم قال قال لما قال ولا المقصرين قال وللمقصرين وهذا فيه انه في حق الرجال في النسك الافضل ايش الحلق الافضل هو الحلق ويجوز التقصير. والتقصير ان يعم رأسه كله ما هو بياخذ منه شوي ومنه شوي ومنه شوي من الخلف شوي كما يفعل الان عند المرء - 00:15:27ضَ
هذا تقصير النساء وليس تقصير الرجال لان المرأة تجمع شعرها وتأخذ منه قدر ايش قدرأ مله ما يفعل من بعض الناس الان اذا قصر في حج او في عمرة اخذ من جانب شعره - 00:15:54ضَ
من الجانبية ومن المقدم ومن المخرق قصرت ويجي والقد له عنده تطاير قدام وجهه لا هذا ما يصح ولا يجزئ ولم تتم عمرته بعد لم تتم عمرته لانه لم يأخذ من جميع شعر رأسه تقصيرا - 00:16:13ضَ
ويسأل الناس اليوم عن المكينة يقول المكينة رقم اثنين وثلاثة واربعة تقصير كما ان المشط مع المقص تقصير اذا عم به الرأس اذا عم به الرأس واما المكينة رقم صفر والموس هذا كله حلق - 00:16:35ضَ
لان رقم صفر يجز فيها الشعر جزاء يجز فيها الشعر جزا والمرأة ليس عليها حلق نهى النبي صلى الله عليه وسلم النساء عن الحلق النسك وانما اباح لها ان تأخذ من شعرها قدر انملة لان الشريعة متشوفة الى ماذا - 00:16:55ضَ
الى اضفاء شعر المرأة شعر رأسها لانه من جمالها نعم وكان بعضهم يقتل بعضا غما لانهم يرون المشركين قد الزموهم بشروط كما احبوا. واجابهم صلى الله عليه وسلم اليها هذا من فرط شجاعتهم رظي الله عنهم وحرصهم على نصر الاسلام. ولكن نعم لماذا - 00:17:19ضَ
هم بعضهم ان يقتل بعضه بعضهم هما وغم لانهم شجعان ما رضوا ان يعطوا الدنية وكانوا مستعدين للقتال قتال اهل مكة لو لم يأت عثمان ما بال بهم لا في دارهم ولا في عقرهم ولا في سلاحهم وعتادهم - 00:17:47ضَ
وايضا من فرط شجاعتهم انهم حرصوا على نصرة الاسلام واقامة اعلامه وشواهده وما رضوا بالدنية ان ان يعطوها في دين الله عز وجل نعم ولكن الله عز وجل اعلم بحقائق الامور ومصالحها منهم. ولهذا لما انصرف صلى الله عليه وسلم راجعا انظروا الى المصالح التي حصلت - 00:18:09ضَ
وحصل في هذه الغزوة وهذه العمرة التي لم تتم حصل فيها بيعة الرضوان التي ما حلم الناس ان تكون هذه البيعة في الشهادة لهم بالجنة وحصل فيها ايضا ام هذا المشركين فكانت المهلة عشر سنين - 00:18:38ضَ
زاد فيها الاسلام ولم ينقص اتسع فيها دين الله لم يضق هذي مصالح ما كان يعلمها الصحابة الذين وجدوا في الحديبية ظيما وانزل الله فيها سورة وهذه مصلحة ثالثة. انا فتحنا لك فتحا مبينا - 00:19:00ضَ
ما الفتح المبين ليس هو فتح مكة على الصحيح انما هو فتح خيبر لانه جاء مكافأة على هذه على صلح الحديبية للمؤمنين فهذه منافع ومصالح تخفى على الناس حتى تقع - 00:19:21ضَ
ولهذا كان اكمل المؤمنين ايمانا وعقلا ابو بكر لم يعترض نعم ذهنه وقلبه لم يجد فيها القناعة التامة وعمر وجد فيها اننا اننا ان اعطوا الدنية في دين الله لكن لما كان هذا امر النبي سلموا واستسلموا - 00:19:42ضَ
اذعنوا وانقادوا امنا بما جاء عن الله على مراد الله. وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله ما دخلوا ليش وكيف وحنا وانما اسلموا واستسلموا افعلوا وانقادوا وهذا هو التسليم لحكم الله - 00:20:08ضَ
وما كان لمؤمنين ولا مؤمنة اذا قظى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. ما لك خيار الا السمع والطاعة امنا ورضينا اما ليش وش حتى وش لاجل؟ طيب ليش لو كان كذا؟ دخلنا في دائرة حيل - 00:20:32ضَ
واستعباطات اليهود ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. يا ربي وش لونها؟ وش طولها؟ وش عرضها؟ وش صفتها ومن المؤمنين من يفعل فعلهم فاذا اعلن بدين الله ولا بالحكم طيب لو كان كذا - 00:20:57ضَ
لو فرضنا كذا يبحث عن مخارج تشبها بهؤلاء المغضوب عليهم. ونبينا عليه الصلاة والسلام يقول لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القدة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه هذا من اتباع سننهم. واما كمل - 00:21:16ضَ
المؤمنين واهل التوحيد واهل ولاية الله فهم يقولون سمعنا واطعنا عرفوا الحكمة ولا خفيت عليهم ظهر لهم الامر او استتر عليهم. امنوا بما جاء عن الله وعن رسول الله نعم - 00:21:40ضَ
ولهذا لما انصرف صلى الله عليه وسلم راجعا الى المدينة انزل الله عز وجل عليه سورة الفتح بكمالها في ذلك. وقال عبد الله ابن مسعود انكم تعدون الفتح فتح مكة وانما كنا نعده فتح الحديبية وصدق رضي الله عنه فان الله - 00:22:01ضَ
وتعالى جعل هذه هي السبب في فتح مكة كما سنذكره بعد ان شاء الله تعالى نعم جعل الله الحديبية سببا لفتح مكة لما نقضت قريش العهد ترى بين نقضها وبين فتح مكة سنتين الا - 00:22:21ضَ
وكان سببا ايضا لفتح خيبر تفرغ النبي للناس كاتب الملوك بعدما كان منشغلا هذه السنوات الخمس والست مع قريش وغثاها وعنادها نعم نكتفي بهذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اللهم صلي وسلم - 00:22:41ضَ