علي الشبل | تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في تحفة الاخيار مما ورد في الكتاب والسنة من الادب - 00:00:01ضَ
والاذكار بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن والاه بعد ان من الله عز وجل علينا ووفقنا - 00:00:32ضَ
ويسر لنا اتمام رسالة شيخنا الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن باز الدروس المهمة لعامة الامة رغب اصحاب الفضيلة المشايخ في مدارسة هذه الرسالة المختصرة ايضا لشيخنا - 00:00:53ضَ
في بيان جملة من الاذكار النافعة وهذه الرسالة كسابقتها الدروس المهمة من الرسائل المختصرة التي عني الشيخ بها صارت من عيون رسائله ومثلها الفوائد الجلية المباحث الفرضية وهي رسالة حرر فيها الشيخ احكام المواريث - 00:01:17ضَ
كان طلاب العلم يحفظونها مع انها منثورة رحم الله الشيخ شيخنا الشيخ ابن باز واجزل له المثوبة ورفع درجته في المهديين واتبعنا به وبالمؤمنين بعمل صالح منه سبحانه علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين - 00:01:48ضَ
هذه الرسالة التي نحن واياكم في مذاكرتها عني الشيخ بها فسماها تحفة الاخيار بياني ما في بيان جملة نافعة من الاذكار مما ورد في السنة والاثار ومادة هذه الرسالة هي - 00:02:13ضَ
ذكر الله جل وعلا وذكر الله يكون بالقلب ويكون باللسان ويكون بالجوارح ومداره على ذكر الله بالقلب يلهج اللسان بما قام في القلب من تعظيم هذا المذكور سبحانه وتعالى وذكر الله بالجوارح - 00:02:41ضَ
منها الركوع والسجود ومنها العد بعقدها بالاصابع وذكر الله الذي وردت فيه الفضائل الكثيرة جاء على الا ضربين ذكر مطلق لم يحدد بمناسبة ذكر الله سبحانه وتعالى في كل اوان تسبيحا وتهليلا وتحميدا وتمجيدا وتكبيرا - 00:03:06ضَ
وهذا اكثر انواع الذكر النوع الثاني وهو ليس بالقليل ذكر في المناسبات كذكر الله في اذكار الصباح واذكار المساء وادبار الصلوات ودخول المنزل والخلاء والخروج منه ودخول المنزل والخلاء والمسجد - 00:03:38ضَ
والخروج منها واذكار الريح واذكار الجماع تسمى هذي بالاذكار المشروعة عند مناسباتها وذكر الله سبحانه وتعالى سلاح للمؤمن وهو غنيمة له ورتب على ذكر الله سبحانه وتعالى الثواب العظيم والاجر الجزيل - 00:04:00ضَ
كما ستأتيكم في الاحاديث وهي في الحقيقة غنيمة للمؤمن ولو لم يكن في ذكر الله من المنافع الا ان يصون الذاكر لسانه عما يضر او يوبقه فانه اذا اشغل لسانه بذكر الله - 00:04:34ضَ
انشغل لسانه عن ذكر غير الله شيخنا رحمه الله في هذه التحفة اورد اكثر من ستين حديثا في حديث الاذكار وقد اشترط انه لا يذكر فيها الا ما صح عنده - 00:04:56ضَ
وهو بهذا يشابه الامام النووي في رياض الصالحين وفي الاذكار انه لا يذكر فيها الا ما صح عنده اي على شرطه نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره - 00:05:14ضَ
ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وسلم - 00:05:36ضَ
سلم وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فان من افضل ما يتخلق به الانسان وينطق به اللسان. الاكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى. وتسبيحه وتسبيحه وتحميده وتلاوة كتابه العظيم. والصلاة والسلام - 00:05:57ضَ
السلام على رسوله محمد. صلوات الله وسلامه عليه. مع الاكثار من دعاء الله سبحانه جميع الحاجات الدينية والدنيوية. والاستعانة به والالتجاء اليه بايمان صادق واخلاص وخضوع وحضور قلب كل شيء واستحقاقه للعبادة. بدأ رحمه الله هذه الرسالة بالبسملة - 00:06:27ضَ
بالكتاب العزيز واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في كتبه التي كتبها الى الملوك والى الناس يبدأها ببسم الله الرحمن الرحيم ثم ذكر بعدها خطبة الحاجة الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. الى اخرها - 00:07:10ضَ
وهذه احدى الصيغ الشهيرة لخطبة الحاجة التي رواها جمع من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يخطب في هذه الخطبة يقدم بها بين يدي حاجته ولهذا سميت بخطبة الحاجة - 00:07:39ضَ
وفيها اظهار الافتقار الخضوع والتعرض لله سبحانه وتعالى ووصفه بالكمالات اللائقة به وتنزيهه عن النقائص والعيوب التي يتنزه عنها وفيها الشهادة لله باعظم مشهود هو التوحيد كما قال جل وعلا في ال عمران شهد الله انه لا اله الا هو. والملائكة - 00:07:59ضَ
واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم وهذا اعظم ما اثنى به العبد على ربه ووحدانيته سبحانه وفيها الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بر العبودية والرسالة - 00:08:31ضَ
ثم الصلاة والسلام عليه قال اما بعد واما بعد اصلها اما بعد ذلك وحذفت ذلك وعوض عنها الضمة فوق الدال. اما بعد وقالها خطيب العرب من هو خطيب العرب القس ابن ساعدة - 00:08:51ضَ
هو اول من قالها ومضى عليها العرب والنبي صلى الله عليه وسلم اقره. ولهذا رتب عليها البخاري بابا في صحيحه باب قولي اما بعد كانت في خطب النبي عليه الصلاة والسلام - 00:09:18ضَ
يقول الشيخ فان من افضل ما يتخلق به الانسان اي يسير له خلقا ظاهرا على لسانه وعلى حاله ويتعلق به اللسان افضل ما تعلق به اللسان لهج اللسان بذكر الله سبحانه - 00:09:35ضَ
قال الاكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى وقوله الاكثار يقابلها الاقلال ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال لسانك رطبا بذكر الله ومعنى رطبا بذكر الله اي من كثرة ذكره سبحانه - 00:09:58ضَ
ومن ذكر الله وذكر الله كما قلنا يكون باللسان وبالجوارح بالقلب من ذكر الله بالقلب خضوعك الله وخشوعك له وخشيتك اياه ورجائك اياه سبحانه هذا من ذكر الله بالقلب وكل - 00:10:22ضَ
اعمال القلوب التي فيها تعظيم الله من توحيده سبحانه وتعالى يقابلها من اعمال القلوب ما ينقص هذا التوحيد من الحسد والغل والحقد والشنآن وامثال ذلك ذكر الله باللسان يشمل قراءة القرآن - 00:10:45ضَ
يشمل التسبيح ولهذا قال من ذكر الله سبحانه هذا العام وتسبيحه عطف الخاص على العام. تسبيح نوع من انواع الذكر وتحميده قول الحمدلله اصل التسبيح تنزيه الله والتحميد حمد الله والثناء عليه - 00:11:11ضَ
وهذا نوع من انواع الذكر وتلاوة كتابه العظيم ترى قراءة القرآن من ذكر الله سبحانه وتعالى لان الله انزل علينا القرآن يتعبدنا بتلاوته والعمل به وفي هذا حديث عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما - 00:11:31ضَ
انه قيل ما افضل ما تقرب العباد به الى الله؟ قال افضل ما تقرب العباد به الى الله ما خرج منه والصلاة والصلاة والسلام على رسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه. هذا من ذكر الله - 00:11:52ضَ
اللهم صلي على محمد من ذكر الله لانه دعاء ان يصلي الله عليه ان يثني عليه ويذكره سبحانه في ملأه الاعلى مشيدا به ومثنيا عليه النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا - 00:12:12ضَ
واقربكم مني منزلا يوم القيامة اكثركم صلاة علي وحق الناس بشفاعتي اكثرهم صلاة علي وسيأتينا من صلى علي عشرا حين يمسي وعشرا حين يصبح ادركته شفاعتي والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام لو اشتمل عليها الذكر كله في دعاء الداعي لكفاه - 00:12:33ضَ
ولهذا لما سأل الرجل النبي عليه الصلاة والسلام كم اجعل لك من صلاتي اي من دعائي؟ قال ما شئت قال ربعها قال ما شئت قال نصف قال ما شئت قال كلها - 00:13:00ضَ
قال اذا يكفى همك ويغفر ذنبك مع الاكثار من من دعاء الله سبحانه وتعالى. دعاء الله من ذكره والدعاء نوعان دعاء حاجة يسمى بدعاء المسألة اللهم اغفر لي اللهم نجحني اللهم وفقني اللهم انصرنا وهكذا - 00:13:13ضَ
والثاني النوع الثاني دعاء عبادة ومنه مطلق ذكر الله وتلاوة كتابه ومنه مطلق العبادة هذا من دعاء العبادة الصلاة وفي الحديث من اشغله ذكري عن مسألتي ذكر الله عن دعائه - 00:13:39ضَ
وطلب الحاجات الدنيوية والاخروية الله لا يضيع جهده. بل يقول اعطيه افضل ما اعطي السائلين جزاء وفاقا منه سبحانه وتعالى والجزاء من جنس العمل قال مع الاكثار من دعاء الله سبحانه وسؤاله جميع الحاجات الدينية والدنيوية. الحديث الدينية كالنجاة من النار - 00:14:02ضَ
والفوز بالجنة والنجاة من عذاب القبر ومن الفتن الحدث الدنيوية يسأل الله سكنا سيارة زوجة وظيفة ولدا قال والاستعانة به لان الاستعانة بالله عبادة اياك نعبد واياك نستعين والالتجاء اليه - 00:14:28ضَ
اللجأ الى الله ليلة به لان الانسان انما يلجأ الى من يعتقد انه ينفعه ويضره ومن يجيبه من لجأوا الى الله نوع من انواع عبادته سبحانه وتعالى ثم ذكر الاداب المتعلقة بهذا - 00:14:52ضَ
بايمان صادق ما هو بايمان كاذب كايمان المنافقين او المستهترين المستخفين واخلاص اي ان يخلص تعلق قلبه الا بالله الذي يذكره ويدعوه ويستعينه يلتجأ اليه وبالاخلاص صحة الاعمال وقبلت عند الله وظوعف عليها - 00:15:14ضَ
ولا يقبل الله من العمل الا ما كان خالصا وقال سبحانه وتعالى في اول الزمر الا لله الدين الخالص. اي من كل شائبة من شوائب الشرك في الحديث القدسي يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل انا اغنى الشركاء عن الشرك - 00:15:42ضَ
من عمل عملا اي عمل اشرك معي فيه غيري تركته وشركه واخلاص وخضوع فان الدعاء والاستعانة والاستعاذة وكذلك الذكر تسبيحا وتكبيرا وتحميدا وتهليلا وقراءة القرآن يكون فيه الخضوع لمن تدعوه - 00:16:04ضَ
تقرب اليه لان الخضوع بحد ذاته عبادة فاذا وافق الخضوع الذكر عبادة مع عبادة وحضور قلب لا يكون ذكره لله بماذا وهو لا هي نرى بعض الناس يا اخواني اذا صلى - 00:16:33ضَ
اخذ المسبحة وفلها او عقد التسبيحات بالاصابع بسرعة وقد يذكر الله بلسانه لكن قلبه لاه غافل هذا ذكر لكنه يفوته كثير من ثوابه واجره وقد لا يعطى منه شيء بحسب حاله - 00:16:58ضَ
ولما كان الذكر بقلب غافل ليس حاضرا الناس فيه الى العدادات الى سبح الى المرء الى يرقم بها يقول انا ابذكر الله ذكرا كثيرا ولا اقدر الا بالعدادات نقول لانك ذكرت الله بقلب لاهي غافل. ذكرت الله بطرف لسانك - 00:17:24ضَ
وقلبك منشغل وسأعطيكم على هذا مثلا يقرب هذا المعنى النبي صلى الله عليه وسلم هل احد اكثر لله ذكرا منه لماذا لم يتخذ احجارا او مسبحة او عدادا يعد به - 00:17:54ضَ
ذكره مع انه الذي شرع لنا الذكر تسبيحا مئة وكان يعقد تسبيحه باصابعه يعقدها بالانامل هكذا. هذا بالانامل يعقدها بالاصابع هكذا لماذا انت احتجت الى العداد وهو الرسول ما احتاج اليه - 00:18:15ضَ
كأنك تقول انا اكثر لله ذكرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا اخر يقرب ذلك المعنى هذا الذي يريد ان يعد الدراهم كميات حمر ولا خمس مئات زرق - 00:18:36ضَ
ولا دولات خضر هل يحتاج الى عداده ويعد او ان قلبه حاضر معها ها. حاضر يا شيخ. قلبه حاضر معها اذا لماذا حضر مع الدراهم وغاب قلبك مع ذكر الله - 00:18:52ضَ
احتجت الى العدادة والمسبحة والرقامة لانك تذكر الله ذكر مغافل وانت في قلب لاهي ما هو بحاضر كما انك اذا اعددت الدراهم قلبك معها اجعل قلبك مع ذكر الله الذي تعظم الله فيه - 00:19:10ضَ
وتسبح الله فيه وتقدسه فيه وتهلله وتكبره فيه اجعل حضور قلبك مع ذلك اعظم من حضورها مع عبدي الدراهم والدنانير قال وحضور قلب يستحضر به اي بالقلب الذاكر والداعي عظمة الله وقدرته الذي يذكره - 00:19:35ضَ
ويسبحه ويهلله ويحمده ويكبره ويدعوه والاستحضار مما تتفاوت فيه النفوس بقدر ما قام فيها من هذا الايمان والاعتقاد بعظمة هذا المعظم الذي تذكره وتدعوه وتسبحه يستحضر يستحضر فيه الذاكر والداعي عظمة الله وقدرته على كل شيء - 00:20:01ضَ
وعلمه سبحانه بكل شيء واستحقاقه العبادة اي انه المستحق ان يعبد ولهذا عبدته ودعوته المستحق ان يذكر ولهذا سبحته وهللته وكبرته وحمدته اذا استحضر هذا الانسان في قلبه وجد للذكر لذة - 00:20:29ضَ
وجد له طعما وجد في هذا الذكر انسا وفرحا ينشرح به صدره ويزول به همه ويكشف به كربه لانه عاش هذه البحبوحة من الايمان وهذا في قول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:54ضَ
حديث انس في الصحيحين ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواه من وسائله ان تذكر الله خاضعا له داعيا اياه معظما له سبحانه بهذا الذكر - 00:21:19ضَ
فاذا اعتدته صار هذا هجيراك لو اقبلته في يومك ولا في وقتك ولا في وردك اصابك القلق والاضطراب واذا استشعرت مع الذكر هذا التعظيم والاجلال والعبودية والخضوع والذلة والانكسار لله سبحانه وتعالى - 00:21:39ضَ
ازداد مقامك وازداد مكانك رفعة في درجات العبودية وان استأنت بذكر الله ورد عليك الوعد الكريم من الرب الرؤوف الرحيم لما قال الا بذكر الله تطمئن القلوب اذا كان الذكر - 00:22:00ضَ
باللسان مع حضور القلب واذا كان الذكر باللسان من دون حضور القلب ضعف معه حضور اطمئنان القلب بحسب ذلك فهي وصية لكم ايها الاخوة واللي قبلكم بان نستشعر هذا المعنى عند ذكر الله صباحا ومساء - 00:22:23ضَ
وذكر الله مطلقا انك تعظم الله. والله جل وعلا يحب ذلك منك بل ويفرح ذلك من عبده ان يلهج لسانه وقبل ذلك قلبه وجنانه. باجلاله وتعظيمه سبحانه واظهار الخظوع والظراعة اليه - 00:22:45ضَ
نعم وقد رأيت جمع ما يسأل الله تعالى مما صح عن النبي صلى الله عليه ورد وقد ورد في فضل الذكر والدعاء والحث عليهما ايات كثيرة. واحاديث صحيحة. عن رسول - 00:23:06ضَ
صلى الله عليه وسلم. وهي كثيرة ومعلومة. اختصر الشيخ رحمه الله في هذه الرسالة انتصر ذكر ما ورد في القرآن والسنة من الحث على ذكر الله سبحانه وتعالى لانها كثيرة - 00:23:35ضَ
ولانها معلومة يعرفها المؤمنون وقد ورد في الذكر في القرآن ايات كثيرة الا بذكر الله تطمئن القلوب. اذكروا الله ذكرا كثيرا وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال لسانك رطبا بذكر الله لما سأل - 00:23:54ضَ
الرجل النبي صلى الله عليه وسلم الجنة ان ان يدخل الجنة قال لا يزال لسانك اطول بذكر الله فما ورد في فضل الذكر كثير في الكتاب والسنة ومع كثرته هي معلومة - 00:24:16ضَ
ولم يشرع الشيخ رحمه الله ان يورده في الادلة لانه يريد ان يدخل المقصود في ذكري هذي الاحاديث الدالة على ذكر الله في مناسباتها وهذا ما نرجئه ان شاء الله في الدرس القادم - 00:24:31ضَ
نسأل الله ان نكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات. الذين عظم عند الله جل وعلا ثوابهم ونوالهم بما ذكروه به سبحانه وان يجعلنا واياكم من عباده واوليائه الموحدين المخلصين. الذين عملوا لله فلا حظ لاحد سواه في اعمالهم انه سبحانه اكرم - 00:24:47ضَ
مسؤول والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:25:09ضَ