أ.د. علي الشبل | رفع الملام عن الأئمة الأعلام
Transcription
ترك عمل اخذه بهذا الحديث لم نطلع نحن عليه اذا انت يا طالب العلم اعرف قدرك اذا كان شيخ الاسلام وهو من هو في اطلاعه واستيعابه ومن هو في فهمه - 00:00:01ضَ
كلام العلماء واصولهم يتهم نفسه انه قد يكون للعالم حجة لم يطلع عليها في كثير من الاحيان لان مدارك العلم وفهومه واسعة فانت اولى ان يكون عندك العذر وعدم علمك - 00:00:19ضَ
حجة العالم بترك الحديث لا يعني انك تلومه. وتعتب عليه بل اعرف قدرك واعرف قدره اعرف شأنك في العلم واعرف علو شأنه في هذا العلم وهذا باب مطرد. ليس فقط في الائمة الاعلام بل حتى في الصحابة رضي الله عنهم - 00:00:38ضَ
حتى في التابعين وهم فوق مستوى هؤلاء الائمة الاعلان وتبع مذاهبهم فوقهم في في الرتبة وفي القدر في الديانة لا يتردد ذلك الى ان تتهم الصحابة او تتهم التابعين بانهم خالفوا الحديث - 00:00:57ضَ
اذا لاحظت هذه الاسباب وامثالها استحضر انه قد يكون للعالم حجة لم يفطن لها من بعدهم او لم ينص عليها او انت ايها الطالب وقبلك العالم لم تفطنوا له نعم - 00:01:14ضَ
قال فان مدارك العلم واسعة. ولم نطلع نحن على جميع ما في بواطن العلماء والعالم قد يبدي حجته وقد لا يبديها. انتبه لهذا. قد قد لا يبدي العالم اه حجته - 00:01:31ضَ
وهذا كثيرا فيما يسمى بعلل الاحكام انظر الى قول ائمة الحديث النقاد في متونه او في اسانيده اذا قال هذا الحديث لا يعجبني اذا فهمها الساذج او العامي هو على كيفه يفهم يعجبه الحديث ولا ما يعجبه - 00:01:46ضَ
لا يعجبني لوجود علة خفية كان في سنده او كانت في متنه جعلته يرد هذا الحديث وقد عرف العلماء العلل بانها شيء نفسي او علة خفية لا يستطيع العالم ان يعبر عنها - 00:02:03ضَ
فهذا وجه مهم في اعذار هؤلاء الكبار ولهذا ها هنا لما ذكروا في ترجمة الامام مالك ابن انس انه كان يأتي المسجد ويشهد الصلوات ويعود المرظى ويقضي الحقوق ثم ترك الجلوس في المسجد وكان يصلي في منزله - 00:02:20ضَ
وترك اتباع الجنائز كان يعاتب على ذلك ويقول ليس يقدر كل احد في نفس الامر انت مأمور ان تتبع مدلول الحديث قول الشيخ رحيم فلا يجوز لنا ان نعدل عن قول - 00:02:42ضَ
ظهرت حجته بحديث صحيح سواء وافقه العلم او الى قول اخر خالفه انت مأمور باتباع الحديث لان الحجة هي في الادلة الشرعية يبقى نظرك لهذا الخلاف الواقع من هذا العالم الكبير بهذه الاسباب العشرة وما جرى مجراها - 00:03:00ضَ
لا تتابعه على الخطأ اللي تظنه خطأ وقد يكون في نفس الامر لم يخطئ لكن في تأويل في نسخ في عموم في خصوص في ثبوت في عدم ثبوت معارض بمبذول الحديث الاخر باية - 00:03:22ضَ
كما سبق في الاوجه العشرة لكن انت مأمور باتباع مدلول الادلة الشرعية التي هي حجة الله عليك وعلى غيرك بالوحيين بخلاف رأي العالم فان العالم بشر يعترض الخطأ والنسيان ولا يظرنك - 00:03:37ضَ
قول متعصبتهم ومن يوصفون بالجنون لهم اانت اعلم في هذا من الامام الفلاني على رأسي وعلى عيني لكن انا مأمور باتباع الادلة ان كان عندك الملكة انت مأمور بالاستنباط منها. ما عندك الملكة تتبع من تثق في علمه ودينه - 00:03:54ضَ
لان هذا هو فرضك قول الله جل وعلا فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون والامام ابو حنيفة صح عنه ذلك لما قال اذا جاء عن رسول الله فعلى الرأس وعلى العين - 00:04:19ضَ
واذا جاء عن الصحابة فعلى الرأس وعلى العين واذا جاءنا التابعين فهم رجال ونحن رجال لكن يقولها واحد في القرن الخامس عشر اذا جاء عن التابعين او عن التابعي التفاهم الرجال وانهم رجال نقول نعم هم رجال. لكن انت والله انا شاك في رجولتك - 00:04:32ضَ
بزر او صغير او طفل لم تبلغ مبلغ اولئك الرجال اعرف قدرك اعرف لهم وزنهم وقدرهم نعم قال رحمه الله والدليل الشرعي يمتنع ان يكون خطأ اذا لم يعارضه دليل اخر. ورأي العالم ليس كذلك - 00:04:51ضَ
ولو كان العمل بهذا التجويز جائزا لما بقي في ايدينا شيء من الادلة التي يجوز فيها مثل هذا. لكن الغرض انه في نفسه قد يكون معذورا في تركه له ونحن معذورون في تركنا لهذا الترك. نعم - 00:05:10ضَ
ان يكون انتقادك للدين نفسه الادلة ما فيها كلام. كتاب وسنة واجماع هذه مجمع عليها وعلى دلالتها المخالفة تكون في ماذا؟ في ترك هذا العالم لهذا الدليل للقرآن او من السنة او من الاجماع - 00:05:26ضَ
قد يكون معذورا في نفس الامر الترك اما انت انت متعبد بهذا الدليل وهذا معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا. كتاب الله وسنتي - 00:05:46ضَ
وانزلنا القرآن وانزلنا الذكر تبيانا لكل شيء كون القرآن وكون الحديث بهذا المعنى لا تعتقد بذلك ان الدليل او ان اه المخالفة هي متعلقة بهذا الدليل وانما هي بفهمه وثبوته ومعارضة - 00:06:04ضَ
من عارضه هل هو معذورة او غير معذورة نعم قال وقد قال سبحانه تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون. اذا هذا التعبد. لا نسأل عما كانوا يعملون. مأمورون باتباع ما تعبدنا به - 00:06:26ضَ
ومثله قوله جل وعلا وان تنازعتم في شيء فردوه الى الله الرسول الرد الى الله رد الى كتابه والرد الى الرسول في حياته رد اليه وبعد موته رد الى سنته ودينه - 00:06:45ضَ
وحديثه عليه الصلاة والسلام نعم قال وقال سبحانه فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول وليس لاحد ان يعارض الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لقول احد من الناس كما قال ابن عباس رضي الله عنهما لرجل سأله عن مسألة فاجابه فيها بحديث - 00:06:59ضَ
فقال له قال ابو بكر وعمر قال ابن عباس يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتم تقولون. قال ابو بكر وعمر - 00:07:19ضَ
وهذي في مسألة اه المتعة في الحج هل الافضل العمرة متمتعا به للحج؟ والافضل فيها الافراط كما ذهب الى ذلك ابو بكر وعمر وتبعهم عثمان دهرا من حياته ابن عباس رضي الله عنهما - 00:07:32ضَ
اوتي علما عظيما وفهما دقيقا لما عرض بانه اوجب تمتع العمرة ثم يفسخها الى الحج عارضه الناس بانه خالف ما قال ابو بكر وعمر وقال قولته العظيمة المشهورة اخشى ان تنزل عليكم حجارة من السماء - 00:07:53ضَ
اقول قال رسول الله قال ربكم عمر لان فرض تعبدنا من الله اتباع من؟ الرسول وان تنازعتم اي حصل الخلاف بينكم في شيء فردوه الى الله والرسول كما في اية النساء. نعم - 00:08:12ضَ
الماء نبذ فيه هذا العنب وهذا التمر فاكتسب طعمه ورائحته الحين بالخلاط يضربونه ويصير عصير فهذا النبيذ اذا لم يقضي في الزبد يجوز فاذا قذف زبدا انتقل من كونه نبيب الى كونه خمر. من كونه عصير الى كونه خمر - 00:08:31ضَ
فمن ها هنا وقع هذا الامر طيب في وعيد على شرب النبيذ؟ وهو الخمر اعيدها انه شارب للخمر يطعم يوم القيامة من طينة الخبال نقول هذا العالم الذي اجازه استحضار الاسباب العشرة السابقة انه متعرض لهذا الوعيد في نفسه - 00:08:54ضَ
بما قام عنده من هذه المخالفة يقول الشيخ ولا يقال ان ذلك العالم الذي فعل ذلك او اباها دخل في هذا الوعيد ثم ذكر النتيجة الثانية وهذا مما لا نعلم - 00:09:14ضَ
بين الامة فيه خلاف حكى علمه على سعة اطلاعه انه لم يعلم فيه خلاف الا ما جاء عن بعض معتزلة بغداد يا بشر ابن عبد الرحمن المريسي اضرابه ونظرائه ممن قدموا العقل على النقل - 00:09:30ضَ
ذهبوا بمذهب الاعتزال فانهم زعموا ان المخطئ المجتهد المخطئ من المجتهد يعاقب على خطأه هذا اصلهم وهذا اصل فاسد بناء على اصلهم في الاعتزال الاصل الفاسد وشيخ الاسلام هنا ينبهك يا طالب العلم ان المعتزلة مدرستان. ان المعتزلة - 00:09:53ضَ
مدرسة مذهبا معتزلة البغداد وقبله معتزلات البصرة وهذي وان كانت المسألة تتعلق بالعقيدة والفرق والمقالات لكن عجل بهذه الفائدة فان معتزلة البصرة اكثر تدينا يتفقون جميعا في الاصول الخمسة ومعتزلة البصرة - 00:10:15ضَ
اكثر تعظيما للادلة والنصوص معتزلة بغداد بغداد ظهر فيهم الالحاد وظهر فيهم التجهم منهم ابو الهذيل العلاف قوله اقرب الى قول الجهمية حتى ابو الحسين الصالحي زعيم فرقة الصالحية من معتز بغداد. اقرب الى - 00:10:44ضَ
الجهمية في الايمان العلاف الذي قال فيه ابن القيم لما ذكر شنائع جهم وقضى بان النار لم تخلق ولا جنات عدن بل هما عدمان فاذا هما خلقا ليوم معادنا. فهما على الازمان فانيتان. وتلطف العلام من اتباعه. هذا ابو الهذيل العلاف - 00:11:05ضَ
هذيلية بغداد وتلطف العلاف من اتباعه فاتى بضحكة كاذب مجاني قال الفناء يكون في الحركات لا في الذوات اذا هذا يعني المقصود ان معتزلة آآ بغداد ظهر فيهم مجون وفسق - 00:11:30ضَ
ومعارضة للأدلة بمحض العقول وحصل عندهم هذا الانحراف ولهذا اثر عنهم اقوال هي زندقة سهم اه عفوا ما هو بجهم. بشر المريسي عثر عنه انه كان يقول في سبحان ربي الاسفل - 00:11:51ضَ
في سجوده في الصلاة. هذا لم يؤثر امثاله عن بغداد معتزلة عفوا معتزلة البصرة اذا معتز بغداد فهو في القرني اخر قرن الثاني والثالث وفي القرن الثالث كانوا اكثر الحادا وزيغانا - 00:12:07ضَ
وانقص تدينا من معتزلة البصرة نعم قال وهذا مما لا نعلم بين الامة فيه خلافا الا شيئا يحكى عن بعض معتزلة بغداد مثل بشر المريس ونظرائه انهم زعموا ان المخطئ من المجتهدين يعاقب على خطأه - 00:12:24ضَ
وهذا لان لحوق الوعيد لمن فعل المحرم مشروط بعلمه بالتحريم. طيب والمعتزلة في باب الوعيد هل هم متشددة والا متساهلة متشددة ولهذا هم من من الوعيدية وقالوا ان المجتهد اذا اخطأ يعاقب على - 00:12:43ضَ
ونحن عندنا ادلة ان المجتهد اذا بلغ وسعه والحاكم اذا بلغ جهده وطاقته ولم يوفق للحق شرط هذا الامر ان يبذل وسعه وجهده وطاقته لا يكون فيه من الهوى وحظ نفس - 00:13:03ضَ
وامثال ذلك فهذا مأجور على ما اجتهد غير مأزون على ما اخطأ فيه نعم قال وهذا لان لحوق الوعيد لمن فعل المحرم مشروط بعلمه بالتحريم او بتمكنه من العلم بالتحريم. فان من نشأ ببادية او كان حديث عهد بالاسلام - 00:13:21ضَ
وفعل شيئا من المحرمات غير عالم بتحريمها. لم يأثم ولم يحد وان لم يستند في استحلاله الى دليل شرعي. نعم. هذي مسألة تتعلق ما يسميه الناس اليوم بالعذر العذر بالجهل - 00:13:42ضَ
وقبل ان اذكر هذا فاني اشيد ان هذه المسألة لا يجوز ان يتناولها الصغار العواطف وردود الافعال اتركوه للكبار ويسلموا في انفسهم ويسلم الناس منهم في تطبيقاتهم وتنزيلاتهم واسقاطاتهم والاحكام - 00:13:57ضَ
لان الدافع لها عندهم اما هوى واما عاطفة واما فهم يسير وهذا ليس لهم شيخ الاسلام ها هنا يجري على على قاعدة العلما ان من خالف الدليل فحل محرما او حرم - 00:14:19ضَ
واثنى عليهم على سليمان وعلى ابيه داود عليهما السلام بالعلم. وكلا اتينا حكما وعلما نعم قال وفي الصحيحين عن عمرو بن العاص رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:14:40ضَ
اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر فتبين ان المجتهد مع خطأه له اجر وذلك لاجل اجتهاده وخطأه مغفورا مغفور له وذلك لان ادراك الصواب في جميع اعيان الاحكام اما متعذر او متعسر. نعم - 00:14:54ضَ
الله جل وعلا من رحمته خلقنا وعلم ضعفنا وعلم تفاوتنا في هذا الظعف والقوة المسائل العلمية وفي العملية وفي غيرها فمن بذل الوسع وقام بما يجب عليه المسألة المعينة قيامها. علم الله ذلك منه هذا يثيبه على اجتهاده وان لم يعاقبه على خطأه - 00:15:14ضَ
اما هذا الذي اجتهد واصاب اصاب الامرين اجر الاجتهاد واجر الاصابة. وقد يكون اجر الاجتهاد اعظم بالمثوبة من اجر ذات الاصابة اذا علمت هذا يا يا ايها المؤمن فهذا ليس خاص للمجتهدين المطلقين - 00:15:42ضَ
ولهذا قسم العلماء المجتهد الى ثلاث مراحل مجتهد مطلق ومنهم الائمة الاربعة المتبوعة مذاهبهم رحمهم الله ومجتهد مذهب ومجتهد مسألة مجتهد المذهب في هذا المذهب مذهب الامام احاط بفروعه واصوله فصار - 00:15:59ضَ
مجتهدا فيه. مجتهد المسألة من دون ذلك في مسألة معينة استتبع فيها الاقوال والادلة ومآخذها ومايز بينها فوصل الى هذه النتيجة التي بابها الاجتهاد وبذل الوسع ليس بابها الهوى او الرغبة - 00:16:18ضَ
او محض العاطفة عندئذ ينال هذا الاجر اجر الاجتهاد ان وفق للصواب نال الاجرين. واجر الاجتهاد قد يكون اضعاف اجر هذه الاصابة بحسب ما يعلمه الله من اجتهاده وبذله وحرصه فيها - 00:16:35ضَ
نعم قال وذلك لان ادراك الصواب في جميع اعيان الاحكام اما متعذر او متعسر. وقد قال الله تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج. وقال تعالى يريد الله وبكم اليسر ولا يريد بكم العسر. نعم. لان ادراك الامور متعسر - 00:16:51ضَ
متعذر ولا يمكن ويدخل فيما يذكره الاصوليون من المتأثرين بالمتكلمين تكليف ما لا يطاق لا يمكن ان يحيط الانسان بكل شيء فبالتالي رفع الله عنا الحرج اذا بذل الانسان وسط وسعه المستطاع - 00:17:10ضَ
واما غير المستطاع فالله رفع الحرج. لا يكلف الله نفسا الا وسعها والله يريد بنا اليسر العسر وهو تكليف امر لا نطيقها ولا نتحمله وهذا الخلاف وقع في عهد الصحابة - 00:17:28ضَ
كما وقع بين هذين النبيين الرسولين سليمان وداوود عليهما الصلاة والسلام وصوب الله فهمى سليمان وكلا اتى اتينا حكما وعلما. كذلك الصحابة وقع منهم ذلك فصوب النبي احدى الطائفتين ولم يؤزر الاخرى. بل جعلهما في حكم الاصابة لكن - 00:17:43ضَ
يفاوتون فيها نعم قال رحمه الله في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لاصحابه عام الخندق لا يصلين احد العصر الا في بني قريظة. فادركتهم صلاة العصر في الطريق - 00:18:04ضَ
وقال بعضهم لا نصلي الا في بني قريظة. وقال بعضهم لم يرد منا هذا. فصلوا في الطريق. فلم يعب واحدة من الطائفتين. من الذي لم يعد النبي صلى الله عليه وسلم حديث عبد الله بن عمر - 00:18:18ضَ
الذين قالوا لا يصلين احدكم الظهر العصر الا في بني قريظة قالوا اراد منا مطلق العموم في اللفظ سنصلي العصر في بني قريظة وان كان في خارج وقتها الاخرون ايش قالوا لا اعرف ما اراد منا الا اراد منا العجلة والاستعجال - 00:18:31ضَ
والا نقف فلما حضرت العصر صلوها في الطريق. ثم واصلوا حتى ادركوا قريضة او بني قريظة في جنوب المدينة جنوب اوبا بعد غروب الشمس النبي لم يعيب احدى الطائفتين لان مجتهد في فهمهم لهذا الامر النبوي - 00:18:46ضَ
نعم قال فالاولون تمسكوا بعموم الخطاب فجعلوا سورة الفوات داخلة في العموم. والاخرون كان معهم من الدليل ما يوجب خروج هذه الصورة عن العموم وان المقصود المبادرة الى القوم وهي مسألة اختلف فيها الفقهاء اختلافا مشهورا - 00:19:05ضَ
هل يخص العموم بالقياس؟ ومع هذا فالذين صلوا في الطريق كانوا اصوب. اللهم ارض عنهم. اللهم ارضى عنهم يذكر عن ابن حزم رحمه الله انه ولو اننا الحاضرون يوم بني قريظة لما صلينا العصر الا - 00:19:23ضَ
فيها ولو بعد منتصف الليل اخذ رحمه الله بماذا؟ بما اشار اليه شيخ الاسلام ها هنا من اين؟ هل يخصص العموم بالقياس ولا ما يخصص نعم من صلوا في الطريق اصعب لانهم رأوا الى فحوى الحكم - 00:19:45ضَ
وفحوى الامر وهو الاستعجال والاستخفاف لا يتمادى لا يتباطئون في المسير فهذا الذي فهموه وهذا الذي جعل النبي يصوب هؤلاء اصوب من غيرهم اذا هنا الخلاف وهذا خلاف المشهور هل - 00:20:00ضَ
اه يخصص العموم بالقياس ولا ما يخصص نعم قال وكذلك بلال رضي الله عنه لما باع الصاعين بالصاع امره النبي صلى الله عليه وسلم برده ولم يرتب على ذلك حكم اكل الربا من التفسيق واللعن والتغليظ - 00:20:16ضَ
اكل الربا وش حكمه ملعون وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم في الربا كم كم لعنة في الربا عليه الصلاة والسلام؟ خمسة اكله ومؤكلة وكاتبة وشاهديه خمسة اكل بلال الربا في حديث ابي سعيد الخدري في الصحيحين. لما اشترى صاعا بصاعين - 00:20:32ضَ
امره النبي برده لانه جاهل ما يعلم ولم يحكم يسحب عليه حكم اكل الربا من تفسيقه. ما قال يا فاسق يا اللي فيك منافيك يا ملعون لم يغلظ عليه لان حامل ذلك عليه هو عدم علمه - 00:20:55ضَ
نعم قال وكذلك عدي بن حاتم وجماعة من الصحابة لما اعتقدوا رضي الله رضي الله عنهم لما رضي الله عنهم الانبياء عليهم الصلاة والسلام. اذا جاء ذكرهم يصلى عليه. يصلى على الانبياء ويترضى عن الصحابة. كتب ذلك - 00:21:12ضَ
او لم يكتب هذا ادب مهم يجب ان ينتبه له طلبة العلم في هذه المواضع نعم وكذلك قال وكذلك عدي ابن حاتم وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم لما اعتقدوا ان قوله تعالى حتى يتبين لكم الخيط الابيض - 00:21:31ضَ
من الخيط الاسود معناه الحبال البيض والسود. فكان احدهم يجعل عند وساده عقالين ابيض واسود ويأكل حتى يتبين احدهما من الاخر. يعني عقالين ابيض واسود حبلين العقال الان اللي يلبسونه الناس اصله حبل - 00:21:47ضَ
لكن الانصار زينة بيجي عنده حبل اسود وحبل فيتبين هذا لون هذا من هذا اوقف ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الاجتهاد فانك لعريظ القفى انك عريض الوسادة انما هو خيط - 00:22:05ضَ
انما هو بياض الصبح من سواد الليل يقول عليه الصلاة والسلام نعم قال حتى يتبين احدهما من الاخر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعدي ان وسادك اذا لعريض. انما هو بياض النهار وسواد الليل. اللهم صلي - 00:22:19ضَ
سلم عليه نعم فاشار الى عدم فقهه لمعنى الكلام ولم يرتب على هذا الفعل ذم من افطر في رمضان وان كان من اعظم الكبائر بخلاف الذين المشدود في البرد بوجوب الغسل فاغتسل فمات. فانه قال قتلوه قتلهم الله. هلا سألوا اذ لم يعلموا؟ انما شفاء - 00:22:36ضَ
سؤال. هذا في حديث جابر رضي الله عنه قال خرجنا اه في سفر فاصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه حجر في رأسه ثم احتلم فسأل الصحابة سأل اصحابه هم صحابة - 00:22:56ضَ
هل تجدون لي رخصة التيمم قالوا في مبلغ علمهم لا نجد لك رخصة وانت تقدر على استعمال الماء فاغتسل فمات فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم غضب وقال قتلوه قتلهم الله. الا سألوا اذ لم يعلموا فانما شفاء العي السؤال - 00:23:15ضَ
اذا فثة في هذه المسألة حصل تقصير تقصير واضح بينما في وضع العقالين لم يحصل تقصير واضح وانما اجتهاد في وصولهم الى هذا الوقت الذي يبدأ فيه الصوم ويلزم على هذا انه الذي لم الذي اكل وشرب حتى تبين له هذين الحبلين في لونهما انه اكل في النهار - 00:23:38ضَ
لكن لم يؤاخذه النبي عليه الصلاة والسلام بذلك بل ولم يأمره بقضاء هذا اليوم وانما عاتبه بقوله تعريض القفا. هذا فهمك فرق بين الحالتين لمدار تقصير في فهم في العمل وبذل وسع في - 00:24:01ضَ
في تحصيل الامر الذي امر به ربنا وامر به نبينا عليه الصلاة والسلام. نعم قال فان هؤلاء اخطأوا بغير اجتهاد اذ لم يكونوا من اهل العلم. ليسوا اهلا للاجتهاد وهم اخطأوا في في اخطأوا بغير اجتهاد - 00:24:19ضَ
بينما من كان مخطئا باجتهاد وهو من اهل الاجتهاد فهذا معذور نعم قال وكذلك لم يوجب على اسامة بن زيد قودا ولا دية ولا كفارة لما قتل الذي قال لا اله الا الله في غزوة الحرقات - 00:24:36ضَ
فانه كان معتقدا جواز قتله بناء على ان هذا الاسلام ليس بصحيح مع ان قتله حرام وعمل بذلك السلف وجمهور في قصة اسامة بن بن زيد في غزوة الحروقات وهي في الصحيحين من حديث ابي ظبيان - 00:24:51ضَ
ان اوسامة قتل الرجل لما رفع السيف ان الرجل تبعه اسامة بن زيد رضي الله عنهما رجل من الانصار رضي الله عنه لما احاط به رفع اسامة السيف قال الرجل اشهد ان لا اله الا الله - 00:25:09ضَ
فكف عنه الانصاري وضربه من؟ اسامة بن زيد فلما بلغ النبي عليه الصلاة والسلام هذا الفعل بان ضربه برمحه وطعنه برمحه قال يا اسامة قتلته بعدما قال لا اله الا الله - 00:25:28ضَ
قلت يا رسول كان متعوذا اخذها ذريعة قال فما زال يكررها الا فتحتها عن قلبه فتشته عن قلبه اهلا وسامته فتمنيت اني لم اكن اسلمت الا يومين النبي عذر اسامة - 00:25:48ضَ
فلم يجب عليه القول وهو القصاص. اعيد يبقونه على عمومه لتبقى نفوسهم والنفوس متهيبة من هذا الوعيد فلا يقربون من هذا الذنب الذي توعد عليه طيب ما هي موانع لحوق الوعيد - 00:26:07ضَ
الموانع متعددة اشار الشيخ منها الى جملة وهي مهمة في باب الحكم على الناس وفي باب التأثيم وفي باب ماذا اه تخلفي اه الاجر والثواب عن العمل نعم قال وموانع لحوق الوعيد متعددة منها انا ودي انها ترقم منها يحط عليها رقم واحد - 00:26:24ضَ
توبة نعم ومنها الاستغفار. هذا رقم اثنين. نعم. ومنها الحسنات الماحية للسيئات. ثلاثة ومنها بلاء الدنيا ومصائبها. اربعة ومنها شفاعة شفيع مطاع. خمسة ومنها رحمة ارحم الراحمين. ستة فاذا عدمت هذه الاسباب كلها - 00:26:47ضَ
ولن تعدم الا في حق من عتى وتمرد وشرد على الله شراد البعير على اهله فهنالك يلحق الوعيد به وذلك ان حقيقة هذه الموانع تسمى موانع لحوق الوعيد تسمى في كتب - 00:27:07ضَ
اه العقيدة باسباب تكفير الذنوب والسيئات واضافوا اليها سببا سابعا ما يلحقه عند موته والحقوا فيها سببا ثامنا ما يجري عليه في قبره وبرزخه والحقوا فيه سببا تاسعا ما يكون في عرصات القيامة - 00:27:24ضَ
والحقوا فيه سببا عاشرا ما يمره في النار اما من مرورا مباشرا او من على متنها مما يكفر منه الذنوب والسبب الحادي عشر رحمة ارحم الراحمين تسمى بالاسباب العشرة لمغفرة الذنوب - 00:27:47ضَ
هنا سماها بموانع لحوق الوعيد هؤلاء لا يلحقهم الوعيد مع انهم قد وقعوا في موجبه لكن من الذي يلحقه؟ هذا الذي شرد عن حكم الله عالما به. كالبعير وكالعبد اذا ابق وشرد - 00:28:03ضَ
عن اهله يطلبونه ويزدادوا هروبا وابتعادا فهذا وقع في المعصية وعاند واصر على وقوعه فيها عالما بانها معصية وان لم يعلم بمقدار هذا هذه العقوبة الدنيوية والاخروية قدرا او حجما او كيفية. نعم - 00:28:20ضَ
قال فاذا عدمت او فاذا عدمت هذه الاسباب كلها ولن تعدم الا في حق من عتى وتمرد وشرد على الله شراد البعير على اهله. فهنالك اقول واعيد به وذلك ان من حقيقة الوعيد - 00:28:41ضَ
هناك يلحق اي من الحاكم او يلحق الوعيد به اي يصيبه هذا الوعيد الذي تمرد عليه واتبع هواه حتى وقع فيه وذلك قال وذلك ان حقيقة الوعيد بيان ان هذا العمل سبب في هذا العذاب. فيستفاد من ذلك تحريم ذلك الفعل وقبحه. اما ان كل - 00:28:55ضَ
شخص قد قام به ذلك السبب يجب وقوع ذلك المسبب به. فهذا باطل قطعا لتوقف ذلك المسبب على وجود الشروط وزوال جميع الموانع. نعم وهذه في جميع العقوبات او عظمت - 00:29:18ضَ
انت في تقوم على اجتماع الشروط وانتفاء الموانع ومن اعظم العقوبات ما يتعلق بكفر معين ان العلماء نصوا على كفر معين انه يحكم عليه بالكفر ثم استتبعه توابعه طوابع هذا الكفر من حيث - 00:29:36ضَ
آآ اقامة الحد عليه وعدم توريث المسلمين منه والصلاة عليه. تغسيله وتكفينه الى اخره وهذه الشروط والموانع تدور على اربعة العلم وضده وهو المانع الجهل يعلم بان هذا ذنب ان هذا كفر - 00:29:58ضَ
وان لم يعلم ومثله لا يعلم لا يؤخر ثاني يقع في هذا الذنب مكلفا والتكليف دائر على ماذا؟ على البلوغ وعلى العقل ادعى صغير انه نبي الله الينا هذا ادعاء كفر - 00:30:18ضَ
لكن هو بعينه لا يكفر لانه غير مكلف الماء فعدم التكليف مانع الثالث ان يقع في هذا الذنب اه مختار وبدل اختيار ايش ذكره ان وقع فيه مكرها فلا يؤاخذ به مع ان الذنب الذي وقع فيه كفر - 00:30:38ضَ
الرابع ان يقع في هذا الذنب قاصدا قاصد من هو المتعمد العارف في هذا الامر فان وقع فيه اه مخطئا ومن الخطأ اه التأويل متأولا هذا لا يحكم عليه بماذا - 00:31:00ضَ
الكفر لوجود هذا المانع في حديث الذي اظل راحلته في فاتم الارض فلما ايقن من الهلكة واسد ظهره الى جذع شجرة وجاءه ورأى واخذ آآ اه اخذته نعسة استيقظ واذا خطامه دل امام عينيه - 00:31:19ضَ
فاخذها فرحا بوجود اسباب نجاه على دابته. فقال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ لم يقصد اخطأ من شدة الفرح فهذا قصد مانعه الخطأ ومن الخطأ التأويل - 00:31:39ضَ
هذا ما يتعلق بوجود الشرط وزوال المانع الذي به تكون المؤاخذة. ويتحمل من جرائها العقوبة الدنيوية والاخرى نعم قال رحمه الله وايضاح هذا ان من ترك العمل بحديث فلا يخلو من ثلاثة اقسام. اما ان يكون تركا جائزا باتفاق المسلمين - 00:31:56ضَ
كالترك في حق من لم يبلغه ولا قصر في الطلب مع حاجته الى الفتيا او الحكم كما ذكرناه عن الخلفاء الراشدين وغيرهم فهذا لا يشك مسلم ان صاحبه لا يلحقه من معرة الترك شيء. نعم - 00:32:16ضَ
اه ايظاح هذه المسألة فيما يتعلق بولد الشرق زوال المانع الذي يترتب عليه الاثم بالمخالفة ان ترك العمل بالحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام لا يخرج في قسمته الحاصرة عن اقسام ثلاثة - 00:32:32ضَ
وهذا من مناهج الشيخ رحمه الله في التقسيمات وهذا تميز به عن كثير من اقرانه ومن اهل العلم الحالة الاولى ان يكون ترك ان يكون تركا جائزا باتفاق المسلمين ضرب له بمثال فقوله كالترك هذا مثال الكاف كاف التشبيه - 00:32:50ضَ
الترك في حق من لم يبلغه هذا الحكم النبوي او لا او لا قصر لم يقصر في طلب العلم هو هو محتاج للفتية هذا لا يلحقه ملامح كما حصل من بعض الخلفاء في اشياء - 00:33:13ضَ
لم تبلغهم وحكموا بخلافها رضي الله عنهم فلا يشك مسلم عن عالم انه لا تلحقه معرة المعرة يعني الملامة والعقوبة الناتجة من ترك عمل هذي الحالة الاولى نعم قال واما ان يكون تركا غير جائز - 00:33:30ضَ
فهذا لا يكاد يصدر من الائمة ان شاء الله تعالى. الاولى ان يكون الترك غير جائز اي متعمدا ترك العمل بالحديث من غير سبب وهذا لا يكاد قد يقع لكنه في الغالب الاعم المضطرد لا يكاد - 00:33:50ضَ
انه يصدر من الائمة الكبار بتعمد ترك الحديث ان شاء الله تعالى مبناه على حسن الظن منه بهؤلاء العلماء وهؤلاء الائمة لكن يقع فيه اشياء قد يحتمل الظن الراجح هذا او ضده - 00:34:09ضَ
لكن لكن الذي قد يخاف على بعض العلماء ان يكون الرجل قاصرا في درك حكم تلك المسألة ويقول مع عدم اسباب القول وان كان له فيها نظر واجتهاد او يقصر في الاستدلال فيقول قبل ان يبلغ النظر نهايته - 00:34:25ضَ
مع كونه متمسكا بحجة او يغلب عليه عادة او غرض يمنعه من استيفاء النظر لينظر لينظر فيما يعارض ما عنده وان كان لم يقل الا باجتهاد واستدلال فان الحد الذي يجب ان ينتهي اليه الاجتهاد قد لا ينضبط للمجتهد. نعم انه يكون عنده بعض التقصير - 00:34:43ضَ
وبعض النقص في بلوغ الامر الى تمامه الاجتهاد وبذل الوسع وطلب هذه المسألة فهذا آآ لا نقول انه قصد المخالفة لكن هذا ما ادى اليه اكثر اجتهاده وان لم يبلغ منتهاه - 00:35:03ضَ
اه وش يكون في مثل هذا مثل هذا رافعا عنه الملامة قال فان الحد الذي يجب ان ينتهي اليه الاجتهاد في البذل الوسع والجهد والطاقة الوصول المسألة لا ينضبط في حق المجتهد اختلاف الاحوال والعوارض والذوات ذوات المجتهدين - 00:35:24ضَ
نعم ولهذا كان العلماء يخافون من مثل هذا. خشية الا يكون الاجتهاد المعتبر قد وجد في تلك المسألة المخصوصة فهذه ذنوب لكن لحوق عقوبة الذنب بصاحبه انما تناله لمن لم يتب - 00:35:45ضَ
وقد يمحوها الاستغفار والاحسان والبلاء والشفاعة والرحمة ولا يدخل في هذا من يغلبه الهوى ويصرعه حتى ينصر ما يعلم انه باطل. او من يجزم بصواب قوله او خطأه من غير معرفة منه بدلالة - 00:36:00ضَ
لذلك القول نفيا واثباتا. فان هذين في النار. نعم من عرف ان القول خطأ وان القول مرجوح وحكم به او قال به لهوى في نفسه ولطلب امر من امور الدنيا رشوة او مالا او جاها او منصبا او ذكرا - 00:36:15ضَ
فهذا تدخله الملامة اما الاول لا بذل جهده في المسألة لكنه لم يأتي بالاجتهاد المعتبر شرعا. فهذا نقول الذي وقع فيه ذنب بعدم عمله بالحديث لكنه لا يؤاخذ اما لان الله رحمه او - 00:36:36ضَ
الاسباب العشرة التي سبقت في تكفير الذنوب وضرب لهذا مثلا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام القضاة ثلاثة اخرجه اهل السنن القاضي يعني في النار وقاضي في الجنة فاما الذي في الجنة فرجل علم الحق - 00:36:54ضَ
وقضى به من غير تعرض لي تستدعيه الاهواء والرغبات واما اللذان في النار فرجل قضى للناس على جهل وان لم يكن الجهل عاما جهل في المسافل المقوي بها ورجل علم الحق فقضى بخلافه لامر من امور الدنيا - 00:37:12ضَ
وهذا كما يقع في في القضاء يقع في العلماء في المفتين يقع فيهم هذه الثلاثة نعم قال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة. فاما الذي في الجنة فرجل علم الحق فقضى به. واما اللذان في النار - 00:37:36ضَ
رجل قضى للناس على جهل ورجل علم الحق فقضى بخلافه. والمفتون كذلك. المفتون هذه سنن الناس ويحكمون يدلونه على دين الله قد يكون ممن علم الحق وقال به فهذا في الجنة - 00:37:54ضَ
والثانيان من علم الحق ولم يقل به كاتما له فهذا متوعد بالنار وكذلك من افتى بغير علم نعم نختم يا شيخنا الفاضل ونكمل في الحلقة القادمة باذن الله. خيرا ان شاء الله خيرا ان شاء الله - 00:38:12ضَ
احسن الله اليكم وشكر اليكم في ختام هذه الحلقة نشكركم ايها المشاهدون على طيب المتابعة ونلقاكم باذن الله تعالى في حلقة قادمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سلام ورحمة الله وبركاته. يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا - 00:38:30ضَ
العلم درج مات والله بما تعملون خبير. لزوم التعلم على الجادة المرسومة عند اهل العلم من خير ما يعين على التحصيل. من خير ما يعين على التحصيل - 00:38:49ضَ