Transcription
محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا المجلس الثاني والثلاثون في مذاكرة حديث رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وقفنا على باب المبادرة. المبادرة والمسابقة الى طاعة الله - 00:00:00ضَ
نعم احسن الله اليكم بسم الله بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال المصنف رحمه الله باب المبادرة الى الخيرات وحث من توجه لخير على الاقبال عليه بالجد من غيره - 00:00:28ضَ
تردد وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادر بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم. يصبح الرجل مؤمنا. ويمسي كافرا. ويمسي مؤمنا ثم يصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا. رواه مسلم - 00:00:49ضَ
هذا حديث ابي هريرة رضي الله عنه عبد الرحمن ابن صخر الدوسي هذا الاشهر وهو حديث جليل اخرجه مسلم واصله في الصحيحين قال رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم بادروا بالاعمال - 00:01:16ضَ
فتنا كقطع الليل المظلم هذا هو الشاهد من هذا الحديث للباب المبادرة بالعمل الصالح قبل ان يدهم الانسان ما يصرفه عن هذه المبادرة وعن العبادة بادروا اي تقدموا وسابقوا واقبلوا على العبادة - 00:01:35ضَ
قبل ان تأتيكم فتن كقطع الليل المظلم هذا الليل قطع لكن مع تتابعها صار اسودا بهيما المقصود بها تتابع وتكاثر الفتن التي تكثر في اخر الزمان ذكر من جرائها صلى الله عليه وسلم قوله - 00:02:00ضَ
يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرظ من الدنيا واللفظ في الصحيحين يبيع دينه بعرض زائل او يسير من الدنيا وهذا حديث عظيم يعنينا في اخر الزمان اكثر ممن عاناهم في اوله - 00:02:23ضَ
والمؤمن يبقى على وجل خوفا على دينه ان يذهب وعلى ايمانه ان يضعف ويذبل وسبب هذا الحفاظ هو المبادرة الى العمل الصالح والمسابقة اليه بادروا بالاعمال اي الاعمال الصالحة القلبية - 00:02:48ضَ
ومدارها على تعظيم الله وتوحيده بالتوكل عليه في تفويض الامر اليه بالصبر على ما جاء منه وعلى قضائه وقدره في حسن الرجاء به والثقة وحسن الظن بالله في محبته المحبة التأليهية العبادية - 00:03:10ضَ
لا محبة العشق كما هي عند الصوفية وعند اهل الجهالة هذه العبادة القلبية والاعمال الجوارحية تشمل اعمال الجوارح واعمال اللسان فالمؤمن يبادر قبل ان تدهنه الفتن فيطيش عقله تغديه هذه الفتن حيرانا - 00:03:37ضَ
هذا في الحليم فقط اما الخفيف ناقص الدين وناقص العقل يطير بها كل مطر ولهذا شبه اهل العلم في ورود الفتن عليهم بالجبال تمرهم عواصف الفتن ومزلزلاتها لا تغيرهم وان غيرت فيهم غيرت شيئا يسيرا تحذر من هذا الجبل بعض بعض صخره - 00:04:04ضَ
بماذا ثبتهم؟ ثبتهم الله سبحانه وتعالى ثبتهم الله سبحانه وتعالى بهذا العلم وبهذا الدين وبالعمل الصالح العمل بهذا العلم فبادروا بالاعمال فتنا. هذا فيه المبادرة بالاعمال قبل حلول هذه الفتن ونزولها عليكم - 00:04:33ضَ
ولا تظن ان الفتنة امرا تعرفه اذا اقبل. لا الفتن متنوعة اولادك وزوجاتك ومالك وصحتك فتنة خصومك ومحبوك فتنة اهتزاز دينك فتنة ولهذا الفتنة اذا اقبلت لم يعرفها الا العلماء - 00:04:56ضَ
فاذا وقعت ثم ادبرت عرفها الناس لكن ما الفائدة انك لا تعرفها الا اذا وقعت او اذا ادبرت لان المقصود هو النجاة والتحرز والسلامة منها وفي الحديث اصل اخر وهو ان العبادة زمن الفتن - 00:05:26ضَ
لها هذا الشأن في تثبيت العبد على دين الله وفيها حديث مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال العبادة في الهرج كهجرة الي لان العابد انشغل بالعبادة فكف - 00:05:48ضَ
شره عن الناس بانواع الشرور بقوله او بفعله وكذلك انصرف عما يشتغل به الناس بهذه العبادة عاش مع الناس بجسمه برسمه لكن قلبه وهجيراه وهمه ليس مع الناس السعي والحرص على فكاك ونجاة نفسه - 00:06:06ضَ
هذه الفتن تتابع في اخر الزمان وتتكاثر بانواعها وفي احادها وافرادها حتى من شدتها ان الرجل يمسي مؤمن فيصبح وقد كفر لماذا كفر تنازل عن دينه وتساهل في عقيدته حتى - 00:06:35ضَ
عرظ دينه للمساومات والمزايدات. فباعه بامر يسير من امور الدنيا ويمسي يصبح مؤمنا لا يغدو عليه المسائل الا وقد كفر في ضعف دينه وضعف ايمانه الدالان على ضعف عقله ونظره الى عواقب الامور - 00:07:01ضَ
وها هنا تسأل نفسك ايها الموفق الا تخشى ان تكون من هؤلاء نعم المؤمن اذا خشي ذلك نفعه خشيته وخوفه بحذره منه واما اذا تساهل قال لا هذا على غيري - 00:07:26ضَ
حنا بعيدين من هذا هذا ان شاء الله ما يدلسنا ضرب نفسه ابر الابناج والبراسيم برسمنا نفسه من هذه الفتن هذا عمر ومن عمر ورضي الله عن عمر يخشى على نفسه النفاق الاكبر حتى لما طعنه المجوسي ابو لؤلؤة - 00:07:44ضَ
ولهذا ارسل بعدما قال له الطبيب سقاه لبنا فخرج اللبن من احشائه وقال الطبيب اوصي يا امير المؤمنين وارسل ابنه عبد الله الى عائشة وارسل الى حذيفة ان ائتني اما ارساله عبد الله الى عائشة يستأذنها ان يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع ابي بكر في حجرتها - 00:08:09ضَ
واما ارساله الى حذيفة فلما اقبل عليه واثنى عليه حذيفة قال قال عمر لحذيفة ناشدتك الله يا حذيفة اانا ممن سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم اي في اسماء المنافقين البضعة عشر - 00:08:44ضَ
سبعة عشر او اكثر في مرجعه عليه الصلاة والسلام من تبوك عند العقبة. عقبة تبوك لما هموا اسقاطه عليه الصلاة والسلام من على الجبل ناشدتك الله اانا ممن سماني لك رسول الله؟ - 00:09:09ضَ
وحذيفة اعلمه الرسول باسمائهم وامره ان يكتم عليه. ولهذا لقب حذيفة بصاحب الشجر. السر. سر النبي عليه الصلاة والسلام اسقط في يد حذيفة الرسول يأمره بستر ما اخبر وعمر ينشده بالله - 00:09:29ضَ
قال لا يا امير المؤمنين ولا اخبر احدا بعدك بذلك اذا كان عمر يخشى على نفسه النفاق الاكبر وهو يتحرى الموت الليل ولا الصبح؟ من يأمنه بعد عمر ثم انتم من يأمن الفتن على نفسه اذا كان يمسي فيها الرجل مؤمنا يصبح كافرا - 00:09:50ضَ
ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا ما اسرع ما يزايد ويجامل على حساب دينه وعقيدته حتى يبيعها بعرظ يسير زائل من الدنيا فيا الله نسألك ثباتك والا تضلنا بعد اذ هديتنا وان تهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب - 00:10:13ضَ
وشأن ذلك وسبيله في المبادرة والمسابقة المداومة على العمل الصالح ايها الجمع الكريم. نعم. احسن الله اليك وعن ابي شروعة بكسر السين المهملة وفتحها وعن ابي اي نعم سروعة احسن الله اليكم - 00:10:36ضَ
وعن ابي وعن ابي سروة بكسر السين المهملة وفتحها اصبر اصبر عقبة ابن الحارث رضي الله عنه قال صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام - 00:10:56ضَ
ومسرعة فتخطى رقاب الناس الى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته. فخرج عليهم فرأى انه قد عجبوا قد عجبوا من سرعته قال ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت ان يحبسني فامرت بقسمته. رواه - 00:11:17ضَ
البخاري وفي رواية له كنت كنت خلفت في البيت تبرا من الصدقة فكرهت ان ابيته. التبر قطع قطع ذهب او فضة وعن ابي سروعة عروة عقبة يا شيخ. نعم قال وعن ابي سروعة - 00:11:37ضَ
عقبة ابن الحارث ابني نوفل ابني عبدي مناف وش يصير مع النبي عليه الصلاة والسلام ها يلتقي مع النبي عليه الصلاة والسلام في عبد مناف وعبد مناف جد النبي صلى الله عليه وسلم الثالث فجده الاول - 00:11:58ضَ
عبد المطلب والثاني هاشم والثالث عبده مناف وكان لعبد مناف اربعة من الولد هاشم واسمه شيبة الحمد اه هاشم واسم هاشم قيل انه اسم له وقيل وصف له وقيل اسمه شيبة الحمد - 00:12:22ضَ
والاظهر ان شيبة الحمد اسم لعبد المطلب فانه لما جاء به عمه المطلب الاتي ذكره وكان عند اخواله افحمته الطرق والشمس والغبار فجاء مكة المطلب وفي ورديفه شيبة الحمد وقال الناس هذا عبد - 00:12:51ضَ
للمطلب ثم قالوا عبد المطلب الثاني المطلب اخو هاشم ولهذا قال صلى الله عليه وسلم انما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد حيث دخلوا مع بني هاشم في الشعبي لما حاصرتهم قريش - 00:13:17ضَ
في تلك المحاصرة الظالمة الجائرة الثالث عبد شمس جد بني امية جد عثمان ابن عفان ابن امية ابن عبدشمس الرابع نوفل وهو جد ابي سروعة عقبة ابن الحارث ابن نوفل - 00:13:37ضَ
وهذا ابو سروعة رضي الله عنه اسلم عام الفتح وحسن اسلامه وهو الذي قتل في جاهليته وكفره عديا حبيب ابن عدي في قصته العظيمة المشهورة لما قال ولست ابالي حين اقتل مسلما - 00:14:03ضَ
على اي جنب كان في الله مصرع وكل ذلك في ذات الاله وان يشاء يبارك على اجزاء شلو مموزع تاب رضي الله عنه واسلم وروى احاديث قليلة منها هذا الحديث - 00:14:29ضَ
منها هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة العصر فلما انصرف قام مسرعا وتخطى الرقاب الى بعض حجر نسائه اذا ما ذهب الى حجرة عائشة. ليه - 00:14:49ضَ
ها؟ ما تزوجها ليلكم لان حجرة عائشة لا يتخطى لها الرقاب هي امام الصف الاول فتخطى الرقاب مسرعا فزعا الى بعض حجر نسائه فاهم ذلك الصحابة ما الذي اهم نبينا حتى فعل ذلك - 00:15:10ضَ
صلى الله عليه وسلم ثم رجع اليهم فاخبرهم اخباره اياهم من باب دفع التهمة وازالة اسباب الظن والوسوسة قال اني تذكرت وانا اصلي كبرا في احدى الحجرات فلم تطب نفسي حتى ابادر في تقسيمه وتوزيعه - 00:15:35ضَ
شاهده انه بادر الى توزيع هذا التبر في اصله الذهب غير المصوخ والمشكول يسمى خام قطع منه ويطلق التبر على كل معدن ذا قيمة. ولهذا اطلق على الذهب وعلى الفظة - 00:16:04ضَ
ففي الحديث انه بادر عليه الصلاة والسلام الى هذا العمل الصالح في تقسيم ما عنده من هذه الصدقة والمبادرة اليها ومن نحوه ايضا قوله صلى الله عليه وسلم والله لو كان عندي مثل احد ذهبا - 00:16:27ضَ
لما مضى علي ثلاث وعندي منه شيء الا ما ادخره لدين ثلاث ثلاث ليالي لان الدنيا ما تسوى شيء في عينه عليه الصلاة والسلام ولم يبلغ مبلغها في قلبه ما بلغت الدنيا في قلوبنا - 00:16:46ضَ
ولم يستثني منها الا مال يدخره لدين ان يعفيه ويغنيه عن الدين لان الدين ماذا ذل في النهار وهم في الليل هذا عند من قلبه حي اما المستملس الذي لا يهمه - 00:17:05ضَ
لا يبالي بدون الناس. همه الاستكثار منها وسؤال الناس المال حتى لا يبقى في وجهه مزعة لحم نزع عنه لحم الحيا كما نزع عن قلبه الاستحياء من عباد الله وتأملوا الفرائض التي يحتاج فيها للمال - 00:17:26ضَ
لم تندبن الشريعة الى ان نقترض لادائها كايش؟ الحج. الحج والعمرة لماذا؟ مع انها فرض لان الشريعة تريد من المؤمن ان يكون عزيزا لا يستدل لاحد ولهذا لا يجب الحج على من لم يجد نفقة زائدة عن حوائجه ونفقاته الاصلية - 00:17:47ضَ
الحديث ظاهر في المبادرة الى هذا العمل الصالح وهو توزيع هذا المال والصدقة به نعم احسن الله اليك وعن جابر رضي الله عنه قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يوم احد - 00:18:15ضَ
يوم احد احد ارأيت ان غسلت فاين انا؟ قال في الجنة. فالقى تمرات كن عنده في يده ثم قاتل ا حتى قتل متفق عليه هذا حديث جابر ابن عبدالله ابن حرام - 00:18:33ضَ
الانصاري رضي الله عنهما ان رجلا وكانه ابوه لان اباه عبد الله ابن حرام رضي الله عنه قتل في احد وكلمه الله كفاحا من غير واسطة ولا ترجمان وانزل فيه الايات من ال عمران ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا - 00:18:50ضَ
بل احياء عند ربهم يرزقون ان رجلا قال يا رسول الله يوم احد وكانت في السنة الثالثة من الهجرة قال عليه هذا الرجل يا رسول الله ما لي ان قتلت هذا اليوم - 00:19:14ضَ
فقال الجنة فقال بخن بخن وهذا تقليل واحتقار للدنيا وباخ بخ بما جاءت به هذه البشرى قاتل رضي الله عنه حتى قتل وكان فيها الجنة. شاهدها انه بادر بنفسه الى ربه - 00:19:34ضَ
لينال مرضاته وينال جنته للجهاد في سبيل الله ففيه ما ترجم عليه المصنف من المبادرة الى الطاعة والجهاد من عظائم هذه الطاعات اسأل الله الكريم من فضله. نعم. احسن الله اليك. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:59ضَ
فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم اجرا؟ قال ان تصدق وانت صحيح شحيح تخشى وتأملوا الغنى ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلق ما قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان متفق عليه. الحلقوم مجرى النفس. والمريء مجرى الطعام والشراب - 00:20:24ضَ
وين ذكر المري في الحديث ها هل جاء للمرء ذكر في الحديث لماذا عرفه لكم النووي يوم عرف المجاور له للحلقوم عرف لكم المريء وهذي تحتاجونها في التذكية فان الذكاة الشرعية - 00:20:54ضَ
تكون بقطع اربعة اشياء لقطع الحلقوم وهو مجرى ايش النفس ومن الحلقوم تخرج الروح لانها في رقة النفس وقطع المرئ وهو مجرى الطعام والشراب شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله - 00:21:17ضَ
اصيب بسرطان في المريء الله يجعله من الشهداء والدينا وجميع المسلمين وقطع الودجين وهما العرقان الظاهران من القلب الى الرأس يشخبان شخوبا وينفران نفرا بالدم قال ابو هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:44ضَ
شغل الحديث اي الصدقة؟ نعم. لما قيل له اي الصدقة افضل بما علم من فضل الصدقة فذكر فضلها في نوعها لا فضلها على اهلها قال ان تتصدق وانت صحيح شحيح - 00:22:10ضَ
تخشى الموت وتأمل الغناء الصحيح الذي ليس فيه مرض الشحيح ما زال في قلبه علاقة الدنيا وجمعها علاقة مهو بانها استوعبت على قلبه كما هو حالنا الله يخلف علينا ان تتصدق وانت صحيح شحيح - 00:22:31ضَ
تخشى الموت وترجو تأمل الغنى وجمع المال يعني الصدقة مع المجاهدة ولا تنتظر حتى اذا جاءك الموت اذا بلغت الروح الحلقوم قلت لفلان كذا عطوه صدقة كذا. ولفلان كذا. وقد كان اي دين لفلان كذا - 00:22:58ضَ
فهذا فضل الصدقة مع المجاهدة في حب الانسان للدنيا وتعلقه بها ويرجو منها الغنى والتزود لانه بهذه الصدقة جاهد نفسه. اولا ثم بذل ما عنده ثانية وهذا فظلها في حق المتصدق - 00:23:23ضَ
فضلها في حق المتصدق عليه كل من كان احوج لهذه الصدقة فهي في حقه افضل ولهذا كانت الصدقة على المحاويج من القرابات افضل من الصدقة على المحاويج من غير القرابات - 00:23:44ضَ
لانها في حقهم ايش؟ صدقة وصلة وصلة ومثلها في حقوق الجار ان كان الجار من الاقارب ومسلم له ثلاثة حقوق حق الجوار وحق الاسلام وحق القرابة فان كان الجار غير مسلم له حق واحد حق - 00:24:01ضَ
الجوار قال وليست الصدقة اذا بلغت الروح الحلقوم يشير الى الاحتضار يسميه الفقهاء بايش بمرض الموت مرض الموت وتصرفات المؤمن في مرض موته المالية غير معتبرة الا ان يرظى بها الورثة - 00:24:19ضَ
وكذلك اذا طلق زوجته في مرض الموت قامت القرينة على انه يريد ان يحرمها من الميراث وطلاقه معتبر ولا غير معتبر غير معتبر لان من استعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه - 00:24:44ضَ
هذي تصرفات مرض الموت حتى اذا بلغت الروح الحلقوم قال لفلان كذا اما صدقة او دين ولفلان كذا عطوه لا ينفذ ذلك الا اذا وافق الورثة سواء في حياتي مورثهم في مرضه مرضه المخوف مرض الموت او بعد موته - 00:25:08ضَ
وقد كان لفلان كذا اذا ثبت دينه فانه يعطى حقه من هذا الدين ما يؤخر يعطى حقه من هذا الدين بثبوته لكنه اثم بعدم المبادرة الى وفاء وايفاء دينه هذا اسمه - 00:25:33ضَ
ولهذا المبادرة بهذه النفقة وانت صحيح شحيح الصدقة بتفقد اهلها وان اكثر ما يعتذر منه ويتسبب به العذر المتأخرون في الصدقة او من عليهم الكفارات قولهم والله ما نعرف الفقراء - 00:25:53ضَ
صح ولا لا يا اخوان اكثر ما يبلشونا بهذا ما نعرف الضعفاء والفقراء يقول لو بغيتهم عرفتهم لو بغيت شماغ العيد وثوب العيد والمقاضي دليت الاسواق اللي هي فيها وماركاتها والوانها واصنافها - 00:26:15ضَ
ولا لا يا اخواني ولهذا شوفوا الاسواق وقت المناسبات وشلون تنتلي من الناس اذا احتويت دللت هؤلاء الضعفاء الذين اغلقوا عليهم بيوتهم لا يسعون الناس الحافا مثلها ايضا في صداقات الفطر وفي زكاتك الواجبة - 00:26:33ضَ
ان تبحث عن مستحقيها وتتعب في في البحث عنها ولا تتكاسل وتبحث لتكاسلك عن العذر. والله ما نعرفهم ما ندري عنهم امورك الدنيوية التي ليست واجبة وانما قد تكون من الكمال وقد تكون من المحرمات - 00:26:56ضَ
الست عليها ايما حرص اذا حرصك على عبادة ربك وطاعته احرص ان كنت تريد نجاة نفسك نعم ما شاء الله عليك وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ سيفا يوم احد فقال - 00:27:14ضَ
هذا فبسطوا ايديهم كل انسان منهم يقول انا انا. قال فمن يأخذه بحقه فاحجم القوم فقال ابو دجانة رضي الله عنه انا اخذه بحقه فاخذه ففلق به هام المشركين. رواه - 00:27:36ضَ
مسلم اسم عبيد جانة سماك ابن ابن خرشة قوله احسن الله اليك. نعم. اسم ابي دجانة سماك ابن حرشة قوله احجم القوم اي توقفوا وفلق به. اي شقهم المشركين اي رؤوسهم - 00:27:56ضَ
هذا حديث عظيم حديث انس ابن مالك النجاري الانصاري رضي الله عنهم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم احد وقد خرج معه من المنافقين كم سبعمائة وخمسون فرجعوا في اثناء الطريق - 00:28:17ضَ
قال وقد نشر سيفا من يأخذ هذا السيف بحقه من يأخذ هذا السيف وله الجنة فبسط الصحابة ايديهم الناس هنا هم الصحابة رضي الله عنهم فقال من يأخذ هذا السيف بحقه - 00:28:37ضَ
قالوا وما حقه يا رسول الله؟ قال يضرب به حتى يهلك او ينثلم فاحجم رضي الله عنه احجامهم ليس نقصا فيهم لكن الذي بادر هو الذي له الكمال وانهم خرجوا مجاهدين - 00:28:59ضَ
حضروا المعركة لن ينكسروا رضي الله عنهم فتقدم ابو دجانة سماك ابن خرشة ابني ساعدة ابن الخزرج رضي الله عنه وكان من شجعان المسلمين شجعان الناس وهو صاحب العصابة ايش - 00:29:19ضَ
الحمرا تسمى بعصابة ابي دجانة اذا ربطها قالوا هذي عصابة الموت ما فيها الا يفتك ولا يموت؟ رضي الله عنه وقيل اسمه سماك ابن اوس ابن خرشة قال انا اخذه بحقه يا رسول الله - 00:29:44ضَ
هذي فيه مبادرة سماك رضي الله عنه وفيه هي التفاني في قدر زائد على جهاد غيره قال فاخذه فما زال يفلق به هام المشركين حتى انتهت المعركة بقي سماك رضي الله عنه - 00:30:11ضَ
شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد بدءا من من بدر حتى توفي النبي عليه الصلاة والسلام فقتل رضي الله عنه شهيدا في حروب المرتدين. في حروب الردة في اوائل السنة الثانية عشرة من الهجرة - 00:30:34ضَ
فهذا فيه فضل المبادرة والمسابقة والمنافسة على طاعة الله عز وجل وها هنا سؤال هل هناك ايثار في الطاعة يتنافس المتنافسون على الطاعات. هل في ايثار ولا ما في ايثار - 00:30:53ضَ
ما عندنا الا حدا جوابين يا فيه يا ما فيه فاللي يبي يعطينا الجواب يجيب الدليل. اما شختك بختك ما نبي صح اللي يقول فيه يأتي بدليله واللي يقول ما فيه يأتينا بالدليل - 00:31:13ضَ
ما شاء الله عليك يا مجدوب سم ما قام به ابو بكر الصديق ومن؟ وعمر لما عمر بنادم ايش في اخبار الرسول ايه اه في ولا ما في ايه؟ ها - 00:31:33ضَ
حنا ما نتكلم عن التنافس سلمك الله وفي ذلك فليتنافس المتنافسون حت حثنا على المبادرة لكن هل تؤثر غيرك بالطاعة ولا ما تؤثره؟ مثالها انت في الصف الاول وجاء ابوك - 00:31:58ضَ
او جا عمك اوجى من له عليك حق فاثرت فيه ورجعت الى الصف الثاني الدعوة ما هي بعناد يكفي مرة واحدة لاحظتم هذا اسمه ايثار في الطاعة هل هناك ايثار في الطاعة ولا ما في ايثار؟ ها - 00:32:18ضَ
فيه ولا ما فيه ها وش الدليل ايه هل يكون هذا طاعة ولا ما هو بطاعة؟ انا عارف ان اثرت على نفسها مهوب على ابوها وامها نفسه لكن ما الدليل على ان هذه طاعة - 00:32:41ضَ
ايش دخل الاية هذي في الانصار رضي الله عنهم لما اثر الصحابة على انفسهم في الطعام والمسكن والنساء لكن عائشة ها الحين ترى الدليل صحيح لكن المشكلة وجه الاستدلال ابعدت به - 00:33:14ضَ
ان بالدائري الشرقي وانت وين رحت للشمالي ايه وين الطاعة هنا ايه لان قرب النبي عليه الصلاة والسلام فضيلة وكانت تريد هذا الموضع رضي الله عنها لنفسها فلما طلبها عمر اثرت عمر على نفسها في شيء تهواه وترجوه فهذا الذي هوته ورجته لما اثرت - 00:33:33ضَ
غيرها كان هذا الايثار لما تحبه وترجوه ايش؟ قربه نعم في ايثار في الطاعات والدليل ذلك لما جاء وفد ثقيف ليصالحوا النبي عليه الصلاة والسلام وكان قد اسر منهم ستة الاف غير ما غنم من الابيض - 00:34:14ضَ
والاصفر والشائي والبعير لقي المغيرة ابا بكر وهو يشتد على فرسه فقال له الصديق مهلا غفر الله لك ما ورائك؟ قال هذه ثقيف اتت النبي صلى الله عليه وسلم اريد ان ابشره بقدومه - 00:34:37ضَ
لانه كان يتأمل قدومهم فقال له ابو بكر ناشدتك الله لما تركتني ابشر انا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ادخال السرور على النبي وشو؟ قربة وطاعة فاثر المغيرة - 00:35:00ضَ
ابا بكر على نفسه واقرهم على ذلك النبي عليه الصلاة والسلام والايثار في القرب انما هو في النوافل لا في الفرائض ولهذا من عليه حج وابوه عليه حج تقدم نفسه - 00:35:17ضَ
الايثار في ايش؟ في النوافل في القرب لا في الفرائض اللهم اغفر لابائنا وامهاتنا ومشايخنا وولاتنا وحين حياة طيبة. ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. واجعلنا للمتقين اماما. اللهم صلي على محمد - 00:35:37ضَ
وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا والله اعلم اي نعم الدرس هذا اخر اخر وقته في هذا الاسبوع الاسبوع القادم ما في شي نبدأ ان مد الله بالعمر فسح في الاجل الاسبوع الذي بعده - 00:35:57ضَ
ان شاء الله. سؤال يا شيخ لبيه ولا في مكة؟ ولا في مكة انت وش تبي مكة يجمع حج وعمرة اما الحج لحاله ومثل ما قلت بعض الناس لبيته في منى. طيب ابو مكة - 00:36:21ضَ
حتى بدعائهم بخيلين. تسلم ايه حتى الامهات الاقتراب لاجل ان يؤدي الحج لاجل ان يؤدي حج الفريضة. طيب طيب اسمع جوابي الله يرضى عليك استرح اجلس ها هل يقترض المسلم - 00:36:42ضَ
لاداء النسك وعنده مال مال يؤمله مثل الرواتب تنزل باخر الشهر او عنده حلال قالوا الاقتراظ لاجل اداء النسك مكروه طيب عنده حلال بع من حلالك وحج لان فيه بذل - 00:37:22ضَ
نفسه لهذا المقرض له وهذه فيها نوع ذلة والشريعة لم توجب عليه ذلك قالوا ومثله ما كان من جنسها في العبادات المالية العبادات المالية لكن اذا وثب وجب عليه الزكاة - 00:37:43ضَ
وما عنده مال الا يقترض نقول يجوز ان يقترض لان الوفاء عنده والواجب يسيل من ماله ما يؤدي به زكاة ربه يسيل منه اما عقار يبيع منه او اسهم يسجلها - 00:38:04ضَ
حتى يؤدي الزكاة ولا يقول لا والله السوق اسهمن حمر ابنتظر لان الزكاة اذا وجبت فهي واجبة في ادائها واخراجها على الفور والله اعلم. القضاء يا شيخ يقول النبي صلى الله عليه وسلم لو لو يعلم الناس ما في النداء - 00:38:25ضَ
والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه. يطقون زرعة الاستهام هو القرعة الا ان يجدوا ذلك لاستهموا عليه لما فيه من الفضل هذا في فضل الصف الاول وهذا يتأتى بالمبادرة لكن الاذان - 00:39:00ضَ
المؤذن كم هو واحد فان كان المؤذن راتبا فهو اولى بالاذان وان كان المؤذن المسجد ليس له مؤذن راتب وتنافس غير واحد على الاذان فاما ان يؤثر واما ان اذا تشاحوا - 00:39:23ضَ
يستهمون فيما بينهم بهذا المعنى والنبي عليه الصلاة والسلام ما ذكر في هذا الموضع موضع الايثار وهذا وجه من قال انه لا لا اه اثارة في الطاعة نعم في شيء - 00:39:44ضَ
سم لكن المال المال موجود طيب حنا قلنا حرام ولا مكروه؟ لا قلت فبالتالي زال الاشكال اللي انت تقوله احنا جنازة ودكم تصلون عليه ها ايه لا خلاص ما دام حججك ابوك على حسابه وانت ناهزت البلوغ اديت الفرض - 00:40:05ضَ
- 00:40:50ضَ