أ.د. علي الشبل | رياض الصالحين

أ.د. علي الشبل | شرح رياض الصالحين (49)

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا المجلس اه التاسع والاربعون في مذاكرة احاديث رياض الصالحين - 00:00:00ضَ

نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليم قال الامام النووي رحمه الله تعالى في باب الاقتصاد في الطاعة وعن ابي وعن ابي ربعي - 00:01:17ضَ

حنظلة بن ابن الربيع الاسيدي الاسيدي الكاتب احد كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقي ابو بكر رضي الله عنه فقال كيف انت يا حنظلة؟ قلت نافق حنظلة. قال سبحان الله ما تقول؟ قلت - 00:01:38ضَ

نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالجنة والنار. كانا رأيا عين كانا رأي كان رأي عين فاذا خرجنا من عنده ما عندك كأنها رأي عين كأنه فاذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافى اسم الازواج والاولاد والضيعات نسينا كثيرا. قال ابو بكر رضي - 00:01:58ضَ

الله عنه فوالله انا لنلقى مثل هذا. فانطلقت انا وابو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت نافق حنظلة يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك؟ قلت يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار - 00:02:25ضَ

والجنة كأن رأي العين فاذا خرجنا من عندك عافسنا الازواج والاولاد والضيعات نسينا كثيرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة - 00:02:45ضَ

على فرشكم وفي طرقكم. ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات. رواه مسلم. قوله ربعي بكسر الراء والاسدي بضم الهمزة وفتح السين وبعده. عندك اسدي ولا اسيدي سيدي بالياء. نعم. ايه - 00:03:03ضَ

والاسيدي بضم الهمزة وفتح السين وبعدها ياء مكسورة مشددة. وقوله عافسنا هو بالعين والسين المهملتين. اي عالجنا ولاعبنا والضيعات هي المعايش هذا حديث ابي ربعي حنظلة تميمي الاسيدي لانهم من اسيدي - 00:03:24ضَ

ابن عمرو فهو عمروي تميمي وهو كاتب وحي النبي صلى الله عليه وسلم احد كتاب الوحي وعدة كتاب الوحي اثنا عشر كاتبا حنظلة احدهم وهو ابن اخي اكثم ابن صيفي - 00:03:50ضَ

الصحابي الجليل وهذا الذي يقول هذا القول مات في خلافة معاوية غازي القسطنطينية سنة اثنتين وخمسين ولم يكن له عقد لقي ابو ربعي حنظلة الاسيدي التميمي الكاتب كاتب وحي النبي عليه الصلاة والسلام ابا بكر الصديق - 00:04:13ضَ

فقال له نافق حنظلة والنفاق هنا على انه خالف ظاهره ما في بواطنه والبواطن خلواته لا ما في باطنه اي في قلبه والا يتنزه رضي الله عنه عن النفاق الاعتقادي - 00:04:43ضَ

قال وما ذاك؟ يقول له ابو بكر. قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فذكر لنا الجنة والنار استقمنا وصرنا في حال حتى اذا رجعنا الى اهلينا وعافسنا الاولاد - 00:05:07ضَ

خالطناهم ولاعبناهم وخضنا معهم والضياع ما يملكه ثم صار علما على المزارع والدور والعقار رجعنا الى حال اخرى فقال ابو بكر رضي الله عنه وانا والله نجد ما تجد يا حنظلة - 00:05:24ضَ

مع رسول الله في حال من النقاء والصفاء وحال من الايمان والتشوق الى لقاء الرحمن كما تجدونه في مجالس العلم وفي العبادة يتمنى المتمني انها لا تنقطع ولا تنتهي ثم اذا رجع الانسان الى دنياه - 00:05:48ضَ

الى اهله الى ولده الى ماله الى متاعه ومشاغله نسي واصابه الذهول فقال له الصديق انطلق بنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم او قاله حنظلة انطلق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا يشكون اليه هذا الامر العظيم في انفسهم - 00:06:13ضَ

فلله درهم ما اجلهم واحرصهم على الخير وانفعهم لانفسهم وللناس فسألوا هذا السؤال فانتفعت به امة الاسلام من بعدهم فقال حنظلة يا رسول الله نافق حنظلة وما ذاك قال كنا اذا كنا عندك يا رسول الله انا اذا كنا عندك - 00:06:37ضَ

وذكرت الجنة والنار كنا في حال فاذا رجعنا الى اهلينا فعافسنا عافسنا الاهل والاولاد والظياع غفلنا عن هذا وقال صلى الله عليه وسلم وهذا شاهده لهذا الباب لو انكم كنتم - 00:07:02ضَ

لو انكم تكونون كما انتم عندي بالذكر لصافحتكم الملائكة على افواه السكك وعلى فرشكم فيه ان الملائكة تدنو وتقرب ممن يقرب من جنسها وجنسها العبادة الدائمة وعبادات الملائكة الدائمة هي ذكر الله - 00:07:29ضَ

ذكر لا ينقطع تسبيحا وتهليلا وتحميدا وتكبيرا واسترجاعا ودعاء وصلاة على المؤمنين يقول صلى الله عليه وسلم لو انكم تكونون كما تكونون عندي في هذا النقى وصف والتشوق للاخرة والتباعد عن النار. وذكر الله عز وجل - 00:07:55ضَ

صافحتكم الملائكة على فرشكم وعلى افواه السكك ولكن القلوب تمل فساعة وساعة يا حنظلة ساعة وساعة ساعة وساعة وهذا فيه عدم الانشغال بالعبادة دائما بل ينتقل منها الى ما اباحه الله من المباحات - 00:08:20ضَ

ما تكل الانفس ولا تتعطل ولا يصيبها الملل يدركها السآمة ساعة وساعة وقد فهم بعض الناس من هذا الحديث ساعة وساعة. ساعة في طاعة والثانية في معصية وليس هذا بصحيح - 00:08:48ضَ

ومنه ما ينتشر في بعض الجهات بما يسمى بالشعبنة اذا جاء شعبان او اواخره بطروا لان لانه يتلوه رمظان يكنس وينظف ما كان من بطرهم ومعاصيهم وذنوبهم وهذا غلط. ساعة وساعة اي ما بين العبادة - 00:09:09ضَ

وما بين الامر المباح من التنزه الجلوس مع الاهل المداعبة وقد قال صلى الله عليه وسلم ثلاث لسن من اللهو مداعبة الرجل اهله لو يمضي الليل كله ويلاعب اهله ويلاعب زوجته - 00:09:31ضَ

لما كان هذا لهوا لما فيه من تعدي المنفعة تدريبه فرسة يدربها ويركض عليها ويلاحظها ليس هذا من اللهو ورميه بسهمه في الرواية الاخرى جمعه لنبله ما يسمى بالرمي ما كان هذا من اللهو - 00:09:52ضَ

فان المباحات كما سبق اذا اقترن معها النية الصالحة انتقلت الى ان تكون عبادة والعبادة اذا استحضر فيها النية ترقى في درجاتها وعظائم اجورها من الحد الادنى الى الى الدرجات العالية - 00:10:25ضَ

وكذلك المكروهات اذا تركها لله انقلبت الى طاعات ومثلها المعاصي اذا تركها لله عز وجل من جراء الله وخوفه صارت في حقه طاعة وقوله صلى الله عليه وسلم ولكن ساعة وساعة - 00:10:47ضَ

اشارة الى معالجة النفوس انها يدركها الملل واذا ادركها الملل استمرته حل بها العطب حل بها العطب الذي يقعدها عن العبادة وعن طاعة الله جل وعلا وتأملوا في احكام الشريعة - 00:11:09ضَ

اعظمها توحيد الله وهو في القلب ويظهر اثره على الجوارح قولا وفعلا كذلك في هذه الصلوات الخمس كيف نوع الله في اوقاتها وباعد بينها وجعلها على ما ترون في عدد ركعاتها - 00:11:32ضَ

لو هي خمسين يا اخواني نستطيعها هذي خمس وفيها التخلف كما ترون التخلف فيها والسهو وضعف الخشوع في ادائها خمسين يعني عشر خمس مضاعفة عشر مرات ولهذا لموسى ابن عمران عليه السلام علينا هذه الامة فضل ومعروف - 00:11:57ضَ

فهو السبب في تخفيضها من خمسين في العدد الى خمسين في الاجر وخمسة في العدد هذه الزكاة فريضة الله من الحول الى الحول ليست في كل شهر ليست ضريبة ليست مكسا - 00:12:24ضَ

وانما جزء يسير من المال يطهر به نفسك اولا وما لك وتدفع به البلاء عن نفسك وتواسي به الفقراء ووالله يمين بارة لو ادى المسلمون زكوات اموالهم لا ما وجد على البسيطة كلها من فقير ومحتاج - 00:12:41ضَ

الصوم الله قادر ان يجعله شهر ورا شهر ولكن من حكمته انه جعله مرة في السنة هذا المعنى عظيم في ملاحظة مقاصد الشرع حتى ما نمل ومن كان عنده همة وطاقة شرع الله له من جنس هذه الفرائض نوافل - 00:13:05ضَ

الحج واجب في العمر مرة لا يزيد عليها من جهة الوجوب الا ان ينذره ولهذا لما فرض الحج في السنة التاسعة من ذي الحجة من ذي القعدة في ذي القعدة من السنة التاسعة - 00:13:29ضَ

قام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس خطيبا فحمد الله واثنى عليه ثم قال ايها الناس ان الله فرض عليكم الحج فحجوا فقام ابن اخي حنظلة ابو ربعي الاسيدي - 00:13:47ضَ

من هو الاقرع بن حابس التميمي الحنظلي الا في كل عام يا رسول الله قال لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم الحج مرة فمن زاد فهو تطوع فهذا من رحمة الله بنا - 00:14:05ضَ

بل ومن كمال علمه في نفوسنا وسآمتها ومللها واقبالها وادبارها. النفوس لها اقبال على الخير ولها ادبار ولهذا يا سعد من وافق اقباله سنة واستقامة ويا شقوة من وافق ادباره غفلة وحورا بعد الكور - 00:14:25ضَ

قد جاء في الحديث ويروى من وجوه وفيها ضعف لكن معناه صحيح قال صلى الله عليه وسلم ان لهذا الدين اقبالا وادبارا الدين له اقبال في المجموع وفي وفي النفس الخاصة - 00:14:51ضَ

في المجموع قال صلى الله عليه وسلم وان من اقباله الا ترى في القبيلة الواحدة سوى الجاهل او الجاهلين اقبلوا على العلم لان قوام هذا الدين بالعلم. ومنهاجه وسداته في العلم - 00:15:09ضَ

وان من ادباره الا ترى في القبيلة الواحدة سوى العالم او العالمين ادبروا عنه وانشغلوا حتى لم يبقى فيهم الا عالم او عالمان لان العلم ان اعطيته كلك علم الشريعة ما اعطاك الا بعظه - 00:15:27ضَ

فان اعطيته بعضك ما اعطاك شيئا وفي خاصة النفوس النفوس لها ترة ولها شرة لها شرة تقبل على الخير او تقبل على الشر فهي كالفرس الجموح الطموح ان لم تأخذ بلجامها والا نكست بك يمنة ويسرة ثم طرحتك من على ظهرها - 00:15:44ضَ

نعم وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب اذا هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا ابو اسرائيل نذر ان يقوم في الشمس ولا يقعد. ولا يستظل ولا يتكلم. ويصوم. فقال النبي صلى الله عليه - 00:16:08ضَ

مروه فليتكلم وليستضل وليقعد وليتم صومه. رواه البخاري هذا حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الجمعة ذات يوم لحظة واذا رجل واقف في الشمس - 00:16:32ضَ

فسأل عنه من هذا فقالوا هذا ابو اسرائيل. الرسول يعرف ابو اسرائيل لكن بعيد وابو اسرائيل هذا من قريش من بني عامر ابن لؤي نذر اربعة امور الا يستظل يقف في الشمس - 00:16:57ضَ

والا يقعد والا يتكلم وان يصوم هذي الاربعة ما الذي حداه اليها ظن انه تقربه من الله وان ان الله يثيبه عليها وانها عبادات وقال صلى الله عليه وسلم ان الله لغني عن تعذيبي هذا - 00:17:16ضَ

نفسه فامره عليه الصلاة والسلام ان يستظل يوخر عن الشمس فلا يعذب نفسه وبدنه وان يقعد فانه اذا واظب على القيام تعب واصابته الامراض وان يتكلم لانه لم يشرع في ديننا الصمت - 00:17:38ضَ

انما شرع في ديننا بل امرنا بالصمت عن الحرام وندبنا بالصمت عن المباح الذي يجر الى اه بالصمت عن المكروه الذي يجر الى الحرام وندبنا بالكلام الطيب وابيح لنا الكلام المباح - 00:18:05ضَ

وامره ان يفطر اي لا يدين الصوم كما سبق في حديث عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما اذا ليس العبرة بالعبادة ان تعذب بدنك وان تكثر منها اكثارا يصيبك منه الكلل والملل والسآمة - 00:18:26ضَ

ثم ترتد وتحور بعد الكور وانما الشأن في العبادة اقتصاد في سنة واستقامة عليها وان قل هذا العمل واعظم ما تنتبه له يا عبد الله ويا امة الله اعظم ما ينتبه له عبادة قلبك لربك - 00:18:43ضَ

لمن طوى القلب في علاقتك بالله وساضرب لهذا خمسة امثلة يتضح بها المقال ويتجه بها المقصود الاول في اخلاصك لله هل اعمالك لله وحده او فيها لغيره ولو نوع التفات لمدحة مادح - 00:19:07ضَ

او خوفي ذامي او عائب او تعيير معير انتبه هذا هو اصل الاصول وهو اخلاص الله اخلاص الدين لله واخلاص العبادة لله ثانيا في خوفك وخشيتك الخشية اعظم مراتب الخوف - 00:19:30ضَ

اين خشية قلبك من الله تعرفها في مواطن اعظمها في الفرائض وفي النواهي هل انت اذا جاءت فرائض الله في قلبك خشية من الله ان تتركها وتضيعها هل انت اذا وردت عليك الذنوب والمعاصي - 00:19:55ضَ

قبل ان تفعلها ونفسك تؤزك اليها ازا ويعينك عليها جلساء السوء وشياطين الانس والجن هل تستحضر خشية الله ومخافته او تضعف في قلبك عندئذ الموضع الثالث في توكلك على الله - 00:20:18ضَ

في حياتك بمكسبك في عيشتك هل انت توكلت على الله بان اعتمد قلبك على الله الاعتماد الحقيقي او انه اعتماد بطرف لسانك تعرف في هذا الجواب خصوصا في امور الدنيا - 00:20:42ضَ

لا في مكروه يستدفع ولا في محبوب يستجلب الرابع ولا الخامس الرابع في رجاء الله جل وعلا اينك من رجاء ربك؟ هل ترجوه في قلبك رجاء المخبت الطامع الحريص على ما عنده - 00:21:07ضَ

او ان الرجاء ينبت في قلبك عند ورود موارده في فضله وثواب اهله افعلوا الطاعة يصلي الفرائض تصلي على الاموات. تدعو ربك تسمع الموعظة يشكو عندئذ هذا القلب يزكو هل رجوت الله جل وعلا ان يقبلها منك - 00:21:31ضَ

او انك قذف في قلبك نوع منة منك على الله. انا صليت وقريت واستغفرت وتصدقت تا راه الشيطان يقذف هذه العقائد الفاسدة والظنون الخبيثة في النفوس ولهذا رجاء الله جل وعلا ان يقبل منك - 00:21:58ضَ

القليل وان يكفر منك اليسير يعظم هذا في قلبك خامسها ظنك في الله في اي جهة اين ظنوا ظنك بالله هل حسنت بالله الظن والحديث جاء في اكثر موارده يحسن - 00:22:22ضَ

لانه فعل متكرر لا يمتن احدكم الا وهو يحسن بالله ظنه فان حسن الظن ثمرة الرجاء وثمرة التوكل وثمرة الخوف وثمرة عبودية قلبك واخباته وخضوعه واخلاصه لربك سبحانه وتعالى في الحديث القدسي يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي - 00:22:43ضَ

فليظن بي عبدي ما شاء وهذي الخمس انما تتزايد في قلبك وتتعاظم في امور كثيرة اشهرها ثلاثة اليوم طولنا عليكم نختم بهذه الثلاث اولها بصدق الايمان لا بدعواه بصدق التوحيد لا بادعائه - 00:23:15ضَ

فانه مما اصيب به الناس حنا اهل توحيد واهل ايمان وجاءنا الشر من تحت ارجلنا ونحن لا نشعر لا تغتر وتعجب يصيبك الشيطان في مقتلك وانت لا تشعر العجب والغرور - 00:23:40ضَ

سهم الشيطان الذي اذا اصاب به قلبا المغرور والمعجب قتله ثانيا في هذا العلم نتعلمه لله وتعمل به لله فيصحح خطأك ويكمل نقصك ويسدد عبادتك وطريقك ثالثا في هذا القرآن - 00:23:59ضَ

فان القرآن مدد من الله لك ليحيى به قلبك من غفلته ويستيقظ به قلبك من نومته وهو القرآن هل انت متلذذ عند قراءتك اياه هل لك فيه حزب تجاهد نفسك على - 00:24:26ضَ

قراءته تتعب اسبوع اسبوع اسبوعين ثم تتلذذ بذلك ما يهنئك النوم حتى تكمل تكمل حزبك ووردك كما تكون في الصلوات وكما يكون في العبادات تلذذ بكلام الله ان الله يخاطبك - 00:24:52ضَ

ولا يكن همك اخر المصحف ولا اخر السورة انما همك ما تحصل من كل اية استشعر ان الله يخاطبك يا ايها الذين امنوا انت المخاطب يا ايها الناس خطاب لك ولغيرك - 00:25:13ضَ

فبهذه الثلاث يحيى القلب بتلك الامور الخمس التوحيد والاخلاص لله به وبخشية الله وخوفه وبالتوكل عليه وبصدق رجاءه والخامسة بحسن ظنك بربك اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:25:31ضَ

اللهم اصلح فساد قلوبنا اللهم اعمرها بك وبتوحيدك وطاعتك اللهم اجعلها خالصة لك لا حظ فيها لاحد غيرك كائنا من كان لا في قليل ولا في كثير ولا في عمل ظاهر ولا في عمل باطن - 00:26:02ضَ

اللهم اختم اختم لنا بخاتمة الايمان واجعل مآلنا الى عوالي جنانك يا رحمن في فردوسك الاعلى من الجنة نسألك ذلك بوجهك الكريم لنا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات انه سبحانه جواد كريم والحمد لله رب العالمين - 00:26:19ضَ

وصلى الله وسلم على نبينا محمد ونقف على هذا الباب ونعم ما اسمعك ها هاي عجز حكمي سببه الكفر بالله نعم الرق عرفه الفقهاء بانه عجز حكمي ما هو بعجز بدني - 00:26:38ضَ

ليس بشلل ولا بانكسار عضو وذهابه عجز حكمي اي معنوي متعلق بسبب بالانسان لما كان كافرا فجوهد فاسترق سبب هذا العجز الحكمي الكفر بالله ولهذا لا يصح ان يسترقى مؤمن - 00:27:13ضَ

ولو كان فاسقا فاجرا نعم سم ايه نعم في حديث النبي عليه الصلاة والسلام مع ابي اسرائيل امره ان يترك هذه الامور الثلاثة ما هي ان ان يقف في الشمس - 00:27:35ضَ

وامره بالجلوس وامره بالكلام فان هذه اصلها مباحات نظرا لله امرا مباحا لم يشرعه الله له ولم يأتي في الحديث انه يكفر عن نذره فرجع الى الاصول الاخرى والادلة الاخرى - 00:28:09ضَ

من نذر طاعة فلم يأتها فليكفر عن فيجب ان يأتيها الا ان يعجز. ومن نذر معصية العلماء فيها قولان الاول التوبة كافية. والقول الثاني وهو الاظهر التوبة مع كفارة اليمين - 00:28:28ضَ

نذر مباحا لكن صار هذا المباح بنذره كالطاعة التحق بماذا؟ بنذر المعصية وفي امر الصوم امره ان يتم صومه ذلك اليوم لكن بصيام الشرع لا يصوم الدهر كله جمعا بين الادلة بعضها مع بعض - 00:28:48ضَ

والله اعلم. نعم يقول نذر علي ان يتصدق بمليون ها وهو منتف ما عنده ولا الف ريال هذا نذر المهايطية يا مجذوب يكبر الحتسي وهو ما هو بقدره اي نعم - 00:29:06ضَ

اذا نذر نذرا لا يستطيعه حال النذر او عن قرب فمن اهل العلم من يقول انه يبقى دين عليه حتى يستطيعه فيوفيه ومنهم من يقول انه يكفر كفارة يمين لانه دخل في حكم العاجز عنه - 00:29:31ضَ

واللي يظهر والله اعلم جمعا بين هذا وهذا انه ينظر في حال نفسه هل يؤمل لهذا النذر وفاء فان امله قريبا او متقاربا او فاه وان غلب على ظنه او تيقن انه يعجز عنه - 00:29:51ضَ

فينتقل الى عوضه وهو كفارة اليمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:30:10ضَ