أ.د. علي الشبل | شرح صريح السنة لابن جرير الطبري
Transcription
الحمد لله رب العالمين. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا فعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. وزدنا علما وعملا صالحين يا عفو يا كريم - 00:00:00ضَ
اما بعد فهذا المجلس الثالث في مدارسة صريح السنة للامام ابي جعفر محمد بن جرير الطبري رحمه الله رحمة واسعة. نعم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد. غفر الله لي ول الحاضرين. وعلى المصائب رحمه الله تعالى - 00:00:24ضَ
اكبر قول في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم وتتابع بقوله السلف وذلك ما حدثني موسى وذلك ما حدثني نعم - 00:00:52ضَ
نعم آآ في مسألة القول بالصحابة المؤلف رحمه الله لم يذكر فيها مذهب اهل السنة تجاه الصحابة. اقتصارا على مورد النزاع الذي كان في زمنه لان الرسالة في موضوعها وليست في استيعاب جميع المسائل وتأصيلها. والصحابة - 00:01:12ضَ
حبهم وموالاتهم وبيان فظلهم ومنزلتهم كل ذلك من مسائل الاعتقاد لانهم نقلت الشريعة والقوم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه فما جاءنا القرآن ولا جاءنا الحديث ولا جاءنا الدين الا من جهته - 00:01:40ضَ
فكانت طريقة الخبثاء واللؤماء في ابطال هذه الواسطة لابلاغ الدين ليبطل الدين كله. فهي حيلة يهودية تولاها ابن سبأ الصنعاني اليهودي ابن السوداء ودرجت على العوام والطغام والسذج وليس المقصود ابو بكر وعمر وعثمان وعلي والمهاجي والانصار - 00:02:07ضَ
انما المقصود ابطال الدين لان الدين انما جاءنا من جهتهم من اين جاءنا القرآن من اينما جاءنا الحديث من اين تلقينا الشريعة هم واسطة عقدها وهم نقلتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الى من بعده - 00:02:42ضَ
انتبهوا لهذا المعنى. فانها مكيدة عظيمة ذهب في خرائطها وانساخ في بلاها كثير من العوام والهوام والطغى اشار ها هنا الى مسألة التفضيل وهي مسألة وقع فيها النزاع وحصل فيها الاذى - 00:03:07ضَ
وقد اندثر هذا القول والحمد لله لما استقر عليه الاجماع وانعقد واستمر في ان افضل الصحابة بعد رسول الله ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي وترتيب هؤلاء في الفضل كترتيبهم في الخلافة - 00:03:36ضَ
يليهم بقية العشرة يليهم سابقة المهاجرين ممن امنوا وهاجروا قبل بدر يليهم سابقة الانصار ممن امن وهاجر قبل بدر لان بدرا مرحلة فاصلة في الصحبة وفي تاريخ الامة ثم من امن من المهاجرين بعد بدر وقبل الحديبية - 00:04:04ضَ
ثم من امن من الانصار بعد بدر وقبل الحديبية ثم من امن من المهاجرين قبل فتح مكة بعد الحديبية وقبل الفتح وبينهما نحو من سنتين ونيف ثم من امن من الانصار بعد الفتح وقبل بعد الحديب وقبل الفتح ثم تاسعا الطلقاء - 00:04:37ضَ
وهم من امنوا بعد فتح مكة هذا ترتيب الصحابة في الجملة في تفضيلهم في الجملة واما تفضيل الاعيان فهذا مما تميز به اهل السنة في بيانه فانهم لما عقدوا الكتب - 00:05:03ضَ
المفردة والتي ضمن الجوامع في الصحيحين والسنن وغيرهما في فضائل الصحابة افرضوا تبويبات في فضائل افرادهم واعيانهم وهذه المسألة التي جرت على المصنف ما جرت وعلى غيره اندثرت بعد المئة الثالثة - 00:05:27ضَ
وهو انهم وجد عندهم من يفظل علي رضي الله عنه على عثمان ويرون عثمان اولى بالخلافة لكن علي افضل لا يسب عثمان او ينتقده او يثلب عليه فضلا ان يسب الشيخين - 00:05:53ضَ
وهذا وهؤلاء كانوا يسمون بالمفضلة وانتشر هذا القول في الكوفة العراق في مقابل من كانوا في الشام واندثر هذا. ولهذا في كتب الرواية كتب الرجال من فضل عليا على عثمان سموه شيعيا - 00:06:17ضَ
لم يسب عثمان رضي الله عنهما فان سب فان فضل عليا على ابي بكر وعمر وصفوه بالشيعي الغالي ومنهم من يصفه بالشيعي الغالي المحترق لاحظوا لم يسب احدا من الصحابة لا ابا بكر ولا عمر ولا عثمان - 00:06:46ضَ
وهذا ما ذكره الذهبي في مقدمة الميزان ميزان الاعتدال وذكره غيره والحافظ اشار اليه في اللسان فان سب احدا من الصحابة انتقل من طور التشيع الى طور الرفض والسب صار شابا شاتما لاعنا - 00:07:09ضَ
للصحابة في افرادهم او في مجموعهم ولهذا سماهم العلماء وعينوهم بمصطلح الرفض والروافض. وفيه قول القحطاني في نونيته ان الروافض شر من وطئ الحصى من كل انس ناطق او جان. مدح النبي وخونوا اصحابه - 00:07:37ضَ
ورموهم بالظلم والعدوان التفظيل والخلاف فيه والكلام فيه انتهى واندثر بما انعقد عليه الاجماع واستقر واستمر وهو فضل هؤلاء الاربعة في انفسهم كترتيبهم في الخلافة. فافضل الصحابة قاطبة بل افضل اتباع الانبياء عليهم الصلاة والسلام - 00:08:06ضَ
ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي نعم الرمادي حدثني عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله على جميع العالمين اسمه النبيين والمرسلين. عليهم الصلاة والسلام. واختارهم اصحابه ابا بكر وعمر وعثمان - 00:08:34ضَ
رضوان الله عليهم. فجعلهم خير اصحابه وفي اصحابه كلهم خير. واختاروا امتي على سريركم واختار من امتي والثاني والثالث تترى. والرجل الرابع فردا. هذا الحديث وان كان فيه مقال انما دار على عبد الله - 00:09:14ضَ
وعبدالله بن صالح كاتب الليث اه مظاعف في جملة من احاديثه ولكن هذا الحديث جاءت له اصول تقرر معناه ان الصحابة رضي الله عنهم اختارهم الله لصحبة نبيه لهذا اختارهم الله له - 00:09:39ضَ
ولدينه لاقامته هذا سبق في علمه في كتابته وفي ارادته ان الله اختار اصحابي على جميع العالمين سوى النبيين هنا بمعنى التفضيل على سوى على جميع العالمين سوى النبيين والمرسلين عليهم الصلاة والسلام. ما اختار من اصحاب ابا بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنه - 00:10:07ضَ
فاما ابو بكر فهو اول من امن بالنبي من الرجال طيب اول من امن بالنبي الاطلاق من هو خديجة ام المؤمنين رضي الله عنها واول من امن بالنبي من الصغار - 00:10:34ضَ
علي ابن ابي طالب لانه كان عند رسول الله مربيا له ان ابا طالب كان كثير الولد له عشرة من الولد. وكان قليل ذات اليد تتوازع اخوانه اولادهم ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:50ضَ
مقاربا في سن اعمامه كان معهم في هذا التوازن وكان من نصيبه علي فهو اول من امن به اذا الذي رباه وعلمه نبينا عليه الصلاة والسلام على سائر الامم واختار - 00:11:13ضَ
من امتي اربعة قرون اشارة الى ما جاء في الحديث المخرج الصحيحين عمران ابن حصين حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنهم قوله صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني - 00:11:34ضَ
وخير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. قال عمران في حديثه فلا ادري اذكر بعد قرنه قرنين او ثلاثة فان كان ذكر بعد قرنه قرنين كم يصير المجموع - 00:11:53ضَ
ثلاثة قرون. قرن النبي وقرنين بعده وان كان ذكر بعد قرنه ثلاثة قرون فيكون المجموع اربعة. قرنه عليه الصلاة والسلام والثلاثة بعده وقوله ثلاث جمعا والرابع فردا اشارة الى ان الشأن في هذا القرن الرابع - 00:12:11ضَ
ليس كالشأن في القرن الثلاثة قبله في بزوغ الخلاف وارتفاع شأنه الحق في افراده الذين برزوا وثبتوا كما دل على ذلك تاريخ المسلمين المقصود من هذا ان افضل الصحابة هم الاربعة - 00:12:34ضَ
الخلفاء الراشدون ترتيبهم في الفضل والمكانة والمنزلة كترتيبهم في الخلافة يليهم العشرة اليهم الستة بقية العشرة وكل هؤلاء العشرة ممن في سابقة المهاجرين الله جل وعلا هو الذي وصف المهاجرين بهذا الوصف - 00:13:01ضَ
كما وصف الانصار بهذا الوصف وخص من جنس المهاجرين والانصار سابقتهم وقال في اية براءة والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار اتبعوهم باحسان ونص على قول السابقين الاولين هذي في اواخر البراءة رضي الله عنهم ورضوا عنه. واعد لهم جنات - 00:13:26ضَ
نعم هذه قررها على هذا المبدأ اننا نقول بما نطقت به الاحاديث والاثار. لا نبتدع نتشدق لا نقيد اطلق في عموم الفضل او نخصص ما جاء من عمومي بل ندور مع الادلة والاثار والنصوص - 00:13:52ضَ
والاحاديث اينما دارت وهذا اصل عظيم في الفرق بمنهج الاستدلال بين اهل السنة واهل البدع والاهواء فان اهل السنة والقرآن ينظرون في الادلة ثم يعتقدون وينهجون اما اهل الهوى والبدعة والردى - 00:14:42ضَ
ويستدلون اولا ثم يعتقدون اولا اما اهل الهوى اهل البدعة والرد يعتقدون اولا ثم يستدلون على اعتقادهم اذ اتبعوا ماذا اتبعوا الادلة ولا الاهواء؟ يضع الهوى سواء دل عليه عقولهم او عقول امثالهم او تعصباتهم - 00:15:05ضَ
بطرائقهم واحزابهم وفرقهم وجماعاتهم اذا اعتقدوا ذهبوا يلون اعناق الادلة لتوافق معتقداتهم وما مشى عليه وهذا فرق جوهري في منهج التلقي ثم منهج الاستدلال بين اهل السنة والجماعة حقا وصدقا لا ادعاء - 00:15:32ضَ
شعارا وبين اهل الاهواء واهل البدع من اي صنف كان ان اهل الايمان اهل السنة والقرآن يستدلون ثم يعتقدون ولهذا تجدهم مع الادلة اينما وجهت توجهوا معه لا يتكلفونها بتأويلات باردة - 00:15:57ضَ
ولا بصوارف متوهمة لا يتعصبون يعاندون في انفسهم قابلهم اهل الهوى واهل البدعة والردى يعتقدون اولا ثم يلون اعناق الادلة والاستدلالات على ما اعتقدوا فيأتون بانواع التكلفات وغرائب التمهلات واصناف - 00:16:21ضَ
تحريفات التي يسمونها تأويلات هذا الذي استقر عليه اجماعهم في الصحابة ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي وقال في ابي بكر اتى بلقبه الصديق مرتبة الصديقية اجل مراتب العبودية بعد النبوة - 00:16:52ضَ
ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا هذه طبقات ومراتب من انعم الله عليهم بنعمة الايمان توحيد الاسلام ولقب ابو بكر بهذا اللقب - 00:17:16ضَ
قبل الهجرة بنحو ثلاث سنين فانه رضي الله عنه لم يكذب نبينا عليه الصلاة والسلام ابدا ولم يطرأ على قلبه تكذيبه البتة لما من الله على رسوله وعلى امته في الاسراء والمعراج فرح بها المخالفون - 00:17:44ضَ
والمشركون والمغرضون والان جاء محمد بما يظهر كذبه ويبطل دعوة ذهبوا اول ما ذهبوا الى من؟ الى ابي بكر ليه لابي بكر ما ذهبوا للعباس ولا الى حمزة ولا الى عمر - 00:18:09ضَ
ولا الى علي ذهبوا الى ابي بكر لانهم يعلمون قوة مناصرة ابي بكر تأييده للنبي صلى الله اذا المشركون اذكيا فطنا قالوا يا ابا بكر اسمعت ما يقول صاحبك قال وما قال ترى ما دري ابو بكر الى الان - 00:18:31ضَ
قالوا يقول انه اسري به في ليلة الى بيت المقدس الذي نطويه في الاشهر ثم عرج به الى السماء ارأيت هذا الكذب قال الصديق رضي الله عنه اوقد قال ذلك - 00:19:01ضَ
قالوا نعم فرحوا انهم ربما يأخذون منه انه يناكف او يكذب رسول الله قال لان قال ذلك فاني اصدقه بما هو ابلغ من ذلك في خبر السماء يأتيه ليلا ونهارا وانا اصدقه - 00:19:18ضَ
فلقب رضي الله عنه بعدها بالصديق لم يتطرأ اليه لم يتطرق اليه تكذيب للنبي عليه الصلاة والسلام الصديقية اعلى مراتب العبودية بعد النبوة النبوة اصطفاء واختيار لا سبيل الى طلبها وتحصيلها - 00:19:40ضَ
الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس اما الصديقية فتطلب لكن ليس كل من طلبها ورغبها وارادها ادركها ولا يدركها يدركها الا الكمل وهم الذين يأتون مرتبين رتبة بعد النبوة - 00:20:03ضَ
ثم الشهداء اكملهم حمزة من قال كلمة حق عند سلطان جائر فقتله بها ثم عموم الصالحين وكل مؤمن يقي فانه لله ولي ثم الفاروق عمر لان الله فرق به بين اولياءه واعدائه بين الحق والباطل - 00:20:23ضَ
ثم الحيي الهين اللين عثمان ذو النورين ونراه بما نكحهما من بنات نبينا صلى الله عليه وسلم نكح اولا من رقية التي طلقها ابن ابي لهب وماتت بدر تخلف عن بدر يمرضها وضرب له النبي بسهم - 00:20:49ضَ
ثم زوجه ام كلثوم وماتت في السنة التاسعة او قبلها بقليل رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم يا عثمان لو كان لنا ثالثة لزوجناكها لان فاطمة وهي الرابعة من بنات النبي عليه الصلاة والسلام كانت مع علي - 00:21:24ضَ
كانت مع علي رضي الله عنه فهو ذو النورين ثم امام المتقين وامير المؤمنين ابو الحسن والحسين علي ابن ابي طالب ابني عبد المطلب ابن هشام ابن عبد مناف عثمان - 00:21:49ضَ
ابن عفان ابن امية ابن عبد شمس ابن عبد مناف يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في خامس ثم علي امير المؤمنين وامام المتقين في زمنه والا الثلاثة نعتقد دينا وبالادلة انهم اسبقوا وافضل منه - 00:22:17ضَ
وكلهم ذو فضل ومكانة رضي الله عنها استقر الاجماع على فضل هؤلاء الاربعة تقدمهم على غيرهم من الصحابة فضلا على غيرهم من اتباع الانبياء عموما ترتيبهم في الفضل كترتيبهم بالخلافة كما سبق. نعم - 00:22:42ضَ
قال انها محمد ابن عمارة بكسر العين نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم امسك يعني عد معي. امسك هنا بمعنى العد نعم قال فنظرت هذا حديث السفينة التي بنى عليها المصنف - 00:23:05ضَ
خلافة هؤلاء الخلفاء الذين وصفهم صلى الله عليه وسلم اصالة بالخلفاء الراشدين فانه في حديث العرباض ابن سارية رضي الله عنه قال وعظنا النبي العرباظ ابن سارية الاسدي رضي الله عنه قال وعظنا النبي صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة - 00:24:07ضَ
ذرفت منها العيون ووجدت منها القلوب قلنا يا رسول الله كانها موعظة مودع فاوصنا قال اوصيكم بتقوى الله فانه من يعش منكم سيرى اختلافا كثيرا خلافنا يلي افتراق المذموم ليس الاختلاف المحمود - 00:24:28ضَ
لان هذا وقع كما اختلفوا في اين يصلون العصر بعد الاحزاب وامثالها لكن الاختلاف المذموم الفراق هو الذي عناه وسيرى اختلافا كثيرا عليكم بسنتي سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي - 00:24:53ضَ
من الخلفاء الراشدون المهديون من بعده كل خليفة راشد رشد بما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام رفع هذه الراية وعمل بها واول واولى من يتناوله الخلفاء الاربعة تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ - 00:25:16ضَ
واياكم واسم فعل امر يعني احذركم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة ففي النار هو حديث صحيح رواه اهل السنن هذه السفينة قال فيه صلى الله عليه وسلم خلافة النبوة - 00:25:42ضَ
ثلاثون سنة ثم يؤتي الله ملكه من يشاء سفينة مولى النبي عليه الصلاة والسلام الحديث اصله في مسلم هذا الوجه رواه اهل السنن الوجه الذي رواه منه المصنف قال سفينة امسك - 00:26:08ضَ
خلافة ابو ابو بكر سنتان ايوه اشهر ترى الاشهر اغلى اغفلها لها باصلها خلافة عمر كم عشر هذه كم يا اخواني عمر عشرة اشهر عمر خلافة ابي بكر سنتين ثلاثة اشهر - 00:26:26ضَ
وخلافة عثمان ها انت عشرة سنة اثنعش واثنعش اربعة وعشرين وخلافة علي ست هي في حقيقتها خمسة اشهر تقريبا خمسة خمس سنوات سبعة او ثمانية اشهر ولهذا بقي من خلافة علي ستة اشهر اوفاها - 00:26:49ضَ
ابن علي وتم المجموع ماذا ثمن مجموعه ثلاثين سنة خلافة الحسن تابعة لخلافة ابيه حتى انعقد الاجتماع في عام الجماعة بتنازل الحسن ابن علي الخلافة لمعاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنهم اجمعين - 00:27:17ضَ
ففيه ان هؤلاء هم الخلفاء الراشدون الاربعة طيب جاء لي خلفاء هذه الميزة نتمسك بسنتهم تمسكنا بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وان يزداد التمسك حتى نعض عليها اي كالعاض عليها بنواجذه - 00:27:41ضَ
وهي اما انيابه او اضراسه طيب جاء في الخليفتين ابي بكر وعمر مزيد اختصاص اقتدوا بالذين من بعدي ابي بكر وعمر والاقتداء معنى اخص من من عموم معنى الاتباع ان الاقتداء ادل واطبق على - 00:28:03ضَ
المشابهة والموافقة رضي الله عنهم نعم لا سيادة الرئيس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة المتعلقة بباب الوعد والوعيد في باب الاسماء والاحكام مسألة الايمان هل يزيد وينقص او لا يزيد ولا ينقص - 00:28:29ضَ
وكما قلت لكم المصنف رحمه الله لم يذكر اصول المسائل تأصيلا لها وانما ذكر الراجحة فيما وقع فيه من النزاع والخلاف والايمان عند اهل السنة ما قام على خمسة اسس - 00:29:14ضَ
هو قول باللسان واعتقاد بالقلب والجنان وعمل بالجوارح والاركان يزيد بطاعة الرحمن ينقص بمعصية الرحمن او بطاعة الشيطان ونص على الزيادة والنقصان هنا لانها الاصل الفارق زيادة الايمان ونقصانه هو الاصل الفارق - 00:29:31ضَ
بين اهل السنة في قولهم في الايمان وبين مخالفيهم من الوعيدية من المرجئة وهما اشهر من فارق وخالف وابتدع الايمان فاما الوعيدية فرقتان شهيرتان ثم المعتزلة ما الايمان عندهم تعرف الايمان عندهم لا - 00:29:59ضَ
تقتدي به ولكن لتحذره كما قال حذيفة رضي الله عنه كان الناس يسألون النبي عن الخير كنت اسأله عن الشر مخافة ان اقع فيه معرفة الشر لا لذاته لكن لتوقيه والحذر منه - 00:30:29ضَ
عرفتوا الشر لا للشر لكن بتوقيه ومن لا يدري الخير من الشر يوشك ان يقع فيه ما الايمان عند الوعيدية ها يا اخواني تفضل ما هنا الا انت نعم جاره - 00:30:50ضَ
داره الثالث لا تلتفت انت ايه اتعرف الرابع انت بتجاوب ولا حالته الى جارك انت نفيت ان تعرف ما نفيت الا وانت مستوعب للسؤال الا ان كان استعجلت نفيت قبل ان تدرك - 00:31:16ضَ
سرحان هذا سرحان الذيب اللي ياكل الغنم واحيانا ياكل البشر بعد ايش تقول انت؟ ما الايمان الذي هو شيء واحد؟ ترى انا كبدي حارة تبي جوابا يبردها اي نعم ها - 00:31:49ضَ
ما زال قولك كقول اخيك خطأ ها لأ ها احسنت الايمان عند الوعيدية قول باللسان وعمل الاركان اعتقاد بالجنان لا يزيد ولا ينقص بل هو شيء واحد ان بقي بقي كله - 00:32:17ضَ
وان ذهب ذهب كله ان ذهب بعضه ذهب كله اذا وافقوا اهل السنة في اول تعريف الايمان وخالفوهم في حقيقته واشد ذلك في مسألة الزيادة والنقصان ولهذا الوعيدية خوارج ومعتزلة - 00:32:44ضَ
ان الايمان لا يتبعظ عندهم ان ذهب بعضه ذهب باقيه وان بقي بقي كله وهذا هو اصل الفرق بالزيادة والنقصان وهي والزيادة والنقصان في الايمان هي الاصول لمعرفة حقائق مذاهب الاقوام والطوائف في الايمان - 00:33:04ضَ
قابلهم المرجئة باصنافهم قد عد ابو الحسن الاشعري المرجئة تسعة عشرة فرقة المرجئة يجمعهم جميعا ان لا عمل في الايمان منهم من قال ان الايمان في القلب والذين قال في القلب منهم من قال هو المعرفة - 00:33:29ضَ
ما هو مذهب جهم ومنهم من قال هو التصديق تصديق القلب كما مذهب متكلمة الاشاعرة ومنهم من قال ان الايمان تصديق قلب والقول ركن زائد ليس باصلي كما هو قول اتباع ابي منصور - 00:33:52ضَ
ومنهم من قال وهم الكرامية مع محمد ابن كرام سجستاني وفي عام مئتين وخمسة وخمسين ان الايمان هو النطق فاخرج الاعتقاد واخرج ومرجئة الفقهاء قالوا الايمان اعتقاد وقول فهم متفقون على اخراج العمل - 00:34:10ضَ
وبالتالي عند هؤلاء هل يزيد الايمان وينقص جمهور المرجئة لا يزيد ولا ينقص لان الايمان في القلب مرجئة الفقهاء اكثر صور الخلاف معهم انه يزيد وينقص بفعل الطاعات انتهاك المحرمات - 00:34:32ضَ
لكنهم اخرجوا العمل عن مسمى وتعريف وحد الايمان فاخطأ فيه الخطأ الذي جعلهم داخلين في عباءة عموم الرجال اذا اول الاصول واهمها الزيادة والنقصان به يتميز وينفصل يتضح مذهب السلف الصالح في الايمان عن مذهب المخالفين من الوعيدية - 00:34:57ضَ
والمرجية هل هناك اصل اخر؟ نعم الاصل الثاني تبعظ الايمان وتفاضله هذا يفرق ايضا بمذهب اهل السنة عن مذهب الوعيدية والمرجية ثمة اصل ثالث وهو ماذا ها مسألة الاستثناء في الايمان - 00:35:26ضَ
قول انا مؤمن ان شاء الله فمن حرمها بالكلية خرج عن قول بسم الله ومن اوجبها الكلية خرج عن قوله لهذا في الاستثناء فصلوا فان كان يقول انا مؤمن ان شاء الله شاكا غير موقن فهذا حرام - 00:35:54ضَ
وان قال انا مؤمن استثنى ان شاء الله واراد ان لا يزكي نفسه. هذه واحدة او عدم علمه بعاقبته وما يختم له هذه ثانية او اراد انه لم يأتي بخصال الايمان كلها - 00:36:17ضَ
هذه ثالثة لو اراد رابعا الا يمدح نفسه هذه رابعة فهذا الاستثناء مشروع المتأكد في استحبابه فان اراد تزكية نفسه بذلك فهذا لا يجوز وان اراد وهذه سابعا الاخبار انه مؤمن - 00:36:35ضَ
نعم يقول امنت بالله ورسله وملائكته وكتبه واليوم الاخر والقدر خيره وشره نعم عمير ابن حبيب كذا وعمير بن يزيد بن عمير بن حبيب الانصاري نسبه الى جده والى جد ابيه - 00:36:59ضَ
نسبه الى جد ابيه وهو من سادات رحمهم قال رحمنا وضيعنا اورد هذا الاثر من طريق الامام احمد وهذا ملغز مأخذ يبين انه في هذا على جادة الامام احمد قيادة اهل السنة وطريقة اهل الحديث - 00:37:43ضَ
لم يبتدع ولم يخالفه ثم ذكرها الى رواية اه عمير ابن يزيد ابن عمير ابن حبيبنا الانصاري ان الايمان يزيد وينقص فلما سألوه ما زيادته؟ قال اذا ذكرنا الله حمدناه وشكرناه - 00:38:17ضَ
زيادة الايمان كما جاء عن عامة السلف اجلسوا بنا نؤمن ساعة ويذكرون الله جل وعلا يقرؤون القرآن يذكرون الاخرة واذا غفلنا ونسينا شغلنا واشغلتنا الدنيا بالغفلة كذلك نقصان ينقص الايمان في القلب - 00:38:42ضَ
في القول وفي العمل نعم ولا عمل الا هذا الاثر الذي جاء عن هؤلاء الثلاثة وهم ائمة زمانه سعيد ابن عبد العزيز والاوزاعي وهو فقيه اهل الشام ومات ودفن في بيروت - 00:39:06ضَ
جنوبها للاسف عليه الان ضريح ومقام والاوزاعي براء من ذلك وسيتبرأ من هذا يوم القيامة ومالك بن انس ومن مالك بن انس انه الاصبحي امام دار الهجرة رحمهم الله رضي الله عنهم - 00:39:45ضَ
اطبقوا على انه لا ايمان بلا عمل واخراج العمل عن الايمان هو منهج واصل وطريقة الارجاء الله سواء اخرجوا العمل كله او اخرجوا بعضه فلم يؤثر في الايمان لا في اسم صاحبه - 00:40:08ضَ
ولا في حكمه في الاخرة قالوا ينكرون قول من يقول ان الايمان اقرار بلا عمل. اقرار يشمل اقرار القلب او اقرار اللسان وقالوا لا ايمان الا بعمل ولا عمل الا بايمان - 00:40:32ضَ
لان الله ربط هذا بهذا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات وجعل العمل من الايمان ثم حدثت هذه البدعة التي درجت على من درجت عليه اهل السنة اما بجهل او بغباوة او بعناد - 00:40:53ضَ
وكل هذه الثلاثة وقع لها شواهدها في الحاضر والماظي نسأل الله عفوه وعافيته ومعافاته ما البدعة ان العمل شرط كمال لا شرط صحة توالوا عليها وعادوا عليها وخاضوا فيها وهم لا يحسنونها - 00:41:15ضَ
وما دروا ان الشرط مفهومه عند الاصوليين مأخوذ من المتكلمين ما يلزم من وجوده الوجود ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم لذاته فبنوا على هذه الاصطلاحات هذه الافتراقات وهذه المقالات - 00:41:38ضَ
واطبق السلف واجمعوا ان العمل من الايمان وقد يكون ركنا يشمل عمل القلب وعمل الجوارح كالصلاة واداء اركان الاسلام وقد يكون شرطا للصحة كالوضوء ما هي بعمل الوضوء عنه ولا مو بعمل - 00:41:58ضَ
استقبال القبلة عمل ولا ما هو بعمل شرط لصحة هذه العبادة ومنه ما هو شرط للكمال الكمال الواجب ترك الزنا وترك شرب الخمر وترك الربا وترك السرقة من كمال الايمان الواجد - 00:42:21ضَ
ويكون رابعا من باب الكمال المستحب في اماطة الاذى عن الطريق في جملة صوره الكرم في حسن الخلق مما ندب اليه بخلاف ما امر به من هذه الاشياء اتيانها من الكمال المستحب - 00:42:41ضَ
من العمل من الايمان ومن اخرج العمل كله او بعضهم من الايمان ففيه من الارجاء بقدر ذلك وبحسبه وضحتها المسألة هذي واضح يا اخواني طيب اختم بها في مسألة لا اله الا الله - 00:43:03ضَ
قسيم الايمان يبين مذاهب الارجاء ما قسيمه ظده الايمان وش ضده وكما ان الايمان يزيد ويتبعظ كذلك الكفر ينقص ولا يتبعث هم للكفر يومئذ اقرب منهم القيمة اذا الكفر دركات والايمان درجات - 00:43:31ضَ
هذه مسألة مهمة في فهم هذا الخلاف وادراك ابعاده وغواره ما الكفر عند الوعيدية قلنا الايمان عندهم قول وعمل واعتقاد لا يزيد ولا ينقص مما يبقى كله ولا يذهب كله - 00:44:01ضَ
والكفر عندهم ذهاب بعض الايمان ذهاب له كله ولهذا من اتى ذنبا فانه خرج عن الايمان هذا خرج عن الايمان عند الوعيدية. فاما جمهورهم من الخوارج كفر ولهذا هم اول من كفر الناس بالذنب - 00:44:24ضَ
وهو اخص مذاهب الخوارج المعتزلة جبل وذلوا فقالوا هو خرج من الايمان ولم يدخل في بل كان في منزلة بين المنزلتين هذه اول بدعهم في عهد الحسن البصري قصة المشهورة في اعتزالهم له - 00:44:46ضَ
في منزلة بين المنزلتين اذا سموه في الدنيا لا مؤمن ولا كافر ثم اصطلحوا عليه بعد ذلك بان سموه بالفاسق الملي على اصطلاحهم لا على اصطلاح اهل السنة المني ينوه عنه الشيخ في الواسطية - 00:45:10ضَ
والفاسق الملي عند المعتزلة ومن خرج عن الايمان ولم يدخل الكفر بل بقي في برزخ بينهما ومنزلة بينهما طيب هذا اسمه في الدنيا وش حكمه في الاخرة اتفقوا جميعا على انه - 00:45:28ضَ
خالد مخلد في نار جهنم وصار قول المعتزلة يابان قول الخوارج اطلق عليهم انهم مخانيث الخوارج. والمخنث عند الفقهاء والعلماء من فيه عضوان ذكوري وانثوي وهو المخنث عند السرابيت اليوم - 00:45:42ضَ
الذي يفعل الفعل الفاحش او يفعل به او يرتضيه ويتشبه بالنساء وتتشبه المرأة بالرجال المخنثة عند الفقهاء من له عضوان والتان ذكورية وانثوية فضح الايمان والكفر عندهم. نأتي للخليل المرجئة - 00:46:04ضَ
الجهمية ما الايمان عندهم؟ المعرفة ما الكفر ها الجهل. من جهل كفر ولهذا الزمهم العلماء ان يكون ابليس وفرعون والنمرود وغيرهم مؤمنين لانهم ما جهلوا الله عند جمهور المتكلمين من الاشاعرة وغيرهم - 00:46:24ضَ
انتبهوا لها لانها مسألة مهمة الايمان عندهم تصديق القلب ما ظد التصديق تكذيب اذا من كذب من باب اولى من جحد لان الجحود تكذيب وزيادة صار وهذا القول بان الايمان هو التصديق - 00:46:48ضَ
وان الكفر وان الكفر محصور في التكذيب والجحود وقول هؤلاء الذي درج منه مندرج على بعض المنتسبين للسنة جهلا باحسان الظن بهم او عنادا ومكابرة عند تحقيق القول مع بعض افرادهم - 00:47:14ضَ
ثم الايمان عند الكرامية هو ايش في النطق الكفر عدم النطق لاحظوا اخرجوا العمل كله عن الايمان ولهذا باخراجهم العمل ميزان منهم من اخذ العمل بالكلية وهذا مرجئ خاص ومنهم من اخرج بعض العمل وابقى بعضه وهذا فيه من الارجاء بحسب ذلك - 00:47:55ضَ
نسأل الله جل وعلا ان يعصمنا واياكم بعصمته ويحفظنا واياكم بحفظه ويعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا وان يكفينا واياكم شرور البدع والمحدثات والفرق والمكابرات والمعاندات يسلك بنا وبكم صراطه المستقيم - 00:48:25ضَ
وسبيل اهل العلم الراسخين طريقة السلف الصالحين لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وجميع المسلمين والحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:48:45ضَ
نعم تعبتوا اخوان ارى على محياهم نفتح المجال لاخواني كان فيه سؤال تفضل تفضل عندك سؤال انت نعم هذا عنده الجاء بحسب ذلك من قال ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص - 00:49:03ضَ
قال تنظيرا لقول اهل السنة فلما جاء في التطبيق تخلى عن قول اهل السنة فدرج الى اول مدارج هذا قوله حق تنظيرا لكن اخراجه العمل الكلية عن الايمان ارجاء. وكما سمعتم قولا - 00:49:57ضَ
ائمة السلف لا ايمان الا بعمل ولا عمل الا به تفضل ها نعم الاستثناء في الايمان تفصيله كالتالي قول اهل السنة فان فان قال انا مؤمن ان شاء الله شاك - 00:50:18ضَ
فهذا حرام وشكه عدم ايمان انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتاب تقيد وحصر الايمان بعدم الريبة والشك تشوفون الشك عندئذ حرام ولا حلال الحالة الثانية ان يقول انا مؤمن ان شاء الله واراد انه لا يعلم - 00:50:50ضَ
العاقبة ويختم له هذا مشروع المتأكد ثالثا اقال انا مؤمن ان شاء الله لانه لم يأتي بجميع خصال الايمان هذا مشروع رابعا قال انا مؤمن ان شاء الله اني ارجو ان اكون على هذا الايمان - 00:51:16ضَ
لم يستكمل جميع خصاله يدع جميع مكروهاته ومحرماته هذا ايضا مشروع رابعا او خامسا خامسا قال انا مؤمن ان شاء الله واراد الا يزكي نفسه ويمدحها ويثني عليها هذا مشروع - 00:51:42ضَ
سادسا قال انا مؤمن ان شاء الله انا مؤمن ان شاء الله من باب الخبر واذا قيل امؤمن انت؟ لانه اما مؤمن ولا عدم مؤمن؟ ليس بمؤمن قال انا مؤمن ولهذا جاء عن السلف - 00:52:05ضَ
اذا قيل امؤمن انفقل امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر القدر اخبار ما هو عليه ظد عليه غير المؤمنين من الكفر هذا التفصيل الذي يأتي في مسائل الاستثناء في الايمان - 00:52:24ضَ
الله اعلم. نعم كيف كيف ينجو المسلم من الارجاع؟ ينجو المسلم من الارجاء بان يعرفه ليفهمه ثم يحذره ويتقيه ولا يمكن ان تنجو من شيء وانت لا تعرفه الصحابة عرفوا النفاق فحذروه وخافوه واتقوه - 00:52:42ضَ
احذر الارجاء بان تعرف معتقد اهل السنة صوارفه ودواعيه تعرف ظده من الوعيد وتسلم وقاعدة الارجاء اخراج العمل عن الايمان. اما في مسماه او في حقيقته واثره ومعناه الخلاصة في هذا المقام - 00:53:11ضَ
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن والاه - 00:53:39ضَ