علي الشبل | شرح كتاب الكبائر

أ.د. علي الشبل | شرح كتاب الكبائر (9)

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله اللهم صلي وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه على نهجهم واقتفى اثرهم الى يوم لقاه سلم تسليما كثيرا اما بعد فهذا المجلس - 00:01:47ضَ

التاسع في مذاكرتي ومدارسة كتاب الكبائر المجدد رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لشيخنا ومشايخه والحاضرين والمستمعين انا مصنف رحمه الله - 00:02:15ضَ

بعد ما جاء في الكذب والمدح والنحوه قول الله تعالى قالوا اتتخذنا هزوا؟ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين عن ام كلثوم بنتي عقبة رضي الله عنها مرفوعا ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا او ينمي خيرا اخرجاه - 00:02:41ضَ

ولمسلم قالت ولم اسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس الا في ثلاثة في الحرب والاصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها. نعم قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في الكذب - 00:03:05ضَ

والمزاحي ونحوه اي ما هو الكذب الذي رخصت فيه الشريعة واجازته وما هو الكذب المحرم والمزاح ما الذي يؤذن فيه وما الذي لا يؤذن فيه ونحوه اي مما جرى مجرى - 00:03:24ضَ

الكذب والمزاح من الاستخفاف واللاعب والعبث وترجم عليه بقول الله جل وعلا عن الملائكة عليهم السلام قالوا اتتخذنا هزوا الهزو مذموم والاستهزاء مذموم شرعا وغير محبوب قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين - 00:03:49ضَ

وهذا ليس في الملائكة وانما لمن ابتلاهم الله جل وعلا بالاحكام ظنوا انه يهزأ بهم دل على ان الهزأ مذموم مذموم لان الهزء من السخرية والاستهزاء والسخرية مذمومة واعظمها في حق الله - 00:04:25ضَ

وبحق دينه ونبيه فهي كفر اكبر يخرج من الملة والسخرية والاستهزاء بالمؤمنين من كبائر الذنوب ولما كان الاستهزاء والسخرية ونحوهما ينطويان على الكذب وخلاف الحقيقة وخلاف الواقع كبيرتين بهذا الاثم - 00:04:46ضَ

الاستهزاء طوى عليه من الكذب ثم ذكر حديث ام كلثوم بنتي عقبة رضي الله عنها وهي بنت عقبة بن ابي معيط ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس - 00:05:13ضَ

فيقول خيرا او ينمي ينمي يعني يذكر شيئا جديدا وهو خيرا من الانماء وهو انشاء الشيء من لا شيء وهذا فيه مسألة الكذب لاجل اصلاح بين الناس فان هذا الكذب وان كان كذبا من حيث اللغة بخلاف الواقع - 00:05:36ضَ

لكن الشريعة اذنت به ولم تنه عنه لم تنه عن هذا الكذب بهذه الصفة وهذا كما سبق التنبيه عليه بانواع الكذب الثلاثة المباحة بل قد تكون مندوبة ملاحظة لعدم الظرر من الكذب - 00:06:00ضَ

وملاحظة لنفع عباد الله فمن كذب ليصلح بين اثنين قال ان فلانا يثني عليك ويمدحك هذا مشروع بل يثاب عليه فاعله لانه اصلح بين متخاصمين وارتفع الكذب رتبة من كونه مباح الى كونه مشروع - 00:06:23ضَ

لما ترتب عليه من اصلاح ذات البين ومثله ما جاء في الحديث صحيح مسلم عن ام كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها انها قالت ولم اسمعه يعني النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:50ضَ

يرخص في شيء مما يقوله الناس المراد مما يقوله الناس من الكذب يعني الا في ثلاث اي في ثلاثة احوال في الحرب لان الحرب خدعة وقد اقر النبي صلى الله عليه وسلم نعيم - 00:07:08ضَ

ابن مسعود الثقفي اخو عروة لما افسد بين اهل الاحزاب في غزوة الاحزاب وذلك انه ان ابن مسعود الثقفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم انه سيقول قال قل ما شئت - 00:07:31ضَ

والاحزاب تحزبوا على المسلمين فجاءت قريش وثقيف وغطفان قبائلها فزار وغيرهم وتحزبوا مع اليهود فمضى ابن عروة الثقفي ابن مسعود الثقفي رضي الله عنه مضى الى قريش قال لا ترضوا حتى يسلمكم اليهود عشرة منهم - 00:07:53ضَ

لئلا يخذلوكم وقال مثل هذا في غطفان وقالها لليهود كل ذلك على جهة الافساد ان هؤلاء يريدوا ان ينفضوا عنكم فاذا انفضوا عنكم خلوا بينكم وبين محمد ففتك بكم الى ان اوقع بينهم الشقاق والنزاع وسوء الظن - 00:08:21ضَ

اقره النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك وقال الحرب خدعة فهذا فيه الاذن بالحرب الاذن بالكذب في الحرب وكما كان من وسائله من وسائله ماذا؟ ان يفخم المسلمين عند عدوهم - 00:08:46ضَ

عددهم كذا وعدتهم كذا وان لم يكن في الواقع كذلك لكن ليصيب عدوهم بالرهبة في ظده نهي المؤمن عن ان يكون مخزلا ولهذا نص العلماء في كتاب الجهاد الا يصحب جيش المسلمين - 00:09:05ضَ

مخذل ولا مرجف من المخذل المسلم الذي يعظم عدوهم عليهم لينخذلوا او يرجف قلوبهم وقد اعدوا لكم وفعلوا وفعلوا فهذا مذموم مع المسلمين لكنه مع الاعداء غير المسلمين ممدوح فهو زاد عن رتبة الكذب المباح الى الكذب المشروع الذي يثاب عليه - 00:09:25ضَ

الثاني والاصلاح بين الناس والاصلاح بين الناس بين المتغاضبين والمتخاصمين ويمدح هذا فيقول ان فلانا قال فيك كذا وكذا على جهة المدح وان لم يقل فهذا في من حيث الواقع كذب - 00:09:52ضَ

لكن الشريعة اذنت بهذا اقره النبي عليه الصلاة والسلام للاصلاح بين الناس وازالة ظغائن الصدور وحقائق القلوب فان الانسان اذا كان بينه وبين غيره لاوى ثم نقل له انه يمدحه ويدعو له ويثني عليه - 00:10:14ضَ

ازال الله جل وعلا هذه الضغائن وهذا الوخم في الصدر لمثل ذلك قال الثالثة وحديث الرجل زوجته حديث المرأة زوجها حديث الرجل زوجته ان يمدحها ولو لم يكن فيها ما مدحها به - 00:10:35ضَ

ما اطيب طعامك ما احسن لباسك ما شاء الله عليك احسنت حتى لو ما سوت شيء يرفع معنوياتها ويثني عليها فيكون في هذا دوام العشرة بينهما وهذا الكذب الثلاث في كذب الرجل للاصلاح - 00:10:57ضَ

وكذب المرأة مع زوجها والزوج مع زوجته وكذلك في الحرب خدعة ليس فيه مضرة على المسلمين لا يترتب على هذا الكذب مضرة وافساد المضرة على عدوهم. اذا يترتب للمسلمين منه ماذا - 00:11:20ضَ

مصلحة الراجحة ولهذا اذنت به الشريعة وساق الشيخ ما يتعلق بالكذب وما يتعلق بالمزاح ونحوهما في هذا المساق بعدما بين الكبائر والذنب العظيم المتعلق بالكذب وهذا من من الفقه والبراعة في الترتيب - 00:11:43ضَ

انه يبين المحرم ثم يبين المباح ليزول الاشكال نعم احسن الله اليكم. وعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال دعتني امي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في بيتنا - 00:12:06ضَ

تعالي اعطيكي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما اردت ان تعطيه قالت اعطيه تمرة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انك لم لو لم تعطيه لكتبت عليك كذبة رواه احمد وابو داوود - 00:12:25ضَ

نعم ولاحمد عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا من قال لصبي هاك تعال اعطيك ثم لم يعطيه فهو كذبة فهي كذبة هو عن اسماء بنت يزيد وله عن اسماء بنت يزيد رضي الله عنها - 00:12:44ضَ

قلت يا رسول الله ان قالت احدانا لشيء تشتهيهم لا اشتهيه ايعد ذلك كذبا؟ قال نعم. ان الكذب يكتب كذبا حتى ابو الكزيبة كزيبة وللترمذي وحسنه مرفوعا ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويل له - 00:13:02ضَ

ليكذب ويل له ويل له. نعم في حديث عبد الله ابن عامر رضي الله عنه انه قال دعتني امي يوما والرسول صلى الله عليه وسلم عندنا كان عبدالله صغيرا والنبي عليه الصلاة والسلام جالس في بيتنا. فقالت هاء - 00:13:25ضَ

ها اشارة اصلها يا هذا والعرب تختصر فها اشارة ها تعالى اعطيك فسألها النبي عليه الصلاة والسلام ما تعطينه قالت اعطيه تمرا لان الاطفال يحبون ما مذاقه حلو ما عندهم حلاو - 00:13:49ضَ

وشوكولاتة كريم انما تعطيه تمرا فقال عليه الصلاة والسلام وهذا من ادبه وتعليمه اما انك لو لم تعطيه اي ما وعدتي ان تعطيه لعدت عليك كذبة هذا الكذب هل هو من الكبائر او من الصغائر - 00:14:18ضَ

هذا من الصغائر الكذبة والكذيبة تصغر تمليحا وتخفيفا في شأنها فهي من الصغائر لانه لا يترتب على الكذب هنا مفاسد في حقوق الناس وحقوق الخلق تعد الكذبة من الصغائر ومثله كذلك - 00:14:44ضَ

من يدعو غنما او بهما ليعطيهم ولا يعطيهم يعد هذا من الكذبة ومما يذكر عن رواة الحديث اما عن البخاري او غيره انه اقبل على شيخ ليأخذ عنه الحديث فوجده - 00:15:09ضَ

ينادي بها من له يوهمه انه سيعطيهم شيء ليحلبها فترك الرواية عنه قال وما يأمنني انه ان كذب على بهيمة الا يكذب على غيره وهذا من كمال الورع وكمال التقوى - 00:15:33ضَ

هذا الحديث رواه الامام ابو داوود ولاحمد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا من قال لصبي ها تعالى اعطك اعطك مجزوم لانه جواب الطلب - 00:15:57ضَ

تعالى اعطك ولم ثم لم يعطه فهي كذبة هاي اسم مرة هذا الحديث رواه احمد فيه انقطاع لان الزهري محمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري لم يلقى ابا هريرة رضي الله عنه ولم يسمع منه - 00:16:19ضَ

لكن هذا الانقطاع مجبور بالاتصال في شاهد رواية عبد الله ابن عامر حيث عد النبي صلى الله عليه وسلم عدم الوفاء الكلام في كلا الامرين انه كذب وهذا كذب لانه معصية صغيرة - 00:16:42ضَ

لا يصل الى حد الكبيرة طيب اذا كانت هذه معصية ما علاقة بكتاب الكبائر بناء على الظابط الذي ظبطناه في اول الدرس ما دام انها كذبة صغيرة ومر علينا ان الكذب منه كفر اكبر ومنه كبيرة ومنه صغيرة كهذا - 00:17:04ضَ

ومنه المأذون ما علاقة الكذب الكذبة والكذيبة الصغيرتين الكبائر ها لا انه اذا اصر عليها او استخف بها ولم يبالي انت قلت باصراره عليها واستخفافه بها الى ان تكون كبيرة - 00:17:28ضَ

وشاهده حديث عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما لما سئل الكبائر سبع او سبعين قال هي الى السبع مئة اقرب قال ولا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار - 00:17:57ضَ

ثم ذكر حديث اسماء بنت يزيد وهي اسماء بنت يزيد ابن السكن رضي الله عنها انها قالت يا رسول الله ان احدانا ستشتهي الشيء تقول للشيء لا اشتهيه وهي في الحقيقة تشتهيه - 00:18:19ضَ

ايعد هذا كذبا؟ قال عليه الصلاة والسلام نعم يكتب كذبا حتى تكتب الكذيبة كزيبة الحديث هذا فيه ضعف. لان في اسناده ابو شداد وابو شداد لم يسمع الا عن ابن جريج - 00:18:44ضَ

وهو يرويه عن مجاهد ابن جبر عن اسماء بنت يزيد ابن السكن لكنه جاء له شاهد اخر من طريق اخرى شاهد اخر. لان الحديث روي عن يونس ابن عبد الاعلى - 00:19:10ضَ

عن مجاهد عن عائشة عن اسماء بنت يزيد ابن السكن يقول اسماء يا رسول الله ان احدانا اي النساء تقول للشيء اما لصوحيباتها او لاهلها او لزوجها انها لا تشتهيه - 00:19:30ضَ

لا تحبه وهي تشتهيه فهل يعد هذا كذبا قال عليه الصلاة والسلام نعم يعد كذبا حتى تكذب الكذيبة تكتب وصغرها عليه الصلاة والسلام هنا لماذا التصغير يأتي في اللغة التقبيح - 00:19:47ضَ

رجل رجيل ويأتي التصغير للتمليح حمرا حميرة كما كان عليه الصلاة والسلام يخاطب عائشة ويأتي التسخير التصغير للتقليل. نهر نهير ويأتي التصغير قليلا للتفخيم يقال عالم وعليم تفخيما له هنا صغر الكذبة. قال حتى تقتل ابن قذيبة كزيبة - 00:20:12ضَ

لماذا صغرها اخبارا لواقعها عند هذا الذي كذب فانه قد يستهين بها ويجعلها شيئا يسيرا فعدها كزيبة اذا تكتب الكذيبة كذيبة وهذا من الكذب الذي هو من الصغائر حتى عدها النبي كذبا - 00:20:45ضَ

لان اخلاف باخبار بخلاف الواقع طيب انتم ذكرتم قبل قليل لو قال قائل ان الرسول اجاز الكذب في الاحوال الثلاث الحرب وفي الخدعة وبين الرجل واهله نقول هذا الكذب مأذون به لان النبي صلى الله عليه وسلم اجازه - 00:21:09ضَ

وهو المشرع مشرع عن الله فاجاز هذا الكذب وما كان الاصل فيه انه حرام يبقى الا ان يأتي من الشارع ما يستثنيه الاصل في الكذب انه حرام الا ما خصه الشارع به - 00:21:33ضَ

وقد دلت الادلة كما سبق ان الكذب منه ما هو كفر اكبر. ككذب الكفار والمشركين والمنافقين ومنه ما هو كبيرة وضابطه ما ترتب على هذا الكذب من اخذ حقوق او غمس حقوق - 00:21:53ضَ

ومنه ما هو صغيرة ومنه ما هو مأذون به وقد يثاب عليه فاعله قال وللترمذي وحسنه مرفوعا ويل له ويل له قالوا من يا رسول الله؟ قال الذي يحدث بالحديث - 00:22:10ضَ

ليضحك القوم في كذب وهذا في نوع من انواع الكذب في المزاح سواء انشأه واحدثه او نقله وهو يعلم انه كذب وهو كبيرة من كبائر الذنوب لان النبي عليه الصلاة والسلام توعد عليه بويل - 00:22:34ضَ

وويل وعيد بالنار فاما انها جهنم واما انها عذاب في جهنم اختلفت الرواية فيه فاما انه عذاب بالنار هذا يشمل جهنم او انه ويل وادي سحيق من اودية جهنم جاء في الخبر انه لو سيرت فيه جبال الدنيا - 00:23:00ضَ

من شدة حره ونتوعد عليه الصلاة والسلام بالويل الحديث عند الترمذي وحسنه ورواه احمد وكررها ثلاثا تفخيما وتعظيما لها قالوا من يا رسول الله؟ قال الذي يحدث ليضحك الناس اي حديثه - 00:23:27ضَ

ومزاحه ولعبه ليس بالحق وبالصدق وانما بالكذب ما مراده اظحاك الناس يمازحهم كاذبا يعني هو الذي احدث الكذب من نفسه يلتحق بهذا نوع اخر وهو ان ينقل كذبا ليضحك الناس - 00:23:51ضَ

كما يحصل عند الناس يأتون بالنكات والقفشات الكاذبة التي يعلم انها كذب ليضحك الناس في صعيدي وفي بدوي وفيه كذا وفيه كذا وهو يكذب فمن علم كذبها هذا الامر الذي ينقله - 00:24:17ضَ

فهو مشارك في في الكذب ويدخل فيه الوعيد قد يقول قائل هذا الكذب لم يضر به احد نقول ولو لانه ان لم يضر به احد قصد من كذبه غير الله - 00:24:36ضَ

قصد الرفعة عند الناس وان يمدح وان يستحوذ على المجلس او يتصدر فيهم او ينال منهم امرا من امور الدنيا فصار فيه دخل بماذا؟ بمراداته وبمقصده انه يريد من ذلك مدحة الناس وثناءهم - 00:24:54ضَ

بشيء هو كاذب فيه فعظم الكذب في ذاته عندئذ وصار الكذب في هذه الحالة من كبائر الذنوب فالحق بالكذب الاضرار بالناس من جهة او لاخذ حقوقهم او لمنعها والله اعلم. نعم - 00:25:15ضَ

احسن الله اليكم بعض ما جاء في التملق ومدح الانسان بما ليس فيه قول الله تعالى واجتنبوا قول الزور وروى الامام احمد عن ابي داود عن شعبة عن قيس مسلم انه سمع الطوارق بن شهاب يحدث عن عبدالله يقول ان الرجل ليخرج من بيته ومعه دينه - 00:25:35ضَ

ويلقى الرجل وله اليه حاجة فيقول له انت كيت وكيت يثني عليه لعله ان يقضي من حاجته شيئا ويسخط الله عليه فيرجع وما معه من دينه شيء. نعم هذا باب عظيم متعلق بالالفاظ والالسنة - 00:25:57ضَ

وفق الشيخ الى ايراده مما يدل على علمه وحذاقته وفقه رحمه الله ترجم عليه بقوله ما جاء في التملق التملق اخبار الناس ومدحهم بما ليس فيهم وهو مع كونه كذب - 00:26:14ضَ

وهو ليتوصل الى مراده تملقا اي مجاملة فارغة مجاملة كاذبة هذا هو التملق ومدح الانسان بما ليس فيه والتملق كلمة عامة تشمل المجاملة وتشمل مدح الانسان بما ليس فيه لينال منه امرا - 00:26:38ضَ

اما من امور الدنيا او يدفع عنه شرا وهذا لا ينفع وان كان نفعه محدودا لكن عاقبته مردية لصاحبها ولمن تملق اليه لانها علاقة ليالي وجه الله وانما بنيت على الزور والكذب - 00:27:05ضَ

واستدل لتحريم التملك ومدح الانسان بما ليس فيه في عموم قول الله جل وعلا واجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا حول الزور واجتنبوا الرجس من الاوثان الاوثان كلها رجس كلها رجز - 00:27:25ضَ

من الاوثان هذه من البيانية يعني ان ان الاوثان كلها رجس واجتنبوا قول الزور وقول الزور اعظمه في الشرك والكفر فانه قول زور لانه عدل عن حق الله فاتاه غيره - 00:27:47ضَ

ولهذا المشرك عادل عن حق الله فصرفه لغيره ما الدليل على ان هذا يعد شركا قول الله جل وعلا في اول سورة الانعام بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي خلق السماوات والارض - 00:28:09ضَ

وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا ايش بربهم يعدلون كيف عدل الكفار بالله؟ عدلوا لما صرفوا حق الله فاجعلوه لغيره هذا اعظم الزور واشنعه واقبحه يليه الزور والكذب الذي هو كبيرة من كبائر الذنوب. وهذا منه - 00:28:29ضَ

لا سيما اذا كان يتملق الناس ويمدحهم بما ليس فيهم نورا وبهتانا فينال امرين. الاول ماذا الأمر الأول انه قصد نفعهم وطلب ما عندهم فاغفل ذلك حق تعلقه بالله ما شابه شائبة الرياء بحسب ذلك - 00:28:58ضَ

ثانيا انه وصف الناس بماذا؟ بما ليس بهم فوقع في كذب وتملق وارادة غير صحيحة ثم اورد رحمه الله الحديث الذي رواه الامام احمد عن ابي داوود من ابو داوود - 00:29:23ضَ

صاحب السنن لا ابو داوود صاحب السنن تلميذ احمد سليمان ابن الاشعث السجستاني هذا التلميذ الامام احمد من ابو داوود هنا صاحب المسند ابو داوود الطيالسي وهو شيخ الامام احمد وشيخ مسلم - 00:29:40ضَ

وشيخ البخاري ولم يروي عنه البخاري اكثر الرواية عنه مسلم في الصحيح يقول وروى الامام احمد عن ابي داود عن شعبة شعبة ابن الحجاج عن قيش ابن مسلم انه سمع طارق ابن ابن شهاب يحدث عن عبد الله - 00:30:03ضَ

عبد الله بن مسعود طارق بن شهاب اختلف الناس هل انه صحابي او ليس له صحبة والذي رجح الحافظ ابن حجر رحمه الله في الاصابة انه من صغار الصحابة له صحبة يسيرة - 00:30:24ضَ

وطارق بن شهاب هو الذي روى حديث الذبح لغير الله الذي ترجم عليه المصنف بابا في كتاب التوحيد باب ما جاء في الذبح لغير الله وقول الله تعالى ها فصل لربك وانحر - 00:30:43ضَ

قول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ثم قال وعن طارق بن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال دخل رجل الجنة في ذباب - 00:31:03ضَ

ودخل رجل النار في ذباب قالوا كيف يا رسول الله؟ قال مر رجلان على قبر لا يجوزه احد حتى يقرب يقال لاحدهما قرب قال ما كنت اقرب الا لله لا نقرب لو ذبابا. قال لا اقرب الا لله - 00:31:22ضَ

وقتلوه لانه ابى ان يقرب قربانا لغير الله فادخله الله الجنة وقالوا للثاني قرب قال ما عندي ما عندي ما اقرب لا نقرب ولو ذباب الذباب في نفسه وش هو - 00:31:41ضَ

عظيم لحقير فقير جدا بس ذباب ابرك ساعة فذبح ذبابا تقربا لهذا الصنم ذبح الذباب نكران ولا مختارا مختارا محتقرا للذباب ان يقربه بهذا الصنم فتركوه يجوز فمات فادخله الله النار - 00:31:59ضَ

لما رضي واختار طائعا ان يقرب قربانا ولو حقيرا لغير الله فلا يظن الظن ان هذا اكره لم يكره لكنه قبل ان يقرب القربان الذباب لغير الله وهذا في نفسه في قلبه - 00:32:25ضَ

انه يقرب القربان ذبحا لغير الله ولو كان المذبوح شيئا حقيرا هنا روى هذا الحديث طارق بن شهاب عن عبد الله اذا اطلق عبد الله من الصحابة ما المراد به - 00:32:47ضَ

ها اذا اطلق عبد الله في الصحابة قال عبد الله او اخبرني عبد الله فهو ابن مسعود مع ان العبادلة من الصحابة كثيرون ابو بكر عبد الله لكنه مشهور بي - 00:33:03ضَ

كنيته فاذا اطلق من عبد الله من الصحابة الكبار فهو ابن مسعود وعبدالله من العبادلة الصغار من الصحابة وما فيهم صغير اربعة من هم ها ايوة ايوة لا ابن مسعود هذا خرج - 00:33:21ضَ

ابن عباس والرابع احسنت اذا اطلق العبادلة من الصحابة الصغار فهم اربعة اكبرهم عبد الله بن عمرو بن العاص ثم عبد الله ابن عمر ابن الخطاب ثم عبد الله بن العباس - 00:33:47ضَ

واصغرهم عبد الله بن الزبير الذي هو كان اول مولود للمهاجرين في المدينة هؤلاء العبادلة الاربعة الصغار من الصحابة وما في الصحابة صغير لما ذكرنا العبادي له من العبادلة الاربع - 00:34:10ضَ

الذين رجح العلماء روايتهم عن عبدالله بن لهيعة عبد الله بن لهيعة من المكثرين في الرواية واحترقت كتبه فاختلط والعلما في الراوي المختلط لا يقبلون روايته حتى يتوثق انها مما كانت قبل الاختلاط - 00:34:29ضَ

لماذا صيانة واحترازا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال المحققون كما نص على ذلك الحافظ بالنكت على ابن السلاح قالوا الا رواية العبادلة الاربع عن ابن لهيعة فانها محمولة - 00:34:56ضَ

في روايته عنهم في روايتهم عنه قبل الاختلاط من هؤلاء العباد الاربعة ها الذي يعرف يعطيه جائزة انت عارف اثنين نبي اربعة ها عبد الله ابن المبارك وعبد الله بن وهب - 00:35:16ضَ

صحيح لأ العبادن الاربعة الذين حملت روايتهم عن ابن لهيعة في الغالب ليس دائما على قبل اربعة عبدالله بن يزيد بن هارون عبدالله بن المبارك وعبدالله ابن وهب الفهري المصري القرشي - 00:35:44ضَ

صاحب الموطأ تلميذ مالك وتلميذ الشافعي له كتاب ايش الجامع لابن وهب الرابع من هو ها ذكرنا عبد الله بن المبارك عبد الله بن سعيد ان هؤلاء الاربعة محمولة روايتهم على السماع - 00:36:14ضَ

الشيخ هنا في هذا الحديث بالذات ساقه بالسند لماذا لماذا ساق الحديث ها هنا بالسند ليس من منهجه ان يسوق الحديث بالسند الا لعلة لان الباب ان بنى على هذا الحديث وحده - 00:36:41ضَ

والحديث ليس في الصحيحين ساقه بالسند لان هذا السند رجاله رجال الصحيح وهذه هذا تفنن في التأليف وفي السياق عن عبد الله رضي الله عنه يقول ان الرجل ليخرج من بيته ومعه دينه - 00:37:02ضَ

يعني ايمانه في قلبه فيلقى الرجل يلقى الرجل الذي له شأن اما انه امير او زعيم او رئيس او غني يلقاه اما قاصدا بذلك بانه يلقاه او انه وافقه وله اليه حاجة - 00:37:24ضَ

الى هذا الرجل حاجة ويقول انت كيت وكيت وكيت يمدحه بما هو فيه او بما ليس فيه محتمل بهذا وبهذا فان مدحه بما ليس فيه فهذا الكذب وان مدحه بما هو فيه ليتوصل الى مراده وحاجته - 00:37:48ضَ

فهذا تملق تملق اي عمل اراد به غير وجه الله جل وعلا لعله ان يقضي من حاجته شيئا قال فيسخط الله عليه هذا الشاهد من هذا الحديث على ان التملق والحالة هذه من الكبائر - 00:38:14ضَ

ومدح الانسان لما ليس فيه من الكبائر والتملق ان يمدحه بما هو فيه لكن لمقصد في نفسه ما المدح هنا؟ مدحه والله احق ان يمدح لكن مدى حول ينال منه حاجة - 00:38:37ضَ

استوجب بها سخط الله عليه وسخط الله ما هو ما سخط الله غضبه ومر في ضابط الكبيرة انها كل ذنب توعد عليه بماذا الغضب السخط من الغضب قال فيسخط الله عليه - 00:38:55ضَ

ويرجع اي الى بيته وما معه من دينه شيء اذهب دينه في هذا التملق وهذا المدح الكاذب الذي ضيع فيه دينه لينال امرا من امر الدنيا وهذا وان لم يحمل على الكفر لكنه على ما دونه من الكبائر - 00:39:17ضَ

فان الكبير قد تحيط بالانسان حتى تظعف تظعف دينه فيذهب دينه شيئا فشيئا نعم احسن الله اليكم برمجة في النهي عن كون الانسان مداحا قول الله تعالى لم تروا الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء - 00:39:39ضَ

مسلم عن المقداد رضي الله عنه ان رجلا يمدح اثمانه وجث المقداد على ركبتيه فجعل يحثو في وجهه التراب قال له عثمان رضي الله عنه ما شأنك؟ قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:40:03ضَ

اذا رأيتموه اذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب في المسند عن معاوية رضي الله عنه مرفوعا. اياكم والمدح وانه الذبح نعم باب ما جاء في النهي عن كون الانسان مداحا - 00:40:20ضَ

وهذا فقه من الشيخ بالترجمة لم ينأ ينهى عن المدح مطلقا وانما نهى عن ان يكون مداحا اي كثيرا المدح لان مدح الانسان بما هو فيه الاصل انه مأذون الا اذا كان في حضرته - 00:40:37ضَ

فانه في حضرته مذموم كما يأتي والمدح مما تطمح له النفوس نفوس المادحين ونفوس الممدوحين وطمح النفوس له يورث القلوب الزهو والتعالي الذي هو من وسائل العجب والكبر. ومرنا ان العجب والكبر من كبائر الذنوب - 00:40:58ضَ

ولهذا الاصل ان وسائل الاشياء كمقاصدها وسائل الحرام حرام قال الناظم وهو شيخ مشايخنا الشيخ عبد الرحمن ابن سعدي بنظمه القواعد الفقهية قال وسائل الامور كالمقاصد واحكم بهذا الحكم للزوائد - 00:41:25ضَ

وسائل المحرمات محرمة مثاله الخمر حلال ولا حرام متأكد ها الخبر حلال ولا حرام حرام وش رأيكم بانسان يشتري العنب او يبيع العنب لمن يتخذه خمرا ما باع خمرا قالوا حرام لان العبرة بالغاية - 00:41:52ضَ

فاذا علمت ان هذا يشتري العنب ليتخذه خمرا فلا يجوز ان تبيعه وسائل الامور كالمقاصد ووسائل الحرام حرام واحكم بهذا الحكم للزوائد الذهاب للمسجد وسيلة لاداء ماذا الصلاة هذه الوسيلة مشروعة ومأذون بها ومأمور بها ورتب لها الثواب - 00:42:25ضَ

وقد جاء بذلك الادلة طيب رجوع الراجع من المسجد الى بيته يثاب عليه نعم لان هذا يسمى بالزوائد هذي زائدة ليست من الوسائل لكن من الزوائد ومثله رجوع المسافر من الجهاد - 00:42:53ضَ

ومن الحج والعمرة وصلة الرحم وطلب العلم فانه يؤجر على ذلك لان هذه من الزوائد التي هي عكس الوسائل باب ما جاء في النهي عن كون الانسان مداحا لان المدح يوقع صاحبه في الكذب - 00:43:15ضَ

ويوقعه في التملق ويوقعه في من يريد بعمله غير الله وصار هذا من وسائل المحرم فاخذ حكمه فنال من الكبائر من فقه الشيخ انه استدل على ذلك بايات النسا المتر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء - 00:43:36ضَ

يزكون ان يمدحون انفسهم كيف يمدح الانسان نفسه المدح هنا مما يمدح نفسه خاصة او يمدح غيره ومن مدح غيره سمي مزكيا لنفسه باعتبار المجموع ولا تزكوا انفسكم يعني لا ذواتكم ولا غيركم - 00:44:04ضَ

باعتبار النظر للمجموع وهذا في القرآن له شاهد ونظير كما سبق في قول الله جل وعلا يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان اللؤلؤ والمرجان معدنان نفيسان يخرجان من اين من البحر المالح ولا الحلو - 00:44:30ضَ

المالح لماذا قال جل وعلا يخرج منهما من باب المجموع من باب ايش؟ المجموع وقول الله جل وعلا فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى اي لا تزكي تمدح نفسك - 00:44:57ضَ

ولا تمدح غيرك وفي معرض مذمة الله المنافقين في اية النساء قال الله جل وعلا الم تر الى الذين يزكون انفسهم يمدحون انفسهم وقد يمدح نفسه بما فيه فينال العجب - 00:45:17ضَ

او يمدح نفسه وغيره بما ليس فيه فيقع بالكذب فالله ازكي من يشاء وهذا المدح بهذه الصفة يوقع صاحبه في ماذا؟ في الكبائر ويأتي المدح المأذون به ثم ذكر حديث مسلم في صحيح عن المقداد - 00:45:34ضَ

ابن الاسود ان رجلا جعل يمدح عثمان من عثمان ها عثمان من الصحابة غير واحد لكن اذا اطلق انصرف الى الخليفة الراشد عثمان ابن عفان من الصحابة عثمان عثمان ابن مظعون - 00:46:01ضَ

وهو اول مهاجري يدفن اين في البقيع كان النبي يحبه فلما دفن وضع النبي صلى الله عليه وسلم عند رأسه حجرا وكان اول مهاجري يموت في المدينة ويدفن فيها قيل يا رسول الله لم وضعت عند رأسه حجرا - 00:46:22ضَ

قال اعرفه لازوره وادفن اليه اهلي ولهذا من اراد ان يضع علامة على قبر فلا يضع علامة الا من جنس ارض القبر حجرا ما يروح يجيب رخامة ينصبها او حديدة - 00:46:47ضَ

او يبني جدارا اذا اراد ان يعلم قبرا فمن جنس ما هو فيه من الارض التي هو فيها لما مدح هذا الرجل عثمان رضي الله عنه غضب المقداد ابن الاسود وهو من سابقة المهاجرين والصحابة - 00:47:07ضَ

وجثا على ركبتيه اي قام متكئا على ركبتيه وكان جالسا وجعل يحثو في وجهه التراب في وجه من في وجه نفسه لأ جعل يحثو التراب في وجه هذا المادح الذي مدح عثمان - 00:47:30ضَ

لماذا فعل ذلك سيأتيكم في الحديث فعلى ذلك استجابة لامر النبي صلى الله عليه وسلم وقد مدح هذا الرجل عثمان لما كان خليفة رضي الله عنه ويل للقوم الذين سعوا الى - 00:47:54ضَ

عثمان فاجتمعوا على الخذلان فقال عثمان للمقداد ما شأنك لماذا تفعل هذا لماذا حثوت التراب على وجهي هذا المادح هذا الرجل فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا رأيتم المداحين - 00:48:19ضَ

البحث في وجوههم التراب بحث في وجوههم التراب فالمقداد رضي الله عنه عمل بوصية النبي عليه الصلاة والسلام قالوا وهذا من التعزير والتأديب لانه بمدحه للسلطان قد يكذب وقد يستطيل - 00:48:42ضَ

ويكون هذا المدح سببا لاعجاب الممدوح بنفسه او بتملق المادح له كلاها من المحرمات اما من الكبائر او من وسائلها والنبي صلى الله عليه وسلم قال اذا رأيتم المداحين اي المبالغين في المدح - 00:49:08ضَ

ولو مدح مرة واحدة لكن بالغ في المدح فهو مداح يستحق هذا الوعيد وهذا لترجمة الشيخ لما قال باب ما جاء بالنهي عن كون الانسان مداحا لانه يقف عند الدليل - 00:49:31ضَ

طيب وفي المدح للغير سبب لكبر هذا الممدوح وتعاظمه وكان اهل الصلاح واهل العلم اذا مدحوا طأطأوا برؤوسهم واستغفروا الله من ذنوبهم ورجعوا على انفسهم بالملامة لئلا يغتروا ولان لا يعجبوا - 00:49:52ضَ

ويورثهم هذا المدح الفارغ والتملق ما ليس فيهم ولهذا كان منهم من اذا مدح دعا الله بهذا الدعاء اللهم اغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون لان المدح جبلة يا اخواني - 00:50:17ضَ

جبلة في اللسان وفي الانسان والانسان يحب ان يمدح ويحب ان يمدح الشريعة ما منعته بالكلية لكن ظبطته وما كان فيه دخن في العقيدة في في النية والمقصد اشتدت منه - 00:50:41ضَ

وما كان كذبا في اللسان منعت منه ما الذي يجوز في المدح قالوا يجوز في المدح ان يمدح الانسان بما هو فيه وبما لا يضره ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في الذي مدح غيره قطعت عنق صاحبك - 00:50:58ضَ

اي ان خطر هذا المدح يصل الى انك تقتله لقطع عنقه وسيأتينا الحديث المدح الذبح ويمدح الانسان بما هو فيه لكن في غيبته وفي هذا الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لحفصة - 00:51:20ضَ

من حفصة بنت عمر ام المؤمنين رضي الله عنها وعن ابيها وعن اخيها قال نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل من عبد الله اخوها من المادح رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا والله المدح الصحيح - 00:51:46ضَ

واعظم مدح النبي مدح من مدح الله جل وعلا اعظم مدح رسول الله مدح الله من اثنى الله عليهم ولهذا مدح الله اقواما وذكر صفاتهم فان اردت ان تدرك مدح الله فانتظم - 00:52:07ضَ

في هؤلاء الممدوحين قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون منهم انما يخشى الله من عباده العلماء مدحهم الله فكن منهم يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم - 00:52:27ضَ

درجات كن منهم والذين جاهدوا فينا منهم ان اردت ان تنال مدحة الله فانتظم في صفات هؤلاء الممدوحين مدح الله بالاعيان اشخاصا مدح ملائكته مدح جبرائيل وميكائيل واسرافيل مدح رسله - 00:52:49ضَ

وممن مدح باعيانهم اسيا بنت مزاحم ومريم ابنة عمران مدحهما باعيانهما وهذا فضل الله جل وعلا يؤتيه من يشاء ولهذا اكد النبي ذلك في حديث الصحيحين كمل من الرجال كثير - 00:53:18ضَ

ولم يكن من النساء الا اربع اسيا بنت مزاحم من هي اسيا بنت مزاحم احسنت اسيا بنت مزاحم اظنها اخت الظحاك ابن مزاحم تفضل امرأة فرعون التي زهدت بالملك الدنيا - 00:53:41ضَ

لما عند الله جل وعلا عذبها فرعون الخازوق المعروف في التعذيب اول ما احدثه فرعون بان جعل زوجته واسيا لما آنت في خازوق تحت الشمس الحارقة الى ان ماتت وقد هددها ورغبها فلم ترجع - 00:54:17ضَ

وانما دعت ربها قالت ربي ابني لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم هذا البلاء العظيم ثبت لها فنالت عند الله اجرين قصرا في الجنة وان الله خلد مدحها في القرآن - 00:54:44ضَ

ومريم ابن عمران البتول العفيفة الطاهرة وخديجة بنت خويلد السيدة العاقلة عاقلة لانها خطبت النبي صلى الله عليه وسلم لنفسها بطريقة خفية ارسلت صديقتها للنبي عليه الصلاة والسلام لما رأت من هديه ودله - 00:55:09ضَ

ما رغبت به ان يكون زوجا لها وهي بنت اربعين وهو ابن خمس وعشرين ومن عقلها وكمال علمها انها اول من امن بالنبي بالاطلاق نزل النبي من الغار خائفا رعبا - 00:55:38ضَ

على نفسه الى من ذهب الى سكنه الى خدمة الى خديجة انظروا الى عقل المرأة وعلمها واخبرها بما لقيه في الغار وقال صلى الله عليه وسلم اني والله يا خديجة خشيت على نفسي - 00:55:58ضَ

على نفسه ماذا قالت قالت كلا والله لا يخزيك الله ابدا هل هذا تألي منها على الله ابدا لانها ذكرت من هدي النبي ودله ما علمت بكمال علمها ووفور عقلها ان الله لا يخزي - 00:56:24ضَ

ولا يذل من كانت هذه حاله كلا والله لا يخزيك الله ابدا انك لتصل الرحم وتحمل الكل وتغيث الملهوف وتقري الظيف وتعين على نوائب الحق كل نائبة من نوائب الحق - 00:56:48ضَ

فانه عليه الصلاة والسلام يبادر ويشارك اليها من نوائب الحق في الفضول في الجاهلية ما هو حلف الفضول احسنت جاره ما قرأتم تاريخ العرب ما هو حلف الفضول اه حلف الفضول - 00:57:13ضَ

سببه ان رجلا من كندة قبيلة من قبائل اليمن عامل هذا الكندي العاص ابن وائل السهمي سيد بني سهم احدى قبائل قريش التسعة تماطله العاص بن وائل وجحده هذا شريف مكة - 00:57:41ضَ

من اين سيحصل ما له منه جحده ما له وقد اشترى منه اباعر هذا الكندي على جبل ابي قبيس وصاح بمظلمته ليس له الا هذا الصياح من قهر هذا السيد من سادات مكة - 00:58:08ضَ

سمعه اهل مكة وهو يصيح ولم ينقذوه ولم يسعفوه سمعه عبد الله ابن زيد ابن جدعان عبد الله بن زيد بن جدعان من اين ها احدى قبائل قريش عبد الله ابن زيد ابن جدعان ابن عم ابي قحافة - 00:58:35ضَ

والد ابي بكر فقال والله ما لهذا مترك ما لهذا المظلوم من يتركه وهو صاحب دار الندوة وصاحب الجفنة عظيمة هاي صينية كبيرة يطعم فيها الطعام وجمع الناس على جفنته - 00:59:04ضَ

وقال يأتي المظلوم ولا ننصره ونحن جيران الحرم فعظم هذا الامر في الناس حتى استجاب له زعماء مكة وتحالفوا سمي بحلف الفضول انه لا يأتيهم مظلوم له مظلمة عند احد من اهل مكة من زعمائهم او اطرافهم - 00:59:31ضَ

او من غيرهم الا انتصروا لهذا المظلوم النبي صلى الله عليه وسلم حضر هذا الحلف متى قبل البعثة كم كان عمره عليه الصلاة والسلام وقت اذن كان عمره ست وثلاثين سنة - 00:59:55ضَ

قبل بعثته بخمس سنين حضره مع اعمامه مع عمه ابي طالب ومع عمه العباس وعمه حمزة وعمه عبد العزى من عبد العزى انت تعرف عبد العزى تعرفه تقرأه في القرآن دائما - 01:00:20ضَ

ها ابو لهب تبت يدا ابي لهب وتب ما اسم ابي لهب؟ عبد العزى حضره النبي صلى الله عليه وسلم حلف الفضول فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:00:49ضَ

والحديث في صحيح مسلم عن هذا الحلف قال حلف لو دعيت اليه في الاسلام لاجبت لماذا؟ لانه يعين على نوائب الحق عليه الصلاة والسلام فسألت عائشة رسول الله عن عبدالله بن زيد بن جدعان - 01:01:09ضَ

لانه متولي هذا الحلف هو الذي قام به وقال صلى الله عليه وسلم عبد الله بن زيد بن جدعان في النار قالت لم يا رسول الله؟ مع ان علمه غانم - 01:01:31ضَ

قال يا عائش يرخم لها انه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين عمله لماذا؟ للدنيا وهكذا كل من كان عمله للدنيا لن يوفى الا نصيبه فيها وتقرأون في اول هود - 01:01:50ضَ

من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون هذا المداح - 01:02:08ضَ

ومادح الانسان بما ليس فيه وهو كاذب. والمتملق يدخلون في هذه الدائرة لان عملهم لماذا؟ للدنيا ثم قال رحمه الله وفي المسند اذا اطلق المسند المراد به مسند ايش الامام احمد - 01:02:28ضَ

والا المساند كثيرة ما اكبر مسند في الدنيا ها لأ ها ليس لابن عساكر مسند له تاريخ دمشق وليس مسندا ها لأ ها ها لا يا اخي مسند كتاب اسند فيه للاحاديث - 01:02:48ضَ

اكبر مسند في الدنيا لأ ها البخاري ليس مسندا جامع صحيح الجامع الصحيح المختصر في سنن النبي صلى الله عليه وسلم وايامه واحواله. ها مسند بقي بن مخلد اكبر مسند في الدنيا - 01:03:19ضَ

ها طبع منه قطعة اي نعم وفقد اكثره والحافظ الذهبي لمن قرأ منكم سير اعلام النبلا فانه في ذكر الصحابة المجلد الثاني والثالث والرابع يذكر عدد مرويات الصحابة من اين اخذها من مستدبقي بن مخلد - 01:03:46ضَ

من المساد الكبار مسند الامام احمد مسند ابي يعلى الموصلي الكبار اذا قال العلماء وفي المسند هل هنا ال العهدية ينصرف الى مسند من الامام احمد واحاديثه نحوا من ثمان وعشرين الف حديث - 01:04:14ضَ

زاد فيه ابنه عبد الله زيادات وزادها تلميذ عبدالله وهو القطيعي ما هو بدرسنا في الحديث. درسنا في كتاب الكبائر قال وفي المسند عن معاوية رضي الله عنه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم - 01:04:39ضَ

وهذا الحديث رواه مع الامام احمد المسند ابن ماجة حتى قال البوصيري في كتابه مصباح الزجاجة مصباح الزجاجة زوائد ابن ماجة قال في هذا الحديث اسناده حسن عن معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما - 01:04:57ضَ

قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اياكم والمدح ولفظ ابن ماجة اياكم والتمادح وسيأتي الفرق بين اللفظين اياكم والمدح فانه الذبح اياكم هذا اسم فعل امر يعني احذركم مثل - 01:05:20ضَ

ومهما احذركم المدح اي المبالغة فيه كما سبق ان من المدح ما هو جائز اذا كان مدح الانسان بما هو فيه وبحال لا يغتر فيها الممدوح اي بغير مواجهته اللفظ الثاني عند ابن ماجة اياكم والتمادح - 01:05:45ضَ

التمادح تفاعل فهي من افعال الاشتراك تضارب تقاتل لان المادح يمدح ويمدح امدحني وامدحك امسك لي واقطع لك والشريعة تمنع من هذا يمنع من هذا لانه عمل يراد به غير وجه الله - 01:06:10ضَ

لماذا تتسوق في مجلس العلم مجلس العلم ما فيه تسوق ان اردت التسوق قبل الصلاة او مع الوضوء اقول هذا يا اخواني لان مشايخنا اذا رأونا نستاق في المجلس ادبونا - 01:06:35ضَ

تعد تسوكنا في المجلس عبثا ولعبا الا حالة واحدة يتسوق اذا خشي النعاس يا طرد نعاسه بالسواك وضحت الكلام لك واعنيك يا جارة اياكم والتمادح لان التمادح طريق للكذب والتملق - 01:06:56ضَ

وطريق لازهاء النفس الانسان بنفسه او زهو غيره وعجبه وكان هذا في اثره وفي عاقبته ونتيجته كانك تقتله. كما قال اذا رأيت المداحين فاحثوا في وجوههم التراب وقال للذي مدح الرجل - 01:07:22ضَ

مدحا مبالغا فيه قطعت عنق صاحبك هذا ادب الاسلام وادب النبي عليه الصلاة والسلام ادب راقي يرقوا بالمؤمن يرقى به ويسمو به ليرتفع عن السفاسف والمبالغات ومطالبة حظوظ الدنيا نعم - 01:07:42ضَ

احسن الله اليكم ابواب ما يمحق الكذب من البركة الحكيم بالحزام رضي الله تعالى عنه مرفوعا البيعان بالخيار ما لم يتفرقا صدقة وبين بورك لهما في بيعهما. وان كتما وكذبا محكت بركة بيعهما - 01:08:05ضَ

انا اعرف اننا اطلنا اليوم لكن اردت ان نصل الى هذا الباب لنقف على نهاية ما يتعلق بالكذب وبعده ما سيأتي في كبائر اللسان الاخرى وهذا التفنن من الشيخ المصنف رحمه الله - 01:08:24ضَ

في تنويع هذه التراجم المتعلقة بكبائر اللسان التي جلها دارت على الكذب اما كذبا ظاهرا او كذبا خفيا يدل ذلك كله على علمه وفقهه كما سبق ان قررنا منهج الشيخ الذي ابان عن علمه في التبويب - 01:08:40ضَ

ترتيب الاحاديث وحسن الاستدلال والاستنباط من النصوص الايات والاحاديث ترجمة بهذه الترجمة قال باب ما يمحق باب ما يمحق الكذب من البركة الكذب من اثاره الوخيمة في الدنيا انه مذهب للبركة - 01:09:02ضَ

اذا الصدق ايش موجب ومجلب للبركة اليس كذلك ذكر فيها حديثا بعيدا عن المعنى وهو حديث الصحيحين عن حكيم ابن حزام من بني نوفل حكيم بن حزام بن نوفل وهو ابن عم النبي عليه الصلاة والسلام - 01:09:25ضَ

من سادات قريش كيف كان حكيم ابن حزام ابن نوفل من ابناء عمومة النبي ها النبي صلى الله عليه وسلم ما اسمه ها محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب - 01:09:54ضَ

ابن هاشم ابن عبد ابن عبد مناف اذا عبد مناف جد النبي كم؟ الخامس حكيم ابن حزام ابن نوفل ابن عبد مناف فهو ابن عم رسول الله وابن عم من - 01:10:14ضَ

عثمان ابن عفان عثمان ابن عفان ابني امية ابن عبد شمس ابن عبد مناف قال قال النبي صلى الله عليه وسلم البيعان بالخيار البيعان الباعي والمشتري طيب ليش سمي المشتري بائعا - 01:10:37ضَ

تغليبا لانه باع ايش الثمن البيعان بالخيار ما لم ايش يفترق هذا حديث اصل في خيار يسمى عند العلماء بخيار المجلس فان صدقا وبينا صدق البائع في ذكر السلعة وما فيها وعيوبها - 01:10:58ضَ

وبين ما يخفى منها وصدق المشتري في دفع الثمن وتسليمه بوقته وان لا يماطل بورك لهما في بيعهما. من المبارك؟ الله وبني الفعل المفعول الذي لم يسمى فاعله تفخيما وتعظيما لهذا الفعل - 01:11:23ضَ

وهذا اسلوب من اساليب العرب وان كذب وكتم كذب البائع في عيوب السلعة او في تسليمها سواء في تسليمها بعينها او في مدتها كذب المشتري في ما دفع من القيمة فيها مزورة - 01:11:46ضَ

فيها مغشوش دفع في الاجل واخر الاجل الذي اجله فان كذب وكتم ما فيها من العيوب او المدد النتيجة ها بركتهما بركة هذا البيع دل على ماذا؟ ان الكذب يجلب - 01:12:09ضَ

البركة اذا كان هذا في البيع والشراء فمن باب اولى في غيره ومن ذلك في المدح وفي الثنا فان هذا الكذب سبب لماذا البركة الزهو والعجب وحب الانسان لان يمدح الى ان يوصله هذا بماذا؟ بالرياء - 01:12:34ضَ

والرياء ماذا من كبائر الذنوب ويسيره شرك اصغر وكثيره ايش ماذا اكبر يخرج صاحبه من الملة نقف عند هذا الموضع نسأل الله عز وجل لنا ولكم ولجميع المسلمين العلم النافع - 01:13:00ضَ

والعمل الصالح هذه كثيرة يا اعزاء ها نأخذ منها كم يا اخواني الله يهديكم حنا بالاسئلة ما بين الثلاثة الى الخمسة ها ناخذ خمسة نأخذ خمسة وفيها بركة دائما يا اخواني في مجالس العلم - 01:13:25ضَ

ان يقوم الجالس وهو متعطش للمزيد خير من ان يقوم وقد مل نعم لانه اذا قام متعطشا صار حرصه واهتمامه وتحصيله وادراكه اعظم عدها يا ايزات عد الاسئلة ما الفارق بين المداح والمنافق - 01:13:54ضَ

المداح اذا مدح الانسان بما هو فيه فهذا منهي عنه وهو من الكبائر واذا مدحه بما ليس فيه فان فيه خصال المنافق والمدح يوصل الى النفاق كما سمعتم والله اعلم - 01:14:21ضَ

يقول صلاة العشاء كيف تكون للمسافر وهل يجمع بين المغرب والعشاء نعم المسافر سفرا مباحا او سفرا شرعيا مأمورا به يباح له الترخص برخص السفر ومن رخص السفر قصر الصلاة الرباعية - 01:14:43ضَ

وجمع الصلاتين الذين وقتهما ينتهي هذا ويدخل هذا ويجمع الظهر مع العصر ثنتين ثنتين الاول في اول الوقت او في وسطي او في اخره لان الوقتين يصبحان بالجمع وقتا واحدا - 01:15:08ضَ

والمغرب مع العشاء كيف يصلي المسافر العشاء خليها قصرا فان شاء جمعها مع المغرب جمع تقديم او اخر المغرب وصلاها مع العشاء قبلها جمعاء تأخير هذا جمع المسافر الا اذا صلى المسافر خلف المقيم - 01:15:28ضَ

صلى خلف المقيم ويجب على المسافر عندئذ ايش ان يتم الصلاة ولا يقصرها طيب مسافر حضر مع الامام في اخر ركعتين وسلم الامام الرباعية وهذا صلى معه ركعتين يسلم ولا يقوم يأتي بثنتين - 01:15:50ضَ

يقوم فيأتي بركعتين اثنتين لماذا لان ابن عباس رضي الله عنهما سئل ما بال المسافر يصلي خلف المقيم فيتم الصلاة مع ان المسافر فرضه القصر قال رضي الله عنهما تلك السنة تلك السنة - 01:16:14ضَ

في عموم حديث انما جعل الامام ليؤتم به والله اعلم هل يدخل في الكذب ما يسمى بكذبة ابريل؟ حنا في ابريل الان لا حول ولا قوة الا بالله هل يدخل في الكذب ما يسمى بكذبة ابريل - 01:16:38ضَ

التي جاءت من الغرب واستوردناها نعم هذا هذه الكذبة المعروفة عند الناس بكذبة ابريل فيها كبيرتان الكبيرة الاولى انها كذب والكذب يوجب سخط الله ويهدي الى النار الثاني ان فيها تشبه وتقليد للكفار - 01:17:00ضَ

في ايش في شر وفي معصية وقد روى الامام ابو داوود باسناد جيد عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو - 01:17:24ضَ

منهم على جهة الوعيد والزجر والتهديد فهذا حرام هذا حرام مما تشبهنا به ايضا تلوين الكذب كذبة بيضا وكذبة ايش في كذبة خضراء ها يقولون كذبة بيظا وكذبة سودا هذا - 01:17:41ضَ

من توهين الكذب مع ما فيه من التقليد فيه توهين للكذب والله اعلم كم باقي باقي سؤالان دخل ثعبان في بيت فنذرت صاحبة البيت ان خرج ان تصوم ثلاثة ايام - 01:18:03ضَ

فما حكم فعلها نعم خرج الثعبان بنفسه او نهى انه قتل حذرت ان تصوم ثلاثة ايام. الصيام هذا طاعة ولا معصية على امر عادي من امور الدنيا فيجب عليها ان تصوم - 01:18:25ضَ

لانها نذرت ان تطيع الله في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه - 01:18:44ضَ

يقول اخونا هناك طيب النذر نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام يقول روى الامام البخاري في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال ان النذر لا يأتي بخير - 01:19:01ضَ

ولا يدفع شر وانما يستخرج به من البخيل البخيل الذي بخل على نفسه بالاجر والمثوبة صار النذر استخراج للعمل الصالح منه يقول هذا النهي له عند العلماء محملان ويحمل على الحرام اذا نذر معصية - 01:19:18ضَ

كمن نذر ان ينحر يا موسى عند قبر السيد البدوي هذا حرام لان نذر ان ينحر في مكان يعظم فيه غير الله فان كان النذر لله فهذا شرك اصغر وان كان النذر - 01:19:42ضَ

لصاحب الضريح والمقام فهذا شرك اكبر ويكون النذر مكروها اذا نذر طاعة فانشاؤه مكروه لان الوفاء به واجب ومنه فعل هذه المرأة لما دخل الثعبان الى بيتها لم لم تقتله - 01:20:01ضَ

ها طافت وما اكثر الخائفين من الثعابين والله اعلم هل الكذب الجائز هو الذي يطلق عليه التورية التورية هي المعاريظ وهو ان يوري بغير مراده كان النبي صلى الله عليه وسلم - 01:20:20ضَ

اذا اراد غزوا وراء بغيرها اذا اراد انه سائر الى نجد انه اظهر بفعله انه كأنه يستعد الى الغرب يسأل عن الطريق الى الساحل هذي يسمى تورية لم يكذب صلى الله عليه وسلم وهذا الموري لم يكذب وانما اوهما - 01:20:49ضَ

السامع انه يريد شيئا ومن التورية ما فعله الأئمة يحيى ابن معين وعلي بن المديني وشعبة ابن الحجاج لما ان امتحنهم الخليفة المأمون على القول بخلق القرآن وقالوا هكذا القرآن - 01:21:13ضَ

والتوراة والانجيل والزبور كل هذه مخلوقة هذه تورية هذه ايش الاصابع الا الامام احمد ابى ان يوري في هذه المسألة التي هي من مسائل الايمان والصفات وثبت على البلاء فرفعه الله جل وعلا - 01:21:37ضَ

هذه تورية والتورية كالمعاريظ فيها ممدوحة عن الكذب لهذا روى الامام احمد في مسنده باسناد جيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في المعاريض ان في المعاريض لمندوحة عن الكذب - 01:21:59ضَ

لا تتكلم بكلام كذب لكن اوهم ومن هذا التدليس عند المدلسين ويقول مدلس عن فلان وقد يكون سمع منه غير هذا الحديث هذا نوع نوع تورية لم يكذب على انه في باب القضاء لا تصح التورية - 01:22:21ضَ

في باب الخصومات لان باب الخصومات والتقاظي مبناها في الدلائل على امرين على الدلائل والبينات او على اليمين فاذا حلف الحالف في مجلس القضاء فحلفه على ما في نية المحلوف له - 01:22:45ضَ

على نية الحالف لئلا يوري ويلف ويدور ولهذا يلقن القاضي المستحلف اليمين قل اشهد بالله العظيم الذي لا اله الا هو انه كذا وكذا وكذا على القضية المعينة المحلوف عليها - 01:23:04ضَ

باقي شي ولا خلاص والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله نكمل غدا ان شاء الله بعد العصر - 01:23:25ضَ