أ.د. علي الشبل | شرح كتاب اﻹيمان من صحيح البخاري 1445

أ.د. علي الشبل | شرح كتاب اﻹيمان من صحيح البخاري المجلس (16)

علي عبدالعزيز الشبل

العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا المجلس السادس عشر في تدارس كتاب الايمان بل حنا نحن في اواخره من صحيح الامام البخاري - 00:00:01ضَ

نعم سم بالله الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين قال رحمه الله باب فضل من استبرأ لدينه. قال حدثنا ابو النعيم قال حدثنا زكريا عن عامر قال سمعت النعمان بن - 00:00:23ضَ

رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال سمعت النعمان ابن بشير رضي الله عنهما الله اليكم قال سمعت قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:52ضَ

يقول الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات كراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يواقعه الا وان لكل ملك حمى. الاوان حمى الله في ارضه محارمه. الا وان - 00:01:15ضَ

ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله. الا وهي هي القلب هذا الباب ترجم عليه الامام البخاري رحمه الله في جامعه الصحيح في كتاب الايمان منه بقوله باب - 00:01:45ضَ

فضل من استبرأ لدينه والاستبراء للدين هو وقاية دين العبد وايمانه من مكدراته او منقصاته قوم غصاته مما يذهب اصله الواجب او كماله الواجب او كماله المستحب وذكر فيه حديث - 00:02:07ضَ

ابي نعيم وهو شيخ الامام البخاري وهو الفضل ابن دكيم بسنده عن النعمان بن بشير بن سعد الانصاري رضي الله عنهما النعمان امه عمرة بنت رواحة الصحابي الجليل عبد الله ابن رواحة - 00:02:34ضَ

رضي الله عنهما والنعمان هذا كان اعلم اخوانه واصلحهم حتى ان اباه بشير ابن سعد نحله نحلة من بين اخوانه كان اولاده عشرة فقالت له عمرة ام النعمان لا تفعل - 00:02:58ضَ

يا ابا بشير يا ابا النعمان حتى تستأذن بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فاتى النعمان مع ابيه بشير بن سعد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله - 00:03:25ضَ

اني نحلت ابني هذا نحلة وان امه قالت لا تفعل حتى استأذن بذلك رسول الله قال له عليه الصلاة والسلام مملكة من الولد قال عشرة ثم قال اكل ولدك نحلته كذلك - 00:03:43ضَ

قال لا يا رسول الله قال اذهب فاشهد على هذا غيري فاني لا اشهد على جور الا تحب ان يكون ولدك لك في البر سواء؟ قال بلى قال فاتقوا الله واعدلوا بين اولادكم - 00:04:07ضَ

استرد بشير ابن سعد نحلته وهو اصل لاهل العلم ان لكل ناحل او مهد هدية فلا يجوز ان يستردها الا الوالد من ولده في هذا الحديث يقول النعمان رضي الله عنه نعمان ابن سعد ابن بشير ابن سعد رضي الله عنهما - 00:04:27ضَ

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحلال بين والحرام بين واللفظ الاخر في الصحيحين ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات اللفظ ها هنا وبينهما امور مشبهات - 00:04:53ضَ

ومعنا مشتبهة بمعنى مشبهة اي انها تشتبه على بعض الناس ولا تشتبه على جميعهم يعني فيها اختلاط فيها تعارض فيها ميل نفس فمن اتقى الشبهات بالذي ها هنا فمن اتقى المشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه - 00:05:12ضَ

تبرأ لدينه فلم يقع في الحرام او في شبهه او وسائله استبرأ لعرضه فلم يتهم في عرظه انه اكل مالا باطلا انه تعرض الى شيء يقدح في عرضه في باب النكاح - 00:05:39ضَ

او في غيره والعرظ يشمل عرظ الشرف يشمل وهو اعظم منه عرض الدين. فلا يتهم بفسق او بذنب او بكبيرة ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مثال ذلك بقوله كالراعي - 00:05:59ضَ

يرعى حول الحمى راعي غنم ابل راعي بقر يرعى حول الحمى اي المكان المحمي اما محميا خاصة لملك احد او كما كان سابقا في ملك القبائل او الان في ملك الدول - 00:06:18ضَ

الملك الحدودي او الملك المتعلق بالمحاميات التي يسنها ولي الامر للمصلحة العامة الراعي يرعى حول الحمى وقد اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم في حياته مكانا جعله حمى لابل الصدقة - 00:06:40ضَ

في شمالي المدينة في ارض الطرفاء تم الى عهد قريب الخليل في ملتقى اوديتها كذلك جهة الحمى في شرقي المدينة من الحناكية الى جهة الربذة واتخذ عمر رضي الله عنه حمى للصدقة في ظرية - 00:07:00ضَ

وهي في وسط نجد من غربي القصيم الراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يقع فيه فمن راعى حول الحمى لا يستطيع ان يحفظ افراد بهمه الا تذهب الى الحمى وترعى فيه - 00:07:27ضَ

يوشك ويوشك من افعال المقاربة ثم قال الا وان لكل ملك حمى الاوان حمى الله في ارضه محارمه من اراد ان يستبرأ لدينه ولعرظه في دين الله فليتقم محارم الله - 00:07:46ضَ

فانها حمى الرحمن اي حدوده. التي لا تتجاوز ومحارمه التي لا تنتهك وواجباته التي لا يتعدى ثم قال الا والا حرف تحظيظ الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله - 00:08:05ضَ

واذا فسدت اي هذه المضغة فسد الجسد كله. الا وهي القلب والقلب قلب الادمي كمضغة اللحم التي يمضغها في فيه من صغره وهو محل الروح ومسكنه ومسكنها وهو المحرك للجوارح - 00:08:29ضَ

ولانحاء قلبه وبدنه وروحه. المحرك لها في هذا الروح اذا صلحت الروح صلح الجسد واذا فسد القلب فسد الجسد الا وهي القلب تأكيد على ان الروح والعقل محله القلب وما الدماغ الا مستودع - 00:08:52ضَ

اما المحل المحرك وهو القلب وقد عنيت شريعة الاسلام ايما عناية باصلاح القلوب ومن توابعها اصلاح القول والعمل لان هذا تابع لذاك نعم قال رحمه الله باب اداء الخمس من الايمان. قال حدثنا علي ابن الجعدي قال اخبرنا شعبة عن ابي جمرة قال - 00:09:14ضَ

كنت اقعد مع ابن عباس رضي الله عنه يجالسني على سريره. فقال اقم عندي حتى اجعل لك سهما من مالي. فاقمت معه شهرين ثم قال ان وفد عبد ان وفد عبد القيس لما اتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:09:44ضَ

من القوم او من الوفد؟ قالوا ربيعة قال مرحبا بالقوم او بالوفد غير خزايا ولا نداما. فقالوا يا رسول الله انا لا نستطيع ان نأتيك الا في شهر الحرام بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر. فامرنا بامر فصل نخبر به من وراءنا - 00:10:08ضَ

دخول به الجنة وسألوه عن الاشربة فامرهم باربع ونهاهم عن اربع امرهم بالايمان الايمان بالله وحده قال اتدرون ما الايمان بالله وحده؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال شهادة لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة والصيام رمضان - 00:10:35ضَ

قال وان تعطوا من المغنم الخمس ونهاهم عن اربع عن الحنثم والدباء والنقير والمزفى الدب. عن الحنتم والحنتم والدبة والنقير والمزفت. نعم. احسن الله اليكم عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت وربما قال المقير وقال احفظوه - 00:11:05ضَ

هن واخبروا بهن من وراءكم اللهم صلي وسلم عليه. هذا حديث عبد الله بن عباس في الصحيحين مثل حديث ابي هريرة في وفود وفد عبد القيس من ربيعة احد يجيء مي - 00:11:34ضَ

العدنانيين الكبار فان عدنان ذرية اسماعيل له جثمان عظيم ان طبيعة ومضر وقريش من مضر وربيعة منهم هؤلاء ومنهم بنو حنيفة كما جاء في قصة مسيلمة لما قال من امن به - 00:11:54ضَ

نؤمن بنبينا من ربيعة يعانون به مسيلمة وفود وفد عبد القيس وهم اهل البحرين اهل هجر والاحساء الان وفدوا من اول من وفد على النبي عليه الصلاة والسلام مرجعه من فتح مكة - 00:12:20ضَ

وفدوا عليه في ذي القعدة وقالوا هذا القول يا رسول الله قبل ذلك في سنده ان ابا جمرة هذا الحديث عن ابن عباس وكان ابن عباس رضي الله عنهما يدنيه - 00:12:45ضَ

حتى يجلسه معه على السرير وقال له اقم عندي حتى اضرب لك سهما من مالي فيه حفاوة الشيخ بتلميذه وتعاهده ولو ان يعطيه من ما له لينتفع ومن النفع ان ينقل عنه العلم - 00:13:00ضَ

قال فاقمت عنده وحصل ابو جمرة من ابن عباس علما عظيما ثم قال ان وفد عبد القيس وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ان بيننا وبينك هذا الحي من مضر - 00:13:21ضَ

بيننا وبينك لانهم في الاحساء. ونبينا صلى الله عليه وسلم اين في المدينة بيننا وبينك هذا الحي من مضر في الرواية ها هنا من كفار مضر ومطر جذم عظيم من - 00:13:42ضَ

اجنا من القبائل المستعربة العدنانية وارومة مضر وهامتها بنو تميم بفروعها الاربعة الكبار التي قال فيها ذو الرمة يعد الناسبون الى تميم بطون المجد اربعة كبارا يعدون الرباب وال عمر وسعدا - 00:14:02ضَ

ثم حنظلة الخيارة وانا لا نستطيع ان نأتيك الا في الاشهر الحرم ما الاشهر الحرم انتم في اولها الان ذو القعدة وذو الحجة والمحرم هذه الثلاث متواليات في الغالب تسعين ليلة - 00:14:26ضَ

والرابع رجب مضر. رجب من الترجيب وهو التعظيم ونسب الى مضر لانها تزيد عن قبائل العرب الاخرى تعظيما وتفخيما له ورجب ومضر وهو الكائن بين جمادى وشعبان والله جل وعلا يقول في اية سورة براءة ان عدة الشهور عند الله - 00:14:46ضَ

اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم كان مما بقي عند العرب من دين ابراهيم تعظيم هذه الاشهر الحرم ومن تعظيمهم اياها ان الرجل يلقى من له عليه ثأر قاتل ابيه واخيه وابنه - 00:15:10ضَ

ولا يهيجه بسوء تامن السبل يسافرون في هذه الاشهر الحرم لا يعتدى على بعض لا يسلب لا ينتهك مما بقي عندهم من تعظيم الاشهر من دين ابراهيم قالت بنو عبد القيس وانا لا نستطيع ان نأتيك الا في الاشهر الحرم - 00:15:30ضَ

امرنا بامر فصل ومعنى الامر الفصل الجامع الذي نعمل به ونأمر وراء ما وراءنا به امرنا بامر فصل نأمر به من وراءنا قال عليه الصلاة والسلام امركم باربع وانهاكم عن اربع - 00:15:55ضَ

اجملها ثم فسرها امركم بالايمان بالله وحده وهي الاربعة الاولى. اتدرون ما الايمان بالله وحده قالوا الله ورسوله اعلم قال تشهد اني اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله - 00:16:18ضَ

تقيم الصلاة وتؤتوا الزكاة وتعطوا وتصوم رمضان وتعطوا الخمس من مغنمكم اين الحج ما ذكر ذكر اربعة من اركان الدين التوحيد الصلاة والزكاة والصيام وين الحج لم يفرظ بعد وفيه دليل على ان احكام الشريعة متوقفة على فرضها - 00:16:36ضَ

سواء على عين اصحابها او على قدرتهم واستطاعتهم نعيد المثل في الحج في حديث وفد عبد القيس لم يفرض الحج بعد الان الحج فرض الفريضة ولا ما هو بفريضة هل يجب الحج على جميع المسلمين - 00:17:06ضَ

الجواب لا لا لانهم غير مخاطبين به لكن لانهم غير مطالبين به اذ كثير منهم ليسوا من اهل وجوبه ولهذا يشترط العلماء في الحج خمسة شروط الاسلام فلا يصح الحج من كافر - 00:17:24ضَ

ولا من مرتد ولا من مشرك ادعوا غير الله يستغيث بغير الله يذبح لغير الله او لا يصلي ويا لله كم سمعنا في صعيد عرفة من اذا اقبل العشي عليه - 00:17:45ضَ

لهج بما في قلبه. يا سيدي فلان اغثني. مدد وفي مقام التوحيد الذي لا يدعى فيه الا الله. ما ينفعه حجه ولا شركه بدعوته ولجائه الى غير ربه الشرط الثاني البلوغ - 00:18:03ضَ

الشرط الثالث العقل الشرط الرابع الحرية الشرط الخامس الاستطاعة بانواعها استطاعة مالية بان يجد نفقة زائدة عن حوائجه الاصلية وعن ديونه واستطاعة بدنية بان يستطيع ان يأتي مكة فيطوف ويسعى ويقف بعرفة ومزدلفة ومنى - 00:18:21ضَ

واستطاعة في الطريق في امنه ذهابا وايابا بما فيها الفيز والتصاريح والاذونات تجد المرأة باستطاعة رابعة وهي ان تجد محرما يحج بها اذا كان سفرها يحتاج ويفتقر اذا كان حجها - 00:18:47ضَ

يفتقر الى سفر ولهذا اكثر المسلمين في اعدادهم لا لا يجب الحج عليهم كما في الزكاة لا تجب الزكاة على الفقير والمسكين لانهم ليسوا مخاطبين بها اداء وان كان ان كانوا مخاطبين مأمونين بها - 00:19:05ضَ

فرضا وان تؤدوا الخمس من مغنمكم الغنيمة فرض الله فيها الخمس كما قال جل وعلا في اية الانفال واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسه للرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وذي السبيل - 00:19:25ضَ

والخمس متعلق بالغنيمة لا متعلقا بالزكاة اخذ المال كما عند اهل البدع يأخذون خمس ما يملكه الانسان على مدار الحول يأخذه المراجع او وكلاء المراجع. اكلا للمال بالباطل ما فرض الله في المال الا الزكاة - 00:19:45ضَ

الخمس في الجهاد وهنا فسر النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بالله باركان ماذا بأركان الإسلام ولهذا وش قال الشيخ باب اداء الخمس من الايمان لان الخمس حق متعلق بالمال - 00:20:06ضَ

يدفع الى ولي امر المسلمين وانهاكم عن اربع وهي الاربع الاواني التي كانت تتخذ للخمر تخميري التمر بما يسمى بالفضيخ الفضيخ عندهم خمر التمر كما ان الخمر تؤخذ من الشعير ومن العنب - 00:20:26ضَ

انهاكم عن الحنتم والدبة الدبة القرع انها تيبس حمى ثم تتخذ ان يخمروا فيها يخمر من المخمرات والنقير والمزفت كذلك النقير حجر او خشب ينقر حتى يكون اناء توضع فيه - 00:20:49ضَ

المخمرات والمزفت مثلها وجاء في الرواية التي بعدها قال وربما قال المقير المقير هو النقير الذي يقير يحفر حتى يكون اناء ما عندهم ما توسعنا به الان من انواع الاواني - 00:21:17ضَ

فنهاها عن هذه الاواني التي تتخذ خمرا لانها وسيلة للخمر. لا لذاتها ثم قال احفظوهن واخبروا بهن من وراءكم اي في هذه الامور الفصلة وهي الايمان واداء الخمس والانتهاء عن اوعية - 00:21:40ضَ

الخمر التي هي ام الخبائث وكونها اي الخمر ام الخبائث من جهات كثيرة اولها ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن فيها عشرة ما في ذنب بلغ هذا المبلغ في لعن اهله - 00:22:04ضَ

لعن شاربها وساقيها وحاملها والمحمول اليه وعاطيها ومستعطيها لعن هؤلاء لان لانهم تعاونوا على هذا المنكر العظيم ولانها تخامر العقل اي تزيله فانه اذا شرب الخمر وقع على الحرام ذهب عقله فلا يعرف على من وقع. على ذات محرم او غيرها. فهي ام الخبائث - 00:22:23ضَ

من شربها في الدنيا لم يطعم يوم القيامة الا من طينة الخبال ان لم يتب نعم قال رحمه الله باب ما جاء ان الاعمال من نية والحسبة ولكل امرئ ما نوى. فدخل فيه - 00:22:55ضَ

الايمان والوضوء والصلاة والزكاة والحج والصوم والاحكام. وقال تعالى قل كل يعمل على على نيته نفقة الرجل على اهله يحتسبها صدقة وقال ولكن جهاد ونية. نعم. هذا الباب في اشتراط النية في صحة العمل - 00:23:15ضَ

ولهذا داخلت النية الاعمال والعبادات بانواعها والنية عند العلماء نيتان النية الاولى نية التوحيد وهي نية المعمول له لمن عملك هل هو لله؟ فيا سعدك صلاتك وصيامك وصدقتك وحجك وعمرتك - 00:23:41ضَ

ان كانت لله فهذا علامة توفيقك وان كانت لغيره فعلامة شرك وخذلانك هذه نية المعمود له فهي اما توحيد واما شرك النوع الثاني نية تمييز العبادة الصلاة مثلا هل الصلاة التي صلاها فرض او نافلة؟ من يميزها؟ - 00:24:05ضَ

النية ثم هذا الفرض ما هو فجر ام ظهر ام مغرب ام عشاء ام عصر تميزها النية وهكذا في سائر الاعمال. النية مميزة لمن في اعماله الله جل وعلا يقول كل يعمل على شاكلته. قال البخاري اي على نيته - 00:24:33ضَ

الشاكلة هنا اي ما نوى وما قصد وذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم الحديث الذي يأتي البخاري به لان البخاري رحمه الله يأخذ الترجمة من الفاظ الاحاديث او من معناها او من فقهه لها - 00:25:00ضَ

ولكن جهاد ونية لما قال لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية النية مما يتقرب به الى الله النية هي المقصد والعلما يميزون بين احوال القلب فهناك عارض وهناك حديث النفس - 00:25:24ضَ

وهناك ارادة وهناك عزم وهذه مشمول هذه النوايا ومنها ما عفي له وهو حديث النفس والفكرة هذا عفا الله فيها عن هذه الامة ان الله تجاوز لي ما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم - 00:25:51ضَ

ومن ذلك ايضا الهواجيس التي هي تعرض على الذهن فانت لا تلام عليها الارادة اذا اراد امرا من فعل خيرا اراد خيرا اثيب وان اراد شرا حبس حتى ينظر ان فعله كتبت عليه سيئة - 00:26:18ضَ

وان تركه من جراء الله كتبت له حسنة وان لم يفعله عجزا ليس عليه شيء اعلى من الارادة العزم من يعزم على الفعل وهي المسماة في الحديث بالهم اذا هم عبدي بالحسنة - 00:26:46ضَ

اكتبوها له حسنة اكتبوها له عشرا واذا هم عبدي بالسيئة فلا تكتبوها لهو فانما تركها من جرائي ان هم بالسيئة وعجز عنها كتبت عليه سيئة قال الله جل وعلا في المسجد الحرام ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم - 00:27:04ضَ

يرد يعني يعزم يريد في الالحاد ام في الحرم مجرد ارادته وهو امر فوق حديث النفس فوق العارض الذهني وفوق الهم اذا اراد بالحرم اي نوى في الحرم الحادا توعده الله بان يصيبه بالعذاب الاليم اينما بلغ - 00:27:29ضَ

قال ابن مسعود رضي الله عنه لو ان رجل بعدن ابين اللي في الجنوب جنوب الجزيرة اراد الحادا في الحرم اصابه الله جل وعلا من العذاب الاليم ان الذين كفروا يصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء - 00:27:58ضَ

الحاضر فيه والباد ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم النية هي محل القبول واول حديث صدر به هذا الجامع الصحيح حديث عبد الله حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه - 00:28:24ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم يرفعه انما الاعمال بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى نعم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة قال اخبرنا مالك عن يحيى ابن سعيد عن عن محمد ابن ابراهيم - 00:28:47ضَ

عن علقمة ابن وقاص عن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله ابن وقاص الليثي ليس صحابي نعم عن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:29:07ضَ

الاعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها. فهجرته الى ما هاجر اليه هذا من بدائع - 00:29:33ضَ

صنيع الامام البخاري ان هذا الحديث ساقه في اول الصحيح لكن بغير هذا الاسناد وهذا من تفننه في الرواية ومن سعة حفظه وعلمه رحمه الله ما يمكن يسوق متنا في موضع ثاني الا باسناد مختلف - 00:29:56ضَ

ان هذا الحديث ساقه في اول الجامع الصحيح قال حدثنا الحميدي ابو بكر عبد الله ابن الزبير المكي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا يقول الحميدي حدثنا سفيان بن عيينة - 00:30:15ضَ

قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا محمد ابن ابراهيم التيمي قال سمعت علقمة ابن وقاص الليثي يحدث يقول سمعت امير المؤمنين ابا حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول - 00:30:35ضَ

على منبر رسول الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله - 00:30:52ضَ

ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او الى امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه من هذا الوجه رواه ها هنا من طريق محمد بن مسلمة بن قعنب او عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي - 00:31:08ضَ

عن الامام مالك ابن انس الاصبحي امام دار الهجرة عن يحيى ابن سعيد اذا المدار هنا على يحيى ابن سعيد وهو يحيى ابن سعيد الانصاري قال سمعت محمد ابن ابراهيم يعني التيمي قال سمعت علقمة ابن وقاص الليث عن عمر - 00:31:27ضَ

امير المؤمنين رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنية هناك بالنيات وهنا بالنية وانما اسلوب حصر اي العمل المقبول عند الله المتكئ على نية صحيحة - 00:31:47ضَ

والا صورة العمل لا تكفي ولو كانت سورة العمل كافية لكان لكانت النصارى في رهبانيتها اعبد منا لكنها على عمل غير مشروع وعلى عبادة باطلة انتقلت الى النية الصحيحة وانما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته - 00:32:07ضَ

هذا مثال على النية الهجرة انتقال من بلد الى بلد وقد تكون ابادة بالنية وقد تكون غير عبادة بالنية ايضا. عادة او لامر من امور الدنيا من كانت هجرته الى الله ورسوله - 00:32:31ضَ

ترك بلده ووطنه وماله بارا بدينه لاجل ربه سبحانه وتعالى وطاعة لرسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها تجارة اوراق ليحصلها جوازات واقامات في بلداني الكفر او غيرها - 00:32:52ضَ

او تجارة او وظيفة يطلبها الى دنيا يصيبها او الى امرأة ينكحها هناك من يهاجر علشان المرأة ومنه من كان يسمى بمهاجر ام قيس الصحابة هاجروا من مكة للمدينة فرارا بدينهم - 00:33:21ضَ

وهالاجودي هذا هاجر حتى ينكح ام قيس الانصاري قالوا هذا مهاجر قيس وله ما نوى الفعل واحد والنية مختلفة هذه الصلاة فعلها واحد في قيامها وقعودها وركوعها وسجودها لكن هناك من يصلي لله - 00:33:43ضَ

هناك من يصلي خوفا هناك من يصلي عادة هناك من يصلي ليمدح ويثنى عليه اذا صور عديدة ما الفارق المميز لها؟ هي نيتك ايها المصلي النية عليها مدار العمل صحة - 00:34:04ضَ

بطلانا قبولا وردا كما قلت لكم النية الاولى نية المعمول له وهو نية الايمان قد تكون نية الشرك دخلها الرياء او غيرها من اغراض الدنيا. ثم النية الثانية نية تمييز العبادة - 00:34:27ضَ

ولهذا النية تداخل العبادات. لا وضوء الا بنية ولا صلاة الا بنية ومن اركان الحج والعمرة ماذا العمرة له ثلاث اركان الاحسان الاحرام وهو نية الدخول في النسك الطواف والسعي - 00:34:48ضَ

والحج له اربعة اركان الاحرام وهو نية الدخول بالنسك الوقوف بعرفة والطواف طواف الافاضة والسعي سعي الحج اذا هذه النية مداخلة للعبادات ما الذي لا يحتاج فيه الى نية؟ التروك - 00:35:10ضَ

ما اتعبدك الشريعة بتركه ترك الزنا ترك شرب الخمر ترك السرقة لا تفتقد لا نية لا تفتقر الى نية لا يحتاج الى ان تنوي نية لتترك هذا الشيء. ان استحضرت النية عظم اجرك - 00:35:32ضَ

لكن لا يتوقف قبول عملك على ترك هذه النية نعم قال حدثنا حجاج بن من هال قال حدثنا شعبة قال اخبرني عدي بن ثابت قال سمعت عبدالله بن يزيد عن ابي مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انفق الرجل على اهله يحتسب - 00:35:49ضَ

فهي له صدقة هذا حديث ابي مسعود البدري الانصاري ما الفرق بينه وبين ابن مسعود ها طلبة العلم اللي يعرف يعطينا يمناه لا عدمناه لسنا في سوق مكة ولا في سوق الرياظ - 00:36:17ضَ

زايد ها تفضل ايه ما هو بثقفي ثقيف تزعل عليك هذيل هذيل تحطه ثقافي ها طيب هذا ابن مسعود والثاني اي نعم الانصاري صاحبنا في هذه الرواية هو ابو مسعود عقبة - 00:36:46ضَ

ابن عمرو الانصاري البدري تميزا له واما ابن مسعود فهو عبد الله ابن مسعود ابن غافل ابن حبيب ايش الهذل ولا الثقفي؟ انت الهدى لي ابو عبد الرحمن راعي الغنم - 00:37:15ضَ

رضي الله تعالى عنهم قال قال ابو مسعود عقبة ابن عمر البدري رضي الله عنه يرفعه الى النبي عليه الصلاة والسلام اذا انفق الرجل على اهله نفقة وهو يحتسبها كلمة يحتسبها - 00:37:39ضَ

فهي له صدقة يحتسبها يعني ينويها ينويها نفقة يؤدي بها الواجب او يوسع بها على اهله واهله زوجته التي تلزمه نفقتها وولده اولاده وبنو وبناته يحتسبها ان ينويها عند الله اجرا - 00:38:01ضَ

فهي له صدقة والنفقات من العبادات اداؤها واجب فان استشعرت النية الاجمالية فهذا اداء للواجب والا كانت عادة فان استحضرتها في كل مرة توسع على اولادك صارت النية عندئذ مثاب عليها فاعله بمزيد اجر - 00:38:29ضَ

بان تكون هذه صدقة واليد العليا خير من اليد السفلى والنفقات نوعان نفقة واجبة ونفقة مستحبة وثمة نوع فات نفقة محرمة. فالنفقة الواجبة ما به قيام الاود في مسكن في ملبس في مطعم في مأكل - 00:39:00ضَ

النفقة المستحبة ما فيه التوسعة على الاولاد. والاهل في انعام الله النفقة المحرمة ما فيه سرف وترف مفاخرات ما الذي غيرها؟ مع ان الفعل واحد النية. النية تغيرها ثوابا ومضاعفة للثواب او - 00:39:23ضَ

او تأثيما على فعلها نعم قال حدثنا الحكم ابن نافع قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عامر بن سعد عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انك لن تنفق نفقة تبتغي بها - 00:39:49ضَ

وجه الله الا اجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك هذا حديث الزهري محمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري يروي عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص رضي الله - 00:40:18ضَ

عنه وهو خال وهو من اقوال النبي عليه الصلاة والسلام من بني زهرة فان ام النبي عليه الصلاة والسلام امنة بنت وهب من بني زهرة احدى قبائل قريش قال سعد قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:37ضَ

انك لن تنفق نفقة الا انك لن تنفق نفقة تحتسبها عند الله الا اجرت عليها حتى اللقمة تضعها في في امرأتك اللقمة اسم مرة واحدة تضعها فيه في امرأتك الا اجرت عليها - 00:41:00ضَ

لان الله اوجب النفقة للزوجة على زوجها وللولد على والده بما يستطيع لا بما يعجز عنه اليوم في قدوس سعة من اين من سعته حسب ما يستطيع فان احتسبها حسابها هو النية المستحضرة - 00:41:21ضَ

انه يؤدي الواجب انه يطيع الله جل وعلا بامتثال امره يثاب عليها ويؤجر حتى اللقمة الواحدة يضعها في في امرأته من اهل العلم من اخذ بالحديث على ظاهره بان يلقن الرجل امرأته بما في ذلك من - 00:41:45ضَ

الانس وادخال السرور وان المعنى اعم انه ما يطعم به الزوج اهله لان من حق المرأة على زوجها ان يطعمها مما يطعم ويكسوها مما يكسو يسكنها من حيثما يسكن هذا من حقه من حقها على زوجها - 00:42:05ضَ

الشاهد انه يحتسب ذلك اي هذا هذه النية والنية من تأملها في الادلة تجد تدور على امرين الاولى تصحيح العمل المعمول له النية الثانية المستحضرة التي يضاعف فيها اجر العمل - 00:42:30ضَ

هذا مثلا قراءة القرآن هل الاجور فيها واحدة للقارئين متفاوتة تفاوتا عظيما لذلك بحسب نيتهم وما يستحظرون تدبرا تعظيما لهذا الكلام ثم كذلك في العبادات كلها اقل المضاعفة عشرة. الحسنة بعشر اضعافها - 00:42:51ضَ

الى كم الى سبع مئة ضعف الى اضعاف اخرى كثيرة هذه التظاعيف والمضاعفات مدارها على ماذا؟ على النية والمقصد ولهذا ان اردت لك المضاعفة وعظيمها فجرد النية لله اولا واستحضرها - 00:43:12ضَ

في عباداتك ثانيا حتى تعظم به ذلك الاجور لك عند الله وتخرج بذلك من اداء العبادة عادة والفا الى تحقيق معنى العبودية باستحضارك النية فيها حالا وواقعا نعم قال رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:43:35ضَ

الدين النصيحة لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم لقول الله تعالى اذا نصحوا لله ورسوله. نعم هذا الباب ختم به الامام البخاري كتاب الايمان من صحيحه باب الدين النصيحة او باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة - 00:44:01ضَ

لله ولرسوله لكتابه ولائمة المسلمين وعامتهم مع ان حديث الباب ليس على شرط الامام البخاري ان حديث ابي رقية تميم بن اوس الداري رواه مسلم في الصحيح وهذا من تفنن - 00:44:29ضَ

البخاري في التراجم قلنا غالب تراجمه يقتبسها من لفظة في الحديث ومن تراجمه ومنها هذا النوع ما يأتي بشوق ترجمة من حديث ليس على شرطه وهو في نفسه حديث صحيح - 00:44:51ضَ

ومن تراجمه ما يقتبسه فيه من المعاني التي ربما يعرفها طلبة العلم واهل العلم ربما تخفى عليهم في وجه استلحاظ الامام البخاري هذا المعنى في فقهه وحديث الباب ليس على شرط البخاري - 00:45:11ضَ

وانما اخرجه مسلم لكنه ثابت حديث صحيح انما ليس على شرط الامام البخاري وشرطه المعروف باشتراط امكانية السماع بين الشيخ وتلميذه مسلم اقل منه رتبة بامكانية المعاصرة بين الشيخ وتلميذه - 00:45:30ضَ

وفي قول الله جل وعلا اذا نصحوا لله لرسوله النصح لله هو عدم الغش وهو القيام به على الوجه المطلوب شرعا نعم ولحدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال حدثني قيس ابن ابي حازم - 00:45:54ضَ

عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم نعم هذا حديث جرير ابن عبد الله البجلي - 00:46:15ضَ

الذي رواه الامام البخاري قال بايعت رضي الله عنه قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم البيعة هي المعاهدة والميثاق مأخوذة من مد الباء يمد المبايع يده والمبايع يده ويتعاهدان ويتوافقان - 00:46:34ضَ

والبيعة ها هنا بيعة دينية بايع الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعات الايمان العامة وبيعات خاصة كبيعة الرضوان البيعة على الموت انتصارا لعثمان ولهذا جاء مدحهم ان الذين يبايعونك - 00:46:58ضَ

لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة باية الحجرات ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله ذو الله فوق ايديهم لان من بايع النبي عليه الصلاة والسلام ديانة كانما بايع الله - 00:47:19ضَ

لان النبي مبعوث مرسل من الله سبحانه يقول جرير رضي الله عنه بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والحديث فيه اختصار اللفظ الاخر اوسع منه بايعت نبيا النبي على الا اشرك بالله شيئا - 00:47:38ضَ

اقام الصلاة وايتاء الزكاة والا اسرق ولا اتي ببهتان افتريه قال والنصح لكل مسلم. هذا الشاهد النصح هي النصيحة لكل مسلم لان ذلك مقتضى الاخوة ومقتضى الايمان والنصح ضد الغش والكذب - 00:47:59ضَ

ولهذا من غشنا فليس منا اي غش المسلمين يقوله عليه الصلاة والسلام مقتضى النصح لكل مسلم مفسر في حديث ابي رقية تميم ابن اوس الداري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة - 00:48:25ضَ

النصيحة دين النصيحة ثلاث مرات قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه رسوله ولائمة المسلمين وعامتهم النصح لله بتوحيده وعبوديته وطاعته عدم التخلف عن فرضه وامره والنصح لكتابه القرآن بالعمل به والدعوة اليه - 00:48:41ضَ

والا يهجره ويتحاكم الى غيره ويحكم غيره عليه والنصح للنبي عليه الصلاة والسلام بمطلق متابعته بطاعته فيما امر اجتناب ما نهى عنه وزجر صديقي فيما اخبر والا تعبد الله عز وجل الا بما شرع - 00:49:10ضَ

والنصح لعاء لائمة المسلمين. من ائمتهم امراؤهم وعلماؤهم النصح لهم بعدم غشهم ولهذا عقد البيعة عقد دين مهو بعقد منفعة من صالح معنا صلحنا معه والا البيعة لا هذا عقد دين - 00:49:31ضَ

فان ادى مالك الحمد لله ما ادى ان تؤدي ما عليك لان هذا العقد كلفك به ربك جل وعلا هذا من النصح لائمة المسلمين يقتضي عدم غشهم الخروج عليهم التثليب - 00:49:55ضَ

ومن التثليب عليهم نشر معايبهم واثارة الظغائن عليهم كما يفعله اصحاب الثورات والدهماء يلعبون بذلك على مشاعر الناس ليبقوا في قلق واضطراب ثم يهيجون الى ان تسفك الدماء الى الله عز وجل عظيم - 00:50:14ضَ

فيه المؤمنين وحرز دماءهم واموالهم وجعل امرهم منعقدا منظبطا على ولي امرهم بهذا جاءت الادلة المتواترة في القرآن والسنة ومن النصح لعلماء المسلمين ايضا حبهم وعدم غشهم والتثليب عليهم لانه بهذا ميزوا - 00:50:36ضَ

وتميزوا عن غيرهم بالدلالة على دين الله جل وعلا وان من دواخل الشيطان دواخل اهل الاهوى تصنيف العلما وتمييزهم بحسب اهوائهم ورغباتهم هذا غلط منهج الخبيث حتى ان منهم من يأخذ من العالم الحلال والحرام - 00:51:01ضَ

لكن لا يأخذ منه المجريات السياسية والامور العالمية يستفتيه في صلاته وفي طهارته وفي نكاحه وطلاقه ولا يأخذ منه ما يتعلق بما هو مثل ذلك او اهم او اقل في دماء المسلمين واعراضهم - 00:51:29ضَ

هذا ممن امن ببعض الكتاب وكفر ببعض يتخير ويتشهى وهي بدعة الخوارج قديما وبدعة الناس في القرون المتأخرة والنصح لعامة المسلمين بعدم غشهم بل بمودتهم وتحقيق الخير لهم وهذا مقتضى اخوة الايمان - 00:51:49ضَ

قوة العقيدة انما المؤمنون اخوة واصلحوا بين اخويكم لما غلظت القلوب في اخر الازمان ينصح لجماعته لعياله لاخوانه لا ينصح لعامة المسلمين ثمن يأتي من يسول له ويبرر يقول اذا نصحت لهم يزعلون لا يقبلون - 00:52:11ضَ

لا يرظون تأدي حق الله وما عليك لكن كن صادقا في النصح مهوب لو وقعت النصيحة على قريب لك تحننت وتساهلت معه وتحببت اليه واذا وقعت النصيحة على البعيد نفرت به تكلمه من طرف خشمك - 00:52:33ضَ

النصيحة في قالبها الصحيح وليست النصيحة مجرد براءة ذمة وانما النصيحة لنفع غيرك وارادة الخير لهم لماذا شرف العلم لان العلم رفع الجهل عن نفسك وعن غيرك مداره على نيتك فان كانت النية كذلك فيا سعدك - 00:52:54ضَ

وان كانت النية لامر اخر فيا خيبتك نعم قال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا ابو عوانة عن زياد بن علاقه قال سمعت جرير ابن عبد الله رضي الله عنه يوم مات المغيرة ابن شعبة - 00:53:19ضَ

رضي الله عنهما عندك جرير وعندك المغيرة كلاهما صحابيان والقاعدة انه اذا مر ذكر الصحابي او اكثر يترضى عليهم شعارا لهم واذا مر ذكر الانبياء يصلى عليهم ويسلم وان لم يكتب ذلك امامهم - 00:53:43ضَ

نعم الله اليكم سمعت جرير ابن عبد الله يوم مات المغيرة ابن شعبة رضي الله عنهم قام فحمد الله واثنى عليه. وقال عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له. والوقار - 00:54:03ضَ

سكينة حتى يأتيكم امير فانما يأتيكم الان ثم قال استعفوا لاميركم فانه كان يحب العفو. ثم قال اما بعد فاني اتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت ابايعك على الاسلام - 00:54:24ضَ

بشرط علي والنصح لكل مسلم فبايعته على هذا وربي هذا المسجد اني ثم استغفر ونزل اللهم صل وسلم على رسول اللهم ارضى عنهم عاملون بما علموا مؤدون ما بلغهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جرير ابن عبد الله البجلي - 00:54:47ضَ

لما مات المغيرة ابن ابن شعبة الثقفي رضي الله عنهما وكان اميرا على الكوفة وقيل على غيرها قام جرير خطب الناس فحمد الله واثنى عليه ليس فيه مشروعية الخطبة والموعظة عند موت كل احد - 00:55:16ضَ

ولكن عند موت من له شأن من جهة ويتأثر الناس به بموته من جهة ثانية لا سيما اذا كان من له ولاية وامرة قال عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له - 00:55:39ضَ

والامر بتقوى الله الامر الجامع وهي اعظم موعظة والوقار والوقار ضد العجلة والسكينة ظد ظد اه الفوظى الاسراع حتى يأتيكم امير ذهب اميركم بموته انتهت الامارة عليكم عليكم بالسكينة والوقار الهدوء وعدم العجلة - 00:55:59ضَ

انفلاب الامر حتى يأتيكم امير بدل هذا الامير فانما يأتيكم الان اي عن قريب ثم قال استعفوا لاميركم. اي اطلبوا له العفو والاستعفاء معناه ايضا تحليله ان تبيحوه وتحللوه فانه كان يحب العفو - 00:56:29ضَ

وهذا فيه الاشارة الى محمدة من مات ليدل على الخير الذي مثلها على خير مثلها فانه يحب العفو ولهذا في التوسل اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا استعفوا لاميركم اطلبوا له العفو - 00:56:55ضَ

والمغفرة فانه كان يحب العفو وكان المغيرة ابن شعبة من دهاة الصحابة رضي الله عنهم ثم قال اما بعد اما بعد تأتي غالبا الفصل بين الكلام واول من قالها القسم ساعد خطيب العرب - 00:57:17ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم تكررت منه هذه الكلمة في خطبه كما روى ذلك الامام البخاري ورواه غيره واصلها اما بعد ذلك عرفت ذلك وما بعدها وعوض عنها على الدال ضمة - 00:57:38ضَ

اما بعد فاني بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على الاسلام جئت مبايعا له على الاسلام في الدخول فيه صلى الله عليه وسلم فبايعني قال والنصح لكل مسلم اضاف الى ذلك النصح تنصيصا عليه والا داخل في عموم - 00:57:58ضَ

بيعة الاسلام واحكامه لكن نص عليه تنبيها وتنويها تنبيها له وتنويها من شأنه والنصح لكل مسلم ثم حلف رضي الله عنه وهو صادق بار ولو لم يقسم. قال والله وربي هذا المسجد - 00:58:21ضَ

اني لكم ناصح ثم استغفر ونزل والناصح يدل غيره على الخير كيف اذا كان الحادي لهو الداعي مقتضى ما امر به وخوطب به من الشرع النصح للمسلمين وعدم غشهم ودلالتهم على الخير - 00:58:41ضَ

وفيه ايضا ان الصحابة رضي الله عنهم اذا احتيج اليهم قاموا مقام الحاجة وبينوا احكام الشرع ونهوا عن البدع ونهوا عن المخالفات وهذا شأن اهل العلم انهم يبينون ويعلمون واذا سكتوا سكتوا بحلم - 00:59:06ضَ

واذا تكلموا ونطقوا بعلم اما يأتي من احدنا بالناس من يتحكم على العلماء ليش ما قالوا وليش قالوا وليش حطوا وليش ما حطوا هذا جعل لنفسه محلا فوق محل العلم - 00:59:28ضَ

وجعل نفسه محل السيطرة عليهم والتهوي باهوائي العلماء على ما يريد اتمامنا للحديث فان جريرا رضي الله عنه قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على الاسلام واشترط علي النصح لكل مسلم. فيه جواز الاشتراط عند المبايعة - 00:59:45ضَ

سواء من المبايع او من المبايع فها هنا في حديث جرير الشرط ممن من المبايعة وهو نبينا صلى الله عليه وسلم اشترط عليه تخصيصا على ان ينصح لكل مسلم ومن جوازها في اشتراط الشرط من المبايع ما جاء في صحيح مسلم - 01:00:10ضَ

عن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قدمت عن النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ابسط يدك ابايعك فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده قال فكففت يدي - 01:00:35ضَ

عمرو يده قالوا هذا من دهاء عمرو ابن العاص استعمله في هذا الموضع فانتفعت الامة بذلك فقال له النبي عليه الصلاة والسلام لما كف يده ما هي عمرو؟ قال اشترط يا رسول الله - 01:00:54ضَ

عندي شروط فقال وما ذاك؟ قال ان يغفر الله لي كل ما سلف مني وكان اشترط عند المبايعة ان يتجاوز الله عنه ويغفر له ما سلف منه وكان من انواع الاثم - 01:01:11ضَ

قال صلى الله عليه وسلم الم تعلم يا عمر ان الاسلام يجب ما قبله وان التوبة تجب ما قبلها وان الهجرة تهدم ما قبلها فقال نعم يا رسول الله فبسط يده وبايع النبي عليه الصلاة والسلام - 01:01:31ضَ

انتفعت الامة بهذا الشرط ان الاسلام هادم وان التوبة هادم هادمة لما قبلها مزيلة له ولهذا اذا اسلم المسلم اسلم على ما اسلف من خير لا يحاسب على ما كان قبل اسلامه - 01:01:53ضَ

من انواع الاثم لا يحاسب عليها وكذلك اذا تاب التائب من الذنب بينه وبين ربه هدمت التوبة ما كان من جراء هذا الاثم وفي حديث جرير ايضا قال اني وربي - 01:02:12ضَ

هذا المسجد لكم ناصح فيه جواز تفخيم الامر للمحدثين والمخاطبين ربي هذا المسجد الذي فيه تصلون ولله فيه تتعبدون هو الجامع الكبير اني لكم ناصح مع ان النصح امر بينه وبين الله - 01:02:32ضَ

لكن يقوله ذلك عطفا ولفتا لانتباه الناس ولقبولهم ما يستنصحون به اي لست غاش لكم وهذا يقال عند الحاجة الى قوله الاصل في المؤمن النصح لك عند الحاجة له يقال كما قال صلى الله عليه وسلم لما امره ربه بالصدع بدعوته فاصدع بما تؤمر - 01:02:54ضَ

واعرض عن المشركين وقف عليه الصلاة والسلام على جبل الصفا فنادى قريشا بطنا بطنا ثم نادى بني هاشم واعمامه وعماته وبنته لو اخبرتكم ان عيرا وراء هذا الجبل اريدكم مصدقي انتم - 01:03:25ضَ

قالوا ما عهدنا عليك كذبا قال انا النذير العريان هل يزكي نفسه النبي بذلك؟ لا انما شفقة النبي على الامة نصحوا لهم انا نذير عريان لان النذير اذا اراد ان ينذر قومه بسرعة خفف من ملابسه - 01:03:48ضَ

ليصل اليهم بسرعة لا تعيقه بسرعته هذه الملابس انا النذير العريان لكم بين يدي عذاب شديد. قولوا لا اله الا الله تفلحوا لهذا في مواضع النصح لا بأس بان يحلف الناصح - 01:04:11ضَ

لكن لابد ان يكون صادقا ولا بأس ان يظهر ما في نيته. وليس هذا من التقرب بذلك الى الخلق ولكن لاكمال الشفقة والنصح لهم والا اذا اراد بذلك ان يطلب مدحتهم وثناءهم فله ما نوى - 01:04:30ضَ

العمل صورته واحدة تغيره النوايا والمقاصد فان كانت النية والمقصد لله فيا سعد صاحبه وان كان لغير ذلك او شابه ما شابه فهذا فيه الخلل بقدره وبحسبه ولعظم هذا الامر - 01:04:51ضَ

احتفت به الشريعة ايما حفاوة يعني موضوع النية والمقصد والارادة فمن حفاوتها به ان من انواع الشرك الارادة وهو شرك النيات وهو شرك المقاصد ومن ذلك ان نبينا عليه الصلاة والسلام فخم هذا الامر وعظمه في قلوب امته - 01:05:11ضَ

الا انبئكم بما هو اخوفني عليكم من فتنة المسيح الدجال هذي الفتنة التي هي اعظم الفتن ترى يا اخواني اعظم الفتن من لدن ادم. الى ان تقوم الساعة فتنة الدجال - 01:05:36ضَ

ولهذا ما من نبي الا وانذرها امته وحذرهم اياها انذرها نوح قومه وانذره موسى قومه ونبينا صلى الله عليه وسلم اشد انبياء الله اعذارا وانذارا من فتنة الدجال قال الا انبئكم بما هو اخوفني عليكم من فتنة الدجال - 01:05:51ضَ

قالوا بلى يا رسول الله وش هقوتكم يا اخواني ما هي الفتنة التي خافها علينا اشد من خوفه علينا اعظم الفتن واشنعها قال الشرك الخفي يعني شرك النيات والمقاصد يقوم الرجل فيزين صلاته - 01:06:17ضَ

لما يرى من نظر الرجل اليه يطلب مدحة المادحين او اتقاء مذمة الذامين من عمل لا يراد به الا وجه الله هذا الرياء وهو الشرك الخفي خافه عليه الصلاة والسلام على امته اشد من مخافته عليهم الدجال - 01:06:40ضَ

على فظاعة وشناعة فتنة الدجال لما لم يا ترى لثلاثة امور الامر الاول لكمال شفقة ونصح النبي صلى الله عليه وسلم على امته وهو الذي مدحه ربي بقوله لقد جاءكم رسول من انفسكم - 01:07:04ضَ

عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم ايش بالمؤمنين ماذا؟ رؤوف رحيم صلى الله عليه وسلم الثاني ان فتنة الدجال انما يتضرر بها من ادركها ولهذا كل من مات قبل ظهور الدجال هو ناج وسالم من فتنته - 01:07:25ضَ

اما الرياء ما يسلم منه الناس لا في اول الزمان ولا في اخره لانه يسري النفوس يدلي بها الشياطين او على الاقل قد لا يلقي لها صاحبها البال اللازم والاهتمام الكافي - 01:07:49ضَ

الامر الثالث ان الدجال فتنته ظاهرة بينما الرياء فتسري في النفوس قد يتساهل وهو يخالط العبادات صلاة وصياما وزكاة ونفقة وبرا وحجا وعمرة وقد يتساهل بها المتساهل فيسري فتحبط هذه النية الفاسدة بيسير الرياء تحبط عمله وهو لا يشعر - 01:08:07ضَ

ففخمه في النفوس ليهتموا ويبذلوا وفيه عنايته واهتمامه الكبير صلى الله عليه وسلم بصلاح الايمان وصلاح المعتقد وسلامته من الشوائب المكدرة له في هذا ختم الامام البخاري كتاب الايمان من جامعه الصحيح - 01:08:36ضَ

ونبدأ ان شاء الله بعد الصلاة بكتاب العلم وهو الكتاب الذي بعد كتاب الايمان فبدأ بكتاب بعد بدء الوحي فرغنا منه ثم الايمان وانتهينا منه الان ونبدأ بالكتاب الثالث كتاب العلم - 01:08:59ضَ

نفتح المجال للاخوان كان عندهم في هذا شيء او سؤال والله ولي التوفيق. نعم نعم يقول اخونا في قول الله جل وعلا في اخر لقمان ان الله عنده علم الساعة - 01:09:16ضَ

ينزل الغيث ويعلم ما في الارحام. وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير هذي مفاتح الغيب الخمس التي لا يعلمهن الا الله - 01:09:47ضَ

يقول ويعلم ما في الارحام كيف نوفق بين هذا وبينما توصل اليه في العلم الحديث من معرفة جنس المولود ونوعه وسنة ما يتعلق بذلك الله انزل كلامه باللسان العربي الواضح المبين - 01:10:03ضَ

الله قال ويعلم ما في الارحام. ولم يقل جل وعلا ويعلم من في الارحام فما اسم موصول معناها الذي وهي من الفاظ العموم في الرحم لا يشترط ان يكون هو - 01:10:24ضَ

الولد او البنت او مالهم بل ما في الرحم عام ولهذا هذا زائد عن ما علم الله به المتأخرين في العلم الجديد واذا بعث الله الملك ملك الاجنة. متى يبعثه - 01:10:41ضَ

بعد الاربعين والاربعين والاربعين ثلاث اربعينات كم هذي هذي بالاشهر اربعة اشهر يأمره الله بكتب اربع كلمات. وش هي؟ لكتب اجله كم يعيش بعمله وش يعمل؟ بكت برزقه رزق واسع ولا ضيق - 01:11:03ضَ

بايش؟ هل هو شقي من اهل الشقاوة اهل النار او سعيد من اهل السعادة اهل الجنة هذا علم غيب ولا علم حاضر المغرب من اين يأخذه ملك الاجنة؟ يأخذه بامر الله من اللوح المحفوظ - 01:11:28ضَ

وهي الكتابة العمري العمرية اذا هذه علمها هذا الملك ولم ينازع بذلك. علم الله لانه من علم الله وكذلك ما يعرفه او يتهجوى فيه في العلم الحديث في جنس المولود هذا من علم الله - 01:11:45ضَ

القائل وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما اذا الاساس ان تعلم ان قوله ويعلم ما في الارحام عامة كل ما في الرحم اما علم من في الارحام هذا علم جزئي من هذا العلم الكبير وكله من علم الله سبحانه وتعالى - 01:12:01ضَ

والله اعلم. نعم نعم ما بعد جت الجمرات ما بعد جا الحج فدوى عيني ابشر التوكيل في الرمي في الجمرات لمن عجز عن ان يرمي بنفسه من عجز عن ان يرمي بنفسه سائر الايام يوكل غيره - 01:12:23ضَ

اما من استطاع ان يرمي بنفسه يوما او يومين لابد ان يرمي ولو يجمع رمي الجمرات في يومين يرميها لنفسه دليل ذلك حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه رضي الله عنهما - 01:13:03ضَ

قال حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فرمينا عن الصبيان عجز الصبيان دائم ولا مؤقت دائم وقت الحج ما هو بكابر بيوم وليلة يبي يصير عمره عجزه دائم وضحت؟ اذا الرمي - 01:13:22ضَ

عن العاجز عجزا دائما وفي صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم امر الرعاة ماذا ركائب الحجاج الحجاج ما جوا على باصات على عهد النبي عليه الصلاة والسلام جاءوا على ركائبهم على ابلهم. والابل تحتاج من يرعاها - 01:13:43ضَ

اما الرعاة ان يرغوا يوم العيد اي جمرة يرمونها العقبة ويدع يوم الحادي عشر لانهم في مسراحهم في مفاليهم مع رعيهم ابل الركاب والابل ويرموا يوم الثاني عشر ليومين الحادي عشر والثاني عشر - 01:14:10ضَ

اذا من عجز عن ان يرمي عن نفسه يوما لعجزه لمشيه للشحم واللحم اللي ما ما راح ويستريح يوما ويرمي اليوم الثاني عن يومين كلما امكن ان تؤدي العبادة بنفسك وجب عليك ذلك - 01:14:36ضَ

وهذا الضابط الفارق بين العجز المؤقت والعجز الدائم. لكن انسان لا يصل للجمرات الا على عجلة بثقل لحمه كبر سنه او في المستشفى ترمي عنه لان وقت الرمي محدود بكم يوم النحر واحدعش واثنعش وثلطعش المتأخر - 01:14:56ضَ

واذا عجز عن ان يرمي بنفسه يؤخر اليوم الثاني او الثالث ليتأخر كيف يرمي اذا تأخر يرمي اول اليوم الحادي عشر الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ثم يرجع ثانية ويروي اليوم الثاني عشر الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى - 01:15:18ضَ

فان تأخر رجع اليوم الثالث عشر ورمى الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى يرمي عن نفسه اولا ثم يرمي عن من وكله. في نفس الموقف الصغرى عن نفسه سبعا يرمي بعدها عن من وكله ممن كان من من ذوي - 01:15:38ضَ

العجز الدائم او العجز المؤقت والله اعلم سم اجبت اي نعم سم نعم كيف يتخلص المسلم من الريا وشوائبه؟ يتخلص منه بالتوحيد بان يراقب ربه ويعظمه يرجو ثواب ربه لا يرجو ثواب غيره - 01:15:56ضَ

التوحيد محاية للذنوب ومصفي للاعمال فاذا خشي من وقوعه فيه مع جهاده ومجاهدته نفسه يأتي بالدعاء. اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك شيئا وانا اعلمه واستغفرك لما لا اعلمه - 01:16:24ضَ

والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 01:16:41ضَ