أ.د. علي الشبل | شرح كتاب اﻹيمان من صحيح البخاري 1445

أ.د. علي الشبل | شرح كتاب اﻹيمان من صحيح البخاري المجلس (9)

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد النبي الامين وعلى اله واصحابه ومن سبق من اخوانه من المرسلين وسار على نهجهم واقتفى اثرهم واحبهم وذب عنهم الى يوم الدين - 00:00:00ضَ

سلم تسليما كثيرا. اما بعد فهذا المجلس التاسع لتدارس احاديث كتاب الايمان من صحيح الامام الموفق ابي عبدالله البخاري رحمه الله نعم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:20ضَ

اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال المصنف رحمه الله باب اذا الم يكن الاسلام عن الحقيقة وكان على الاستسلام وكان على الاستسلام او الخوف من القتل لقوله تعالى قالت الاعراب امنا. قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. فاذا - 00:00:45ضَ

كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره ان الدين عند الله الاسلام هذا التبويب من الامام البخاري باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة يعني حقيقة انه اسلم لله قلبا وقالبا - 00:01:15ضَ

في اعتقاده في قوله وفي عمله مجموع ذلك هو الاسلام الحقيقي وهو الايمان الصادق والا يكون الايمان دعوة قالها بلسانه ولم يعمل بقلبه وبعمله او قالها بلسانه واعتقد ولم يعمل بجوارحه - 00:01:39ضَ

صار مدعيا الاسلام او كان قوله انا مسلم خوف القتل لان لا يقتل فاتقى بقول لا اله الا الله القتل او قال لا اله الا الله ولم يستسلم لها وينقاد لما دلت عليه - 00:02:00ضَ

فلا يأخذ والحالة هذه حكم الاسلام لان الله قال ان الدين عند الله الاسلام حقيقة الدين الذي يقبله الله هو بالاستسلام له بالتوحيد وبالانقياد له بالطاعة الخلاص من الشرك والبراءة من اهله - 00:02:21ضَ

واورد فيها قول الله جل وعلا في سورة الحجرات قالت الاعراب امنا. قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا البخاري في هذا السياق يسوق الاية على المنافقين وكان الاعراب منهم كثر - 00:02:43ضَ

قالوا امنا ظاهرا بقول لا اله الا الله ولم يحققوها اعتقادا وقولا وعملا ولهذا قال قل لم تؤمنوا اي ما دخل الايمان في قلوبكم حقا ولكن قولوا اسلمنا لانهم شهدوا لا اله الا الله في الظاهر ولم يحققوها لا عملا - 00:03:02ضَ

ولا قوما ولا اعتقادا وهذا اشهر الاقوال عند السلف في معنى هذه الاية ثمة قول ثاني فيها للسلف ايضا والخلاف بينها وبين القول الاول خلاف تنوع لا تظاد تعارظ قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا اي لم يبلغ الايمان في قلوبكم مبلغ الكمال - 00:03:24ضَ

هل انتم ناقص الايمان انتم في حالكم ناقص الايمان قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا فالاسلام مرتبة اقلنا الايمان والايمان مرتبة اعلى من الاسلام واعلى منهما الاحسان - 00:03:50ضَ

كما جاء في حديث جبريل في سؤالاته النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام ثم الايمان ثم الاحسان وهذان القولان بينهما تنوع وليس بينهما تضاد ولا ولا تعارض واذا الاول ماذا البخاري في هذا الصنيع انها في المنافقين - 00:04:13ضَ

وهو اشهر القولين عند السلف نعم حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عامر بن قال اخبرني عامر بن سعد بن ابي وقاص عن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى رهطا وسعد جالس - 00:04:35ضَ

فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا هو اعجبهم الي فقلت يا رسول الله ما لك عن ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه مؤمنا. فقال او لمن لا اراه - 00:05:03ضَ

فوالله اني لاراه اي اظنه. نعم السلام عليكم. فوالله اني لاراه لاراه. فوالله اني لاراه مؤمنا. فقال او مسلما اوى مسلما يعني لا تجزم يا سعد اوى مسلما. نعم فسكت قليلا ثم غلبني ما اعلم منه - 00:05:23ضَ

فعدت لمقالتي فقلت ما لك عن فلان؟ فوالله اني فوالله اني فوالله اني لاراه مؤمنا. فقال اومسلما ثم غلبني ما اعلم منه فعدت لمقالتي وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا سعد اني - 00:05:51ضَ

لاعطي اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكبه الله في النار ورواه يونس وصالح ومعمر ومعمر وابن اخي الزهري عن الزهري. هذا الحديث رواه الامام البخاري من طرق - 00:06:18ضَ

طريق شعيب صالح وابن اخي الزهري وغيرهم عن الزهري. اذا مدار الحديث على محمد بن مسلم بن شهاب الزهري يرويه عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص وعامر يرويه عن ابيه الصحابي الجليل سعد ابن مالك - 00:06:41ضَ

ابن ابي وقاص من بني زهرة وهم رهط الزهر احد احدى قبائل قريش المشهورة هم اخوال النبي عليه الصلاة والسلام سعد هو الذي فداه النبي بابيه وامه في غزوة احد - 00:07:03ضَ

فانه لم يفدي عليه الصلاة والسلام احدا بابيه وامه الا اثنين سعد ابن ابي وقاص هذا الاول والثاني منه الثاني الزبير بن العوام هذان الصحابيان الجليلان هما من فداهما عليه الصلاة والسلام بابيه وامه. ارم فداك ابي وامي - 00:07:24ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول سعد اعطى رهطا وترك رجلا احب الي ممن اعطى. وانا جالس والنبي يعطي صدقة ويعطي نفلا ولهذا ولي الامر له ان ينفل من شاء لما يراه من المصالح - 00:07:53ضَ

قال وترك رجلا هو احب الي ممن اعطى هذا في نظره في الظاهر فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان لم لم تعطه مثل ما عطيت غيره فاني لاراه - 00:08:23ضَ

اي اظنه مؤمنا قال صلى الله عليه وسلم اوى مسلما لا تجزع لا تجزم وتقطع بانه مؤمن الايمان وين محله القلب يظهر اثره وانت لم تطلع على قلبه تحكم بالاسلام لان شعائر الاسلام الظاهرة تظهر - 00:08:43ضَ

المنافقون صلوا مع المسلمين وحجوا وزكوا وصاموا وجاهدوا وهم في الدرك الاسفل من النار لان القلوب مريضة بمرض النفاق فقال اوى مسلما اي لا تجزم بانه مؤمن فسكت النبي وسكت حتى غلبني - 00:09:06ضَ

ما اعرفه منه من كونه احب اليه ممن الذين اعطاهم النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا رسول الله ما لك عن فلان فاني تراه مؤمنا قال اومسلما للمرة الثانية فسكت النبي عليه الصلاة والسلام ثم غلبني ما اعرف منه - 00:09:29ضَ

وسعد بهذا يريد الخير لاخيه ولهذا اعادها مرة وثنتين وثلاث وغلبني ما اعرف منه قلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فاني اراه اظنه مؤمنة قال اومسلما لا تجزم - 00:09:59ضَ

الحكم بالايمان ليس الينا لكن نعامل الناس بالظاهر ان اظهروا الاسلام عاملناهم على ضوءه ان اظهروا الاسلام ابطنوا ضده بقينا على الظاهر حتى يظهر هذا الضد بقول او بفعل ونبينا صلى الله عليه وسلم قبل من المنافقين علانيتهم - 00:10:20ضَ

واوكل سرائرهم وقلوبهم الى من؟ الى الله وجاء المعذرون من الاعراب متى جاؤوا اليه مرجعه من تبوك وكانوا بضعا وسبعين وقيل بضعا وثمانين. يتعذرون بانواع الاعذار قبل النبي منهم علانيتهم واوكل سرائرهم الى الله - 00:10:45ضَ

اما الثلاثة الذين خلفوا كعب بن مالك مرارة ابن الربيع وهلال بن امية الانصاريون رضي الله عنهم فعاتبهم وغاظبهم وقاطعهم صلى الله عليه وسلم ثم قال يا سعد هذا الشاهد - 00:11:10ضَ

اني لاعطي الرجل اي من الدنيا وغيره احب الي مخافة ان يكبه الله على وجهه في نار جهنم اذا هذه الزكاة وهذا النفل لتثبيت ضعيف الايمان على الايمان لا لانه اكرم عند رسول الله وعند الله - 00:11:33ضَ

لتثبيته مخافة ان يرتد لطمعه وشفحه في الدنيا ولهذا من مصارف الزكاة اعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم. من المؤلفة قوم يرجى اسلامهم فيعطون من الزكاة وقوم يرجى كف اذاهم وشرهم عن المسلمين يعطون من ذلك - 00:11:56ضَ

مثل ذلك ما جاء في الصحيحين واللفظ لمسلم من حديث انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قسم غنائم اوطاس حنين بلغه ان من الانصار من يقول - 00:12:26ضَ

هذه سيوفنا لم تجف بعد من دمائهم ويعطيهم ولا يعطينا لان النبي غنم غنائم عظيمة في حنين وين حنين يا الشريف ها طرف مكة وين ها هذي تغشيشة ذي طريق السيل من يوم تطلع من مكة الى ما توصل السيل - 00:12:46ضَ

هي الشرائع يا اخواني. شرائع المجاهدين هي حنين اللي عند اذنكم هنا غنم منهم عليه الصلاة والسلام عشرة الاف بعير. عشرة الاف متن ثلاثين الفا من الغنم والسبايا ستة الاف - 00:13:20ضَ

غير الذهب الابيظ والفضة غير الذهب الاحمر والفضة البيضاء نفل عليه الصلاة والسلام سادات العرب فاعطى الاقرع بن حابس سيد بني حنظلة مئة من الابل واعطى ابا سفيان مئة من الابل وصفوان وعكرمة - 00:13:45ضَ

والعباس ابن مرداس الاسلمي وعيينة ابن حصن الفساد الغطفاني ولم يعطي الانصار تكلم بعض طوارفهم فبلغ ذلك النبي عليه الصلاة والسلام ارسل انسا اليهم ان اجمع لي الانصار ولا يجتمع معهم غيرهم - 00:14:06ضَ

فذهب انس واخبر سراة الانصار بقول النبي عليه الصلاة والسلام فاثارهم ذلك لما جمعنا ولم يجمع غيرنا اجتمعوا واستقصوا الخبر عرفوا انه قول قاله بعض حواشيهم واطرافهم ولم يقله سراتهم وعمدهم رضي الله عنهم - 00:14:34ضَ

اجتمعوا طاعة لامر النبي عليه الصلاة والسلام في خبى تحت شراع وجاء انس فاخبر النبي باجتماعهم فاخذ صلى الله عليه وسلم بيد انس يمشي هو واياه حتى اقبل عليهم فدخل الخبا - 00:15:01ضَ

وتوسطهم جلس وسطهم والتفت عليه الصلاة والسلام يمنة ويسرة قال افيكم غيركم حديث مخصوص قالوا ليس فينا يا رسول الله الا فلان فانه ابن اختنا حنا خوالة وقال عليه الصلاة والسلام قولا ذهب مثلا ابن اخت القوم منهم - 00:15:18ضَ

ثم قال يا معشر الانصار ما حديث بلغني عنكم؟ تثبت عليه الصلاة والسلام ما عاجل بالتهمة وانما استبصر واستفصل ما حديث بلغني عنكم وقال السرات سابق منهم يا رسول الله حديث تكلم به بعضنا ولم يتكلم به سراتنا - 00:15:49ضَ

ما انكروا ولا كابروا بل صدقوا مع رسول الله وهم اهل الصدق رضي الله عنهم تكلم به بعضنا ولم يتكلم به سراتنا قال صلى الله عليه وسلم يا معشر الانصار اما لو قلتم - 00:16:19ضَ

قال صدقت يعني ما عليكم ملامة يا معشر الانصار الا تحبون ان يرجع الناس الى رحالهم بالشاء والبعير والابيض والاحمر ترجعون انتم الى رحالكم برسول الله فبكوا رضي الله عنهم فرحا - 00:16:40ضَ

واخضبوا ذي بدموعهم لحاهم وقالوا بلى رضينا انا رضينا قال صلى الله عليه وسلم يا معشر الانصار والله لولا الهجرة لاحببت ان اكون من الانصار يا معشر الانصار هذي البشرى الثانية - 00:17:11ضَ

لو سلك الناس شعبا سلكت الانصار شعبا فسلكت شعب الانصار ثم بشرهم عليه الصلاة والسلام بالبشارة الثالثة يا معشر الانصار الا ان المحيا محياكم والممات مماتكم. فظجوا رضي الله عنهم - 00:17:35ضَ

الجو بكاء بهذا الفرح هذه الغنيمة وناقة ودرهم دينار الغنيمة ان يرجعوا برسول الله صلى الله عليه هذا الحديث يشهد لهذا الحديث السابق اني لاعطي الرجل وغيره احب الي مخافة ان يكبه الله على وجهه - 00:18:01ضَ

في نار جهنم وهذا الايمان اذا عمر الله به القلوب خلاص ما يضرها نقص النقص وتهريب المحارب تثليب المثلب لان الايمان عمر القلب وكفى نعم قال رحمه الله باب افشاء السلام من الاسلام - 00:18:27ضَ

وقال عمار ثلاث وقال عمار ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان. نعم هذا الباب وما يليه يسوق فيه الامام البخاري خصالا في اقوال واعمال هي من الايمان يرد على اهل الارجاء الذين اما اخرجوا العمل - 00:18:57ضَ

في عامتهم او اخرجوا القول وهو في غلاتهم وكثير منهم باب السلام من الاسلام السلام القاؤه القول وعمله في العمل ان يسلم منه الناس من شره ومن اذاه ثم ذكر رحمه الله - 00:19:22ضَ

قول عمار ابن ياسر رضي الله عنهما وهذا يسمى عندهم بالمعلقات والمقطوعات وهي ما يسوقه البخاري ناسبا القول اليه من غير سند يقول عمار ابن ياسر ثلاث من جمعهن جمع الايمان - 00:19:45ضَ

اذا جعل هذه الخلال والخصال الثلاث من الايمان علامة عليه ودليلا عليه وهي اقوال وهي ايضا اعمال الانصاف من نفسك. لا تظلم تعامل الناس كما تحب ان تعامل وبذل السلام للعالم للناس - 00:20:04ضَ

سلم عليهم والعالم هنا المراد به المسلمون. هم الذين يسلم عليهم بتحية الاسلام وغير المسلمين يسلم عليه يحيون بغير تحية الاسلام مساء الخير. صباح الخير. تحية طيبة. تحية مباركة. تحية لائقة - 00:20:29ضَ

اما شعار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خاص باهل الايمان ومنه ايضا بذل السلام للعالم لا تظلم ديننا دين السلام والاسلام لا ظلم لا بغي لا ترهيب بغير بالباطل وانما - 00:20:48ضَ

ترهيب بالحق بالجهاد على اصوله الشرعية وقواعده المرعية وانفاق من اقتار هذا عمل انفاق من الاقتار بان تعطي على ضعف وخوف الفقر وشحا بالمال هذه الثلاث جعلها عمار علامة على الايمان في استكماله - 00:21:10ضَ

نعم وقال عمار ثلاث من جاء بعدها حدثنا حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد ابن يحيى عن ابي الخير عن عبد الله ابن عمر ان رجلا سأل رسول على عبد الله بن عوف - 00:21:38ضَ

الله اليكم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عنهما يا ولدي عبد الله وابيه احسن الله اليكم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:22:04ضَ

اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف هذا الحديث ساقه البخاري من رواية عبدالله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنه وعن ابيه - 00:22:29ضَ

وهما صحابيان كم بينهما من السنين ها عمرو اكبر من من ابنه عبد الله باثنعشر سنة وهذا فيه فضيلة النكاح مبكرا وما بينهما الا هذه المديدة رضي الله عنهما ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الرجل؟ - 00:22:50ضَ

محتمل انه عبد الله او غيره. ابهامه لا يظر قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا السؤال اي الاسلام خير افضل وهذا قارنوه بالحديث السابق لما قال اي العمل افضل - 00:23:22ضَ

قال ايمان بالله ورسوله. قال ثم اي؟ قال جهاد في سبيل الله. قال ثم اي؟ قال حج مبرور هنا قال اي الاسلام افضل وهذا فيه تجويع فيه تنويع جوابه عليه الصلاة والسلام لكل سائل بما يناسبه ويناسب - 00:23:39ضَ

وقته وحاله ومن معه فقال عليه الصلاة والسلام لما قال اي الاسلام خير؟ والاسلام اذا اطلق هنا دخل فيه الايمان كما ان الايمان اذا اطلق دخل فيه الاسلام ولهذا ان الدين عند الله ايش - 00:24:00ضَ

الاسلام يعني والايمان ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه يعني او غير الايمان فاذا اجتمع الايمان والاسلام في نص واحد كان لهذا معنى ولهذا معنى مرتنا اية الحجرات قالت الاعراب - 00:24:22ضَ

امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا فجمع اللفظان في موظع واحد صار الاسلام للاعمال الباطنة صار الايمان للاعمال الباطنة والاسلام للشعائر الظاهرة تفارق معناهما تفارق معناهما بهذا المعنى قال عليه الصلاة والسلام - 00:24:39ضَ

تطعم الطعام اي اي تبذل المال الذي به الطعام لان حاجة الناس للطعام حاجة عظيمة ولهذا شهوة طعام اشد من شهوة قضاء الوتر تحمل الانسان عدم قضاء الوطن ولا يتحمل الجوع - 00:25:06ضَ

وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف تقرأه اي تبديه وتظهره فهي عبادة باللسان فان القيت السلام على من عرفت والقيته على من لم تعرف كان ذلك على خير اسلامك وخير ايمانك وخير دينك - 00:25:29ضَ

ففي هذا الدليل على ان بذل السلام من الاسلام. ومن الايمان وقوله على من عرفت وعلى من لم تعرف تنويه لامر يكون في اخر الزمان ومن علامات الساعة ان لا يلقي المسلم السلام الا على من يعرف - 00:25:54ضَ

ويحجبه على من لا يعرف ليه ما سلمت؟ قال والله ما اعرفه لا اعرفه واقع يا اخواني هذي من علامات الساعة المؤمن يسلم على اخوانه والمسلم له اجر مضاعف بحسب سلامة - 00:26:15ضَ

اذا قال السلام عليكم عشر ورحمة الله عشرون وبركاته كم؟ ثلاثون وابداء السلام وانشاؤه سنة مؤكدة ورده ايش واجب بمثل ما سلم ان انقصت انقصت من الواجب فان زدت مع السلام الدعاء - 00:26:37ضَ

تحية مثلها او احسن منها تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف وهذا من اسباب دخول الجنة افلا انكم لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا افلا ادلكم - 00:26:59ضَ

على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال افشوا والافشاء هو التعميم والاذاعة وتكاثر هذا القول افشوا السلام بينكم افشاء السلام سبب للايمان لدخول الجنان نسأل الله عز وجل عصمته من الطغيان - 00:27:20ضَ

ورضاه علينا الرضا التام من غير نقصان لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم مشايخنا وجميع المسلمين والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد اعذرونا عن الاسئلة حنا بلدنا والله اعذرونا على الاسئلة اقول - 00:27:47ضَ

بس صغير وذاك اللي عند الصغير بعد وهذا كبير وانت قصدك اذا قال من يعرفنا قصدك ارضاءه ولا ارضاء ربك ما عليك اما اذا قال وقالوا ويقولون ويمكن يقولون ما عليك منها - 00:28:07ضَ

القي السلام وان ردوه فالحمد لله والا فزت بالاجر صلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:28:30ضَ