Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا فعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا - 00:00:01ضَ
وزدنا علما وعملا صالحين يا عفو يا كريم. اما بعد فهذا المجلس ها الخامس بعد المئة ولا الرابع اهي نعم سم بالله بسم الله الرحمن الرحيم. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب الوصية بالنساء. قال الله تعالى - 00:00:24ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. وعاشروهن بالمعروف. وقال تعالى فلا تميلوا كل الميل فتذروها نعم رحمه الله هذا الباب الرابعة والثلاثين كذا الخامس عالربع في باب الوصية في النساء بان لا يظلمن - 00:00:49ضَ
ولا يقصر في حقوقهن الواجبة وبان يحسن اليهن يلحظ ما ميز الله به الرجل عليها من العقل وسعة الافق وبعد النظر وتعقله وغلبة عقله على عاطفته في حين ان المرأة تغلبها - 00:01:30ضَ
عاطفتها حتى تنسي ما يكون في عقلها كما يأتي استدل على ذلك في هذه الترجمة بايتي سورة النساء بقول الله جل وعلا وعاشروهن بالمعروف والمراد بالمعروف ما تعارف الناس عليه - 00:01:58ضَ
مما اقر مما اقرته الشريعة مما ليس فيه حرام او محذور شرعي والمعروف ما تعارف الناس عليه اه ارجع اليه الامر في غير ما حكم ولهذا العرف معتبر المعاشرة النفقة - 00:02:18ضَ
اعطائي الصلاحية ما لم يخالف شرع الله جل وعلا او قوامة الرجل التي جعلها الله له والعرف معمول به اذا ورد حكم من الشرع الشريف لم يحد معاشرة المرأة بالمعروف ما تعارف الناس عليه - 00:02:43ضَ
مما اقرته الشريعة كما ان الصلة صلة الاقارب وبر الوالدين ترجع الى عرف الناس بها كما اعتبروه برا فهو كذلك ما لم يخالف شرعا وما اعتبروه قطيعة او عقوقا فهو كذلك. ما لم يخالف شرعه - 00:03:07ضَ
ومن ذلك في ملاحظة العرف تسمية كبير السن الوالد والوالدة بالشايب والعجوز فانه في بعض الجهات سائق لا غضاضة وفي بعضها لا يعتبر هذا نوع من المسبة والاهانة المحتكم في هذا الى ماذا - 00:03:26ضَ
الى العرف وقضى الله جل وعلا ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تحسنوا وتتقوا فامر الله بامرين امر بهما ضمنا امر بالاحسان - 00:03:47ضَ
وامر بالاتقاء وهذه الاية جاءت بعدما جاء في صدر السورة لقول الله جل وعلا فانكحوا ما طاب لكم من النساء. مثنى وثلاثا ورباع وان خفتم الا تعدلوا فواحدة ودل على ان الاصل - 00:04:06ضَ
جمع اكثر من واحدة وهو التعدد وان الفرع عن هذا الاصل هو الابقاء على الواحدة فان خفتم الا تعدلوا فواحدة الجأ العدل من كل وجه ليتأتى لان الله نفاه ولن تستطيعوا لن حرف نفي واستقبال - 00:04:27ضَ
لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصت والاية اول ما تتناول تناولوا ان الزوجات ويدخل فيها او معها تبعا لها البنات والاخوات والعمات والخالات لا يتأتى انه يساوي بينه في كل وجه - 00:04:49ضَ
طيب ما هو القدر الواجب بالعدل بين النساء في الامور الثلاثة النفقة والمبيت والسكنى ولهذا خرج عن هذه الامور الثلاثة ميل القلب فنحن نعلم في القرن الخامس عشر في مثناته ان عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها احب نساء النبي صلى الله عليه وسلم الى قلبه - 00:05:13ضَ
هذا حنا ما عاشرناهم ولا عشنا معهم اذا ميل القلب لا تثريب عليه لانه لا يتكلفه الانسان ويتحمله ويستطيعه وهكذا ما قد يكون بين الاولاد من يميل قلبك اليه فهذا الميل - 00:05:37ضَ
انت غير مؤاخذ عليه الا ما كان بارادتك واختيارك ولهذا كان العدل في هذه الامور الثلاثة وان تحسنوا وتتقوا اذا احسنتم وان تصلحوا وتتقوا اصلحتم والاصلاح هو الاحسان بعدم الافساد - 00:05:59ضَ
واتقيتم الله ان الله جل وعلا يتجاوز عما يكون عندكم من التقصير ومن الخلل ولهذا يبذل المسلم جهده لتحقيق العدل فيما انيط به واني اعجب لمن لم يستطع ان يعدل بين نسائه واولاده كيف يطالب - 00:06:23ضَ
المسؤول ان يعدل بين رعيته بيتنجد وتفقد ناظر عيبك انت اولادك واهل بيتك وقعت فيما وقعت فيه من الحيث فكيف بمن يسوس امة ولهذا المؤمن كيس فطن يا اخواني كيس من الكياسة - 00:06:45ضَ
من الفطنة والعقل. بعض الناس ما هو بكيس فطن. بعض الناس كيس قطن جيد في الانتقاد العذربة ولكنه لا ينظر الى عيب نفسه ثمة قاعدة ان من اكثر انتقاد الناس - 00:07:10ضَ
تغافل وتشاغل عن عيبه فادعى لها الكمال على هذه الكمال والعاقل والبصير الذي ينظر الى عيوب نفسه فيكملها قبل ان ينظر الى عيوب غيره فهذا باب شريف فيه ان الشريعة اعطت - 00:07:28ضَ
كل ذي حق حقه واعطت المرأة وهي الضعيفة حقها وقد ختم الحديث في الباب السابق اني احرج حق الضعيفين المرأة واليتيم فبوب هذا التبويب المناسب بالنساء خيرا احسن الله اليك - 00:07:47ضَ
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع وان اعوج ما في الضلع اعلاه. فان ذهبت تقيم تقيمه كسرته. وان تركته لم يزل اعوج - 00:08:07ضَ
استوصوا بالنساء متفق عليه. وفي رواية في الصحيحين المرأة كالظلع ان اقمتها كسرتها. وان استمتعت استمتعت وفيها عوج وفي رواية لمسلم ان المرأة خلقت من ضلع ولن تستقيم لك على طريقة - 00:08:27ضَ
فان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج. وان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها. قوله عوج هو بفتح العين والواو هذا حديث عظيم في هذا الباب ترجم منه المصنف هذا الباب - 00:08:47ضَ
باب الوصية بالنساء خيرا وهو حديث في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم استوصوا للنساء خيرا يعني اوصيكم انتم وبعضكم يوصي بعظ يتناصح بعضكم على بعض - 00:09:06ضَ
ووجه التناصح انه يأتي من يشتكي من زوجاته ولابد يشتكي للقريب لخله الوفي لمن يتأمل يتسمح فيه النصح فعلت وفعلت وفعلت فامر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستيصاء خيرا لا تخبب - 00:09:25ضَ
لا تفسد لا تفرق لا تهول الشيء اليسير ولا تعظم الشيء الحقير وكذلك لا تهون من الشيء العظيم يصغر من الشيء القبيح لان النصح ليس بغش وكذلك قد يأتي من يشتكي من اولاده - 00:09:49ضَ
او بناته لو امرت بالاستيصا بهم خيرا فانهن اي النساء خلقن من ضلع يشير الى اصل خلقة النساء في امهن وامنا حوا عليها السلام خلقها الله من اين من ضلع ادم - 00:10:17ضَ
والضلوع اثنى عشر ضلعا ستة باليمين وستة باليسار هناك اعلاها وادناها ادناها طرفها اللي في القفص الصدري واعلاها المتصل بماذا؟ بالظهر وهذا الاعلى هو الذي اكثر اعوجاجا فان ذهبت تقيمه - 00:10:37ضَ
تبي تعدله بايدك ولا بالة ينكسر هكذا خلقته وهكذا طبيعته كذلك المرأة لن تغير من عاطفتها ولا من طبعها والاولين يقولون حذر جبل. ولا تحدر ايش صعب صعب تغييرها الا من وفق الى ذلك - 00:10:58ضَ
ولهذا اصبر حتى ينتهي للصبر عندك حده ثم اذا لم يكن الا ذلك فالحمد لله وان يتفرقا يغني الله كل من سعته مما ذكره عليه الصلاة والسلام من عواجتها انك تحسن اليها الدهر كله - 00:11:22ضَ
فاذا رأت منك يوما ما يسوؤها او يكدر خاطرها نسيت احسانك ومعروفة قال ما شفنا منك خيرا قط انت ما فيك خير مير الناس يسوون ويجيبون ويحطون ويدون وانت حابسنا وقاهرنا وحاط بنا - 00:11:43ضَ
والعقل تسعة اعشاره في التشاغل والتغافل هذا العقل لا تحط راسك برأسها تتعب ولن تصل الى الى نتيجة وكان من طريقة العقلاء هذا المبدأ العظيم مبدأ التغافل ان تسعة اعشار العقل في التغافل - 00:12:03ضَ
ومن التغافل الاعراف ان لم تستطع اخرج من البيت حتى تبرد هذه الجمرة تطفأ هذه النار اذا رجعت ما كان شيئا حصل فان ذهبت تقيم هذا الاعوجاج بين عليه الصلاة والسلام في الرواية التي ساقها المصنف ثالثا - 00:12:28ضَ
في رواية مسلم فان ذهبت تقيمه كسرته وكسرها طلاقها فاما وهذا الخياران لك اما ان تستمتع بها على ما بها من عواجة وعوج ونقص والا فان الفراق هو الحل الثاني والاخير بينكما - 00:12:50ضَ
وهذه مسألة مهمة حتى انتم من يخطب اليكم في بناتكم ومولياتكم اول ما تسألون عنه الطباع ومن ذلك الحرارة والبرودة فلا يصلح حار مع حار يا اخواني نعم قد كان - 00:13:15ضَ
يصلح ذلك في زمن ابائكم واجدادكم يوم شظف العيش والتعب والعقل ظاهر عند الطرفين. لكن في زماننا طراطيع ما يتأتى حار مع حار اول ما تنتبه الى هذا المعنى هل - 00:13:34ضَ
الطباع متوافقة ثم بعد اطباع الاخلاق وخاتمة ما تسأل عنه ويكون محور قبولك وردك لموليتك الدين ليكون القبول لهذا الدين والرفض والاعتذار ايش في هذا الدين اما اذا سألت اول ما تسأل عن الدين - 00:13:51ضَ
فوافقك دينه واعجبك ومن خالفتك طباعه واخلاقه فانت رددت على ماذا على غير الدين اما الاضطباع اما للاخلاق اما للمال اما للنسب اما لغيرها من مقتضيات الناس في الدنيا وبارد مع بارد يعيشون. وابشروا بالثلاجات - 00:14:15ضَ
وحار مع بارد ايضا يسلكون. ان يكون احدهما حارا في طباعة والاخر بارد سواء كان ذلك الزوج او الزوجة وقد تأملت في كثرة من يستفتي في مشاكل النساء والطلاق وجدت المحور يدور على هذا - 00:14:38ضَ
عند عدم التوافق تجلب أنواع المعابير والعيوب. حتى يجعل من الحبة الصغيرة قبة كبيرة فان توافقت الطباع سهل كل ذلك حتى الدين يسهل عندهم بتوافق هذه الطباع وكم من امرأة - 00:14:57ضَ
تبقى مع رجل لا يصلي لكنه حاشمها ومكرمها ومدلعها ما نظرة للصلاة مع انها من اهم الامور هذا شيء دارج والظابط والمعتبر هو ما جاءت به الشريعة وظبطت به العلاقة بين الرجل والمرأة - 00:15:16ضَ
استوصوا بالنساء خيرا فانهن خلقن من ضلع وان اعوج ما في الضلع اعلاه فان ذهبت تقيمه كسرته قال وكسرها طلاقها وان استمتعت به استمتعت به على ما به من عوج - 00:15:36ضَ
نعم السلام عليكم وعن عبد الله بن زمعة رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وذكر الناقة والذي عقرها. فقال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم اذ انبعث اشقاها انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه ثم ذكر النساء - 00:15:52ضَ
فوعظ فيهن فقال يعمد احدكم فليجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من اخر يومه. ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة وقال لما يضحك احدكم مما يفعل؟ متفق عليه والعالم بالعين المهملة - 00:16:15ضَ
وهو الشرير المفسد وقولهم بعث اي قام بسرعة الحديث عن عبد الله ابن زمعة. وعن عبد الله ابن زمعة رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب. وذكر الناقة - 00:16:35ضَ
الذي عقرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ انبعث اشقاها انبعث لها رجل عزيز محارم منيع في رهطه. ثم ذكر النساء فوعظ فيهن. فقال يعمد احدكم فليجلد امرأته جلد العبد - 00:16:51ضَ
لعله يراجعها من اخر يومه. ثم وعظهم في ضحكهم من الظرطة وقال لما يظحك احدكم مما يفعل متفق عليه والعالم بالعين المهم وهذا حديث عبد الله بن زمعة بن الاسود المخزومي - 00:17:11ضَ
رضي الله عنه وهو اخو ام المؤمنين سودة بنتي زمعة اخوها الاصغر منها ابوه جمعة ابن الاسود وجده الاسود وكان من كبار قريش واشدهم عنادا وقد مات في مكة وقد شبهه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:31ضَ
او شبه ابو جمعة شبهه بشقي ثمود يقول عبدالله بن زمعة رضي الله عنه خطب النبي صلى الله عليه وسلم فذكر شقية مود اذ انبعث اشقاها اشقى القبيلة يعني وكان هذا الشقي - 00:18:02ضَ
رجلا عزيزا والعزة هنا اي في قبيلته وفي قومه عارما منيعا. العارم هو كثير الشر الغليظ منيع اي له في قومه حظوة وله مكانة كما كان الاسود ابو جمعة في قومه في قريش - 00:18:34ضَ
تعاطى هذه الناقة اي ناقة شسم هذا الرجل من الشقي ثمود ها ها اسمع صحيح اللي انت ها ودار بن سالف اسمه ابو دار ابن سالف وذلك انهم لما جاءهم نبي الله ورسوله صالح عليه الصلاة والسلام. عليه وعلى انبياء الله الصلاة والسلام - 00:19:00ضَ
كذبوه ردوا عليه دعوته قالوا حتى تأتينا باية لماذا برع قوم ثمود زرعوا بنحت الجبال وتبنون بكل ريع اية بكل جبل اية فرعوا بالبناء والزخارف وهذه اثارهم باقية فاتاهم الله باية من جنس ما برعوا به - 00:19:35ضَ
حتى كأن الجبال في ايديهم فخار في ايدينا اخرج الله لهم من عرظ احد جبالهم ناقة عظيمة في هامتها عظيما في حلبها ولبنها امن به بعضهم كفر الاكثرون وكانت هذه الناقة - 00:20:01ضَ
معها فصيلها لان سنة الله الجارية ان التي تحلب يكون معها صغيرها يتعطف عليك تتعاطى شقيهم هذا فقام الى هذه الناقة فعقرها هاي نحرها وذبحها بقي هذا الحوار فصيلها لا ام له - 00:20:23ضَ
طرق على احد الجبال وهو يصيح ثلاثة ايام فانزل الله عز وجل عليهم عذابه وعذاب الصيحة فهذا شقي اتكد اتكأ الى نسبه والى عزازته والى عرامته والى مناعته. فلم تنفعه - 00:20:48ضَ
لم تنفعه ذلك واوصى بالنساء خيرا هذا الشاهد في الحديث واوصى بهن خيرا اي الاحسان اليهن حسن معاملتهن والصبر على ما يكون منهن من الجفاء ثم ذكر امرا يقع فيه فقد تستفز المرأة من نقص عقلها وظعف ادراكها - 00:21:15ضَ
زوجها وتعانده وتناقره الحين تمد يدها عليه بعد ولا لا يا اخواني ويضربها ويخرج عن طوله كما يضرب احدكم عبده او يضرب الحمار ثم في اخر الليل ثم في الليل بواقعها اين غضبك في اول الوقت وهو رضاك في اخره - 00:21:38ضَ
وذلك لان الغضب يخرج العبد عن طوره يخرج الانسان عن فكره ولهذا لا يصلح البتة ان تأخذ قرارا وانت في شدة غضب واحذر هذه المواضع الثلاث والاحوال الثلاث التي يدخل الشيطان فيها اليك - 00:22:03ضَ
عند شدة الغضب تتكلم بكلام اذا ورجع اليك فؤادك وعقلك تحسفت وتندمت انك تكلمت بي الثانية عند شدة الحزن الثالثة عند شدة الفرح واكثر من يأتي متحسفا متندما في الطلاق بالظرب الاول - 00:22:20ضَ
وغالبا يطلزون بالليل وبالنهار يبحثون عن فتاوى حتى ما يمضي عليه اثنعش ساعة اتخذ القرار على غير عقل واتخذه من فوران عاطفته وغضبه هذه ناحية مهمة ولهذا امر عليه الصلاة والسلام بان تتعقل ايها الرجل - 00:22:43ضَ
مهوب اذا استفزتك المرأة تستفز واشد ما عليها انك ما تسمع الكلام الجدار اللي وراك في حالي اتت بامر لا ممدوحة له فيه. اسكت اتركها نبردهم ونخلص ان عجزت عن السكوت اخرج من البيت - 00:23:07ضَ
والحمد لله. ترجع الامور على ما هي بعليه اما ان كان لها ظرة الظاهر الله ان انها نيران نفتقد هذه النيران مع وجود هذه الظارة ان رأت منك حيفا او رأت منك ميلا اما اليها فتركب على ظهرك - 00:23:34ضَ
ميلا الى ضارتها فلا تزال تحترق من داخلها الثالثة ثم ذكر عليه الصلاة والسلام انكم تضحكون من الضرطة الصوت التنسيم الذي يحصل لو حصل من واحد من الناس ضحكوا ضحكوا منه - 00:23:52ضَ
وكلكم يخرج منه ذلك فلا معنى للضحك منه وهذا تعويد على سمو في الادب وهو التغافل التغافل وعدم الانشغال به كلهم يخرج منه ذلك الشيء منهم من يتحكم فيه ومنهم من لا يتحكم - 00:24:16ضَ
مما يذكر في مثل هذا ان رجلا حصل منه مثل ذلك فاخرج صوتا فضحك الناس الحمد لله مخرجها كلكم تسذا هذا يوافق ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام وليس معناه - 00:24:34ضَ
ما يفعله السفهاء ومثلهم الكفار لا يبالون اذا جاءت برطته برط امام الناس لا يراعي ادبا ولا سمتا ولا مجلسا ولا اهلا هذا غلط هذا سوء ادب بل ذكروا ان هذه من خوارم المروءات - 00:24:51ضَ
مما تخرم مروءة الرجل انه يفرط امام الناس وخادم المروءة لا تقبل شهادته لانه انتقص اه المروءة في شهادته نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها - 00:25:13ضَ
او قال غيره رواه مسلم. وقوله يفرك وبفتح الياء واسكان الفاء وفتح الراء معناه يبغض يقال فركت المرأة زوجها وفركها زوجها بكسر الراء يفركها بفتحها اي ابغضها والله اعلم ابغضها ما هو بفرك خشمها بالقاع - 00:25:37ضَ
انتبهوا يا اخواني يعني ابغضها وكرهها وقد تكون الكراهة بعد محبة يقع ذلك لا سيما اذا نالت المرأة من اين من كرامتي وشهامة ورجولة زوجها وقد تكره المرأة زوجها بعد محبة له - 00:26:00ضَ
اذا نال منها او من اهلها هذا واقع ولهذا لم يزل الكرام لهم لهم سلب واللئام لهم طبع فيا حظ من سلك مسالك الكرام وطرائقهم ويا سوءة من اتخذ مسالك اللئام - 00:26:23ضَ
وسفالاتهم في حديث رواه مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يفرك مؤمن مؤمنة اذا وجه الكلام للمؤمنين وهم المسلمون لانهم الذين يسمو بهم دينهم - 00:26:43ضَ
ويرتفع بهم دينهم في اخلاقهم وتعاملهم لان الكفار ما عقب الكفر ايش لا يفرك مؤمن مؤمنة يعني يبغضها ويكرهها في اول امر حصل منها من رضي منها خلقا ان كره منها خلقا رضي منها اخر - 00:27:02ضَ
او غيره يعني لا تؤاخذ بالزلة الواحدة ولا بالزلتين من هذا قول الحكيم من واخذ رفيجه باول زلة. اتركوا هالزمان بلي يا رفيق هذا فيه من يصاحبك او يعاشرك او يتاجرك - 00:27:23ضَ
والزوجة هي صاحبة وتجاوز وبتغاظيك وتجاوزك تسلك حياتك ويدوم الانس بينكم ويحصل الاستمتاع الذي اشار به النبي صلى الله عليه وسلم لا يفرك مؤمن مؤمنة من رضي منها ان كره منها خلقا - 00:27:42ضَ
طبعا رضي منها اخر ولا سيما اذا كان المرظي ما يتعلق بدينها استمسك بها فهي عملة نادرة في كل زمان الدين الذي يعوض نقص الطباع من النساء من توفق بالعقل الموفور. الذي يعوض نقص الدين ونقص الطباع - 00:28:11ضَ
ولهذا الامران العقل والدين ان سلما للعبد فقد وفق اي ما توفيق اللهم ما قضيت من قضاء فسلم فيه العقل والدين ان كره ان كره منها خلقا رضي منها اخر - 00:28:38ضَ
وهذا اساس للتجاوز والتغاظي ايها الرجال لا تحط كلش على بالك وانما تغاضى لا بأس بالكذب ابشري يصير خير ان شاء الله وكل حتسي بس حتى تبرد ولهذا من مواطن الكذب الثلاثة التي اباحتها الشريعة كذبا لا يتجاوز فيه - 00:28:55ضَ
قدره كذب من على من الرجل على زوجته والمرأة على زوجها كيف يكذب الرجل يا زين عشاتس لو كان كله ملح ما شاء الله ما اجملتس ما اجمل الصور وان كانت تقول قوم هجوا والحقكم من شينها - 00:29:18ضَ
ما يخالف صارت امرأتك ربما ام ولدك ما احسن هذا الترتيب؟ ما احسن هذا العمل وكذلك تمدحه لو كان طربيل والله انك فحل له طربيل مثل هذا لا تفسد بينهما بينهما من العشرة - 00:29:38ضَ
التي كانت بين الرجل وبين زوجته. ولا تنسوا الفضل ايش بينكم من الفضل الولد من الفضل انكشف لك حرام منها على ابيها واخيها وانكشف لك انت حرام لو انكشف من ابيك واخيك عليك - 00:29:59ضَ
هذا من الفضل فكيف اذا كان بينكم عيش واكل وشرب ومعاشرة ولهذا الكرام لو حصل بينهم تباعد وتجافي وتفارق ما يذكر مع اذاريب غيره الكرام اما اللئام وكالة انبا اي والا هو؟ - 00:30:23ضَ
وهذا علامة العقل في نقصه او في ذهابه والموعد عند الله يوم القيامة لان الكلام كلامه فيها في غيبتها وكلامها فيه في غيبته غيبة وربما انظاف معه كثير من البهتان - 00:30:44ضَ
دخلت فيما نهت عنه الشريعة وفيما عظمه النبي عليه الصلاة والسلام من حقوق العباد بعضهم مع بعض نعم وعن وعن عم وعن عمرو ابن الاحوص الجشمي رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد ان حمد الله - 00:31:06ضَ
تعالى واثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال الا واستوصوا بالنساء خيرا فانما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن غير ذلك الا ان يأتين بفاحشة مبينة فان فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح. فان مبرح غير مبرح فان اطعنك فلا تبغوا عليهن - 00:31:28ضَ
سبيلا الا ان لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فحقكم عليهن الا الا ان فروشكم من تكرهون. ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون. الا وحقهن عليكم ان تحسنوا اليهن في كسوة - 00:31:54ضَ
وطعامهن. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. قوله صلى الله عليه وسلم عوان اي اسيرا جمع عانية بالعين المهملة وهي الاسيرة والعاني الاسير. شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:32:14ضَ
في دخولها تحت حكم الزوج بالاسير. والظرب المبرح هو الشاق الشديد. وقوله صلى الله عليه وسلم فلا عليهن سبيلا. اي لا تطلبوا طريقا تحتجون به عليهن وتؤذونهن به. والله اعلم - 00:32:34ضَ
هذا حديث عمرو بن احوص رضي الله عنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة عرفة فانه بعد ما حمد الله واثنى عليه وذكر امور الجاهلية وابطلها في دمائهم وثاراتهم واموالهم اي في رباهم - 00:32:52ضَ
ذكر امرا عظيما قال واستوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان لديكم او عندكم والعوان جمع عاني. وهو الاسير ومنه الحديث فكوا العاني اي الاسير والاسر هنا بعقد النكاح صرت انت عليها ايها الزوج - 00:33:12ضَ
لان عصمة النكاح بيد من يد من اكيد بيد الزوج وراكم ضحكتوا اظن انا قربنا من الحروة شوي عقد النكاح بيد الزوج هل يجوز ان يكون العقد بيدها لا يجوز ذلك - 00:33:32ضَ
ولو وافق رخمة اكرم من عندي لا يجوز ان يكون العقد بيدها لان الله خاطب الرجال ولا تمسكوا بعصم الكوافر وهذه هي الفتوى المعمول بها وهي فتوى شيخنا الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين واللجنة الدائمة - 00:33:54ضَ
ان العصمة لا تكون الا بيد الزوج. اذ يأتي من ابنائكم وابناء المسلمين من هو المرأة يقول لا نوافذ العصمة بيدها ان بغت تطلقني ولا ان بغت تبقيني من رخامته - 00:34:14ضَ
نسأل الله العفو والعافية. وزمان ترى فيه العجايب ترى هن عوان عندكم اي بهذه الكلمة ولهذا اذا فسدت العشرة جاءت انواع الفسوخ والتفريقات الثلاثة وتفريق من جهة الزوج بالطلاق تفريق من جهة الحاكم والقاضي بالفسخ - 00:34:28ضَ
وتفريق من جهة المرأة بماذا؟ بالمخالعة ولا يجوز لها ان تخالع او تطلب الطلاق الا ببأس يقدره الشريعة وتعتبره والا دخلت في دائرة الوعيد لقوله صلى الله عليه وسلم اي ما امرأة سألت زوجها طلاقها وفي رواية فراقها من غير ما بأس - 00:34:53ضَ
لم ترح رائحة الجنة توعدها بالنار عليه الصلاة والسلام وسل نفسك كم مرة طلبت منك الطلاق ان بغيت تعتبت غلط لو كان الطلاق بيدها ما كفاهن ثلاثا ولا ثلاثمئة ولا ثلاثة الاف طلقة - 00:35:17ضَ
ولهذا جعل الله عصمة الطلاق بيدك وصارت المرأة بهذا العقد عوان عندك فاتق الله. لا تتسلط لا تتجبر لا تستغل هذه القوامة حتى تجعلها رقيقة كالعبدة وهذه هذا الحق الذي جعله الله لك - 00:35:39ضَ
يجب ان تراعيه لان عظم المسؤولية ليس معناها تشريف بل هو تكليف من غرائب الزمان بغرائب فعل اهله انه اذا تقلد واحد منهم منصبا اقبلوا عليه زرافات وحدانا. شيسوون يهنونه - 00:36:03ضَ
في هذا الماص ويعزمونه ترى كل هذا ما هوب لله نعم يمكن يحتاجه في المستقبل ثم هل هو يهنى ولا يعزى لكن في اخر الزمان تكون المناصب ماذا المناصب مغانم - 00:36:24ضَ
وهي في حقيقتها مغارم تحملوا اثمها ومسؤوليتها وجريرتها شأن اهل العبادة واهل العلم غير ذلك لما تولى الجد رحمه الله قضاء عنيزة عام الف وثلاث مئة وستين جاء جاره في الدكان - 00:36:44ضَ
رجل يسمى الصدق منصور الصدق فبقي يبكي هو والشيخ على انه ولي القضاء يتباكيان حتى اخذل لحاهم هذي المؤسسات ما راح يهنيه والله ونعم وتستاهلوا فيكم ولا فيك. هياط ما له معنى - 00:37:07ضَ
الكذب حتى ماذا حتى بيض الله وسود الله. يرجو مدحة المادح واتقاء ذمة الذال نسأل الله العفو والعافية فانهن عوان لديكم اخذتموهن بامان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله. الايجاب والقبول - 00:37:29ضَ
فامر عليه الصلاة والسلام بان يتقى الله فيهن ولهن عليكم حق ولكم عليهن حق ذكر حقه حق الزوج لانه الاعظم والمقدم لكم عليهن الا يوطئن فرشكن احد احدا تكرهونه والا يدخلنا - 00:37:50ضَ
بيوتكم احدا تكرهونه والكلام في هذا طويل اعطيكم هذه القصة وفيها عبرة ودلالة لما منع ثمامة ابن اثار اليمامي قراند يتسمى الان القرينة منع عن اهل مكة حبة حنطة ان تأتيهم حتى يأذن بها النبي عليه الصلاة والسلام - 00:38:13ضَ
مكة ما هي ما فيها زرع الطايف فيها شعير البر الحنطة السمراء اما من الشام او من اليمن قومي النجد واقرب ما يكون لي الحجاز نجد نجد الحجاز اصاب اهل مكة ما اصابه من الجهد - 00:38:39ضَ
والنقص والتعب ركب سيد مكة وشيخها من هو ها ابو سفيان ابن حرب ابن امية ابن عبد شمس ابن عبد مناف ركب حتى اتى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة - 00:38:57ضَ
دخل اول ما دخل على بنته ام حبيبة رملة بنت ابي سفيان رحبت به ابوها فلما اراد ان يجلس ما في البيت الا وسادة اخذتها عنه انتبه قال يا بني اظننتي بي عليها ام بها علي - 00:39:17ضَ
ما عندهم كنب يا اخواني مثل بيوتنا ولا زال ولا قطايف ولا مراكي ومساند انما هي الحصر وهذه الوسادة اللهم صل وسلم عليه اه والله فرق الله يخلف علينا ولا يجعلها طيبات عجلت لنا - 00:39:41ضَ
قالت بل هي وسادة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانت رجل مشرك نجس والا يطئن فرشكم احدا تكرهونه. تعلم ان الرسول يكره الكفر الذي في ابي سفيان كان هذي اول حصاة طاحت في بطنه - 00:40:05ضَ
بل هذه الثانية الاولى لما سأل هرقل عنهما سأل هذه الثانية بانها هزت كيانه حتى من الله عليه بان اسلم رضي الله عنه وقد اسلم ابو سفيان متى قبل فتح مكة - 00:40:24ضَ
ولم يكن مع الطلقاء كما تقوله المعتزلة واضرابهم ولهن عليكم ان تكسوهم مما كسيتم البسوهم مما تلبسون تنزلوهم وتسكنوهم من حيث تسكنوا تطعموهم من حيث تطعموا. يعني الارض الثلاثة الرزق - 00:40:40ضَ
والنفقة المبيت والمبيت تابع للسكنة الا ان تنازت المرأة عن هذه الثلاث او واحدة منها باختيارها فهذا حديث عظيم ذكره النبي عليه الصلاة والسلام على مشهد الناس وسينقلون حديثه الى من ورائهم - 00:41:01ضَ
فانه في خطبه في يوم في الحج ذكر في ثناياها الا فليبلغ شاهد الغائب ورب مبلغ اوعى من سامع اوروبا حامل فقه الى من هو افقه منه دلوقتي استاد اوروبا حامل فقه غير فقيه - 00:41:23ضَ
صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا نسأل الله جل وعلا ان يعيننا واياكم على شكره وذكره وحسن عبادته ويجعلنا واياكم يا اخواني ممن يستمع القول فيتبع احسنه. اولئك الذين هداهم الله - 00:41:44ضَ
واولئك هم اولوا الالباب كما واسأله جل وعلا ان يلين قلوبنا بطاعته وان يزيل قسوتها وغفلتها بذكره وطلب ما عنده وان يختم لنا ولكم بخاتمة السعادة وان يهنئ اهل البيوت في بيوتهم - 00:42:02ضَ
ويرزقنا واياهم الصبر والبصيرة والعفو والعافية وان يصلح نياتنا وذرياتنا. ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما لنا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:42:20ضَ
وعلى اله واصحابه اجمعين. نعم نعم يا الحماد امره ان يغير عتبة بابه. نعم نعم يعني نقول روحوا وغيروا عتبات بيبان عيالكم نعم عندنا عندنا مسألتين المسألة الاولى تفقد الاباء لابنائهم وبناتهم بعد زواجهم - 00:42:40ضَ
ومنهم من يترك ذلك لان البنت ما شاء الله واللاجة خراجة عليهم ما تبطي والولد كذلك واذا كانوا يأتون اليه ويراهم يتفقدهم فالحمل هذا كافي نعم من الكرامة ان تأتيها ان دعيت - 00:43:29ضَ
دعيت من زوجها اما تروح بلا دعوة فيها ما فيها من انقاص ما يتعلق بمروءتك وشهامتك هذي من جهة وكذلك وصية وهي المعنى ان يتواصى الرجل مع اهل اهل ابنه ومع زوج بنته - 00:43:48ضَ
تواصل معهم بالخير بالنصيحة يتفقدهم ترى الرجل ينقل عيبه لكن البنت تبقى فيك انت ايها الاب هذا التفقد مهم وليس معنى ذلك وهذه الجهة الثانية انه اذا امر الوالد ابنه ان يطلق - 00:44:11ضَ
الابن زوجته ياتمر الا لموجب شرعي يوجب ذلك اما بغير الموجب الشرعي فلا ليس كل الناس كابراهيم ولها الابناء كاسماعيل ان كان في مقام ابراهيم فنعم او ارى او رأى الوالد من زوجة ابنه امرا يوجب طلاقها فلا يجوز للابن ان يخالف اباه ولو كان يحبها - 00:44:30ضَ
وصار تحتها ذليلا الزوجة بدالها الف زوجة لكن الوالدة والوالد ما بدا لهم احد ومن علامات فساد الزمان بفساد اهله ما جاء في قوله عليه الصلاة والسلام لا تقوم الساعة - 00:44:59ضَ
حتى يصل الرجل زوجته يقطع امه ومع الزوجة العبد المذلل ومع امه العتل الجواف ولا تقوم الساعة حتى يصل الرجل صديقه ويقطع اباه مع ابيه العتل الجواف عليه لا سيما صار شيخا كبيرا في حاجة - 00:45:16ضَ
العون والمساعدة والرأفة ومع صديقه وزميلة على اكف الراحة علشان بيض الله وسود الله او هوى نفسه هذي علامة على فساد الزمان بفساد اهله الله العفو والعافية ها انت ما تزوجت - 00:45:41ضَ
ولهذا ما حنا مجاوبينك عمل المرأة في بيت زوجها من المعاشرة بالمعروف فان تعارف الناس على ان المرأة تخدم في بيت زوجها يطبخ له اغسل له يهيئ له المكان تنظفه - 00:46:10ضَ
هذي من المعاشرة بالمعروف وان تعارفوا على انها لا تخدم وانما يخدمها الايماء والارقة هم على ما تعارفوا عليه كما كان الشأن في بنات الكبرا من يخدمهن مماليكهم هذا على على ما تعارف الناس عليه - 00:46:29ضَ
ومخالفة ما تعارفوا عليه اثم. لان الله اناط المعاشرة وهي معنى عام بالمعروف ما لم يرتكب فيه او يرتكب فيه ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم والله اعلم - 00:46:51ضَ
سم ايه اذا خالعت المرأة زوجها فقول الجمهور انه لا يعد طلاقا وانما يعد فراقا وفسخا ولهذا تكفي ان تعتد بحيضة بعد حصول الخلع لو مات احدهما بعدها بدقيقة ما يرث احدهما الثاني - 00:47:08ضَ
بصرف النظر لو كان طلاقا فهي في حكم الزوجية ما دامت في العدة والله اعلم. نعم ايه نعم في الحديث نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها واداها. فرب مبلغ اوعى من سامع - 00:47:34ضَ
اه تنظير دعاء بان ينظر الله وجهه يبيضه وينيره بنور الايمان وفيه ابلاغ ما سمعه من اهل العلم بادلتها ان نقله بلفظه هذا اظبط وان نقله بمعناه الصحيح فهذا جائز - 00:48:00ضَ
وان نقله بمعناه الغالط فهو خطأ. ويأثم بقدر ذلك اذا نواه والله اعلم هاي ثلاثة اربعة هذا ها يسأل اخونا ما هو الايلاء الاله هو الذي ورد في قول الله جل وعلا من سورة البقرة للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر - 00:48:19ضَ
الايل ان يحلف الرجل الا يطأ امرأته والله ما المست وصمل على حلفه فاذا صمل على حلفه اضرها لان من اعظم مقاصد النكاح فصول ايش قضاء المطر مقاصد النكاح ثلاثة - 00:48:47ضَ
قضاء المطر وحصول النسل ووجود المودة والالفة جعل بينك مودة ورحمة اذا قال والله ما اطأك اصدرت الحق لها ان ابت ان تصبر ورفعت الامر للقاضي فان القاضي يعطيه المهلة من رفع الدعوى - 00:49:08ضَ
الى مضي اربعة اشهر فان صام الاربعة اشهر لم يمسها اطالة بمفارقتها. فان ابى فسخها منه القاظي فسخها منه القاضي اذا وطئها بعدما حلف يكفر كفارة يمين قوله صلى الله عليه وسلم اني لا احلف على يمين وارى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي هو الذي هو خير كفرت عن يميني - 00:49:31ضَ
وفق الله الجميع العلم النافع والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه عليكم السلام يا هلا حياك الله. السلام عليكم - 00:50:04ضَ