أ.د. علي الشبل | شرح كتاب منتقى الأخبار (صوتي)
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد فهذا هو المجلس الثالث عشر في مذاكرة الملتقى لمجد الدين ابي البركات - 00:00:00ضَ
السلام ابن تيمية الجد رحمه الله قد بلغنا بوجوب باب وجوب الاستنجاء بالحجر ونحوه. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم صل اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين وجميع المستمعين - 00:00:21ضَ
قال المصنف رحمه الله تعالى باب وجوب الاستنجاء بالحجر او الماء عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا ذهب احدكم الى الغائط فليستطب بثلاثة احجار. فانها تجزء عنه - 00:00:50ضَ
رواه احمد والنسائي وابو داود والدار قطني وقال اسناده صحيح حسن وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير - 00:01:07ضَ
اما احدهما فكان لا يستتر من بوله. واما الاخر فكان يمشي بالنميمة رواه الجماعة وفي رواية للبخاري والنسائي وما يعذبان في كبير. ثم قال بلى كان احدهما. وذكر الحديث وعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:01:24ضَ
تنزهوا من البول فان عامة عذاب القبر منه. رواه رواه الدارقطني في هذا التبويب الذي بوب عليه المجد بقوله باب وجوب الاستنجاء الحجر او الماء فذكر ان الاستنجاء واجب سواء وقع ذلك بحجر - 00:01:46ضَ
او وهذي للتخيير ليست للشك او بالماء والافضل الجمع بينهما كما سيأتي والاستنجاء هو طلب النجا وهو النقاء من هذه النجاسة من مخرجها وتسمى بالاستطابة تسمى بالتخلي هذا الاستنجاء غالبا يستعمل مع الماء - 00:02:12ضَ
والاستجمار يستعمل مع غير الماء الحجارة تراب والمناديل وكذلك ما ينهى عن الاستجمار فيه العظام والروث صوف البهائم الحية والاسفنجة من كمالات هذه الشريعة لانه لا بد ان يخرج من الانسان هذه الفظولات - 00:02:41ضَ
وهذه الفضلات روثا او سائلا وهو البول كلها نجسة ولما كانت الحاجة اليها حاجة ضرورية وجبلية جاءت الشريعة في كمالها بهذا الانتقاء وهذا التطيب وهذي الاستطابة منها شريعة عنيت بهذه - 00:03:12ضَ
المسائل شريعة غراء شريعة كاملة وسبق لنا ان مجوسيا او ذميا اراد ان يسخر من سلمان الفارسي ومن ديننا قال يا سلمان علمكم نبيكم احكام كل شيء حتى الخراءة لانه سافل - 00:03:40ضَ
السفلة فيترفع عن الدنايا بالكلام فاجابه سلمان بالجواب الذي تعلمه من مدرسة النبوة وهو السمو ترفع عن هذه الدنايا هذه الدركات. قال علمنا نبينا احكام كل شيء حتى اداب قضاء الحاجة - 00:04:04ضَ
ذكر رحمه الله في هذا الباب ثلاثة احاديث واولها فاولها حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ذهب احدكم الى الغائط اصل الغائط المكان المنخفض - 00:04:29ضَ
وسمي المكان باسم الفعل لانه يتغوط فيه ويرتاد لهذا الموضع هذا الموضع لهذا البراز اعزكم الله موضع منخفظ يستتر فيه ويقضي فيه حاجته واذا ذكر الغائط هنا دخل فيه البول - 00:04:48ضَ
لانه لا غائط في الغالب الاعم الا ومعه ومعه نثر البول قال فليستطب هذه اللام الموطئة للقسم واللام التأكيد او لام القسم فليستطب هذي الاستطابة هي الاستجمار في ثلاثة احجار - 00:05:12ضَ
فنص صلى الله عليه وسلم على ثلاثة احجار ثم عللها بقوله فانها تجزئ عنه دل على انه لو استطاب باقل من ثلاثة لم تجزئ عنه ومنه قول الفقهاء رحمهم الله - 00:05:35ضَ
كما يقوله اه صاحب مختصر المقنع الشيخ موسى ويستنجى بثلاثة احجار ولو بحجر ذي شعب معنى الحجر الذي الذي له شعب اي له عدة جهات لانه اذا كرر الاستنجاء ثلاث مرات بكل شعبة - 00:05:55ضَ
حصل ما امر به النبي عليه الصلاة والسلام من ان يكون الاستنجاء ثلاثا وهذا الاستنجاء ثلاثا ليحصل اقل الانقاء اقل الانقاذ وسيأتي من استجمر واستنجى فليستنجي على وتر والجمع بينهما اي ما فوق الثلاث - 00:06:17ضَ
فان لم يلقي الا باربع يزيد خامسة ليكون وترا وهذا على جهة الاستحباب لانه خرج مخرج الارشاد والمقصود بهذه الاحجار الثلاثة او المساحات الثلاث كما لو كان معه منديل او كان بالتراب - 00:06:42ضَ
يكفيها المساحات الثلاثة التي يحصل فيها في الغالب الالقاء من اثر هذه النجاسة وهذا ميزة اهل الاسلام فان المتكلمين في التواريخ لم يعرفوا امة عنيت بهذه المخارج تنظفا وتطيبا منها - 00:07:02ضَ
كما عرف عن المسلمين وكما عرف عن اهل الديانات قبل التحريف نعم ولو عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين وكان هذا في المدينة - 00:07:24ضَ
فانه مر بهذين القبرين وكان على دابته ولم تكن القبور وقتها تسور وتحدد وانما مر بقبرين فارتجفت به دابته حتى كادت ان تسقطه عليه الصلاة والسلام فسأل عنهما واخبر فقال انهما ليعذبان - 00:07:45ضَ
وما يعذبان في كبير الا انه كبير وقوله عليه الصلاة والسلام انهما ليعذبان منين هذا هذا من علم الغيب الذي كشفه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم فان البرزخ غيب عنا - 00:08:13ضَ
والله جل وعلا ذكر انه يكشف لرسله سواء كانوا من الانس او كانوا من الملائكة عليهم الصلاة والسلام يكشف لهم شيئا من الغيب كما في قول الله جل وعلا في سورة الجن في اواخرها - 00:08:35ضَ
عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول وتأملوا من رسول من الجارة ورسول كلمة مجرورة وهي نكرة اشتملت على رسل الجن على رسل الملائكة لان الجن ليس منهم رسل على الصحيح - 00:08:51ضَ
وانما الجن منهم نذر رسل الملائكة ورسل بني ادم عليهم الصلاة والسلام الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا والا فنبينا عليه الصلاة والسلام - 00:09:15ضَ
لا يعلم الغيب كما قال جل وعلا في اية الف لام ميم صاد الاعراف. ولو كنت اعلم الغيب استكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون - 00:09:32ضَ
وهذا مما كشفه الله لرسوله عليه الصلاة والسلام وقال انهما ليعذبان اي صاحب هذين القبرين وليس من قبول المشركين بان قبور المشركين عذابهم فيها عذاب ابدي. لا يخفف ولانه ذكر سبب هذين العذابين - 00:09:50ضَ
وقال انهما ليعذبان في كبير انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير الا انه كبير اخرى قال بلى قوله وما يعذبان في كبير هذا بالنسبة الى اعين الناس استهانتهم بهذين الذنبين - 00:10:15ضَ
ثم اكد ذلك بقوله الا انه كبير ايوا ان استصغره الناس واستسهلوه وظنوه ليس كبيرا اما احدهما وهذا هو الشاهد في هذا الباب وكان لا يستبرئ من بوله اي لا يتنظف - 00:10:36ضَ
تبول ويبقى من اثر بوله على جسمه وعلى ثوبه وهذا تجدونه كثيرا في الكفار حتى انهم من قلة استطابتهم وتنظفهم ريحة النجاسة فيهم عاطبة قال الا ان الا انه كبير اما احدهما فكان لا يستبرئ من بوله - 00:10:57ضَ
فافاد الحديث ان عدم الاستبراء من البول انه من اسباب عذاب القبر بل هو اكثر عذاب القبر من هذا كما يأتي في حديث الدار قطني حديث آآ ان عامة عذاب القبر من البول. اي بسبب عدم التنزه منه - 00:11:24ضَ
جاء في الرواية الثانية اما احدهما فكان لا يستتر من بوله لا يستتر اي انه يقضي حاجته امام الناس لا يبالي بهم. كالبهيمة الله يعزكم وسبق ان هذا من افعال الشياطين - 00:11:45ضَ
قال واما الثاني كان يمشي بين الناس بالنميمة ينقل الكلام على جهة الافساد الان يقول في كذا الجماعة الفلانية يقولون فيكم كذا حتى تغر الصدور ولهذا قالت السوق كالسحر في اثرها - 00:12:03ضَ
وهي النميمة وصاحبها نمام قتات. توعد بانه لا يدخل الجنة ثم انه صلى الله عليه وسلم دعا بجريدة رطبة خظرا شقها نصفين وجعل على كل قبر منهما نصفا وقال لعله ان يخفف عنهما ما لا ييبسا - 00:12:23ضَ
وهذا فيه ان عذاب القبر يكون دائما ويكون منقطعا متى يكون عذاب القبر دائما؟ ومتى يكون منقطعا ها ها ايه طيب منقطع شو الدليل قد يستمر مع صاحب المعصية صاحب الكبيرة عذاب القبر الى ان تقوم الساعة - 00:12:48ضَ
ها شوي واجد فهو ما هو منقطع عذاب القبر الدائم هو لاهله المستحقين له بمقدمهم المنافقون ثم المشركون والكافرون فهو دائم عليهم من ذلك ما قاله الله في سورة غافر مؤمني ال فرعون - 00:13:21ضَ
النار يعرضون عليها غدوا وعشيا اي صباحا ومساء بالنسبة لاهل الدنيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب ومنهم من يكون عذاب القبر عليه ومن هؤلاء ايضا من اوبقتهم ذنوبهم - 00:13:58ضَ
ولم يكتب الله عز وجل له منها النجاة الا باستيعاب الذنب لهم. من اهل الكبائر المتكاثرة النوع الثاني من عذابهم منقطع وهم من استنفذوا العذاب بمقابل ذنوبهم في معنى قوله عليه الصلاة والسلام ما لم يبسا اشارة الى طول عذابه - 00:14:20ضَ
عذاب من لا يستبرئ من بوله عذاب من لا يستتر على الناس عند قضاء حاجته عذاب النمام وهو نقال الكلام على جهة الافساد وهذا الحديث رواه الجماعة والجماعة هم من هم السبعة - 00:14:44ضَ
على اصطلاح المجد رحمه الله وهم الامام احمد البخاري ومسلم واصحاب السنن الاربعة ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة رحمهم الله وشاهده في هذا الباب ان من استبرأ من استبرأ - 00:15:03ضَ
في بوله ثلاث مساحات في الاستجمار فانه حصل الانقاء وحصلت له السلامة باذن الله من اين من هذه المعصية وهذه الكبيرة قال وفيري وعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:15:26ضَ
تنزهوا من البول تنزهوا اي تطيبوا هذا معنى فليستطب تنزهوا من البول ان عامة عذاب القبر منه امر عليه الصلاة والسلام بالتنزه من البول لماذا يكون امتثال هذا الامر بان يستجمر - 00:15:47ضَ
بحجر او بمنديل او بتراب ثلاث مرات يحصل بها الانقاء او بالماء ويكفي بالماء مرة واحدة لان الثلاث في غير الماء. اما الماء يكفي فيه مرة واحدة وهذا يسد باب الوسواس - 00:16:10ضَ
على من بلي به وغالب الناس يأتيهم الوسواس في البول لكن مستقل ومستكثر منهم من يأتيه في اول الوقت ومنهم من يأتيه في مثناة عمره ومنهم من يبلى به فلا يبالي به الى ان يستحكم عليه في - 00:16:30ضَ
نهاية عمره وقد يكون من اهل العلم يبلون بذلك منهم نقولها اعتبارا لا تشمتا من اهل العلم من تفوته صلاة الظهر ولا يصليها مع الجماعة لانه يدخل اعزكم الله الحمام - 00:16:51ضَ
الضحى الساعة التاسعة ولا يخرج الا عقب الظهر الساعة ثنتين ثنتين ونص من هذا البلاء بهذا الوسواس الذي استرسل معه في شبابه في مثناة عمره حديث انس هذا رواه الدار قطني - 00:17:17ضَ
واعله بالارسال من رواية قتادة بن دعابة عن انس واعله بالارسال لكن هذا الحديث له شاهد عند البيهقي وعند الحاكم وعند الدار قطني من وجه اخر عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اكثر عذاب اهل النار - 00:17:32ضَ
من البول فهذا يشهد لحديث انس ان عامة عذاب عذاب القبر منه اي من عدم التنزه وعدم الاستتار منه وهذا يوجب للمؤمن ان يحذر وان ينتبه لانه اذا لم يحصل - 00:17:55ضَ
التنزه الصحيح بالتالي وضوءه غير صحيح ثم بالتالي صلاته غير صحيحة لان الصلاة لا تقبل الا بتحقق شرائطها ومن اهمها الطهارة ومن الطهارة طهارة البقعة الملبس فهذا امر يعتني به المسلم - 00:18:14ضَ
لكن لا يسترسل فيه مع الوسواس الشريعة بين هذا وبينها بين التفريط وبين الغلو بالوسواس نعم لا يستتر من بوله المقصود اه يكشف عورته امام الناس يكشف امام الناس عورته لا يستتر. وهو يقضي - 00:18:41ضَ
حاجته بالبول في رواية نعم كلا الروايتين في الصحيحين. ولكن معنى اخر اي نعم جاء انه لا يستبرئ من بوله وجاء في الرواية انه كان لا يستتر من بوله سيكون المعنى في هذه الثلاثة - 00:19:05ضَ
نعم قال رحمه الله باب النهي عن الاستجمار بدون الثلاثة الثلاثة الاحجار عن عبد الرحمن ابن يزيد قال قيل لسلمان رضي الله عنه علمكم نبيكم كل شيء حتى القراءة فقال سلمان اجل نهانا ان نستقبل القبلة بغائط او او بول - 00:19:23ضَ
وان نستنجي باليمين. او ان ان يستنجي احدنا باقل من ثلاثة احجار او ان يستنجي برجيع او بعظم. رواه مسلم وابو داوود والترمذي وعن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم صلي اذا استجمر احدكم فليستجمر ثلاثة. رواه احمد - 00:19:48ضَ
وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من استجمر فليوتر من فعل فقد احسن ومن لا فلا حرج. رواه احمد وابو داوود وابن ماجة - 00:20:10ضَ
وهذا محمول على ان القطع على وتر سنة. فيما اذا زاد على ثلاث جمعا بين النصوص ترجم رحمه الله بقوله باب النهي عن الاستجمار بدون الثلاثة احجار اي باقل من ثلاثة احجار - 00:20:24ضَ
والنهي على بابه ما لم يأتي له صارف شباب النهي ايش التحريم كما ان باب الامر الوجوب ما لم يأتي صارف يصرف هذا الباب عن معنى عن النهي عن والوجوب عن بابه - 00:20:41ضَ
اذ قد يأتي النهي يراد به الكراهة كما سبق لنا نظائر اذا نهى النبي عن شيء وفعله او كان النهي محمولا على الارشاد يكون الاستحباب يكون للاستكراه والامر كذلك الاصل انه للوجوب ما لم يأتي ما يصرفه - 00:21:05ضَ
قال باب النهي عن الاستجمار لاستجمام استخدام الحصى بدون الثلاثة الاحجار يعني باقل منها وذكر فيه هذا الحديث الذي هو اصل في هذا الباب حديث عبدالرحمن ابن يزيد انه قال قيل لسلمان - 00:21:28ضَ
سلمان الفارسي هذا الرجل الاعجوبة الذي سيرته سيرة عطرة في طلبه الحق وبحثه عنه وسفره ورحلته اليه من بلاد فارس الى المدائن الى نينوى غربي الموصل الى بلاد الشام الى بلاد الى بيت المقدس - 00:21:47ضَ
الى المدينة يبحث عن الحق وكان ابن لدهقان من دهقنة الفرس ومع ذلك هداه الله عز وجل قالوا انه عاش نحوا من ثلاث مئة وخمسين سنة القائل له اختلفت الرواية - 00:22:14ضَ
جاء انه قال له مجوسي وجاء ان الذي قال له ذني يريد ان يعيب الاسلام ويعيب اهله قال علمكم نبيكم اللهم صلي وسلم عليه كل شيء حتى القراءة القراءة هي البراز - 00:22:38ضَ
يعني علمكم كل شيء حتى القراءة وما يتعلق بها وهذا من سفالته لان السؤال خرج مخرج الاستخفاف والاستهتار وهذا كثير يا اخواني وللاسف ان من المسلمين من اذا استخفوا لان العقل شوي والهبال واجد - 00:23:01ضَ
والا المؤمن لا يستخف بسهولة خصوصا من المستفزين نقول هذا في زمان قل فيه العقل وكثرت فيه العاطفة والاندفاع خصوصا عبر هذه الوسائل التي تنقل لكم الاخبار والاشياء والاستفزازات ومن المسلمين من يجعل لها دعاية مجانية - 00:23:28ضَ
مجالسه ووسائله واعادة ارساله لما في المقاطع وفي غيرها في التواصل يقدم لعدوه خدمة مجانية والمؤمن عاقل دينه يحثه على التعقل والترقد وعلى التؤدة وعلى الا يستفز وان يكاد الذين كفروا - 00:23:55ضَ
ايش يستفزونك في معيبتهم وفي تعيرهم وفي نكارتهم دخل رجل من الخوارج على امير المؤمنين علي رضي الله عنه وهو يصلي بالناس صلاة الفجر في جامع الكوفة والخوارج اتوا الى ايات جاءت في المشركين فجعلوها في المؤمنين - 00:24:27ضَ
وجاءوا الى ايات في المؤمنين فجعلوها في انفسهم شوفوا الجهل وين بلغ بهم ويظنون انهم على خير وانهم على حق وقال في قول الله جل وعلا كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران. قالوا هذا علي - 00:24:56ضَ
ما يدري وين الحق فيه له اصحاب يدعونه الى الهدى فينا قالوا نحن وقال في علي رضي الله عنه ان الله انزل فيه قوله ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا - 00:25:13ضَ
يشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام قالوا هذا علي ولما جاءه ابن عباس وكانوا في ارض حرورة قد كانوا اثني عشر الفا اقبل ابن عباس وهي او هو اشهر من - 00:25:31ضَ
ناظرهم والا فان علي ارسل اليهم الصحابة واحدا تلو الاخر اشهر المناظرة مع ابن عباس قدم عليهم فقال كبراءهم الاربعة عرقوس ابن زهير السعدي وهو ده السدية وعبدالله بن الكوى - 00:25:51ضَ
عبد الله بن وهب الراسبي وشيبس بالربعي لا تسمعوا لابن عباس انتبهوا فانه من قول قال الله فيهم مضى ربه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون ايات في المشركين مشركي مكة اجعلوها في ابن عباس - 00:26:12ضَ
دخل هذا الخارجي وعلي يصلي بالناس فرفع صوته يشوش كاضرابهم في هالزمان اذا عجزوا عن مرادهم ومقصدهم ذهبوا الى التشويش وذهبوا الى الارجاف بالمؤمنين والتخذيل فرفع صوته يقرأ قول الله جل وعلا وعلي يصلي بالناس في المحراب - 00:26:34ضَ
ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا يشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام تم علي قراءته ثم ختم بقول الله جل وعلا من اخر سورة الروم - 00:27:01ضَ
وانتبه لها يا ايها المؤمن فهي اساس لعقلك والا تستفز كل مطار قال فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يتقنون فهذا اراد ان يستخف سلمان لكن انى له ذلك - 00:27:17ضَ
ان سلمان ممن تربى في مدرسة النبوة وكذا صحابة النبي عليه الصلاة والسلام وقال سلمان رضي الله عنه اجل اي علمنا النبي ما تحتقرنا به ايها السائل نهانا ان نستقبل القبلة بغائط او بول - 00:27:44ضَ
هذا سبق نهانا ان نستقبلها او نستدبرها على قضاء الحاجة بغائط او بول وذكرنا ان القول الراجح فيها وشو؟ انها في المكان في الفضاء في البر اما ما كان بينه - 00:28:09ضَ
وبينها حوائل ومن الحوائل الجدار او البيوت او دابته او سيارته او كفر السيارة لا يدخل فيه النهي كما سبق قال او ان نستنجي وهذا تنويع في النهي نهانا ان نستنجي باليمين - 00:28:27ضَ
اي نستخدم اليد اليمنى الاستنجاء اي في غسل العضو او في مسحه السنجة بالماء يدخل فيه الاستجمار فلا يمسح العضو او دبرا باليد اليمنى الا المقطوع الحمد لله ما له الا هالحيلة - 00:28:52ضَ
ومثله المشلول ومثله المجلوط فانه في حكمهم قال او ان يستنجي احدنا باقل من ثلاثة احجار هذا الشاهد للنهي عن الاسفنجة والاستجمار باقل من ثلاثة دل على ان العدد الثلاث - 00:29:15ضَ
المقصود قال الفقهاء ولو هذا اشارة للخلاف القوي في المذهب بحجر ذي شعب لانه حصل به الثلاث المساحات التي يحصل معها وبها الانقاء قال او او ان يستنجي اي نهانا ان يستنجي برجيع او بعظم - 00:29:38ضَ
ما الرجيع والروث هو الروث والروثة والعظم وهي الرمة كما سبق لماذا نهينا عن الاستنجاب رجيع دابة او ها لان آآ الرجيع طعام دواب الجن هذا مما يؤكل لحمه والعظم - 00:30:01ضَ
طعام لهم اذا ذكر اسم الله عليه وهذا يشمل كما سبق الدابة مأكولة اللحم او غير مأكول في الله لان غير مأكول في اللحم فرجيعها نجس لا يحصل بالنجاسة ايش؟ انقاء - 00:30:33ضَ
لا يحصل به انقاء وهذا اذ يأتينا ان شاء الله في حديث ابي هريرة وابن مسعود لما وفد على النبي صلى الله عليه وسلم جن ثم ذكر رحمه الله حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما - 00:30:51ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استجمر احدكم فليستجمر ثلاثا رواه الامام احمد هذا الحديث في اسناده عبد الله بن لهيعة وهو مكثر الرواية وعبد الله بن لهيعة - 00:31:12ضَ
يخطئ يخطئ كثيرا قد احترقت كتبه التي كان يحدث منها وصار يهم ولهذا رجح جمع من اهل العلم ومنهم شيخنا الشيخ ابن باز رحمهم الله ان رواية العبادلة الاربع يعني باللهيعة اثبت - 00:31:32ضَ
افعل التفضيل اثبت من غيرها لانهم رووا عنه قبل الاختلاط من العبادة الاربع عبد الله ابن المبارك عبد الله ابن يزيد ابن هارون وعبد الله بن وهب القرشي الفهري المصري المالكي تلميذ مالك - 00:31:57ضَ
وان كان المحققون من العلماء يضعفون رواية عبد الله بن لهيعة لانه يخطئ فلما احترقت كتبه كثر وهمه وخطأه لكن هذا الحديث حديث جابر له شواهد شواهدها ما سبق ومنها حديث عائشة حديث سلمان - 00:32:18ضَ
في امره بالاستجمار ثلاثا وهنا قال واذا استجمر احدكم فليستجمل ثلاثا وش من شواهده ايضا حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام من استجمر فليوتر ان يقطع معنى يوتر يقطع استجماره على وتر - 00:32:42ضَ
من فعل فقد احسن ومن لا فلا حرج عليه رواه احمد وابو داوود والجمع بين هذه الاحاديث انه الى الثلاث هذا الواجب ولو حصل الانقاذ بمسحة واحدة نعم بالنسبة للاستجمار ولو حصل الانقا بواحدة - 00:33:06ضَ
حين يأتي بالثانية والثالثة والغالب انه لا يحصل انقا لا يحصل الانقاء ولهذا اذا قظى الانسان حاجته في البول ينتظر قليلا لا يستعجل ثم ليمسح وغالبا ان المسحة الثالثة فيها الانقاذ - 00:33:31ضَ
هذي بالتجربة يا اخوان فما زاد عن الثلاث فالافضل ان يقطعها على وتر ولو مساحة ثلاثة ثم ثم مسح الرابعة وحصل بها انقا قطعها على على اربع جاز بقوله ان فعل فهو حسن. من فعل فقد احسن وملأ ومن لا فلا حرج. والافضل ان يزيدها - 00:33:53ضَ
خامسة ليكون قطع استجماله على وتر واما الغسل فيكفيه غسلة واحدة يقول المجد رحمه الله وهذا محمول على ان القطع على وتر سنة فيما اذا زاد على ثلاث جمعا بين النصوص - 00:34:18ضَ
وما ذكره رحمه الله فقه فقه جليل ولهذا فقه المجد في الملتقى يدور على ثلاث نواحي الناحية الاولى في التبويبات الناحية الثانية في حسن اختياره للاحاديث. وانتقائه لها الناحية الثالثة فيما يعقب به هذه التبويبات من هذه - 00:34:39ضَ
تعليقات الدالة على هذا الفقه واذكر شيخنا رحمه الله الشيخ ابن باز صوبه في كثير من تعليقاته كما انه تعقبه في بعضها نعم باب في الحاق ما كان في معنى الاحجار بها. لا اذا اقطعها على التنوين باب - 00:35:04ضَ
الله اليك باب في الحاق ما كان في معنى الاحجار بها عن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستطابة فقال بثلاثة احجار ليس فيها رجيع - 00:35:28ضَ
رواه احمد وابو داوود وابن ماجة وعن سلمان رضي الله عنه قال امرنا يعني النبي صلى الله عليه وسلم الا نكتفي بدون ثلاثة احجار ليس فيها رجيع ولا عظم. رواه احمد وابن - 00:35:46ضَ
ولولا انه اراد الحجر وما كان نحوه في الانقاء لم يكن لاستثناء العظم والروث معنى ولا حسن تعليل ولا حسن تعليل النهي عنهما بكونهما من طعام الجن. وقد صح عنه التعليل بذلك - 00:36:02ضَ
وش فهمتم من هذا الكلام ها انه لا يقتصر على هذا في الاحجار بل يدخل فيها غيرها يدخل فيها المناديل خشب هذه يحصل بها ايش يحصل بها الاستجمار والا ما معنى ان يعلل بالرجيع والعظم - 00:36:19ضَ
لما علل بهما دخل ماء سوى ذلك مما يصح الاستجمار به هذا معنى كلامه رحمه الله ولهذا قال باب في الحاق ما كان في معنى الاحجار المناديل والتراب والخشب فيها اي بالاحجار في الحكم - 00:36:55ضَ
قال وعن خزيمة ابن ثابت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستطابة اي الاستجمار وقالت بثلاثة احجار ليس فيها رجيع ليس فيها روث ما يؤكل لحمه - 00:37:17ضَ
والتعليل بالروث مجموع الادلة على انه لعلة الاولى انها طعام اخوان طعام بهائم اخواننا من الجن والتعيين الثاني انها ريكس اي فيها من معاني النجاسة عندما يأتي لما جيء للنبي عليه الصلاة والسلام - 00:37:37ضَ
بحجرين وروث اخذ الحجرين ورد الروث وقال انه ريكس كذلك في حديث سلمان امرنا النبي صلى الله عليه وسلم الا نكتفي بدون ثلاثة احجار ليس في هذا الاستثناء ولا عظم - 00:37:59ضَ
دل على ان ما سوى الرجيع والعظم مما يستجمر به داخل في هذه الثلاثة هذا معنى كلامي ولهذا قال وصح عنه التعليل بذلك سيأتي في البخاري من حديث ابي هريرة - 00:38:18ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ولا تأتني بعظم ولا روث نعم قال رحمه الله باب النهي عن الاستجمار بالروث والرمة. طيب لو انه نقى بالهواء يصح ولا ما يصح - 00:38:32ضَ
بالهوا مستجبرة بالهواء احصد هوا وغمي رماش مهو هذا ها الهوا كالهواء الذي يكون مركزا مثل البستم لو انه حصل الانقى بالهواء الجواب ان الغالب لا يحصل به انقا وانما انتشار لايش - 00:38:55ضَ
النجاسة يحصل به اذى وضرر هو الهوا المركز لو فرض انه حصل به انقاء الحمد لله العبرة بالالقاء وجرت العادة فيما هو في مستعمل الناس في الحجارة لان اكثر ما كثر الله على الارض الحجارة - 00:39:23ضَ
ومن العجائب يا اخواني المقال الاول ومن العجائب والعجائب جمة اجابة ندم عند نداء متسرعي ولقد دعوت ندا سواك فلم يجب ولاشكرن ندا اجاب وما دعي وش اكثر ما يهتم به الحجاج؟ - 00:39:49ضَ
المزدلفة وما بعدها جمع ايش الحصى تسن الحصى نادر في مكة يا اخواني يهتمون بها اهتماما كبيرا ما هو بافراد في عامتهم تطوروا مع الترف بدوا يجمعون لهم الحصى ينظفونه - 00:40:11ضَ
ربما حطوه في مغلفات في اخراج وانها من الرفاهية واكثر ما كثر الله بمكة الحصى ليه لان الشيطان يصرفهم على الاشتغال بما ينفعهم الى الاشتغال بما لا طائل تحته وكم من الجهال - 00:40:32ضَ
عجبا وعربا من شأنه تكسير الحصى كسرها في مكة وكثر اكثر ما كفر الله بتهامة الحصى فما امروا به لم ينشغلوا به وما لم يؤمروا به انشغلوا به والنبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:54ضَ
لم يلقط حصى الجمار الا قرب جمرة العقبة وما لقط الا كم؟ حقت يوم حقت ساعته فانه دفع لعبدالله بن عباس بضعفة اهله ليل المزدلفة ظرب على افخاذهم وهم على - 00:41:15ضَ
احمل لهم على حمير الله يعزكم فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم الى منى تقارب استقبله ابن عباس وخلص فقال له القط لي سبع حصيات كحصى الخلف بين له ايش؟ عددها - 00:41:39ضَ
وحجمها فلقط له ابن عباس سبع حصيات ووضعهن في يده فصار يقللها هكذا عليه الصلاة والسلام ايها الناس امثال هؤلاء فارموا واياكم الغلو في الدين وانما اهلك من كان قبلكم الغلو في الدين - 00:41:58ضَ
ما رأيكم هل كان النبي ناويا التأخر ولا ما كان ناويه ها سواء نواه او لم ينوه لانه لم يجمع ذلك اليوم الا سبع حصيات لم يجمع تسعا واربعين وهي الواجبة - 00:42:18ضَ
ولا سبعين وهي للمتأخر انما جمع سبع حصيات اذكر شيخنا الشيخ محمد رحمه الله العثيمين في الحج الحصيات من حول الجمرات ما يتكلف في جمعه لا يتكلف في جمع حتى لما رصفت - 00:42:43ضَ
الطايح من الناس لان هذا هو سنته عليه الصلاة والسلام يقول ولولا ان انه اراد الحجر وما كان نحوه التراب ان الاراضي اللي فيها رمال ما فيها حجارة رملة رمل عالج - 00:43:05ضَ
وين رمي العالي تعرفه نعالج عجيب ما تعرفه نعالج يا اخواني كلكم تعرفونه. الربع الخالي لا مهوب خالي هذاك ربع غالي ولا هو رمل عالج هذا هو الربع الغالي لكن ليس هو رمل عالج - 00:43:37ضَ
ان رمل عالج جاء في الاحاديث متكاثرة توصيف الكثرة بها فمن ذلك ما رواه الامام احمد وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه. ثلاثا - 00:44:07ضَ
غفرت ذنوبه وان كانت عدد حبات رمل عالج رمل عالج هي التي سماها المستشرقون بالنفوذ الكبير جمال حائل ان من شرقها تربة الى غربها تيمة ست مئة او سبع مئة كيلو متر - 00:44:33ضَ
هذا من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب فوق الثلاث مئة هذا خرج مخرج التكفير واذكر اننا فيها مرة قلت لاهلها الجهة الشرقية من الصلعان من شمر كم تبي لكم حتى تعدون حبة هالرمل بهالطاسة - 00:44:56ضَ
تفاوتوا قال واحد والله لو قعدنا عليه يمكن نخلصه بيومين واحد قال لا يبيلها اسبوع هالطاسة هذي وكل الرمل كله ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قال استغفر الله - 00:45:29ضَ
الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ثلاثا غفرت ذنوبه وان كان عدد حبات رمل عالج في رواية غفرت ذنوبه وان بلغت عنان السماء غفرت ذنوبه وان كانت عدد ورق الشجر - 00:45:48ضَ
في رواية رادعة غفرت ذنوبه وان كانت عدد نجوم السماء في رواية خامسة غفرت ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر في رواية سادسة غفرت ذنوبه وان كان قد تولى من الزحف - 00:46:08ضَ
ان من الرمال جبال مدري مال ما يجد فيها حصاة ويكون ها هنا ماذا يكون التراب يقوم مقام الرمل لا في الاستجمار ولا في التغوط نعم باب النهي عن الاستجمار بالروث والرمة - 00:46:24ضَ
عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يتمسح بعظم او بعرة رواه احمد ومسلم وابو داود وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يستنجى بروث او عظم - 00:46:48ضَ
وقال انهما لا يطهران. رواه الدار قطني وقال اسناد صحيح ترجمة على هذي الحاذين الحديثين حديث جابر حديث ابي هريرة رضي الله عنه في قوله باب النهي عن الاستجمار بالروث - 00:47:06ضَ
والرمة الروث عرفناه وهو شعروا ما يؤكل لحمه الغنم او يدخل فيه البقر روث الدجاج والبط والوز لماذا لا يطهران ولانهما طعام في بهائم اخواننا من الجن الرواية الثالثة لانها ريكس كما تأتي - 00:47:24ضَ
والرمة هو العظم اليابس كما قال جل وعلا بما انزله في شأن امية ابن خلف لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم ونبينا جالس مسند ظهره الى الكعبة فقال يا محمد فرفع النبي اليه رأسه - 00:47:56ضَ
بيدي امية عظم يابس قد ارم قال اتزعم ان الله يعيد هذا العظم لحما يوم القيامة ثم فتى العظمة في يده وذره في وجه النبي عليه الصلاة والسلام تكذيبا وانكارا للبعث - 00:48:17ضَ
الدار الاخرة فقال له النبي عليه الصلاة والسلام نعم وسيدخلك الله النار انزل الله فيه الايات من اخر ياسين اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفة اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفة - 00:48:38ضَ
فاذا هو ايش خصيم يخاصمنا في البعث ويظهر هذه الخصومة وضرب لنا مثلا بايش هذا العام ضرب لنا مثلا ونسي خلقه. قال من يحيي العظام وهي رميم هذا معنى الرمة - 00:49:00ضَ
ذكر حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يتمسح اذا جاء الفعل مبني للمجهول فيفيد العموم بعظم او بعرة. البعرة هي الروث - 00:49:19ضَ
وليست البعرة هنا مخصوصة على بعر الابل. تسمى بماذا الجنة كل ما ينتج من مأكول اللحم يسمى بعرا. بعر الغنم شعر الابل ان كان اصطلح على البعر على ما يخرج يابس - 00:49:37ضَ
لكن هذا من باب ذكر العام باخص اوصافه اخص اوصاف ما يخرج هو البعر طيب البقر ما يخرج منها بعظ يخرج منها ايش خوف والابل اذا صار فيها استسهال كذلك لكن هذا من باب ذكر العام باخص اوصافه - 00:49:58ضَ
هذا كثير وهو من اساليب العربية الاساليب آآ البديعة مثل ما في الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام صلاة في المسجد الحرام بكم بمائة الف مما سواه جاء في لفظ عند مسلم صلاة في مسجد الكعبة - 00:50:23ضَ
هل معناها ان هذا خاص مثل الكعبة؟ او ان هذا لم يدر ذكر العام باخص اوصافه اخص اوصاف مكة وشو الكعبة فهذا من باب ذكر العام باخص اوصافه هذا اسلوب - 00:50:50ضَ
يعرفه المخاطبون وهم العرب الاقحاح حنا لما تغيرت سلائقنا استشفلنا هذا ليه ادركتنا عجمتان عجمة لسان بقلة فهم كلام العرب وتراكيبهم العجمة الثانية والله ما وهي عجبة الفهم هاتان العجمتان - 00:51:09ضَ
لا تكونوا حاكمتان على الادلة بل العكس الدليل حاكم على افهام الناس وحاكم على على فهومهم ولهذا يبرع فينا العالم الذي يحسن معرفة هذه التراكيب ومعانيها وينزلها منازلها وهذا وجه براعة الشيخ الامين الشنقيطي رحمه الله في هذا الزمان - 00:51:36ضَ
بين العلماء في هذا الفن فن التفسير وهي براعة شيخنا الشيخ محمد رحمه الله في استخدام هذه الاساليب التي تبلورت عند المتأخرين بعلم اصول الفقه نعم قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يستنجى بروث او بعظم. وقال انهما لا يطهران - 00:52:04ضَ
رواه الدار قطني وقال اسناده صحيح لو حصل انه استنجى بعظم او بروث واستنجاءه صحيح ولا غير صحيح غير صحيح لقوله انهما لا يطهران الثاني في البخاري انها ريكس فما نهى النبي عنه لم يجز - 00:52:33ضَ
ان يستخدمه في شرط عبادة او في ذاتها واذا اتى النهي الى نفس العمل او شرطه فذو فساد وخلاء واشتمرت هذا التبويب في هذين الحديثين ان من استجمر بروث او بعظم فاستجماره ايش - 00:52:54ضَ
غير صحيح وبالتالي وضوءه غير صحيح هذا معنى ذلك وعند الجمهور ان استجماره صحيح مع اثمه هو اثم وان حصل الانقاء والاول اظهر لان النهي اتى الى شرط العمل شرطي الطهارة الاستنجاء. استنجاء صحيحا - 00:53:13ضَ
نعم قال رحمه الله باب النهي ان يستنجى بمطعوم او بما له حرمة عن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم عليهم القرآن. قال فانطلق بنا فارانا اثارهم واثار نيرانهم - 00:53:40ضَ
وسألوه الزاد فقال لكم كل عظم لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه. يقع في ايديكم اوفر ما يكون لحما وكل بعرة علف لدوابكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تستنجوا بهما فانهما طعام اخوانكم. رواه - 00:54:05ضَ
احمد ومسلم وفيه تنبيه على النهي عن اطعام الدواب بالنجاسة وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم لوضوءه وحاجته فبينما هو يتبعه بها قال من هذا؟ قلت انا ابو هريرة. فقال ابغني احجارا استنفض بها - 00:54:25ضَ
ولا تأتني بعظم ولا بروثة فاتيته باحجار احملها في طرف ثوبي حتى وضعت الى جنبه ثم انصرفت حتى اذا فرغ مشيت. فقلت ما بال العظم والروثة؟ قال هما من طعام الجن. وانه اتاني وفد - 00:54:50ضَ
اني نصيبين ونعم الجن فسألوني الزاد فدعوت الله لهم الا يمروا بعظم ولا بروثة الا وجدوا عليها طعاما رواه البخاري اللهم صلي وسلم عليه هذان حديثان عظيمان ابن مسعود حديث ابي هريرة رضي الله تعالى - 00:55:09ضَ
من هما ترجم عليه رحمه الله وهذا المقصود قوله باب النهي ان يستنجى بمطعوم او ان يستنجى بمطعوم او ما له حرمة منين اخذ المطعوم لو قال اباخذ به خبزة استنجيبه يجوز - 00:55:31ضَ
لا يجوز حتى لو هي يابسة لانها مطعومة التمرة يجوز يستنجي بها لا يجوز ولو هي مرمية باقي المرميات لانها في اصلها مطعومة اخذها من كون العظم مطعوم لاخواننا من الجن - 00:55:51ضَ
والروث مطعوم لبهائمهم ثم الحق بها في الحرمة ما له حرمة ريالات ودراهم لها حرمة اوراق العلم اوراق من كتاب لا يجوز يستنجي بها لها حرمة بورق ابيض الورق الابيض ما يخالف - 00:56:19ضَ
ثم اورد حديث ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن اختلفوا الظاهر ان هذا تكرر كان في مكة وكان في رجوعه صلى الله عليه وسلم ايضا من اين - 00:56:48ضَ
من الطائف في وادي نخلة واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يجتمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى الايات في الاحقاف - 00:57:11ضَ
وتكررت في المدينة فان ابن مسعود خرج مع النبي عليه الصلاة والسلام في ليلة فقال له ابن فقال له النبي لما مضوا اثبت هنا ولا تتحرك مهما سمعت تقدم عليه الصلاة والسلام حتى حال بينه وبين رسول الله سواد الليل - 00:57:29ضَ
حتى سمع وجبة عظيمة خشي فيها ابن مسعود عن النبي عليه الصلاة والسلام يقول كلما هممت ان اتحرك تذكرت امر النبي لي بان اثبت فكان هذا لقاؤهم مع الجن ومثله في حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:57:56ضَ
وهؤلاء الجن الذي الذين وافوه هم جن نصيبين. او نصيبين قال ونعم الجن النصيبين اه في اليمن اليمن فيها نصيبين هذا احد الاقوال انها في اليمن القول المشهور ان نصيبين - 00:58:15ضَ
بين العراق والشام في غربي الموصل يوم بحثنا عنها الان موجودة بهذا الاسم في ديار بكر في جنوبي تركيا وهي محافظة سكانها حول مئة الف او اكثر وفي قوله عليه الصلاة والسلام ونعم الجن - 00:58:40ضَ
هذه الكلمة واذا هم جن نصيبين هم سادات الجن سادات الجن قد اثنى النبي صلى الله عليه وسلم عليهم وهم الذين ولوا الى قومهم منذرين وفيها دليل على ان الجن ليس فيهم رسل وانما فيهم - 00:59:02ضَ
نذر والجن اهل مدن واهل قبائل من اشهر قبائلهم بنو الشيباص او الشيباص وقالوا هم اشد الجن اشدهم قوة وبأس حتى ان عامة جنود ابليس منهم اي من كفرتهم وفيهم مؤمنون - 00:59:25ضَ
كحال بني ادم فيهم المؤمنون وهم قلة وفيهم الكافرون والملحدون وهم الكفرة عياذا بالله النبي صلى الله عليه وسلم التقى بهم حتى قال ابن مسعود فقرأت عليهما القرآن اعظم ما يدعى اليه هو كلام الله القرآن - 00:59:53ضَ
قال فانطلق فانطلق بنا فارانا اثارهم واثار نيرانهم. وسألوه الزاد قال لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في ايديكم اوفى ما يكون لحما بشرط ان يذكر اسم الله عليه فيكون لحما لمن - 01:00:14ضَ
لاخواننا من الجن وانتم في البراري وغير البراري اذا بقي من لحمكم هذه العظام اليابسة اجمعوها اذكروا اسم الله عليها والقوة تعود اوفر ما تكون لحما لاخوانكم من الجن بهذا اطعم ثمن. اطعمت الانس والجن - 01:00:32ضَ
المحايطي ما هو بلم هالامور التصوير يصورون الناس موائدهم مفاطيحهم وسفرهم اللي كنا نعيبه قبل ثنيات على النساء. وقع فيه من الان الرجال لان المراد الذكر والمدح والرياء والسمعة والهياط الفاظي ما هو المراد - 01:00:55ضَ
الكرامة والاكرام العظام علموا اهليكم واولادكم يذكروا اسم الله عليه القيت في المزابل القيت في اي مكان تكون اوفر ما تكون لحما لاخوانكم من الجن والروث لا يذكر اسم الله عليه لانه لم ينص عليه - 01:01:18ضَ
فهو طعام لدوابهم وهذه علة ثانية لنهي النبي عليه الصلاة والسلام عن الاستنجاء والاستجمار بالروث والعظم وفيه التنبيه على النهي عن اطعام الدواب بالنجاسة من اين قوله فلا تستنجوا بهما - 01:01:35ضَ
لانك اذا استنجيت بهذا العظم او بالروث غدا الاستنجاء بها اصابتها النجاسة فلا تطعم الدواء بالنجاسات ومرنا في الجلالة وهي ما تأكل النجاسات انها الغنم وما دونه صحبة ثلاث ليالي وفي الابل سبع سبعة ايام - 01:02:00ضَ
لتشكو لتزكو ليزكو لحمها ولبنها نعم وش تقول التسمية على الطعام العظم؟ اي نعم يكفي يسمي عليه سواء في بيته اذا غسلوه ولا اذا جمعوه يسمي عليه ويكفي التسمية اشعار لله عز وجل - 01:02:24ضَ
اي نعم تجميع افضل علبة دماير حتى لو رمى في الزبالة وسمى عليه رجع لهم اوفر ما يكون لحما لان الحديث لم يخصص وين يضعه اي نعم لكن من الافضل - 01:02:52ضَ
الانسان في مثل هذا ان يجمع بين الحسنات الثلاث لانه يأكل هو من هذا اللحم واهله ثم يضعه في مكان تأكل منه الدواب البساس التسلاب هو في كل نفس رطبة اجر - 01:03:11ضَ
وكذلك اذا سمى صار طعام لاخواننا من الجن يعيده الله لهم كذلك سألوه الزاد اي نعم هذا بعقب ما سألوه عن القرآن وانتهوا اي نعم انا من الانسترام من الجنة. انا ما انا من الانس ما ادري عنهم - 01:03:29ضَ
على كل حال هم سألوه القرآن وعلمهم وفي اخر ما كان بينهم وبينهم سألوه الزاد فجاء الله عز وجل لهم بهذه الكرامة ان العظم اذا ذكر اسم الله عليه رجع اوفر ما يكون لحما - 01:03:59ضَ
ما ادري والله ما عندي خبر هذا مثل سلمك الله اللي جا وسأل عامر الشعبي عامر بن شراحيل الشعبي من سادات علماء الكوفة وتابعيهم اولياء علم ناس يسألون ويفتيهم جاء واحد وسألوه - 01:04:22ضَ
شو اسم زوجة ابليس يا نظر فيه قال ذاك عرس ثم حضرته ذاك عرس ما حظرته ما ادري وش كان الجن قبل الانس في الارض يذكر اه ابن جرير وتبعه ابن كثير انه سكن الارض اربع امم - 01:04:45ضَ
حن ومن وجن الحن وبادل منه وبقي الجن ونزل عليهم الانس الله المستعان هذا في مقدمة في اول مجلد من التاريخ سم قشور ايش نعم هذا محترم لا يصح الاستجمار بقشور البطيخ - 01:05:11ضَ
قشور التفاح البرتقال وغيرها لانها محترمة تبعا لاصلها فكل محترم وكل مطعوم وكل منهي عنه لا يصح الاستجبار به يدخل هذا الطعام وشن؟ القشور طعام للبهايم سلمك الله اللي جاء في الحديث - 01:05:45ضَ
العظم والروث في حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال حملت الدوات وهي اناء يستخدم مع النبي عليه الصلاة والسلام. فقال من هذا؟ دل على انه ما عرفه فقال ابو هريرة - 01:06:15ضَ
فقال اذهب فاتني بثلاثة احجار فذهب ابو هريرة فاتاها فاتى بها بثوبه جمعها في ثوبه فاتح حجرين وروث فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم الحجرين وترك الروث قال هذا طعام لاخواننا من الجن - 01:06:36ضَ
هل اخذوه بالحجرين؟ اكتفاء بالاستنجابهما او انه طلب ثلاث. ثالثا محتمل حديث محتمل لانه مسكوت عنه لكن مما يرجح انه اخذ ثالثا من غير ابي هريرة انه امر به عليه الصلاة والسلام - 01:06:59ضَ
وقد اضطرد في سنته وفي فعله انه لا يأمر الناس بشيء الا وهو يمتثله قبلهم صلى الله عليه وسلم وفي قوله اخذ اثنين اخذ به من قال يكفي الانقا باثنين - 01:07:18ضَ
لكن احاديث الباب وما جاء في معناها اثبت واطول واليق بهذا المعنى في عدم الاستنجاء باقل من ثلاثة قوله حتى وضعت الى جنبه وهذا من ادب ابي هريرة وضعها الى جنب وانصرف - 01:07:36ضَ
لانه سيقضي حاجته عليه الصلاة والسلام وفيه انه جمع بين ماذا وماذا؟ بين الماء وبين الاستجمار في قوله يحمل مع النبي اداوة لوضوءه وحاجته من حاجته هو بوله وغائطه صلى الله عليه وسلم - 01:07:58ضَ
فلما حتى اذا فرغ مشيت اي اليه فقلت ما بال العظم والروثة قال هما من طعام الجن وانه اتاني وفد جني نصيبين. ونعم الجن فسألوني الزاد فدعوت الله لهم اذا هذا مما - 01:08:20ضَ
سألوه النبي فدعا الله لهم به الا يمر بعظم ولا بروثة الا وجدوا عليها طعاما اما لهم واما بدوابهم وقبائل الجن القبيلة اللي ذكرت لكم هم الشيصبان الشيصبان انا وش قلت قبل قليل - 01:08:37ضَ
ها وفي حديث ابي هريرة استحباب حمل الماء للانسان معه في حضره وسفره في دابته في سيارته يحتاج اليها مثل هالقارورة ما هو بظارة وجوده معها يحتاجها خصوصا وقد اقبل اليكم البراد - 01:08:59ضَ
والناس يدرون في البرادق فما يدرون في الحرارة لا سيما في البر اذا اصطبحوا بحليب الابل او اغتبقوا فيه كل شوي ينزلون يتوضأون ينثرون الماء فهذا مما اه ينفعهم وفيه ان النبي عليه الصلاة والسلام - 01:09:23ضَ
لحمل اداوة الماء معه يجمع بين ماذا؟ وماذا؟ بين الوضوء بين الاستجمار نعم. نعم هذا التنبيه من نهيه لما نهانا ان نستنجي بالعظم. لو استنجيت بالعظم وش يغدي على العظم - 01:09:45ضَ
نجاستك بولا او غائطا واذا واذا استنجيت بالرؤوس بقي على هذا الروث النجاسة بونا او غائطا وهي طعام لهم فلا تأكل ما فيه النجاسات نعم. الماء له خاصية قطع البول. ايه - 01:10:08ضَ
يعني الاستنجاء بالماء بعد هذي كلمة نسمعها وقرأت في العقيدة نعم هذه كلمة نسمعها لكن والله اعلم لانه سائل يوافق السائلان سائل يوافق السائلة فهذا وجه انه يقطعه والا اللي به سلس اللي به سلس البول ما يقطعه الماء - 01:10:34ضَ
لو تصب عليه خزان الرياض كله يبتل البول من به مرض السلس السلس والمستدر اعصاب فرجه مرتخية تصب عليه من الما الى قبل يجري بوله لكن هذا لانه سائل يقطع سائلا يوافق جنسه - 01:11:05ضَ
الله اعلم نعم قال رحمه الله باب ما لا يستنجى به لنجاسته عن ابن مسعود رضي الله عنه قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط فامرني ان اتيه بثلاثة احجار. فوجدت حجرين والتمس - 01:11:28ضَ
الثالثة فلم اجده فاخذت روثة روثة فاتيته بها فاخذ الحجرين والقى الروثة. وقال هذه ريكس رواه احمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه وزاد فيه احمد في رواية له ائتني بحجر - 01:11:46ضَ
باب او باب ما لا يستنجى به لنجاسته ما كان نجسا في اصله او يكون نجسا بعد ذلك لا يستنجى به واخذه من حديث ابن مسعود لما اتاه بروثة الله اعلم روثة مأكول اللحم - 01:12:05ضَ
غنم او ابل او بقر او دجاج غير مأكول اللحم هذا محتمل وهذا محتمل اخذ الحجرين ورمى بالروثة وقال انها ريكس والركس هو الرجس النجس يحتمل امها انها نجاسة معنوية او نجاسة حسية - 01:12:24ضَ
ولهذا ما به نجاسة لا يستنجى به لا يستنجى به في الرواية انه اتاه بحجر دلالة على انه اتى بالثالثة وفيها خدمة الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم - 01:12:45ضَ
وكانوا يحملون وضوءه ويأتونه باحجار ما يستنجي به خصوصا في الاماكن التي يكثر فيها الرمل او يقل فيها الحصى يأتونه لهذا يتبررون بهذا الفعل تقربا الى الله جل وعلا باكرام - 01:13:03ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم نعم زيادة احمد شيخ يقصد ايه ائتني بحجر بدل اه بدل اه الروثة التي رمى بها عليه الصلاة والسلام وقال انها ريكس قال رحمه الله باب الاستنجاء بالماء عن انس بن مالك رضي الله عنه قال - 01:13:22ضَ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فاحمل انا وغلام النحو هداوة ماء وعنزة فيستنجي بالماء متفق عليه وعن معاذة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت اؤمرنا ازواجكن ان ان يغسلوا عنهم اثر الغائط والبول. فانا نستحيي منهم. وان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله - 01:13:45ضَ
رواه احمد والنسائي والترمذي وصححه وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الاية في اهل قباء فيه رجال يحبون ان يتطهروا فيه - 01:14:12ضَ
فيه رجال يحبون ان يتطهروا قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الاية. رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجة باب الاستنجاء في الماء اي في فضله وانه ينجي ويقطع نجاسة - 01:14:27ضَ
ان اعظم واهم ما استنجي به الماء وذكر فيه الاحاديث الثلاثة حديث انس ابن مالك في الصحيحين ان انسا رضي الله عنه قال كنت احمل انا وغلام النحو هداوة للنبي صلى الله عليه وسلم - 01:14:48ضَ
وعنزة الاداوة محتمل او ان احدهما يحمل الاداوة والثاني يحمل العنزة والعنزة رمح قصيرة كان يحملها عليه الصلاة والسلام اذا ذهب يتوضأ وايضا يجعلها سترة له ينصبها فيصلي اليها ولهذا جاء انه صلى الى عنزة - 01:15:13ضَ
حتى ان الحافظ العنزي اما انه وهم او انه استدل بها في فضل عنزة لما صلى النبي اليهم قال صلى النبي الينا وهي الى عنزة الرمح القصير وهذا مهم خصوصا في من يمشي في البراري - 01:15:45ضَ
في الخلاء يحتاج للعصا خصوصا عند قضاء الحاجة وش الحاجة فيها؟ انها تدفع عنه الاذى ربما وهو على حاجته يأتيه من ذوات السموم خصوصا العجارب هذه العصا مهمة والحمد لله - 01:16:01ضَ
وفيه خدمة الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام فيه انه كان يستنجئ بالماء صلى الله عليه وسلم لقوله فيستنجي بالماء متفق عليه. ايش معنى متفق عليه عند المصنف اخرجه احمد والبخاري ومسلم. الثلاثة - 01:16:25ضَ
ثم ذكر حديث معاذ عن عائشة هذه معاذة هي التي سألت عائشة ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة قالت لها عائشة احر رية انت قالت لا يا اماه ولكني اسأل - 01:16:47ضَ
لانه انتشر في عهد الصحابة قول الحرورية من تشددهم الباطل وتعنتهم الجهل انهم يلزمون نساءهم قضاء الصلاة مع قضاء الصوم ولهذا يا ويلي اللي المرأة اللي عشرة ايام كم تقضي من الصلاة - 01:17:07ضَ
عند هالخوارج قالت رضي الله عنها كان يصيبنا ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة يقول معاذ عن عائشة انها قالت مرن ازواجكن - 01:17:27ضَ
تقول عائشة لمن لمعاذة ومن في طبقتها هذا بعد النبي عليه الصلاة والسلام مرنا ازواجكم ازواجكن من يغسل عنهم اثر الغائط والبول اي بالماء فانا نستحيي منهم امهات المؤمنين يستحون منه مع ان هذا دين - 01:17:47ضَ
ويأتي من يأتي من شرار الخليقة المروءة وسيء الطبعة يتهمون عائشة بانها تأتي الفعل القبيح تستحي ان تقول للرجال مباشرة حتى توصي لذلك زوجاتهم وان رسول الله كان يفعل هذا الشاهد يفعله يعني يغسل اثرا الغائط والبول بالماء وهذا الاستنجاء - 01:18:09ضَ
وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الاية في اهل قباء فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرين فانه سألهم كما في رواية البزار - 01:18:39ضَ
من طريق الزهري انه سأل اهل قباء وقالوا كنا نستتبع الحجارة الماء يعني يبدأون بالاستجمار وينتهون بماذا بالماء فمدحهم الله لذلك وفي رواية اخرى عند البزار وعند غيره عند البيهقي - 01:18:56ضَ
والدارقطني ان النبي بعث اليهم عويم ابن ساعدة الى اهل قوبا ما تصنعون قالوا يا رسول الله لا يخرج منا احد الى بول او غائط الا ويتنجى بالماء الا ويتنجى - 01:19:17ضَ
في الماء سواء جمعوا بين الحجارة والماء او اكتفوا بالماء فهذا من كمال الطهارة ومن فضلها التي مدحهم الله جل وعلا بها وفي قوله جل وعلا فيه رجال هذي كلمة لا مفهوم لها - 01:19:37ضَ
تشمل الرجال ومن والنساء مثل قولي يا ايها الذين امنوا تشمل من يا ايها المؤمنات الرجال والنساء ما لم يأت حكم يخص الرجال دون النساء او يخص النساء الرجال اللهم صلي وسلم على رسول الله نقف عندها على هذا الباب نكمل ان شاء الله بعد الصلاة - 01:19:55ضَ
والله اعلم - 01:20:21ضَ