الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا المجلس الرابع وتسعون مذاكرة احاديث المنتقى للمجد ابي البركات عبدالسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:00:00ضَ

واتماما للسؤال الذي قطعنا عنه الاقامة فيما لو دخل مسبوق مع امام بركعة ويصلي الرباعية فاتى الامام خمس ركعات الحالة الاولى ان المأموم يعلم بزيادته الخامسة فلا يصح له ان يوافقه فيها - 00:00:28ضَ

فان وافقه بطلة صلاة المأموم فان لم يعلم انها خامسة اتمها ولم يقضي ما عليه. لانه صلى اربع ركعات هذا في حال المسبوق نأتي الى المأمومين من علم من المأموم انه زاد خامسة - 00:00:57ضَ

لا يجوز له ان يوافقه فيها فليجلس وهو مخير اما ان ينصرف ويسلم واما ان ينتظر فيسلم مع الامام اما اذا تابع المأموم جاهلا او ناسيا امامه على خطأه يكون حكمه حكم الامام في السهو - 00:01:23ضَ

في هذا السهو نرجع للايمان اذا اتى بالخامسة فان اتى بها ساهيا ونبه سجدة للسهو قبل السلام سجد السهو وسجد معه من كان مثله في السهو ان كان عامدا فلم تصح - 00:01:45ضَ

لان الزيادة عمدا كالنقصان عمدا نعم نفتح المجال ان شاء الله بعد ما الدرس نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين - 00:02:08ضَ

قال المصنف رحمه الله تعالى باب باب من شك في صلاته عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا شك احدكم في صلاته فلم يدري اواحدة صلى ام ثنتين - 00:02:29ضَ

فليجعلها واحدة واذا لم يدري اثنتين صلى ام ثلاثة فليجعلها ثنتين واذا لم يدري ثلاثا صلى ام اربعة ام اربعا فليجعلها ثلاثة ثم يسجد اذا فرغ من صلاته وهو جالس قبل ان يسلم سجدتين - 00:02:46ضَ

رواه احمد وابن ماجة والترمذي وصححه وفي رواية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى صلاة يشك في النقصان فليصلي حتى يشك في الزيادة. رواه احمد احمد - 00:03:03ضَ

هذا حديث عبدالرحمن ابن عوف رضي الله عنه في حال من شك في الصلاة فليبني على اليقين والحديث رواه احمد ورواه ابن ماجة والترمذي من رواية محمد بن اسحاق عمك حول - 00:03:19ضَ

طبعا عبد الرحمن ابن عوف واعل بمحمد بن اسحاق بان روايته ضعيفة اذا عنعن الرواية والحديث صححه الترمذي وصححه الحاكم وابن حبان وغيرهما ودل الحديث على ان من شك في صلاة فليبني على الاقل لانه يقين - 00:03:41ضَ

متى يبني على الاقل؟ اذا لم يكن عنده رجحان فان كان عنده يقين بنى على يقينه وان لم يكن عنده يقين بنى على غالب ظنه صلى العشاء ما يدري هي ثلاث ولا اربع - 00:04:10ضَ

يقول ابن على يقينك ما عندي يقين يقول ابني على غلبة ظنك قال ما عندي غلبة الامر مستويان. نقول ابني على الاقل اذا نبهه المنبهون كان تنبيههم مرجح فلا يبني على الاقل - 00:04:26ضَ

وقالوا لان الاقل يقين بكل ما له عدد في العبادات الطواف سعي الرامي صلاة الركعات الاقل هو ايش هو اليقين فهذا في حال من شك في صلاته يبني على الاقل ان لم يكن هناك مرجح من يقين او غلبة ظن او تنبيه - 00:04:46ضَ

لغيره له ثم يسجد اذا فرغ من صلاته وهو جالس يستحب في سجود من كان في شك من صلاته في نقصان ان يكونا بعد السلام وقلنا انه يسجد قبل السلام او بعده. المسألة فيها سعة وفيها - 00:05:12ضَ

وفيها اجماع نعم وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شك احدكم في صلاته فلم يدري كم صلى ثلاثا ام اربعة - 00:05:34ضَ

فليطرح الشك وليبني على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل ان يسلم فان كان صلى خمسا شفعنا له صلاته. وان كان صلى اتماما لاربع كانتا ترغيما للشيطان. رواه احمد ومسلم - 00:05:52ضَ

هذا حديث ابي سعيد الخدري سعد ابن مالك ابن سنان الانصاري الخضري رضي الله عنهم في من شك في صلاته قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا شك احدكم في صلاته فلم يدري - 00:06:07ضَ

كم صلى ثلاثا ام اربعا فليطرح الشك طرح الشك عدم الاستمرار معه وعدم الالتفات اليه وعدم التطاول معه في العبادة لئلا يفسدها وليبني على ما استيقن ما الذي استيقن على يقين ان كان عنده يقين - 00:06:24ضَ

فان لم يكن عنده يقين يعني مئة بالمئة يبني على الراجح والراجح مستيقن بحكم المستيقن فان لم يكن عنده لا هذا ولا هذا يبني على الاقل. لان الاقل يقين وفي هذا ان الشريعة الغر - 00:06:48ضَ

جعلت غلبة الظن كاليقين ودارت على ذلك احكام الشرع بذلك غلبة الظن في الشريعة العبادات في المأمورات وفي المنهيات كاليقين لان اليقين الخالص التام من كل وجه لا يتأتى دائما - 00:07:07ضَ

ولا لا يا اخواني والله علم ضعفنا وعلم احوالنا فرحمنا سبحانه ولهذا من الشريعة ان غلبة الظن تنزل منزلة اليقين وهذا حتى في المعاملات نطبقها لكم في العرس لانكم تحبون طواريك - 00:07:26ضَ

ها الو ومن دخل على امرأة فارخى سترا او اغلق بابا في مدة يطأ مثلها فالمرأة ثيب وطأت او لم توطأ ليه لان الشريعة انزلت المظنة منزلة الحقيقة في هذا قول عمر رضي الله عنه - 00:07:48ضَ

الذي خلا بامرأته فارخى سترا او اغلق بابا في مدة يوطأ في مثلها انها تعد وان لم يمسها وان قال الطرفان لم انا ما مسيت وهي قالت ما مسني يلزم هالعدة - 00:08:12ضَ

في ارخاء الستر لان ذلك مظنة الوطء وان لم يحصل له حقيقته قال فليطرح الشك هذا واحد. وليبني على ما استيقن هذا اثنين ثم يسجد سجدتين قبل ان يسلم فيه الدليل على جواز سجود السهو قبل السلام وبعده - 00:08:31ضَ

فان كانت الصلاة فيها زيادة كانت الركعتان كانت التسليمتان سجدتا السهو شفعا لصلاته وان لم يكن قد سهى كانت التسلية اه السجدتان ارغاما وقهرا الشيطان سنكفل بوجهه بهاتين السجدتين ارغاما للشيطان - 00:08:54ضَ

الله علم ضعفنا وان الشيطان يوسوس لنا في الصلاة فجبر هذا الظعف بسجود السهو والشيطة والصلاة لها شيطان مخصوص بها كما الوضوء له الشيطان مخصوص به فما اسم شيطان الصلاة وما اسم شيطان الوضوء - 00:09:22ضَ

ها في الصلاة والوضوء الولهان اذان الشيطان مختصة بهاتين العبادتين وفي هذا ان نسود السهو رحمة من الله بنا ايها المصلين وان السهو يقع ولكن الخطأ في التمادي مع السهو - 00:09:44ضَ

او في عدم مفاداته بما شرعه الله من السجود نعم وعن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ابراهيم زاد او نقص - 00:10:10ضَ

فلما سلم قيل له يا رسول الله حدث في الصلاة شيء قال لا وما ذاك؟ قالوا صليت كذا وكذا فثنى رجليه واستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم سلم ثم اقبل علينا بوجهه فقال انه لو حدث في الصلاة شيء انبأتكم به - 00:10:28ضَ

ولكن انما انا بشر انسى كما تنسون. فاذا نسيت فذكروني واذا شك احدكم في صلاته فليتحرى الصواب فليتم عليه. ثم ليسلم ثم ليسجد سجدتين. رواه الجماعة الا الترمذي وفي لفظ ابن ماجة ومسلم في رواية - 00:10:47ضَ

فلينظر اقرب اقرب ذلك الى الصواب هذا حديث إبراهيم وهو النخعي يرويه عن علقمة من علقمة ابن قيس النخعي عمه عن ابن مسعود وقد اختص النخاعيون في الكوفة بعبدالله بن مسعود - 00:11:05ضَ

استفادوا منه اي ما فائدة ظهر فيها علقمة ابن قيس واخوه الاسود ابن قيس واستفاد من منهما ومن ابن مسعود إبراهيم ابن قيس النخعي وهذا الحديث في حديث اليدين ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:30ضَ

زاد او نقص في صلاته كما قال ابراهيم وسلم وهو شاك قالوا له يا رسول الله صليت كذا وكذا احدث شيء في الصلاة ثنى رجليه مباشرة واتم صلاته سجدة سجدتين ثم سلم - 00:12:00ضَ

دل على ان السهو كان محتمل بالزيادة او بالنقصان وانه سجد قبل السلام ثم لما سلم قال لهم لو حدث شيء في الصلاة لاخبرتكم نعم لان هذا من الابلاغ ابلاغ دين الله الذي كلفه الله رسوله - 00:12:23ضَ

هل على الرسول الا البلاغ يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ثم قال انما انا بشر انسى كما تنسون. اللهم صلي وسلم عليه. وهذا رد على من زعم ان النبي نور - 00:12:44ضَ

ليس كالبشر هذا الاعتقاد موجود عند غلاة الروافض الصوفية ويقول به الان البريلوية ان النبي نور ليس بشرا ليس بشريا الرسول يقول انما انا بشر والله عز وجل يقول ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا - 00:13:03ضَ

نذير اللهم صلي وسلم عليه قال فاذا نسيت فذكروني دل على ان التذكير للامام انه مشروع سواء كان رسول الله او من دونه عليه الصلاة والسلام واذا شك احدكم في صلاته هذا الشاهد من حديث للباب - 00:13:29ضَ

فليتحرى الصواب كيف يتحراه يبني على يقينه ان كان عنده يقين ان لم يكن عنده يقين غلبة ظنه تنزل منزلة اليقين قال فليتم عليه ثم ليسلم ثم ليسجد سجدتين اذا علمنا ان السجود يكون قبل السلام ويكون بعده - 00:13:48ضَ

وفيه مشروعية هذا وهذا. والحمد لله المسألة فيها سعة فيها سعة عظيمة ومعنى يتحرى ينظر ايها اقرب الى الصواب نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:14:12ضَ

ان الشيطان يدخل بين ابن ادم وبين نفسه فلا يدري كم صلى فاذا وجد ذلك فليسجد سجدتين قبل ان يسلم رواه ابو داوود وابن ماجة. وهو لبقية الجماعة الا قوله قبل ان يسلم. وهذا بيان ان السهو يأتي من جهة - 00:14:30ضَ

في وسوسة الشيطان للعبد في صلاته يضيعه ويوهمه ويشغله حتى لا يدري كم صلى فامر عليه الصلاة والسلام بان يتحرى يتحرى صلاته كم صلى قال وليسجد سجدتين قبل ان يسلم. اكثر الادلة على ان السجود قبل السلام - 00:14:50ضَ

وجاء انه بعدها والمسألة فيها سعة فيها سعة نعم وعن عبد الله ابن جعفر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعدما يسلم. رواه احمد وابو - 00:15:12ضَ

ابو داود اذا هنا ذكر في حديث عبد الله بن جعفر ان من حصل له الشك يسجد بعد السلام وما قبله في حديث عمران وغيره يسجد قبل السلام دل على ان المسألة فيها سعة - 00:15:32ضَ

من عبدالله بن جعفر هذا هذا عبد الله بن جعفر بن ابي طالب ابوه صاحب مؤتة وهو احب الناس لرسول الله واشبههم به خلقا وخلقا وقد مات قتل عبد الله ابن قتل جعفر - 00:15:46ضَ

مؤتة وله عبد الله وبنتان وامهما وامهم اسماء بنت عميس التي نكهها ابو بكر ثم عمر ثم علي رضي الله عنهم وهي امرأة ذات شرف وهي التي غسلت ابا بكر. المقصود - 00:16:05ضَ

قال عليه الصلاة والسلام من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد ما يسلم هذا على باب الاستحباب حديث ابي هريرة فليسجد سجدتين قبل ان يسلم وهذا ايضا على باب الاستحباب - 00:16:28ضَ

لا يجوز قبله ويجوز بعد نعم قال رحمه الله باب ان من نسي التشهد الاول حتى انتصب قائما لم يرجع عن ابن بحينة رضي الله عنه كنت صفاء ولا انتصب؟ انتصب. احسنت انتصب - 00:16:44ضَ

الانتصاب هنا اي الوقوف نعم عن ابن بحينة رضي الله عنه ان النبي شو اسمه ابن بحينة مر معنا غير مرة ها عبد الله بن بحينة نعم عن ابن محينة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى فقام في الركعتين - 00:17:00ضَ

تسبحوا به فمضى. فلما فرغ من صلاته سجد سجدتين ثم سلم. رواه النسائي. نعم وعن زياد بن علاقة قال صلى بنا المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس فسبح به من خلفه - 00:17:24ضَ

فأشار اليهم ان قوموا فلما فرغ من صلاته سلم ثم سجد سجدتين وسلم. ثم قال هكذا صنع بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه احمد والترمذي وصححه نعم وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم من الركعتين فلم يستتم قائما - 00:17:43ضَ

فليجلس وان استتم قائما فلا يجلس. ويسجد سجدتي السهو. رواه احمد وابو داوود وابن ماجة. هذه الاحاديث حديث عبد الله ابن بحينة حديث المغيرة ابن شعبة رضي الله عنهما في من تشهد فيمن نسي التشهد الاول - 00:18:06ضَ

وقام الى التشهد الثاني فان انتصب قائما فلا يرجع ولو سبح له يستمر ولا بأس ان يشير بيده لهم لان الاشارة فعل مأذون به في الصلاة لحاجة فاما الاشارة والحركة لغير حاجة فلا تصح في الصلاة - 00:18:30ضَ

طيب الكلام في الصلاة مأذون فيه لغير حاجة؟ لا الا لمن ظن ان صلاته تمت كما في السهو فهذا آآ كلام لمصلحتها اه لمن ظن ان صلاته قد تمت والناس في - 00:18:55ضَ

سجود السهو لترك هذا الواجب لان الجلسة الجلسة للسجدة الاولى الجلسة للتشهد الاول واجبة ليست ركنا له فيها ثلاثة احوال الحالة الاولى ان ينسى وقبل ان يستنهض ان تغادر اعضاءه الارض يتذكر - 00:19:15ضَ

فهذا يجلس هذا يجلس فان قام وهو في حال قيامه لم يستتم قائما فهذا يرجع ويجلس فان استتم قائما قبل ان يكبر فيكره له الرجوع فان كبر حرم عليه الرجوع - 00:19:44ضَ

لانه بتكبيره دخل في ركن اخر اذا ثلاثة احوال الحالة الاولى وش هي انتم معنا ولا ما مجذوب ايه الكلام مهو بعليه الكلام عليكم انتم اي نعم تذكرون سالفة البقرة ولا تذكرونها - 00:20:09ضَ

نعم عندنا ثلاث احوال الحالة الاولى التشهد الاول ما قام له الحين ثم مع مع الماء. لا لا مع مبين انا اشوفكم نعم دائما مجالس العلم يلحقها ملل الدون تشغل صاحبها عنها - 00:20:35ضَ

وكان علماؤنا يؤدبوننا في هذا اما تجعل المجلس همتك ولا نقوم فلا يجعلون لهم اذا لم يعطي المجلس همه قاموا وتركوه تركوا هذا المجلس اذا عندنا ثلاثة احوال الحالة الاولى - 00:21:09ضَ

ان يهم بالقيام فنقول اجلس وتذكر يجلس انه بدأ بالقيام ولم يستتم. ما بعد اعتدل ما زال في الانحناءة فهنا يجلس استحبابا ولو واصل ما عليه ملامة الحالة الثالثة ان يستتم واقفا - 00:21:28ضَ

ها فلا يجلس تجد رابعة ان يشرع بالركعة التي بعدها وضابطها التكبيرة او القراءة. فيحرم الرجوع يحرم عليه الرجوع شيسوي يجبر هذا التشهد هذا التشهد الاول في سجدتي السهو اذا صارت سهوا - 00:21:51ضَ

واذا تعمد الاخوة المتعمد ولا تصح هذه الصلاة نعم قال رحمه الله باب من صلى الرباعية خمسا عن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل له ازيد في الصلاة - 00:22:13ضَ

فقال لا وما ذاك؟ فقالوا صليت خمسة فسجد سجدتين بعدما سلم. رواه الجماعة هذه مسألة مهمة فيمن زاد في الصلاة ركعة الثنائية زادها ركعة الثلاثية زادها ركعة فصارت اربعا الرباعية زادها ركعة فصارت ماذا - 00:22:35ضَ

خمسا ما يصنع بها جاء في حديث ابن مسعود الذي رواه الجماعة من الجماعة الجماعة هما البخاري ومسلم واهل السنن الاربعة واحمد سبعة يعني قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر خمسا. اللهم صلي وسلم عليه - 00:22:59ضَ

مرة ينقص ومرة يزيد لانه بشر صلى الله عليه وسلم اذا النسيان والسهو لا يخلو منه احد حتى اكمل الناس صلى الله عليه وسلم هنا صلابة صلى بهم صلاة الظهر خمس ركعات - 00:23:20ضَ

فقيل ازيد في الصلاة قال وماذا قالوا صليت خمسا قال فسجد سجدتين بعدما سلم ثم سلم ومنه اخذوا ان ما كان من شك في في ما كان من زيادة او شك فيها فبعد السلام - 00:23:42ضَ

على جهة الاستحباب وفيها جواز الامرين اذا من زاد شاكا او نقص شاكا اكمل الواجب واتى بالسهو ليش قلنا اكمل الواجب؟ لان النبي لما شك في اثنتين من ثلاث اكمل - 00:23:56ضَ

الثنتين ثنتين واكمل الثلاثة رابعة وسجد للسهو واذا صار السهو في زيادة ما زال هذه الزيادة في اثرها بسجود السهو باب التشهد لسجود السهو بعد السلام عن عمران ابن حصين رضي الله عنه ان النبي عنهما - 00:24:14ضَ

عن عمران بن حصين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فسهى فسجد سجدتين ثم تشهد ثم سلم. رواه ابو داوود والترمذي. هذه حديث عمران مع ما سبق اصل ان سجود السهو يصح - 00:24:37ضَ

قبل السلام او بعد السلام صلى بهم صلى الله عليه وسلم فسهى السهو هنا هل هو عن ركن ولا عن واجب الرواية مبهمة لكن تفسروا هذه الرواية المبهمة بقية الروايات المفصلة - 00:24:54ضَ

وهذا اصل في الشريعة ان الاحاديث يؤخذ بمجموعها لا باحادها وافرادها ان اخذت بافرادها فقط وقعت في ويل للمصلين وتوعدت المصلي اذا لا تصلي معانا الاية مستتمة ويل للمصلين الذين هم في صلاتهم ساهون - 00:25:12ضَ

السهو انما هو في واجب فان كان عمدا في واجب تركه لم يصح وان كان عمدا في ركن لم يصح وان كان السهو في ركن لم يجبره سجود السهو الا بالاتيان بهذا الركن - 00:25:34ضَ

يقول عمران بن حسين رضي الله عنهما صلى النبي صلى الله عليه وسلم بهم فسجد سجدتين ثم تشهدا ثم سلم اي لما سهى في صلاته عليه الصلاة والسلام والحديث رواه ابو داوود والترمذي وهو - 00:25:52ضَ

عند الحاكم على شرط الشيخين صححه الحاكم وابن حبان وحسنه الترمذي وهذا تمام ابوابي سجود السهو جعل عليها كم بابا يا علاء طبعا يا شيخ. ها كم باب مرت علينا الان في ابواب سجود السهو؟ خمس - 00:26:10ضَ

خمسة ابواب وهذا من فقه المصنف ولهذا قال في في اول تراجمها ابواب سجود السهو هذاك رصيد السهو من نقصان السهو من شك ومن زيادة ومن اه غلبة الشيطان ومتى يسجد - 00:26:32ضَ

ونقف على ابواب صلاة الجماعة وهذا واخر الدروس في آآ هذه المرحلة قبل الحج نبدأ ان شاء الله درسنا بعد الحج ونعلمكم هل هو بعد الحج مباشرة او بعد الدراسة - 00:26:56ضَ

حسب ما يفتح الله عز وجل به والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نعم يا علاء في الباب الاخير يا شيخ يقرأ التشهد بعد - 00:27:17ضَ

لأ استقرت الشريعة على ان سجود السهو يكونان بعد التشهد لا قبل التشهد نعم نعم هذا من باب اه الوهم في ذكر الشيب اخره نعم الحمد لله نوى الحجة ايه - 00:27:31ضَ

يعني يتجاوز الميقات متعمدا حتى يتخطى التفتيش اذا ما مع تصريح شفت الحيل شلون يجيب بعظها بعظ يأتي بعضها ببعض من عقد النية على انه لا يحرم الا من داخل مكة فقد عصى الله - 00:28:01ضَ

هذا واحد وعسى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقت المواقيت للثاني وعصى ولي امره لان الحج والجهاد وكل عبادة جماعية انما تكون مع ولي الامر برهم وفاجرهم الى ان تقوم الساعة - 00:28:22ضَ

وهذا ايش ثالثا وعظم رجال الامن اعظم من تعظيم دين الله وهذا رابعا ووقع عليه الفدية وهو ترك الواجب فديته ذبح شاة او سبح بدنة يقسمها على فقراء الحرم وجل هؤلاء يهتم للفدية ولا يهتم لما قبلها من انواع المعاصي - 00:28:42ضَ

اليس كذلك يهتمون للفدية اما معصية الله ومعصية رسوله ومعصية ولي الامر وتعظيم اهتمامه رجال الشرط على الله هذي ما هي باهتمامه ان تيسر حج على السنن الشرعية فالحمد لله والا مكانك تحمدي تستريحي - 00:29:12ضَ

ولك النية مهو بالحج لابد منه بالطيب ولا بالغصب لابد انه حاج لا وضحت هذي نعم لا لكن لما بلغهم العلم لما بلغهم العلم تعلموا لان الصلاة لا لا تكون في ركعتين - 00:29:36ضَ

يستحضر انه بلغهم العلم بتعليم النبي عليه الصلاة والسلام ينبغي اذا سلم الامام الا يستعجل الناس ما هي ملحوقة يا اخواني لا يستعجلوا ومقام الانسان في مصلاه يسبح ويهلل في عبادة تصلي عليه الملائكة - 00:30:01ضَ

صلي عليه تدعو له ما دام في مصلاه قد يترأى شيء يجي شي اما ان يتعوذ مجرد ما يسلم قلبه متعلق بالبيع والشراء متعلق بالدنيا ما يلحق لا طرف وما هي الا دقائق وكانوا - 00:30:25ضَ

كان المشايخ يؤدبون ويعيبون على من يستعجل ويخرج يعيبون عليه ويؤدبونه لانه ما ادى الفريضة حق ادائها القلب هو في التشهد متعلق بدنياه وبخروجه كم سؤال الحين ذكرنا واحد اثنين - 00:30:41ضَ

تسمح لنا نكتفي بهذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم - 00:31:03ضَ