Transcription
هذا يقول انتشر في وسائل الاعلام وفي الناس الان ما يتعلق بفيروس كورونا وفيه ان احدهم يقول انه في عشرين في عام الفين وعشرين يخرج فيروس من الصين او من الهند يهلك الناس معه فما حكم ذلك - 00:00:02ضَ
هذا الحقيقة من الخرافات التي تتجدد على الناس. تهويل الامر عليهم وان هذا انقضاء الدنيا. قبل مجيء عام الفين هذه الشائعة ان عام الفين نهاية الدنيا. واشاعها كفرة اهل الكتابين. ومضى عام الفين والان بعد عشرين سنة ما شفنا الا العافية. وكلما جاء - 00:00:22ضَ
حادثة او مدة نطق هؤلاء الكهان والمنجمون والعرافون واذنابهم واتباعهم وجاءت الوسائل الاعلامية المختلفة خصوصا التواصل الاجتماعي بانواعه والقنوات والاذاعات روجت هذه الاكاذيب والاساطير والخلافات. اما القول بان تفني الناس هذا غير صحيح. الدنيا بقي عليها اشياء كثيرة. بقي عليها جملة كبيرة من اشراط الساعة الصغرى. بل بقي اشراط الساعة الكبرى. لم يقع - 00:00:42ضَ
منها شيء وهي العشر فهذه الاساطير وهذا التكهن وهذه العرافة لا يجوز ان نصغي لها ولا ان نذيعها وننشرها بين الناس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من اتى كاهنا او عرافا فسأله فصدقه فقد كفر بما انزل على محمد وللاسف - 00:01:12ضَ
برقة قلوب بعض الناس وقلة علمهم بل وضعف عقولهم وضعف دينهم وعقائدهم تروج عندهم هذه الدعايات الباطلة. تصديق هؤلاء حرام ويخشى على دين الذي يصدقهم. يعول على كلامهم. هؤلاء كذابون. وهذه البلايا والمحن مما كتبه الله - 00:01:32ضَ
الله من الفتن التي تتجدد والكورونا نوع من انواع الطواعين هذا الفيروس. ولنا فيه هدي نبوي هدي شريف الوقاية وهدي شريف في التعامل معه. اما الوقاية فما جاء في الصحيح بقوله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم بالطاعون نزل في ارض فلا تقدموا عليها - 00:01:52ضَ
واذا نزل عليكم في ارض فلا تخرجوا منها. وهذا اعظم ما يكون في سبيل الطب الوقائي من هذه الاوبئة. والامراض فيروس كانت او بكتيريا او غيرها. وفي اتقائه ودفعه بذل الاسباب الشرعية. وهو ما اباحه الله من الاسباب ومن الحجر - 00:02:12ضَ
ومنها عدم المخالطة ومنها الارشادات التي يوصي بها مسؤولو الطب والصحة. اما ان يهول على الناس فلا وهذه البلايا انما هي نتاج الذنوب يبتلي الله عز وجل بها من شاء من عباده. فنسأل الله ان يرفع عنا وعنكم عن المسلمين بلاءه. وان يعاملنا بعفوه - 00:02:32ضَ
ورضاه والا يضلنا بعد اذ هدانا - 00:02:52ضَ