Baheth

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا - 00:00:03ضَ

يوصينا له الدين والمرسلين. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على عباده الذين اصطفى ومن سار على نهجهم واقتفى وسلم تسليما كثيرا ابدا دائما محتفى اما بعد - 00:00:17ضَ

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بشارة لكم ايها الصائمون فقال عليه الصلاة والسلام للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه اما الفرحة الاولى فقد وجدتموها ايها الصائمون - 00:00:39ضَ

بفطركم لما اتممتم صيام يومكم وهذه الفرحة يفرح بها المؤمن انه اذن له بالفطر بعد ان كان محظورا عليه قبل لحظات يفرح ايضا باتمام صيام يومه امتناعه عن هذه المفطرات - 00:01:03ضَ

التي هي في اصلها حلال لكن الله جل وعلا هذبنا ودربنا وادبنا بتركها المحرمات في كل اوان. في رمضان وفي غيره ولهذا قال صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور - 00:01:21ضَ

والعمل به والجهل فليس لله حاجة ان يدع طعامه ولا شرابه الفرحة الثانية مدخرة وهي فرحة اعظم انها فرحتك ايها الصائم يوم ان تلقى ربك تجد صيامك امامك هذه الفرحة - 00:01:39ضَ

لا نتصورها في تمامها في هذه الدنيا وانما نتصورها عين اليقين يوم ان نلقى ربنا بها ومن مظاهرها ما جاء في الصحيحين من قول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله جل وعلا - 00:02:00ضَ

كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر اضعافها. الى اضعاف كثيرة الا الصوم فانه لي وانا اجزي به يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجلي. في رواية من جرائي واذا كان اكرم الاكرمين - 00:02:18ضَ

يقول عملك هذا في هذا الصيام جزاؤه عندي ما ظنك به ايها المؤمن انه اعظم ظن بالله سبحانه وتعالى ومن هذا الجزاء ايضا ان الصائمين وحدهم ونادونا من باب من ابواب الجنة هو باب الريان - 00:02:37ضَ

هلموا فادخلوا منه الى الجنة اذا استتم الصائمون اغلق الباب دونه وهذا من ثواب هذا الصيام وهو من فرحة المؤمن يوم يلقى ربه بثواب ونوالي وجزاء صيامه ونسأل الله الا يخيب رجاءنا به - 00:02:56ضَ

والا يخيب تعبنا وان لا يجعل حظنا من هذا الصيام والقيام التعب والنصب وانما حظنا منه عند ربنا الرضا والقبول. لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وولاتنا واحبتنا من جميع المسلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:03:14ضَ

- 00:03:35ضَ