أ.د. علي الشبل | مقاطع منوعة

أ.د. علي الشبل | كلمة قصيرة قصة ابراهيم عليه السلام مع النمرود

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد وقد سمعتم هذه الايات من اخر سورة البقرة في اول الجزء الثالث منها - 00:00:03ضَ

وفيها قول الله جل وعلا المتر الى الذي حاج ابراهيم في ربه من اتاه الله الملك من هذا الذي حاج ابراهيم في ربوبية الله جل وعلا واستحقاقه العبادة. انه ملك - 00:00:23ضَ

من عظماء ملوك الدنيا اتاه الله الملك فجعله ملكا اه جعله ملكا على بلاد الرافدين. بلاد العراق. وكان مقر ملكه في بابل احدى عجائب الدنيا كما هي عند الناس في هذه الازمان - 00:00:42ضَ

هذا النمرود ابن كنعان ملك بابل جعله الله ملكا ومع ذلك طغى وتجبر وتعالى وتكبر فقال انا ربكم انا الهكم كما قال فرعون لموسى انا ربكم الاعلى فقال له ابراهيم - 00:01:02ضَ

وقد حاجه في الله. لما عبد ابراهيم ربه وقال لها النمرود بن كنعان نفسه قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت فقال النمرود هذا المكابر المعاند انا احيي واميت كيف احيا وامات؟ اتى باثنين محكوم عليهما بالقتل. فقال الاول هذا اقتلوه. قال شفت يا ابراهيم هذا انا قتلته - 00:01:26ضَ

وقال الاخر هذا اطلقوه فقال هذا انا احييته فعرف ابراهيم ان هذا معاند ومكابر وقال ابراهيم فان الله يأتي بالشمس من المشرق تأتي بها من المغرب. ان كنت ربا وقادرا - 00:01:59ضَ

تأتي بالشمس من المغرب لان الربوبية معناها القدرة على كل شيء وهذا عاجز ضعيف وقال الله جل وعلا فيه فبهت الذي كفر. اصابه البهت وقفت حجته والله لا يهدي القوم الظالمين - 00:02:18ضَ

توعد إبراهيم بالنار وامر بجمع نار عظيمة حتى ان هذه النار لم يستطيعوا ان يصلوا اليها من حرها ولها بها فوضع ابراهيم في المنجنيق. ليلقوه في النار فنجى الله خليله ابراهيم - 00:02:39ضَ

بان جعل الله النار عليه بردا وسلاما. وهم ظنوا انه قتل كيف هلك هذا الخبيث سلط الله عليه بجة صغيرة اصغر من من البعوض دخلت في انفه ثم رقت رقت حتى صارت في في دماغه - 00:02:57ضَ

فاذا تحركت هذه البقة اضطرب اضطرابا عظيما فلم يهنأ ولم يهدأ حتى يضرب رأسه بالنعال تضرب دميشته بالنعال حتى يكثر ظربها وتضطرب هذه البقرة وتدوخ وتسكن ما تموت فاذا هدأت وسكنت - 00:03:17ضَ

رجعت بعد ذلك ثارت في رأسه فيضرب بالنعال ابقاه الله ما شاء ليريه الذلة والمهانة وهو يدعي انه رب العالمين ثم اهلكه الله جل وعلا هذا لنا عبرة ايها المؤمنون - 00:03:43ضَ

لنا عبرة اهل الاسلام اننا نوحد الله جل وعلا في ربوبيته وفي ملكه وفي تدبيره نوحده جل وعلا في الوهيته في عبادته وعبوديته نوحده جل وعلا في اسمائه وصفاته وهذا هو ديدننا في هذه الحياة ما دمنا احياء - 00:04:00ضَ

ونسأل الله ان يختم لنا حياتنا بذلك فان من كان اخر شأنه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة هذا هو ميدان العمل في الدنيا لا للاكل ولا للشرب - 00:04:25ضَ

ولا لجمع المال هنا المناصب وانما لنعبد الله عز وجل على هذه البسيطة. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون الله يختم لنا واياكم هذه الحياة الدنيا برظوانه. ويجعلنا من اهل عبادته ووحدانيته - 00:04:40ضَ

وان يعيذنا واياكم من ظد ذلك لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وجميع المسلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:05:02ضَ