Transcription
الامر بالاستيصاء بالنساء خيرا وهذا في الصحيحين. الاحسان اليهن التجاوز عن ما فيهن من طباع سيئة لا يفرك مؤمن مؤمنة لا يفرك مؤمن مؤمنة ام سخط منها خلقا رضي منها اخر - 00:00:00ضَ
استحضر ايها الرجل العاقل انه لا تكمل المرأة. وانت ارفع منها. ولهذا قال العقلاء والفضلاء والكرماء اعشار العيش مع المرأة بالتغافل. لا تحط بالك لكلش. ان حطيت بالك لكل صغيرة وكبيرة تعبت انت. ولم تدم الحياة بينكما - 00:00:20ضَ
فان تغاضيت فان التغاضي والتغافل سمات الفضلاء والكرماء وكرائم الناس. لا يفرك مؤمن ومؤمنة انكره منها خلقا او غيرة قضي منها اخر او رضي منها غير هذا الذي كره. الفرق هنا بمعنى انه - 00:00:40ضَ
ينقد عليها يستعتبها ويغضب فانت تكون نظرتك نظرة متكاملة ما هي بنظرة خاصة في مسألة معينة ولا غدينا مثل البزران. اما الرجل ارفع من هذا ان كرهت منها واغلبتك في شيء انظر منافعها الاخرى - 00:01:00ضَ
من حسن ادارتها لبيتها واولادها وقيامها لك بالحفظ على فراشك وعرضك فهذا اجعل تخفف النظر في انتقدت عليها من شأنها الاخر. ومن الطباع التي ينتبه لها ان من كان في طبعه حارة لا تصلح معه المرأة الحارة في العصبية - 00:01:20ضَ
فانه يتطلقان قريبا او بعيدا. ولهذا قالوا حار مع حار ما يجتمعون. اما احدهما حار والاخر بارد الغالب انهم الحمد لله يعيشون. فان كان كلاهما باردان جابوا ثلاجات. يعيشون مع بعض - 00:01:40ضَ
- 00:02:00ضَ