الابل تنحر ونحرها اسهل في موتها وخروج روحها من ذبح الغنم وذبح البقر تنحر وهي واقفة فتتهاوى في ثواني لا تتجاوز العشر ثواني وهي هاوية. فما زال ينحر بيده الشريفة عليه الصلاة والسلام - 00:00:00ضَ

حتى نحر ثلاثا وستين من بدنه كم بقي من المئة سبعة وثلاثين. بقي سبع وثلاثون تركها لعلي ينحرها لانه شريك معه في بدنه. رضي الله عنه وارضاه والبدن وهي الابل والحق بها البقر تبعا - 00:00:29ضَ

تكفي في الاضحية وفي الهدي عن سبعة ولهذا يشترك في الابل والبقر. ولا يشترك في الغنم نعم قد يتعاون اهل البيت الواحد في قيمة الغنم لكن يتولى ذلك واحدهم وهو الذي يمسك - 00:01:01ضَ

اما الشراك في الغنم فلا. لا يشترك في الغنم انما يتعاون في قيمتها هذه الشعيرة في اقامتها وفي اظهارها وفي الفرح بها كان ذلك شأن المسلمين وديدنهم الا تذكرون يا رعاكم الله؟ كيف كنتم تفرحون بعيد الاظحى وانتم صغار - 00:01:25ضَ

بذبح اضحيتكم واجتماعكم عليها. ثم في سلخها وجزرها. ثم في اكل حميستها. بين قوسين المقلقل والكبدة ثم في اهدائكم جيرانكم واقاربكم منها. كم كان لها حلاوة في نفوس الناس وهذه الشعيرة وهذه العبادة لا تتأتى في زمن الكسل - 00:01:56ضَ

بل وفي زمن البخل كسل يخشى من تبعت الذبح لانه لا يعرف يذبح وتبعتي توسيخ البهيمة لبيته في دمها وروثها. وهو يبلغ عند الله بالمكان. والمنزلة العظيمة والثواب الجليل قبل ان - 00:02:27ضَ

ان تبلغ غطرته الى الارض فيبعث بقيمة اضحيته الى بلاد المسلمين يقول هم احوج نعم هم احوج لكنك لم تقم لم تقم الشعيرة. بذبح الاضحية في بلدك وبين اهلك وولدك - 00:02:51ضَ

هم احوج وذبائحهم ارخص وحطوا خط تحت هذه الكلمة. ذبائحهم ارخص يبخل بالاضحية. واذا جاءه قريب من اطراف جماعته او صديق من اصدقائه ذهب يذبح الذبائح كرامة له. واظهارا لاكرام ضيفه. فان كان لله فنعم. وان كان لغير الله - 00:03:16ضَ

ياء وسمعة لاجل بيض الله وجه فلان وسود الله وجه فلان فليس لله منها نصيب يبخل في الاضحية ولا يبخل في الكرامة وفي الظيافة وهذان في الميزان لا يجتمعان ان اردت ان تنفع اخوانك في الشرق والغرب فاقم الشعيرة في اضحيتك في بيتك واذبح عندهم ما شئت ان شئت مائة - 00:03:48ضَ

من الاطراف والغنم لكن الشعيرة اقمها في بلدك وفي اهلك. واللحم والشحم والعظم لك ولاولادك ويسن في الاضحية ان يأكل منها وان يهدي منها وان يتصدق منها نعم ان من عباد الله - 00:04:18ضَ

من يشتاق الى اللحم وانتم تذكرون زمنا ماضيا ومنكم من لا يذكره من اسباغ الله نعمه عليكم يذكره اباؤكم لا يعرفون اللحم الا من العيد الى العيد. من الاضحية الى الاضحية - 00:04:44ضَ

والان تتابعت علينا نعم الله والاءه. فلا نستطيع لها احصاء ولا عدا اللهم لك الحمد كثيرا. كما تنعم يا ربنا كثيرا. ولك الحمد والشكر عظيما. كما تنعم يا ربنا حمدا يكافئ نعمك ويوافي المزيد منها - 00:05:03ضَ