Transcription
الزكاة جعلها الله جل وعلا لاصناف ثمانية تولى الله بيانهم ولم يدع بيانهم لنبيه لخليله محمد صلى الله عليه وسلم وقال جل وعلا انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل - 00:00:01ضَ
فريضة من الله فريضة من الله والله عليم حكيم فهي مخصوصة في هذه الاصناف الثمانية واذا طلب ولي الامر الزكاة من اهلها وجب دفعها اليه ولا تبرأ الذمة الا بذلك - 00:00:32ضَ
من تحايل او اخرها او منعها ان يعطيها ولي الامر فهو اثم وقارع في كبيرة من كبائر الذنوب لولي الامر ان يؤدبه وان يعزره بان يأخذ نصف ما له كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:54ضَ
لمن تأخر عن الزكاة ان اخذوها منه وشطرا ماله والفقراء هو المعدن المعدوم يوم جوع يوم يشبع لا يجد ما يكفيه الى شهر والمسكين احسن حالا منه لكنه لا يجد ما يكفيه من طعام وشراب ومسكن الى سنة - 00:01:14ضَ
ولهذا الزكاة لا مجاملة فيها والله حنا تعودنا نعطيها الف لام ونعطيها فلان الزكاة ما هي بعادة وانما استحقاق لاهلها المستحقين لها الصنف الثالث العاملون عليها وهم الجبات والسعاة لولي الامر - 00:01:44ضَ
ان يفرض لهم من الزكاة مقابل جبايتهم وسعايتهم معاملاتهم على جلبها وتفرغهم لذلك والمؤلفة قلوبهم من المؤلفة قلوبهم؟ هم صنفان من اسلم حديثا ويعطى من الزكاة ما يتثبت به ايمانه - 00:02:11ضَ
ويرغب بدين الله او من له شأن ويكف شره عن المسلمين وعن المؤمنين فيعطى من الزكاة من ذلك ويتولى ذلك ولي الامر والغارمين والغارمون نوعان غارم لحظ نفسه عليه ديون لحاجاته الاساسية لزواج - 00:02:34ضَ
ما لم يكن الزواج ترف ال فلان حطوه في قصر حنا نحط مثلهم. في قاعة نحط مثلهم هذا ما تعينه الزكاة على البطر والترف والسرف وانما يعان من الزكاة ما به سداد حاجته بالزواج - 00:02:59ضَ
وفي بيت يسكنه ولا يجوز اعطاؤها اعطاؤه الزكاة في بيت فاره واستراحات ومزارع وفي سيارة يركبها اذا احتاج اليها يسمى بالحاجات الاساسية والظرورية هذا غارم لحظ نفسه اما يقترض من البنوك ليتمشى ويسافر فلا يعطى من الزكاة وان كان عاجزا عن السداد - 00:03:19ضَ
يقترض ليستثمر فلا نعطيه من الزكاة لانها في غير الحاجات الاساسية والنوع الثاني غارم لحظ غيره يصلح بين الناس ويدفع من ماله في هذه الاصلاحات الشريعة تعينه على ذلك واذا عجز دفع له من الزكاة لاجلها - 00:03:48ضَ
وفي الرقاب والمراد بالرقاب شأن في الشريعة غير ما يعمله كثير من الجهال اليوم الرقاب اي المملوك العبيد الذين يكاتبون مع اوليائهم يعانون من الزكاة لغرض اعتاقهم وحريتهم وليس في الرقاب - 00:04:13ضَ
من يقتل المسلمين ثم يصطلح معهم على الملايين تدفع لدرء حد السيف عنه والقصاص منه فليس هذا المراد بهذه الاية نعم لو اعطيته من مالك لاجل ان تعينهم على فك رقبته من القتل هذي صدقة لك - 00:04:38ضَ
لكن ليست هي من اموال الزكاة وفي سبيل الله يعني في الجهاد في سبيل الله اعدادا وتهيئة ورواتب وليس المراد في سبيل الله بناء المساجد والاوقاف واخراج الماء بسقي الناس - 00:05:00ضَ
والمستشفيات والمدارس والاعمال الخيرية انما هي مخصوصة في الجهاد ودواعيه وابن السبيل وهو ذلك الغني الذي انقطع في سفره ويعطى من الزكاة ما يرجع ويعاد به الى وطنه. ان كان صادقا - 00:05:23ضَ
لا كاذبا محتالا دجالا فريدة من الله والله عليم حكيم - 00:05:42ضَ