Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما ما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وائمة المسلمين وعامتهم - 00:00:00ضَ
قال المؤلف رحمه الله القاعدة الثانية انهم يقولون ما دعوناهم وتوجهنا اليهم الا لطلب القربة والشفاعة دليل القربة قوله تعالى والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلها - 00:00:16ضَ
ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار ودليل الشفاعة قوله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله - 00:00:40ضَ
قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون والشفاعة شفاعتان. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد - 00:01:02ضَ
سيد الاولين والاخرين وعلى اله واصحابه من سار على نهجهم واقتفى اثرهم الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذا المجلس الثاني في مذاكرة هذه الرسالة القواعد الاربعة القواعد الاربع - 00:01:22ضَ
هذه الليلة هي ليلة اه الثلاثاء الحادي والعشرين من ربيع الاخر من عام الف واربع مئة ستة وثلاثين القواعد الاربع ما موضوعها كما سبق في الدرس السابق ما هي وما هو موضوع هذه القواعد الاربع - 00:01:44ضَ
نعم موضوع هالتوحيد وذلك ان الشيخ رحمه الله استقرأ ايات العقيدة والتوحيد في القرآن استخلص منها هذه القواعد الاربع في بيان الشرك وبيان المشركين التعامل معهم القاعدة الاولى مرت علينا - 00:02:12ضَ
ما مضمونها نعم ان الكفار مقرون بتوحيد الله بالربوبية منحرفون في الالهية كما دلت عليها الايات الكثيرة القاعدة الثانية انهم يقولون من هم المشرفون والكفار يقولون ما عبدنا هؤلاء الا انهم يقربوننا الى الله زلفى - 00:02:39ضَ
يعني انهم يدعونهم لامرين الشفاعة لطلب القربة واذا دعوناهم وتوجهنا اليهم لان لهم طلب القربة الى الله جل وعلا وطلب الشفاعة هذه القاعدة دلل عليها الشيخ بدليلين الاول في اول سورة - 00:03:16ضَ
الزمر في مسألة طلب القربى قال الله جل وعلا في هذه السورة عظيمة الا لله الدين الخالص الخالص من كل شائبة شائبة الشرك اصغره واكبره والكفر اصغره واكبره والذين اتخذوا من دونه اولياء - 00:03:45ضَ
من اتخذوا ضد ممن اتخذوا دون الله اوليا ولو في ولايتهم ومحبتهم حتى عظموهم ما نعبدهم اي ما نصرف اليهم العبادة ما العبادة المصروفة اليهم في الدعاء والنذر والذبح والتوجه - 00:04:12ضَ
والقصد والطلب والرجاء ثم بعد ذلك جاء الخوف خوف السر منهم ثم جاء بعد ذلك منازعتهم الله في خصائص الربوبية في تدبيرهم العالم وتدبيرهم الكون وفي علم الغيب ينسب لهم - 00:04:34ضَ
والذي اتخذوا من دونه اولياء اي تقربوا الى من دون الله جل وعلا ما حجتهم؟ ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى انما عبادتهم ليكونوا بيننا وبين الله وسائط والسائط في ماذا؟ في العبادة - 00:04:59ضَ
الا ليقربون الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه فيما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب توعدهم جل وعلا بامرين ان الله يحكم بينهم في هذا الاختلاف العظيم في اصل الملة - 00:05:24ضَ
في قاعدة الدين في العبادة لمن تكون؟ لله لغير الله كائنا من كان هذا الغير ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار؟ يكذب على الله ويكذب على عباد الله - 00:05:48ضَ
ما كذبه على الله انه جعل بينه بين الله وبين خلقه وصائد يصرف لهم حق الله بالدعوة بالاستغاثة بالنذر بل يجعل لهم من خصائص الربوبية النفع والضر وادعاء علم الغيب - 00:06:07ضَ
والتدبير للعالم حتى قاله هؤلاء في معظميهم من الشفعاء والاولياء ان فلانا قطب العالم مدير العالم ويدبره زعموا ذلك في معظميهم وجمعوا بين الشركين شرك العبادة بتوحيد العبادة وشرك الربوبية - 00:06:32ضَ
بان منحوا خصيصة الله في الربوبية لغيره ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار. كاذب على الله وكاذب على هؤلاء الاولياء لان الاولياء هؤلاء سيتبرأون ممن دعوهم هؤلاء اياكم كانوا يعبدون - 00:06:56ضَ
يقول جل وعلا يوم القيامة للملائكة للنبيين وللاولياء الصالحين. قال سبحانك بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مشركون اذا هذه هي الحجة الاولى اننا ما عبدناهم الا نطلب القربة بهم الى الله - 00:07:15ضَ
نطلب بهم الذريعة الى الله الوسيلة الى الله ان يكون بيننا وبين الله هو صائب هل بين الله وبين خلقه وسائط يا اخواني ابدا دعاء ليس بيننا وبين الله هو صائد - 00:07:39ضَ
سؤال هل بيننا وبين الله وسائط ها النبي واسطة بينا وبين الله اصبر الله يرضى عليك. ها لا يوجد يا اخواني بل بيننا وبين الله واسطة نعم الجائزة كلها والله انها كثيرة - 00:08:05ضَ
واسطة بين بين الله وبين خلقه في ابلاغ رسالة ابلاغ دين. تفضل هؤلاء الانبياء عليهم الصلاة والسلام الواسطة بين المكلفين وبين رب العالمين في ابلاغهم دين الله ابلاغهم شرعه ابلاغهم وحيه - 00:08:44ضَ
اما في ما دون ذلك فليس بيننا وبين الله هو صاحب في الحفظ هل يحفظنا الله بالوسائط ولا الله يحفظنا بامره سبحانه مباشرة واطلاعه علينا ما بيننا وبين وما الملائكة - 00:09:09ضَ
الا منفذون مأمورون لامره جل وعلا نأتي الى فعل العباد عباداتهم وطاعاتهم وفعلهم وتركهم ليس بينهم وبين الله فيه واسطة ومن ذلك الدعاء وقال ربكم ادعوني استجب لكم ثم قال ادعوا فلان ليبلغني دعاءكم - 00:09:25ضَ
ادع خليلي محمدا وهو يوصل لي دعوتكم قال ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي يسمى الدعاء عبادة جهنم داخلين ولهذا في حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه - 00:09:52ضَ
قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ورفعنا اصواتنا بالدعاء قال ايها الناس ارضعوا على انفسكم انكم لا تدعون اصما ولا غائب تدعونا اصم لانه يسمع دعوتكم - 00:10:13ضَ
ولا غائبا بل حاضر وهو معكم ليس معناه انه مخالط مماز لخلقه حاشا وكلا بل معهم بعلمه الذي احاط بكل شيء ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته - 00:10:31ضَ
مع ان النبي هو الذي امرنا بالتلبية وفي الذكر ان نرفع اصواتنا فيه بهذا الذكر قالوا لان رفع الصوت بالذكر شعاره التوحيد والايمان والاخفاء والاسرار بالدعاء تحقيقا لمقام الاخلاص العبودية لله جل وعلا - 00:10:50ضَ
اذا هذه اول حجتي المشركين الاولين والاخرين ما نعبدهم الا لطلب القربة ما ندعو هؤلاء الصالحين والاولياء الا نرجو شفاعتهم وقربتهم وواسطتهم الى الله جل وعلا وانظروا الان في من يعتقد في السادات بانواعهم - 00:11:13ضَ
سواء كانوا من الانبياء او كانوا من الاولياء او من ال البيت او من دونهم اول ما يدعونهم لان هؤلاء لهم مقام ولهم قدر ولهم جاه ولهم منزلة عند الله - 00:11:33ضَ
ندعوهم يوصلون الى الله جل وعلا لاني انا ضعيف وحقير ومذنب وهؤلاء لهم عند الله هذا الجهل طور الامر شيئا فشيئا فاعتقدوا في هؤلاء الوسطاء في هؤلاء الزلف انهم ينفعون ويضرهم - 00:11:47ضَ
لما تطاول بهم امر الشرك الدعوة النذر الارادة شرك القصد الطلب تطاول بهم الى ان يعتقد بهم ذلك اذا هذه هي اول شبه هؤلاء المشركين انهم قالوا انما ندعوهم لطلب القربة - 00:12:11ضَ
يكون بيننا وبين الله وصائم وهذه الشبهة ابطلها الله على الاولين وهي باطلة بالظرورة على الاخرين لامرين ان ما بطل على الاوائل بطل على من بعدهم ولان الاخرين لانهم توجهوا لهؤلاء الوسائط - 00:12:35ضَ
فاعطوهم خصيصتين اعطوهم الشرك في العبادة واعطوهم التدبير في الكون جمعوا شرك العبادة وشرك الربوبية هذا الامر الاول فيما يتوجهون به الى هؤلاء الامر الثاني الشفاعة ما الشفاعة اصل الشفاعة من الشفع - 00:12:55ضَ
وهو الزوج وضد الشفاعة ايش؟ الافراد والوتر المراد بالشفاعة اننا نتوجه اليهم يشفع لنا عند الله اتوجه لهؤلاء الصالحين يشفع لنا عند الله نقصدهم ليكونوا شفعاؤنا عند الله هذا الاصل في الشرك - 00:13:19ضَ
استنبطه الشيخ رحمه الله من ايات في القرآن منها قول الله جل وعلا ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم وياقون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل اتنبئنا الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض - 00:13:47ضَ
سبحانه وتعالى عما يشركون ولهذا هذه الاية طلع في الشرك من جذوره قال جل وعلا عن هؤلاء المشركين الذين بعث فيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم محذرا لهم منذرا لهم عن الشرك - 00:14:09ضَ
محققا لهم الفلاح بالتوحيد ويعبدون من دون الله. فسمى فعلهم عبادة لانه سيأتي من يتفلسف ويكابر يقول هذي ما هي بعبادة انما هذه ايش انما هذا ايمان وتوحيد لا يسمي هذه عبادة - 00:14:29ضَ
الله جل وعلا يقول ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم لماذا قال الله ما لا ينفعهم ولم يقل من لا ينفعهم ها احسنت قال الله جل وعلا ويعبدون من دون الله اي من سوى الله - 00:14:52ضَ
ما لا ينفعهم ما اسم موصول يشمل العاقل وغير العاقل من يشمل العاقل وحده لان المعبودين من دون الله ليس كلهم عقلاء بل منهم الحجارة منهم الشجر ومنهم الشمس والقمر - 00:15:17ضَ
ومنهم القبر والوثن منهم الصنم والورق وقال ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم اي الذي لا ينفعهم ما لا يضرهم ولا ينفعهم لا يملك لهم ضرا ولا نفعا وهذا فيه كما في الامر الاول ان المستحق للعبادة هو الذي بيده الضر والنفع - 00:15:39ضَ
والذي بيده التدبير والملك وهو بالربوبية على استحقاق الله للعبادة ولهذا قال الله جل وعلا المشركين ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله قل افلا تتقون اذا كان الله خالقها افلا تتقونه - 00:16:05ضَ
جاء في حديث عمران ابن الحصين ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل حصينا كم تعبد يا حسين؟ قال اعبد ستة الهة سبعة الة ستة في الارظ وسبعة والواحد والسبع في السماء - 00:16:25ضَ
قال من الذي تقصده في بنفعك وبضرك قال الذي في السماء قال فافرده في العبادة قال نعم يا رسول والله يقول برد هذه الشفاعة المتوهمة التي يستثيرون بها الشرك وصرف حق الله لغيره - 00:16:39ضَ
ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم لا يملك لهم ضرا ولا نفعا لانهم لن يملكوا لانفسهم ضرا ولا نفعا ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله هذا الشاهد منه على ما ساقه الشيخ بدليل الشفاعة - 00:17:02ضَ
يقولون اي هؤلاء المشركون هؤلاء المعبودون شفعاؤنا عند الله ونحن ندعوهم ليشفعوا لنا عند الله نرجوهم ليشفعوا لنا عند الله نسألهم المدد والولد تفريج الكرب استدعاء الحاجات لانهم شفعاؤنا عند الله - 00:17:23ضَ
كما قاله الأولون قاله ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل اتنبئون الله يعلمنا الله بامر يخبرونه بامر ينسبون اليه شيء لا يعلمه جل وعلا لو كان هؤلاء شفعاء عند الله - 00:17:50ضَ
لاذن الله بدعائه ولو كان هؤلاء يصح ان يعبدوا ويقصدوا من دون الله انكر الله على الناس ولما بعث رسله اليهم تترا يحذرونهم الشرك وينذرونهم اياه يدعونهم الى التوحيد الا تنبؤن الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض - 00:18:16ضَ
سبحانه وتعالى عما يشركون تسمى فعلهم هذا شركا اتخاذ هؤلاء الشفاعة عند الله ومن تأمل في مشركي زماننا يا اخواني بل بل وفي الشرك من اوله وجده يدور على هذين الامرين - 00:18:38ضَ
على اعتقادي ان هؤلاء وسائط وانهم يقربون الى الله زلفى والثاني على ان هؤلاء هم الشفعاء وايات التوحيد دارت على هذا المعنى. ايات نبذ الشرك وتحقيق التوحيد دارت على هذا المعنى - 00:18:56ضَ
ولهذا ذكرها الشيخ بكشف الشبهات مكررا لها ان افضل الشرك اكثر مظاهره باعتقاد ان هؤلاء يشفعون لنا عند الله التوسل الممنوع المحرم انما قام على هذه الشبهة نتوسل لهؤلاء ليشفع لنا عند الله - 00:19:15ضَ
نتوسل لهؤلاء ليقربونا الى الله زلفى حتى جاء الرافضة والقبورية في هذا الزمان فقالوا انما الشرك الذي جاء نهي القرآن عنه انما هو فقط عبادة الاصنام تحرفوا كلام الله عن معناه - 00:19:39ضَ
حرف التوحيد عن اصله اما التوسل بالصالحين وطلبهم القربة والشفاعة فليس بشرك بهذا يكذبون من يعذبنا الله يكذبون رسل الله عليهم الصلاة والسلام ويجهلون شرع الله ووحيه كتابا وسنة هذه الشفاعة - 00:20:00ضَ
يقول الشيخ وهي في القرآن نوعان منفية مثبتة لان المقام هو في استلهام القواعد من القرآن الشيخ في القواعد الاربع كما ذكرنا جاء الى معنى جاءت عليه عدة ايات فاستخلص منه هذه القاعدة - 00:20:22ضَ
اصل الشفاعة يا اخواني كما قلنا من الشفع وهي التثنية لان المستشفع يطلب بشفاعة الشافعي ان يكون ثانيا له في تحقيق مراده وطلبته وامره والشفاعة تختلف عند الله وعند المخلوق - 00:20:42ضَ
عند المخلوقين غير الشفاعة عند الله. لماذا؟ لان الله ليس كمثله شيء سيأتي في بيانها يقول الشيخ ان الشفاعة جاءت في القرآن على دربين شفاعة وشفاعة مثبتة من النافي ومن المثبت؟ - 00:21:03ضَ
الله جل وعلا القرآن ولهذا من الشفاعة المثبتة قل لله الشفاعة جميعا ومن الشفاعة المنفية يشفعون الا لمن ارتضى ولا يشفعون القرآن نزل باللسان العربي المبين لكن من اصابته عجمة في لسانه - 00:21:23ضَ
واقبح وافظع واشنع منها العجبة في فهمه في قلبه وجنانه نزل اية التوحيد على الشرك روايات الشرك التوحيد نعم احسن الله اليك والشفاعة شفاعتان شفاعة منفية وشفاعة مثبتة الشفاعة المنفية - 00:21:50ضَ
ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله والدليل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة - 00:22:13ضَ
والكافرون هم الظالمون كلام عظيم استدلال سديد ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين شفاعة المنفية يقول ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله - 00:22:30ضَ
نفاها الله جل وعلا في القرآن ولم ينفي الشفاعات في الدنيا تشفع الى امر يقدر عليه غير الله تشفع الى المدير يقضي لك مصلحتك الى المدير في مدرسة يدخل ابنك - 00:22:50ضَ
الى الوزير يمشي معاملتك الى الامير يقضي حاجتك هذه شفاعة يقدر عليها من مخلوق لم تدخل معنا في هذا النفي ولهذا الدنيا يشفع الشفعاء الى غيرهم بغير اذن هؤلاء المستشفعين - 00:23:10ضَ
اذا شفع شفعت الى مسؤول وزيرا او مستشارا الى الوزير او الى الملك لا يعلم الملك او لا يعلم المسؤول بهذه الشفاعة حتى تطلب منه وقد يرظى وقد لا يرظى واذا رظي فلي - 00:23:35ضَ
يحقق شفاعة هذا الشافع اما لانه يخشاه في امره او يرجو منه نفعه يمدح هذه تغاير الشفاعة عند الله بالكلية كما سيأتي الشفاعة المنفية في القرآن في اية هي الشفاعة - 00:23:54ضَ
التي تطلب من غير الله في امر لا يقدر عليه الا الله المرظى لا يقدر عليه الا الله. واذا مرظت فهو يشفين ما الطبيب وما العلاج الا اسباب يحصل معها السبب المسبب وقد لا وقد يتخلف عنها - 00:24:17ضَ
الزرع والتجارة والنكاح سبب للنماء انما نماء النسل او نماء المال هنا ماء الزرع واتيان ثمرته فقد يحصل معه ذلك وقد لا يحصل اما الشفاعة فيما لا يقدر عليه الا الله - 00:24:39ضَ
فهي شفاعة نفاها الله في القرآن والدليل قول الله جل وعلا من سورة البقرة في جزئي تلك الرسل يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم - 00:24:57ضَ
اي يوم يوم القيامة لا بيع فيه اي لا بيع ولا تجارة ولا شراء ولا خلة ما ينفع الخليل يخالله الا في ذات الله الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقون - 00:25:17ضَ
الا المتقين ولا خلة ولا شفاعة ليس هناك شفاعة نافعة والكافرون هم الظالمون لان هذه الشفاعة لا يقدر عليها الا الله ولا تصح ان تطلب الا من الله ولو شفع من شفع في الكافرين لتنفعهم - 00:25:37ضَ
سماها منفية وجعل الشفاعة لهم لو وقعت لانها لم تكن فهي منفية هذه الشفاعة المنفية التي لا تطلب الا من الله وهي فيما لا يقدر عليه الا الله سبحانه وتعالى - 00:25:59ضَ
نعم والشفاعة المثبتة هي التي تطلب من الله والشافع مكرم بالشفاعة والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الاذن كما قال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم - 00:26:17ضَ
لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء - 00:26:36ضَ
وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم قال والشفاعة المثبتة اي في القرآن ما قال الشفاعة التي عند الناس بافعالهم وتصرفاتهم ومجريات امورهم وانما المعول القواعد الاستدلال هو مثل ما في القرآن - 00:26:54ضَ
والشفاعة المثبتة هي التي تطلب من الله جل وعلا لان الله يقول قل لله جميعا الشفاعة التي اثبتها الله ما تطلب منه سبحانه واذا تأملنا في ايات الشفاعة وجدنا انها تدور على شرطين اثنين - 00:27:18ضَ
اذا توافر صحة الشفاعة اذا تخلف احدهما او تخلفا جميعا لا تنفع الشفاعة وترجع الى معنى الشفاعة المنفية ما الشرطان نبه اليهما الشيخ اذن الله للشافعي بالشفاعة هو اكرامه سبحانه لهذا الشافعي ان يشفع - 00:27:42ضَ
ورضاه عن المشفوع له قولا وعملا اذان الشرطان احكم في القرآن لان الشفاعة ملك لله فلا تصح الا بهذين الشرطين لانها من ملكه من يأذن سبحانه للشافعي بالشفاعة وهذا اكرام من الله للشافعي بهذه الشفاعة - 00:28:12ضَ
ما نالها باستحقاقه اغنى لها بجدارته او نالها بزينة وانما نالها باكرام الله له قال الله جل وعلا وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا لا تغني شفاعتهم شيئا يعني نفي لهذه الشفاعة الا - 00:28:40ضَ
والا هنا استثناء يفيد اثبات هذا المستثنى من الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى في اعظم اية في القرآن وهي اية الكرسي طيب ما اعظم سور القرآن - 00:29:05ضَ
الفاتحة اية الكرسي دلت على دلائل عظيمة للعقيدة منها ما نحن بصدده امر الشفاعة يقول الشيخ رحمه الله الشفاعة المثبتة هي التي تطلب من الله يسأل من الله ترجى عقيدة - 00:29:27ضَ
وجنانا وقلبا من الله والشافع مكرم بالشفاعة مكرم من اكرمه بها الله اذا ما نال هابي بذاته او نالها بعبادته او بمقامه او بجاهه او بقدره وانما نالها باكرام الله له - 00:29:50ضَ
قال الله جل وعلا ومن الليل فتهجد به تهجد به نافلة لك عسى. ان يبعثك ربك مقاما محمودا ما المقام المحمود الشفاعة العظمى يحمده عليها الاولون والاخرون ما يحصلها الا باكرام الله له - 00:30:09ضَ
كما سيأتي في حديث الشفاعة فانه ثبت الصحيحين ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم دعي الى وليمة تناول الذراع وكان يحب الذراع فنهس منه نهسه - 00:30:29ضَ
ثم ذكر حديث الشفاعة العظمى اذا كان يوم القيامة الاونة والاخرون ودات الشمس على رؤوس الخلائق يأتي الناس الى ادم بعد ما يعظم عليهم الكرب ما اصابنا الا ترون ما حل بنا - 00:30:49ضَ
اشفع الى الله ليجيء ليخلصنا مما نحن فيه هذا المقام يا اخي تعال تعال تعال هنا يعطيك ماء نجيب شاهي نجيب بطانية هذا فيقول ادم عليه السلام ان الله غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله قط ولن يغضب مثله قط - 00:31:12ضَ
واني عصيت الله فاكلت من الشجرة التي نهاني. اذهبوا الى غيري اذهبوا الى نوح نوحا فيقولون مثل ذلك ثم إبراهيم فيقول مثل ذلك ثم موسى عليهم السلام فيقول مثل ذلك - 00:32:05ضَ
ثم الى عيسى فلا يعتذر بذنب وانما يرى انه ليس اهلا لهذا المقام ان الله غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله وان يغضب مثله هذا من الوحي الذي اوحاه الله اليه - 00:32:22ضَ
اذهبوا الى محمد عبد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر صلوات الله وسلامه عليه اذا ذهبوا الى النبي يقول انا لها هل يشفع يذهب صلى الله عليه وسلم - 00:32:35ضَ
لانه اعرف بالله واعظم لتحقيق حق الله يذهب فيخر ساجدا تحت العرش فيفتح الله عليه انواعا من محامده والثناء عليه وتعظيمه سبحانه لم يكن فتحها عليه من قبل فلا يزال في حال السجود - 00:32:55ضَ
لم يشفع بعد لم لانه لم يسمح له بالشفاعة لم يؤذن له بها لهذا قالوا من كان بالله اعرف كان منه جل وعلا اجل واخوف يقال يا محمد ينادي الله جل وعلا يا محمد ارفع رأسك - 00:33:15ضَ
وسل تعطى واشفع تشفع وقل يسمع هذا الاذن من الله للنبي بالشفاعة ويشفع الى الله ليجيء لفصل القضاء طيب مجيء الا لبست القضاء يخص المؤمن للكافر ها يعم الجميع لكن لا تنفع الكافر - 00:33:41ضَ
ليس فيها معارضة لقول الله جل وعلا ها لا تنفعهم شفاعة فهذه شفاعة ينفع المؤمن وتضر الكافر تعجل بوروده جهنم واستقراره فيها هذا الشرط الاول وهو اذن الله للشافع وهي كرامة من الله للشافع ان يشفع - 00:34:05ضَ
المشفوع له لابد ان يأبى ان يرضى الله بقوله وفعله وكم من مالك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى ولهذا رضا الله في الحقيقة عن الشافع لما اذن له وعن المشفوع له لما رضي له قوله وفعله - 00:34:33ضَ
ولا يرظى الله جل وعلا بالشفاعة عن الكافرين الا شفاعة مخصوصة لابي طالب لكن لا تنفع ابا طالب. كما قلنا في جنس الشفاعة لاهل الموقف انه يعجل بهم الى حتفهم والى عذابهم - 00:34:56ضَ
الله لا اله الا هو الحي القيوم الله علم على ذاته وهو اخص اسمائه سبحانه لا يجوز ان يتسمى بها مخلوق لا اله الا هو كلمة التوحيد الحي القيوم اسمان مقترنان قيل انهما الاسم الاعظم - 00:35:12ضَ
لا تأخذه سنة ولا نوم نفى الله عن نفسه السنة وهو النعاس والنوم وهو ثمرة هذا النعاس وهذه صفة منفية. وكل صفة في القرآن عن الله منفية فان النفي فيها ليس نفيا خالصا محضا - 00:35:31ضَ
وانما نفيك مال لاثبات ضد كمال المنفي نفى عنه سد جل وعلا عن نفسه السنة هي النعاس لكمال حياته وقيوميته نفى عن نفسه النوم كمال حياته لان النوم نقص نفى عن نفسه العجز - 00:35:51ضَ
ان الله لا يعجزه شيء لقوته نفى عنه الولد والوالد والصاحبة جمال وحدانيته وفردانيته نفى عن نفسه الظلم ان الله لا يظلم مثقال ذرة لكمال عدله نفى عن نفسه العزوب - 00:36:12ضَ
ولا يعزب عن ربك مثقال ذرة لكمال علمه واحاطته وكل صفة شفاها الله عن نفسه في القرآن او نفاها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته صحيح البيان فانه يثبت فيها لله كمال ضد المنفي - 00:36:31ضَ
الظلم لكمال عدله نفى العجز لكمال قوته وقدرته وهكذا من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه معناها لا احد يشفع عند الله الا باذنه هذا هو النفي للشفاعة الا باذنه جل وعلا ان يأذن - 00:36:52ضَ
الشافعي بالشفاعة يتضمن الاذن هنا رضى الله عن المشفوع له ولهذا لا يرضى الله جل وعلا بالشفاعة للكافرين ولا تنفعهم الشفاعة لو شفع لهم من الذين يأذن الله لهم بالشفاعة - 00:37:14ضَ
ياذن الله النبي عليه الصلاة والسلام ومرنا انه سيشفع عدة شفاعات منها شفاعة خاصة به العظمى شفاعة لاهل الجنة في دخولها الشفاعة لعمه ابي طالب الشفاعة من تساوت حسناتهم وسيئاتهم الشفاعة - 00:37:34ضَ
يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ومنها مشتركة وهي ثلاثة شفاعة الى اقوام امر به من النار الا يدخلوها وشفاعة في قوم دخلوا النار بذنوبهم ان يخرجوا منها كم هذه - 00:37:58ضَ
الثالثة شفاعة لاقوام دنت منازلهم في الجنة ان ترفع درجاتهم فيلحق بابائهم والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما التناهم من عملهم من شيء من سيشفع مع النبي - 00:38:16ضَ
ممن يأذن الله لهم بالشفاعة المرسلون عليهم الصلاة والسلام الملائكة عليهم السلام الله لهم بالشفاعة الشهداء الصديقون هؤلاء الذين جاءت الادلة ان الله يأذن لهم بالشفاعة طيب هل يأذن الله لمشرك بالشفاعة - 00:38:36ضَ
لانه هو احوج من من ينجيه مما هو فيه لكن ضيع واسرف في الدنيا في حق الله وكان الجزاء ان الله لم يغفر له ذنبه البتة ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:39:01ضَ
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء اذا تحقق هذا المعنى في قلبك ايها المؤمن ايها الموحد انظر الى عامة شرك المشركين اعتقدوا ان لفلان الشفاعة عند الله ولو بغير اذن الله - 00:39:16ضَ
وطلبوها منه فدعوه من دون الله فاشركوا به مع الله ولهذا يوم القيامة يتبرأ هؤلاء المشركون المتخذون شفعاء ممن اتخذهم شفعاء واشركوا بهم مع الله هؤلاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك بل كانوا يعبدون الجن - 00:39:32ضَ
اذا هؤلاء المدعوين المرجوة شفاعتهم يتبرأون يوم القيامة ممن دعاهم في الدنيا وطلب منهم الشفاعة في امر لا يقدر عليه الا الله مغفرة الذنوب من يقدر عليها الحسين ها ابو العباس - 00:39:54ضَ
او علي او زينب او فاطمة او سكينة او عبد القادر او غيرهم رحمهم الله ورضي عنهم لا يقدرون عليها لا يقدر عليها الا الله. فطلب مغفرة الذنوب ولو اتخذوها شفاعة لكنها مما لا يقدر عليه الا الله - 00:40:15ضَ
وكذلك قضاء الحوائج تفريج الكروبات ورد الغائبين شفاء المرظى لا يقدر عليها الا الله كيف يليق في قلب المؤمن وقلب العاقل ان تطلب وترجى وتسأل غير الله جل وعلا تعرفون قاعدة الشرك كيف دخلت على - 00:40:39ضَ
المشركين وظنوها ايمانا وتوحيدا. هذي القاعدة الثانية التي استلهمها رحمه الله من مجموع ايات التوحيد والشرك في القرآن نعم والقاعدة الثالثة ان النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على اناس متفرقين في عبادتهم - 00:41:04ضَ
متفرقين في عباداتهم في عباداتهم. هذا المناسب منهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الانبياء والصالحين ومنهم من يعبد الاشجار والاحجار ومنهم من يعبد الشمس والقمر وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:41:28ضَ
ولم يفرق بينهم والدليل قوله تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله شوفوا هالقاعدة هذي التي استقرأها رحمه الله في ايات عديدة كثيرة ذكر الله فيها المشركين - 00:41:52ضَ
وشركهم ومعبوداتهم يقول الشيخ القاعدة الثالثة من قواعد معرفة التوحيد والشرك ان النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على اناس معنى ظهر اي خرج ونشأ وبدأ دعوته على اناس متفرقين في عباداتهم - 00:42:10ضَ
يعني متفرقون في معبوداتهم مقاصدهم مختلفة لكن يجمعها قاسوا مشترك وهو صرف حق الله لغيره كيف ذلك يا شيخ محمد ان الناس متفرقين في عباداتهم قال منهم من يعبد الملائكة - 00:42:35ضَ
من البشر من كانت تعبد الملائكة هذا موجود عند بعض طوائف اليونان بعض الطوائف الهياكل في قوم ابراهيم اعتقدوا ان الملائكة نزلت من السماء على اجرام سماوية وكواكب او على جبال اولمبياد - 00:42:55ضَ
ومنهم من يعبد الانبياء هل عبد الانبياء عبد عيسى وعبد عزير وعبد نبي عليه الصلاة والسلام ومنهم من يعبد الصالحين صالحون عبدوا وما اكثره قديما وحديثا من اعتق فيه الصلاح - 00:43:18ضَ
دعي رؤية شفاعته واتخذ مع الله اتخذ الى الله وسيلة وقربى ومنهم من يعبد الاحجار والاشجار اشجار عبدت كما سيأتي في حديثي ذات انواط والاحجار وما اكثرها اخذ عليه صنم - 00:43:42ضَ
العزى هبل ايساف ونائلة ما هو ايساف ونائله يا زول صار عليك اسم ايساف ونائلة وينه فيه في كردفان ها اين ايساف او نائلة يا اخواني؟ نعم احسنت ونائلة صنمان - 00:44:08ضَ
يسافر على الصفا ونائلة على المروة ولهذا لما اعتمر الصحابة رضي الله عنهم عمرة مع النبي عليه الصلاة والسلام تحرجوا ان يسعوا بين الصفا والمروة لانه كان على الصفا صنم ايساف - 00:44:39ضَ
وعلى المروة صنمنا اله فلما ازالهما النبي عام الفتح انزل الله قوله ان الصفا والمروة ايش من شعائر الله اي من العبادات التي تعبد لله لا نعبد الصفا ولا المروة ولا نعبد الكعبة - 00:44:58ضَ
انما نطوف بهما نطوف بها طاعة لله ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه لا حرج ولا اثم عليه ان يطوف بهما ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم - 00:45:17ضَ
اذا هؤلاء متفرقون في معبوداتهم بل بلغوا انه يتخذ الهه من عبيط التمر يعجن التمر حتى يجعله على هيئة حتى اذا جاع ودقه الجوع اكل ربه الذي يعبده ومنهم من يتخذ حجرا - 00:45:35ضَ
فيعبده يأتي الثعلب يبول عليه يقول ارب تبول الثعلبان على رأسه لقد خاب من بالت عليه الثعالب اذا كان ما يرث نفسه نفع ولا ضر ان يدفع بول الثعلب عليه كيف ينفع لي - 00:46:03ضَ
ويملك النفع والضر فهؤلاء متفرقون في معبوداتهم وعباداتهم ليسوا على عبادة واحدة وشرك واحد ومع ذلك قاتلهم النبي كلهم ما قال لا هؤلاء عبدوا الصالحين اهون ممن عبد الاحجار كل هؤلاء عبدوا الملائكة افضل ممن عبدوا الجن - 00:46:22ضَ
حتى انه قاتل الروم وهم نصارى وقاتل اليهود وهم يهود وقاتل المجوس بعث لهم النبي صلى الله عليه وسلم كلهم ولم يفرق بينهم لانهم متفقون مجتمعون على ماذا؟ على الشرك بالله وصرف حق الله لغيره - 00:46:46ضَ
وهذا المعنى يا اخوان اذا فهمه الانسان تنحل عنده كثير من شبهات هؤلاء المشركين لما قال عليه الصلاة والسلام انظروا الى القاسم المشترك ان شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة - 00:47:03ضَ
من تدركهم الساعة وهم احياء والذين اتخذوا قبور انبيائهم مساجد الجامع المشترك بينهما والذين تدركهم السعة هم احياء لا يعرفون الله لا تقوم الساعة في ارض من يقول الله الله - 00:47:19ضَ
انعم فيهم الشرك والكفر والذي اتخذوا قبور انبيائهم مساجد اي انهم اشركوا في حق الله فنسبوه لمن لهؤلاء المقبورين من الانبياء والصالحين والدليل على ذلك اي على ان النبي قاتلهم كلهم - 00:47:39ضَ
على اختلاف شركهم اختلاف مشركيهم واختلافي من اشركوا معهم ايش اشركوا بهم مع الله قال الله جل وعلا وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله له وقاتلوهم يعني المشركين - 00:47:57ضَ
حتى لا تكون فتنة ما الفتنة وصى الامام احمد وغيره انها الشرك الختان والجهاد انما شرع تحقيقا للتوحيد زرع القتال والجهاد في شريعة الله تحقيقا توحيد الله جل وعلا حتى لا تكون فتنة - 00:48:16ضَ
ويكون الدين اي الايمان والتوحيد والعبادة والتدين كله لله لا يصرخ فيه لغير الله عز وجل وضحت هذه يقول اخونا يقول اخونا عندنا في بلادنا في سوريا في الجامع الاموي قبل زكريا - 00:48:38ضَ
في نفس المسجد ها وما ادرانا انه قبر زكريا هل رأينا زكريا دفن فيه لكن في قرابين في قرابين وفي صناديق وفي اشياء تحصل اذا لا نعلم انه زكريا او غير زكريا - 00:49:06ضَ
وردت عليه السنون وانه من الصالحين والانبياء اصبر يا اخ الان قررت شيئا خالفناك فيه من قال انه قبر زكريا لا نسلم انه قبر زكريا المعروف انه لغير زكريا لانه لا يعرف قبر النبي من الانبياء الا قبر نبيين اثنين - 00:49:27ضَ
نبينا صلى الله عليه وسلم ثم عيسى عليه السلام اذا نزل في اخر الزمان ومات فانه يقبر جوار نبينا عليه الصلاة واختلفوا في قبر الخليل في مدينة الخليل في فلسطين اهون الخيل ابراهيم او لغيره؟ قولان لاهل العلم - 00:49:56ضَ
يقول شيخ الاسلام ومن سوى هؤلاء فلا يقبل قولهم انه قبر نبي لا نبل داء لا نبي الله دانيان في نينوى ولا يونس ابن متى ولا يحيى ولا زكريا ولا غيره - 00:50:15ضَ
فدفنوا هذا الصالح في المسجد هذه من وسائل الشرك شنائعه العظيمة التي جعلت الناس مع مرور الزمن يسألون هذا المشفوع. هذا المدفون هذا النبي هذا الصالح يضعون النذور عند قبره - 00:50:32ضَ
يقربون له القرابين الى انزع الى ان اشركوا بهم مع الله وصرفوا حق الله لهؤلاء ثم يأتي من يبرر لهم من السدنة ومن علماء السوء ورجال السوء قال هؤلاء شفعاء لنا عند الله - 00:50:50ضَ
هؤلاء وسائط لنا وقرب لنا الى الله. كما ذكره الشيخ في اول القاعدة الثانية يا اخي ولا حول ولا قوة الا بالله. نعم ودليل الشمس والقمر قوله تعالى ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر - 00:51:08ضَ
لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون. ما معنى كلام الشيخ ودليل الشمس والقمر ايوة دليل عبادتي الشمس وعبادة القمر لانه قال لكم في اول القواعد - 00:51:28ضَ
اني استقرأت فيها كلام الله نظرت في في ايات القرآن ودليل الشمس والقمر اي اتخاذهما الهة وعبادة الشمس والقمر هذا يقرر فيه ان النبي ظهر على اقوام مختلفون في عباداتهم منهم من يعبد الشمس والقمر. والدليل على ان منهم من يعبد الشمس والقمر قول الله - 00:51:48ضَ
جل وعلا ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر الليل والنهار من اثار الشمس ظهورا فيكون النهار. وافولا فيكون ايش الليل ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر - 00:52:11ضَ
اي لا تعبدوهما ولهذا عبر بالسجود لانه مظهر فعلي للعبادة واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون سؤال لم لم يقل جل وعلا لا تسجدوا للشمس ولا للقمر ولا لليل ولا للنهار - 00:52:37ضَ
لانه لم يعبد الليل والنهار ولانهم عبدوا الشمس لان بها يكون الليل والنهار وبظهور الشمس يكون ايش النهار وبأفولها وغيابها يكون الليل ولهذا لم يعبد الليل ولم تعبد ولم يعبد النهار وانما عبد - 00:52:57ضَ
شمس وعبد القمر والى الان هناك من يعبد الشمس ولهذا عظم نبينا علينا صلى الله عليه وسلم ان نصلي عند طلوع الشمس وعند غروبها لئلا يتطور الامر فنعبدها لان هناك من يسجد للشمس اذا ظهرت - 00:53:18ضَ
ويفسد لها اذا غربت وفي خبر ذي القرنين في اخر الكهف دليل على ذلك هناك من يعبد الشمس في هذا الزمان من يعبد الشمس الهند ما يعبدون الشمس المجلس يعود للشمس لماذا - 00:53:38ضَ
المجوس يعظمون الشمس لانها مصدر النور والنار ممن يعبد الشمس طوائف من زعماء اليابانيين ولهذا الى عهد قريب شعارهم في علمهم شمس يعبدون الشمس وذو القرنين لما بلغ مطلع الشمس وجد قوم يفسدون لها - 00:54:03ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم نبي الله ابراهيم في قومه هناك من يعبد الهياكل والكواكب ينصبون يعبدون الكواكب في السما ينصبون لها الهياكل في الارض ولهذا حاجهم في التوحيد فلما رأى كوكبا قال هذا ربي فلما اكل قال لا احب الافلين - 00:54:28ضَ
فلما رأى القمر بازغا فازغا اي نيرا قال هذا ربي فلما افل قال لئن لم يهدني ربي فلما رأى الشمس بازت قال هذا ربي هذا اكبر اكبر واوضح واشد ضياء ونورا من اين - 00:54:51ضَ
من القمر فلما افت قال يا قومي اني بريء مما تشركون دل على انهم كانوا يشركون بالشمس والقمر وبالنجوم والافلاك قال الله جل وعلا لا تسجدوا للشمس ولا للقمر. فكيف ينهانا عن شيء غير موجود - 00:55:10ضَ
اللي على انها موجودة. واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون ولهذا اوقات النهي يا اخواني خمسة اوقات ما هي خمسة اوقات للنهي ها اوقات النهي خمسة من صلاة الفجر الى ان تطلع الشمس - 00:55:28ضَ
ثانيا وهو اشدها عند الطلوع الى ارتفاعها قيد رمح. هذا اشد النهي. لان هذا وقت السجود لعبدة الشمس ثالثا عند الزوال ما تقيف في السماء لا تقف في السماء ولكن لان الحركة بطيئة يظنها الظن انها وقفت - 00:56:02ضَ
هذا وقت نهي نهينا عنه ذريعة لان لا نعبد هذه الشمس وبعد العصر الى ان تغرب الوقت الرابع واشده عند احمرار قرص الشمس الى سقوطه في الافق لان هذا وقت - 00:56:22ضَ
وقت ماذا؟ سجود عباد الشمس لها اذا افلت وهذا كله تحقيق لامر التوحيد وامري وامري آآ عدم اشراكه مع الله في العبادة نعم نعم يقول صلى الله عليه وسلم لا صلاة العيد الفجر حتى ترتفع الشمس - 00:56:41ضَ
ولم يستثنى من ذلك الا الا راتبة الفجر تصلى بعدها من باب تأكيد لشأنها اما مطلق النواة فلا نعم - 00:57:04ضَ