علي الشبل | كتاب التوحيد

أ.د علي بن عبدالعزيز الشبل | شرح كتاب التوحيد (11)

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والحاضرات والمستمعين والمستمعات قال الامام المجدد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب عليه رحمة الله - 00:00:02ضَ

باب من الشرك ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره وقول الله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو. الاية. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:23ضَ

الحمد لله رب العالمين الله وسلم على عبده ورسوله وعلى اله واصحابه الغر الميامين من سلف من اخوانه من الانبياء والمرسلين صار على نهجهم اثرهم وذب عنهم الى يوم الدين - 00:00:45ضَ

اما بعد يقول الشيخ رحمه الله في هذا الباب باب من الشرك يستغيث بغير الله او يدعو وان يدعو غيره مناسبة هذا الباب باب التوحيد ظاهرة ان من انواع الشرك في العبادة - 00:01:05ضَ

الاستغاثة بغير الله من انواع الشرك الاستغاثة لغير الله ودعاء غير الله وقوله باب من الشرك من هنا اي من بعض انواع الشرك وهي بيانية اي في بيان هذا النوع من انواع الشرك - 00:01:28ضَ

ان يستغيث بغير الله والاستغاثة هي دعاء لكن مع لهفة واضطرار وحاجة ولهذا هي الاستغاثة دعاء مخصوص اللهفة الشدة وحال الكرب والاضطرار والحاجة قوله باب من الشرك ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره - 00:01:53ضَ

والدعاء عام يشمل الاستغاثة ويشمل الاستعاذة النداء فهذا يكون من باب العطف الخاصي على العام عطف الخاصة وهو الاستغاثة على العامي وهو الدعاء والدعاء يقسمه العلماء الى نوعين دعاء عبادة - 00:02:23ضَ

دعائي مسألة دعاء العبادة كالصلاة انها دعاء والحج دعاء دعاء هذا دعاء العبادة الذي شرعه الله جل وعلا. اما دعاء المسألة سؤال الانسان ربه حوائجه في الدنيا وفي الاخرة اما بدعاء المسألة - 00:02:49ضَ

وكلا الدعائين اما مفروض او مشروع مأمور به دعاء العبادة منه ما هو مأمور وهو فرض ومنه ما هو الصلوات الفرائض هذه فرض والنوافل مندوبة والدعاء كذلك دعاء المسألة منه ما هو فرض - 00:03:18ضَ

اشتمال الفرظ عليه رب اغفر لي في بين السجدتين ودعاء الانسان ربه هذا فرض ومنه ما هو مشروع وكلا الدعائين عبادة لانك لما عظمت هذا المدعو لم يتجه قلبك في حوائجك - 00:03:44ضَ

طلبا لها او دفعا لها الا الى ربك جل وعلا ولهذا صار الدعاء تشمل مظاهر العبادة واعلى مظاهر العبادة وعبر عنه بالعبادة في مواضع منها قول الله عز وجل في سورة الجن - 00:04:03ضَ

وان المساجد لله فلا انشغلتوا مع هالكتب يذكرون مناسبة للمقام انا كررتها في غير موضع لمن ينشغل عن درسه الشيخ عمر محمد ابن سليم كان عالم بريدة وقاضيها في وقته - 00:04:23ضَ

وفي عام الف ومئة وثلاث مئة واثنين وستين كان يدرس الطلاب قيل انها في الشيخ وقيل في اخيه الشيخ عبدالله الطلاب في الجامع الضحى الصبح وهم يدرسون على الشيخ الجامعي بابان - 00:04:54ضَ

فدخلت بقرة من الابواب التفت اليها الطلاب البقرة لما رأت الناس من تفتيل لها تمشي على المحل الناس منا ومنا ثم مشت حتى خرجت مع بابها الاخر الطلاب يرمقون من - 00:05:15ضَ

فلما منتبه لهذا يرجو انهم تغضبون بطرفهم يرجو انهم انهم ينتبهون يرجو انهم ينتبهون يرجعون فلم لما انتهى انتهى انتهت البقرة ورجعوا الى الدرس رفض الشيخ بشته وقال يوم الدرس البقرة - 00:05:37ضَ

ولا انتم درسكم وقتا اخر فادبهم بمثل هذا لما انشغلوا عن العلم غيره للاشارة افهمه اي نعم وقفنا عليه حنا نعم النوع الثاني دعاء المسألة ولهذا جاء في الحديث من لم يسأل الله يغضب عليه - 00:06:10ضَ

لان المسألة فيها لان الدعاء فيه توجه لمن عظمته يقول الاول الرب يغضب ان تركت سؤاله وبني ادم حين يسأل يغضب لان الله جل وعلا لا ينقص سؤال عباده من خزائنه شيء ابدا - 00:06:40ضَ

يمين الله سحا الليل والنهار لا تغيظها اي لا تنقصها نفقة ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض اخرجه في الصحيحين عن النبي عليه الصلاة والسلام ولما كان الدعاء بهذه المثابة انه اجلى واظهر مظاهر العبادة عبر عنه - 00:07:05ضَ

في الادلة كقول الله جل وعلا في اية الجن وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احد والمراد فلا تعبدوا لكن عبر بالدعاء لانه اجلى مظاهر العبادة وفي حديث الترمذي وصححه عن النعمان ابن بشير رضي الله عنهما - 00:07:25ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة اذا من انواع الشرك ان يستغيث بغير الله او ان يدعو غيره اذا من انواع العبادة ان يدعو الله وحده - 00:07:45ضَ

وان يستغيث بالله وحده فرقنا لكم بين حال الاستغاثة وحال الدعاء فان الاستغاثة نوع خاص من انواع الدعاء في حال اللهفة الملهوف والمكروب والمضطر متى يجوز الاستغاثة بغير الله اذا كان غير الله قادرا ويسمع نداءك - 00:08:00ضَ

جاز ان تستغيث به كما قال الله جل وعلا عن موسى عليه السلام وخبره مع الفرعون والاسرائيلي فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه استغاثه - 00:08:24ضَ

الاسرائيلي بموسى اي طلب نصرته لما كاد الفرعوني ان يفتك به ولو كانت الاستغاثة بالمخلوق شركا كان حاضرا قادرا ان يغيثه لما صح ان يجيبه موسى لان الشرك ممنوع عند الاولين والاخرين - 00:08:44ضَ

فدل ذلك على ان الاستغاثة بالمخلوق القادر الذي يسمعك ان هذا جائز. مثال انسان كاد ان يغرق قال اغيثوني كلب مين ؟ ادركني هذا دعاء استغاثة جائزة اذا كان هناك من يسمع لكن لو قال يا فلان دعا غائبا - 00:09:05ضَ

او ميتا او جنيا او حجرا يعتقد بركته يعتقد انه ينفعه ودعاه كان هذا والحالة هذه مشركان فرقوا بين هذا وهذا يا اخوان فاستغاثه الذي من على الذي من عدوه - 00:09:27ضَ

من الذي من عدوه الفرعوني فوكزه موسى فقظى عليه اليس قتل النفس بغير وجه حق كبيرة من الكبائر وليس الانبياء معصومون من الكبائر ها يا اخوان نعم ولا بلى بلى - 00:09:46ضَ

الانبياء معصومين من الكبائر. طيب لماذا موسى قتل ذلك الفرعوني والجواب ان موسى وكزه اي دفعه ولم يرد قتله ولكن موسى عليه السلام كان شديدا قويا وبوقزه له قتل ومات ذلك الموكوس وهو فرعون. فموسى ما قصد القتل - 00:10:07ضَ

وبالتالي صار هذا الوخز في حق موسى صغيرة ولم يصل في حقه كبيرة من الكبائر تأملتم هذي يا اخواني لان موسى ما قصد قتله وانما قصد ان يدفعه عن هذا المصول عليه - 00:10:31ضَ

فقتله آآ قال فوكزه موسى فقظى عليه اي فلم يتحمل ولم يطق ذلك وكز موسى حتى مات اذا الاستغاثة من المخلوق القادر الذي يسمعك جائزة استغاثة جائزة والاكمل ان يستغيث بالله وحده - 00:10:48ضَ

فان ابراهيم عليه السلام ونبينا صلى الله عليهما وسلم الكرب العظيم لم يستغيثوا ولم يسألوا ولم ينادوا الا الله جل وعلا. وهذه مقامات ودرجات كمل الموحدين لكن الاستغاثة بالحي القادر - 00:11:14ضَ

الذي يستطيع ان يجيبك ويسمعك هذه جائزة قول الله تعالى ابتغوا عند الله الرزق وقبلها قول الله تعالى ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك قال او لا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك - 00:11:33ضَ

فان فعلت فانك اذا من الظالمين وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم - 00:11:58ضَ

الاية من اخر سورة يونس عليه السلام نهى سبحانه ان يدعو الانسان من دون الله ما لا ينفعه ولا يضره من يدعو وهذا من فقه الشيخ اتى بالاية التي فيها النهي - 00:12:13ضَ

عن دعاء غير الله لان الاستغاثة نوع من انواع الدعاء فاتى بالاية التي اشتملت على المعطوف والمعطوف اليه. الاستغاثة والمعطوف عليه وهي الدعاء ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك - 00:12:30ضَ

يعني هذا الذي من دون الله لن يستطيع ان ينفعك ولا ان يضرك الا بما كتبه الله لك فان فعلت وهذا على سبيل الافتراض والتنزل وان في الخطاب لمن في الاية - 00:12:48ضَ

لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام. فان فعلت اي فدعوت من دون الله دعاء العبادة او دعاء المسألة فان فعلت فانك اذا من الظالمين ان الظالمين اي انواع الظلم الظلم الاكبر بظلم العبد ربه بالشرك بالله - 00:13:05ضَ

والظلم يا اخواني انواع ثلاثة فيما يتعلق بالمظلوم ويظلم العبد ربه يظلم العبد غيره. ويظلم العبد نفسه هذا انواع الظلم من حيث المظلومين كيف يظلم هذا العبد الفقير الحقير رب العالمين - 00:13:24ضَ

يستطيع لا يستطيع ان يظلم رب العالمين ولكن لما جعل حق الله في غير الله وصرف حق الله في غيره صار ظالما لان الظلم وضع الشيء في غير موضع اه - 00:13:44ضَ

كما قال الله جل وعلا عن الكفار في اول الانعام بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون عدلوا عن حق الله فصرفوه لغير الله - 00:13:59ضَ

وظلم العبد غيره اما بعرضه اما بغيمته اما بلسانه اما بماله بالتعدي عليه وظلم العبد نفسه بالموبقات والمعاصي والذنوب والظلم من حيث هو نوعان ظلم اكبر وهو بالشرك والكفر بالله - 00:14:17ضَ

مرنا في قول الله جل وعلا الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم فان الظلم المراد بالاية ليس ما تبادر الى فهم الصحابة وانما ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام قال هو ما قاله العبد الصالح - 00:14:41ضَ

يعني لقمان عليه السلام لما قال واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم الشرك والكفر الاكبر فالشرك والكفر الاكبران ظلم عظيم والظلم الاصغر وهو ما دون الشرك - 00:14:59ضَ

ويشمل الكبائر والصغائر كلها ظلم. لانها وضع للشيء في غير موضعه فان فعلت فانك اذا من الظالمين. لو فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فدعا غير الله فانه الظالم الظلم الاكبر المخرج من الملة - 00:15:20ضَ

وهذا على سبيل التنزل والافتراض والا فحاشى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وحاشا غيره من الانبياء ان يقعوا في الشرك لكن هذا على سبيل التهديد كما في اية سورة الزمر - 00:15:36ضَ

ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين لو اشرك النبي او الانبياء قبله وحفظت اعمالهم كائنا ما كان. فاذا كان الشرك من الانبياء لو وقع - 00:15:51ضَ

افتراضا وحاشاهم من ذلك يحبط اعمالهم فغيرهم من باب اولى فان فعلت اي فدعوت غير الله فانك اذا من الظالمين وكذلك انتم يا معشر المكلفين جنا وانسا لو دعوتم غير الله ما لا ينفعكم ولا يضركم - 00:16:08ضَ

فانكم اذا ظالمون ودعاء غير الله لا ينفع الانسان لا ينفع الداعي ولا يضر الداعي دعاء غير الله لا ينفع هذا الداعي لو دعا غير الله ان يرزقه او ان يستره او ان يوفقه لن ينفعه. لو دعا غير الله ان يدفع عنه الظر فلن يستطيع - 00:16:27ضَ

فاذا كان دعاء غير الله غير نافع وغير ضار وايضا هو وبان على الداعي بانه مشرك هل يليق بالعاقل ان يدعوه غير الله دعاء الله وعبادته مأمور بها ومقدور عليها - 00:16:53ضَ

ودعاء العباد غير مقدور عليه وغير مأمور به فما اسخف العبد اذ اتجه الى غير المقدور عليه والى غير المأمور به وترك المقدور عليه المأمور به وهو توحيد الله ودعاءه وعبادته فاهمله - 00:17:11ضَ

اليست هذه هي غاية الحمق والسخافة ونقص العقل وبطلان الدين هذا امر ظاهر يا ايها الاخوة وان يمسسك الله بضر الان يبين سبحانه البراهين العقلية والشرعية على ان النافع الضار هو الله - 00:17:32ضَ

فاذا تحققت ذلك ربوبية لله وانفرادا في افعاله اذا لا تتوجه لغيره لا تتوجه لغيره لان لان غيره لا ينفعك ولا يضرك ولان الله لو قدر عليك خيرا او شرا فلن يرفع عنك الضر - 00:17:51ضَ

ولن يجلب لك الخير الا ربك وان يمسسك الله بخير فلا راد لفضله وان يمسسك الله بضر لا كاشف له وان يردك بخير فلا راد لفضله لن يستطيع احد ان يرد فضل الله ولن يستطيع احد ان يرفع عنك ما اصابك من قضاء الله - 00:18:09ضَ

يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم هو الغفور بتقصيركم دون الشرك به. لان الشرك لا يغفره الله. ابدا ممن كان لقوله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:18:30ضَ

وهو الغفور الرحيم. يرحم عباده وان قصروا ولهذا اذا علمت ان ربك غفور رحيم فتوجه اليه وحده واعبده وحده وعظمه وحده وادعه واستغث به وحده لان عنده الفرج بيده مفاتيح الفرج - 00:18:49ضَ

كلنا يا ايها الفضلاء يصيبنا اللأوى والهموم والغموم والاكدار ما حالنا معها؟ ان الموحد اذا تنوعت عليه هذه الصوارف من الهموم والغموم والاكدار والمصائب والنأوى ازداد توحيدا بتوجهه الى الله جل وعلا - 00:19:08ضَ

يدعوه وحده يستغيث به وحده يلتجئ اليه وحده لان الانسان حال الظر تجردنا العلائق ولا ينظر الا الى جهة واحدة الى الله كان في هذا المقام وفي هذه الحال ادعى ما يكون اخلاصا وتحقيقا وتوحيدا - 00:19:31ضَ

ولهذا شرع لنا نبينا عليه الصلاة والسلام في مثل هذه المقامات مقامات الاستغاثة ومقامات الكرب ومقامات الشدة انواعا من الادعية والاذكار التي هي عنوان التوحيد اليس دعاء الكرب ان يقول القائل لا اله الا الله العظيم الحليم - 00:19:52ضَ

لا اله الا الله رب العرش الكريم لا اله الا الله رب السماوات ورب العرش العظيم دعاء الكرب. هل فيها دعاء ولا ذكر هو ذكر بالتوحيد يتضمن الدعاء يتضمن توجهك وقصدك وتعظيمك لهذا الله بربك الذي عظمته - 00:20:12ضَ

اليس من دعاء الهم والحزن دعوة ذي النون عليه السلام اربعين ليلة وهو في بطن الحوت ايش يقول لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يقول صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح - 00:20:33ضَ

دعوة اخي ذي النون ما دعا بها مكروب الا فرج الله كربته لانها دعاء تضمن توحيد الله جل وعلا والاعتراف اليه بالذنب من دعاء الهم والحزن يا حي يا قيوم - 00:20:48ضَ

برحمتك استغيث من دعاء الهم الله ربي الله ربي لا اشرك به شيئا توحيد لان غير المؤمنين غير الموحدين في حال الكرب والدعاء ماذا يقولون يسألون معظميهم يا حسين مدد - 00:21:02ضَ

يا عباس هب لي ولد. يا عبد القادر اغثني يا محيي الدين فرج كربتي. يا بدوي ارزقني يا مرسي ابا العباس هب لي زوجا يا فلان يا علان الى اسماء كثيرة عظيمة عمت وطمت في بلدان المسلمين - 00:21:22ضَ

الا ما رحم ربي جل وعلا ولا حول ولا قوة الا به وللاسف مشركي الزمان الاول في حال الكرب لا يعرفون الا ربا واحدا كما في اول في اوائل سورة يونس - 00:21:45ضَ

واذا ركب في الفلك دعوا الله المخلصين له الدين. ثم اذا نجاه الى البر اذا هم يشركون ومشركي المتأخرين المعاصرين في حال الكرب لا يعرفون الا معبوداتهم في الشدة يا حسين يا فاطمة يا علي يا عباس يا كاظم يا باقر يا هادي يا رظا - 00:21:59ضَ

يا ابا حنيفة يا عبد القادر يا محيي الدين يا بدوي يا زينب يا نفيسة يا سكينة يا برعي يا ختمي يا شمس تبريز يا فلان يا علان في حال الشدة والكرب - 00:22:22ضَ

لا يعرف الا وعظمه الذي نشأ على تعظيمه في بلده وفي مقامه وفي وفي قبره وفي عتبته وفي غير ذلك وهذا يا اخواني يدل لكم على قبح الشرك وخطورته وبهذا - 00:22:38ضَ

فضل المشركون الاوائل على المشركين المعاصرين ومن ذلك ايضا ان المشركين الاوائل لو استحلفوا بالله على الامر العظيم لهابوا وخافوا ان يحلفوا بالله كاذبين مشركوا المعاصرين المتأخرين لو استخلفوا بالله ايمانا غليظة مغلظة معظمة لحلف بالله ايمنا فاجرا ولا يبالي. ولو استحلف بسيده - 00:22:56ضَ

الذي يعظمه. ان كان ممن يعظم البدوي استحلف بالبدوي ان كان ممن يعظم عبد القادر استحلف بعبد القادر. ان كان ممن يعظم الحسين والعباس والكاظم استحلف بهم تجده يتحرج الف حرج قبل ان يحلف بسيده المعظم في قلبه - 00:23:23ضَ

وهو كاذب مع استهانته وعدم مبالاته بحلفه بالله الايمان الفاجرة وهذان المظهران يدلان على ان مشركي زماننا اقبح واردأ شركا من مشرك الزمان الاول في هذا المقام في باب الاستغاثة وباب الدعاء - 00:23:45ضَ

وكونه في غير حق غير الله شرك اذكر لكم هذه الواقعة التي حصلت في مكة حدثني بها شيخنا الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين يقول كان رجل من الاعاجم من ذوي العمائم التي عمامته اكبر من رأسه - 00:24:10ضَ

وحصل انه في الضحى عند المقام يبدو انه ان فعل وخرج عن طوره فاظهر لسانه ما اكننه صدره وقلبه فبدأ ينادي عند عند مقام ابراهيم يا حسين يا حسين يا حسين وهو رجل ذو - 00:24:31ضَ

هيئة وضخم البنية سمعه وهو يستغيث بغير الله رجل من اه اسرة ال الشيخ كان يعمل مع النواب مع رجال الهيئة في الحرم يقول هذا الرجل مثلي مثل طول الشيخ مثل جسمه - 00:24:50ضَ

قصير ونحيف من رأى منكم شيخنا رحمه الله قال فاخذته الغيرة جاء وجمع على هذا الرجل ثيابه هكذا وارى هذا النائب مع هذا المشرك مثل الناقة مع مثل الحوار مع ناقته مع امه - 00:25:12ضَ

من صغر هذا وكبر حجم هذا ولكن قوة الحق وهوان وضعف الباطل فجره من مشاية من المطاف الى مشاية باب الملك عبد العزيز الى ان اخرجه من الحرم وهو يقرأ قول الله جل وعلا انما المشركون نجس - 00:25:36ضَ

فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا يعني ينادي بالشرك استغاثته ودعائه غير الله في مقام التوحيد وهذي مقامات التوحيد مقام ابراهيم مقام مقام توحيد وكل مقامات الخليل الكل مقامات انبياء الله ولا سيما الخليلين مقامات توحيد عليهم الصلاة والسلام - 00:25:56ضَ

نعم قول الله تعالى فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه الاية نعم هذه الاية في سورة ها العنكبوت ان الذين تعبدون من دونه لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق - 00:26:23ضَ

واعبدوه واشكروا له اليه ترجعون ان الذين ترى النسخ اللي عندكم فيها اقتصار والا الشيخ رحمه الله اتى بالاية من اولها ان الذين تعبدون من دونه لا يملكون لكم رزقا - 00:26:42ضَ

تلحظون ان في بعض المواضع الشيخ يقول الاية او الايات لانه يفترض يفترض رحمه الله او غيره ممن سبقه من العلماء ان طلاب العلم يحفظون القرآن يكتفون بان يشار اليهم الاية من اولها - 00:27:00ضَ

يقول الله جل وعلا ان الذين تعبدون من دونه لا يملكون لكم رزقا تعبدون يعني تدعون وترجون وتقصدونهم وتستغيثون بهم وتنزلون بهم حوائجكم ورغباتكم ان الذين تعبدون من دونه اي من دون الله - 00:27:15ضَ

لا يملكون لكم رزقا وهذا يبين فساد المشرك في الدنيا انه لا يحصل مطلوبة ممن اشرك به قال فابتغوا عند الله الرزق الرزق يعني الخير سواء كان عاما او خاصا - 00:27:38ضَ

فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه اعبدوا الله وحده افردوه بالدعاء افردوه بالخشية افردوه بالقصد بالرجا واشكروا له لان الله هو الذي رزق وهو الذي وهو الذي وفق وهدى وسدد اليه ترجعون - 00:27:55ضَ

الى الله مرجعكم فيثيبكم ويحاسبكم يصيب المؤمن الموحد على توحيده ويعاقب ويحاسب المقصر على كفره وتقصيره ولهذا يا اخواني لقول الله جل وعلا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه يعني رزقكم - 00:28:16ضَ

الذي ترجونه من غير الله لن يؤتونكم اياه لن ينوي ينيلوه لكم لانهم لا يملكونه اصلا وكيف تطلب شيئا ممن لا ممن لا يملكه هذا خبل في العقل وقدح في - 00:28:41ضَ

الفهم ولهذا قال الله عز وجل في الحديث القدسي اني وابن ادم في شأن عظيم اخلق وايش ويعبد غيري ارزق ويشكر غيري وهذا يا اخواني اظلم الظلم الشرك اظلم الظلم لانك تظع الشيء في غير موظعه - 00:28:59ضَ

تضع الحمد في غير من انالك هذه النعمة واولاك اياها ورزقك اياها تضع العبادة في غير من خلقك ونماك وصورك وعدلك وهذا هو الظلم الظلم العظيم الذي وصفه الله بهذا الوصف ان الشرك لظلم عظيم - 00:29:23ضَ

نعم وقوله تعالى والذين اه ان الذين يتعبدون من دونه لا يملكون لكم رزقا. رزقا في سياق النفي تشمل اي رزق. قليل او كثير عظيم او حقير خاص او عام. قال فابتغوا عند الله الرزق. الرزق هنا اي الرزق المعهود اذا كانت العهدية او عموم الرزق فتكون - 00:29:45ضَ

الاستغراقية ابتغوه عند الله اي اطلبوه من الله ان الله فان الله يملكه ويقدر عليه. اذا اعبده واطلبه من الله سبحانه وتعالى الان الناس يحرصون على الدنيا. الشباب يحرصون على الوظائف - 00:30:06ضَ

من من هؤلاء من تجرد في طلبه ورجائه بما عند الله لا بما عند الناس وهذا من مقامات التوحيد التي ربما نغفل عنها ويغفل عنها الكثيرون فيطلبون الخير والشر من الناس لا من الله - 00:30:26ضَ

قوله تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة الايتين نعم ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة - 00:30:41ضَ

وهم عن دعائهم غافلون وهم عن دعائهم غافلون اي لا اضل لا احد اضل ممن يدعو من دون الله غيره وهو لا يستطيع ان يستجيب له سيما من دعاء الغائبين - 00:30:55ضَ

والاموات والجن والاحجار والاشجار والجمادات فانهم لا يستطيعون ان يستجيبوا لك وهم اي هؤلاء المدعوون وهم عن دعائهم غافلون لا يدرون ولهذا يقول الله جل وعلا يوم القيامة للملائكة وللانبياء - 00:31:13ضَ

اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون؟ قالوا سبحانك تبرؤوا وتنزهوا سبحانك بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم به مؤمنون ثم يبين حالهم يوم القيامة. يعني في الدنيا لا يستجيب دعاءك. لا يعرفه. غافل عنه ما يدري - 00:31:36ضَ

وان قال هؤلاء المشبهون اصحاب الشبهات ان هؤلاء الانبياء او الشهداء احياء في قبورهم. نقول حياتهم في قبورهم خاصة برزخية انقطعت علائقهم فيما بينه وبين الناس. الا ما دل الدليل على ذلك. مثل سلام - 00:31:57ضَ

الناس على النبي يبلغه بواسطة الملك مثل عرظ عرظ الاعمال عليه ما جاء الدليل به وما سوى ذلك فلا يدري عنه شيئا الا ما جاء الدليل لانه يبلغه عليه الصلاة والسلام - 00:32:16ضَ

وكما جاء في مكالمته لاهل القليب قريب بدر يا فلان يا فلان عدد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر من صناديد الكفر قال هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فاني وجدت ما وعدني ربي حقا. فقال له عمر رضي الله عنه يا رسول الله اتكلم اناسا قد جيف - 00:32:32ضَ

اصبحوا جيفا ومعلوم مستقر عندهم. وعند الجميع ان الجيفة الميت لا يسمع ولا يعقل قال يا عمر والله ما انت باسمع مما اقول منهم هذا سماع خاص كما جاء في الحديث انه ما من مسلم يزور قبر اخ له يعرفه في الدنيا الا رد الله عليه روحه فعرفه - 00:32:51ضَ

ما جاء به الدليل هذا خاص والاصل ان الاموات من في القبور لا يسمعون كما قال الله جل وعلا وما انت لمسمع في القبور انك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء اذا ولوا - 00:33:15ضَ

مدبرين يقول الله جل وعلا ان الذين ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة لا يستطيع ان يستجيبك. اذا دعاءك هبى ما نفعك - 00:33:29ضَ

مرة في انه لم ينفعك وافسد عقيدتك بانك اشركت مع الله وهم اي المدعوون عن دعائهم غافلون هذا في الدنيا اسمع يوم القيامة واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم - 00:33:44ضَ

بدعائهم بنذرهم بالتقرب اليهم وكانوا بعبادتهم كافرين يعني جاحدين جحدوها كما قال الله جل وعلا اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون؟ قالوا سبحانك بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم به مؤمنون لان الجن كانت تتصور - 00:34:01ضَ

على هيئة هؤلاء الصالحين او باصواتهم او ربما مدت لهذا شيئا فرأى يد تخرج من القبر والظريح يظن ان الذي اليد التي خرجت عليه هي هي يد هذا السيد ولا هذا الولي - 00:34:22ضَ

يلبسون على العوام الطغام على الجهال على من لا علم له ولا دين له. وبالتالي يفسدون عليهم عقائدهم ليكونوا جهنم مع ابليس الذي تولى عاهد ربه ان يضل بني ادم. تالله لاغوينهم اجمعين. فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا من عبادك منهم المخلصين. الموحدين - 00:34:35ضَ

ان يستطيع عليهم سبيلا يوم القيامة يتبرأون منهم ويكفرون بعبادتهم ومن عبادتهم دعاؤهم واستغاثة بهم وسائر انواع العبادة من النذر والذبح والطواف والقربات والاستعانة وغير ذلك. نعم وقوله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء الاية - 00:35:02ضَ

امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض. االه مع الله امن يجيب المضطر هذا استفهام ايش استفهام انكار على المشركين وتقرير لان كل استفهام تضمن الانكار يتضمن تقرير ضد ما انكر - 00:35:24ضَ

امن يجيب المضطر اي لا احد يجيب المضطر الا الله والمفطر اي الملهوف في شدة من حاجة فهذه الاية دليل على ماذا؟ على الاستغاثة. لان المستغيث مضطر ملهوف في كرب في حاجة دعاه وحمله على - 00:35:49ضَ

الاضطرار في الدعاء وهذا يجي وهذا يتعلق بالمسلم وغير المسلم الله جل وعلا يجيب المضطرين ولو كانوا كفارا ما مر علينا في حديث معاذ واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب - 00:36:08ضَ

امن يجيب المضطر اي لا احد يجيب المضطر الا الله اذا دعاه ويكشف السوء وهو ما اصابه من السوء والضر والمصيبة والنازلة وجعله مضطرا في حال دعاءه ويجعلكم خلفاء الارض - 00:36:25ضَ

اي مستخلفين فيها عمارا لها واعظم ما عملت به الارض ماذا يا اخوان توحيد الله اعظم ما عمرت به الارض التوحيد وبهذا ولهذا انزل الله ادم وجعل بنيه في الارض - 00:36:45ضَ

يعمروها بالتوحيد ما هو بيعمروها بالاكل الشرب والابنية والمصانع والمزارع والمراعي انما عمارتها بتوحيد الله جل وعلا وهذا ما امتن به سبحانه على من جعله خليفة في الارض الذين ان مكناهم في الارض ايش - 00:37:00ضَ

مقام المصانع اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور هذا المقصد الاعظم من عمارة الارض توحيد الله وعبادته وافراده بالعبادة نعم عمارة الارض بما فيه خير العباد والبلاد - 00:37:24ضَ

هذا من المكملات لكن ليس من الاساسيات والغايات فاذا اتجه الناس الى المكملات فجعلوها غايات فاصبحوا كالبهائم بل اضل واذا نظروا الى الغايات توحيد الله وعمارة الارض بذكره والا يعبد فيها الا هو - 00:37:43ضَ

جاءت المكملات معززة لهذا والحديث ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين الا الا من يحب انتبهوا لهذا المعنى يا اخواني وانظروا في بصائر وانظروا بعين البصيرة في واقعكم وواقع الناس - 00:38:03ضَ

تلحظون هذا الخلل العظيم لسان الحال عند الكثيرين كأنه ما خلق في الدنيا الا الا ليعمر الدنيا في اراضيها بمزارعها بمصانعها بمناصبها ما كأنه خلق في الدنيا ليعبد الله وحده - 00:38:22ضَ

امن يجيب المضطر ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء له. االه مع الله هذا استفهام تقريع وتقرير وانكار تقريع للمشركين وانكار عليهم. وتقرير للمؤمنين. االه مع الله يؤله؟ يعني يعبد ويقصد ولهذا لم يقل رب مع الله - 00:38:47ضَ

لان الاله يتضمن معنى الربوبية اي المألوف المعبود والجواب لا اله مع الله يستحق ذلك ان يدعى ويتجه اليه المضطر وغير المضطر اي نعم روى الطبراني باسناده انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين - 00:39:08ضَ

وقال بعضهم قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق وقال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل هذا الحديث - 00:39:29ضَ

رواه الطبراني هو سليمان ابن القاسم الطبراني الحافظ تلميذ ابي عبد الرحمن النسائي الطبراني توفي في سنة ثلاث مئة وستين للهجرة وله المعاجم الثلاثة الكبيرة المعجم الكبير يصل لو انه تام الى اكثر من ثلاثين مجلدا - 00:39:44ضَ

والمعجم الاوسط في احد عشر مجلدا والمعجم الصغير وهو من عظيم مدونات حديث النبي صلى الله عليه وسلم وله كتاب اسمه الدعاء وله كتاب اسمه السنة كتاب السنة للطبراني توحيد الاسماء والصفات - 00:40:11ضَ

والرد على الجهمية والمعطلة والنفات اشار اليه ابن القيم رحمه الله في النونية لما ذكر تكفير اهل السنة للجهمية. قال ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان - 00:40:34ضَ

خمسين في عشر كم المجموع خمس مئة تقلد كفر الجهمية خمس مئة عالم من علماء المسلمين في مختلف البلدان ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان ولقد حكاه اللالكائي ومن قبله الحافظ الطبراني - 00:40:51ضَ

ابو القاسم سليمان ابن القاسم الطبراني والحديث ايضا رواه ابن جرير في تفسيره وروى الطبراني باسناده ان رجلا من المنافقين كان يؤذي المؤمنين على عهد النبي عليه الصلاة والسلام يؤذيهم بانواع الاذى واذا عرفتم هذا المنافق عرفتم اذاه - 00:41:13ضَ

فمن هو وعبدالله ابن ابي بن سلوف واذاه ما صرح فيه بالقرآن لا سيما في سورة المنافقون وهو الذي قال لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل وهو الذي قال في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه سم من كلبك يأكلك - 00:41:38ضَ

بمعنى اننا فتحنا لهم المدينة واستقبلناهم فاكلونا وهو الذي يقول لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ان الرزق بيده اعابه الله جل وعلا في السورة من اولها الى اخرها - 00:42:03ضَ

وكان ذلك في غزوة بني المصطلق سبب ذلك انه اظهر مكنون صدورهم ما حصل من امر يحصل بين الناس اختصم رجل من المهاجرين مع اخر من الانصار فقال المهاجري فقال الانصاري يا للانصار - 00:42:20ضَ

وقال المهاجري يا للمهاجرين فكادت ان تكون فتنة عرس فحرك بهم النبي عليه الصلاة والسلام وسرى بهم عشيته واكثر ليلة ليشغلهم بالمشي عن هذه الفتنة قال عبدالله بن ابي وجدها فرصة متنفس لنفاقه وما اكنه صدره - 00:42:38ضَ

شأننا مع هؤلاء كشأن الذي قال سمن كلبك يأكلك والله لان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل الى كلام تعرفونه او او ترونه في كلام المفسرين على هذه السورة - 00:42:59ضَ

سمع عبد الله ابن عبد الله ابن ابي وكان عبد الله الابن من فضلاء الانصار ومن عباد الله الموحدين فاخذته الغيرة لا على ابيه وانما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى دين الله - 00:43:16ضَ

تقدم حتى جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام لان الناس خاضوا في هذا الكلام فبلغ عبد الله كلام اراد ان لا يكون سببا في اباق دينه. قال يا رسول الله - 00:43:33ضَ

لقد بلغني انك تريد ان تقتل عبد الله يعني اباه فان اردت ذلك دعني انا فلا اضرب عنق واجيك واجيئك برأسه فاني اخشى ان يقتله احد من المسلمين فلا تطيب نفسي ان ارى قاتل عبد الله يمشي - 00:43:46ضَ

فلما سمع النبي ذلك منه دعا له وبرك عليه والرسول صلى الله عليه وسلم ما كان ينتقم من نفسه ابدا ولهذا لم يقتل عبد الله مع انه اذاه هداه فيها الكلام واذاه في عر رسول الله - 00:44:07ضَ

الم يقم على المنبر عليه الصلاة والسلام يقول من يعذرني في من اصابني اصابني اذاه في اهلي لان عبد الله ابن ابي ابن ابي سلول هو الذي تولى كبر النفاق - 00:44:21ضَ

وتولى اشاعة قات السوء في عائشة رضي الله عنها تقدم عبد الله ابن عبد الله ابن ابي حتى كان على فلما اقبل ابوه استقبله بالسيف قال والله لا تدخلها حتى يأذن رسول الله - 00:44:33ضَ

صلى الله عليه وسلم قال والله لا تدخله حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدخلها حتى اذن النبي سلم بدخول ابيه المدينة وهذا كمال الولا لله لرسوله ولدينه - 00:44:53ضَ

يقدم نفسه ضرورة قلبه في غيرته على ابيه يقدم عليها حبه لله وحبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذه مقامات التوحيد ودرجاتكم للمؤمنين ولهذا كثير من ضعاف الايمان لا يتصور هذا في عقله مجرد تصور - 00:45:23ضَ

وربما انكره ببداهة عقله الساذج. لم؟ لانه لم يجرب هذه المعاني ولم يحسها في قلبه كان رجل منافقه عبدالله ابن ابي يؤذي المؤمنين وقال بعضهم قوموا بنا استغيثي برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق - 00:45:47ضَ

والذي قال ذلك من هو وابو بكر رضي الله عنه وله في ذلك حكمة لان لا يتجرأوا يحصل منهم اندفاع او يحصل منهم عجلة في هذا المنافق لا يحمدها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يرضاها منهم - 00:46:08ضَ

وليرجعوا الامر الى من؟ الى اولي الامر منهم كحال العقلاء المؤمنين كما ذكر الله ذلك في سورة النساء وفاصلا حال المؤمنين مع حال المنافقين قول الله جل وعلا واذا اذا جاءهم امر - 00:46:26ضَ

من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم رحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا في سبيل الله الايات - 00:46:42ضَ

فرد الصديق رضي الله عنه وحمل الصحابة قال قوموا بنا نستغيث برسول الله من هذا المنافق استغاثتهم بالنبي وش حكمها جائزة لانه حي يسمع كلامه ويستطيع ان يجيبهم ولكن النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان ينشئهم على التوحيد - 00:47:00ضَ

وعلى كمال التعلق بربهم جل وعلا واراد ان يسد وسائل الشرك وذرائعه وهكذا شأنه عليه الصلاة والسلام في مواضع كثيرة كما سيأتي تفصيلها في هذا الكتاب فسح الله في العمر ومد الله في الاجل وتذكرناه معكم او تذكرتموه - 00:47:19ضَ

ان النبي عليه الصلاة والسلام يسد وسائل الشرك وذرائعه وقال عليه الصلاة والسلام في تحقيق هذه القاعدة الكلية من قواعد العقيدة قال انه لا يستغاث بي. وانما يستغاث بالله يريد ان يربطهم ويعودهم ويربيهم على التوحيد - 00:47:44ضَ

على اكمال الافراد لله جل وعلا بالقصد والاستغاثة وفيها شاهد فيما ذكره الشيخ ان الاستغاثة بغير الله شرك ان كانت فيما لا يقدر عليه هذا الغير. اما ان كانت مما يقدر عليه الغير فبينا لكم انها مباحة جائزة اذا كان هذا الغير المخلوق - 00:48:06ضَ

يسمعك ويستطيع ان يجيبك. والنبي قال انما لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله يريد ان يسد وسائل وذرائع الشرك ان يعلقهم بالله وحده لا شريك له نعم مسائل الاولى ان عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص - 00:48:26ضَ

لان الاستغاثة دعاء خاص دعاء الكرب دعاء الاضطراب اما الدعاء فهو عام الاستغاثة دعاء خاص والدعاء عام فهذا فيه عطف خاص وهي الاستغاثة على الدعاء وهو وهي العام نعم الثانية تفسير قوله ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك - 00:48:49ضَ

نعم الثالثة ان هذا هو الشرك الاكبر وهو ماذا الاستغاثة بغير الله او دعاء غير الله انها من الشرك الاكبر اما الاستغاثة بغير الله فتكون جائزة اذا كان المدعو قادر ويسمع دعاءك ويستطيع ان يجيبك - 00:49:12ضَ

طيب لو ان الانسان المدعو يسمع دعاء فكما يستطيع يجيبك فهذا لا يجوز ان يدعى ولو دعاه الداعي يظن انه يقدر على ان يجيبه مع سماعه هذا لا بأس به لان العبرة بما قام في حال الداعي لا معرفة حقيقة حال المدعو - 00:49:37ضَ

نعم الرابعة ان اصلح الناس لو يفعله ارظاء لغيره صار من الظالمين. ان اصلح الناس من هو اصلح الناس فان فعلت الخطاب لمن النبي عليه الصلاة والسلام وهو اصلح الناس - 00:49:56ضَ

واكمل الناس ايمانا وتوحيدا ولهذا لاحظوا ان الله ما خاطب رسوله باسمه المجرد في القرآن هل في القرآن خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد ها لا تجدون ذلك - 00:50:11ضَ

انما خاطبه بماذا؟ يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك في سورة المائدة ولم يأتي خطابه باسمه المجرد وانما جاء اسمه صلى الله عليه وسلم مجردا في القرآن على جهة الخبر - 00:50:28ضَ

كقول الله جل وعلا في اخر الفتح محمد رسول الله الاية وقول الله جل وعلا في سورة الصف مبشرا برسوله يأتي من بعدي اسمه احمد اما جهة الخطاب لم يخاطب الله رسوله باسمه المجرد - 00:50:47ضَ

بل خاطبه باشمل واكمل الاوصاف واعظمها وهو وصف العبودية في خمس مقامات في مقام الوحي وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا هذا مقام التحدي على عبدنا فاتوا بسورة من مثله - 00:51:04ضَ

في مقام التنزيل تبارك الذي نزل الفرقان على عبده الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا في مقام الدعوة وقال وانه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكون عليه لبدأ - 00:51:23ضَ

في مقام الاسراء سبحان الذي اسرى محمد لا بعبده ليلة من المسجد الحرام المسجد الاقصى المقام الخامس مقام الشفاعة العظمى. في قول عيسى عليه السلام اذهبوا الى محمد عبد غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:51:42ضَ

صلوات الله وسلامه عليه وعلى انبياء الله جميعا والهم وسلم نعم. الخامسة تفسير الاية التي بعدها وش هي ان الذين تعبدون من دونه لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق - 00:52:01ضَ

السادسة كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا. نعم لا ينفع في الدنيا مع كونه كفر اذا كان ما عندهم رزق ولا يستطيعون يرزقونا فهذا دعا غير الله فلم ينفعه الدعاء وايضا اشرك مع الله غيره - 00:52:16ضَ

اعوذ بالله من الشرك السابعة تفسير الاية الثالثة ما هي الاية الثالثة ومن اضلوا ها؟ نعم. اي نعم الثامنة ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله كما ان الجنة لا تطلب الا منه - 00:52:34ضَ

ان طلب الرزق لا ينبغي يعني لا يصح فان كلمة لا ينبغي القرآن يعني انه لا يجوز ما الدليل وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا ما ينبغي يعني لا يصح له - 00:52:55ضَ

غير كلمة لا ينبغي اذا استخدمها بعض العلماء فان معنى هو معناها عندهم يعني انه لا يستحب لا يستحسن كلمة ينبغي اذا جاءت منفية في القرآن فمعناها لا يصح وهذا هو مراد الشيخ في هذا التعبير. نعم. التاسعة تفسير الاية الرابعة - 00:53:13ضَ

الاية الرابعة ها هي ومن اضلوا ها امن يجيب المضطر. نعم هذي الاية الرابعة العاشرة انه لا اضل ممن دعا غير الله لا اضل اي لا احد اشد ضلالا ولا كفرا ممن دعا غير الله - 00:53:37ضَ

لماذا؟ لانه لما دعا غير الله كان مشركا في هذا الذي دعاه مع الله عز وجل ايه نعم والحادية عشرة انه غافل عن دعاء الحي لا يدري عنه ان هذا المدعو - 00:54:02ضَ

من دون الله ملكا من الملائكة او نبيا من الانبياء او صحابي من الصحابة او سيد من السادات او جنيا او حجرا او شجرا او قمرا او قبرا او ضريحا او غير ذلك غافل - 00:54:20ضَ

عن هذا الداعي ودعائه ما يدري عنه فاذا كان غافل ولا يدري عنك ليش تدعوه ليس هذا فحسب بل يوم القيامة يكون لك عدو كما تبرأ عيسى وامه ممن دعوهم من دون الله - 00:54:40ضَ

كما في اخر سورة المائدة ها انت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دونك؟ قال سبحانك تنزه نزه عيسى ربه جل وعلا عن ان يكون طلبا من الناس ان يعبدوه هو وامه - 00:54:58ضَ

وايضا الامر الرابع انهم يوم القيامة يجحدون. ويكفرون بدعاء هؤلاء وبشركهم فاذا كان دعاء غير الله لا ينفعك لا في الدنيا ويضرك في الدنيا وفي الاخرة عقلك اين دينك اين عقيدتك بتوجهك الى غير الله عز وجل - 00:55:13ضَ

في الدعاء او في سائر انواع العبادة اي نعم الثانية عشر ان تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له ان تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي. من اين اخذ ذلك؟ من قوله تعالى واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء - 00:55:32ضَ

يعني ان تلك الدعوة دعاء غير الله الاستغاثة بغير الله. وعبادة غير الله سبب للعداوة بينهم يوم القيامة في تبرأ المدعو ممن دعاه وهذا يدل يا اخواني على امر متظمن وهو ان هؤلاء الانبياء والملائكة والصالحين لا يرظون - 00:55:52ضَ

ان يشرك بهم مع الله ولو ادعاه اتباعهم ولو ادعاه من يدعون محبتهم وتعظيمهم فان المؤمنين لا يرضون بهذا بل حتى الجمادات لا ترضى بهذا الشرك لان الطاعة والمعصية كلاهما تؤثران في الارض - 00:56:12ضَ

الثالثة عشرة تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو نعم هذا هذه المسألة من اعظم المسائل المتعلقة بفهم هذا الباب تسمية تلك الدعوة بدعاء غير الله بدعاء هؤلاء الذين دعوا من دون الله - 00:56:31ضَ

سماها الله جل وعلا عبادة من اين ذلك فين ذلك يا اخواني ها وهم عم واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وهم عن ها وكانوا بعبادتهم كافرين فسمى الله جل وعلا دعاء غير الله عبادة - 00:56:59ضَ

ان عاند المعاند او لبس الملبس او شبه المشبه قال هذي ما هي بعبادة هذا جعلناهم وسائط نعرف نعتقد ان النافع الضار الرازق هو الله لكن هؤلاء لهم جاه لهم قدر عند الله لهم مقام - 00:57:27ضَ

وليست هذه عبادة لهم يقول من اصدق انت ولا الله عز وجل في القرآن الله اصدق منك بل نقول له انك اصلا ما فهمت ما معنى العبادة ولا فهمت ما معنى التوحيد - 00:57:47ضَ

ولم تعرف ما معنى الشرك وهذه الشبه فندها وبينها وكشفها لكم الشيخ رحمه الله في كتابه كشف الشبهات لان هؤلاء المشركين المعاصرين اذا قلنا لهم ان عبادة ان دعاء الاولياء ودعاء ودعاء الانبياء ودعاء - 00:58:01ضَ

المقامات ان هذا شرك قالوا يا وهابية يا مشددين حنا ما عبدناهم نحن ما اشركنا مع الله. لكن هؤلاء لهم جاه لهم قدر لهم منزلة عند الله نقول الله عز وجل سمى ذلك عبادة - 00:58:21ضَ

تم ذلك عبادة بقوله وكانوا بعبادتهم كافرين. وهم بماذا عبدوا؟ انما دعوهم من دون الله مع انهم لما دعوهم من دون الله كانوا يدعون الله عز وجل لكنهم اشركوا اخشروهم اشركوهم مع الله في الدعاء - 00:58:42ضَ

ولهذا المشركون في الجاهلية كانوا يصلون ويصومون ويحجون ويعبدون الله لكنهم جعلوا شيئا من العبادات لغير الله. لماذا؟ لان هؤلاء المعبودين من الصالحين ودوا سواع يغوث منات وغيرها كانت كانوا صالحين فجعلوهم بينه وبين الله وسائط - 00:59:01ضَ

كما قال الله جل وعلا في اول سورة الزمر والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى جعلوهم وسائط وشفعاء بينهم وبين الله ولهذا المشركون المعاصرون ما فهموا التوحيد - 00:59:23ضَ

ولا عرفوا ما هو الشرك ولهذا غالطوا من لا علم له فصوغوا لانفسهم ولغيرهم الشرك وسوغوا لانفسهم دعاء غير الله واكثر هؤلاء المشركين يا اخواني لما ناقشناهم اقمنا عليهم الدلائل يظنون ان الشرك فقط باعتقاد التأثير - 00:59:41ضَ

ان يعتقد نافعا ضارا مؤثرا مع الله وهذا هو شرك الربوبية والذي لم ينكره الا القلة من بني ادم والا فالمشركون الاوائل ما اعتقدوا ان الهتهم مؤثرة خارقة ظارة نافعة مع الله - 01:00:04ضَ

بالتالي ما عرفوا التوحيد وبالتالي استساغوا لانفسهم وسوغوا لغيرهم ما هم فيه من الشرك. والله جل وعلا يقول في هذه العبادة في هذه الاية وفي هذا النص على شركهم بعبادتهم كافرين - 01:00:22ضَ

فعد الدعاء عبادة والدعاء من انواعه الاستغاثة فالاستغاثة والدعاء لا يجوز ان الا بالله ولله فاذا صرفهم الانسان لغير الله كان مشركا نعم الخامسة عشرة ان هذه الامور سبب كونه اضل الناس - 01:00:38ضَ

ما هي انهم اشركوا مع الله وانهم المدعوين غافلون عن دعاء من دعاهم النبي والصالح والولي يغفل عن دعاء من دعاه بعد موته ويوم القيامة هو عدوه ويجحد بدعوته فلاجل هذه الامور الاربع صار هؤلاء الداعون غير الله - 01:00:57ضَ

المستغيثون بغيره اضل عباد الله لوقوعهم في الشرك نعم السادسة عشرة تفسير الاية الخامسة الاية الخامسة التي هي امن يجيب المضطر ها اي نعم. لان الاية الثانية ايتان اي نعم - 01:01:20ضَ

السابع عشرة الامر العجيب وهو اقرار عبدة الاوثان انه لا يجيب المضطر الا الله ولاجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين هذا الامر العجيب يعني الامر المتعجب منه ان عباد الاوثان وعباد الاصنام وعباد المقامات والاضرحة والعتبات التي يزعمون انها مقدسة - 01:01:43ضَ

يلعب على البهائم وعلى وعلى العوام وعلى السذج ان عباد هؤلاء يقرون ان النافع الضار المنفرد بالخلق والرزق والاحياء والاماتة والنفع والضر هو الله لكن هذه وسائط الى الله وهذا هو عين الشرك عند الاوائل وهو عين الشرك عند المتأخرين - 01:02:04ضَ

نعم الثامنة عشرة المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله عز وجل. الله اكبر. وفق الله الشيخ لهذا الاستنباط حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد - 01:02:25ضَ

وشده ذرائع الشرك ان في قوله انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله اراد ان وسيلة وذريعة الى ان يستغاث به حتى لا يأتي قائل فيقول استغاث الصحابة لرسول الله من شر هذا المنافق عبد الله ابن ابي. اذا نحن نستغيث به - 01:02:42ضَ

وقد وقع هذا يستدل كثير من المشركين برسول الله الان لقول الله جل وعلا في سورة سورة النساء ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول نجد الله توابا رحيما - 01:03:02ضَ

يذهب من يذهب عند عند القبر وعند مواجهة قبر النبي عليه الصلاة والسلام يقول يا رسول الله استغفر الله لي يا رسول الله ادعوا الله لي يريد ان ان يفهم الاية على غير معناها وهذا انما كان في حياته - 01:03:22ضَ

يأتي اليه المذنب المسرف التائب من الشرك توبوا الى الله ويرجو ويطلب من رسول الله ان يستغفر له الله جل وعلا الرسول هنا لما جاءه ابو بكر والصحابة. يستغيثون به من هذا المنافق قال انه لا يستغاث بي. وانما يستغاث بالله ليسد هذا الباب - 01:03:37ضَ

لئلا يأتي ات فيقول استغاث الصحابة برسول الله فاغاثهم. اذا نستغيث به بعد موته اذا اتى بشبهة ان الرسول في قبره حي وحياته اكمل واتم من حياة الشهيد ومن حياة الصالحين - 01:03:58ضَ

يقول الرسول سد هذا الباب وهذا من تأدبه مع الله لجواز ان يستغاث بالحي القادر فلما جاز ذلك في الحي القادر النبي عليه الصلاة والسلام قال تأدبا مع الله انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل - 01:04:13ضَ

صلوات الله وسلامه عليه الباب الثاني ما يمدينا عليه - 01:04:32ضَ