علي الشبل | كتاب التوحيد

أ.د علي بن عبدالعزيز الشبل | شرح كتاب التوحيد (7)

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والحاضرات والمستمعين والمستمعات قال الامام المجدد شيخ الاسلام محمد عبدالوهاب عليه رحمة الله - 00:00:00ضَ

باب من الشرك لبسوا لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه وقول الله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره - 00:00:20ضَ

وعن عمران ابن حصين نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول شيخ الاسلام - 00:00:35ضَ

هذا الباب باب من الشرك لبس الحلقة الخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه بمناسبة هذا الباب باب التوحيد ولما قبله انه ذكر في الباب الذي قبله في تفسير شهادة التوحيد - 00:00:53ضَ

لا اله الا الله ان تفسير هذه الترجمة ما بعدها من التراجم فبدأ بالمسائل التفصيلية المتعلقة بالعبادة والتي صرفها لغير الله شرك ومن ذلك من لبس حلقة او خيطا لو علق شيئا من ذلك - 00:01:19ضَ

يرجو انه يدفع عنه الضر او يجلب له الخير او يرجو بركته ان هذا يكون قد تعلق بغير الله التعلق بغير الله اما بخيوط او بحلق من حديد او نحاس او صفر - 00:01:44ضَ

او المونيوم او غيرها بان جعل قلبه معلقا بشيء من امور الدنيا من الاشياء المخلوقة انها تنفعه او تضره وهذا شرك في نوعين في الربوبية لانه اعتقد نافعا او ضارا مع الله - 00:02:04ضَ

وشرك في العبادة توجه قلبه بالخضوع والذل والرجاء الى هذا المخلوق الذي علقه او الذي تعلق به قلبه باب من الشرك لبس الحلقة الحلقة اما من حديد النحاس او من الصفر - 00:02:27ضَ

وهو نوع من انواع المعادن اقل من النحاس او او من علق مباحا به ختم بخاتم فضة يرجو بركته انه يدفع عنه الظر او يجلب له الخير او ان المرأة - 00:02:50ضَ

تختم خواتم او بالأساور للزينة ولترجو منها دفع الشر ورجاء الخير اذا تعلق القلب بذلك بجلب الخير او دافع الشر هذا هو الشرك الاكبر باب ما جاء في من الشرك - 00:03:10ضَ

او ما جاء في لبس الحلقة والخيط الخيط يكون من من قطن او من صوف او من غيرها خيوط يعلق اما على الرقاب او يربط بها العضد او يربط بها الفخذ - 00:03:34ضَ

كثير من الحجب التي تحجب الان على الاولاد والصغار والعمال من هذا الباب خيط اسود في حجاب يعتقد انه يمنع عنه الشر او يجلب له الحظ والخير لرفع البلاء بعد وقوعه - 00:03:53ضَ

او دفعه اي قبل وقوع هذا البلاء اذا اعتقد في هذه الاشياء المعلقة المخلوقة التي لا تنفع نفسها فكيف تنفع غيرها اعتقد فيها انها مؤثرة بالخير له او دفع الشر عنه - 00:04:14ضَ

قول الله عز وجل قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله هل هن كاشفات ضره لو ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون - 00:04:34ضَ

الاية في سورة الزمر قل لهم يا محمد لهؤلاء المشركين قل افرأيتم وهذا استفهام على سبيل الانكار المتضمن في التقريع والاستخفاف بهم وبعقولهم افرأيتم ما تدعون من دون الله ما بمعنى الذي - 00:04:54ضَ

لان المدعوين من دون الله نوعان نوع عاقل الملائكة والانبياء والصالحين والجن وانواع كثيرة غير عاقلة كالجمادات احجار وقبور ومقامات شموس واقمار ولهذا جاء التعبير بما الدالة على العاقل وغير العاقل - 00:05:20ضَ

افرأيتم ما تدعون من دون الله اي الذي تدعون من دون الله هذه ماء الموصولة ان ارادني الله برحمته ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره اذا قدر الله علي الضر - 00:05:49ضَ

مرض او بحوادث هل هذه المدعوات من دون الله تستطيع ان تكشف الضر الذي قدره الله عليك والجواب لا لان الاستفهام انكاري او ارادني برحمة بخير نعيم هل هن ممسكات رحمته - 00:06:10ضَ

هل يستطعن يستطيع هذه المعبودات ايا كانت ان تمنع عني الخير والرحمة التي كتبها الله لي الجواب لا ثم قال قل حسبي الله عليه فليتوكل المتوكلون يعني ان الله جل وعلا هو حسبي بمعنى كافيني - 00:06:32ضَ

فلا احتاج الى غيره وانما استغني بالله عن غيره كما قال الله جل وعلا يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين اي حسب من اتبعك من المؤمنين عليه فليتوكل المتوكلون لان التوكل عبادة - 00:06:54ضَ

وهو تفويض القلب واعتماده على الله فان فوض قلبه واعتمد على غير الله ايا كان هذا الغير حجرا او شجرا ايضا او حلقة فانه عندئذ يكون صرف حق الله لغيره - 00:07:12ضَ

فصار مشركا فبدأ الاية بالانكار على المشركين وختمها ببيان فضل المؤمنين والموحدين انهم على الله فليتوكل المتوكلون عن عمران ابن حصين رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر - 00:07:27ضَ

فقال ما هذه؟ قال من الواهنة وقال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا. فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. رواه احمد بسند لا بأس به نعم حديث عمران ابن الحصين - 00:07:50ضَ

خزاعي رضي الله عنه قد اسلم في عام خيبر توفي رضي الله عنه بالبصرة بضع وخمسين ثنتين وخمسين او نحوها قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وهذا الرجل ابهم - 00:08:06ضَ

وجاء في بعض الروايات انه هو عمران قد ربط عضده والعضد ما بين الكتف الى المرفق لما عبد ما بين الكتف الى المرفق يسمى ماذا؟ عضدا قد ربط في عضده خيطا - 00:08:30ضَ

من الصفر هذا المعدن الذي هو اقل شأنا من النحاس فقال ما هذا فقال من الواهنة يا رسول الله والواهنة مرض اما مرض النفس او مرض عضوي فكثير من الشراح يعتقد انه يقول انه مرظ عظوي يصيب اليد ويصيب الجنب - 00:08:51ضَ

وقيل انه يصيب النساء الرجال دون النساء ويحتمل انه مرض الوهن الذي يسمى عند الناس بالعجز والكسل انتم بموت الحيل في وهن يعني كسل وعلى كل حال ايا كان المراد به فهو مرض اما عضوي نفسي او كلاهما - 00:09:18ضَ

قال اني وضعت هذا من الواهنة يعني ان هذا الخيط علقته وربطته بعضدي يدفع عني الوهن وقال عليه الصلاة والسلام انزعها فامره بنزعها هذا امر المعروف ونهي عن هذا المنكر - 00:09:42ضَ

ثم بين له قال فانها لا تزيدك الا وهنا اي لا تزيدك الا مرضا على مرضك لا تزيدك الا وهنا لانك تعلقتها وتعلق قلبك بها وزادتك مرظا على مرظك ان كان مرظا نفسيا فتزيدك هذا المرظ - 00:10:01ضَ

بمعنى انك لو لو ازلتها زاد مرضك ولو بقيت فيك اعتقدت ان هذا المرض انما يذهب عنك بها بسببها او بها هي ولو مت وهي عليك ما افلحت ابدا لو مت - 00:10:22ضَ

وهذا المعلق عليك لا تفلحوا ابدا من الذي لا يفلح ابدا هو المشرك الاكبر فانه لا يفلح ابدا بمعنى انه كافر وانه في النار لانه علق قلبه تأثيرا وجلبا للخير ودفعا للظر بغير الله - 00:10:42ضَ

تعلق بغير الله وهذا الغير ليس حتى من الاسباب ليس من الاسباب وانما شيء مبتدع فنزعها رضي الله عنه فذهب عنه السبب الذي به يأثم وفي هذا مقابلة هؤلاء المشركين بنقيض قصدهم - 00:11:06ضَ

فان قصدوا من الهتهم ومعبوداتهم ومعلقات قلوبهم شيئا فان الشريعة تأتي بضد هذا القصد كما قال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا اي مرظا على مرظك ولو مت وهي عليك ما افلحت ابدا - 00:11:27ضَ

رواه الامام احمد وحديثه حديث جيد هذا الفعل تعليق هذه المعلقات رجاء دفع العين او دفع النحس او دفع الامراض او منع الجن والشياطين او اعتقادي انها تجلب الحظ والتوفيق - 00:11:46ضَ

والخير هذا كله من اعتقادات الجاهلية القديمة والجاهلية المعاصرة حتى من زعموا انهم متقدمون في حضاراتهم عندهم هذه الاعتقادات يعلق على رقبته ميدالية في خيط ثوب من فضة او من ذهب يعتقد انها تجلب له الحظ - 00:12:13ضَ

ترونها في بعض اللاعبين الذين يلعبون الكرة ويستقدمون من بلاد وثنية كامريكا اللاتينية او يأتون من بلدان اوروبا وهم نصارى او في بعض العمالة الذين يأتون من بلاد الهند والسند - 00:12:37ضَ

جنوب اسيا وجنوب شرق اسيا تجدهم يعلقون مثل هذي على رقابهم وعلى اعدادهم وعلى ارجلهم وعلى اوساطهم بمعنى انها حجاب وربما علق فيها قطعة من معدن المقصود ايا كان هذا المعلق ما دام انه علق قلبه به - 00:12:56ضَ

لجلب الخير او لدفع الظر فانه بهذا اشرك مع الله شركا في الربوبية في التأثير اذ اعتقد مؤثرا نافعا ضارا مع الله وعلق قلبه ايضا بغير الله في الرجا وفي التوكل وهذا شرك في ماذا - 00:13:18ضَ

العبادة ولهذا بدأ بهذا النوع بدأ شيخ الاسلام بهذا النوع في تفسير التوحيد لان شركه يتعلق بنوعين من انواع التوحيد الربوبية وفي العبادة في الربوبية من حيث اعتقاد التأثير والنفع والضر مع الله - 00:13:35ضَ

وبالعبادة من حيث الرجاء والتوكل وتفويض القلب وتعلق القلب بغير الله. نعم وله عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه مرفوعا من تعلق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له - 00:13:57ضَ

وفي رواية من تعلق تميمة فقد اشرك نعم وله اي للامام احمد في مسنده عن عقبة ابن عامر وهو عقبة ابن عامر الجهني رضي الله عنه من الصحابة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مرفوعا يعني الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:14:15ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلق شيئا تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له في رواية والطبراني وغيرهما ومن تعلق تميمة فقد اشرك - 00:14:36ضَ

والتميمة اشياء يعلقونها يزعمون انها يتم بها مرادهم بتعليقها يعلقها لينجح يعلقها ليربح يعلقها ليوفق يعلقها يبتغي بها سعدا او حظا هذه التمائم واكثرها تمائم من خيوط او من عظام - 00:14:52ضَ

او من اشياء يعتقد فيها في ذاتها البركة او النفع والضر والودع جمع ودع وهي ما يكون من الاصداف على سيف البحر فان اهل الجاهلية كانوا يجمعون هذه الاصداف ثم ينظمونها في خيوط - 00:15:21ضَ

ويعلقونها على انفسهم وعلى اولادهم وعلى اهليهم وعلى دوابهم يعتقدون انها تنفعهم او تضرهم وقال عليه الصلاة والسلام بالدعاء عليهم من تعلق تميمة فلا اتم الله له اي لا اتم الله له مراده ومقصوده - 00:15:40ضَ

ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له لانه اعتقد انها تدعه او انها تأتي له بما يريد قال ومن تعلق تميمة فقد اشرك الشرك هنا هو الشرك الاكبر حيث تعلق قلبه بها - 00:16:01ضَ

نعم ولابن ابي حاتم عن حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون هذا حديث حذيفة رواه الامام احمد في الزهد ورواه وكيع - 00:16:22ضَ

وغيرهم وهو حذيفة ابن اليمان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم انه رأى رجلا قد علق خيطا من الحمى اجل دفع الحمى عنه والحمى ارتفاع الحرارة فقطعه لان حذيفة له ولاية - 00:16:40ضَ

كونه من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وفي مقام التعليم وفي مقام الاحتساب ولانه من علماء الصحابة فهو صاحب السر فقطعه ثم تلا قول الله جل وعلا وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون - 00:17:07ضَ

هذا الخيط اعتقد ذلك انه سبب والمعلقات ان اعتقد انها سبب فهذا شرك اصغر اذا اعتقد ان المسبب هو الله اما اذا اعتقد انها هي التي تنفع او تضر او تعلق قلبه بها رجاء وتوكلا فهذا شرك اكبر - 00:17:29ضَ

اعتقاد سبب لم يجعله الله ولا رسوله سببا لم تجعله الشريعة سببا ولم يعرف انه سبب في الطبيعة فهذا شرك اصغر ثم تلا قول الله جل وعلا وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون - 00:17:53ضَ

هذه الاية السلف لهم فيها معنيان. المعنى الاول ما قاله حذيفة لتنزيل اياتنا هذه الاية على الشرك الاصغر يؤمنون بالله ومع ذلك يشركون الشرك الاصغر الذي لا يخرج من الملة - 00:18:10ضَ

الذي لا يخرج من الملة ويجعل صاحبه تحت طائلة العقاب والوعيد وهذا قال به ابن عباس رضي الله عنهما في تنزيل مثل هذه الايات على الشرك الاصغر والاية تأتي ايضا على الشرك الاكبر وما يؤمن اكثرهم بالله اي ايمان بربوبيته - 00:18:29ضَ

الا وهم مشركون الاهيته وعبادته كما كان عليه عامة المشركين وهم كانوا يؤمنون بالله جل وعلا الربوبية بالانفراد بالخلق والرزق والتدبير والابداع لكنهم مع ذلك يشركون معه في العبادة الاية تتناول هذا وتتناول - 00:18:48ضَ

الاول نعم مسائل الاولى التغليط في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما اي وامثالها لاجل رفع البلاء او دفعه اما ان يعتقد انها تنفعه - 00:19:13ضَ

او تضره وهذا شرك اكبر كما عرفتم في الربوبية وفي العبادة او يعتقد انها سبب فهذا شرك اصغر نعم الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليه ما افلح ففيه شاهد لكلام الصحابة - 00:19:33ضَ

ان الشرك الاصغر اكبر من الاكبر نعم ان الصحابي اكبر من الكبائر ان الصحابي لو مات وهي عليه ما افلح ابدا كان هذا الصحابي لان الشرك من اي كان من الصحابي او من نبي لا يغفره الله - 00:19:50ضَ

اما كونه من النبي لا يغفره الله وكما قال الله جل وعلا في سورة الزمر ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك وتكونن من الخاسرين في سورة الانعام لما ذكر الله جل وعلا في اثنائها اسماء ثمانية عشر نبيا ورسولا - 00:20:12ضَ

بدأها بقوله وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء. ان ربك حكيم عليم. ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوح هدينا من قبل ومن ذريته داوود الى ان قال سبحانه - 00:20:33ضَ

في سياق الايات اولئك الذين هدى الله وبهداه مقتدر الى قوله ولو اشركوا اي هؤلاء الذين سميناه لك ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون واذا كان الانبياء عليهم الصلاة والسلام لو اشركوا وحاشاهم - 00:20:47ضَ

ان يشركوا حبط عنهم عملهم الصحابة من باب اولى كما في حديث عمران وغيرهم من باب واولى لان الشرك ذنب لا يغفره الله لو كان المعلق على انه سبب لم يعتقد فيه النفع ولا الضر ولم يرجوه بقلبه ولم يتوكل عليه بقلبه وانما اعتقده سبب - 00:21:06ضَ

فهذا شرك اصغر وان صاحبه ايضا لا يفلح لان الشرك الاصغر ماذا اكبر من عموم الكبائر عموم الكبائر مثل ماذا السرقة والزنا واكل الربا وشرب الخمر وامثالها. فالشرك الاصغر اقبح من عموم الكبائر - 00:21:33ضَ

هذا الحديث في التغليظ على هذه الصور انما يرجعها بحسب مراد الانسان بحسب اعتقاده وهو اصل من اصول الشرك الاربعة وهو الشرك المقاصد شرك الارادة شرك النيات قد يكون صورة العمل - 00:21:51ضَ

سورة مباحة او مشروعة لكن المقصد والنية يصيرها من اقبح الاعمال واشنعها وهذا فيه الخوف من هذا الشرك الحذر منه الثالثة انه لم يعذر بالجهالة نعم ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يعذر - 00:22:17ضَ

حذيفة لم يعذر عمران بالجهالة ولانه لم يعتذر رضي الله عنه بالجهالة واكثر من يعلقها يعلقها على انه جاهل لكن هذا خلاف العقل نداهة كما انه خلاف الشرع صراحة نعم - 00:22:39ضَ

رابعة انها لا تنفع في العاجلة بل تضر لقوله لا تزيدك الا وهنا لا تنفع في العاجل يعني في الدنيا. فهي ظارة في الدنيا وبارة في الاخرة الدنيا تزيد صاحبها المرض والوهن - 00:22:58ضَ

وفي الاخرة لا يفلح معها ابدا وهذا من عواقب الشرك يا اخواني انه فاسد في الدنيا وفاسد في الاخرة بار في الدنيا وبار في الاخرة في الدنيا من كونه ان القلب متعلق بغير الله - 00:23:13ضَ

فيبقى مهموما مغموما لانه تعلق بغير الله. وهو فاسد في الاخرة بان الله عز وجل لا يغفره ممن كان منه ابدا نعوذ بالله من ذلك نعم الخامسة الانكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك. الانكار بالتغليظ - 00:23:29ضَ

على من فعل مثل ذلك الشرك عمران رضي الله عنه عليه النبي بالانكار لعظم الامر الذي غلظ في غلظ لاجله وان مسائل الشرك لا يجوز ان تدخلها المجاملة والمزايدة والمداهنة - 00:23:48ضَ

لانها مسائل مفاصل باطل كما ان نعوم الكبائر لا يجوز فيها المزايدة والمجاملة فكذلك مسائل الشرك الشرك الاصغر او الشرك الاكبر النبي عليه الصلاة والسلام اغلظ حذيفة رضي الله عنه - 00:24:08ضَ

قطع هذه المعلقة الخيط الذي علقه الرجل من الحمى لان مسائل الشرك تقبل لا تقبل الا الفصل والقوة في مع البيان البيان لوحده قد لا ينفع وقوة الانكار احيانا لوحدها لا تنفع لكن كلا الامرين - 00:24:27ضَ

وهذا ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام السادسة التصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه. في حديث من في حديث عقبة بن عامر من تعلق تميمة فلا اتم الله له. ومن تعلق ودع فلا ودع الله له. ومن تعلق شيئا - 00:24:48ضَ

اي شيء وكل اليه من تعلق بالمخلوق من ملك او نبي او ولي او حجر او شجر او جماد او حيوان او جني وكله الله الى ما تعلق به ومن تعلق بالله - 00:25:07ضَ

وكل الي الى الله عز وجل ولهذا هذا الحديث فيه التوحيد وفيه الشرك من تعلق بالله كان تعلقه بالله توحيدا ومن تعلق بغير الله كان تعلقه بغير الله شركا السابعة التصريح بان من تعلق تميمة فقد اشرك - 00:25:22ضَ

قوله ومن تعلق نميمة فقد اشرك اي وقع في الشرك وبين لكم متى يكون شركا اكبر؟ ومتى يكون شركا اصغر والتمائم غالب المعلقات فيها على انها من الشرك الاكبر نعم - 00:25:44ضَ

الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى من ذلك ان تعليق الخيط من الحمى اي لاجل دفع الحمى من ذلك لان تعليق الخيط لم يعرف بالتجربة ولا بالطب ولا بالشرع انها تعالج من الحمى. فهو من ذلك يعني من الشرك - 00:26:04ضَ

وان اعتقدها سببا فهي شرك اصغر وان اعتقدها نافعة بنفسها للظر للحمى او جالبة الشفاء من الحمى فهذا شرك اكبر نعم التاسعة تلاوة حذيفة الاية تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على الاصغر. كما ذكر ذلك ابن عباس في اية البقرة - 00:26:22ضَ

واللائق اذا جاء ذكر الصحابة يترضى عنهم ولو لم يكتب ذلك هذا هو بعض حق الصحابة علينا ان جاء ذكرهم فردا لو جاء ذكرهم جماعة فحذيفة رضي الله عنه تلا هذه الاية - 00:26:49ضَ

كما تلى ابن عباس رضي الله عنهما اية البقرة ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله على من احب غير الله من رفعه عن منزلته بهاتين الايتين على انه يقع من الناس الشرك الاصغر - 00:27:07ضَ

وقلت لكم ان هذه الاية محتملة للشرك الاصغر وايضا للشرك الاكبر وما يؤمن اكثرهم بالله اي ربوبية بافراده بالافعال بافعاله سبحانه الا وهم مشركون له العبادة العاشرة ان تعليق الودع من العين ان تعليق الودعة عن العين من ذلك - 00:27:25ضَ

نعم الودع وهي الاصداف ما يكون في سيف البحر او يستخرج من البحر قواقع يعلقونها يرجون انها تدفع عنهم العين والنحس هذا من ذلك وسواء يا اخواني كان المعلق هذا على الانسان او على البيوت - 00:27:47ضَ

او على السيارات او على الدواب او على المكاتب او على المصانع اذا علق هذه الاشياء يرجو انها تدفع عنه هذا الامر وان اعتقدها سبب فهذا شرك اصغر. وان اعتقدها دافعة بنفسها هذا شرك اكبر - 00:28:07ضَ

بعض الناس يعلق على السيارات تمائم ترونها على القلابيات وعلى التريلات يمين ويسار يعلقون خرقا سودا وهذا وهذي عادة مستوردة من بلاد العجم من الهند والباكستان وافغانستان ونواحيها يعلقونها يرجون انها تدفع - 00:28:24ضَ

عنهم النحس او الضر فهذا من التمائم او يعلق على الدفرنس الخلفي نعلة بالية يدفع عنه الحسد او يعلق على قزازة السيارة الخلفية مكان التلصق الكف وفيها رمش عين الحسود فيها عود - 00:28:49ضَ

قد يكتبون ذلك كتابة ايا كان هذا او يعلق على بيته او على مكتبه حذوة فرس يعتقد انها تجذب انها تدفع الانفس الشريرة او يعلق اجراس على الباب او على مدخل محله ومكتبه ومعمله ومصنعه - 00:29:11ضَ

تطرد الارواح الشريرة كل هذه المعلقات اذا اذا اعتقد بها النفع هذا شرك اكبر واذا جعلها سببا فهذا شرك ايش اصغر وغالبا من يعلقها ابتداء على انها سبب يفضي الى الاعتقاد بها بالاستمراء والمضي عليها مرة بعد مرة ان كان في نفسه او توارده من مين - 00:29:34ضَ

من اقاربه واهله الحادية عشرة الدعاء على من تعلق تميمة ان الله لا يتم له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له اي لا ترك الله له. نعم هذا مقابلة لهذا المشرك بنقيض قصده - 00:29:59ضَ

قصده نعم باب ما جاء في الرقى والتمائم في الصحيح عن ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه في مسألة يكثر عنها السؤال وهو ما يسمى بسوار ابن سينا وهو سوار من حديد - 00:30:17ضَ

بعضهم من بلاتين يعلقه الانسان ليمتص ما في جسمه من الكهرباء وما الى ذلك العلماء المعاصرون اختلفوا في هذا السوار منهم من يمنعه منعا لعموم هذي المعلقات في حرمه ومنهم من يبيحه - 00:30:36ضَ

لانه من جهة الطب الذي جرب انه ينفع ويعتقد فيه انه سبب وانه علاج كما في انواع العقاقير ومنهم وهو القول الثالث الذي عليه المحققون من يكره ذلك شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز - 00:30:59ضَ

جمع من المشايخ والعلماء لان تعليقه يشابه كاهل الشرك في تعليقهم الخيوط والحلقات ونحوها ولهذا نمنع منه حماية لحمى التوحيد ردا لذرائع الشرك فان ادعى مدعي انه ينفع او انه جرب نفعه - 00:31:20ضَ

فنقول تعليقك اياه بهذا الشرط على انه سبب وانه علاج وان اتكالك واعتمادك على الله لا على هذه الحلقة ثم تخفيها لان لا يراها مغرور ويراها جاهل ويراها انسان ساذج - 00:31:43ضَ

ويظن انها سبب دفع هذا الامر وازالته كونها تمتص الكهرباء او اقلل منها ما زال محل شك انا سألت عددا من الاطباء والاستشاريين في هذا فمنهم من يقول انها انها افتراضية لم - 00:31:59ضَ

اثبت على انها مسلمة عند اهل اختصاص ومنهم من يمنعها اصلا ولهذا المختار هو المنع منها واستكراهها عليه المحققون من العلماء والمشايخ نعم ما جاء في الرقى والتمائم في الصحيح عن ابي بشير الانصاري رضي الله عنه - 00:32:20ضَ

انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره فارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من من وتر او قلادة الا قطعت باب ما جاء في الرقى والتمائم. هذا الباب مناسب للباب الذي قبله - 00:32:42ضَ

من جهة التعليق تعليق الخيوط وتعليق الحلق وتعليق المعلقات فان من من المعلقات ما يسمى عند الناس بالتمائم التي يكثر الوقوع فيها وهذه التمائم منها تمائم من الجلود والخيوط وغير ذلك ومنها تمائم من كلام الله - 00:33:02ضَ

ولما احتاج الامر الى تفصيل افرده الشيخ بهذا الباب لان المقام يحتاج الى تفصيل ولانه وعدكم انه سيفسر لكم التوحيد تفسير الشرك فيما سيأتي من هذه التراجم لاجل هذا افرد هذا الباب رحمه الله - 00:33:29ضَ

باب ما جاء في الرقى والتمائم اي من التفصيل والتحذير ثم ذكر قال وفي الصحيح اي في الصحيحين من حديث ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره - 00:33:47ضَ

واسفاره عليه الصلاة والسلام كانت لاي شيء هل كانت للتمشي والصيد اسفاره على نوعين اما انها جهاد في سبيل الله او انها سفر الى طاعة الله كالهجرة سفر الى طاعة - 00:34:07ضَ

السفر الى مكة معتمرا وحاجا او اسفار في جهاد اذا كل اسفاره قرب وطاعات لرب العالمين تأمل هذا وقف عنده يا ايها السني يا ايها المحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:34:30ضَ

ما سافر لغرظ دنيوي محظ وانما سافر لغرض عبادة اما جهاد في سبيل الله او سفر طاعة وقربى فارسل النبي عليه الصلاة والسلام رسولا ينادي اي رجل ينادي في الناس - 00:34:52ضَ

ينادي فيهم ويعلن الا يبقين ويجوز فيها وجه اخر الا يبقين يعني احد في رقبة بعير من قلادة الا يبقين قلادة او قلادة من وتر الا قطعت وذلك انهم كانوا في الجاهلية يعلقون على رقاب الابل - 00:35:10ضَ

لا سيما رقائبهم ولا سيما ايضا النجيبة منهم ان نجيب عندهم وذات القيمة والنفيسة يعلقونها في رقبتها وترا والوتر هو القوس الذي قد بلي يكون له قوس يرمي به السهام - 00:35:38ضَ

فاذا بلي حبله وتره ربط به ماذا ربط به عنق دابته يرجو انها تدفع عنها العين يدفع عنها النحس يدفع عنها الشر يرجو ماذا؟ الخير من هذا المعلق هذا هو اعتقادهم واصل الوتر - 00:36:00ضَ

من جلد بالي اجعله وتر فاذا بلي الوتر هذا لا يرميه وانما يعلقه اعتقادا لبركته او لما يرجو من النفع به الا يبقين في قلادة في رقبة بعير قلادة او قلادة من وتر الا قطعت ايا كان المعلق - 00:36:20ضَ

تقطع سواء اعتقد انها سبب او اعتقد انها هي التي تحفظ من اعتقد انها سبب فهذا شرك اصغر ويعتقد انها تحفظ هذا ماذا شرك اكبر لكن اذا علق على رقبة البعير علامة قلادة حتى تميزها عن النوق - 00:36:42ضَ

هذا ما يفعله الان اهل الابل كان عنده بكرة طيبة او خلفة من سلالة جيدة ميزها عن بقية ابله بقلادة على رقبتها هذا الفعل ليس كفعل اهل الجاهلية اعتقد انها سبب - 00:37:01ضَ

احفظها من العين او انها تنفعها او تضرها لكن هذا التقليد بهذا القلادة نقول انه مكروه لانه قد يفضي الى ما كان عليه اهل الجاهلية الشريعة جاءت بسد طرائق الشرك وذرائعه - 00:37:21ضَ

وان علقها تمييزا لها نقول هذا التعليق مكروها والحمد لله تعرف ناقتك وتعرف بكرتك من غير ما تعلق عليها وتميزها بشيء والشيء يبدأ هكذا يا اخوان. يعلقونها من جهة انها تميزها - 00:37:39ضَ

تطور الامر الى ان يعتقد ان ذلك سبب في حفظها يتطور هذا الامر الى ان يصل للشرك الاكبر يعتقد ان هذا المعلق يحفظها وهذا المعلق سواء كان على ناقة او على بعير - 00:37:54ضَ

او على بقر عند اهل البقر واهل الثيران على دجاج او على حمام او على بط او على سيارات او على مكاتب ومصانع ايا كان هذا المعلق لان الشأن يدور في ماذا - 00:38:08ضَ

الاعتقاد في القصد وانما جاء التنبيه على هذا لان هذا الذي وقع وهذا الذي جاء التحذير منه والعبرة بالشرك لا بصوره وانما بحقيقته الصور تتجدد تنوع بحسب تطور الناس والعبرة بالحقيقة ان يعلق ويتعلق بقلبه بغير الله ينفعه او يضره - 00:38:24ضَ

او بغير ما جعله الله سببا ان يكون سببا لجلب الخير او دفع الشر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة شرك رواه احمد وابو داوود - 00:38:48ضَ

فسرها فسرها الشيخ وعن عبد الله ابن عكيم مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي. التمائم شيء يعلق على الاولاد يتقون به العين لكن اذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف - 00:39:05ضَ

وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه. منهم ابن مسعود رضي الله عنه هذا وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه انه قال ان الرقى - 00:39:27ضَ

والتمائم والتولة فهذا لفظ ممن النبي عليه الصلاة والسلام وجعل هذه الاشياء الرقى وهي انواع التعاويذ والعزايم التي كان الناس يعلقونها وانواع الحجب من الرقى والتمائم اي ما يسمى بتميمة - 00:39:42ضَ

يجعلها في بيته او يعلقها على نفسه او على ولده او على ماله والتولة شيء يصنع يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها ويحبب الزوج الى زوجته نوع من انواع العمل والسحر - 00:40:08ضَ

قال ان الرقى هل هنا الاستغراق استيعاب والتمائم والتولة شرك هذا قول من يا اخواني؟ قول النبي عليه الصلاة والسلام هل فصل النبي فيها او عمها عمها وصار حقها التعميم - 00:40:24ضَ

رواه احمد وابو داوود باسناد في اسانيد صحيحة قال وله اي لاحمد عن عبد الله ابن عكيم وهو عبد الله بن عكيم آآ الجهني اختلف في صحبته قيل انه رأى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:40:45ضَ

وذكر ابو داوود انه لم يسمع منه شيئا هذا الحديث ساقه الشيخ مساق الشواهد لانه اكتفى بما في الصحيحين وما قبله فمسيق الحديث هذا حديث عبد الله بن عكيم على جهة ان له انه يشهد لما سبق - 00:41:05ضَ

ولهذا قال ابن البنا الساعاتي كلامه على المسند هذا الحديث لا يقل عن رتبة الحسن اذ له من الشواهد ما يعضده وله اي لاحمد عن عبد الله ابن عكيم رضي الله عنه مرفوعا - 00:41:24ضَ

ايش ان الرقى والتمائم والتولة شرك لا حديث عبد الله بن عكيم من تعلق شيئا وكلا الينا؟ نعم وله عن عبد الله ابن عكيم من تعلق شيئا وكل اليه وهذا كما مر في حديث من - 00:41:41ضَ

حديث عقبة من علق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ومن تعلق شيئا وكل اليه اذا له شواهد يحقق معناه تبينه من تعلق بغير الله وكل الى هذا الغير. هذا الجزاء الدنيوي والجزاء الاخروي ان يقال اذهب الى من عبدته - 00:42:04ضَ

من اعتقد سببا لم لم تجعله الشريعة سببا او لم يجعل سنة الله الكونية سببا فهذا تعلق بشرك اصغر اتخاذ الاسباب التي الشرائع سبب هذا شرك اصغر لانه يفظي ويؤدي الى الشرك الاكبر - 00:42:28ضَ

ومن تعلق بالله وكل الى الله جل وعلا التمائم هي التي يسميها الناس بالعزائم اما بالعزائم تسمى بالحجب حجاب فان كانت هذه العزيمة والتميمة من القرآن اختلف فيها واكثرهم على تحريمها ومنعها منهم عبد الله بن مسعود - 00:42:47ضَ

ومنهم عبدالله بن عباس رضي الله عنه والمعلق من القرآن ومن غيره يحرمونه لماذا لان الادلة جاءت عامة ولم يفصلها النبي عليه الصلاة والسلام والنبي صلى الله عليه وسلم انما بعث مبينا ومبلغا - 00:43:12ضَ

شرع الله والقاعدة الاصولية الشرعية المعروفة ان ترك ان ترك الاستفصال في مقام الاحتمال منزل منزلة العموم من المقام النبي ما فصل مع وجود هذا الداعي فدل على تحريمها جميعا - 00:43:33ضَ

التحذير منها جميعا الامر الثاني ان المعلق لو كان من القرآن افضى الى تعليق ما هو من غير القرآن النبي عرف من حاله وسنته انه سد ذرائع الشرك وحمى حمى التوحيد - 00:43:52ضَ

لان من علق شيئا من القرآن افظى به الى ان يعلق اشياء ليست من القرآن وواقع المسلمين في بلدانهم يشهد بذلك فكوا الحجب التي تعلق على الاعواد وعلى الرقاب وعلى الفخوذ - 00:44:10ضَ

للصغار والكبار تجدون اكثرها حجب ما هي من القرآن. وانما هي خرابيط وشخابيط وطلاسم وعقود من الشياطين ثالثا انه لو كان المعلق من القرآن لافضى ذلك الى اهانة القرآن في ان يدخل به الاماكن - 00:44:25ضَ

والنجسة والقذرة انه تصيبه النجاسات لا سيما اذا كان على على الاطفال فهذا يفضي الى اهانة القرآن واهانة القرآن ماذا كفر وما كان ذريعة للكفر فان الشريعة تمنع منه ولهذا المعلق حتى لو كان القرآن - 00:44:50ضَ

يحط الفاتحة في صندوق يعلقها في رقبة ابنه او بنته او يضع مصحف فهذا حرام لان القرآن لم ينزل وهذا الاعتبار الرابع لم ينزل القرآن نعلقه على بزرانا وعلى اجسادنا ولا في مجالسنا ولا في مكاتبنا وانما نزل القرآن - 00:45:11ضَ

نقرأه ونفهمه ونحفظه ونعمل به نحتكم اليه ولكن لما هجر الناس القرآن اتخذوه معلقات على انفسهم ولا على اطفالهم ولا على دوابهم ولا على مجالسهم واهملوا قراءتاه ولهذا حتى لو علق - 00:45:30ضَ

القرآن اية الكرسي لوحة وحطها في مجلسه ولا في مكتبه والا في بيته واعتقد انها تحفظ فهذا نوع من انواع الرقى المحرمة شرعا التمائم هذه الرقى التمائم اللي يسميها الناس ايش - 00:45:50ضَ

ها هي المعلقات من خرز من عظام من ودع من خيوط من حديد من معلقات يعلقونها على انفسهم. والا على بهائمهم ولا بيوتهم ولا اموالهم. يعتقدون انها تحفظها والتولة سحر عمل - 00:46:12ضَ

يزعمون انه يقرب المرأة الى زوجها والزوج الى زوجته الرسول يقول انها كلها شرك لانها شرك اما باعتقاد بها انها تنفع وتضر. او انها من جهة الكفار والمشركين كالسحرة الذين يعطون هذه الحجب وهذه التمائم وهذه التون - 00:46:37ضَ

ويربط قلوب الناس بها ومن هذا يا اخواني كثير من الحجب التي نجدها على الاطفال وعلى العمالة ان رأيتموهم في اه يغتسلون رابط على رقبته ولا على عضده ولا على وسطه خيطا اصفر - 00:46:58ضَ

في احدى الدول ركبنا مع راعي تاكسي واذا هو معلق حجاب على السيارة تحت المراية وحاولنا معه ان ان نأخذها نراها فابى قلبه متعلق انها هي التي نفعته خالفناه واخذناها خالجناه واخذناه وفتحناه واذا هي جلد - 00:47:21ضَ

ما فتحناه الا بالموس شق الانفس واذا هو جلد مشتمل على ورقة فيها طلاسم جداول حروف وكلمات غير مفهومة وهي حجب للشياطين من اين من السحرة والكهان والمشعوذين ما الذي افضى الى ذلك - 00:47:43ضَ

انهم تعلقوا شيئا من القرآن القرآن متى يجوز الاستشفاء به؟ مباشرة واجاز العلما كتابته ان يكتب القرآن او الحديث بخط عربي واضح هذا الشرط الاول ثانيا يكتب لماذا شيء طاهر - 00:48:03ضَ

الزعفران يكتب هذا بشيء طاهر فان كتبه بشيء نجس كان مهينا للقرآن فكان شركا وكفرا ثالثا من لا يعتقد ان القرآن ان هذا الكتابة هي النافعة وانما يعتقد ان النافع هو الله - 00:48:24ضَ

وانما هذا سبب جعله الله سببا بانزال القرآن شفاء هذي الشوط الثلاثة التي جعلها العلماء فيما ينفع مما كتب من القرآن والاحاديث والرقية. الفاتحة رقية والمعوذات رقية واية الكرسي رقية - 00:48:44ضَ

اعوذ بكلمات الله التامات من حديث رقية وما امثالها مما صح اذا لا يصح ان يكتب الا بثلاثة شروط. ان تكتب بالقلم العربي الواضح وان تكتب بشيء طاهر وان لا يعتقد انها هي الشافية وانما يعتقد انها سبب وان الشفاء بيد الله عز وجل - 00:49:03ضَ

نعم والرقى هي التي تسمى العزائم وخص منها الدليل ما خلا من الشرك. نعم الرقى تسمى العزائم اي في عرف الناس في بعض البيانات تسمى حجب فان كانت من القرآن - 00:49:24ضَ

تعتبر شركا وانما هي محرمة. تكون شركا يتعلق بها القلب ما الذي اجازت الشريعة من الرقاة ما خلا من الشرك ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام اعرضوا علي رقاكم فاجاز منها ما خلا من الشرك - 00:49:39ضَ

وهي الرقى بالادوية بالقرآن وبالاحاديث وما فيه تسلية للمريض اما ما كان فيها شركا او كان ذريعة ووسيلة للشرك فهذا الشريعة تمنع منه وتحرمه وتشدد فيه. اما على انه شرك اصغر - 00:49:58ضَ

الوسائل او انه شرك اكبر اذا كان من شرك المقاصد وشرك الغايات نعم والتولة شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأته ابد هذا من السحر هذا طب - 00:50:17ضَ

بالصرف والعطف سموه تيوة له سموه عمل سموه اه بخور سموه بثوث اي اسم سمي العبرة بالحقيقة لا بالاسم والمحرمات الشرعية يا اخواني انتبهوا لها. فالعبرة بحقائقها ليس العبرة باختلاف اسمائها - 00:50:33ضَ

في اخر الزمان اخبر النبي عليه الصلاة والسلام انه يأتي الناس يأتي اناس يشربون الخمر يسمونها بايش سموها عرق يسموها مشروبات روحية سموها مشروبات الفرس الفرفشة مشروبات القوة سموها شامبانيا سموها ويسكي - 00:50:56ضَ

اسمي سميت العبرة بالحقيقة ولا تقوم الساعة حتى حتى يأكل الناس الربا يسمونه بغير اسمه سموه استثمار اقتصاد فوائد اختلاف تسميته لا يغير من حقيقته وانما تحسين اسمه ليدرج عند من؟ عند السذج والعوام والجهال - 00:51:16ضَ

اما عند اهل العلم فتغيير الاسم لا يغير من الحقيقة هذه سميت تولة لو سمي الطب او عمل او بسوس او بخور او دخون او اي اسم لا يغير ذلك من من الحقيقة شيئا اذا كان المعنى انهم يعتقدون انه - 00:51:38ضَ

يقرب الانسان الى محبوبه او يباعده من محبوبه سواء كان الى زوجته او الشريك الى شريكه لان من من سحر الصرف والعطف بين الشريكين بينهم رأس مال وبينهم تجارة ويخشى ان احدهما ان يفض الاخر الشراكة يعمل له عمل. يعطفه عليه - 00:51:55ضَ

او يكون انسان يحقد عليهم في عمل حتى يصرف هذا عن هذا ليس هذا خاص بين الزوجين لكن هذا على جهة الاكثر والاغلب قد يكون بين الشريكين بين المتصادقين بين المتصافيين - 00:52:16ضَ

والعبرة بانه عمل شركي نعم وروى احمد عن رويفع رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفا لعل الحياة تطول بك فاخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترا او استنجى برجيع دابة او عظم فان محمد - 00:52:29ضَ

بريء منه اللهم صلي وسلم عليه. وروى احمد عن رويفع وهو رويفع ابن ثابت وقال يا رويفع لعل الحياة ستطول بك وهذا من اعلام النبوة ومن تحميل الناس امر الدعوة - 00:52:51ضَ

ولا سيما الدعوة الى توحيد الله فاخبر الناس يعني اذا طالت بك الحياة فادركتهم وقد متنا عنهم اخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلدا وترا او استنجى برجيع دابة فان محمدا بريء منه - 00:53:11ضَ

عقد لحيته. العرب من عوائدهم انهم كانوا يعفون اللحى ولا يحلقونها لم تكن العرب تحلق لحاها لماذا؟ لان اللحية علامة على من البنت اللحية علامة على الرجولة وكانوا يعفون لحاهم - 00:53:31ضَ

وهذا الفعل اعفاء اللحى من عوائد العرب لكن لما اختلط الناس بالعجم اختلطوا من تغيرت فطرهم اصبح حلق اللحية علامة الزينة وخالفوا بذلك مألوف العرب وعلامة الرجولة وخالفوا بذلك الشريعة التي امرت بالاعفاء واكرام وتوفير - 00:53:53ضَ

اللحاء ومخالفة المشركين ومخالفة المجوس والعرب كانوا يعقدون لحاهم وهذا كان يفعله السادات. سادات القبائل والشيوخ يعقد لحيته ليتميز بها عن عامة الناس وكانوا يفعلون هذا ايضا من باب دفع - 00:54:18ضَ

اذا كانت اللحية وافرة وناعمة يعقدها بان يجعلها عقد لان لا يحسد على ذلك ولان لا ينظر ويعان يعقد اللحية دفعا للعين ودفعا لماذا الضرر فمن فعل ذلك بهذا القصد فان النبي عليه الصلاة والسلام بريء منه - 00:54:40ضَ

اما من عقد لحيته لعمل او نفس فهذا السحر سواء لحيته او عقد خيطا او عقد حبلا او عقد اي معقود فمن ان من عقد لحيته او تعلق وترا تعلقه على نفسه ولا على اولاده ولا على ماله - 00:55:05ضَ

الوتر هو وتر من جلد لرمي القسي فاذا بلي علقوه على دوابهم كما جاء في حديث ابي بشير الانصاري هذا يعلقه اما يعتقد انه سبب او يعتقد انه نافع بذاته دافع للظر بذاته - 00:55:26ضَ

او استنجى برجيع دابة او بعظم. رجيع الدابة هو روثها بالرجيع لانه من فضلاتها استنجي برجيع الدابة يعني بروثها في بعر البعير بروث اه البقر والغنم ان من استنجى بذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم بريء منه - 00:55:47ضَ

لان الاستنجاء به لا يصح ولانه طعام لبهاء لبهائم اخواننا من الجن كما انه لا يصح الاستنجاب ماذا؟ بالعظم ولو انقى ولو حصل به الانقاء لا يصح الاستنجاء به لماذا؟ لان العظم - 00:56:09ضَ

وصه النبي عليه الصلاة والسلام طعاما لاخواننا من الجن قال فان محمدا بريء منه اي لانه واقع في كبيرة من الكبائر اما شرك اصغر جاء برجيع الدابة او علق الوتر او عقد لحيته من باب السبب - 00:56:29ضَ

هذا شرك اصغر فان علق ذلك على انها نافع بذاتها ضارة بذاتها تدفع الضر بذاته فهذا شرك اكبر وكلاهما محل براءة النبي صلى الله عليه وسلم منه وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال من قطع تميمة من انسان كان كعجل رقبة ابن جبير ابن عمرو ابن نفيل - 00:56:46ضَ

من سادات التابعين هذا الاثر رواه وكيع وهو وكيع ابن الجراح رواه كتاب الزهد يقول سعيد من علق من قطع تميم من رقبة انسان. انسان مسلم او غير مسلم قطعها كان كعدل رقبة اي كأنه اعتقه من النار - 00:57:11ضَ

ومعنى انه قطعها ما هو بيا يروح يقطع الناس ما في رقابهم من غير نصيحتهم قطعها مع البيان اي علق قلبه بالله ولم يعلق قلبه بهذه التميمة وبين له ذلك ونصحه - 00:57:34ضَ

لانك لو علقت لو قطعتها عناد ولا موب من غير نصيحة علق بدالها عشر تمائم هذا واقع يا اخوان اما اذا اقنعته وبينت له انها لا تنفع ولا تضر. وانها شرك وانها تعلق بغير الله - 00:57:48ضَ

ما علقها بعد ذلك وكان اجره كانك اعتقته من النار ولهذا شهد فيها سعيد فقال كان كعدل رقبة اي كأنك اعتقته من النار وقال ابراهيم وله عن إبراهيم قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن. إبراهيم هو إبراهيم النخعي - 00:58:04ضَ

قال كانوا يعني الصحابة واصحاب ابن مسعود كان النخاعيون اصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يكرهون التمائم كلها الرقى كلها سواء كانت من من القرآن اية الكرسي والفاتحة وغيرها تعلق على الصدور ولا على الاطفال ولا على المجالس ولا على المكاتب - 00:58:29ضَ

في رجاء دفع الظر وجلب الخير او كانت المعلقات من غير القرآن كانوا يكرهونه يعني كانوا يحرمونها واذا مركم ان السلف كانوا يكرهون كذا يعني يحرمونه الكراهة كراهة التحريم حتى جاء الاصطلاح - 00:58:52ضَ

بعد ذلك بالتفريق بين كراهة التحريم وكراهة التنزيه فيه مسائل الاولى تفسير الرقى والتمائم تفسيرها بما فسرها به النبي عليه الصلاة والسلام وما فهم من تفسير السلف لها نعم الثانية - 00:59:10ضَ

تفسير التولة نعم الثالثة ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء. نعم انها شرك لان النبي عليه الصلاة والسلام لم يستثني الرقى هي العزائم والتمائم هي المعلقات من خيوط او اصداف او ودع - 00:59:29ضَ

سميت تمائم لان صاحبها يعتقد انه يتم امره بها يتم مقصده منها والتيولة كما ذكر الشيخ انه شيء يسمعونه يزعم انه يقرب المرأة الى زوجها او يحببها اليه الرابعة ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمى ليس من ذلك - 00:59:48ضَ

ايه ان الرقية من العين والحمى من الامراض ليست كذلك لان الشريعة اذنت بها كان النبي عليه الصلاة والسلام يرقي نفسه بانواع الرقى فلما نزلت المعوذات اخذ بها وترك ما سواها - 01:00:09ضَ

وقال لاصحابه اعرضوا علي رقاكم فاجاز ما لم تكن شركا المعلقات او بخيوط او بكتابات ما لم تكن شرك فانها فانه يرقى بها اي يستشفى بها ويتداوى بها اما ان القرآن يعلق فليس هذا من الرقى بل هو في الحقيقة من التمائم - 01:00:28ضَ

ما عليه المحققون العلماء عليه اكثر الصحابة رضي الله عنهم الخامسة ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا الصحيح انها محرمة لكن لا تعد شركا - 01:00:50ضَ

لو علق الإنسان على نفسه الا على بيته ولا على عياله الفاتحة ولا اية الكرسي لا تكون شركا الا اذا اعتقد انها هي الشافية او هي المعافية اما اذا علقها يعتقد انها سبب فهذا لا يكون شركا وانما هو محرم - 01:01:08ضَ

الاعتبارات الاربع التي سمعتموها نعم السادسة ان تعليق الاوتار على الدواب عن العين من ذلك سواء من العين او جلب الخير او دفع الظر انه من ذلك اي من التمائم المحرمة - 01:01:27ضَ

سواء على الدواب ولا على المصانع هم يعلقونها على اشياء الغالية على انفسهم العزيزة عليهم السيارات على المكاتب على المصانع على البزران نعم السابعة الوعيد الشديد على من تعلق وترى - 01:01:41ضَ

ما هو الوعيد ببراءة النبي عليه الصلاة والسلام منه تبرئ النبي منه مع كونه وقع الشرك سواء كان اصغر باعتقادها سببا او اكبر باعتقادي انها نافعة او ضارة او يعلق قلبه بها - 01:02:00ضَ

من جهة التوكل عليها والاعتماد عليها وما الى ذلك الثامنة فضل ثواب من قطع تميمة من انسان ما هو ثوابه؟ انه كعدل رقبة لانه اعتقه من الذي قسم الشرك الى اكبر واصغر على اي اعتبار - 01:02:18ضَ

الذي قسمه هي الادلة الشرعية الاعمى الشرك الى اكبر واصغر والكفر الى اكبر واصغر الظلم الى اكبر واصغر والنفاق الى اكبر واصغر. والفسق الى اكبر واصغر اما من قال ان النفاق والشرك كله اكبر - 01:02:40ضَ

هذا جاهل في الشريعة الشريعة هي التي قسمت ذلك الم يقل النبي عليه الصلاة والسلام من حلف بغير الله فقد اشرك؟ هل شركه شرك اكبر باجماع العلماء لا ولهذا هذا هو فقه الاحاديث وفقه الادلة - 01:02:59ضَ

الذي درج عليه السلف متى يكون الشرك اكبر او اصغر؟ بينا اكبر في النيات واصغر ان جعله سببا ما لم تجعله الشريعة سببا الاكبر مخرج من الملة والشرك الاصغر لا يخرج من الملة. اما في حكم الدنيا فيجب الانتهاء منهما جميعا - 01:03:18ضَ

والحذر منهما جميعا اه وترك ذلك اه اكبره واصغره جميعا لنا ان ننزع ما يعلقه العمال في سياراتهم من جلود سودا او خرق سودا نعم نبين لهم ذلك لانهم جاؤوا من بلدان يعلقون اعتقادا بها - 01:03:42ضَ

فاذا ركب القلابي ولا ولا تريلا ولا السيارة ولا الدنة علق فيها ذلك وهي تعرفون اذا علقت عند الابواب وعلى الرفارف اما يعلق خرقة يمسح بها يده ليس من هذا الباب - 01:04:02ضَ

فلابد ان تكون انت حصيفا وحاذقا تعرف هذا وهذا ما الفرق بين العقيدة والتوحيد؟ العقيدة من عقد عليه القلب من حق او باطل اما التوحيد العقيدة الحقة متعلقة بالله عز وجل فيما يجب له - 01:04:16ضَ

ويجوز عليه او يمتنع منه سبحانه وتعالى من هم الخمسة يكفرون بالله تعالى منهم الساحر اقدم نفسي للمتعلقة بالدرس يقول من علق نوعا من هذه الخيوط في السيارة من باب الزينة - 01:04:35ضَ

فهل في هذا شيء اذا كان لا يقصد بها ضرر ولا نفع وانما للزينة نعم تعليقها للزينة المحضة هذا حرام لان ذلك يفضي اما الى الشرك الاكبر او الى الشرك الاصغر - 01:05:11ضَ

وش رايكم بشرح الشيخ صالح ال الشيخ على كتاب التوحيد وتنصح بسماعه للطالب المبتدأ شرحه الشيخ صالح جيد صالح بن عبد العزيز بن محمد ابراهيم ابن عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن الامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب - 01:05:32ضَ

شرح جيد لكنه لا يناسب المبتدئ يناسب المتوسط ينتفع منه ايضا المنتهي - 01:05:50ضَ