د. فاضل السامرائي - فروقات لغوية

أ.د. فاضل السامرائي - الفرق بين المرضاة والرضوان في القرآن الكريم

فاضل السامرائي

ايضا في هذه الاية قال ربنا كما ذكرت يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان. والرضوان. والرضوان لاحظ استعمل الرظوان في القرآن استعمل مصدرين المرظات والرضوان لم يستعمل الرضا وما استعمل يعني. هم. وانما استعمل مصدرين في هذا المعنى. استعمل المرظات والرظوان - 00:00:00ضَ

الرظوان يعني في اللغة الفرق بينه وبين هذا بين المرظات الرضوان هو اكبر الرضا واعظمه الرضوان. نعم اكبر الرضا واعظمه ولذلك لم تستعمل كلمة رظوان الا مع الله الله اكبر. في جميع القرآن هي في ثلاث عشرة مرة في القرآن الكريم. رضوان - 00:00:29ضَ

لم تستعمل الا مع الله. الرظوان من الله دون غيره. بينما المرظات لا. تستعمل مع الله ومع مع غيره. تبتغي مرضاة ازواجك. نعم. مثلا لاحظت اه فهي عامة. يعني مثلا قال ربنا ورضوان من الله اكبر - 00:00:55ضَ

الجنة ورضوان من الله اكبر. افمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخطه. يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام لا تجد في القرآن كلمة رظوان من صدور الله سبحانه وتعالى. لعظم - 00:01:13ضَ

هذا الرظا الله. نعم. هذا امر. المرظات عامة مع الله ومع غيره مرضاة الله يعني موجود هذا ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما هنالك الحقيقة هنالك فرق اخر بين المرظات والرظوان في القرآن الكريم - 00:01:29ضَ

المرظات ما تستعمل الا في ابتغاء المرضى. ابتغاء طلب. الرضا فقط. هم. لم تستعمل معنى اخر كلها في ابتغاء ابتغاء مرضات الله ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله تبتغي مرضاة ازواجك - 00:01:49ضَ

في الابتغاء الرضوان عام. نعم. سواء كان في الابتغاء او في غيره. نعم. يعني قال يبتغون فضلا من الله ورضوانه. ورضوانه. افمن اتبع رضوان الله. نعم - 00:02:11ضَ