طب الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد - 00:00:00

مجيد انك حميد مجيد هذي تذكرنا اه في سورة هود سورة هود في قصة ابراهيم عليه السلام ماذا ذكر الله سبحانه وتعالى ها في شيء متعلق بهذي الصلاة يذكركم بهذي الصلاة - 00:00:17

قالوا اتعجبين من امر الله رحمة الله وبركاته عليكم اهل البيت انه حميد مجيد ذكرت في قصة من ابراهيم عليه السلام ونحن نقول اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك - 00:00:51

حميد مجيد وهذي علاقة الاسماء الحسنى بالاحداث فهي ذكرت اصلا في قصة ابراهيم والنبي صلى الله عليه وسلم استعملها في هذا الدعاء نفس الاسمين في قصة التي ذكرت في قصة ابراهيم استعملها في الصلاة - 00:01:10

آآ الابراهيمية طيب اه مم لا زلنا في حديث ابراهيم عليه السلام مع قومه كان الحديث السابق عن قصة ابراهيم عليه السلام مع قومه في آآ المناظرة آآ في قضية الكواكب والنجوم - 00:01:27

الان الحديث سيكون ايظا مع ابراهيم عليه السلام او عن ابراهيم عليه السلام مع قومه ولكن في شأن في شأن مناظرة اخرى ومواجهة اخرى ومجابهة اخرى. وهكذا ابراهيم قصة ابراهيم دائما تجد فيها المواجهة بين الحق والباطل - 00:01:49

وهي اه مواجهة اه اغلبها وجلها تدور او يعني ربما كلها مما ذكر الله سبحانه وتعالى هي تدور بقضية او تحت مبدأ وسلطان الحجة. اليس كذلك فمع قومه في الكواكب كانت بالايش - 00:02:09

بحجة وحاجه قومه وفي نهايتها وتلك حجتنا ومع النمرود ايش فبهت الذي كفر. كانت بالحجة اليس كذلك وهنا مع قومه في قضية الاصنام كان فيها انكار باليد وكان فيها ايضا - 00:02:27

الحجة والانكار الذي حصل باليد كان المقصد الاساسي منه اصلا ايش كان اظهار الحجة يعني المقصد منه اظهار الحجة وسنذكر ان شاء الله كيف كان المقصد من الانكار باليد ذلك هو اظهار - 00:02:49

الحجة فابراهيم عليه السلام آآ تدور قصته فيما يتعلق بعلاقته مع اهل الشرك على الحجة واقامتها وبيانها غاية البيان وبغاية القوة غاية القوة اقصد غاية القوة في تمييز المواقف وتوضيحها - 00:03:03

كما ان النبي صلى الله عليه وسلم امر باتباع ابراهيم عليه السلام فقد نزل عليه قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد. لكم دينكم ولي دين. ولذلك روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه السورة انه - 00:03:22

قال انها براءة من الشرك وانظر الى حجم المفارقة حين تصور هذه الصورة اليوم على انها على انها اه توائم مع مع الشرك او مع الكفتة ولا انه اي لكم دينكم ولي دين ترى يعني في مشكلة يمكن يسيرة بس ولا ترى الاصل انه احنا زي بعض. زين؟ بينما هي في الحقيقة براءة تبرؤ - 00:03:38

فابراهيم عليه السلام علاقته دائما مع قومه في هذه المقامات مقام اه علاقة حجة ومناظرة مع تمايز ووضوح ثم ايش ثم هو يرى انحرافه عن الشرك هذا من البداية لان هو قال اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا - 00:04:03

وما انا من المشركين البراءة واظهار العداوة واظهار البغض ثم ايش اني مهاجر الى ربي ها فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله واضح فهذه يعني قصص ابراهيم عليه السلام في مناظراته تدور حول هذا المعنى وقلنا كيف انه - 00:04:25

اه كان اليقين قبل المناظرة او اه يعني اليقين هو العدة الاساسية فيه اه المناظرات طيب هنا قال الله سبحانه وتعالى ولقد اتينا ابراهيم ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل - 00:04:49

وكنا به عالمين كنا به عالمين هذي ايش ايش نستفيد منها ممكن تفيد وكنا به عالمين هاه ايه طب ايش في اية؟ دائما حاولوا تفهموا القرآن بمبدأ النظائر يعني دائما افضل شيء في فهم القرآن ان تبحث عن نظير - 00:05:06

ليس بالضرورة عن نظير لللفظ او للجملة للمعنى انت تفهم يعني آآ آآ يعني كيف آآ ان تفهم شيئا من السنة الالهية في قضية الافعال انا ما اقول الا دعاء المكان صح اعوذ بكلمات الله - 00:05:31

ها ولتصنع على عيني مم لا مو مرة لا لا ليس هذا الان نظير لفظي وليس نظير بالمعنى اه لا لأ اه النظير المعنوي الله اعلم حيث يجعل رسالته هم؟ الله اعلم حيث يجعل رسالته - 00:05:47

كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين هنا وكنا به عالمين. اتيناه رشده ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل. وكنا به عالمين بحاله وبقلبه وبظرفه الذي يستحق الاكرام الالهي وان يكون موضع - 00:06:25

نظر الله سبحانه وتعالى واختياره واضح ولذلك يمكن ان نقول ان تصفية القلب تصفية القلب آآ من اسباب الهداية الالهية ان يقود الله اليك الخير اه هنا ايش الاية؟ قلناها - 00:06:46

ايش اللي تو قلتها ولقد اتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا بها عالمين وفي الاية الاخرى ايش عن عن ابراهيم ايضا في تصفية القلب ها في البداية كذا في بداية الامر - 00:07:13

اذ جاء ربه بقلب سليم اذ جاء ربه بقلب سليم شف سبحان الله ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين وايضا من هذا المعنى قول الله سبحانه وتعالى في سورة الفتح - 00:07:35

لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم هنا اتينا ابراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين عالمين انه يستحق هذا الاكرام - 00:07:52

واضح طيب اذ قال لابيه وقومه دايما لما يذكر الله سبحانه وتعالى علاقة ابراهيم مع ابيه وقومه يبدأ بمن بابي لابقاء لابيه قومه اذ قال لابيه وقومه اه شفقة او - 00:08:09

رحمة او عطفا من الابن على ابيه يا ابتي اني اخاف اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فيبدأ بابيه خوفا عليه ويبدأ بابيه لان الحق لا مجاملة فيه فيبدأ به سواء كان اكان الذي يواجه بهذا الحق قريبا ام بعيدا - 00:08:35

اه نعم صحيح طيب هنا اه اذ قال لابيه وقومه ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون قالوا شوفوا الحجة وجدنا اباءنا لها عابدين كانهم يقولوا هذا اللي عندنا فناسبك ناسبك هذا اللي عندك - 00:09:03

وجدنا اباءنا لها عابدين دائما صاحب الباطل اللي ما عنده حجة تجد روحه نزقة ونفسه ضيقة لا يحتمل المحاجة الواسعة بالحق والبراهين وجدنا اباءنا لها عابدين خلاص هذا اللي عندنا يعني احنا هدفنا او حجتنا او مستندنا في هذا انه وجدنا ابائنا لها عابدين. طيب من الذي جعل ابائكم صواب - 00:09:29

قال لقد كنتم مو كانت فكرتكم في عبادة لقد كنت انتم انتم واباؤكم اللي انتم مخلينهم دليل في ضرر مبين ان ابراهيم كان امة قانت الاله حنيفة ولا مكنسة هم جايين الان على اساس انه - 00:10:01

من المسلم ومن المتفق عليه ومن المعلوم من الواقع بالضرورة انه ما كان عليه الاباء هو الصواب هذا دليله قال انتم وابائكم معكم في ضلال مبين مو ما انتم عليه وما كان عليه اباؤكم - 00:10:29

لا انتم واباؤكم في ضلال مبين وهذا كما قلت يؤكد المعنى اللي في سورة الانعام اذ قال ابراهيم لابيه ازر اتتخذوا اصناما الهة؟ اني اراك انت وقومك في ضلال مبين. من الخطأ الكبير جدا ان تأتي عند صاحب باطل وتخادع صاحب الباطل هذا فتقول له والله انظر احنا بيننا ليس بيننا - 00:10:52

اختلاف كثير يعني اختلاف بيننا وبينكم في الفروع جيد وهو تلقاه يقول عن عن المسيح ابن الله يقول عنه آآ اله ها؟ فيقول احنا شوف احنا الدين ابراهيمي واحد ولكن بيننا خلاف يعني في الفروع تعرف لكل جعلنا منكم سرعة ومنهاجا - 00:11:17

ولكم دينكم ولي دين والامور الحمد لله. فيعني من الاحسن ان لا نشغل انفسنا بهذه الخلافات التاريخية القديمة هذي عملية مخادعة كبيرة جدا وخداع وقد يتعلق برقبتك يوم القيامة ويقول لقد كنت فتنة لي - 00:11:36

لكن هنا الحق واضح انت واباؤك في ظلال مبين. طالما انكم تعبدون هذه الاصنام التي انتم لها عاكفون. قالوا دحين اول شي انه ما هذه التماثيل التي العاكفين؟ قالوا وجدنا - 00:11:52

اباءنا لها عابدين قال لقد كنتم انتم واباؤكم في ضلال مبين. قالوا اجئتنا بالحق ام انت من اللاعبين كانهم يقولوا ايش من جدك فاهم الفكرة؟ كانهم بيقولوا من جد يعني قصدك؟ انت يعني من جدك تتكلم - 00:12:10

انه احنا واباؤنا في ضلال مبين من جد قال قد كنتم انتم واباؤكم في ضلال مبين. قال لقد كنتم انتم معكم في ظالمين. قالوا اجئتنا بالحق ام انت من اللاعبين - 00:12:30

قال بل ربكم رب السماوات والارض الذي فطرهن وانا على ذلكم من الشاهدين وتالله لاكيدن اصنامكم بعد ان تولوا مدبرين ايش القوة اللي عند ابراهيم عليه السلام؟ ايش الاستناد هذا العظيم الى المعية الالهية - 00:12:42

شيء عجيب شيء عجيب ولذلك بقدر الاستناد والتوكل والاعتصام والتأله والقنوط بقدرها بقدرها تنزل المعية والعون والمدد الالهي ولذلك كانت المعجزة العظمى لابراهيم عليه السلام هي او من اعظم المعجزات التي ذكرنا او ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه - 00:13:02

هي المعية الالهية له او معه في في قعر النار التي القوه فيها طيب وتالله لاكيدن اصنامكم بعد ان تولوا مدبرين. كان وحده وتعهد وتكفل ان يكيدها وحده فالقي في النار وحده فوجد الله - 00:13:31

معه فوجد الله معهم فجعلهم جذاذا الا كبيرا لهم لعلهم اليه يرجعون. هذي هنا هذا الجزء من القصة الان مجمل. اين جاء تفصيله في سورة ايش سورة ايش جاء تفصيله تفصيل هذا الموقف - 00:13:55

بسورة الصافات ثلث الصافات اه ماذا قال الله سبحانه وتعالى في سورة الصافات قال وان من شيعته لابراهيم اذ جاء ربه بقلب سليم. اذ قال لابيه وقومه ايضا ابيه وقومه - 00:14:15

ماذا تعبدون؟ اإفكا الهة دون الله تريدون؟ فما ظنكم برب العالمين فنظر نظرة في النجوم فقال اني سقيم هذا لمن كانوا هنا هنا لما بعد ان تولوا مدبرين فاكيد ان اصنامكم بعد ان تولوا مدبرين كان عندهم اه عيد - 00:14:34

يخرجون في خارج القرية طقوس اعياد معينة يخرجون خارج المدينة او خارج القرية. فهو قال اني سقيم يعني ما اقدر اخرج معكم يبغى يبقى وحده في القرية فقال آآ فقال اني سقيم فتولوا عنه مدبرين - 00:14:54

فراغ عليهم ضربا باليمين. راغ اسرع ذهبا مسرعا. واخذ الفأس وصار يضرب الاصنام باليمين يعني آآ باليمين ايش تشعر ها لا تشعر انه آآ يعني حتى مع كلمة راغ ان هو مقبل ومقدم - 00:15:11

وبحزم وبقوة وبتتابع وبسرعة ها وكأنه ما وجد فرصة حتى يتعب او يلتقط انفاسه او ينقل حتى الفأس فراغ عليهم ضربا باليمين بضرب مسرع متتابع قوي اه وفراغك كما قلت تدل على السرعة - 00:15:35

فاقبلوا اليه يزفون اتوا مسرعين قال اتعبدون ما تنحتون؟ هو اصلا هذا اللي يبغاه هو يبغاهم يجوا عشان يناقشهم مرة ثانية. هذا النقاش الكبير. نرجع الى سورة الانبياء فجعلهم جذادا الا كبيرا لهم لعلهم - 00:15:56

اليه يرجعون هو يبغاهم يرجعون هو يبغاهم يرجعوا هذي مثل موسى لمن قال قال موعدكم يوم الزينة ها وهنا حققوا لابراهيم ما يريد قال فاتوا به على اعين الناس لعلهم يشهدون. هو هذا اللي يبغاه ابراهيم عليه السلام - 00:16:17

هو يبغى انو تجيبوه على اعين الناس فاجعلهم جذادا الا كبيرا لهم لعلهم اليه يرجعون. قالوا من فعل هذا بالهتنا انه لمن الظالمين قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم - 00:16:36

كان شابا إبراهيم الخليل عليه السلام ولم يكن كبيرا في السن قالوا فاتوا به على اعين الناس لعلهم يشهدون. يقال له ابراهيم ايش تشعر صغيرة ها آآ طيب مثلا تشعر هي كأنها تشعر - 00:16:52

اه اه التجاهل يعني الاستجهال الاستصغار الاستحقار انه مين يعني؟ يقال له ابراهيم صح قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم قالوا فاتوا به على اعين الناس لعلهم يشهدون لعلهم يشهدون ايش؟ نقاش - 00:17:17

كأنهم يشهدون ماذا سنفعل به من النكال والعذاب. وهو يريدهم ان يفعلوا هذا الجمع ليقوم به بالنقاش والجدال واظهار الحق وتعرية الباطل قالوا فاتوا به على اعين الناس لعلهم يشهدون. قالوا اانت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم - 00:17:37

قال بل فعله كبيرهم هذا هو كسرها كلها وخل الكبير وعلق عليه الفاس هذا اللي فعلها فاسألوهم ان كانوا ينطقون يعني انتوا الحين تخافوا منهم تعبدوهم اه هناك اه لمن قال الا تأكلون - 00:17:57

صح معناه انهم احنا حاطين قربان واكل صح طيب الا تأكلون حاطين اكل وتخافوا منهم وتبغوني اخاف منهم وتعبدوهم وو والى اخره طيب الحين تكسروا على الاقل على الاقل اقل تقدير يقولون لكم وش اللي صار - 00:18:20

ماشي ما قدروا يدافعوا عن انفسهم بس على الاقل الكبير هذا يقول لكم ايش اللي صار فاسألوهم ان كانوا ينطقون فرجعوا الى انفسهم فقالوا انكم انتم الظالمون ثم نكسوا على رؤوسهم - 00:18:40

اي والله لقد علمت ما هؤلاء ينطقان هنا وصلوا الى النقطة التي يريدها ابراهيم الخليل عليه السلام قال افتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم شوفوا هذي نقطة مركزية في قصة ابراهيم عليه السلام - 00:19:02

مركزية جدا وهي واضحة وهي انه انتو تعبدون ما لا يسمع يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا هنا ايش افتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا - 00:19:26

ولا يضركم طيب وهناك اه قال اتعبدون لا لا اتعبدون ما تنحتون تمام والله خلقكم وما تعملون. فتجد انه في كل مرة يذكر لهم انه ما يغنوا ما يفعلوا ما الا تأكلون؟ تمام - 00:19:46

ابراهيم عليه السلام النقطة المركزية فيه انه بقدر استحضاره بقدر استحضاره لعدم اغناء الالهة من دون الله عن عن من يعبدونهم شيئا بقدر استحضاره لمدى اغناء الله لمن يعبده واضح الفكرة - 00:20:08

هذي قظية مركزية في قصة ابراهيم. بقدر ما يقول لما تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ها قال لهم ايضا - 00:20:29

قال لهم انظروا واسمعوا بقلوبكم ما الذي قال لهم؟ قال واتل عليهم نبأ ابراهيم اذ قال لابيه وقومه ما تعبدون قالوا نعبد اصناما فنظل لها عاكفين قال هذا الجزء الاول الان اللي هو التسفيه من الهتهم بعدم الاجداع. قال - 00:20:41

هل يسمعونكم اذ تدعون او ينفعونكم او يضرون قالوا وجدنا اه بل وجدنا اباءنا كذلك يفعلون قبل ما يقول لهم الشق الثاني يقوم ابراهيم عليه السلام بالعملية المعتادة قال تشوف الاستعلاء قوة الخطاب قال افرأيتم ما كنتم تعبدون - 00:21:01

ها افرأيتم ما كنتم تعبدون؟ انتم واباؤكم الاقدمون والسلام افرأيتم ما كنتم تعبدون. انتم واباؤكم الاقدمين طيب فين وصلنا ايه قال قال هل يسمعونكم اذ تدعون او ينفعونكم او يضرون. قالوا بل وجدنا اباءنا كذلك يفعلون - 00:21:21

قال كرر القضية المركزية اللي لازم نبينها قبل ما يذكر القضية الثانية قال افرأيتم ما كنتم تعبدون انتم واباؤكم الاقدمون مو بس في ظلال مبين فانهم عدو لي الا رب العالمين. والان اسمع - 00:21:47

هو هذا هذا الشق الثاني انه ما يغني عنك ما يغنون عنكم ولا ينفعونكم ولا يضرونكم ولا ولا ولا طب هي اسمع وانا اعبد من ها الا رب العالمين الذي خلقني فهو يهدين - 00:22:05

والذي هو يطعمني ويسقين. واذا مرضت فهو يشفين. والذي يميتني ثم يحيين. والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين واضح الفكرة انه افتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم اي - 00:22:19

وانا اعبد من ينفعني ويضرني ومن اذا مرضت يشفيني ومن هو يطعمني ويسقيني ومن يميتني ثم يحييني زيد ومن اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوما الدين ومن ومن الى اخره - 00:22:36

فهي هذي التكامل في الرؤية العقدية عند ابراهيم عليه السلام التي جزء منها معرفة مواطن الخلل عند العقيدة الفاسدة اصحاب العقيدة الفاسدة وهذا مهم جدا مهم ان تدرك ليش الباطل باطل - 00:22:52

نحن اليوم في مرحلة فيها هيمنة ثقافية باطلة خطيرة جدا جدا تنتشر عبر شبكات التواصل والمسلسلات والافلام الغربية اغلبها ثقافة غربية يعني ومع الاسف كثير من الناس لا يعرف انها باطل - 00:23:10

او اذا كان يعرف انها باطل لا يدرك انها باطل ولا يعرف جذورها ولا صورها ولا تمثلاتها. جيد؟ وبالتالي امكان ان تتأثر بما لا الم انه باطل اكبر من احتمال تأثرك بما تعلم انه باطل ولذلك قال حذيفة كما في البخاري كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله - 00:23:26

عن الشر مخافة ان اقع فيه او لاجتنبه واضح طيب افتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم من الجميل في الدعاء وانت تدعو انك تستحضر هذا المعنى - 00:23:46

انه يا ربي توجه الناس الى من لا ينفعهم ولا يضرهم توجه الناس الى من لا يسمعون ولا يبصرون ولا يغنوا عنهم شيئا اللهم وانت تسمع او تسمع وتبصر و - 00:24:04

تغني كل شيء عن من شئت ها اللهم فاعطني واحفظني واكرم الى اخره هذا يستل من موقف ابراهيم عليه السلام افتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم اف لكم ولما تعبدون من دون - 00:24:23

واضح مقدار ها مقدار الاشمئزاز والاحتقار للباطل عند ابراهيم. بقدر وضوح الحق لديه. بقدر وضوح بطلان الباطل لديه فصارت القضية في غاية الوضوح وغاية الوضوح غاية الصفاء ثم مع التوكل في غاية القوة - 00:24:41

مم اف لكم ولما تعبدون من دون الله وكلما ازددت معرفت بالباطل ومعرفة بالحق ازددت محبة للحق وكرها للباطل لا احب الافلين ها وهناك ذكرت في بداية الدرس الاول والدرس الثاني - 00:25:05

كيف الاشياء التي تدل على شدة المحبة اه محبة ابراهيم لربه سبحانه وتعالى اف لكم ولما تعبدون من دون الله. افلا تعقلون قالوا حرقوه وانصروا الهتكم ان كنتم فاعلين انتهت الحجة - 00:25:24

بهتوا هزموا نكسوا على رؤوسهم استعملوا مبدأ الايش القوة والبطش وهذا المنطق منطق متكرر ومنطق يفعله اهل الباطل دائما اذا كان صاحب الباطل مستعليا قويا عنده من القوة المادية فمن الصعب جدا ان يخضع للحق - 00:25:42

وما نراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا. قال يا ابا سفيان من اتبعه ضعفاء الناس او اقويائهم فقال ضعفاؤهم قال هم اتباع الرسل هم اتباع الرسل صاحب القوة المادية عنده مكتسبات كثيرة يخشى من فقدانها اذا - 00:26:07

اتبع الحق. ولذلك من يتبع الحق منهم مم قد يكون له من الاجر بقدر مخالفته للهوى وتجاوزه آآ له فهنا اه استعملوا منطق القوة منطق الجبروت منطق الطغيان حرقوه. وانصروا الهتكم ان كنتم فاعلين. قلنا يا نار - 00:26:28

كوني بردا وسلاما على ابراهيم وارادوا به كيدا فجعلناهم الاخسرين ونجيناه ولوطا الى الارض التي باركنا فيها للعالمين ونكمل ان شاء الله في لقاء قادم وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:50