الوقف والميراث والوصية - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء

إذا اشتريت لإخوتي لكل منهم بيت وقد رضوا وسامحوني ولكن والدتي تقول لي أني ...الشيخ عبدالله الغديان

عبدالله الغديان

يقول نحن خمسة اخوة انا كبيرهم وقد زوجتهم وقد زوجت جميعهم واشتريت لثلاثة منهم دورا وبقي الصغير ولكني لم اتمكن من شراء دار له فقلت له سابيع داري واشتري لك دارا - 00:00:00ضَ

فقال انا راض واشترى بنفسه دارا ولكن ولكن والدتي غاضبة علي وتقول انك اكلت اخوتك علما ان اخوتي قد سامحوني فيما عندي. والله على ما اقول وكيل فهل علي اثم من ناحية غضبها علي ودعائها علي - 00:00:18ضَ

اه الجواب هذا المال الذي اشتريت به لاخوتك الثلاثة بيوتا ان كان تبرعا منك جزاك الله خيرا وان كان من مال ابيهم لقد وضعت هذه المبالغ في الموضع اللائق بالنظر الى انهم رضوا - 00:00:39ضَ

بذلك وفي حالة ما اذا كان هذا المال تبرعا منك فلا يلزمك ان تشتري لاخيك الصغير بيتا اما اذا كان هذا المال من مال ابيهم تحط الصغير باق في ذمتك - 00:01:22ضَ

واذا كان رشيدة اذا كان بالغا عاقلا رشيدا ففي هذه الحال اذا سامحك بشيء من حقه من تركة ابيه يعني بشيء معلوم من تركة ابيه هذا راجع اليه والسؤال فيه شيء في الحقيقة من الغموض لانك ما وضحت - 00:01:52ضَ

هذا المال هل هو منك؟ او من مال ابيك؟ ومن اجل هذا جاء الجواب مفصلا على الحالتين لكن الذي احب ان انصحك به هو انك اذا كنت وصيا على اخوانك - 00:02:31ضَ

من قبل ابيك فيجب عليك ان توضح لهم جميع ما خلفه والدك وان تبين ما يكون لكل واحد منهم من الحق وان تبين ما صرفته على كل واحد منهم وان تبين الفرق - 00:02:55ضَ

بين استحقاقهم من التركة وبين ما صرفته عليهم وبعد ذلك يأتي في دور التسامح فيما بينك وبين اخوانك الاربعة اما غضب امك فان كان سببه انك قصرت في حق الصغير - 00:03:30ضَ

بالنظر الى ان له حقا في التركة فغضبها هذا في محله وتكون انت اثما حيث تسببت في اغضابها وعليك ان تستبيحها واذا كان غضبها بالنظر الى انك اعطيت الثلاثة من مالك - 00:04:03ضَ

ولكنك لم تعطي الصغير من مالك فهذا الغضب يعني ناشئ عن حنانها على الصغير من جهة وعلى تصرفك من جهة اخرى ولكنك لا تكون اثما في ذلك فالحاصل من هذا الجواب كله هو انك - 00:04:33ضَ

نرجع الى واقعك وواقع اخوتك والنظر في هذا المال ان كان تبرعا منك او كان حقا شرعيا لهم من تركة ابيهم وان اه ترتب امورك فيما بينك وبينهم على ما سبق تفصيله في - 00:05:03ضَ

الجواب وبالله التوفيق - 00:05:35ضَ