Baheth

اه اذا كان هناك شخصان اه اختصما في خصومة دنيوية وحاول اهل الخير اصلاحهم ولكنهم رفظوا اه الاصلاح وهذا رجلان متقاطعان ولا يصل بعضهم بعضا وله ولكل منهم قبيلة فهل يجوز آآ لافراد القبيلة ان يقفوا معهم ام لا؟ الجواب - 00:00:00ضَ

على المسلم ان يقف مع المسلم في الحق لا في الجور. فاذا كان كل منهما او كان احدهما جائرا فلا يجوز وقوف في صفه ومن كان منهما محق فلا مانع من الوقوف في صفه ولكن لا يعني الوقوف في - 00:00:20ضَ

في صفه ان يتعدى على الشخص الاخر ويظلم. بل يجب الوقوف بحزم وبعدل. ومهما امكن ان يصلح بينهما فهذا خير وبركة. ان تيسر الاصلاح بالكلام فهذا خير. فان لم يتيسر فيسعى بالاصلاح بينهما - 00:00:40ضَ

من ناحية المال وعلى الشخص الذي يسعى بينهم بينهما من جهة المال او من جهة الكلام عليه ان يكون بصيرا عاقلا فاهما ويكون ايضا من الاشخاص الذين يدركون عواقب الامور من اجل ان يبصر هؤلاء بعاقبة هذا - 00:01:00ضَ

لا بالنسبة للدنيا ولا بالنسبة للاخرة فان له اثارا على كل واحد منهما من جهة وعلى اولادهما من جهة اخرى وعلى القبيلتين من جهة ثالثة وعليهما ايضا وعليه ايضا يعني ويترتب عليه اثار - 00:01:20ضَ

كن في الاخرة بالنسبة لهما وبالله التوفيق. بارك الله فيك - 00:01:40ضَ