Transcription
موسى عليه السلام لما كلمه الله واعطاه صفة الكلام التي لم يعطى احد الا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وادم يعني هو كليم الله هو كليم الله فاختص بان الله كلمه - 00:00:00ضَ
لما اعطاه هذه الصفة وهذه الميزة وكلمه طمحت نفسه الى ما هو اعظم. وهو رؤية الله عز وجل ولما جاء موسى لميقاته وكلمه ربه قال ربي ارني انظر اليك. طمحت نفسه الى ما هو اعظم - 00:00:15ضَ
فالله عز وجل بينه انه لا يستطيع اصلا لا يمكن ان يرى لا يمكن ان يرى الله عز وجل في الدنيا وان كان يرى في الاخرة الله عز وجل من نعيم المؤمنين يوم القيامة انهم يرون ربهم. وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة - 00:00:31ضَ
وجوه يومئذ ناضرة. يعني من النظارة والبهجة والسرور. الى ربها ناضلة من النظر انها تنظر الى الله سبحانه وتعالى فنظر الله عز وجل من اعظم نعيم الجنة. الرؤية الله عز وجل يوم القيامة. لان غيرهم سيحجبون ويمنعون. كلا انهم عن ربهم يومئذ - 00:00:51ضَ
لمحجوبون. فالشاهد هنا الكلام ان موسى لما كلمه الله وسمع كلامه طمحت نفسه الى رؤياه. فقال الله عز وجل ان هذا الامر لا يمكن في الدنيا لن تراني في الدنيا لن تراني في الدنيا. ولكن ستراني في الاخرة - 00:01:15ضَ
فذكره الله عز وجل قال يعني لا تطمح نفسك الى ما هو لا يمكن الحصول عليه ولكن تذكر ان الله تذكر يا موسى ان الله انعم عليك بنعم عظيمة. ولذلك قال يا موسى اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما اتيتك وكن من - 00:01:33ضَ
ذاكرين فاذا انسان طمحت نفسه لشيء اكبر ولا يستطيع الوصول اليه فيتذكر ما هو فيه من النعم التي انعم الله عليه. الله انعم عليك بالنظر. انعم عليك بالصحة. انعم عليك بالهداية. نعم انعم عليك باشياء - 00:01:53ضَ
تذكر هذه الاشياء. غيرك في المستشفى. غيرك لا يبصر. غيرك ظال. غيرك يعني يتسكع في الشوارع. لا يدري لماذا خلق؟ فانت هداك الله انعم الله عليك بنعم الصحة والعافية. الهداية النظر الى نعم لا تعد ولا تحصى - 00:02:09ضَ
فاذا طمحت نفسك الى ما هو اكبر ولم تحصل عليه فهدي نفسك. وتذكر نعم الله عليك هذا هو المقصد من كلام الشيخ رحمه الله - 00:02:28ضَ