Transcription
الوقت الذي ازدهر فيه الحق صار له قوة نافذة هو وقت الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الذين يفهمون ذلك لما نزل قول الله جل وعلا اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي - 00:00:00ضَ
ورضيت لكم الاسلام دينا بكى عمر ابن الخطاب فقيل له في هذا هذا يوم يفرح فيه قال اذا كمل الشيء بدأ النقص اذا تم وكمل لا بد من النقص هذا الفهم - 00:00:25ضَ
لهذا البخاري رحمه الله في صحيحه في كتاب الايمان استدل بهذه الاية على ان الايمان يزيد وينقص يزيد وينقص لماذا؟ لانه قبل ان يكمل كان تام ولا يلزم من هذا ان الذين ماتوا قبل نزول الاية او ما لي - 00:00:49ضَ
التكاليف والاوامر ان دينه كان ناقصا لأنهم قاموا بما يجب عليهم قاموا بالكمال لكن الدين نفسه وهذا امر واضح. فلهذا بدأت الانحرافات بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة حتى ارتد - 00:01:21ضَ
العرب كلهم ما عدا مكة والمدينة والطايف وبلد في الاحساء والبقية كلهم رجعوا الى دين الجاهلية. وان كان الامر يعني والوسائل والنتائج التي اعددتم الى هذا تختلف مختلفة ثم بدأت المؤثرات التي اثرت في الظعف - 00:01:50ضَ
مثل الانحرافات العقيدة سواء كان الدافع لها من قوم هم اعداء يظهرون الموافقة ويبطنون المخالفة او من شبهات وجدت جاءت نزل التشكيك في القدر هو الشيء والقدر من صفات الله جل وعلا - 00:02:21ضَ
اول ما حدث في مثل هذا ثم جاء التشكيك في صفة الله ثم جاءت ثم استمرت الامور هكذا. ولا تزال الى الان ولهذا كان صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث - 00:02:55ضَ
يقول افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة. في رياض الترمذي قال كلها في النار الا واحدة قالوا من هي؟ قال من كان على مثلي ما انا عليه اليوم واصحابي - 00:03:12ضَ
يقول الترمذي هذا حديث مفسر لذلك ومعلوم ان هذه الفرق الثلاث والسبعين كلها في المسلمين ليست في من في الارض لانه قال هذه الامة يعني امة الاجابة التي استجابت للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:38ضَ
فهي الذي تفترق وهذا ظاهر جدا في الظعف ان هذه من نتائج الضعف في الفرض وينعكس على ضعف - 00:04:03ضَ