فوائد من تفسير سورة البقرة - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
إسلام كعب بن زهير| الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله (174)
Transcription
فلما ظهر رسول الله وهاجر الى المدينة. وكعب في ابله وحاله قال لاخيه بجير ازهب الى يثرب واتني بخبر محمد علمني وشهو فلما جاء ابو جير عندما رأى النبي محمدا اعلن اسلامه وتاب الى الله عز وجل من الشرك والكفر - 00:00:00ضَ
بجير اسلم بمجرد ما رأى النبي محمدا لما اسلم مجير بلغ الخبر للكعبة. فبدأ ينشد قصايد من تلك الروائح يسب ويهجو النبي محمدا وابا بكر وفيما يقول فمن مبلغ عني بجير الرسالة. على اي دين انت منزل ذلك؟ على خلق في رواية - 00:00:31ضَ
على خلق روي على رأي روي على مذهب لم تلف اما ولا ابا عليه ولم تدرك عليه اخا لك سقاك ابو بكر بكأس الروية وانهلك المأمون منها او المأمور منها وعلك - 00:01:04ضَ
وفتح الله على نبيه مكة. واهل مكة يخافون اشد الخوف ان ينتقم منهم رسول الله صلى ما فعلوه به من الشر وباصحابه وناداهم رسول الله يا اهل مكة ما تظنون اني فاعل بكم؟ قالوا اخ كريم وابن اخ كريم. قال لا - 00:01:21ضَ
اقول لكم الا كما قال اخي يوسف لا تثريب عليكم اليوم. اذهبوا فانتم الطلقاء. من دخل داره وهو امن. ومن دخل المسجد فهو امن. ومن دخل دار ابي سفيان فهو امن. الا فلان كعب بن زهير - 00:01:50ضَ
اه اه عقبة عقبة الوليد ما هو الوليد عكرمة بن ابي جهل وعكرمة بن ابي جهل وفلان وفلان وفلانة وفلانة لمغنتين كان اذ كانا يغنيان بسب رسول الله في مكة. ويوم بدري. اقتلوهم اقتلوهم ولو كانوا متعلقين باستار الكعبة - 00:02:10ضَ
فهاموا على وجوههم. كعب طار يبحث عن اللي نجد ولا غيرها لعل احدا يجيروه ممن لا يعرف اه امر النبي محمد صلى الله عليه وسلم آآ عكرمة انطلق الى البحر الى جهة بحر جلده يذهب الى يمنة والحبشة او الى الحبشة - 00:02:36ضَ
كعبها وكلما اتى قبيلة يقول لها اجريني من محمد تقول له لا ما محمد ما احد يقدر يجير عليه الان ما في قبيلة في العرب تقدر تحمي رجلا من محمد - 00:02:56ضَ
نصر وبالرعب مسيرة شهر صلوات الله وسلامه عليه لم يجد امامه الا ان يبعث لاخيه بجير بجير يقول له ماذا اصنع؟ قال تصلح تؤمن بالله ورسوله وتأتي تائبا فان الاسلام يجب ما كان قبله. يتجاوز - 00:03:16ضَ
في كل ما فعل ومعروف طبعا وجاء كعب يقال انه سأل عن احلم اصحاب محمد قيل ابو بكر فعرفه بنفسه وعرفه بنفسه. وغطى وجه خلى ما يبان فيه الا جزء ما يعرفه العرب - 00:03:42ضَ
غطى تلثم بعمامته على عادة اهل الجاهلية والعرب بغطاء رأسه ولم يبقي الا شيئا ما يعرف ما يعرف ودخل المسجد النبوي ووقف على الحلقة التي فيها حبيب الله ورسوله. وفيها المهاجرون والانصار - 00:04:08ضَ
وبدأ بانت سعاد فقلبي اليوم متبول. متيم اثرها لن يهدى مقبول. وما سعاد غداة البين اذ برزوا. الا اغنوا غضض الطرف مفعول. الى ان يقول شف هو عندما بدأ كشف وجهه. فقام الانصار بسيوفهم يريدون قتله - 00:04:40ضَ
سارع الانصار لاخراج السيوف من من جرابها لقتله. وسكن المهاجرون لم يتحرك منهم احد سكن المهاجرون ما تحرك منهم احد. واستمر في قصيدته. الانصار لما لقوا المهاجرين ما اتحركوا سكنه - 00:05:06ضَ
سكن قال ويح امها خلة. هذا اول يلمز الانصار ويحمها خلة لو انها صدقت في وعدها. ولو ان النصح مقبول وكانت مواعيد عرقوب لها مثلا جد رجل من الانصار. عقوبة جد رجل يتعيرون به. لان هذا الرجل وعد رجلا ثمرة نخلة من نخيله. وكل يوم هذا عرقوب - 00:05:27ضَ
كل ما يجيه الرجال يقول له السمر نظر اعطيني سماك قول له بعكر. باكر باكر ثم عدى عليها عرقوب واخذها. فجاء الرجل واستمر رايحة منه فقال ويح اسطان يضرب به المثل فيقول مواعيده عرجوه. صاروا الناس الناس الى اليوم يضربون به المثل بيدخل في الوعد يقول مواعيد عرقوب - 00:05:58ضَ
فيقول ويحومها خلة لو انها صدقت في وعدها ولو ان النصح مقبول. كانت مواعيد عرقوب لها مثلا ومواعيده الا الاباطيل في فتية من قريش ويقول نبئت ان رسول الله اوعدني والعفو عند رسول الله مأمول لا تأخذني باقوال - 00:06:18ضَ
وقد كذا كثرت فيها الاقاويل ويبين انه لو عمل الى اسد من من اسد السراه من اس جبال السرايا اللي ورا اللي عند ابها. كانت معروفة بشراسة الاسد. يعني الاسود. يعني الاسد فيها عن آآ عن اسود - 00:06:40ضَ
من غيرها. يقول لو اني حملت الى اسد او دخلت على اسد كذا كذا دخولي على محمد اكبر علي من على هذا الاسد. لانت اخوف عني عن علم كذا. اني اخاف اخاف منك من هذا - 00:07:01ضَ
ثم يقول في فتية من قريش يبي يمدح المهاجرين اللي سكنوا. في فكرة من قريش قال قائلهم ببطن لما اسلموا زولوا يعني هاجروا. زالوا فما زال انكاس ولا كشف عند اللقاء. ولا ميل معازيل - 00:07:19ضَ
يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم ضرب اذا عرض السود التنابيل وكان الليل صار بهم سواد الانصار تصوم من خزاع وبهم سواد وقصر في القامة. ونساءهم بها نوع من الضيق في العيون. في العيون - 00:07:39ضَ
في العيون يقول في فتية من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما اسلموا زولوا زالوا يعني هاجر فما زال انكاس النجس ليهرب انكاس ولا كسب عند اللقاء ولا ميل معازير لا يقع الطعن الا في نحورهم وما له - 00:07:59ضَ
عن حياض الموت تهليل. يعني تاكل. لا تأخر. فلما انتهى كعبة من قصيدته وقال المهاجرون يهنئونه باسلامه قالوا له يا كعب ما مدحتنا. قال مدحتكم هو ما يقول في فتن - 00:08:19ضَ
المهاجرين في فتنة من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما اسلموا زوروا زالوا فما زال انكاس ولا كشؤون عند اللقاء ولا ميل مع يمشون مشى الجمال الزهري يعصمهم ضرب اذا اراد السور التنابيل. لا يقع الموت الا في نحورهم وما لهم عن حياض الموت تهليل - 00:08:39ضَ
قالوا لا اللي يذم الانصار ولو بكلمة ما مدح احدا من المهاجرين. شف الترابط. شف كهرباء الاسلام الخالق شف جعلهم كاليد كالمثل ما قال المؤمن او كالبنيان يشد بعضه بعضا. هو مدحهم - 00:08:59ضَ
لكن لما ذم الانصار كأنه ذم المهاجرين. ما مدحنا يقولون له ما مدحنا من ذم اخواننا الانصار - 00:09:19ضَ