Transcription
سلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ها؟ اي نعم اتفضل. كل سنة وحضرتك وحضرتك. الله يحفظك الحمد لله. ربنا يا رب ينفع بيت الامة. بارك الله فيك. انا لي عند حضرتك طلب - 00:00:02ضَ
نعم. انا يعني نفسي اتوب اه فكل ما بتوب وبنوي ان انا الزنب اللي انا بعمله معي حضرتك؟ نعم معك اسمعك. آآ واصلي واقيم الليل وابكي واتضرع لربنا. وانوي ان انا ما اعملش كده تاني. ما اعملش الزنب اللي انا باعمله - 00:00:12ضَ
بييجي علي لحزة بضعف وبرجع تاني. مم. وببقى حضرتك في الوقت في اللحزة اللي انا بضعف فيها دي بيبقى قلبي ضايع وعقلي ما يبقاش لا عندي لا قلب ولا عقل. مم - 00:00:32ضَ
نفسي حضرتك تقول لي يعني انا نفسي اتوب ونفسي ابقى كويس. لان انا يعني انا الحمد لله عندي حاجة كويسة في قلبي بس مش عارف مش عارف اوصل لها ازاي. نعم - 00:00:46ضَ
يعني باتوب بيني وبين نفسي وبيني وبين ربنا ربنا بيتم وبحس فعلا ان ربنا قبل التوزيع بس انا يعني يعني مكسوف من ربنا من كتر الزنوب اللي انا عملتها. مم - 00:00:56ضَ
نعم حاضر آآ بالنسبة للاخ الذي يقول انا اريد ان اتوب ويعني هو ضعيف من جهة الذنوب يرجع الى الذنب فاذا رجع الى الذنب فقد عقله وفقد قلبه وبعدين بعد ما يرتكب الذنب يفيق - 00:01:11ضَ
يبدأ رحلة الندم على انه هو فعل هزا الزنب انا عايز اقول آآ حاجة مهمة جدا هي التي تعين المرء على الصبر عن الوقوع في الذنب العلماء يقولون اذا تلبس العبد - 00:01:35ضَ
بمنزلة المراقبة مع المحبة لا يقوم قلبه في مشهد العصيان والمحبة انا اكثرت جدا ولا ازال اتكلم فيها لان منزلة المحبة هي سرة المنازل كلها العبد وهو سائر الى الله عز وجل - 00:02:04ضَ
في محطات يتزود منها علشان يواصل السير الى اخر الشغل الى اخر الشوط زي محطات الوقود انت عارف لما يكون انت مسافر مسلا رايح العمرة الطريق على طول الطريق لازم تلاقي فنادق - 00:02:38ضَ
وتلاقي محطات وقود عشان تتزود السيارة بالوقود وتلاقي فنادق عشان تقدر تريح وتنام وتلاقي مطاعم عشان تقدر تاكل وتشرب لو تصورنا ان طريقا طويلا من هنا الى المدينة او مكة - 00:02:56ضَ
ليس فيه محطة وقود وليس في فندق وليس في مطعم ده يبقى طريق مهجور لا يمكن لاحد ابدا ان يسلكه ومن سلكه مات ان لم يكن تزوج تزودا خاصا كذلك العبد - 00:03:14ضَ
وسائل الى الله عز وجل بينزل في منازل ينزل منزلة اليقظة منزلة المراقبة منزلة التوبة منزلة المحبة منزلة التعظيم منزلة الاخبات منزلة الى اخر المنازل المعروفة عند اهل العلم والشيخ الاسلام الهروي حاول ان هو يقرب المسألة دي بشيء من البسط - 00:03:36ضَ
عند بشيء من الغموض اللي وضحه ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب مدارج الشاركين ففي منازل لا ينفك العبد عنها سرة هذه المنازل منزلة المحبة المحب صبور الصبر عن معصية الله عز وجل - 00:04:07ضَ
من اجل انواع الصبر انت عارف الصبر اه انواع منها الصبر عن معصية الله ولا يستطيع العبد ان يصبر عن الا اذا كان هناك حاجز الحادث ده اللي هو المحبة - 00:04:33ضَ
كما فعل يوسف عليه السلام لما حدث بينه وبين امرأة العزيز من الشد والجذب والكلام ده قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي انه لا يفلح الظالمون دي بقى منزلة المحبة دايما تكون مربوطة بمنزلة الوفاء - 00:04:54ضَ
الله عز وجل الذي خلقك ورزقك واعطاك الصحة والعافية واعطاك المال ورد عنك خصومك اي بني ادم عنده وفاء لا يستطيع ابدا ان يجحد نعمة الله عليه ثم يقدم على هذا العصيان - 00:05:20ضَ
بلا مقاومة ربنا عز وجل قال يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم لماذا تجرأت وتعديت الحدود ما انتاش خايف الذي خلقك فشواك فعدلك يعني نقدر نفهم الاية دي كالاتي - 00:05:48ضَ
يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم انه خلقك فسواك فعدلك هو ده اللي انه احسن اليك وانه سترك هو ده اللي غرك اهل اهل المروءة والكرم والوفاء يكون هذا اعظم حاجج عن ارتكاب المعصية - 00:06:11ضَ
انما اهل الخشة هم الذين يتجاوزون الحدود مع هذه النعم آآ السائل بيقول انا لما اقدم على المعصية افقد قلبي وعقلي اه علشان كده لا يبصر كما قال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني - 00:06:39ضَ
وهو مؤمن اي انه في حال ايمانه لا يزني اذ لو كان مستحضرا لايمانه لكان الايمان حاجزا له ان يفعل يستعان على ذلك كما قلت عشان ينزل في منزلة المحبة - 00:07:01ضَ
واذا احب صبر زي ما بقول المحب صبور اكثر الناس حملا هو المحب ومع ذلك لا يتأفف اطلاقا من ثقل الحمل ليه؟ لان المحبة مانع من التأوه مانع من التوجع - 00:07:24ضَ
وانت بتحب ربنا سبحانه وتعالى لانه انعم عليك يبقى تحط النعم قدامك انت النهاردة ماشي على رجلين غيرك مكشح انت النهاردة سليم غيرك عيان انت النهاردة حر طليق غيرك محبوس على شرير في مستشفى - 00:07:50ضَ
عايز تعرف نعمة الله عليك رح المستشفيات بكل اسف يعني ما عدش حد بيعتبر من المقابر التي اوصى النبي صلى الله عليه وسلم ان يذهب المرء اليها لا ده دلوقتي - 00:08:07ضَ
زي ما حدثني بعض الناس في افلام ومسلسلات بيصوروا من جوة المقابر واحد مجرم هربان زي ما واحد بيحكي لي يعني اه مش دي قصة تانية واحد حبيبته ماتت رايح المقابر وجايبة الصورة على المقابر كلها. وجاي مرمي على القبر وعمال يكلمها - 00:08:25ضَ
يعني يعني حاجة مش معقولة حاجة مش معقولة النهاردة المقابر لان في صمت المقابر ما فيش لا صراخ ولا الكلام ده يدخلوا المقابر ما يحسوش بحاجة انا بقول لك رح المستشفى بقى - 00:08:48ضَ
الجماعة اللي هم بيصرخوا من الالم جماعة اللي قاعدين في عنبر طويل عريض في عشرين سرير ولا اكتر لا عارف ياخد حريته وكل شرير من ده جاي له عشرة خمستاشر يزوروه - 00:09:12ضَ
الخصوصية نفسها راحت لو كانت امرأة مسلا مش عارفة تنام لو كان رجل مش عارف ينام ومحبوس في السرير ده اربع سنوات وخمس سنوات وست سنوات لما تلاقي بقى ان انت حر تليق - 00:09:27ضَ
ومعك حريتك او على الاقل معك فلوس لو انت مريضتك تاخد اوضة لوحدك مسلا تقفل عليك الباب لا داب ما يقدرش يعمل حاجة زي كده اول ما تلاقي الكلام ده - 00:09:44ضَ
تنظر الى نعمة الله عليك لو انت انسان عندك مروءة وعندك وفاء واصلك كويس لترجع مباشرة فاذا رجعت عليك بالصحبة الصحبة اسرع وسيلة لجمع شمل القلب واقصد بها الصحبة الايجابية - 00:09:58ضَ
مش الصحبة السلبية كلام الحقيقة طويل المشاريع دي ارجو ان ابسطه ان شاء الله في موعد اخر - 00:10:26ضَ