Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهلا بكم في هذه الخواطر الرمضانية. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يتم لنا رمضان - 00:00:00ضَ
على خير وان يبلغنا ليلة القدر وان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته. خاطرة اليوم حقيقة كانت في سورة مريم والانسان وهو بيستمع الى سورة مريم يعني رحمات متتاليات كما بدأت السورة بالرحمة ختمت بالرحمة - 00:00:17ضَ
ذكر اسم الرحمن اسم الله الرحمن كثيرا فيها بيكون الانسان متحير. ايه المعنى اللي يتكلم فيه في سورة مريم؟ هل التعجبات آآ ان هذا آآ انى يكون لي آآ كيف نكلم من كان في المهد صبي تعجباته كل الاجابات - 00:00:35ضَ
كانت بالاشارة الى قدرة الله سبحانه وتعالى وان الله كل شيء عليه هين سبحانه وتعالى وده معنى عظيم في السورة قمعنا آآ وده فيه معنى جميل جدا في السورة كنت تكلمت عنه بالتفصيل في لقاء عن سورة مريم وهو قول الله سبحانه وتعالى وما كان ربك - 00:00:54ضَ
كم الابتلاءات المتتاليات اللي ممكن انسان يمر به ويأتيه الشيطان يحاول ان يزرع في قلبه ان الله سبحانه وتعالى تركه وان الله سبحانه وتعالى لا يسمع دعاءه لكن تصرف هذه الاية هذه الوساوس وتنسفها نسفا فما كان ربك نسيا. لكن التزم بطاعته آآ فاعبده واصطبر لعبادته - 00:01:12ضَ
تعلم له سميا لا نعلم سميا لله ولا مساميا له سبحانه وتعالى فليس له كفوا احد. لكن آآ المعنى اللي انا عايز اتكلم عنه معنى آآ اول مرة التفت اليه - 00:01:35ضَ
الانسان لما بيقرأ سورة مسل هزه السورة مليئة بالرحمات والفتوحات او صورة مليئة ببطولات الانبياء. فقد يتوقع لما يزكر لما يزكر الانبياء في السورة تزكر لهم بطولات عجيبة. لكن انا فوجئت في قول الله سبحانه وتعالى واذكر في الكتاب اسماعيل. طيب ربنا هنا بيقول واذكر في الكتاب اسماعيل - 00:01:47ضَ
يا ترى هيذكر ايه عن سيدنا اسماعيل؟ في السورة اللي مليانة رحمات وفتوحات دي. قال انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا. وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا. بس كده؟ يعني احنا للاسف احنا عندنا تصورات - 00:02:07ضَ
عن فكرة البطولات في الدين وانك انت لازم تكون وده بقى ممكن ما اعرفش من اثر آآ يعني احيانا التحمس الزائد في الوعظ او اثر التنمية البشرية ان ان انسان يعني متصور انه لازم يكون خارق. لأ مش لازم يكون خارق ولا حاجة. وكان في يعني كنت اتكلمت قبل كده في درس اشكالية اختيار السغرة. ان مش لازم تبقى - 00:02:26ضَ
طارق ولا لازم تكون مارد ولا لازم تكون مشهور ابدا بالعكس. الله سبحانه وتعالى يرضى منك بما تستطيعه. فاتقوا الله ما استطعتم. هي الفكرة كده زي ما كنت اتكلمت في درس كن عبدا. هل اكون عادي ولا خارق؟ لا كن عبدا لا عادي ولا خارق حسب امكانياتك وحسب ما ترضي بالله سبحانه وتعالى. العجيب هنا ان ربنا يصف - 00:02:46ضَ
وسيدنا اسماعيل بوصف انه كان صادق الوعد والاثار جميلة في مسألة صادق الوعد هل في اثر مروي عن بعض السلف ما وعد الله سبحانه وتعالى عدة الا انفذها. طالما خلاص في يعني - 00:03:06ضَ
راجل مع ربنا ادى كلمة في حاجة او ورد بيحافز عليه بينه وبين ربنا سبحانه وتعالى. او صادق الوعد مع الناس اللي للاسف الموضوع ده بقى نادر جدا في التعامل مع الناس آآ قيمة الكلمة وان الانسان يحترم الكلمة بدون بقى حتى يكتب اوراق لكن طالما ادى كلمة آآ ينفز هذه الكلمة مهما حصل - 00:03:21ضَ
كان صداقة الوعد وكان آآ يعني انساننا كان انسانا صالحا يأمر اهله بالصلاة والزكاة. فالاوصاف دي اللي تنتقى من قصة الكبيرة قصة حياة سيدنا اسماعيل ومروي بقى فيها اثار انه كان مجاهدا وكان محاربا قويا وكان شديدا في بعض الاثار كان عنيفا على الكفار - 00:03:40ضَ
فليضرب بيديه ورجليه وتجد آآ وآآ الاسرائيليات مروية اصلا في معنى كلمة اسماعيل وانه مطيع لله سبحانه وتعالى فان اللي ينتقى في صورة الرحمات اللي بتجلب الرحمات والفاتحة على الانسان وهو كده بيحاول يستجلي من الصورة الاشياء اللي بتستجلي بالرحمات - 00:04:00ضَ
ان الانسان يكون صادق الوعد مع ربنا وصادق الوعد مع الناس وانه يكون انسان صالح انسان صالح في بيته ويأمر اهله بالصلاة والزكاة. زي ما ربنا قال كده اخبرنا عن صفات عباد الرحمن في اخر اه سورة الفرقان. هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة عين واجعلنا - 00:04:18ضَ
المتقين اماما. الانسان اللي يكون الاول صالحا مصلحا في بيته ثم يكون للمتقين اماما. فهي ده الخاطرة اللي انا كنت حابب اتكلم فيها معكم مسألة ان الانسان ما يفكرش في الابعاد البعيدة قبل ما يعني يثبت الخطوات القريبة. الانسان ما يقعدش لان احيانا من الشتات النفسي ومن - 00:04:34ضَ
الحالة النفسية المعروفة ان الشيطان يعطيك اماني ضخمة والانسان لا زال يتعثر في الاشجار التي هو مطالب بالسير بها. والله سبحانه وتعالى يرضى به بهذه يرضى عنه بهذه الاشجار اه اياكم من هذه الحالة الشيطانية وانظروا كيف في هذه السورة العظيمة سورة الرحمات العظيمة. ازاي ان ربنا خص سيدنا اسماعيل بانه كان صادق الوعد - 00:04:54ضَ
وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة. فالواحد بيدعو الله سبحانه وتعالى يا رب اجعلني مقيم الصلاة وذريتي. ربنا وتقبل دعاء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:05:18ضَ