Baheth

الاذل نعم ثم قال ان الابرار بعد هذه الاية يشربون من كأس كان مزاجها كافورا اين يشرب بها عباد الله؟ يفجرونها تفجيرا الابرار ورد في القرآن آآ جمع الابرار والبررة - 00:00:00ضَ

هذا الجمع بايدي سفر الكرام والابرار القرآن يستعمل الابرار للناس للمكلفين فقط ويستعمل البرر للملائكة ولم يستعملها للناس الناس الابرار الملائكة بررة لماذا عدنا نعرف ان الاضرار هذا من صيغ جموع القلة - 00:00:26ضَ

افعال جموع القلة اضافة الى جموع السالمية افعل افعال افعلة فعلة. هاي الاربعة هي قلة. هم. افعل افعال افعلها فعلا افعل عالابرار من جموع القلة هذي والناس قليل منهم الابرار - 00:00:58ضَ

القلة النسبية نسمي. مم. قال تعالى وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين وقال وقليل من عبادي الشكور. سبحان الله. فاستعمل جمع القلة النسبية. بينما الملائكة كلهم بررة ليس فيهم غير ذلك - 00:01:17ضَ

تستعمل جمع الكثرة للكثرة الذين كلهم بررة. الملائكة. واستعمل جمع القلة للقلة النسبية للبشر هذا اختيار الجموع يعني. هم. الابرار والبرارات ثم قال ان الابرار يشربون من كأس. الكأس هي الزجاجة اذا كان فيها شراب - 00:01:37ضَ

فان كانت فارغة فلا تسمى كأس. هم تسمى زجاجة اذا ان الابرار يشربون من كأس ذكر صنفين هؤلاء الذين يشربون الابرار ان الابرار يشربون من كأس وهم يشربون من كأس ممتزجة بالكافور كما قال كان مزاجها كافورا - 00:02:01ضَ

وذكر قسم اخر اسمهم عباد الله عين يشرب بها عباد الله. اذا ذكر امرين نوعين. هم ذكر للابرار الذين قالوا يشربون من كأس مزاجها كافورا وذكر صنفا اخر اسماهم عباد الله - 00:02:32ضَ

والعين يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا والذي يذهب اليه جمع من المفسرين ان المقصود بعباد الله هنا المقربون كلمة عباد الله لان كلمة عبد وعبدالله ارفع وسام يعطيه يصف به الله سبحانه وتعالى عبده - 00:02:52ضَ

لما ربنا وصف سبحانه في عبده في اعلى مقال قال سبحان الذي اسرى بعبده. مقام العبودية يعني هذا ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا مقام العبودية مقام عظيم لان العبودية هي قسمان عبودية اختيارية وعبودية قسرية عبودية الاختيارية - 00:03:16ضَ

فذكر اذا هنا ذكر نوعين من الناس. من الخلق من المكلفين الابرار وهم يشربون من كأس كان مزاجها كافورا والمقربون يشربون من العين خالصة ماذا قال؟ قال ان الابرار يشربون من كأس. يعني عد الفعل شرب بمن. هم. يشربون من كأس - 00:03:42ضَ

قال في المقربين عينا يشرب بها. عباد الله يفجر. عد الفعل بالباب ليدل على ذلك بان جزاء المقربين اعلى من جزاء الابرار قد قيل فيما قيل حسنات الابرار سيئات المقربين - 00:04:09ضَ

بما دل على ذلك كيف دل على ذلك كيف دل بهذا على ان جزاء المقربين اعلى؟ بجملة امور اولا هو قال ان الابرار يشربون من كأس يعني يؤتى بكأس يشربون منه - 00:04:29ضَ

اما الابرار فقال يشربون بالعين. هم. عينا يشرب بها وهذه الباء تفيد معنيين. معنى الالصاق ان يكون نزل بالمكان. اقام بالمكان اقام بالعين وشرب بالعين. اذا هو اقام بالعين فاذا صار التلذذ بلظتي النظر - 00:04:47ضَ

والشراب والان في العين جالس ويشرب منه. فرق بين واحد يؤتى له ليس ليس بالظرورة كان في العين ثم الابرار يشربون من كأس ممزوجة مزاجها كافور تمزج على قدر اعمالهم - 00:05:11ضَ

بقدر ما كان يمزج في عمله في الدنيا تمزج له. من هذه العين. سبحان الله. بقدر ما هذا اما المقربون فيشربونها صرفا من العين. ليست ممتزجة فاذا الابرار يشربونها ممتزجة ليست خالصة. على قدر ما كان يمزج - 00:05:32ضَ

من عمله كيف كان يمزج يتم زجله بهذا القدر هذا امر اخر هذا حالة اخرى اضافة ثانية. هم. الامر الاخر عد الفعل متعدي بالباء على كما يقول المحاة على تضمين معنى روي شرب به معناه روي به - 00:05:50ضَ

يشرب بها معناه يرتوي بها او يروى بها خلاف يشرب منها. لا طبعا ليس بالضرورة هو الارتواء لكن هذا التواء يعني اذا جملة امور صار صار النزول بالمكان وبعدين الخالص شرب الخالص وبعدين الارتواء منها. هم. ثم ماذا ما اكتفى بهذا قال - 00:06:09ضَ

عين يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرها اضافة اخرى. نعم يفجرونها تفجيرا ايش معناها؟ يعني يجرونها حيث شاؤوا عندهم قضبان اين يريد في في منزلته؟ اين في منزله؟ اي مكان - 00:06:34ضَ

يفجرها ثم قال تفجيره ليدل على انهم ليس فيها عناء وانما بالسهولة يعني ليس فيها تعب ولا عناء ولا شيء. هم معهم قضبان يقول بعضهم يقول قضبان من ذهب لا اعلم ان كان في ذلك يعني - 00:06:52ضَ

تعيين للقضبان يعني في حديث او لا؟ لكنهم يقولون فيها في ايديهم قضبان من ذهب يجرونها حيث شاءوا. تفجيرا لان ذلك سهل ميسور عليه اذا اذا لاحظ في هذا انه راح انه لاحظ - 00:07:09ضَ

الفرق بين الجزاءين بين الابرار كل واحد منا يتمنى ان يكون من المقربين. الله. واحد يسأل الله سبحانه وتعالى. نعم. ان يجعلنا من ان يجعله منهم. ربنا سبحانه وتعالى يكرمه ببركة الدعاء. ان شاء الله - 00:07:23ضَ

- 00:07:41ضَ