Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ
وعلى اله وصحبه اما بعد نسرع ان شاء الله تعالى في هذه الليلة في قراءة كتاب الايضاح المبهم من معاني احمد بن عبد المنعم بن يوسف الدمنهوري احد علماء الازهر - 00:00:23ضَ
ولد سنة الف ومئة وواحد توفي سنة الف ومئتين اتنين وتسعين اما المتن فهو مشهور سبق ان شرحناه شرحين مفصلين وشرحا اخر مع ونظم لي عبد الرحمن الاخظري صاحب الجوهر - 00:00:43ضَ
المكنون وهذا المتن يعتبر اول ما يدرس فيه علم المنطق اول شيء تقول في فني المنطق اشير ابتداء الى ان دراسة تدريس هذا الفن لا لكونه علما شرعيا ولا لكونه - 00:01:03ضَ
الة موصلة الى العلوم الشرعية ليس هو من المقاصد وليس هو من علوم الالة كالنحو والبيان والصرف والصلح فقه وانما يدرس من اجل فهم ما يتعلق بكلام اهل العلم هذا الفن كما هو معلوم ادخل في كثير من العلوم الشرعية - 00:01:22ضَ
كانت من المقاصد كعلم العقيدة ما اتكأ عليه اهل البدع من المعتزلة ومن بعدهم وكذلك ادخل في بعض علوم الالة ويظهر في علم اصول الفقه. من اجل ان تفهم تلك العبارات - 00:01:44ضَ
وتلك الاصطلاحات حينئذ لابد من متن ولو كان ميسرا فهم تلك الاصطلاحات من اجل الا يشحن من اجل الا يشكل على الطالب شيء البتة وانما ينظر فيه بي بهذا الاعتبار. فيكون وسيلة وهذه الوسيلة مبنية على جملة الصلاحات - 00:02:00ضَ
فهم ما يتعلق بالتصورات والتصديقات لا سيما ما يتعلق القياس صلاة ذكره ان شاء الله تعالى حينئذ هو كسائر العوم ان خلى عن محظور شرعي فالاصل فيه الاباحة العاصمة فيه كسائر - 00:02:20ضَ
علوم الدنيا كالهندسة والطب ونحو ذلك. باعتبار اصلها اصل فيها الاباحة. حينئذ ينظر فيه بهذا الاعتبار. اما كونه علما الشرعية علم المقاصد او كعلوم الالة وليس الامر كذلك. ولذلك لا يحتاجه - 00:02:38ضَ
كثير من طلبة العلم الذين لا يتوغلون في العلوم الشرعية انما يدرس من اراد ان يتمكن في العلم الشرعي بحذافيره وان يكون له مكانة كبرى. واما الذي يريد المدارس الابتدائية او المتوسطة. ولا يريد ان يكون له كلمة في العلم - 00:02:57ضَ
نحتاجه قد لا يحتاجه البدء. انما ينظر فيه بهذا الاعتبار من معاني السلم. هذا شرح ميسر في حل الالفاظ من الماتن مما اشكل او يشكل وكذلك بعض التعليلات ولم يطل فيه كغيره - 00:03:17ضَ
وانما ذكر جملة ميسرة نشرع فيه ونعلق على كلمة كلمة كذلك ما تركه من النظمة قال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الملهم للصواب الحمد لله الملهم ملهم مفعل الهمه الله تعالى خيرا لقنه اياه - 00:03:38ضَ
الالهام بمعنى التلقين لذلك عداه باللام وقال للصواب والصواب ضده الخطأ. عن اذ لقنه خيرا والخير محصور فيه الصواب الصواب محصور في الخير. والصلاة والسلام على سيدنا محمد الناطق بالحكمة وفصل الخطاب. الناطق هذا صفة لمحمد - 00:04:04ضَ
هذا فيه براعة استهلاك براعة استهلال ان يأتي في طالعة كلامه بما يشعر بالمقصود والنطق والناطق هذه الصلاحات المعروفة عند المناطق ولذلك قد يأتي معك في كتب الاصول او غيرها الناطق اذا لابد من تفسيره بالمعنى المذكور. والنطق المراد به هنا ليس - 00:04:29ضَ
التلفظ وانما المراد به القوة العاقلة القوة العاقلة ولذلك يقال زيد ناطق وقد يكون اخرس يوصف بكونه ناطقة. لانه صاحب قوة عاقلة. صاحب قوة مفكرة العقل سمي انسان لكونه انسانا - 00:04:53ضَ
قال الناطق اذا هذا فيه براعة السلال بالحكمة وفصل الخطاب الناطق بالحكمة الحكيم العالم وصاحب الحكمة سماه حكيم. والحكيم ايضا المتقن لاموره بمعنى الاتقان حكمة بمعنى الاتقان وفي التاج الحكمة العلم بحقائق الاشياء على ما هي عليه - 00:05:17ضَ
حكمة العلم بحقائق الاشياء على ما هي عليه. والعمل بمقتضاه. يعني علم وعمل يعلم الامور بحقائقها ويعمل بها. ولهذا انقسمت الى علمية وعملية هكذا قال ويقال هي هيئة القوة العقلية العلمية. يقال - 00:05:43ضَ
هي اي الحكمة هيئة القوة العقلية العلمية وهذه هي الحكمة الالهية وقوله تعالى ولقد اتينا لقمان الحكمة فالمراد به حجة العقل على وفق احكام الشريعة وقيل الحكمة اصابة الحق بالعلم والعمل - 00:06:04ضَ
العلمي والعمل. اذا مدار الكلمة الحكمة هي الاصابة وان يجمع بين الحقيقتين الحقيقة العلمية والحقيقة العملية. حينئذ يكون حكيما. ولذلك اطلق اكثر اهل اللغة على ان الحكيم هو العالم والعالم لا يكون عالما الا اذا جمع بين العلم والعمل. ولذلك قيل صاحب الحكمة - 00:06:25ضَ
وفصل الخطاب فصل الخطاب قيل اما بعد هذا هو المشهور عند كثير من اهل اللغة ولذلك قال ابن الاثير والذي عليه المحققون من علماء البيان ان فصل الخطاب هو اما بعد - 00:06:49ضَ
هو اما بعده نسبه الى المحققين والذي عليه المحققون من علماء البيان ان فصل الخطاب هو اما بعده لان المتكلم يفتتح كلامه في امر ذي شأن بذكر الله وتحميده فاذا اراد ان يخرج منه الى الغرق - 00:07:06ضَ
المشوق لاجله فصل بينه وبين ذكر الله تعالى بقوله اما بعد على المشهور لذلك يعبر عنها بانها الانتقال من اسلوب الى اسلوب اخر. فهم البعض بان مرادهم الانتقال من اسلوب الى اسلوب اخر - 00:07:27ضَ
الانتقال من التمني للاستفهام ومن الخبر الى الانشاء. قال هذا غلط ليس بصواب وهذا سوء فهم هم ارادوا ما يتعلق باسلوب الانتقال من اسلوب الى اسلوب اسلوب المقدمة الى المقصود في الكتاب. الى المقصود من الكتاب. ولذلك عبارة الاثير واضحة هنا - 00:07:47ضَ
لان المتكلم يفتتح كلامه في امر ذي شأن بذكر الله وتحميده فاذا اراد ان يخرج منه الى الغرض المشوق لاجله فصل بينه وبين ذكر الله تعالى بقوله اما بعده ودل ذلك على ان اطلاع كثير من المتأخرين لا سيما ارباب الحواشي - 00:08:08ضَ
ان اما بعد للانتقال من اسلوب الى اسلوب اخر ارادوا بالاسلوب الاول المقدمة لان مشتمل على ماذا؟ على صيغ معينة بسملة وحمدلة وذكر الى اخره وما بعد اما بعد هو المقصود. اما بعد فهذا كتاب الى اخره. اذا انتقل من اسلوب الى الى اسلوب - 00:08:28ضَ
اسلوب التمني واسلوب الانشاء واسلوب الترجي تسمى اساليب لكنها ليست هي المقصودة هنا. فظن هذا الظالم ماذا ان كلامه من الانتقام من اسلوب الاسلوب يعني من اسلوب التمني الى هل قام زيد ام بعد؟ ليس زيدا قادما اما بعد الى اخره - 00:08:50ضَ
هذا لا يقوله احد لم يقولوا لا عاقل ولا مجنون دل ذلك على ان هذا السوق سوء فهم يعني وقيل فصل الخطاب فصل الخصومات وهو الحكم بقطعها لان الفصل بمعنى القطع - 00:09:07ضَ
اصل الخصومات او الحكم بقطعها وقيل هو الكلام الفصيح والواضح الذي يميز بين الحق والباطل وهذا قد يحمل عليه كلام المصنف هنا انه الكلام الفصيح والواضح الذي يميز بين الحق والباطل. يميز بين الحق والباطل. ومعلوم ان المنطق عندهم يسمى ماذا؟ يسمى به بالحكمة - 00:09:22ضَ
الكلام الفصل كلام الفصل اذا تكلم المنطق حينئذ لابد من التسليم له هكذا عندهم نحن هنا قد نأتي ببعض العبارات بما يوافق الفن لا بما يوافق الاعتقاد فانتبه. ولذلك قال الشوكاني في - 00:09:47ضَ
من اتقن علم الاصول قد صارت له هيبة عند العلماء. قيل هذا اصول يعني الفصل عندهم يعلم مدارك الاحكام ليس كالفقيه الذي يأخذ النص ويأخذ الحكم تقليدا امامه وانما هذا يأخذ النص ويأخذ كيفية الاستنباط. حينئذ ينازع الفقيه. واذا قيل هذا قول الاصوليين حينئذ صارت له هيمة. كذلك - 00:10:04ضَ
عند المناطق لانهم ارباب عقول كما يقال حينئذ اذا تكلم مثل هذه المسائل وقف عنده قال محمد الناطق بالحكمة وفصل الخطاب. اذا ذكر النطق وذكر الحكمة وذكر فصل الخطاب هذا يسمى براعة استهلاك ان يأتي في طالعة كلامه بما يشعر بالمقصود. وهو من الامور المندوبة عند - 00:10:30ضَ
المصنفين عند اهل التصانيف قالوا على اله ايها الصلاة والسلام على سيدنا وعلى اله. وعلى اله واله وعلى اله اعاد ماذا؟ حرف الجر. وعلى اله واصحابه الكرام والتابعين ومن تبعهم باحسان الى على الدوام. ومن تبعهم باحسان على الدوام - 00:10:56ضَ
وبعد فيقول احمد الدمنهوري بلغه الله الامال عندكم ماذا؟ فيقول الشيخ الامام العالم العلامة الحظر الفهامة شمس الملة والدين احمد الدمنوي. وهذا جهل من المحقق هذه لا ينبغي اضافتها هذه من صنيع النساخ - 00:11:19ضَ
ولا يتصور في عالم انه لو كان على بدعة وضلالة انه يأتي بمثل هذه الالقاب لنفسه. هذا تحذف وبعد فيقول احمد الدمنهوري بلغه الله الامال ورزقه التوفيق بلغه الله الامال جمع امل وما يرجى - 00:11:41ضَ
ورزقه التوفيق في الاقوال والافعال. توفيق الالهام للخير او جعله رشيدا. جعله رشيدا. التوفيق للصواب قد سألني بعض الطلبة المبتدئين سألني سؤال بمعنى الطلب. بعض الطلبة وصفهم بكونهم مبتدئين لان هذا - 00:11:59ضَ
يناسب المبتدئين؟ اهو كالازرمية في علم النحو قيل اصله متن السلم اصل ايساغوجي منثور المعروف هذا. النبي عليه الصلاة زكريا الانصاري. فنظمه وان لم ينص على ذلك. وهذا موجود عند - 00:12:22ضَ
ارباب المنظومات قد ينظم بعض المنثورات ولا ينص على ذلك. حينئذ اذا طابقت بينه وبين ايساغول وجدت انه قريب منه جدا قد سألني بعض الطلبة المبتدئين جمع مبتدئ هو الذي شرع في العلم - 00:12:37ضَ
ان اشرح سلم المنطق هذا من باب الاختصار ولا اسمه سلم المنورة سلم المنطق شرحا اشرح شرحا هذا مفعول مطلق نوعي لانه موصوف شرحا يكون في غاية اللين غاية المدى - 00:12:52ضَ
والمراد نهاية اللين واللين ضد الصعوبة. يعني ان يكون سهلا ان يكون سهلا في غاية اللين في غاية السهولة. لا يكون صعبا والا ازيد الا ازيد والا ازيد على حل الفاظي - 00:13:13ضَ
هل بمعنى الفك فك الالفم حل يحل يحل والا ازيد على حل الفاظه ليظفرا يعني هذا السائل من بعض طلبة العلم المبتدئين ليظفر بفهم معناه. ظفر ظفرا ظفر فعلا. فعل من باب تعب واصله - 00:13:30ضَ
الفوز والفلاح يعني ليفوز بفهم معناه هو ادراك معاني الكلام ادراك معاني الكلام وعلق هنا بالفهم لان مدار العلم هنا علم المنطق على الفهم مداره على اعلى هو يبحث في المعقولات - 00:13:53ضَ
لا يبحث في ماذا؟ في المنطوقات. وانما يبحث في المنطوقات بحث وسيلة لانه يعبر عن المعقولات المفهومات بالالفاظ كيف تتكلم لابد من شيء تعبر به. حينئذ لابد ان يكون هذا اللفظ مطابقا لما هو معقول في النفس. حينئذ تعرظوا لي - 00:14:14ضَ
سائل ما يتعلق الالفاظ وجميع بحوث المنطقيين فيما يتعلق باللفظ هو تعرض لوسيلة. لانه لا وسيلة الى بيان ما في النفس الا باللفظ صحيح او لا؟ لو اراد ان يشير مهما كان لن يصل الى المرادات بعينها. حينئذ الفهم قائم في النفس المعنى قائم في النفس المعقول - 00:14:36ضَ
قائم في النفس اذا اراد ان يعبر لابد من من لفظه. قال ليظفر ليفوز بفهم معناه معناه الظمير يعود الى سلم المنطق من الذي يظفر فاعل؟ من هو من حفاظه - 00:15:01ضَ
من هو مين؟ من حفاظه. جمع حافظ فعال تحفظت الكتابة اي استظهرته شيئا بعد شيء هذا يدلك على ان هذا المتن مما مما يحفظ ولابد من من حفظه ولذلك لابد من السؤال عن المحفوظ ان شاء الله تعالى - 00:15:18ضَ
فاجبته لذلك مستعينا بالقادر المالك. لا احد يفر فاجبته لذلك. اجبته لذلك. يعني لي الشرح المطلوب ان اشرح شرحا يكون في غاية اللين اذا شرح متعلق بالسلم المنورة سلم المنطقة. ثانيا - 00:15:37ضَ
ان يكون سهلا ثالثا الا يزيد على حل الفاظه على حل الفوم. هذي ثلاثة امور قد استوفاها الشارح ولذلك عبارات الشرح قليلة جدا. قليلة جدا. فاجبته لذلك مستعينة بالقادر المالك وسميته بي ايضاح. سميته كذا - 00:15:58ضَ
سميته بكذا. ثم يتعدى الى مفعوليه الاول بنفسه والثاني بالباني. والثاني حينئذ ايضاح هذا مفعول ثاني دخلت عليه سميت بايضاح المبهم من معاني السنة. ايضاح هذا مصدر اصله من وضحة - 00:16:20ضَ
على وزني من وضح عصره وضح على وزنه فعل المضارع منه على وزني ما مضارع وضح الوضوح مصدر هذا ها احسنت. يضح وضح يضح من باب وعد اصله وضحى يوضح. وقعت الواو بين عدوته. مثل وعد - 00:16:41ضَ
يعد يعد اصلها يوم اذا حذفت الواو لانها وقعت بين عدوتيها وهنا كذلك وضح يوضح يوضح من باب وعده وضوحا انكشف وانجلى واتضح كذلك ويتعذى به بالهمزة يقال اوضحتم وهنا المراد - 00:17:16ضَ
ان ايضاح هذا مصدر للمتعدي بالهمزة. التي هي همزة حمزة النقل احفظوها هذي همزة النقل لابد لا بد منها وضح اوضح ايضاحا فايضاحا مصدر لي اوضحه لا لوضحه ما وضح هذا مصدره الوضوح - 00:17:40ضَ
مصدره الوضوح. واما ايضاح فهذا مصدر لي اوضح فرق بين النوعين وهذه الهمزة تسمى همزة همزة النقل بايضاح المبهم في ضاحي الممهم اذا كشف المبهم من معاني السلم. مبهم كمكرم - 00:18:01ضَ
المبهم كمكرم. المغلق من الابواب لا يهتدى لفتحه. وقد ابهمه اي اغلقه وسده. اذا هناك الفاظ مبهمة مغلقة تحتاج الى كشف وتحتاج الى من يجلي حقيقة هذه الالفاظ. وهذا ليس خاصا بالسلم بل جميعا - 00:18:22ضَ
المتون على هذا المنوال. والا لو كانت واضحة تمام الوضوح لكل من قرأ ما صار المتن بحاجة الى الى شرح الشرح انما يكون لي مثل هذه الالفاظ. بايظاح المبهم من معاني السلم - 00:18:44ضَ
طالبا من السميع البصير ان ينفع به ان ينفع به كما نفع باصله انه على ذلك قدير. قال رحمه الله تعالى اي قال الافضلي بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي قد اخرج - 00:18:59ضَ
نتائج الفكر لارباب الحجاة وحط عنهم من سماء العقل كل حجاب من سحاب الجهل حتى بدت لهم شموس المعرفة رأوا مخدراتها قال الشارع اقول الحمد لغة اراد ان يبين ما يتعلق بهذه بهذه الابيات الثلاث - 00:19:14ضَ
يريد بعض الالفاظ المتعلقة بالبيت الاول ثم يقول معنى البيت ثم يورد بعظ الاسئلة يعني الاعتراظات والمناقشة لي الناظم. هذه مرتبة على هذا المنوال. قال اقول الحمد اذا اراد ان يعرف الحمد لماذا؟ لان الناظم افتتح - 00:19:40ضَ
النظمة بالحمدلة. الحمدلله مع كونه بدأ بالبسملة لكن تركها لماذا؟ اختصارا كما سيحين الحمد لانه بدأ نظبي الحمد لله اقول الحمد لغة الثناء بالكلام على المحمود بجميل صفاته. ثناء اي الوصف - 00:19:58ضَ
اثنيت عليه خيرا اي وصفته بالخير اثنيت عليه شرا اي وصفته بي بالشر. وهذا هو الصواب ان الثناء يكون في الخير ويكون في الشر. والحديث واضح مبين في الدلالة على ذلك. اثنيتم عليها خيرا اثنيتم عليها شرا - 00:20:19ضَ
الثناء بالكلام عبر بالكلام المشهور التعبير باللسان اللسان واللسان مورد كلامه على المحمود بجميل صفاته. اي بصفاته الجميلة وجميلة صفاته اي بصفاته الجميلة وهذا معنى الحمد عندهم في اللغة يعني في استعمال اهل اللغة فاذا اطلق اللغة - 00:20:38ضَ
الحمد اراد به هذا الثناء لكنه مقيد بماذا؟ الحسن الثناء بالكلام على المحمود بجميل صفاته. بجميل صفاته وعرفا اي اصطلاحا فعل ينبئ عن تعظيم المنعم بسبب انعامه على الحامد او غيره. بسبب انعامه على الحامل. هذا محل - 00:21:01ضَ
النظر كما ذكرنا مرارا والصواب ان يقال الحمد متعلق محمود مطلقا كان على صفاته المتعدية او صفاته الذاتية وما دام ان الحمد هنا متعلق بالرب جل وعلا الحمدلله حينئذ يحمد الله تعالى على المحاسن. وكل ما اتصف به الرب - 00:21:23ضَ
جل وعلا من صفات ذاتية او متعدية حينئذ نقول يحمد عليها. ولذلك قال ابن تيمية رحمه تعالى الحمد ذكر محاسن المحمود مع حبه تعظيمه واجلاله وهذا اولى مما ذكره الشارع هنا. فعل ينبئ يعني يخبر عن تعظيم المنعم. تعظيم المنعم - 00:21:46ضَ
بسبب انعامه. هذا التقييد بسبب انعامه. اذا هناك سبب مقابل الانعام الحمد على استوائه والحمد على كبريائه وجبروته الى اخره. هذا لم يكن له تعلق بالمخلوق. حينئذ لا يحمد عليه. وهذا غلط - 00:22:07ضَ
ليس بصواب بسبب انعامه على الحامد او غيره. قال والشكر لغة لانه يتضح معنى الحمد بمعنى الشكر. والشكر لغة هو والحمد الصلاح لكن مع ابدال الحامد بالشاكر. حينئذ تعرف الشكر في اللغة - 00:22:25ضَ
فعل ينبئ عن تعظيم المنعم بسبب انعامه على الشاكر او غيره وعرفا اي اصطلاحا صرف العبد جميع ما انعم الله تعالى به عليه من نعمة البصر والسمع والفهم والحفظ وكذلك ما يتعلق بالجوارح - 00:22:45ضَ
الى ما خلق لاجله. الى ما خلق لاجله. يعني استعمال الانسان لسائر ما اعطاه الله تعالى من نعم في طاعة الله تعالى اذا استعمل ذلك صار ماذا؟ شاكرا لله تعالى. اذا استعمل بعض جوارحه - 00:23:08ضَ
في معصية الله تعالى يكون ماذا كافرا يعني كافرا للنعمة. لا يكون شاكرا. صحيح؟ اذا هم متقابلان متقابلان قال وتحقيق الكلام على البسملة والحمدلة والشكر والمدح لغة وعرف النسبة بين الثلاثة في رسالتنا كشف اللثام عن مقدرات الاثام يعني ليس - 00:23:27ضَ
محله هذا الشرح قال والله علم على الذات. الحمدلله لله. علمون الاختصاص او للملك او الاستحقاق. محتملة الحمد لله لله هذا علم على الذات الواجب الوجودي على الذات الواجب الوجودي. واجب الوجود هذا لم - 00:23:47ضَ
لله في الكتاب ولا في السنة ولم يرد على لسان ائمة الدين واذا ذكره بعض اهل السنة بمعنى الصحيح اطلقوه من قبيل الاخبار لا من قبيل الصفات قد يذكره بمعنى الصحيح ويراد به - 00:24:09ضَ
الواجب الوجود ما وجوده بنفسه واستغنى عن موجد هذا ذكره ابن تيمية وسلم به موجوده بنفسه واجب الوجود بذاته بنفسه واستغنى عن موجد يعني عن محدث هذا المراد بانه لم يسبق بوجود ولم يتعلق به ايجاد موجد. عنيد - 00:24:25ضَ
بهذا المعنى الصحيح. لكن هل هذا اللفظ ورد؟ الجواب لا. حينئذ اذا اطلق يطلق من قبيل الاخباني. كالصانع ونحوه قال والله عالم على الذات الواجب الوجود واخرج بمعنى اظهر الحمدلله الذي هذا نعت بلفظ الجلالة الله - 00:24:50ضَ
الحمد لله الذي قد اخرج قبل التحقيق هنا. واخرج هذه الالف تسمى الف الاطلاق الرومي اخرجه ليس التنوينا لان هذا فعل رأيت زيدان الالف هذي تنوين قلب عن التنوين النون الساكنة. لكن اخرج الالف هذه للاطلاق - 00:25:11ضَ
قد اخرج اي اظهر واوجد كما فسره الشالح هنا قال واخرج واخرج بمعنى اظهره. والنتائج جمع نتيجة عائد جمع فعيلة وهي القضية اللازمة لمقدمتينه قضية اللازمة لمقدمتين وفي بعض النسخ مقدمة - 00:25:32ضَ
لازمة لي مقدمتين. والقضية اولى وهذا سيأتي شرحها وبيانها فيما يتعلق بالقياس لان النتيجة هنا المراد بها ما ترتبت على قياس صحيح. فالعالم حادث. عالم متغير وكل متغير حادث في العالم حادث. عالم حادث هي القضية اللازمة عن مقدمتين. المقدمة الاولى صور العالم متغير - 00:25:56ضَ
ثم كل متغير حادث هذه مقدمة كبرى كأنك تقول ماذا واحد زائد واحد؟ النتيجة تساوي اثنين. حينئذ النتيجة هنا ماذا؟ العالم حادث هذه نتائج الفكر نتائج نتائج الفكر نتيجة قضية لازمة لمقدمتيه قضية - 00:26:22ضَ
هي العالم حادث لازمة لمقدمتين العلاقة بين المقدمتين والنتيجة هي اللزوم. وسيأتي بحثه تفصيلا في محله. قال كالعالم حادث العالم حادث هذي نتيجة اللازمة لقولنا العالم متغير هذه مقدمة اولى صغرى. وكل متغير حادث. كل متغير حادث. حادث - 00:26:41ضَ
يعنون به ماذا انه مخلوق انه مخلوق حادث بمعنى انه لم يكن ثم كان. وهذا عندهم الذين يعتمدون هذا الدليل عندهم ان الحادث لا يكون الا مخلوقا. وبهذا الدليل نفى الاشاعرة الافعال الاختيارية عن الله تعالى. كالنزول لم يكن ثم كان - 00:27:08ضَ
الاستواء لم يكن ثم كان الى اخره. فكل فعل اختياري المتعلق بالمشيئة لم يكن ثم كان استدلوا به كونه استدل على نفيها بهذا الدليل. لماذا لان التغير علامة الحدوث بمعنى انها مخلوقة فلو سلموا بوجوده لقالوا هذه الصفات مخلوقة - 00:27:31ضَ
لابد من ماذا؟ لابد من التأويل. لا بد من من التأوى. ونحن نقول ماذا الحادث لا يلزم منه ان يكون مخلوقا من اين جئتم بان الحدوث ملازم للخلق ما دام ان الباري جل وعلا نصف وصف نفسه بصفات لم تكن ثم كانت فصفاته تابعة لي بالذاتي. دل ذلك على ان من لم - 00:27:52ضَ
ان ما لم يكن ثم كان لا يستلزم ان يكون مخلوقا لم لم يكن نازلا ثم نزل صحيح حينئذ قل هذا حدوث لا يلزم منه ان يكون مخلوقا. واضح هذا؟ هذا التعليق فقط على كلامه - 00:28:16ضَ
العالمي حادث كالعادة لا محادث على الحكاية اللازمة لقولنا العالم متغير وهذا واضح. عالم متغير لم يكن انت لم تكن معدوما ثم كنت حملا ثم كنت طفلا ثم ثم الى اخره - 00:28:31ضَ
هذا التغير او لا؟ تغير. لم تكن تنطق لم تكن تمشي ثم مشى. تغير. اذا لا اشكال فيه. فالعالم من حيث هو لا اشكال في ثبوت ماذا طيب. اما كل متغير حادث هنا نأتي ونفصل - 00:28:50ضَ
نقول ليست على اطلاقها لانهم ارادوا بها ماذا؟ الحادث بمعنى المخلوق. حينئذ كل كل متغير حادث اي مخلوق. قل لا. بل لا بد منه من التفصيل. وهذا الدليل عند الاشاعرة عند - 00:29:05ضَ
لنفي الصفات الاختيارية الافعال لان التغير علامة الحدوث والحدوث بمعنى الخلق. حينئذ يلزم من ذلك ان يقوم بذات الرب جل وعلا ما هو مخلوق وهذا باطل قال والفكر نتائج الفكر. نتائج الفكر - 00:29:20ضَ
الحمدلله الذي قد اخرج نتائج نتائج اخرج على وزن افعل اصله خرج فادخل همزة النقل حميد عداه. كان لازما فنصب مفعولا به نتائج الفكر هذا مفعول به نتائج مضاف والفكر مضاف اليه. ولذلك عرف النتائج بانها جمع نتيجة وعرف النتيجة. ثم اراد ان يعرف المضاف اليه وهو الفكر - 00:29:39ضَ
وهو الفكر. قال والفكر حركة النفس في المعقولات حركة النفس في المعقولات. الفكر اعمال النظر في الشيء. هذا في لسان العرب اعمال النظر في الشيء قالوا فكر تأمل تأمل في اي شيء - 00:30:08ضَ
سواء كان في المحسوسات كان في المعقولات لا يختص بشيء. اي امر تتأمله فانت تفكر فيه. ومحله يكون ماذا؟ يكون الذهن التأمل في الذهن والتفكر في الذهن والتدبر كذلك في الذهن. اذا اعمال النظر - 00:30:28ضَ
الشيء هذا يسمى ماذا يسمى فكرا والمشهور هو كسر الفاء فكرة. يقال فكرا كذلك فكر تأمله ويطلق عندهم مرادف لي للنظر وهو المراد هنا وان كان الشارح فسره بي بهذا المعنى بمعنى ان الفكر له اطلاقات - 00:30:45ضَ
له اطلاقات. فالمفرد عند النحات له اطلاقات في باب يسمى كذا وفي باب يسمى كذا. اللفظ واحد ولكن المعاني مختلفة. الفكر لما اظافه الى النتائج حينئذ ساوى النظر لان النتائج هذه انما تكون باعتبار الدليل - 00:31:07ضَ
الذي هو القياس المنطقي. ولذلك مثل بقول العالم العالم متغير وكل متغير حادث النتيجة. العالم حادث هذا يسمى ماذا يسمى قياسا. يسمى قياسا. نتائج الفكر نتيجة الفكر. اي فكر المتعلقة بالقياس - 00:31:26ضَ
اذا لا يصح ان يفسر الفكر هنا بماذا؟ بحركة النفس في المعقولات هذا ليس محله. وانما يكون الفكر مرادفا للنظر وسيأتي ان النظر ترتيب امور معلومة للتأدي الى امر مجهول. هكذا عنده نظر الذي يذكره نصونيون - 00:31:45ضَ
ترتيب امور معلومة للتأدي للتوصل الى امر مجهول. يعني يستدل بالمعلوم على المجهول. تتأمل وتتفكر في المعلوم على قواعد على وفق قواعد معينة وترتيب معين. هذا هو الذي تدرسه في علم المنطق - 00:32:05ضَ
ترتيب امور معلومة ترتيب. اذا الترتيب المراد به ماذا القواعد والاصول التي ستذكر في علم المنطق. في قولهم مقدمة صغرى ومقدمة كبرى الى اخره. وما يذكر فيه ضوابط الاشكال قالوا بل والقياس على جهة العموم - 00:32:27ضَ
حينئذ نقول ترتيب امور معلومة تكون مستقرة عندك للتأدي لتتوصل بها الى امور مجهولة لامور مجهولة. فعندك مقدمة ثابتة. العالم متغير. هذا مشاهد. دليلها المشاهدة. ادراك الحسد. العالم متغير وكل متغير حادث. هذه معلومة عندك لكنك تجهل ماذا - 00:32:44ضَ
العالم حادث حينئذ هذا الامر المجهول توصلت اليه بماذا؟ بربط المقدمتين بعظها معه مع بعظ ولذلك لو جئت فيما يتعلق بالتعاريف كلها صادقة على هذا التعريف ترتيب امور معلومة للتأدي الى امر مجهول. حينئذ يسأل ما الكلمة؟ يجهل ماذا - 00:33:12ضَ
معنى الكلمة امر مجهول. ما الكلمة فيأتي ويعرف له الكلمة بقول مفرد. قول مفرد. اذا قول لابد ان يكون معلوما عنده. ولذلك يحتاج الى تعريفه. مفرد كذلك لابد ان يكون معلوما عنده. ترتيب الجنس مع - 00:33:34ضَ
الفصل تقديم الجنس على الفصل هذا يسمى هذا يسمى ترتيبا وهو ترتيب لامور معلومة توصل بها الى معرفة حقيقة الكلمة وهي الامر المجهول وسيأتي مزيد بيان في محله. المراد هنا - 00:33:52ضَ
ان قوله والفكر حركة النفس في المعقولات ليس محله هنا لانه اراد ان يعرف الفكر في قول الناظم نتائج الفكر نتائج الفكر حركة النفس حركة النفس النفس يطلقها المناطق ويريدون بها القوة العاقلة - 00:34:09ضَ
قوة العاقلة. وهي مرادفة للنطق اذ قالوا الناطق زيد ناطق ناطق يعني مفكر بهذا المعنى مفكر يعني عنده عقل ليس كالحيوان قال النفس القوة العاقلة. حركة النفس في المعقولات. حركتها انتقالها من المبادئ الى المطالب - 00:34:30ضَ
من المبادئ الى المطالب. مبادئ المراد بها ما ذكرناه من الامور المعلومة الى المطالب اي المطلوب العلم به. الذي عبرنا عنه بالامر المجهول. والامر المجهول قد يكون اذ قد يكون - 00:34:53ضَ
مفردا وقد يكون مركبا الى امر مجهول قد يكون مفردا وقد يكون مركبا. المفرد هو التصور والمركب هو التصديق ولذلك يتوصل الى امر مجهول العلم بالمفردات وهو التصورات والعلم بالمركبات وهو التصديقات - 00:35:10ضَ
وكل هذا سيأتي لا تخف والفكر حركة النفس حركة النفس اذا انتقالها من المبادئ الى المطالب يتوصل بعلمه ببعض المبادئ الى المجهولات. وهذا لا اشكال فيه كما مر معكم مرارا سين زايد خمسة يساوي سبعة - 00:35:30ضَ
هذا مجهول هذا مجهول. كناية عن عدد زائد خمسة خمسة معلوم يساوي كم؟ سبعة. معلوم او لا؟ معلوم. حينئذ كيف تتوصل بهذين المعلومين الى ادراك حقيقة سين في نساوي سبعة ناقص خمسة - 00:35:50ضَ
يساوي اثنين. اذا عرفت او لا بهذا الترتيب انما يعلم بدراسة ما يتعلق بهذه الجزئية قال حركة النفس في المعقولات وحركتها في المحسوسات تخييل. يعني الفكر يتعلق بما هو معقول - 00:36:12ضَ
مقابل للمحسوس مقابل للمحسوس يعني المعاني يتعلق بي بالمعاني كما سألت. وحركتها اي النفس في المحسوسات تخييل بمعنى لو اغلق عينيه وتخيل حصان يجري ونحو ذلك هذا يسمى تخييل تخيل في ماذا؟ تخيل شيئا معقولا او محسوسا - 00:36:31ضَ
محسوسة كل ما تراه بالحس اذا تخيلته في الذهن واغلقت عينيك يسمى ماذا؟ يسمى تخييلة. لان البحث انما كان في ماذا؟ فيما هو محسوس لكن لو تأملت فيما يتعلق بحقيقة العلم ما هو العلم - 00:36:56ضَ
وبدأت تتحرك النفس وتتأمل وتتفكر هذي حركة في ماذا؟ في معقولات. اذا النظر في التعاريف وفي الحقائق الذهنية في الكليات والجزئيات باعتبار الذهن كل ذلك يعتبر حركة في المعقولات. فرق بين المعقول وبين المحسوس - 00:37:15ضَ
قال والارباب جمع رب اذا نتائج الفكر. وهذا فيه ماذا؟ فيه براعة استهلاك في اول بيت ذكر مصطلحا مما يتعلق المنطق النتائج وكذلك الفكر. نتائج الفكر لاربابه اخرج لاربابه. اربابي قال جمع رب - 00:37:35ضَ
والارباب جمع رب المراد هنا الصاحب. العقل وهو مقصور لارباب الحجة اي لاصحاب العقول. جار مجرور متعلق لماذا؟ اخرج الحمدلله الذي قد اخرج نتائج الفكر لارباب الحجام حذاء اي العقل - 00:37:56ضَ
هل هنا الكمال اي الفرض الكامل؟ كذلك ما يتعلق بالعقل لان بحث المناطق انما هو في المعقولات ان هذا كذلك يعتبر من براعة الاستهلال. قال هنا ومعنى البيت الحمدلله الذي اظهر لارباب العقول نتائج افكارهم - 00:38:14ضَ
وفي ذكر النتائج وفي ذكر النتائج براعة السنان وفي ذكر النتائج براعة. وفي البيت سؤالان يعني اعتراضان مناقشة الاول السؤال الاول لم حمد بالجملة الاسمية ولم يحمد بالفعلية لم قال الحمدلله لم لم يقل - 00:38:32ضَ
احمد ربي لماذا عدل عن الجملة الاسمية لما عدل عن الجملة الفعلية الى الجملة الاسمية الثاني السؤال الثاني لما قدم الحمد على الله مع ان تقديم الاسم الكريم اهم ايهما اعظم لفظ الحمد او لفظ لله؟ كان الاصل قل لله الحمد - 00:38:56ضَ
ويقدم حينئذ ما هو اهم. هذا الاسلم من قبيل تحريك الذهن الاسئلة هذه الاعتراضات والاجوبة عنها من قبيل تحريك الذهن. لان الذهن هذا كالصبي يحتاج الى ماذا الى غذاء يحتاج الى نمو ينمو شيئا فشيئا - 00:39:21ضَ
اذا تركته ما غذيته حينئذ تقع من اشكالات يصير ماذا يصير جامدا يصير جامدا تحريكه بهذه المسائل فيه تنشيط للذهن قال والجواب عن الاول لما حمد بالجملة الاسمية ولم يحمد بالفعلية؟ الجواب عن الاول انه حمد المولى لذاته. يعني لا لانعام - 00:39:41ضَ
ويؤكد ذلك انه سيأتي نحمده جل على الانعام وجمع بين الامرين جمع بين الجملتين الاسمية والفعلية وحمد على الذات وحمد على الانعام. ولذلك هم بين الحمد المتعلق بالذات وبين الحمد المتعلق بالانعام. ولذلك قصروا الحمد في قوله فيما سبق بسبب انعام - 00:40:03ضَ
بسبب انعامي قال انه حمد المولى لذاته الحمد لله لذاته لا لامر اخر. لا لكونه محسنا لا لانعامه وذاته سبحانه مثابتة مستمرة ذات ثابتة مستمرة. فناسب الحمد بالجملة الدالة على الثبات والدوام وهي الجملة الاسمية. الجملة الاسمية - 00:40:29ضَ
البيانيين تدل على الثبات اذا اردت ان تعبر عن عن معنى ثابت مستمر مستقر وتأتي بجملة نسبية اذا اردت ان تعبر عن شيء متجدد يكون شيئا فشيئا او لم يكن ثم كان تأتي بماذا؟ بالجملة الفعلية - 00:40:56ضَ
الجملة الفعلية تدل على التجدد والحدوث والجملة الاسمية تدل على الاستقرار والثبوت. وذاته جل وعلا ثابتة مستقرة ثابتة مستقرة مستمرة. فناسب ان يأتي بماذا؟ بالجملة الاسمية الدالة على الثبوت. ولذلك قال وذات سبحانه ثابتة مستمرة - 00:41:12ضَ
فناسب الحمد بالجملة الدالة على الثبات والدواب وهي الجملة الاسمية. بخلاف الجملة الفعلية فانها تدل على شيء لم يكن ثمك او انه لا يستمر وعن الثاني لما قدم الحمد على لفظ الجلالة؟ مع ان لفظ الجلالة اهم - 00:41:32ضَ
بان المقام مقام حمد بان المقام مقام الحمد. وان كان ذكر الله اهم في نفسه. فقدمت الاهمية العارضة على الاهمية الذاتية يعني مطابقة لمقتضى الحال كما عبر هو. مراعاة للبلاغة التي هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال. الحال هو المقتضي. مقتضى - 00:41:51ضَ
الحال مقتضى الحال. الحال هو الامر الداعي. امر الداعية ثم ماذا مقتضيا لو كما لو خاطبت خال الذهن الذهن هذا امر يدعوك الى انك اذا تكلمت الا تأتي بمؤكدات خالي الذهن فخالي الدين كونه خالي الذهن هذا حال. مقتضى الحال اذا خاطبته ماذا؟ ما تأتي بالمؤكدات - 00:42:15ضَ
ما يعلم ان زيد ما يعلم بي بسفر زيد مثلا. لا يحتاج ان تأتي اليه وهو لا يعلم والله ان زيدا لمسافر. لا يحتاج عندما تقول له ماذا؟ زيد مسافرا - 00:42:47ضَ
زيد مسافر ليس فيها توكيد. لكن لو كان منكرا او معارضا او عنده حجة او اردت الى اخره فتأتي بالمؤكدة. فالامر الداعي يسمى ماذا تسمى حالا هو المقتضي. والمقتضى هو ان يكون الكلام على نوعية معينة - 00:43:00ضَ
من حيث التعريف ومن حيث التنكير على كل هذا فيه محله. فاراده ان يبين ماذا ان الحمد هنا متعلق بي بالذات حينئذ لم يكن ثمة داعي لان يعلق الحمد بذكر اسم الله تعالى متقدما - 00:43:17ضَ
واراد ان يحمد الله تعالى او ان يذكر الله تعالى بجميل صفاته واراد ان يحمد صار الاولى ان يقدم لفظ الحمد على لفظ الجلالة قال انه اوفق للسنة القرآن لكان اولى - 00:43:36ضَ
قال هنا فقدمت الاهمية العارضة على الاهمية الذاتية على الاهمية ذات الاهمية العارضة ما يتعلق بماذا؟ بالحمد لانه عارض. مراعاة للبلاغة التي هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال. ويختلف مقتضى الحال بسبب اختلاف مقامات الكلام - 00:43:51ضَ
هذا البيت الاول الحمدلله الذي قد اخرج نتائج الفكر لارباب الحجاب قوله حطا هذا شروع في البيت الثاني وحاطة بمعنى ازالا وحاطة عنهم عنهم اي عن ارباب الحجاب عطنا بمعنى ازالا - 00:44:12ضَ
ومن في قوله من سماء العقل بمعنى عن وهي ومجرورها بدل مما قبله من سماء العقبة عن سماء العاقبة هكذا وحط عنهم قال من في قوله من سماء العقل بمعنى عن - 00:44:29ضَ
وهي مجرورة بدل مما قبله. ما هو الذي قبله الظمير في عنهم حط عنهم من سماء العقل حط عنهم صار بدلا من الظمير المجروم صحيح بدلا مما قبله الذي هو عنهم - 00:44:47ضَ
حط عنهم حط هو عنهم. من سماء العقل من بمعنى علم وهو بدل مما مما قبله ثم فسر اي ازال عن عقلهم الذي هو كالسماء بجامع كون كل منهما محلا لطلوع الكوكب - 00:45:04ضَ
لطلوع الكواكب. فكواكب العقل معنوية وهي المعاني والاسرار وكواكب السماء حسية ازال عن عقلهم الذي هو يعني شبه العقل بالسماء. عقل كالسماء عقل كالسماء. اين المشبه العقل المشبه به حذف اداة التشبيه ثم اضاف المشبه به الى المشبه. فقدمه عقل كالسماء. سماء مشبة به - 00:45:23ضَ
قدمه فاضافه حينئذ يكون من اضافة ماذا؟ كما قال هنا اضيف المشبه به للمشبه بعد تقديمه عليه قال والاصل من عاقل كالسماء. فحذفت اداة التشبيه واضيف المشبه به للمشبه بعد تقديمه اي المشبه به. عليه اي على - 00:45:55ضَ
اذا من سماء العاقلين سماء العقل. اصلها من عقل كالسماء لما تقول زيد كالاسد. اذا عندنا مشبه به وعندنا مشبه. عقل كالسماء. حذف اداة التشبيه عقل سماء. ثم قدم المشبه به سماه - 00:46:15ضَ
واضافه سماء العقل سماء العقل. ما الجامع بينهما؟ لابد من الجامع الذي وجه الشبه كون كل منهما من العقل والسما محلا لطلوع الكواكب فكواكب العقل معنوية كواكب العقل معنوية التي هي - 00:46:37ضَ
المعقولات او المسائل التي تحتاج الى فكر. وهي المعاني والاسرار وكواكب السماح حسية. كواكب السماء حسية. قال رحمه الله قال وهذا العمل جار في قوله من سحاب اذ اصله من جهل كالسحاب - 00:46:56ضَ
ماذا فعل به من جهل كالسحاب جاهلين كالسحابة شبه الجهل بي بالسحاب وحذف ذات التشبيه واضاف السحابة الى الجهل بعد بعد تقديمه قال هنا وحط عنه من سماء العقل كل حجاب كله هذا مفعول لحطا وهو مضاف حجاب مضاف اليه. من - 00:47:16ضَ
سحاب الجهل. اذا عندنا تركيبان فيهما تشبيه العقل سحاب الجهل سحاب الجهل. وهذا العمل الجار في قوله من سحاب الجهل اذا اصله من جهل كالسحاب ففعل به ما تقدم. والجامع بين الجهل - 00:47:43ضَ
الذي هو عدم العلم بالشيء والسحاب. كون كل منهما حائلا كون كل منهما حان. الجهل يمنع من الادراك الجهل مانع من ادراك الامور المعنوية والسحاب يمنع من ادراك الامور الحسية. اذا كان ثم السحاب يحجب حتى الشمس لا ترى شيئا - 00:47:58ضَ
هني صار مانعا والحجاب بمعنى المنع قالوا فيه ومعنى البيت وحط عن عقولهم التي هي كالسماء كل حجاب اي حائل من الجهل الذي هو كالسحاب. اذا وحط عنهم ايزال عن - 00:48:20ضَ
ارباب الحجا عن سماء العقل كل حجاب مانع وحائل من سحاب الجهل. ومعنى البيت وحط عن عقولهم التي هي كالسماء كل حجاب اي حائب من الجهل الذي هو كالسحاب. وفي هذا البيت سؤالان اعتراضان - 00:48:35ضَ
الاول عطف حطة على اخرجه من اي قبيل من اي قبيل منعوا العطف هنا الثاني ان الجهل امر عدمي عبر عنه فيما سبق عدم العلم بالشيء والسحاب امر وجودي ولا يصح تشبيه العدمي بالوجود. والجواب عن الاول - 00:48:54ضَ
الجواب عن الاول انه من قبيل عطف السبب على المسبب اخرجه نتائج الفكر وحاط عنه من عطف السبب على المسبب لان ازالة الحجاب سبب في اظهار النتائج متى تظهر النتائج - 00:49:18ضَ
اذا ازيل المانع اذا وجد المانع لن تظهر نتائجه الفكرية متى تظهر السماء اذا ازيح وازيل السحاب كذلك ما يتعلق بالجهل متى تظهر النتائج الفكر اذا ازيل الجهل؟ فازالة الجهل سبب الى خروج نتائج الفكر. وخروج النتائج - 00:49:36ضَ
مسبب وسببه ازالة الجهل. هذا المراد قال والجواب عن الاول انه من قبيل عطف السبب على المسبب. لان ازالة الحجاب سبب في اظهار النتائج. وعن الثاني ما هو تشبيه العدم بالوجود. الجهل عدم العلم. والسحاب موجود. فكيف يتم تشبيه العدم بالوجود؟ والاولى ان - 00:50:00ضَ
يأتي بان الجهل هنا ليس المراد به عدم العلم وانما يفسر بالجهل المركب. والجهل المركب وجودي لانه يجهل ويجهل انه انه يجهل. يعني اذا شبه وجوديا بوجود وهذا اولى وعن الثاني بان الجهل كما يقال فيه عدم العلم بالشيء يقال فيه ادراك الشيء على خلاف ما هو به فلم يكن عدمي. لم يكن عدميا اذا كان - 00:50:26ضَ
يجب ان تقدمه لانه ذكر اولا الجهل البسيط وهو ما يتعلق بماذا بعدم العلم. ثم لما اورد السؤال والاجابة اجاب بشيء لم يقدمه سابقا. وهذا فيه نظر لان الجهل كما يقال فيه عدم العلم بالشيء وانت الذي قلته سابقا يقال فيه ادراك الشيء على خلاف ما هو به. الجهل مركب فلم يكن - 00:50:52ضَ
عدميا يعني محضن وصحة تشبيهه صح التشبيه باعتبار كوني جهلا مركبا وكان الاولى ان يفسر الجهل ابتداء بماذا؟ بالجهل المركب. الجهل المركب قال وقوله حتى بدت. اذا هذا انتهى من البيت الثاني - 00:51:17ضَ
وحط عنه من سماء العاقل كل حجاب من سحاب الجاهل. حتى هذه للانتهاء وقيل للتفريق حتى بدت اي ظهرت لهم شموس المعرفة ظهرت شيئا فشيئا المعرفة التي كالشموس يعني مثل ماذا سماء العقل وسحاب الجهل وشموس المعرفة كلها بمعنى واحد. كلها تشبيه وحذف اداة التشبيه وقدم - 00:51:34ضَ
يشبه به على المشبه واضافه رموز المعرفة. المعرفة التي هي كالشموس رأوا مخدراتها اي مخدرات شموس المعرفة منكشفة اي متضحة والمراد بالمخدرات هنا مسائل خفية كما ذكر قال هنا وقوله حتى بدت اي ظهرت غاية للحط. حاطة الى ان بدته - 00:52:00ضَ
ما زال الى ان بدت وقوله شموس المعرفة اي معرفة كالشموس معرفة كالشموس معرفة هذا معنوي والشموس هنا حسي بجامع ان كلا منهما ينتفع به ينتفع بالمعرفة وينتفع بالمعرفة. والشمس - 00:52:25ضَ
واضح اذا المعرفة معنوية وينتفع بها. علم وكذلك الشمس حسية وينتفع بها قال اي معرفة كالشموس بجامع ان كلا منهما ينتفع به ففعل به ما تقدم لما فعل بي سماء العقل - 00:52:46ضَ
والمخدرات المستترات المخدرات دمع مخدرة ذوات الخدور كالبكر في خدرها المستترات لان الخدر معناه الستر والكسر مصدر ومنكشفة ظاهرة. يعني شبه المعاني المختفي هذه وراء في العقل شبه بماذا بالحسناء التي تختفي وراء الخدري. حتى بدت لهم شموس المعرفة. رأوا مخدراتها. رأوا مخدرات. هنا يقال فيه على حذف - 00:53:03ضَ
فرأوا على حفل الفاء اي فراغ والفاء للتفرين قال هنا والمخدرات من مسائل خفية شبهت المسائل هنا بالعرائس المستترة وراء الخدري وراء معلوم حتى بدت لهم شموس المعرفة رأوا مخدرات. قال هنا والمقصود من البيت انتهاء زوال الحجب عن عقولهم - 00:53:37ضَ
ظهور شموس المعارف التي كانت مستترة لدقتها. انتهاء زوال الحجب عن عقولهم. زالت الحجب ما الدليل ظهور شموس المعرفة ظهور شموس المعرفة. الزوال لابد له من ثمرة. ازال الحجب اذا ما الذي يظهر؟ شو مسلم معرفة؟ فلما ظهر شموس المعرفة تأكدنا من ماذا من الازالة؟ - 00:54:00ضَ
تأكدنا من؟ من الازالة انتهاء زوال الحجب عن عقول والموانع بظهور شموس المعانف التي كانت مستترة لدقته. وفي هذا البيت سؤالا الاول ان البيت الاول يغني عنه. البيت الاول يغني عنه - 00:54:25ضَ
الحمدلله الذي قد اخرج نتائج الفكر لارباب الحجب. يغني عن قوله حتى بدت لهم شموس المعرفة رأوا مخدراتها منكشفة. هكذا قيل فيجيب الثاني السؤال الثاني كان الاولى بعد ان وقع منه ذكره ان يذكر الاول بجنبه لا يفرق يعني يقول الحمد لله ثم يقول حتى بدت حتى بدت - 00:54:44ضَ
او يذكره بجانب الاول يجعله الثاني لا يجعله الثالث لكون كل منهما مسببا عن ازالة الحجب ظهور النتائج مسبب عن ازالة الحجب. عن ازالة الحجب وبدو شموس المعرفة مسبب عن ازالة الحجب. والبيتان حينئذ ماذا - 00:55:11ضَ
متقاربان قال هنا والجواب عن الاول ان النتائج في البيت الاول اعم من ان تكون بعيدة مستورة بسبب دقته او لا. مخدرات يعني ايه مساء الخفية ومعلوم ان المسائل والمعقولات والمفاهيم والمعاني هذه بعضها وبعضها قريب وبعضها وسط اذا متفاوتة او لا - 00:55:35ضَ
نتائج الفكر منها ما هو قريب ومنها ما هو خفي. اذا بينهما فرق ام لا؟ بينهما فرق فقوله الحمد لله الذي قد اخرج نتائج الفكر لو كانت قريبة ام لا خفية ام ظاهرة؟ فهو عام - 00:55:59ضَ
مخدراتها رأوا مخدراته هذا خاص. اذا يكون من عطف الخاص على العام فلا يغني الاول عن الثاني ولا الثاني عن عن الاول. اذا بينهما ماذا؟ بينهما فرق. هو اراد ان يثبت الفرق - 00:56:15ضَ
قال هنا والجواب عن الاول ان النتائج في البيت في البيت الاول اعم من ان تكون بعيدة مستورة بسبب دقتها اولى. يعني قريبة او بعيدة. جلية او خفية او وكذلك المعاني هكذا - 00:56:28ضَ
المعاني هكذا. حينئذ بعضها بعيد وبعضها قريب وما في البيت الثالث خاص بالمسورة البعيدة فلم يغني البيت الاول عنه هذا عم وهذا خاص كل منهما يذكر فيه في محله. اذا سقط السؤال الاول. وعن الثاني بانه قدم البيت الاول حرصا على براعة الاستهلال - 00:56:45ضَ
فلم يتأتى جعله بجنب البيت الثالث واضطر الى تأخير الثالث لكونه غاية لما قبله فلم يتأتى جعله بجنب البيت الاول. على كل المصنف اراد الابيات على هذا النحو فتبقى على - 00:57:09ضَ
ما هي عليه ولم يأتي بدليل فيما ذكره. ثم قال نحمده جل على الانعام بنعمة الايمان والاسلام من خص بخير من قد ارسل وخير من حاز المقامات العلى محمد سيد كل مقتفى. العربي الهاشمي المصطفى - 00:57:22ضَ
صلى عليه الله ما دام الحجا يخوض من بحر المعاني لججا واله وصحبه ذوي الهدى من شبهوا بانجم بالاهتداء هذي خمسة ابيات نحمده جل على الانعام. نحمده. قال اقول حمد المولى سبحانه وتعالى. حمدا مطلقا اولا - 00:57:42ضَ
الذي هو الحمدلله الحمدلله هذا حمد مطلق. حمد مطلق حمد المولى سبحانه حمدا مطلقا اولا وحمده حمدا مقيدا ثانيا على الانعام على الانعام. هذا مقيد ليحصل له الثوبان المندوب على الحمد الاول - 00:58:05ضَ
والواجب على الحمد الثاني الشكر في الجملة واجبة حينئذ ذكر الاول من حيث هو وهو مندوب. والثاني هذا مقيد. شكر النعمة واجب. حينئذ اتى بي بالامرين ليتحصل على الثواب المندوب وثواب الواجب. وليكون شاكرا ربه على الهامه للحمد الاول لان الهامه اياه نعمة تحتاج - 00:58:28ضَ
الى الشكر عليهم اذا على الانعام هذا قيد نحمده جل على الانعام. على الانعام جار مجرور متعلق بقوله نحمده وقوله جل بمعنى عظم بمعنى عظم والجملة حالية اذا عربت حال - 00:58:53ضَ
لابد من تقدير قد قد جل على انه حال او اعتراضية جعلتها اعتراضية لا شك. اما اذا عرفتها حالا لا بد من قد اذا جعلت اعتراضية لا لا تحتاج الى التقدير. جل بمعنى عظم والانعام هذا مصدر - 00:59:10ضَ
مصدر انعم ينعم انعاما وهو اعطاء النعمة والايمان تصديق القلب بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الاحكام احكام اعتقادية او عملية. اعبر هنا بالتصديق وهذا فيه خلل كما هو معلوم. والاسلام هو الافعال الظاهرة كالصلاة والصوم له - 00:59:27ضَ
لكنهما متلازمان شرعا. الا اذا لاحظ ما يتعلق بالاجتماع يعني اذا اجتمعا افترقا. حينئذ يكون الايمان بمعنى العمل الباطن والاسلام بمعنى العمل الظاهر عند الاجتماع. واما عند الافتراق كل منهما بمعنى بمعنى واحد - 00:59:49ضَ
ومعنى البيت نثني عليه سبحانه وتعالى لاجل انعامه علينا بهاتين النعمتين اللتين بهما انقاذ المهجة من النار مجاهد في العصر هي الوجه لكن اراد به هنا النفس انقاذ النفس من النار نحمده جل على الانعام بنعمة الايمان والاسلام - 01:00:07ضَ
نحمده اي نثني عليه الثناء اللائق بجلاله واتى بنون العظمة ونحمده لم يقل احمده عندما قال ماذا نحمده اظهارا لتعظيم الله له بتأهله للعلم. متحدثا بنعمة الله تعالى. جل على الانعام على الانعام. على هنا بالتعليم - 01:00:30ضَ
على الانعام اي لاجل انعامه جل وعلا عليه كقوله ولتكبروا الله على ما هداكم اي لاجل هدايته اياك والانعام مصدر وهو اعطاء النعمة او النعم. اعطاء النعمة او النعم. ولذلك عبر بالمصدر - 01:00:50ضَ
لا بثمرته وهو النعمة. لان لا يفيد الحمد بنعمة دون اخرى لان النعم لا تعد ولا ولا تحصى بنعمة الايمان على الانعام بنعمة الايمان. هنا الاظافة بيانية بنعمة هي الايمان - 01:01:10ضَ
والاسلام اي ونعمة الاسلام. لا بد من التقدير. لو كان الاسلام معطوفا على الايمان لقال بنعمتي الايمان والاسلام. لكن لما اتى بالمفرد علمنا انه قد حذف من الثاني ما دل عليه الاوان - 01:01:26ضَ
نعمة الايمان والاسلام. لو قال بنعمتي الايمان والاسلام الاسلام معطوف على الايمان. لا اشكال فيه. لكن لما افرد نعمة الاسلام نعمة الايمان وعطف الاسلام لابد من التقدير لابد من من التقديم نقول ماذا؟ بنعمة الايمان ونعمة الاسلام. حذف من الثاني ما دل عليه - 01:01:44ضَ
الاول والاظافة هنا بيانية بنعمة هي الايمان ونعمة هي الاسلام. ومعلوم ان البيانية ان تخبر بالثاني عن عن الاول. قال وفي البيت سؤالان الاول لما حمد اولا بالجملة الاسمية وهنا بالفعلية - 01:02:08ضَ
والجواب ان الفعلية هنا مقيدة بالانعام لم يكن ثم كان. عن اذ الناس بان يأتي بماذا؟ بما يدل على التجدد والحدوث قال الاول لما حمد اولا بالجملة الاسمية البيت الاول الحمد لله الذي قد اخرج - 01:02:26ضَ
وهنا بالفعلية نحمده نحمده هذا فعل مضارع السؤال الثاني الثاني لم حمد على الانعام الذي هو الوصف الانعام مصدر هذا وهو وصف لله تعالى هو المنعم ترى وصفه لله تعالى - 01:02:47ضَ
ولم يحمد على النعمة التي هي الايمان والاسلام. والجواب عن الاول ان الحمد هنا متعلقه النعم في هذا البيت وهي متجددة لم تكن ثم كانت لم يكن مؤمنا لعدم المحل ثم كان ولد - 01:03:06ضَ
وعلم فتعلم. وهي متجددة فناسب ان يحمده بما يدل على التجدد وهو الجملة الفعلية. على عكس ما سبق وعن الثاني بان الحمد على النعمة يوهم اختصاص الحمد بها دون غيرها بخلاف الحمد على الوصف - 01:03:22ضَ
اذا حمد الله تعالى لانعامه عما اولاه عم بخلاف ما لو حمد الله لانعامه بالايمان. هل نعمة منحصرة في الايمان لان لا يوهم التقييد بالنعمة بعينها اطلق الوصف. نحمده جل على الانعام - 01:03:40ضَ
قال بان الحمد على النعمة يوهم اختصاص الحمد بها دون غيرها من النعم. بخلاف الحمد على على الوصف الذي هو الانعام والانعام هو لله تعالى منعم من خصنا بخير من قد ارسل وخير من حاز المقامات العلى. من خصنا؟ قال قوله من خصنا من اسمه - 01:04:03ضَ
موصول بدل من الظمير المعمول لنحمده. الذي هو الهاء نحمده نحمد من خصنا. لو حذفت الهاء قلت ماذا؟ نحمد من خصنا. اذا بدل من الظمير المعمول اي المنصوب في محل نصب لنحمده - 01:04:26ضَ
وخاصنا اي معاشر المسلمين فسرنا هنا بامة الاجابة ولم يعمم ولم يعمم. من خصن اي معاشر المسلمين ومن بمعنى رسول خصنا بماذا؟ بخير من قد ارسل بخير من قد ارسل فسر من؟ بمعنى الرسول. وهذا اورد عليه اشكال - 01:04:45ضَ
انه اذا قيل بمعنى رسول قد ارسل من قبيل تحصيل الحاصل والاولى ان يفسر بماذا؟ بنبيه بنبي قد ارسل. حينئذ لا اشكال. اما برسول قد ارسل حينئذ هل يرسل الرسول؟ لا يرسل - 01:05:10ضَ
انما يرسل النبي انسان يوحى اليه. لم يكن رسولا ثم ارسل. اما اذا فسرت من بنبي زال الاشكال هذا اولى من خصنا بخير مال قد ارسل. قال من؟ بمعنى رسول - 01:05:27ضَ
حاز وحاز بمعنى جمع والمقامات المراتب والعلا الرفيعة من خصنا اي الذي خصنا بخير افضل عرفنا ان خير بمعنى هذا الاصل لازم معنى ان اصلها اخيرة افعل تفضيل. من قال قد هذه للتحقيق؟ ارسل الالف للاطلاق - 01:05:43ضَ
وخير افضل من نبي حاث المقامات اي المراتب العلا الرفيعة. جمع عليا جمع عليا قال محمد محمد صلى الله عليه وسلم بدل من خير. بادلوا من خير يكون بالجر حينئذ. محمد بدل من خير. ويجوز الرفع - 01:06:09ضَ
هو محمد على انه خبر مبتدأ محذور. محمد قال بدل من خير سيدي كل مقتفى. سيدي. قال السيد متولي امر السواد اي الجيوش الكثيرة وهو صلى الله عليه وسلم متولي العالم - 01:06:29ضَ
متولي امري متولي هو امر العالم باسره بعدين اه على طريقة الصوفية والمقتفى المتبع بفتح الباب متبع. مقتفى واذا كان سيد المتبوعين المقتفى سيد كل مقتفى سيد كل متبع يعني من رسول ونبي - 01:06:48ضَ
فاذا كان النبي صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين والانبياء فسيد التابعين من باب اولى من باب اولى واحرى. هذا واضح. محمد سيد كل مقتفى اي متبع من الرسل. اراد به ماذا؟ الرسل - 01:07:10ضَ
ولزم من ذلك ان يكون سيدا للتابعين. من باب اولى قال والمقتفى المتبع بفتح الباب واذا كان سيد المتبوعين الرسل والانبياء فهو سيد التابعين من باب اولى. والعربي للعرب بنو إسماعيل والهاشمي - 01:07:26ضَ
نسبة لبني هاشم النبي صلى الله عليه وسلم هاشم والمصطفى اي المختار. اي المختار. من الصفوة الصفوة من كل شيء خالصون. اذا محمد بالخفو سيدي كل سيدي بالقبض على انه - 01:07:44ضَ
عطف بيان او بدن منه كل هذا مضاف اليه سيد مضاف وكل مضاف اليه. مقتفى قلة مضافة مقتفى مضاف اليه. متبع العربي الهاشمي المصطفى. كله تابع لما لما سمع. صلى عليه الله ما دام حدى يخوض من بحر المعاني - 01:08:02ضَ
والصلاة في اللغة العطف. فان اظيف الى الله سمي رحمة او الى الملائكة سمي استغفارا. او الى غيرهما سمي دعاء. اما الصلاة من الله الثناء على عبده بالملأ الاعلى وهذا هو الصواب - 01:08:20ضَ
واما من الملائكة فهو الدعاء سؤال الله تعالى وكذلك من بني ادم بمعنى الدعاء. قال والحجة ما دام الحجل حجل اراد به العقل مقصور وما هذه في هذا الترقيم مصدرية ظرفية - 01:08:34ضَ
انتم اول مصدر مضاف الى ظرف مدة دوام الحجامة مدة دوامها مدة دوامه. صلى عليه اي اثنى عليه. هذه جملة خبرية اللفظ ان شئتم معنا. ما دام ما دام اي مدة دوام - 01:08:50ضَ
اي العقل يخوض اي يقطع من بحر المعاني لججا. من بحر المعاني لججا. قال والحجة تقدم انه العقل. واللجج جمع لجة وهي ما فيه صعوبة من الماء الغزير والمراد بها هنا المعاني الصعبة. يعني العقل يخوض ماذا؟ يقطع. يخوض بمعنى يقطع - 01:09:09ضَ
يخوض البعض من بمعنى بعضنا من بحر المعاني لججا لججا. اراد به المسائل الصعبة يعني من المعاني التي هي كالبحر من المعاني التي هي كالبحر وهذاك كسابقه بكثرة واو الاتساع. فوجه الشاب حينئذ يكون ماذا؟ الكثرة واو الاتساع - 01:09:31ضَ
قال هنا وال النبي في مقام الدعاء كل مؤمن تقي. كل مؤمن تقي ال النبي صلى عليه الله ما دام الحجاب يخوض من بحر المعاني اذا منهم للتبعين واله هذا اسمه جمع لا واحد له من لفظه اله معطوف على - 01:09:54ضَ
على ماذا وال على الظمير فيه صلى عليه عليه وهذا عند جماهير النحات لا يجوز الا باعادة حرف الجر وعلى اله هكذا عنده واله عندهم خطأ يعتبر شاذا واله وصحبه ذوي هذا جمع ذو - 01:10:16ضَ
ذوي ذي بمعنى صاحب ذوي الهدى اي الاهتداء. هداية الخلق دعاة من شبهوا بانجم في الاهتداء. قال هنا وال النبي في مقام الدعاء كل مؤمن تقي. وصحبه او صحبه يجوز حكاية ويجوز الابتداء. اسم جمع لصاحب - 01:10:39ضَ
بمعنى صحابي صاحب لا يجمع على صاحب صاحب ولذلك قالوا اسم جمعنا وهو من اجتمع به صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. مات على ذلك. بالاصح كما قال ابن حجر - 01:10:58ضَ
وذوي جمع ذو بمعنى الصاحب التي هي من الاسماء الستة اي اصحاب الهدى. صحبه ذوي الهدى اي اصحاب الهدى. وقوله من شبهوا الى اخره بانجم في الاهتداء شبه من الذي شبهه - 01:11:12ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المذكور مال اي الذين شبهوا هنا الفعل مغير الصيغة. لان المعلوم هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي شبهه بناء على - 01:11:30ضَ
بانجم جمع نجم وهو الكوكب وغير الشمس والقمر. في الاهتداء اي بجمع الاهتداء في الاهتداء اراد ان يبين وجه الشبع. وجه الشبع. قال هنا وقوله من شبه الى اخره اي في قوله صلى الله عليه وسلم - 01:11:40ضَ
النجوم بايه مقتديتم اهتديتم. وحذف الفاعل هنا للتعظيم الذي هو من المصلي شبهوا من الذي شبههم؟ النبي صلى الله عليه وسلم حذف الفاعل للتعظيم الذين شبههم النبي صلى الله عليه وسلم - 01:11:57ضَ
قال هنا وفي هذه الابيات الاربعة اربعة اسئلة زادت. الاول اثنان اثنان اثنان هنا اربعة والحديث موضوع مكذوب السابق ليس بصحيح لم يثبت ولذلك قال ابن حزم هذا خبر مكذوب موضوع باطل - 01:12:15ضَ
الاول السؤال الاول ما مدلول الظمير في خصنا معاشر المسلمين. خاصنا اي معاشر المؤمنين المسلمين. حينئذ خصوا امة الاجابة. الثاني ان قوله بخير من قد ارسل يفيد معنى قوله سيد كل مقتدى. خير ما قد ارسل سيد كل مقتضى. لا يفيده - 01:12:31ضَ
لان الثاني عام والاول ماذا خاص بالرسالة فرق بينهما كما هو الشأن في نتائج الفكر مخدرات. فما وجه عدم الاقتصار عليه؟ الثالث انه قيد الصلاة بدوام خوض العقل قطع العقل لججا - 01:12:53ضَ
من بحر المعاني مع ان الاولى التعميم الرابع لما قدم الال على الصحبه مما قدم الال على الصحفي؟ مع ان فيهم من هو اشرف الانامي بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو ابو بكر؟ لم قال اله - 01:13:10ضَ
الان افضل من ابي بكر؟ الجواب له. ابوك افضل منه؟ بالاجماع لما قدم فالجواب عن الاول ان مدلول الظمير يصح ان يكون الامة الاجابة ان مدلول الظن ما خصنا من خصنا. يصح ان يكون امة الاجابة كما قررت هو ذكره سابقا. ويصح ان يكون امة الدعوة - 01:13:26ضَ
امة الدعوة فيدخل الكفار بدليل وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. اذ ما من عذاب الا وعند الله اشد منه. فعدم تعذيب بالاشد اكراما له صلى الله عليه وسلم. هذه كسابقتها - 01:13:53ضَ
هذا فيه نظر وعن الثاني بان في الوصف بالسيادة ما هو الثاني من قد ارسل يغني عنه سيدي كل مقتفى وعن الثاني بان في الوصف بالسيادة اشعارا بعموم رسالته صلى الله عليه وسلم. وان الانبياء والمرسلين من امته صلى الله عليه وسلم فهو متولي امر - 01:14:09ضَ
جميل. كيف صاروا من امتي هذا بعيدا وعن الثالث بان القيد في الصلاة ليس مرادا بل المراد التعميم في جميع الاوقات. ما دام ماذا مدة دوام العقل يخوض في بحر المعاني الاولى هذا باق الى قيام الساعة - 01:14:29ضَ
يعني حركة النفس في المعقولات هذه بقيام الساعة. حينئذ هذا فيه تأبيد للصلاة او لا فيه تأبيد. ليس فيه تخصيص قال وعن الثالث بان القيد في الصلاة ليس مرادا به ليس مرادا. بل المراد التعميم في جميع الاوقات. وعن الرابع بان الصلاة - 01:14:49ضَ
ما هو الرابع؟ لما قدم الالة على على الصحابة بان الصلاة ثبتت على الال نصا في قوله صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد هذا في التشهد - 01:15:09ضَ
علمنا كيف نسلم كيف نصلي علمه فنص على ماذا؟ على الالة. نص على علامة. اذا الصلاة على الال تبعا للنبي صلى الله عليه وسلم هذه جاءت منصوصة واما الصلاة على الصحابة فهذه بالقياس - 01:15:23ضَ
ولا شك ان المنصوص مقدم على على القياس. هذا وجهه. قال الحديث وعلى الصحب بالقياس على الالة بالتبع فاقتضى ذلك التقديم. هذا هو المشهور عند ارباب التصنيف. ثم قالوا بعد فالمنطق للجلال نسبته كالنحو لللسان. اراد ان يبين حقيقة المنطق وبعض - 01:15:40ضَ
المسائل المتعلقة بالمنطق وهذا بحثه يحتاج الى وقت والله تعالى اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:16:00ضَ