هل يجوز للاب ان يجبر ابنته البالغة على الحجاب او الصلاة في المجتمع الامريكي له ان يجبر ابنته البالغة الحجاب والصلاة في المجتمع الامريكي وين بتقول هل الحجاب اصلا كان الفريضة محكمة. احنا سمعنا كلام كثير - 00:00:01

اني ده مسألة مرتبطة باعراف بيئية ادنى ان يعرفن فلا يؤذين الحرائر كن يتميزن بالحجاب واليوم العلة دية زادت؟ هل هو فعلا فريضة محكمة؟ ولا دي ثياب عربي وثقافة بيئية عربية يمكن ان - 00:00:27

تبدأ بثقافة اخرى وليست من الدين المحكم او الشرع المنزه لا لا حرج في السؤال وان بدا مستفزا لكن لا حول في السؤال يعني اقول للسائل يا رعاك الله الحجاب فريضة الله على المرأة المسلمة اذا بلغت المحيض - 00:00:50

وهذا من محكمات الدين وقواطعه الشريعة وقد جعل الله ذلك قرآنا يتلى على مدى الزمان كله وعلى مدى المكان كله واجمعت عليه الامة سلفا وخلفا عبر الاعصار والانصار المختلفة الم يقل الله تعالى في كتابه الكريم - 00:01:11

وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها. وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن. او اباء بعولتهن او ابنائهن. او ابناء - 00:01:34

بعولتهن او اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير اولي الاربدة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء - 00:01:57

ولا يضربن بارجلهن ليعلى ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ونحن نعلم جميعا ماذا تعني كلمة حجاب شرعي وضوابطها يعني اصبحت او كادت ان تصبح من المعلوم من الدين بالضرورة - 00:02:14

ستره للبدن كله لبدن المرأة كله على خلاف في الوجه والكفين ان يكون واسعا فضفاضا لا يجسم بدنها ولا يصفه ان يكون سميكا لا يشف عن لون بشرتها من تحتي - 00:02:37

الا يكون مطيبا ولا مبخرا الا يكون ثوب شهرة واثارة وما اخشى ثياب الشهرة والاثارة في زمننا هذا الا يكون فيه تشبه بالرجال ولا بثياب فاسقاتي او غير المسلمات فيما هو من خصوصياتهن - 00:02:54

ولحظة مهمة تطبيقات الحجاب الشرعي تتغير بتغير الاعراف والثقافات شكل اللباس شكل الحجاب وطريقته متروك للمرأة متى التزمت فيه بالضوابط الشرعية السابقة ليس للخمار شكل ثابت. استايل معين ما غطى الرأس لغة وستر فتحة الجيب لتغطية الرأس - 00:03:14

والعنق والصدر شرعا. يغطي الرأس هو العنق والصدر والاولى بمن تركت التجلب واستترت بغيره ان تجعل الخمار سابغا. مش حاجة صغيرة كده وتضعها من داخل ايه البلوزة او او الجزء الاعلى الذي تلبسه على على جسدها - 00:03:42

لا حرج بطبيعة الحال ان يكون حجاب المسلمة حسن الهيئة ومتسقا متناسقا متشكلة الالوان اذا كان ساترا فضفاضا مستوية مستوفية اللي يشوف الحجاب الشرعي بالمناسبة لا يوجد لون محدد للباس المرأة في الشريعة - 00:04:07

صلحت بعض الثقافات على اللون الاسود وظن بعض الناس ان السواد دين انه لا يقبل من الحجاب الا ما كان اسودا كما ان بعض ظن بعض الناس ان البياض شرط في ملابس الاحرام - 00:04:31

وهذا وذاك ليس بصحيح ليس للاحرام لون محدد ولا لثياب المرأة لون لون محدد بل تلبس المرأة ما شاءت من الالوان التي تناسب عرف البلد الذي تكون فيه على ان تتخذ من الثياب والالوان - 00:04:47

ما يتناسب مع مقصود الحجاب من قطع تعلق اطماع الرجال وانظارهم فلا تكون لافتة للنزر ولا بعيدة عن الريبة في الباب حديس رواه البخاري في الصحيح يؤكد انه لا يشتاط في لون الخماري ان يكون اسود - 00:05:06

نعم الصحابي الجليل اللي فيه طلق امرأته فتزوجها عبدالرحمن بن الزبير القرزي من بني قريزة عائشة وعليها خمار اخضر في رواية البخاري في الصحيح وعليه ايه خمار اخضر فشكت اليها - 00:05:28

واردها خضرة بجلدها. من الضرب فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم والنساء ينصر بعضهن بعضا. دي من دي من الراوي والنساء ينصر بعض بعضهم بعضا. قالت عائشة ما رأيت مثل ما يلقى المؤمنات - 00:05:54

نجيدها اشد خطوة من ثوبها ما اشد ما يلقى المؤمنات لجلدها اشد خضرة من ثوبها. قال وسمع انها اتت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ومعه ابنان له من غيرها - 00:06:16

قالت والله ما لي اليه من ذنب الا ان ما معه ليس باغنى عني من هذه. واخدت هدبة من ثوبها لانه ضعيف في باب العلاقة الحميمة الخاصة فقال كذبت والله يا رسول الله اني لانفضها نفض الاديم - 00:06:36

ولكنها ناشست تريد رفاعة فقال للنبي صلى الله عليه وسلم ان كان ذلك لم تحلي له حتى يذوق من عسيلتك وابصى معه ابنين له وقال بنوك هؤلاء؟ قال نعم قال هذا الذي تزعمين ما تزعمين - 00:06:57

والله انهم لاشبه به من الغراب بالغراب. هو ما عندوش طاقة وما عندوش قدرة ما هو عنده اتنين اهم انجب اثنين وهم اشبه والشبه معناه ان ماءه كان اسبق وان قوته كانت عالية وليس كما وليس كما تزعمين - 00:07:17

الاصل ان الرجل في بيته راعي وانه مسئول عن رعيته وان الله السائل كل راع عم استرعاه حفظ ام ضيع مرة تانية السؤال حتى لا ننسى هل للرجل ان يجبر ابنته على الحجاب والصلاة - 00:07:37

الاصل ان رجل في بيته راع وانه مسئول عن رعيته وان الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ام ضيع يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون - 00:08:00

وفي الحديث المتفق عليه عن ابن عمر كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. فالامين الذي على الناس راهن عليهم وهو مسؤول والراجل راع على اهل بيته وهو مسؤول عنهم. والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم. وعبد الرجل - 00:08:26

راع على بيت سيده وهو مسؤول عنه. الا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ايضا من تتمة القول ان المسلم يقيم حيث يكون ارضى لله واعبد له بحيث يكون انفع لدينه ولعباده - 00:08:47

وحي تكون الاقامة اعون له على صلاح دينه ودين ذريته وابعد له ولهم عن الفتنة في الدين ومن مخاطر الاقامة في الغرب ضعف سلطان الرجل على اهله ضعف قوامته عليهم - 00:09:08

لاسيما من حيث الزامهم بالشريعة وواجباتها وفضائلها الحرية الشخصية مكفولة بالدستور والقانون ولا يملك الغير سلطان الاكراه المادي على شيء من الدين او الفضيلة كالصلاة والحجاب ونحوه طب ماذا يملك - 00:09:29

النصح والموعظة الحسنة. كما يملك استمع كما يملك الاكراه المعنوي بالاعراض والمضاجرة واكفهرار الوجه وعبوسه والتضييق في النفقة ومنع بعض المنافذ الدنيوية الضغط على العصاة منهم لحملهم على الانكفاف عن المعاصي - 00:09:52

طب باكلم مرة تانية يملك النصح بالحكمة والموعظة الحسنة كما يملك الاكراه المعنوي بالاعراض والمضاجرة والعبوس والفرار الوجه والتضييق في في النفقة ومنع بعض المنافع الدنيوية للضغط على العصاة منهم لحملهم على الانكفاف عن المعاصي - 00:10:21

ومبلغ علمي ان هذا هو اقصى ما يستطيعه من الضغط والاكراه في هذه المجتمعات وقد نضيف الى ذلك بعض بعض الحوافز كاصطحابهم في رحلة الى الحج والعمرة ان هذا مما يتجدد به الايمان وتشحذ به الهمة على الطاعة. او بعض الهدايا القيمة المشروطة بالاستقامة - 00:10:45

ثم يستديم الضراعة الى الله جل جلاله ان يردهم اليه ردا جميلا وانيقهم من الفتن من الفتن ما ظهر منها وما بطن ويتحيل في ذلك مواطن القبول والاجابة كما بين الصلاة والاقامة - 00:11:11

والثلث الاخير من الليل واخر ساعة من عصر يوم الجمعة والله جل جلاله اهل التقوى واهل المغفرة - 00:11:33