Transcription
وهي ان العلاقة بالقرآن علاقة عمل. علاقة اثر ايماني احسن الله اليك. لذلك الفرق بيننا وبين الاجيال السالفة الامة في قرونها المفضلة الذين سادوا العالم حقيقة خضعت لهم الرقاب وذلت لهم الممالك - 00:00:00ضَ
علاقتهم بالقرآن كانت علاقة عمل علاقة خشوع علاقة اقبال قلب كان القرآن اخلاقا ترى على تصرفاتهم اقوال يقولونها واعمال يفعلونها. لكن كما ذكرت لك الحسن البصري قال اتخذ الناس تلاوته عملا. نحن ترى فلان علاقته في القرآن مجرد يقرأ. لعله يقرأ - 00:00:15ضَ
وايات تتكلم عنه تتوعده باللعن يعني مثلا انسان قاطع للرحم. نعم. يمر في كل ختمة على فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعانوا الله - 00:00:36ضَ
صمهم واعمى ابصارهم. يضع خيط مصحفه عند هذه الاية وهو قاطع رحم. وقاطع رحم جاء لك الامام ابن القيم له كلمة جميلة يقول اهل القرآن هم الذين يتدبرونه ويعملون به - 00:00:52ضَ
اما من حفظه ولم يعمل به فليس من اهله ولو اقام حروفه اقامة السهم. يعني كان في اتقان الحفظ تخرج الكلمات منه كما يخرج السهم من الرمية. في الدقة والاتقان. تخيل! سبحان الله! فاقول لك بكل صراحة يعني - 00:01:07ضَ
نحن علاقتنا بالقرآن بل حتى في العلم الشرعي عموما لكن بالقرآن على وجه الخصوص ينبغي ان تكون علاقة عمل. نعم. فانا اجتهد في كل اية اقرأها في كل اه سورة - 00:01:26ضَ
احاول ان ارى الاثر على قلبي ابتداء. نعم. اويس ترى هذا القرآن حاله مع القلب اما ان يزيد المؤمن ايمانا ولا يزيد الظالمين الا خسارا انت ما هو حال قلبك اصلا بعد القراءة - 00:01:40ضَ
لم تجد زيادة في الايمان راجع قلبك راجع قراءتك للقرآن. كذلك سلوكك يعني لا يستقيم ابدا ان تقرأ الايات التي تتوعد اصحاب الكبائر بالنار نسأل الله ان يعافينا واياك وانت لا زلت واقعا - 00:01:52ضَ
الانسان يجاهد نفسه يحاول ان يطبق كل اية على سلوكه بعد ان يطبقها على على قلبه ان يجعل القرآن منهج حياة عائشة لما سئلت عن حبيبها رسول الله عليه الصلاة والسلام. كيف كان خلقه؟ كان خلقه القرآن. شف الجواب ما اجمله. كان القرآن يمشي على الارض. هذا هو - 00:02:06ضَ
خلقه القرآن. هذه الجملة اجعلها شعارا في علاقتك مع القرآن لو ان الذين يقبلون على القرآن يقبلون اقبال عمل. هم. اقبال حضور قلب. اقبال جعل القرآن منهج حياة منهج حياة في كل شيء في كل كبيرة وكل صغيرة - 00:02:27ضَ
لرأينا تغيرا شاملا لحياتنا هذا الذي كان عليه صحابة رسول الله عليه الصلاة - 00:02:45ضَ