فوائد من شرح (الأربعين النووية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
ثم الاعمال الاخرى التي اعمال كثيرة مثل العبادات وغيرها والعادات وغيرها ينبغي للانسان ان يستحضر النية ويكون كل عمله بنية حتى لا تكون العبادات عادة. الذي مثلا يعمل مثل ما يعمل الناس - 00:00:00ضَ
فقط. ادي كن نفعها قليل وجدواها ليست ذات اهمية. فلا بد ان يكون الانسان عندما يريد ان يعمل العمل يكون قلبه حاضرا. ومقصده رضا الله ومن هذا القبيل جاء الحديث انه ليس للانسان من صلاته الا ما حظر. ما حظر يعني حضر - 00:00:19ضَ
اما اذا قام مثلا جاء مسجد عادة مثل الناس هكذا ثم دخل في الصلاة وهو تفكر وقلبه سارح وما يدري ماذا قيل وماذا قال وماذا انتهت الصلاة انت ما يدري كيف يعني ماذا عمل؟ هذي صلاة قد لا تجدي شيء وان كانت اسقطت - 00:00:50ضَ
الواجب عنه ولكن هل يثاب عليها؟ في حديث ابن عباس ليس له من صلاته الا ما حضر. يعني ما حظر قلبه حضور القلب هو النية. فانت اذا قمت بالصلاة تتجه الى ربك وتقوم بين - 00:01:20ضَ
فاذا قلت الله اكبر وقلت الله اكبر. وللعلماء هذا اشعار برفع الحجاب بينك وبين الى ربك فليكن اشتغالك في ربك جل وعلا. راقب ربك. استحضر قلبك استحضر لعظمة الله انك قائم بين يدي ولهذا في حديث ابي هريرة الذي في صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم - 00:01:40ضَ
رسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين والصلاة هنا المقصود بها الفاتحة فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي. واذا قال الرحمن الرحيم قال الله جل وعلا - 00:02:10ضَ
مجدني عبدي واذا قال مالك يوم الدين قال الله فوض الي عبدي اذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال الله جل وعلا هذا بيني وبين عبدي اذا قال اهدنا الصراط المستقيم الى اخره قال الله جل وعلا هذا لعبدي ولعبدي ما سأل - 00:02:27ضَ
فاذا قام الانسان واستحظر قول الكريم المنان جل وعلا هذا القول. هذا من اشرف المقامات. كفى شرف وكفى به نعيما ان الله يخاطبه يستحضر الخطاب - 00:02:47ضَ