Transcription
واذا ترك الانسان كتاب الله عز وجل وقد يبتلى ولا قوة الا بالله وقد يعاقب في امور يكون لها على قلبه اعظم يكون لها على قلبه اعظم من ظهر الضرر - 00:00:00ضَ
قال عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم تكايات الكتاب الحكيم هدى ورحمة للمحسنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالاخرة هم يوقنون اولئك على هدى من ربهم واولئك هم كتابه الحكيم هدى ورحمة للمحسنين - 00:00:18ضَ
ثم بين جزاءهم اولئك على هدى من ربهم واولئك هم لما اهتدوا بالقرآن عملوا بي القرآن كانوا على الهدى المستقيم المطالب من الناس من يشتري له الحديث ليضل عن سبيله - 00:00:37ضَ
قال العلماء في علاقة هذه الاية بما قبلها ان من هجر كلام الله واعرض عنه النميمة وفحش القول اه يبتلى الملاهي الاغاني وامور تأخذ من قلبه مأخذها يعلن قلبه عن كتاب الله - 00:00:55ضَ
عز وجل ويعاقب بهذه العقوبات يتأكدوا على كل مسلم ان يكون له ورد من كتاب الله. ولهذا سمى العلماء قراءة نصيب من كتاب الله وردا لان الانسان يريد عليه نظام القلب والنفس - 00:01:24ضَ
محتاجا اليه كما الابل الظمأ ويرد بها صاحبها الماء ليطفئ ظمأها وتشرب ليطفئ جوفه لكنه يرد على كتاب الله ليطفئ قلبه - 00:01:47ضَ